الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

روحوا القلوب ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد المنعم جبر عيسي
    كاتب
    • Aug 2008
    • 811
    • moneim

    #16
    رد: روحوا القلوب ...

    اقتباس :
    يالهُ من عُمر
    ويالها من أمة

    وحمداً كثيرا
    لله
    العليّ القدير
    الذي أنزل رسالتهُ
    على اكرم الخلق
    محمد
    صلى الله عليه
    وسلم
    -----------
    شكرا
    لهذه العِبر
    يا اخا الدين والادب

    والشكر موصول لكم شاعرنا المبدع ..
    لا فض فوك ..
    ولقد قلت حقا ونطقت صدقا .. ولله تعالى الحمد والفضل والمنة ..
    أخوك .

    تعليق

    • عبد المنعم جبر عيسي
      كاتب
      • Aug 2008
      • 811
      • moneim

      #17
      الحق ما شهدت به الأعداء

      قال وات منتجمرى المستشرق البريطانى المعاصر فى كتابه ( محمد فى مكة ) ص 512 : ( كلما تفكرنا فى تاريخ محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وتاريخ أوائل الإسلام ؛ تملكنا الذهول أمام عظمة مثل هذا العمل .. ولا شك أن الظروف كانت مواتية لمحمد فأتاحت له فرصا للنجاح لم تتحها لسوى القليل من الرجال ، غير أن الرجل كان على مستوى الحدث تماما ، فلو لم يكن نبيا ورجل دولة وإدارة ، ولو لم يضع ثقته بالله ويقتنع بشكل ثابت أن الله أرسله ، لما كتب فصلا مهما فى تاريخ الإنسانية .. ولى أمل أن هذه الدراسة عن حياة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) يمكنها أن تساعد على اثارة الإهتمام من جديد برجل هو أعظم رجال أبناء آدم ) ا . هـ .

      تعليق

      • أبو زينب
        كاتب مسجل
        • Jun 2007
        • 337

        #18
        رد: روحوا القلوب ...

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا علىالموضوع المميز والممتاز لقد كان المصطفىى قدوة وأسوة حسنة ومثل يحتذى به في جميع مراحل حياتنا كان الأب الرؤوف وكان القائد العظيم المحنك وكان الفارس المغوار وكان الطيب وكان.....أبوز ينب تحياتي للجميع كيف أحوالكم ؟؟

        تعليق

        • عبد المنعم جبر عيسي
          كاتب
          • Aug 2008
          • 811
          • moneim

          #19
          رد: روحوا القلوب ...

          حكى طاووس بن كيسان .. وهو من علماء التابعين ، قال :
          ( دخلت الحرم لأعتمر ، فلما أديت العمرة جلست عند المقام بعد أن صليت ركعتين ، فالتفتُّ إلى الناس والى البيت ، فاذا بجلبة من الناس والسلاح .. والسيوف .. والدرق .. والحراب .. والتفتُّ فاذا هو الحجاج بن يوسف ، وهو الامير السفاك !!
          يقول طاووس : فرايت الحراب فجلست مكاني ، وبينما أنا جالس وإذا برجل من أهل اليمن ، فقير زاهد عابد ، أقبل فطاف يالبيت ثم جاء ليصلي ركعتين ، فتعلق ثوبه بحربة من حراب جنود الحجاج ، فوقعت الحربة على الحجاج ، فاستوقفه الحجاج ، وقال له : من أنت ؟
          قال : مسلم .
          قال : من اين انت ؟
          قال : من اليمن .
          قال : كيف أخي عندكم ؟ ( يعني أخاه محمد بن يوسف )
          قال الرجل : تركته سميناً بديناً بطيناً !
          قال الحجاج : ما سالتك عن صحته ، لكن عن عدله ؟
          قال : تركته غشوماً ظلوماً !
          قال : أما تدري أنه اخي !
          قال الرجل : فمن أنت ؟
          قال : أنا الحجاج بن يوسف .
          قال : أتظن أنه يعتز بك أكثر من اعتزازي بالله ؟!
          قال طاووس فما بقيت في رأسي شعرة إلا قامت !
          قال : فأفلته الحجاج وتركه !!!

          تعليق

          • عبد المنعم جبر عيسي
            كاتب
            • Aug 2008
            • 811
            • moneim

            #20
            رد: روحوا القلوب ...

            جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل ، فلما جلس قال للفقيه :
            - إني أنغمس في الماء مرات كثيرة ، ومع ذلك أشك : هل تطهرت أم لا ، فما رأيك في ذلك ؟
            فقال ابن عقيل :
            - اذهب ، فقد سقطت عنك الصلاة .
            فتعجب الرجل ، وقال له :
            - وكيف ذلك ؟
            فقال ابن عقيل :
            لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رفع القلم عن ثلاثة : المجنون حتى يفيق ، والنائم حتى يستيقظ ، والصبي حتى يبلغ " ، ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك - ويشك هل اغتسل أم لا ، فهو بلا شك مجنون !!

            تعليق

            • عبد المنعم جبر عيسي
              كاتب
              • Aug 2008
              • 811
              • moneim

              #21
              رد: روحوا القلوب ...

              سأل أحدهم عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - فقال له :
              - ما تقول في الغناء ؟ أحلال هو أم حرام ؟
              فقال ابن عباس : لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام .
              فقال الرجل :
              - أحلال هو ؟
              فقال ابن عباس :
              - ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال .
              ونظر ابن عباس إلى الرجل ، فرأى على وجهه علامات الحيرة ، فقال له :
              - أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة ، فأين يكون الغناء ؟
              فقال الرجل :
              - يكون مع الباطل .
              وهنا قال ابن عباس :
              - اذهب فقد أفتيت نفسك !!

              تعليق

              • عبد المنعم جبر عيسي
                كاتب
                • Aug 2008
                • 811
                • moneim

                #22
                رد: روحوا القلوب ...

                قصة عجيبه لواحد من علماء اللغة العربية .. إنه الأصمعي ..
                كان سيد علمائها .. يجلس فى مجلس الخلفاء والأمراء مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء فى مسألة ؛ التُفِتَ إليه وكان له القول الفصل .. ولذلك بلغ الأصمعى بين اللغويين مرتبة عظيمة ، وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وكان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال يوما :
                (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
                فأجابه أعرابى كان جالسا : يا أصمعى كلام من هذا؟
                فقال : كلام الله !
                قال الاعرابى : حاشا لله إن يقول هذا الكلام !
                فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله !
                قال الاعرابى : حاشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!
                قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟
                قال : لا
                قال : أقول لك هذه آية في المائدة !
                قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !
                كاد الناس أن يفتكو به ( كيف يكفر بآيات الله ) ؟
                قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا
                فقرؤوها : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
                وإذا بالاصمعى فعلا قد أخطا في قراءة الآية ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم .
                فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا : يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!
                قال الرجل للاصمعى : تقول : اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم ؟!!
                فتعجب الأصمعى وتعجب الحاضرون لفطنة الأعرابى .. !
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم جبر عيسي; 08-21-2009, 11:40 PM.

                تعليق

                يعمل...