الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 1518



    • يوسـف أبوسالم - الأردن
      الموسيقى هي الجمال المسموع


      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

    #16
    رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

    المشاركة الأصلية بواسطة فارس الهيتي
    من أروع ما قرأت لك

    الحبيب الصديق
    يوسف ابو سالم
    أسجل إعجابي

    محبتي

    أخي الشاعر فارس
    مساء الصحة والسعادة


    الحمدلله على سلامتك

    هذا أهم شيء

    أما عن القصيدة

    فحين تعجب قصيدة لي شاعرا كبيرا مثلك

    فهذا أمر هام

    ذلك أن قراءة شاعر للقصيدة

    تختلف كليا عن قراءة متذوق عادي

    فالشاعر يقرؤها بعقله ومشاعره

    وتجربته وحواسه

    وربما يقرؤها بقلمه أيضا

    ومن هنا فأنا سعيد بقراءتك وإعجابك

    كل الشكر أخي فارس

    وبانتظار جديدك

    تحياتي

    تعليق

    • محمدذيب علي بكار
      أديب وقاص
      • Jul 2008
      • 844
      • sigpic

      #17
      رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

      هنا رايت لغة تنساب
      وموسيقى تتراقص مع عذوبة الكلمة
      هنا التاريخ والغزل والكلمه الرقيقه
      خروج عن المألوف في كلمه جاءت في في مكانها
      لكن الأجمل عند يوسف أبو سالم أنه يستخدم لغة أهل الدار
      فكلمة المحروسه تستخدم عند المصرين فقط للدلاله على القاهره
      وجدت في هذه القصيدة يوسف أبو سالم المهندس والشاعر والعاشق
      ولكن هل أراد الشاعر أن يكتب عن الحضارة في الغزل أم عن الغزل في
      الحضارة أم اراد أن يضرب عصفورين في حجر واحد ؟ ننتظر أجابة
      الشاعر وللحديث بقية

      تعليق

      • رغـــد اليمينى
        أديبـة وَ قاصـه
        • Nov 2008
        • 63

        #18
        رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال



        الآستاذ القدير والشاعر الخزامى

        (( يوســف أبو سالم ))

        تحية طيبة..

        قصيدتك الرائعة قد كتبها قلمٍ إنغمر حبره بماء النيـــل فتقطرت عذوبه ورقه وجزاله،،

        ولعله الهوى المصرى الذى جمعنا على هذه المُخملية المُغلفة بأقواس قزح النورانية ،،

        فإننى أيضاً هائمة بذات المعشوقة ،،!

        صور مُتراكمة ،،وحاله شعورية كثيفة قد جاءت بقصيدك ،،

        جعلتنى مُتسلطنه بهذه الآمسية الجميلة والدافئـــه،،

        أيها الناسك المُتـيم الوفى البار ،،

        إن الجمال حيثما وُجـِد يفتن حتى العيون المغلقة كما قال ( فولتير)

        وصفِك ، عشقك ، على أرض الكنانة تمطر ،،

        أنت الوفى يا يوســـف لو علموا أن الوفــــاء فى كفيكـــ ينفجرُ،،

        أسجل إعجابى وكفـــــى

        فكتاب الشـــعرِ بِحرفكَ إكتفىَ ،،

        باقة من التحية والتقدير مـــع الشكر ،،
        ،
        ،

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #19
          رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

          المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
          هنا رايت لغة تنساب

          وموسيقى تتراقص مع عذوبة الكلمة
          هنا التاريخ والغزل والكلمه الرقيقه
          خروج عن المألوف في كلمه جاءت في في مكانها
          لكن الأجمل عند يوسف أبو سالم أنه يستخدم لغة أهل الدار
          فكلمة المحروسه تستخدم عند المصرين فقط للدلاله على القاهره
          وجدت في هذه القصيدة يوسف أبو سالم المهندس والشاعر والعاشق
          ولكن هل أراد الشاعر أن يكتب عن الحضارة في الغزل أم عن الغزل في
          الحضارة أم اراد أن يضرب عصفورين في حجر واحد ؟ ننتظر أجابة

          الشاعر وللحديث بقية


          أخي بكار
          مساء التجلي


          كعادتك دائما

          تقرأ قتتذوق فتناقش وتثير مزيدا من الأسئلة

          لتثري القصيدة في كل قراءة وتذوق وتساؤل

          وتمر فتأبى أن يكون مرورا عاديا

          بل مرورا خصبا دقيقيا متمعنا

          وتكتب فلا تنجرف وراء المديح

          إلا أن تحلل وتناقش

          فمن أجل هذا تستحق كل الشكر والإمتنان

          أما عن تساؤلك

          الأمر لا علاقة له بقصدية كتابة الحضارة

          من خلال الغزل

          فحضارة وعراقة مصر كتبها المؤرخون

          لا بل كتبت هي عن نفسها

          قبل أن يكتبها المؤرخون

          فما بالك بالشعراء

          أما الشاعر فلا يكتب حضارة ولا يؤرخ

          إنما هو المكان وتداعيات الذكريات فيه

          وتجلي المكان الذي شهد قصة حب مثلا

          وكذلك هو رؤية الشاعر للحبيبة

          التي يتمثل فيها وطنٌ بأكمله

          إنه تماهي الحبيبة والوطن على الدوام

          تماهي الحبيبة وعراقة الأمكنة وسحر تأثيرها

          والمدى الذي تستطيعه في حضرة الشعر

          إنه تأطير جديد لقصة الحب من جهة

          وللحبيبة من جهة أخرى

          إنه الإعتزاز بعراقة النيل فيها ..

          وخصوصية الفسطاط في عتيق دارها

          ودائما أقول ...

          للشاعر رؤيته ...

          فما هي رؤية المتلقي وكيف يتلقاها

          كبف قرأت أنت الأمر يا أخي بكار

          هذا هو المهم ..الذي نريد منه تعدد زوايا القراءة

          لنفكك النص ونثريه أكثر

          دمت متابعا رائعا

          وتحياتي

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            كاتب مسجل
            • May 2008
            • 1518



            • يوسـف أبوسالم - الأردن
              الموسيقى هي الجمال المسموع


              مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

            #20
            رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

            المشاركة الأصلية بواسطة رغـــد اليمينى


            الآستاذ القدير والشاعر الخزامى

            (( يوســف أبو سالم ))

            تحية طيبة..

            قصيدتك الرائعة قد كتبها قلمٍ إنغمر حبره بماء النيـــل فتقطرت عذوبه ورقه وجزاله،،

            ولعله الهوى المصرى الذى جمعنا على هذه المُخملية المُغلفة بأقواس قزح النورانية ،،

            فإننى أيضاً هائمة بذات المعشوقة ،،!

            صور مُتراكمة ،،وحاله شعورية كثيفة قد جاءت بقصيدك ،،

            جعلتنى مُتسلطنه بهذه الآمسية الجميلة والدافئـــه،،

            أيها الناسك المُتـيم الوفى البار ،،

            إن الجمال حيثما وُجـِد يفتن حتى العيون المغلقة كما قال ( فولتير)

            وصفِك ، عشقك ، على أرض الكنانة تمطر ،،

            أنت الوفى يا يوســـف لو علموا أن الوفــــاء فى كفيكـــ ينفجرُ،،

            أسجل إعجابى وكفـــــى

            فكتاب الشـــعرِ بِحرفكَ إكتفىَ ،،

            باقة من التحية والتقدير مـــع الشكر ،،
            ،
            ،


            رغد اليميني

            مساؤك يقطر زعترا وليمونا وحناء

            ويفيض بزهور الدحنون والنرجس

            مطهّرٌ بمياه نهر الأردن

            ومخضب ٌ بالعبق الفاغي من برتقال أريحا

            ومخضر بفاغم نكهة الزيت والزيتون

            فإذا اكتحل بماء النيل العظيم

            فطوبى لك عندئذٍ

            يا رغد

            رائع أننا اتحدنا في حب مصر

            وفي أن يزمزمنا ماء النيل

            ألسنا قبل ذلك

            متحدين حينما طهّرنا نهر الأردن المقدس

            فلا غرو إذن أن تتذوقي القصيدة

            وأنت مشنشلة بالصبا من نهر الأردن من جهة

            وعليل النسيم من النيل من جهة أخرى

            ويا رغد

            فريدة قراءتك وعميق تذوقك

            وأرق منهما وأرهف

            إحساسك المتنامي بعمق الصورة

            وطيرانك مع تحليقها الشفاف

            وانسكاب روحك في قلمك

            وأنت تكتبين عن مدى تجليك في حب مصر

            وهذه باقات من وشي الفسطاط من قبل

            وباقات من رهف فلسطين من بعد

            تحياتي

            تعليق

            • محمدذيب علي بكار
              أديب وقاص
              • Jul 2008
              • 844
              • sigpic

              #21
              رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

              الكبير يوسف أبوسالم
              أنا معك أن الحضارة هي من تخلد نفسها وهي أكبر من أن تحتويها قصيدة
              كيف لا وهي حضارة الفراعنه ماقصدته هنا أستاذي الكريم أن القصيدة كانت
              تتغزل بالحضارة تارة وبالحبيبه تارة أخرى حتى خلنا اننا الحضارة أمرأة أو أنك
              تعكس جمال الحضاره على الحبيبة أو العكس هل هي الحرفية
              العالية التي جعلتنا نفقد البوصلةوهذا التنقل الدائم بين الحضارة الحبيبةأو الحبيبة
              الحضارة .وقد تم التركيز على المكان وجماليات المرأة وقد جعلتنا نسكر دون ان
              ان نشرب الخمر المعتق وهنا للسكر معنى مختلف وأروع شيئ هنا ان توحد
              بين المكان وجسد الحبيبة . لذلك ان كمتلقي كنت اسافر مع جمال المرأة
              مرة وجمال الحضارة مرة ومرة كنت اضيع بين الأثنين ؟ يوسف أبو سالم هل أراد
              أن يبرز بطريقه هندسية هذا التوحد والتفرق بين الحبيبة والمكان ؟ أم هو
              الوحي الشعري ؟ دمت مبدعا وللحديث بقية محمد

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #22
                رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                الكبير يوسف أبوسالم

                أنا معك أن الحضارة هي من تخلد نفسها وهي أكبر من أن تحتويها قصيدة
                كيف لا وهي حضارة الفراعنه ماقصدته هنا أستاذي الكريم أن القصيدة كانت
                تتغزل بالحضارة تارة وبالحبيبه تارة أخرى حتى خلنا اننا الحضارة أمرأة أو أنك
                تعكس جمال الحضاره على الحبيبة أو العكس هل هي الحرفية
                العالية التي جعلتنا نفقد البوصلةوهذا التنقل الدائم بين الحضارة الحبيبةأو الحبيبة
                الحضارة .وقد تم التركيز على المكان وجماليات المرأة وقد جعلتنا نسكر دون ان
                ان نشرب الخمر المعتق وهنا للسكر معنى مختلف وأروع شيئ هنا ان توحد
                بين المكان وجسد الحبيبة . لذلك ان كمتلقي كنت اسافر مع جمال المرأة
                مرة وجمال الحضارة مرة ومرة كنت اضيع بين الأثنين ؟ يوسف أبو سالم هل أراد
                أن يبرز بطريقه هندسية هذا التوحد والتفرق بين الحبيبة والمكان ؟ أم هو

                الوحي الشعري ؟ دمت مبدعا وللحديث بقية محمد
                أهلا بك أخي بكار

                وأنت تبحر في القصيدة

                تتلمس مواطن الإبداع فيها

                وتضيء جوانبها تارة بعد أخرى

                لفتني في مداخلتك هذه أمرين

                الأول جملة ( أفقد البوصلة )

                والثاني ( وكنت أضيع بين الإثنين )

                وأظنك تقصد المكان والمرأة

                وأقول هنا

                إن تماهي المكان مع المرأة أو مع الغزل أو مع

                الإنهمار الوجداني للحب

                أمرٌ يكاد يكون بديهيا

                وقد درج عليه معظم شعراؤنا القدامى والمحدثين

                فهذا أحمد شوقي يقول على لسان المجنون

                جبل التوباد حياك الحيا

                ويقول

                قد يهون العمر إلا ساعة
                وتهون الأرض إلا موضعا

                وهذا بدر شاكر السياب

                يربط باستمرار وإبداع

                بين محبوبته وبين النخيل تارة

                والقمر والمطر تارة أخرى

                ومن القدماء يقول الملك الضليل ( امرؤ القيس )

                قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

                ويقول الشريف الرضي

                وتـلفتـت عينـي فـمـذ خـفيـت
                عنها الطلول تلفت القلب

                أريد أن أقول

                أن ربط المكان بالحبيبة وذكراها يحدد البوصلة

                أكثر ويوجهها ويركزها

                وكذلك يضيء الحالة الشعورية

                ويعمقها ويصنع لها أبعادا جديدة

                فلا ضياع هنا بين الإثنين

                بل هو تمازج وانسجام وتوحد

                أما أنه الوحي الشعري أم الصنعة المقصودة ...!

                فأنت هنا تفتح بابا جديدا طالت الحوارات حوله

                وليس هناك حد فاصل حقيقي

                بين الصنعة والوحي الشعري

                فأنا ومعظم الشعراء حين يكتبون الشعر

                يختلط لديهم الوحي الشعري بالوعي

                حينا وباللاوعي أحيانا أخرى

                وحالة الوحي الشعري لا تعني تغييب العقل تماما

                ولكنها تخفيف لدور العقل

                وتغليب للعاطفة والقلب والحالة الشعورية

                وحين تنتهي القصيدة في دفقتها الأولى

                والتي تكون على الأغلب

                دفقات من وحي شعري

                تبدأ الصنعة

                والتي يعمل فيها العقل أكثر

                بالتدقيق والتمحيص والمراجعة

                وربما تغيير كلمات

                وأحيانا تمزيق لكل ما كتب وهكذا

                هكذا هي العملية الإبداعية

                والتي لا تغيب عنك

                فأنت مبدع ولا بد أنك مررت بتلك الحالة

                لكنني لا أخفي إعجابي

                لكونك التقطت هذا الربط بين المكان والحبيبة

                وأضأته أكثر بمداخلاتك

                وكلما كانت هناك أبعادأ

                مختلفة كالمكان ولزمان ...والتاريخ والطلل

                كلما تعمقت الصورة الشعرية أكثر

                وتغلغلت في وجدان المتلقي

                وخصوصا حين يجد نفسه يربط تلقائيا بينهما

                فيستمتع أكثر وأكثر ويتوحد هو ذاته

                مع الصورة الشعرية ويحلق معها وبها

                أخي بكار

                تسعدني مشاركاتك ومداخلاتك دائما

                لما تضفيه من زخم جديد على مضامين القصيدة

                وعلى صورها

                دمت مبدعا


                تعليق

                • روان أم المثنى
                  كاتب مسجل
                  • May 2008
                  • 563

                  #23
                  رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال



                  الشاعر الرائع سيد البيان

                  يوسف أبو سالم

                  ها أنا ذي أعود واقرأ القصيدة مرات

                  ولا أمل قراءتها لأني أجدها وحدها تغرد أحلى تغريد

                  وتتناغم تقاسيم حروفها أرق نغم وأعذبه

                  وهذا أروع شيء يفاجئنا في القصيدة للوهلة الأولى

                  ففيها من الموسيقى الداخلية مالا يضيف إليه نغم الوزن شيئا

                  ولو قدر لها أن تكون غير موزونة على تفعيلة من التفاعيل

                  لضجت مفرداتها بالنغم بذاتها

                  كأنما يدوزنها تلاعب أنامل عازف فنان دون حاجة إلى وتر





                  أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ

                  ترى ماذا تريد أن تقول لقرائك؟

                  أتريد أن تقول : يكفي أن تكون مصرية لتكون حسناء القصيدة؟

                  أم ترى يكفي أن تكون مصرية لتكون قاهرتي ومدينتي وتاريخ النيل بأسره؟

                  لماذا يصرّح يوسف بكلمة مصرية لتكون وحدها غزلا من الغزل؟







                  ومرة أخرى ككل مرة أقرأ لك فيها نصا

                  أجدني استمتع بطريقة فنية جديدة

                  كهذا الفعل الماضي الموحي بالاستمرارية الأبدية في قولك

                  فأسْهرُ- أتلظى- أبحر- أعزف

                  متى؟ وأين؟ وكيف؟.. على التوالي

                  في لغط الشفتين- في خفر الخدين

                  في عمق العينين- في موسيقى الخصر

                  تعبير غاية في الإيحاء كأنما يريد المعنى أن يقول

                  فعل مستمر إلى الأبد لا يريد أن ينقطع





                  وبصراحة شديدة

                  أهم ما استمالني نحو الموسيقى هو عبقرية النسج

                  ذلك الاستخدام البديع للتكرار بشكل إيقاعي مدروس

                  ولم يأت التكرار اعتباطيا ولا عشوائيا

                  بل جاء على وتيرتين راقصتين مختلفتين

                  الأولى في

                  مِنْ أيّ هُطُولٍ

                  رَشَحَتْكِ الغيماتُ

                  على قلبي

                  مِنْ أيّ هُطولْ



                  وفي :

                  وبأيّ طلولٍ

                  أبحثُ عنْ نفحاتِ

                  هواكِ

                  بأي طلولْ



                  مد ثم سكون، هطول وطلول

                  ثم تستخدم في الثانية ساكنا بعد ساكن بدون مد

                  مالي والشَّعْـرُ

                  إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ

                  تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ

                  على الخدينِ

                  على الكتفينِ

                  أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ



                  وفي:

                  مالي والثغرُ

                  وقد نضجتْ فيه الأقواسُ

                  فراحتْ ترتشف الشفتين

                  رُضَاباً عَسَلاً ما أشْهَى

                  مالي والثغرْ


                  لماذا اختار يوسف هذين النغمين المختلفين والمتشابهين معا

                  سؤال حاولت أن اكتشف جوابه

                  فجعلني أبحر في النص أكثر

                  ولعل من أبحر فيه اكتشف مثلي ما كشفت







                  أستاذنا الشاعر الكبير

                  كل قصيدة جديدة أقرؤها لك

                  تضيف إلى رصيدي الكثير

                  فشكرا لك


                  تعليق

                  • محمدذيب علي بكار
                    أديب وقاص
                    • Jul 2008
                    • 844
                    • sigpic

                    #24
                    رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                    الشاعر يوسف أبو سالم
                    عندما تكون للقصيدة أبعاد مختفله فلابد أن تكون
                    القراءات مختلفه أيضا والشاعر دائما داخل النص
                    بينما القراء خارج النص وكل يرى من زاويته
                    أنت تقول أنه تمازج بين المرأة والمكان أو الأماكن
                    أو الحضاره بينما أنا أرى أنه توحد لأنني وصلت لمرحله لم أعد استطيع أن أحدد هل ذابت المرأة في المكان أم ذاب المكان في المرأه وهذا قمه الجمال
                    والأرتقاء في مستواى القصيده بدر شاكر السياب يذكر المرأه أو جمالها ثم ينطلق بعد ذلك يضف جماليات الطبيعه عليها ( عيناك غابتا نخيل ساعه السحر)
                    أما جبران خليل جبران فكان يسقط جماليات الطبيعه
                    وهو يخاطب المرأه . أما هنا كان يوسف أبو سالم مختلف تماما . مجرد أن تقرأ القصيده تجد بصمه
                    جديده لشاعر كبير . هذه قرائتي ؟ وهكذا وصلت إلي
                    وللحديث بقية أخوك محمد

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      كاتب مسجل
                      • May 2008
                      • 1518



                      • يوسـف أبوسالم - الأردن
                        الموسيقى هي الجمال المسموع


                        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                      #25
                      رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                      المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف



                      الشاعر الرائع سيد البيان

                      يوسف أبو سالم

                      ها أنا ذي أعود واقرأ القصيدة مرات

                      ولا أمل قراءتها لأني أجدها وحدها تغرد أحلى تغريد

                      وتتناغم تقاسيم حروفها أرق نغم وأعذبه

                      وهذا أروع شيء يفاجئنا في القصيدة للوهلة الأولى

                      ففيها من الموسيقى الداخلية مالا يضيف إليه نغم الوزن شيئا

                      ولو قدر لها أن تكون غير موزونة على تفعيلة من التفاعيل

                      لضجت مفرداتها بالنغم بذاتها

                      كأنما يدوزنها تلاعب أنامل عازف فنان دون حاجة إلى وتر





                      أَعْـرِفُ أَنَّـكِ مِصْرِيـَّةْ

                      ترى ماذا تريد أن تقول لقرائك؟

                      أتريد أن تقول : يكفي أن تكون مصرية لتكون حسناء القصيدة؟

                      أم ترى يكفي أن تكون مصرية لتكون قاهرتي ومدينتي وتاريخ النيل بأسره؟

                      لماذا يصرّح يوسف بكلمة مصرية لتكون وحدها غزلا من الغزل؟







                      ومرة أخرى ككل مرة أقرأ لك فيها نصا

                      أجدني استمتع بطريقة فنية جديدة

                      كهذا الفعل الماضي الموحي بالاستمرارية الأبدية في قولك

                      فأسْهرُ- أتلظى- أبحر- أعزف

                      متى؟ وأين؟ وكيف؟.. على التوالي

                      في لغط الشفتين- في خفر الخدين

                      في عمق العينين- في موسيقى الخصر

                      تعبير غاية في الإيحاء كأنما يريد المعنى أن يقول

                      فعل مستمر إلى الأبد لا يريد أن ينقطع





                      وبصراحة شديدة

                      أهم ما استمالني نحو الموسيقى هو عبقرية النسج

                      ذلك الاستخدام البديع للتكرار بشكل إيقاعي مدروس

                      ولم يأت التكرار اعتباطيا ولا عشوائيا

                      بل جاء على وتيرتين راقصتين مختلفتين

                      الأولى في

                      مِنْ أيّ هُطُولٍ

                      رَشَحَتْكِ الغيماتُ

                      على قلبي

                      مِنْ أيّ هُطولْ



                      وفي :

                      وبأيّ طلولٍ

                      أبحثُ عنْ نفحاتِ

                      هواكِ

                      بأي طلولْ



                      مد ثم سكون، هطول وطلول

                      ثم تستخدم في الثانية ساكنا بعد ساكن بدون مد

                      مالي والشَّعْـرُ

                      إذا هربتْ أمواجٌ مِنْهُ

                      تعُبُّ رحيقَ التفاحَاتِ

                      على الخدينِ

                      على الكتفينِ

                      أغيثوني ..مالي والشَّعـرْ



                      وفي:

                      مالي والثغرُ

                      وقد نضجتْ فيه الأقواسُ

                      فراحتْ ترتشف الشفتين

                      رُضَاباً عَسَلاً ما أشْهَى

                      مالي والثغرْ


                      لماذا اختار يوسف هذين النغمين المختلفين والمتشابهين معا

                      سؤال حاولت أن اكتشف جوابه

                      فجعلني أبحر في النص أكثر

                      ولعل من أبحر فيه اكتشف مثلي ما كشفت







                      أستاذنا الشاعر الكبير

                      كل قصيدة جديدة أقرؤها لك

                      تضيف إلى رصيدي الكثير

                      فشكرا لك



                      روان يوسف
                      مساء الأقحوان


                      يكفي أن تكون القصيدة عن بعض مصر

                      لتمتلىء بالنغم والإيقاع

                      فمصر هي التي عبأت ناياتنا بالنغم

                      وهي التي كتبت وتكتب على الدوام نوتاتنا

                      ولاتستقيم مواويلنا وإيقاعاتنا

                      إلا إذا خضبها النيل

                      وموسقتها حارات وحواري القاهرة

                      وحنّاها الأصيل بشمسه وهو يتسلل

                      من بين أشجار النخيل

                      فكيف إذا كانت عن حسناء مصرية

                      عندها توشك الحروف أن تكف عن الشعر

                      لعجزها عن مجارات رقتها ولطفها

                      وطلاوة حديثها ...وروحها المرحة الرائعة

                      ها أنت يا روان كعادتك

                      لا تمرين على القصيدة

                      إلا بعد أن تفككي صورها وتعيدين تركيبها

                      من جديد

                      فإذا هي صورة بديعة كأنما ألفت من جديد

                      وإلا بعد أن تنثرين إيقاعاتها بين يديك

                      وتعيدين كتابة مقاماتها ....وتعدين لكل قرار جوابه

                      فيزيد رهافة ورقة

                      وبدلا من أن يغنيه شاعر

                      تزقزقه عصافير الكناري

                      ويعزفه البلبل الصداح

                      ويخلطه الخرير بموسيقاه الرخية

                      فيسيل معه ...مزمزما رقراقا

                      وفي كل مرة تمرين على قصيدة لي

                      وتقرأينها مثل هذه القراءة الرشيقة

                      ما أن أنهي قراءة مشاركتك...

                      حتى أمسك القلم من جديد

                      لأكتب قصيدة أخرى

                      فشكرا لمرورك العميق

                      وألف شكر لقراءتك الأعمق

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 1518



                        • يوسـف أبوسالم - الأردن
                          الموسيقى هي الجمال المسموع


                          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                        #26
                        رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                        الشاعر يوسف أبو سالم

                        عندما تكون للقصيدة أبعاد مختفله فلابد أن تكون
                        القراءات مختلفه أيضا والشاعر دائما داخل النص
                        بينما القراء خارج النص وكل يرى من زاويته
                        أنت تقول أنه تمازج بين المرأة والمكان أو الأماكن
                        أو الحضاره بينما أنا أرى أنه توحد لأنني وصلت لمرحله لم أعد استطيع أن أحدد هل ذابت المرأة في المكان أم ذاب المكان في المرأه وهذا قمه الجمال
                        والأرتقاء في مستواى القصيده بدر شاكر السياب يذكر المرأه أو جمالها ثم ينطلق بعد ذلك يضف جماليات الطبيعه عليها ( عيناك غابتا نخيل ساعه السحر)
                        أما جبران خليل جبران فكان يسقط جماليات الطبيعه
                        وهو يخاطب المرأه . أما هنا كان يوسف أبو سالم مختلف تماما . مجرد أن تقرأ القصيده تجد بصمه
                        جديده لشاعر كبير . هذه قرائتي ؟ وهكذا وصلت إلي

                        وللحديث بقية أخوك محمد

                        أخي بكار
                        مساء الورد

                        بالطبع ..لكل منا قراءته

                        ولأن المتلقي خارج النص

                        فإنه وخصوصا إذا كان متذوقا مثلك للنص

                        سيكتشف ما لايكتشفه الشاعر ذاته

                        ويلقي مزيدا من الضوء على صور

                        ربما لم ينتبه لها الشاعر

                        وهذه تماما ميزة تعدد القراءات

                        وهو الأمر الذي يكثف القصيدة أكثر

                        ويمنحها ألقا جديدا

                        أحترم قراءتك وأقدرها

                        وكل الشكر لك

                        وتحياتي

                        تعليق

                        • قطرة الندى
                          كاتب مسجل
                          • Nov 2008
                          • 516
                          • قصص الهوى قد افسدتك فكلها غيبوبة وخرافة وخيال
                            الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال
                            لكنه الابحار دون سفينة وشعورنا ان الوصول محال
                            هو ان تظل على الاصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال
                            هو جدول الاحزان في اعماقنا تنموكروم حوله وغلال
                            هوهذه الازمات تسحقنا معا فنموت نحن وتزهر الامال
                            هوان نثور لاي شيء تافه هو ياسنا هوشكنا القتال
                            هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال

                          #27
                          رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                          اعرف

                          باني امراة سورية

                          شامخة وابية

                          اسمو بهذه البشرية

                          امراة مثيرة وقوية

                          تجتاز خطوط الحرية

                          انا امراة معتقة

                          بفنون الحب والحنية

                          اتراقص كقطرة ندية

                          على زهور برية


                          فهل تعجبك

                          تلك الشخصية


                          كلامك رائع وجميل

                          تقبل مروري

                          اختك قطرة الندى

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            كاتب مسجل
                            • May 2008
                            • 1518



                            • يوسـف أبوسالم - الأردن
                              الموسيقى هي الجمال المسموع


                              مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                            #28
                            رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                            قطرة الندى

                            اعرف اني امراة سورية

                            شامخة وابية

                            اسمو بهذه البشرية

                            امراة مثيرة وقوية

                            تجتاز خطوط الحرية

                            انا امراة معتقة

                            بفنون الحب والحنية

                            اتراقص كقطرة ندية

                            على زهور برية


                            فهل تعجبك

                            تلك الشخصية


                            كلامك رائع وجميل

                            تقبل مروري

                            اختك قطرة الندى


                            أهلا بك يا قطرة الندى

                            وهاأنت تختارين يوم العيد
                            لمشاركتك الجميبة الرقيقة هذه
                            فكل عام وأنت والشام بألف خير

                            فهل تعجبك
                            تلك الشخصية


                            ليس هناك مجال للشك أو التردد أنها تعجبني

                            بكل تفاصيل حياتها وعاداتها وتقاليدها

                            فأنا مدمن للشام وأهلها

                            لأننا أساسا سوريا وفلسطين والأردن ولبنان

                            شاميون بامتياز

                            والمرأة السورية يا أخت قطرة الندى

                            تموذج للمرأة العربية بما تختزنه من ألفة

                            وبما حباها الله به من الجمال

                            وبما حباها الله به من مواصفات قلما توجد

                            في أي جنسية أخرى بالعالم

                            ولعلي سأشكر قراءتك لقصيدتي مرارا

                            لأنها ألهمتك قصيدة أخرى جميلة ورقيقة

                            فيا أيتها الأخت

                            إذا كان مرورك خصبا هكذا

                            فلأن تعليقك وحروفك توهجت مثل

                            قطرات من ندى

                            تعليق

                            • قطرة الندى
                              كاتب مسجل
                              • Nov 2008
                              • 516
                              • قصص الهوى قد افسدتك فكلها غيبوبة وخرافة وخيال
                                الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال
                                لكنه الابحار دون سفينة وشعورنا ان الوصول محال
                                هو ان تظل على الاصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال
                                هو جدول الاحزان في اعماقنا تنموكروم حوله وغلال
                                هوهذه الازمات تسحقنا معا فنموت نحن وتزهر الامال
                                هوان نثور لاي شيء تافه هو ياسنا هوشكنا القتال
                                هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال

                              #29
                              رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                              الاخ يوسف ابو سالم

                              اشكرك للباقتك وكلامك الرائع

                              ولكن لاعرف ربما هي الحمية الوطنية وبانني فتاة حلبية سورية دفعتني للتعريف عن ذاتي

                              اسمح لي انا من اشكر كلماتك التي اثارت في داخلي اندفاعا جعلني اخط تلك الكلمات

                              دمت بكل ود

                              اختك قطرة الندى

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                كاتب مسجل
                                • May 2008
                                • 1518



                                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                                #30
                                رد: امرأة معتّقةْ.......جديد يوسف أبوسال

                                المشاركة الأصلية بواسطة قطرة الندى
                                الاخ يوسف ابو سالم

                                اشكرك للباقتك وكلامك الرائع

                                ولكن لاعرف ربما هي الحمية الوطنية وبانني فتاة حلبية سورية دفعتني للتعريف عن ذاتي

                                اسمح لي انا من اشكر كلماتك التي اثارت في داخلي اندفاعا جعلني اخط تلك الكلمات

                                دمت بكل ود

                                اختك قطرة الندى


                                أخت قطرة الندى
                                مساء الورد

                                تتألق القصيدة عادة حين تثير حوارا ما

                                في المتلقي مهما كان نوع هذا الحوار

                                فكيف إذا كان حوارا ندياً كحوارك

                                وكل فتاة ورجل من الشام وحلب الشهباء بالذات

                                ليس بحاجة للتعريف عن نفسه

                                وخصوصا لدينا أهل شمال الأردن
                                ( مدينة إربد عروس الشمال )

                                فالشام تسري في دمنا بشكل تلقائي

                                ومثلما نحب كل حواضر الأمة العربية

                                ستظل نحب الشام وأهل الشام وأرض الشام

                                ذلك أن رهام الشام حين يهطل كسرد قصيدة غزلية

                                يستقر مختبئا في حضن أوراق الورد

                                وقد تكوكب الندى فيه قطرات شفافات


                                تعليق

                                يعمل...