رد: مشاركات قسم الشعر
القصيدة الاولى بعنوان أبو القاسم صلى الله عليه وسلم
ياأيها البدر غادر وابتغي نزلا
إنا وجدنا الهوى في غيركم بدلا
لا لست تجذبنا يوما ولو نظرت
منا العيون وإن أمسيت مكتملا
ليلا هلالا وبدرا كاملا نظرا
وبعد حين ذليلا صاغرا أفلا
إنا تبعنا نبيا فانجلت هربا
كل الهموم وغاب الغم وارتحلا
في كفه الجود باد لا يرد أخا
وباسمه قد نطقنا الشهد والعسلا
ماغره ذهب يوما ولا إبل
بل قام مكتفيا بالله وارتجلا
ياخير من وطئت أقدامه جلدا
أنت النبي وإن صاح العدا جدلا
يا نسمة الفخر قومي في مرابعهم
فكل ناصية قد طأطأت خجلا
يا نطرة العدل لاشد ولا هون
عيناك أوهنت المختال والثملا
عيناك فجر لساري الليل مستتر
عدلت من تاه في أحلامه حولا
يا بسمة أشرقت للناس مذ وهموا
ظنو الطريق بأن قد صح واعتدلا
يالحية بللت بالطهر واتقدت
بالشيب مذ أشفقت عيناه فانهملا
إن ناح غارقهم ألفيت سيدنا
مد الهدى صابرا فاشتاح وانتشلا
ياأيها المصطفي إن السلام فشى
شرقا وغربا وذاع الدين واكتحلا
بلغت شرعة رب كنت حاملها
برا أمينا وبالإصفاح مشتملا
اليد حانية والعين مشفقة
والصدر متسع فاق الورى حملا
والقول لا حشف طولا ولاهدر
بل كان متزنا بل كان معتدلا
قنعت عقلك بالإيمان مجتهدا
وما وجدنا بحق غيركم مثلا
ماذا نشبه والأصناف مسدلة
وكيف ننعته طودا ومشتعلا؟
خبر نديما بأن الهجر ممتنع
حتي وإن غاب عنكم كان متصلا
فما لي عين الهوى دمع ومرحمة
وليس زيفا ولا ظلما ولا دجلا
مدينة كلها صفت عوارضها
ولم ينام السنا بلا قام ممتثلا
شريعة من عزيز ليس يلحقها
إطراء غاو دنيف ناح وابتهلا
شريعة من عزيز ليس يلحقها
مستأسد من رياء هام وانتحلا
شريعة من عزيز أن تصلي علي
محمد ماأنار البدر واعتزلا
فلا إله سوى الرحمن خالقنا
ولا رسول سواه شاع وانتقلا
الثانية بعنوان مفارقات عن الأمة الإسلامية
جبال قبلت خد السحاب
وبيت عامر بين الخراب
ونخل باسق معطي ثمارا
ونبع سائغ حلو الشراب
ودرب آمن من كل لص
سواء في ذهاب أو أياب
معان صاغها الشعراء قبلا
ودونها الكتاب على الكتاب
معان عاشها سلف عظيم
وكان العز مطلي بالشباب
معان عاشت الدنيا عليها
لأن البدر مكتمل النصاب
ثياب الفخر كانت ثم أبلت
وطول المكث يبلي بالثياب
رداء الحق قد أضحي قديما
ودرب المجد غطي بالضباب
تشاطر أرضنا علج وقرد
وخف حنين قسم للكلاب
فلا أرض ولا بيت وخف
ولا شئ ولا دون الحساب
تسلينا شعارات تنادي
محلاة مزخرفة الخطاب
فلا يجني الكلام بلا فعال
كما سم الأفاعي في اللعاب
فيبقى سمها لو قمت فيها
خطيبا فاغرا فم العتاب
فإن الله أردف بعد قول
أن اعمل وانتظر خير الثواب
أمني النفس هل فينا رجال
كأسد الغاب تفتك بالذئاب
سأنحت في صخور الياس فالا
لعل الفال يصلي بالغراب
ستشرق شمسنا بالنصر يوما
وتصدع بالندا حمر الركاب
سيخرج بين ألحان المآسي
نشيد النصر أنغام الجواب
سينت حرثنا إن طل غيم
ويرجع سيلنا سيل العذاب
تصبر يا ظلوما وانتظرنا
بأيدينا سنفتح كل باب
ليرجع قدسنا فنقوم شكرا
ويرجع نيلنا يوم الحساب
وأقسم طال عمري أم تلاشى
سنسدل سترها بعد الحجاب
أبشر من أرانا السم ماء
نجرعه عيان في الشراب
الثالثة بعنوان فيضانات مكية
ألا أيها السمار إن لياليا
غدت قصة تحكي عليكم دموعيا
نعم إنني أشكو ويسمعني الصدى
وليت الصدى يوما يرد ندائيا
فإن كان من عصب البلاء فإنه
شديد علي العقل أثرى دمائيا
وإن كان من درع لبست أخاله
يقني سهام الموت ،لكن عدانيا
وإن كان من ماء شربت لأرتوي
ولكنه السم النقيع أرانيا
وإن كان من قصرسكنت لأحتمي
فليس له حصن يصد العواديا
أرائي الهموم بأن نفسي صبورة
لئلا ترى الأحزان مني نواصيا
وأنزل في الوادي وأترك شامخا
لعل المطامع لا تنادي مكانيا
وأغلق بيتي بعد أن قد بنيته
وسيعا ليكفي من أضاق المبانيا
وأبرم عهدي والشهود جوارحي
ويقضي علي الجور عدلا محاديا
وحيد على زمن الزحام وحلتي
سهام على كتفي عليها سلاميا
وأرفع مجدي إن أتاني سائل
لأقضي له أمري وأبقي سؤاليا
وأمنع غيث العين تبكي علي ولا
أمنعها غيري وأردي سحابيا
إذا ريشة رسمت على الخد قافلة
بصحراء قاحلة تدك اللياليا
إذا ذرة ركبت على البحر مسرعة
وهبت بها الأيام هلا ترانيا
إذا ما تباهى البدر كبرا وعزة
فلن أرتجي نجما <عليا ولاليا>
وأطلي السحاب رؤى بعقل وحنكة
وصوتي مبحوح وعظمي قانيا
لعمرك ما الخيط الدقيق يحدني
ولا الشمعة الغراء تفني ثيابيا
ولا العتمة الشوهاء تعمي بصائري
إذ الفيض يغمرني ويدني المعانيا
سلام على النباش أهلا بركبه
إذا زيفوا ختمي ومدوا الرشاويا
لعل الثوى يحنو لينفض غبرة
على النفس قد دُسّت غداة ورائيا
طمست السنا لما تساوت بعمتي
الثرى والثريا هل يطيب زمانيا
القصيدة الاولى بعنوان أبو القاسم صلى الله عليه وسلم
ياأيها البدر غادر وابتغي نزلا
إنا وجدنا الهوى في غيركم بدلا
لا لست تجذبنا يوما ولو نظرت
منا العيون وإن أمسيت مكتملا
ليلا هلالا وبدرا كاملا نظرا
وبعد حين ذليلا صاغرا أفلا
إنا تبعنا نبيا فانجلت هربا
كل الهموم وغاب الغم وارتحلا
في كفه الجود باد لا يرد أخا
وباسمه قد نطقنا الشهد والعسلا
ماغره ذهب يوما ولا إبل
بل قام مكتفيا بالله وارتجلا
ياخير من وطئت أقدامه جلدا
أنت النبي وإن صاح العدا جدلا
يا نسمة الفخر قومي في مرابعهم
فكل ناصية قد طأطأت خجلا
يا نطرة العدل لاشد ولا هون
عيناك أوهنت المختال والثملا
عيناك فجر لساري الليل مستتر
عدلت من تاه في أحلامه حولا
يا بسمة أشرقت للناس مذ وهموا
ظنو الطريق بأن قد صح واعتدلا
يالحية بللت بالطهر واتقدت
بالشيب مذ أشفقت عيناه فانهملا
إن ناح غارقهم ألفيت سيدنا
مد الهدى صابرا فاشتاح وانتشلا
ياأيها المصطفي إن السلام فشى
شرقا وغربا وذاع الدين واكتحلا
بلغت شرعة رب كنت حاملها
برا أمينا وبالإصفاح مشتملا
اليد حانية والعين مشفقة
والصدر متسع فاق الورى حملا
والقول لا حشف طولا ولاهدر
بل كان متزنا بل كان معتدلا
قنعت عقلك بالإيمان مجتهدا
وما وجدنا بحق غيركم مثلا
ماذا نشبه والأصناف مسدلة
وكيف ننعته طودا ومشتعلا؟
خبر نديما بأن الهجر ممتنع
حتي وإن غاب عنكم كان متصلا
فما لي عين الهوى دمع ومرحمة
وليس زيفا ولا ظلما ولا دجلا
مدينة كلها صفت عوارضها
ولم ينام السنا بلا قام ممتثلا
شريعة من عزيز ليس يلحقها
إطراء غاو دنيف ناح وابتهلا
شريعة من عزيز ليس يلحقها
مستأسد من رياء هام وانتحلا
شريعة من عزيز أن تصلي علي
محمد ماأنار البدر واعتزلا
فلا إله سوى الرحمن خالقنا
ولا رسول سواه شاع وانتقلا
الثانية بعنوان مفارقات عن الأمة الإسلامية
جبال قبلت خد السحاب
وبيت عامر بين الخراب
ونخل باسق معطي ثمارا
ونبع سائغ حلو الشراب
ودرب آمن من كل لص
سواء في ذهاب أو أياب
معان صاغها الشعراء قبلا
ودونها الكتاب على الكتاب
معان عاشها سلف عظيم
وكان العز مطلي بالشباب
معان عاشت الدنيا عليها
لأن البدر مكتمل النصاب
ثياب الفخر كانت ثم أبلت
وطول المكث يبلي بالثياب
رداء الحق قد أضحي قديما
ودرب المجد غطي بالضباب
تشاطر أرضنا علج وقرد
وخف حنين قسم للكلاب
فلا أرض ولا بيت وخف
ولا شئ ولا دون الحساب
تسلينا شعارات تنادي
محلاة مزخرفة الخطاب
فلا يجني الكلام بلا فعال
كما سم الأفاعي في اللعاب
فيبقى سمها لو قمت فيها
خطيبا فاغرا فم العتاب
فإن الله أردف بعد قول
أن اعمل وانتظر خير الثواب
أمني النفس هل فينا رجال
كأسد الغاب تفتك بالذئاب
سأنحت في صخور الياس فالا
لعل الفال يصلي بالغراب
ستشرق شمسنا بالنصر يوما
وتصدع بالندا حمر الركاب
سيخرج بين ألحان المآسي
نشيد النصر أنغام الجواب
سينت حرثنا إن طل غيم
ويرجع سيلنا سيل العذاب
تصبر يا ظلوما وانتظرنا
بأيدينا سنفتح كل باب
ليرجع قدسنا فنقوم شكرا
ويرجع نيلنا يوم الحساب
وأقسم طال عمري أم تلاشى
سنسدل سترها بعد الحجاب
أبشر من أرانا السم ماء
نجرعه عيان في الشراب
الثالثة بعنوان فيضانات مكية
ألا أيها السمار إن لياليا
غدت قصة تحكي عليكم دموعيا
نعم إنني أشكو ويسمعني الصدى
وليت الصدى يوما يرد ندائيا
فإن كان من عصب البلاء فإنه
شديد علي العقل أثرى دمائيا
وإن كان من درع لبست أخاله
يقني سهام الموت ،لكن عدانيا
وإن كان من ماء شربت لأرتوي
ولكنه السم النقيع أرانيا
وإن كان من قصرسكنت لأحتمي
فليس له حصن يصد العواديا
أرائي الهموم بأن نفسي صبورة
لئلا ترى الأحزان مني نواصيا
وأنزل في الوادي وأترك شامخا
لعل المطامع لا تنادي مكانيا
وأغلق بيتي بعد أن قد بنيته
وسيعا ليكفي من أضاق المبانيا
وأبرم عهدي والشهود جوارحي
ويقضي علي الجور عدلا محاديا
وحيد على زمن الزحام وحلتي
سهام على كتفي عليها سلاميا
وأرفع مجدي إن أتاني سائل
لأقضي له أمري وأبقي سؤاليا
وأمنع غيث العين تبكي علي ولا
أمنعها غيري وأردي سحابيا
إذا ريشة رسمت على الخد قافلة
بصحراء قاحلة تدك اللياليا
إذا ذرة ركبت على البحر مسرعة
وهبت بها الأيام هلا ترانيا
إذا ما تباهى البدر كبرا وعزة
فلن أرتجي نجما <عليا ولاليا>
وأطلي السحاب رؤى بعقل وحنكة
وصوتي مبحوح وعظمي قانيا
لعمرك ما الخيط الدقيق يحدني
ولا الشمعة الغراء تفني ثيابيا
ولا العتمة الشوهاء تعمي بصائري
إذ الفيض يغمرني ويدني المعانيا
سلام على النباش أهلا بركبه
إذا زيفوا ختمي ومدوا الرشاويا
لعل الثوى يحنو لينفض غبرة
على النفس قد دُسّت غداة ورائيا
طمست السنا لما تساوت بعمتي
الثرى والثريا هل يطيب زمانيا
تعليق