الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مشاركات قسم الشعر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله داحش
    كاتب مسجل
    • Nov 2008
    • 27

    #16
    رد: مشاركات قسم الشعر

    القصيدة الاولى بعنوان أبو القاسم صلى الله عليه وسلم

    ياأيها البدر غادر وابتغي نزلا
    إنا وجدنا الهوى في غيركم بدلا
    لا لست تجذبنا يوما ولو نظرت
    منا العيون وإن أمسيت مكتملا
    ليلا هلالا وبدرا كاملا نظرا
    وبعد حين ذليلا صاغرا أفلا
    إنا تبعنا نبيا فانجلت هربا
    كل الهموم وغاب الغم وارتحلا
    في كفه الجود باد لا يرد أخا
    وباسمه قد نطقنا الشهد والعسلا
    ماغره ذهب يوما ولا إبل
    بل قام مكتفيا بالله وارتجلا
    ياخير من وطئت أقدامه جلدا
    أنت النبي وإن صاح العدا جدلا
    يا نسمة الفخر قومي في مرابعهم
    فكل ناصية قد طأطأت خجلا
    يا نطرة العدل لاشد ولا هون
    عيناك أوهنت المختال والثملا
    عيناك فجر لساري الليل مستتر
    عدلت من تاه في أحلامه حولا
    يا بسمة أشرقت للناس مذ وهموا
    ظنو الطريق بأن قد صح واعتدلا
    يالحية بللت بالطهر واتقدت
    بالشيب مذ أشفقت عيناه فانهملا
    إن ناح غارقهم ألفيت سيدنا
    مد الهدى صابرا فاشتاح وانتشلا
    ياأيها المصطفي إن السلام فشى
    شرقا وغربا وذاع الدين واكتحلا
    بلغت شرعة رب كنت حاملها
    برا أمينا وبالإصفاح مشتملا
    اليد حانية والعين مشفقة
    والصدر متسع فاق الورى حملا
    والقول لا حشف طولا ولاهدر
    بل كان متزنا بل كان معتدلا
    قنعت عقلك بالإيمان مجتهدا
    وما وجدنا بحق غيركم مثلا
    ماذا نشبه والأصناف مسدلة
    وكيف ننعته طودا ومشتعلا؟
    خبر نديما بأن الهجر ممتنع
    حتي وإن غاب عنكم كان متصلا
    فما لي عين الهوى دمع ومرحمة
    وليس زيفا ولا ظلما ولا دجلا
    مدينة كلها صفت عوارضها
    ولم ينام السنا بلا قام ممتثلا
    شريعة من عزيز ليس يلحقها
    إطراء غاو دنيف ناح وابتهلا
    شريعة من عزيز ليس يلحقها
    مستأسد من رياء هام وانتحلا
    شريعة من عزيز أن تصلي علي
    محمد ماأنار البدر واعتزلا
    فلا إله سوى الرحمن خالقنا
    ولا رسول سواه شاع وانتقلا



    الثانية بعنوان مفارقات عن الأمة الإسلامية

    جبال قبلت خد السحاب
    وبيت عامر بين الخراب
    ونخل باسق معطي ثمارا
    ونبع سائغ حلو الشراب
    ودرب آمن من كل لص
    سواء في ذهاب أو أياب
    معان صاغها الشعراء قبلا
    ودونها الكتاب على الكتاب
    معان عاشها سلف عظيم
    وكان العز مطلي بالشباب
    معان عاشت الدنيا عليها
    لأن البدر مكتمل النصاب
    ثياب الفخر كانت ثم أبلت
    وطول المكث يبلي بالثياب
    رداء الحق قد أضحي قديما
    ودرب المجد غطي بالضباب
    تشاطر أرضنا علج وقرد
    وخف حنين قسم للكلاب
    فلا أرض ولا بيت وخف
    ولا شئ ولا دون الحساب
    تسلينا شعارات تنادي
    محلاة مزخرفة الخطاب
    فلا يجني الكلام بلا فعال
    كما سم الأفاعي في اللعاب
    فيبقى سمها لو قمت فيها
    خطيبا فاغرا فم العتاب
    فإن الله أردف بعد قول
    أن اعمل وانتظر خير الثواب
    أمني النفس هل فينا رجال
    كأسد الغاب تفتك بالذئاب
    سأنحت في صخور الياس فالا
    لعل الفال يصلي بالغراب
    ستشرق شمسنا بالنصر يوما
    وتصدع بالندا حمر الركاب
    سيخرج بين ألحان المآسي
    نشيد النصر أنغام الجواب
    سينت حرثنا إن طل غيم
    ويرجع سيلنا سيل العذاب
    تصبر يا ظلوما وانتظرنا
    بأيدينا سنفتح كل باب
    ليرجع قدسنا فنقوم شكرا
    ويرجع نيلنا يوم الحساب
    وأقسم طال عمري أم تلاشى
    سنسدل سترها بعد الحجاب
    أبشر من أرانا السم ماء
    نجرعه عيان في الشراب

    الثالثة بعنوان فيضانات مكية


    ألا أيها السمار إن لياليا
    غدت قصة تحكي عليكم دموعيا
    نعم إنني أشكو ويسمعني الصدى
    وليت الصدى يوما يرد ندائيا
    فإن كان من عصب البلاء فإنه
    شديد علي العقل أثرى دمائيا
    وإن كان من درع لبست أخاله
    يقني سهام الموت ،لكن عدانيا
    وإن كان من ماء شربت لأرتوي
    ولكنه السم النقيع أرانيا
    وإن كان من قصرسكنت لأحتمي
    فليس له حصن يصد العواديا
    أرائي الهموم بأن نفسي صبورة
    لئلا ترى الأحزان مني نواصيا
    وأنزل في الوادي وأترك شامخا
    لعل المطامع لا تنادي مكانيا
    وأغلق بيتي بعد أن قد بنيته
    وسيعا ليكفي من أضاق المبانيا
    وأبرم عهدي والشهود جوارحي
    ويقضي علي الجور عدلا محاديا
    وحيد على زمن الزحام وحلتي
    سهام على كتفي عليها سلاميا
    وأرفع مجدي إن أتاني سائل
    لأقضي له أمري وأبقي سؤاليا
    وأمنع غيث العين تبكي علي ولا
    أمنعها غيري وأردي سحابيا
    إذا ريشة رسمت على الخد قافلة
    بصحراء قاحلة تدك اللياليا
    إذا ذرة ركبت على البحر مسرعة
    وهبت بها الأيام هلا ترانيا
    إذا ما تباهى البدر كبرا وعزة
    فلن أرتجي نجما <عليا ولاليا>
    وأطلي السحاب رؤى بعقل وحنكة
    وصوتي مبحوح وعظمي قانيا
    لعمرك ما الخيط الدقيق يحدني
    ولا الشمعة الغراء تفني ثيابيا
    ولا العتمة الشوهاء تعمي بصائري
    إذ الفيض يغمرني ويدني المعانيا
    سلام على النباش أهلا بركبه
    إذا زيفوا ختمي ومدوا الرشاويا
    لعل الثوى يحنو لينفض غبرة
    على النفس قد دُسّت غداة ورائيا
    طمست السنا لما تساوت بعمتي
    الثرى والثريا هل يطيب زمانيا

    تعليق

    • سراج محمد
      كاتب مسجل
      • Nov 2008
      • 4

      #17
      رد: مشاركات قسم الشعر

      نفوراتٌ (آتٍ) وإنسياق


      سراج محمد






      · مستحضرات قبلة
      العصافيرُ المزقزقةُ على ملامسةِ الشجرة

      ستصابُ بإنفلونزتها !
      أما أنا فسأُصابُ بالشجرة

      لأني منَ المناهظينَ لعبدِالرحمنِ الهاربِ

      ومنَ المستثمرينَ لقربِكِ

      وأنْتِ تنظفينَ ما عَلِقَ على أعتابِ السِّتْرِة !

      أعترفُ بوفرتي
      وأُقِرُّ بأنَكِ نادرةٌ كوفرتي
      وأن تواجدَكِ بهذا التخطيطِ المُغري
      مضرٌّ بصحةِ التكاملِ
      وسببٌ في معاناةِ التَّفرُّدِ والعلاماتِ الفارقةِ
      فبهاؤكِ يمتدُّ الى حشدٍ من الغيدِ الرطبةِ
      ويرجعُ حسنهُ الى ما قبلِ عصرِ الإعجابِ
      وقبلِ قيامِ حركةِ الإمعانِ جداً
      أي بعدَ إلتفاتَةِ كانت بآية
      · تدخل
      أموركَ تَضيق
      وأنفي يكبرُ !


      · حضانة
      رأسي مُباضٌ على أعتابِهِ
      وإصقاعهُ مُتسِخٌ بإفرازاتِ مُعَشْعِشِيهِ
      والإعْرابيُّ فقط
      الإعرابيُّ المؤمنُ أن الجّينـزَ
      سيصبحُ من حيثياتِهِ القادمة
      يعلمُ أنّ مُستقبلي زاحفٌ مُترهِّلٌ وهَرِمٌ
      مُتَصَدِّفٌ
      يُقالُ أنّ أُمَّهُ كانت سُلحفاةٍ مُتَّزنَةً
      لحدٍّ يُثْبِتُ أنَّهُ
      سوفَ لنْ أصِلَ حتّى مؤخَّرةَ تلكَ الصّاد
      فينبغي أنْ تُدْرِكي
      بأنّي جزءٌ منِ الصّحراءَ الكُبرى
      وبأنّي مُنَسَّبٌ على مِلاكِ الرُّبْعِ الخالي
      ولابُدَّ أن تُصدِّقي إنَّ الشِّعْر
      من باضَ بِرأسي


      · عبد الامير جرص
      سأنْسلِخُ عن أعْظُمِ اللُّغة
      وأنقشُ نَصّاً خارِجَ أوعيةِ الهَضْم
      من غَيرِ أداة
      هكذا ..
      هيَ عاقرٌ أنثى القصيدةِ عندَكُمْ
      وأنـا لَـديَّ لبونَـةٌ وتبـيضُ

      تعليق

      • إبراهيم مشارة
        كاتب مسجل
        • Aug 2007
        • 10

        #18
        رد: مشاركات قسم الشعر

        هواك في قلب كل مسلم

        هواك في قلب كل مسلم عـــــرم

        فهو الفؤاد بشوق عاد يضطــــرم

        بوركت أقصى لك الآيات مــطرية

        تتلى مطهرة تبارك الكـــــــلم

        وأنت نرعـاك في سواد أعينـــنا

        فلفظك السلسبيل يشتهيه فــــــم

        أشرفت من ربوة على ثرىعـــطر

        مما به دمع كل مسلم ســـــــجم


        ياثالث الحرمين كنت قبــــــلتنا

        فضل من الله لايعد والكــــــرم

        القدس أنت حبيبها ودرتــــــها

        إن قيل ياقدس طيف منك يرتســم

        أرض النبيين لا تني مفاخرة

        بك المدائن فهي للهدى عـــــلم

        هنا الخليل قضى الحــــياة تذكرة

        وداود البر قد تلا له نغــــــــــــــــم

        والناصري دعا قوما لمرحمة

        في تلكم العتبات أبلجت قيـــــم

        يامسجدا ليلة الإسراء آيتـــــــه

        بالأنبياء غدا يزهو ويزدحــــــم

        سبحان من في الدجى أسرى بخاتمهم

        هذي فلسطين هللت وذا الحــــرم

        وذي البراق بحائط موثــــــقـة

        بعد الصلاة به للغيب تقتحـــــــم

        آثار مرقاه لاتزال شاهــــــــدة

        الصخر قد أخلدته شاهـــــدا قدم

        لهفي على بيت مقدس ونكبتــــه

        كادوه في غفلة كأننا عـــــــدم

        هذي حروب مضت ياقدس قد رجعت

        في ضعفناغيرنا الأوطان يقتـــــسم

        عذرافنحن الألى نسوا فريضــــتهم

        فقلب كل امرئ كأنه شبـــــــم

        عاثت يهود فسادا في قداستــــه

        الشر في تلكم النفوس يحتـــــدم

        هلا ذكرتم بني صهيون فـــضل يد

        ففي شريعتنا ترعى بنا الذمـــــم

        الدين لله هكذا عقيدتــــــــنا

        أبناء آدم أنسلتهم رحـــــــــم

        فكيف تنسون إحسانا بأندلـــــس

        يد لنا ليس يحصي فضلها قلـــــم

        وأمسنا أمر وحي لانخالفـــــــه

        ويومكم، جثــــــث ،جرائـم ودم

        يوم الحريق لأنت يوم مأتمــــــنا

        ذاك الصنيع لفي سكوتنا يصــــم

        جريمة سلفت وصنوها لحقــــــت

        أدانها عالم ونددت أمـــــــم

        يامجرما زعموك فيهم الحمـــــــلا

        ففعلك الفض عقباه الغد الـــنـدم

        قد دست بالنعل عرض المسلمين فــلا

        أبللت إن المقدسات تحتـــــــرم

        رويدكم فصلاح الدين في وثـــــب

        كبرى المعارك بالجهاد تنحـــــسم

        جلاؤكم في الكتاب مقبل غــــــده

        السيف رد على من ظل يجتـــــرم

        سعديك مسجدنا طهرت من دنــــس

        الروح نشوانة والجرح ملــــــتئم

        المسك فاح أريج منه في زخـــــــم

        والياسمين شذاه العيد يخـــــتتم

        عليك منا سلام مترع أمــــــــــلا

        سقتك - ماهدلت حمائم- ديــــم


        نهج الرسالة
        ذكرى النبي سنا أضاء بطاحــــــــــا
        فأحال ليل الكائنات صباحــــــــــــا
        إني بخير الخلق مشغوف لــــــــــقد
        غالبت فيه الشوق حتى باحــــــــا
        روحي تحذرني مآرب طينــــــــــتي
        هلا ضلالا تنتهي و مزاحــــــــــــا ؟
        ويلاه ما خبري و تلك سفائنـــــــــي
        غيلت صواريها نوا ورياحـــــــــا ؟
        دنياي نبض القلب قد أعطيــــــــتها
        وعطاؤها أضحى ثوان شحاحـــــا
        ضمخت أنفاس الليالي بالــــــــهوى
        وملأت أبيات القصيد ملاحــــــــــا
        وشدوت في أذن الزمان مـســــــرة
        وسكبت في جيب النديم الراحـــا
        حتى إذا راجعت أمسا سالفــــــــــــا
        أبصرت آثار السنين قباحـــــــــــا !
        لهفي على ذاك الشباب غبنتـــــــــه
        وخسرته لما السراب انزاحـــــــا
        ورماد عمري في يدي مـــــــذرذرا
        نزفت شراييني ودمعي ساحـــــا
        ضحك المشيب برأس غر مـــــذنب
        يا خيبتي إن ما أصبت نجاحــــا
        صاد أنا لا أبتغي إلا ربـــــــــــــــــى
        نجد وماها سائغا ضحضاحـــــــا
        أهفو إلى روض تلأ لأ نــــــــــــوره
        والمسك ضاع أريج منه وفاحــا
        يا صاحبي على المدينة عوجنــــــا
        أزمعت سكناها سلوت رواحـــــا
        بان الكثيب و ملء سمعي مرهف
        ذاك النشيد سبا الفؤاد صداحـــــا
        بوركت طيبة من بلاد ضأضــــــأت
        وبنور أحمد إكتسيت وشاحــــــــا
        جبريل جاءك بالرسالة خاتمـــــــــا
        أديتها برا تقى وسماحـــــــــــــــــا
        حزت العلا للعالمين هـــــــــــــدايـة
        فمن اهتدى برا أصاب فلاحـــــــا
        ياليلة الإسراء يا درب الســــــــــما
        المسجد الأقصى براق لاحــــــــا !
        الأنبياء ختمتهم و أمـــــــــــــــمتهم
        ثم السماء رقيتها سواحـــــــــــا !
        أوتيت من أم الكتاب لآلـــــــــــــــئا
        وقضيت عمرا دعوة وكفاحــــا
        يا من حبيت شفاعة يوم اللــــــــــقا
        النيل منك عدا رأته مباحـــــــــا !
        إنا لفي زمن قبيح إذ غـــــــــــــــدت
        أقلام بعضهم ظبى و رماحـــــا
        خسئوا و كم كادتك من أســــــلافهم
        هل يسمع النجم الرفيع نباحــا ؟
        ضعف ألم بنا فأطمع شــــــــــــــانئا
        من أثخن الدين الحنيف جراحا
        يا أمة الإسلام هذي عبـــــــــــــــرة
        فطعان خلس لا ترد نواحـــــــــا
        جدي لدرك حضارة وتقـــــــــــــــدم
        واسعي غلابا دائما وطماحـــــا
        وتزيني بكريم خلق محمــــــــــــــــد
        هي للنهى كانت دوا ولقاحـــــــا
        إن سرت في نهج الرسالة جــــــــادة
        قسما أعارتك السماء جناحـــــا
        لا تقـولـي ســلا حبيـبـي ميعادا

        لا تقولي

        أنـا لا أنسـى مـن محـضـت ودادا

        برعـم فـي الحشـا رعتـه الليالـي

        وحنـانـي للـحـب صــار سـمــادا

        كيف أسلو عن توأم الروح عمرا

        كيف أرضى أن أستحيـل جمادا ؟

        وأنـا ابـن الهـوى أخـاف الليالي

        كـم أحالـت شـوك القتـاد المهادا ؟

        لم أ ذق شهدا غيرمن فيـك يومـا

        ثـم مــن وجنتـيـك نـلـت الـمـرادا

        كــم لـيـال تـغـار جـــدران بـيــت

        ورســول اشتـيـاق بــاح ونــادى

        جسمـك البـض سحـره قد سباني

        كـنـت سـواحـا فـيـه أوسنـدبـادا

        بـــددت ظـلـمـة بـيــاض فروع

        مـرمـري غـرثـان حــب تمادى

        فيـقـايـاه فـــي خـيـاشــم أنفي

        أضرمـت نيـرانـي لـظـى واتـقـادا

        و كـأن الزمـان كالـمـوت يطغى

        رام ســوءا آلــى يغـالـي جهادا

        فأطعـت الباغـي ورشـت سهـامـا

        قــاتــل الله غــيـــرة و البعادا

        قـد سلـوت الـذي يناجيـك شـعـرا

        دم قـلـب قـــد اسـتـحـال الـمــدادا

        شـهــد الله أنـــت أغـلــى لديـه

        لـو سألـتـه عـمـرا للـبـى وجــادا

        عـبـثـا أزمـــع الــفــراق وآلى

        كلـمـا جــن اللـيـل حــن وعادا

        ذكــريـــات حـاصــرتــه فــلـــولا

        وشــــريــــط لأم كــلـــثـــوم زادا

        يشعل السيجـار التـي قـدسلاها

        فغـدت كـالأمـس السعـيـد رمادا

        يتمنـى لـو كــان جلـمـود صـخـر

        أو كخلـق الله استطابـوا الرقادا

        يشتـكـي مــن وســاوس لنجوم

        نـخــرت مـنــه فـكــره والـفــؤادا

        لا رعــى الله غـضـبـة أورثـتـنـي

        حـــــزن أم يــقــطــع الأكبادا

        أشرعـت نفسـي يأسهـا لمرافي

        فــي مناراتـهـا رأيـــت السوادا

        عانقتني الغربـان و الملـح زادي

        لـذت بالنـاي قـد سننـت الحدادا

        رحـم الليـل أنسـلـت مــر شجن

        فــي فـؤاديـنـا أورثـتـنـا سـهــادا

        أنت مثلي في سجـن حبـي سبي

        قــد عـرفـت الــدلال ثــم الـعـنـادا

        مــا هـوانـا ولـيـد عــام حبـيـبـي

        للهوى في الصبـا منحنـا القيـادا

        و تصالـحـنـا لا نـطـيــق فــراقــا

        نـتـحــدى ظـروفــنــا والـعــبــادا

        إن تمـنـي تــلا قـيـا لهفـتـي قـــد

        أسرجـت لابـن الأربعيـن الجيـادا

        تعليق

        • فهد المنذري
          كاتب مسجل
          • Dec 2008
          • 2

          #19
          رد: مشاركات قسم الشعر

          بسم الله الرحمن الرحيم

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

          أما بعد فإني أتشرف بالمشاركة في هذا المنتدى العظيم الذي يُعنى يالشعراء والأدباء

          ويسعدني أنا أخاكم فهد بن سيف بن علي المنذري من سلطنة عمان بالمشاركة في مُسابقة

          المربد الثالثة وهذه قصائدي أطرحها عليكم تِباعا وهي من تأليفي الشخصــي مُـذيّــلةً

          بتعريف بسيط عني ..


          القصيدة الأولى


          عَــرشُ الإمـارة
          شعر فهد بن سيف المنذري



          أنتَ في غُــرة الزمان أميــــرٌ ** بوّأتـكَ الحِسانُ عرشا أثيــلا


          أنت للأدب الغض جوهرهُ الصافي وكنتَ إن أزبدَ الفضا قنديلا


          لم تزدْكَ الألقابُ فيها سمــوا ** كنتَ رغما لأنفها مستحيــلا


          أعرفُ الحرف منبعا حُرتُ فيه ** كيف أهديه للورى سلسبيلا

          أعرفُ الحـــرف مُتعةً لا تُضاهــى ** لا كما قالَ معشــرٌ أو يـــزولا

          أعجَمَ الناسُ بعد لَـوْكِ المعاني ** واستباحتْ رجالُـنا سندريلا


          وتطوفُ الذراري على كعبتنا طوافَ النمرود يُشقـي الخليــــلا


          أنت يا شعرُ مِهْرجان سُعـودي ** كيف ينجو قابـــيلُ من هابيلا


          أنتَ يا شعر لُحمةٌ من فؤادي ** باكَرتها الهمــومُ سبحا طويلا


          أنت يا شعرُ عندليبُ صباحي ** وارتياحي إذا نشقتُ الأصيلا


          أنت يا شعرُ تُرجمانُ ضميري ** قِبلتـي أنتَ إنْ عَدِمتُ قبـيلا


          أنتَ تصوير عالَمي مُستباحا ** في أيادي الذئاب عرْضا وطُولا


          لم تـَعُدْ للنبــوغ واحترام العقول وصــدق ِ المرام فينا رســولا


          أوَلســـــنا حِمــاك من كل ضيْــم ** وضَمِنــا إليكَ أن لا تحــولا


          يا حُثــــــالة الشعر والسِبابُ حرامٌ ** ويُعد السبابُ فيكم قليــلا


          أنا عنــــدي من الفصاحة جمــرٌ ** لم تدُرْ لساني لكم زنجبيلا


          كلما طــلّ للحــداثــة رأسٌ ** ألبستْــهُ الغَـوغـــاءُ تاجاً بَتولا


          غير أنّ الفلاةَ ليسَ تُنبِتُ زرعا ** والقليلُ الأُجــاج لا يَـبُل ُّ غليلا


          كلمــا لُحتُ في مواثيـق وردي ** لُحتُ عفريتَــهم كثيبا مَهيــلا


          بلبُــلُ الشــــرق إنْ تغَنّى بشعر ** عَطـّرَ الكـــونَ شعرُهُ إكلــيلا


          كم بذلــنا الجميلَ في هذه الدنـــيا لِأنــاس ٍ لا يذكُـــرونَ الجميـلا


          وتلَــوْنا العهـودَ أسْطُراً دامعات ٍ ** كُنّ فينا الزبــورَ والإنجيــلا


          كم من الصحب لو تفكـّرتَ آلٌ** والمُــداراةُ أصدأتهـم عُـــقولا

          أَلِـأني نفحـتُ عن طيـب غرسِي** وابتعثتُ الجديد روحا أصـــيلا


          ما تراجعتُ عن وفائي لعهــدي ** لم أزلْ فيــه أستعيدُ هُطُـولا


          أيها العابـــثُ المُقامــرُ شعـرا ** تحت سِربالِــه تغــوّل غُــــولا


          تدّعـي الشعـرَ وهو منـك بَــراء ٌ **كيف يرنو السُّهى إليك نزولا


          زدتَ عن مُدة الزيارة فارحل ** كيفَ ترضى تكونُ ضيفا ثقيــلا


          أيُّ حِــس ٍ لدمِ قلبــك قــاس ٍ ** جَــرّب ِالآنَ كيف تحيا خجــولا


          واحة الشعر لا تَظُــلُّ شعيرا ** دونكَ الشمـــسَ إنْ أردتَ ظليـــلا


          إنّ فَــرخَ البُغاثِ يُصبحُ نهبـا ** تحت شُهب ِ البُــزاة صيدا ذليلا



          أنتَ في بسمة الجماهير تغفــو ** كمَــــلاك ٍ يُزيلُ عنهــا الذبُــولا


          أنتَ نجــم ٌ وطالما عنـك قالوا ** نَــيِّـراتُ النـــجـوم تأبى الأفــولا


          فإذا جــاء مَــنْ يُشَنِّــعُ قولا ** فاعلموا أنّ فــــيـه ضِغنــا دخيلا

          إنْ تلقــتْـهُ نفحـةٌ من عبيري ** كيف تُخفـي العيونُ منه الذهولا


          يُرهِفُ السمعَ لانتِشــائي ويعيَــا ** كيف يُبــدي الإعجــابَ والتبجيلا


          كُلمـا هـابَ وهو يحتــالُ كيــدا ** سَــلّـهُ الغيــظَ خنجرا مسلــولا


          أبْصَرَ الأمنَ في بشاشة وجهي ** وابتسامُ السماء ِ يُغري المُحولا




          اللـُّــحمة : ما يُطعمه البازي مما يصيده ، وأيضا قرابة النسب .


          واللـَّــحمة / القطعة ..


          القصيدة الثانية


          ~ خَمْــرَةُ الله ~


          شعر فهد بن سيف المنذري



          أعُــوذ ُبالله من عيـنـيْــك إذ رَنَــتَــا


          وفي مُحيطَيْهما النيـــرانُ تسْـتــعِــرُ



          أعُــوذ ُ بالله من كَف ٍ فَـتنت ِ بـــها


          وزاغ َ بين الورى في حُسنها البَصَــرُ



          مآلُ كــفــك للــــديـــدان تأكـــلُــها


          فكيفَ تأسُــرني كــفٌّ ستنتَــخِــرُ




          أعـــوذُ بالله من فَـتّــان ِ مبسمــِها


          لينُ الأفاعي وأ ُسْــدُ الغابِ تعـتـقِـرُ




          أعُــوذ ُ بالله من جـذّاب منطقِــها


          إنْ كُـنتِ هاروتَ للتقوى أنا عُمرُ



          أعـــوذ بالله تدعــوني لمهلـــكـتي


          وتستجــيبُ لها نفـــسي ولا تَـــذَرُ




          يا بنتَ باريسَ إني خاطبٌ عَــدَنـا ً


          يشوقني في هواها الحُورُ والحَــوَرُ




          يا أخت إبليس كم قد حاولوا عبثا


          قومٌ لتمكُــرَ بي ، لكنهم دُحِــروا



          يا أختَ إبليس ما الدنيا بشاغلتي


          عن جنة الخُلْدِ حيثُ الرُّســلُ و البَــرَرُ



          يا أخت إبليس ما بُـغْـيَاك من رجُل


          أمستْ تُقلقِــلُــهُ الأنفــالُ والزُّمَــــر ُ



          يا أخت إبليس لي نفسٌ مُجنِّــحَــةٌ


          تُذيبُها في اللــيــالي الآيُ والسُّــوَرُ





          ولستُ أنقـُض غزلي بعد قُـــــوتـه ِ


          وليسَ تنكُثُ عهــدي الريمُ والصُّوَرُ




          مالي ومـنْ بُهْــرُج ِ الدنيـا وزينتِـهــا


          نبــذتُها ويـمـيـني صــارم ٌ ذَكِـــــــرُ



          في مركب الذوق يطويني وينشرنـي


          مـوجُ الإشارات حيثُ الأنفُسُ الطُّهُــرُ




          يَمْـمَمْتُ للعالم الأعلـــى وبُحتُ لــهُ


          سِــري ، فأشــرقَ فـِـيَّ الوِرْدُ والصّدَرُ



          وبِـتُّ أنهَــل ُ من ريّــان ِ مشـــربـه ِ


          عَــلا ً فيُوْرِقَ عندي الغُصنُ والثمَـرُ




          أرتاحُ من رشفــة ٍ من راح ِ بَلْـسَمِــه ِ


          حينا وينزاحُ عنــي الحُــزنُ والضجَرُ



          ورُحْتُ أخْـتَــرِمُ الظلمــاءَ مُقـتَـبِـسـا ً


          نــورا ً عليــه ِ جمــالُ الله ِ ينهَمِــرُ



          في قبضتي العُروةُ الوُثقى تُطَهِــرُني


          تزهو بنُسختها الألـــواحُ والزُّ بَــــرُ




          وفُهتُ بين ضحايــا الحب ِ أمنيـتــي


          يا قـلـبُ حسبُــكَ هذا الركنُ والحَجَـرُ



          أبوءُ بالنعمــة الجُـلّــى وأحفـظـُـهـــا


          مَــا حَــلَّ بين خِيام ِ الأنْــس ِ مُفتقِــرُ



          ما بين ثـوبين ِ ؛ ثــوب ِالليل مُتّشِـحــا


          ثوبَ افتقــاري ، هناكَ الروحُ تنصَهـِـرُ



          أفرغَتُ ذِكْــريَ في مِعــراج ِ حضرتِـه ِ


          وسُمْـتُ نفــسي إلى أن يحـــكـُـمَ القَــدَرُ



          القصيدة الثالثــة


          تأبينيّــة إلى روح درويش


          لا تُطفئوا المصباحَ فـالماردُ في جوف الزجاجهْ


          رُبَّما في النفسِ منهُ حاجةٌ أو بعضُ حاجـــــــــهْ


          نضَبَ الزيتُ ولم يُبْصِـرْ على الدرب ِ انفراجَــهْ

          غُـلـّــةٌ في الصدر والصدرُ نزيفٌ من لُـجاجَـــهْ



          ربما وهْوَ يُقاسي غُصــة الموت ِالمثــالي

          أغمض العين ونادى يا فلسطينُ تعـــــالي

          يا ذرى نابلس من كل سفــوحٍ أو ظِـــلال

          كم تغنّّــى صَيْرَفِيّــاً مِـنْ تســابيـــحِ بِـــــلال ِ

          ربما أطرقَ يـــــرنو لمُعــانـاة الأهـــــالــي

          والمروج ِالخُضْرِ لمّـا اغتالَها صمتُ الجبال ِ


          أسَفٌ يَمْتَــاحُ في الأُفْــق ِوفي الحلقِ شَجــى

          طائــرٌ للــوطــن ِ، المنفـى ، إذا الليل سجـى

          هزّ عرشَ الشعــر يفْتَـرُّ خُيوطــا من حِـجـا

          كيفَ فَـكّ القيــدَ ثم الصبحَ أضحى مُسْرَجَــــا

          يحترقُ الشاعرُ بالغَـــدْر ِ، ولم يبــلُـغْ رَجَــــا



          رُبما أدرك في الموت انتصارا لا هــزيــمهْ

          هذه الأقــدار ترعى جنبَــهُ الزاكي وليــمَــــهْ !!

          وتدابيــرُ الليالـي لم تــدَعْ فيــه شكيــمـــــه ْ

          وَيْحَهــا ما أرخصَ الغــانِــمَ فيهـا والغنيــمَـهْ

          سوفَ يأتــي اليومُ لمّـا يصطلي منها جحيمَــهْ


          والجَليــلُ الحُرُّ في عينيْــه ِ أسرابُ حَمَــامْ

          كصغيــر ٍ يلمَــحُ المــوتَ ويبكــي وينــــام ْ

          كُلّمــا أصغَى إلى السّاداتِ يغشـاهُ الزُّكَــامْ

          عندَهُ أنّ البـنــادِقَ وحدَهــا تشفي انتقَــــامْ

          والدراويشَ ستمحو العارَ لا صوتُ السلامْ


          ألـْماسـافــاتُ تئِـنُّ وكُــلُّ أرجــاءِ المـدينــهْ

          واختِلاجــاتُ المآسي بُلْـغَـةُ النفـس ِالحزينَـهْ

          وطُيـورُ الشوقِ طافتْ سبعةً تروي حنينَـهْ


          لا تلوموهــا ولومــوا الرَّحْـمَ تغتالُ جنيـنَهْ


          إنْ يَكُ الرُّبَّــانُ أعمى ، فَمَتــى تنجو السفينهْ




          نبذة عني
          أخوكم فهد بن سيف بن علي المنذري
          سلطنة عُمـــان
          منطقة الظاهرة
          مواليد 1/1/ 1978م
          حاصل على بكلوريوس تربية 2000م
          تخصص لغة عربية وعلومها
          مشاركات عديدة وأمسيات شعرية كثيرة
          حاصل على مراكز متقدمة في مسابقات شعرية
          لآثار العلمية :
          ديوان شعري (( الوهبُ الإلهي ))
          أرجوزة في علم العروض والقوافي

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته











          [/font]

          تعليق

          يعمل...