الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الحمّادي
    كاتب مسجل
    • Mar 2008
    • 45

    مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

    بسم الله الرَّحمن الرّحيم


    مَتنُ الجَوْهَرَةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ
    للإمامِ بُرْهَانِ الدِّيْنِ إبْرَاهِيْمَ بْنِ هَارُوْنَ الَّلقَّانِي



    1- الحَمْدُ لِلّهِ عَلَى صِلاَتِـهِ
    ثُمَّ سَلاَمُ اللهِ مَـعْ صَلاَتِـهِ


    2- عَلَى نَبِيّ جَاءَ بِالتَّوْحِيدِ
    وَقَدْ عَرَى الدِّينُ عَنِ التَّوْحِيدِ


    3- فَأَرْشدَ الخَلْقَ لِدِينِ الحَقِّ
    بِسَيْفِـهِ وَهَدْيِـهِ لِلـحَـقِّ


    4- مُحَمَّدِ الْعَاقِبْ لِرُسْلِ رَبِّهِ
    وَآلِـهِ وَصْحِبِـهِ وَحِزْبِـهِ



    5- وَبَعْدُ:فَالْعِلْمُ بأَصْلِ الدِّيـنِ
    مُحَتَـمٌ يَحْتَـاجُ لِلتَّبْيِـيـن


    6- لكِنْ مِنَ التَّطْوِيِل كَلَّتِ الْهِمَمْ
    فَصَارَ فِيهِ الاِخْتِصَـارُ مُلْتَـزَمْ


    7- وَهـذِهِ أُرْجُـوزَةٌ لَقَّبْتُهَـا:
    [جوْهَرَةَ التَّوْحِيدِ].قَدْ هَذَّبْتُهَـا


    8- وَاللهَ أَرْجُو فِي الْقَبُولِ نَافِعًا
    بِهَا مُرِيدًا فِي الثَّـوابِ طَامِعًـا
  • أحمد الحمّادي
    كاتب مسجل
    • Mar 2008
    • 45

    #2
    رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

    9- فَكُلُّ مَنْ كُلَّـفَ شَرْعًـا وَجَبَـا
    عَلَيْهِ أَنْ يَعْـرِفَ: مَـا قَـدْ وَجَبَـا

    10- لِلّـهِ وَالجَائـزَ وَالمُمْتَنِـعَـا
    وَمِـثْـلَ ذَا لِرُسْـلِـهِ فَاسْتَمِـعَـا

    11- إِذْ كُلُّ مَنْ قَلَّدَ فِـي التَوْحِيـدِ
    إِيمَانُـهُ لَـمْ يَخْـلُ مِـنْ تَـرْدِيـدِ

    12- فَفِيهِ بَعْضُ الْقَوْمِ يَحْكِي الخُلْفَا
    وَبَعْضُهُـمْ حَقَّـقَ فِيـهِ الْكَشْـفَـا

    13- فَقَالَ: إِنْ يَجْزِمْ بِقَوْلِ الْغَيْـرِ
    كَفَى وَإِلا لَـمْ يَـزَلْ فِـي الضَّيْـرِ

    14- وَاجْزِمْ بِأَنَّ أَوَّلاً مِمَّـا يَجِـبْ
    مَعَرِفَـةٌ وَفِيـهِ خُلْـفٌ مُنْتَـصِـبْ

    15- فَانْظُرْ إِلَى نَفْسِكَ ثُـمَّ انْتَقِـلِ
    لِلْعَالـمَ العُلـوِيِّ ثُــمَّ السُّفْـلِـي

    16- تَجِدْ بِهِ صُنْعًا بَدِيـعَ الْحِكَـمِ
    لكِـنْ بِـهِ قـامَ دَلِـيـلُ الْـعَـدَمِ

    17- وَكُلُّ مَا جَـازَ عَلَيْـهِ الْعَـدَمُ
    عَلَيْـهِ قَطْعًـا يَسْتَحِـيـلُ الْـقِـدَمُ

    18- وَفَسِّرَ اْلإِيمَـانُ: بِالتَّصْدِيـقِ
    وَالنُّطْـقُ فِيـهِ الخَلْـفُ بِالتَّحْقِيـقِ

    19- فَقِيلَ: شَرْطٌ كالْعَمَلْ. وَقِيلَ: بَلْ
    شَطْرٌ وَالإِسْـلاَمِ اشْرَحَـنَّ بِالْعَمَـلْ

    20- مِثَالُ هذَا: الحَـجُّ وَالصَّـلاَةُ
    كَـذَا الصِّيَـامُ فَــادْرِ وَالـزَّكـاةُ

    21- وَرُجِّحَـتْ: زيَـادَةُ اْلإِيمَـانِ
    بِمَـا تَزِيـدُ طَـاعَـةُ اْلإِنْـسَـانِ

    22- وَنَقَصُهُ بِنَقْصهَا. وَقِيـلَ: لاَ
    وَقِيـلَ لاَ. خُلْـفَ كَـذَا قَـدْ نقـلاَ

    تعليق

    • أحمد الحمّادي
      كاتب مسجل
      • Mar 2008
      • 45

      #3
      رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

      23- فَوَاجبٌ لهُ: الْوُجُـودُ وَالْقِـدَمْ
      كَـذَا بَقَـاءٌ لاَ يُـشَـابُ بِالْـعَـدَمْ

      24- وَأَنَّـهُ لِمَـا يَنَـالُ الْـعَـدَمُ
      مُخَالـفٌ بُرْهَـانُ هــذَا الْـقِـدَمُ

      25- قِيَامُـهُ بِالنَّفـس وَحْدَانـيَّـهْ
      مُنَـزَّهًـا أَوْصَـافُــهُ سَـنِـيَّـهْ

      26- عَنْ ضِدٍّ أَوْ شِبْهٍ شَرِيكٍ مُطْلَقَا
      وَوَالَـدٍ كَـذَا الْوَلَـدْ وَاْلأَصْـدِقَـا

      27- وَقُــدْرَةٌ إِرَادَةٌ وَغَـايَـرَتْ
      أَمْرًا وَعِلْمًـا وَالرِّضَـا كمـا ثَبَـتْ

      28- وَعِلْمُـهُ وَلاَ يُقَـالُ مُكْتَسَـبْ
      فَاتْبَعْ سِبِيلَ الحَقِّ وَاطـرَحِ الرِّيَـبْ

      29- حَيَاتُهُ كَـذَا الْكَـلاَمُ السَّمْـعُ
      ثُـمَّ الْبَصَـرْ بَـذِي أَتَانَـا السَّمْـعُ

      30- فَهَلْ لَـهُ إِدْرَاكٌ أًوْ لاَ خُلْـفُ
      وَعِنْـدَ قَـوْمٍ صَـحَّ فِيـهِ الْوَقْـفُ

      31 - حَـيٌّ عَلِيـمٌ قـادِرٌ مُرِيـدُ
      سَمِـعْ بَصِيـرٌ مَـا يَشَـا يُـرِيـدُ

      32- مُتْكَلِّـمٌ ثُـمَّ صِفَـاتُ الـذَّاتِ
      لَيْسَـتْ بِغَيْـرٍ أَوْ بِعَيْـنِ الــذَّاتِ

      33- فَقُـدْرةٌ بِمُمْـكِـنٍ تَعَلَّـقَـتْ
      بِـلاَ تَنَاهِـي مَـا بِــهِ تَعَلَّـقَـتْ

      34- وَوَحْدَةً أَوْحِتْ لَهَا وَمِثْـلُ ذِي
      إِرَادَةٌ وَالْعِـلْـمُ لـكِـنْ عَــمَّ ذِى

      35- وَعَمَّ أَيْضًا وَاجِبًـا وَالمُمْتَنِـعْ
      وَمِـثـلُ ذَا كَـلاَمُـهُ فَلْنَـتَّـبِـعْ

      36- وَكُلُّ مَوْجُودٍ أَنِطْ لِلسَّمْعِ بِـهْ
      كَذَا الْبَصَـرْ إِدْرَاكُـهُ إِنْ قِيـلَ بِـهْ

      37- وَغَيْرُ عِلْمٍ هـذِهِ كمـا ثَبَـتْ
      ثُـمَّ الحَيَـاةُ مَـا بشَـيْ تَعَلَّـقَـتْ

      تعليق

      • أحمد الحمّادي
        كاتب مسجل
        • Mar 2008
        • 45

        #4
        رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

        38- وَعِنْدَنَا أَسْمَاؤُهُ الْعَظِيمَـهْ
        كَـذَا صفَـاتُ ذَاتِـهِ قَدِيـمَـهُ

        39- وَاخْتِيرَ أَنَّ اسْمَاهُ تَوقِيفِيَّهْ
        كَذَا الصِّفَاتُ فاحْفَـظِ السَّمْعْيَّـهْ

        40- وَكُلُّ نَصٍ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَـا
        أَوِّلْـهُ أَوْ فَـوِّضْ وَرُمْ تَنْزِيهَـا

        41- وَنَزّهِ الْقُـرْآنَ أَيْ كَلاَمَـهْ
        عَنِ الحُـدُوثِ وَأحْـذَرِ انِتْقَامَـهْ

        42- وَكُلُّ نَـصٍ لِلْحُـدُوثِ دَلاَّ
        اِحْمِلْ عَلَى اللَّفْظِ الـذَّي قَـدْ دَلاَّ

        43- وَيَسْتَحِيلُ ضِدُّ ذِى الصِّفَات
        فِي حَقِّهِ كالْكَوْن فِـي الْجِهَـاتِ

        44- وَجَائِزٌ فِي حقِّهِ مَا أَمْكَنَـا
        إِيجَـادًا إعْدَامًـا كَرَزْقِـهِ الْغِنَـا

        تعليق

        • أحمد الحمّادي
          كاتب مسجل
          • Mar 2008
          • 45

          #5
          رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

          45- فَخَالِقٌ لِعَبَدْه وَمَـا عَمِـلْ
          مُوَفِّـقٌ لِمَـنْ أَرَادَ أَنْ يَـصِـلُ

          46- وَخَـاذِلٌ لِمَـنْ أَرَادَ بُعْـدَهُ
          وَمُنْجِـزٌ لِـمَـنْ أَرَادَ وَعْــدَهُ

          47- فَوْزُ السَّعِيدِ عِنْدَهُ فِي اْلأَزّلِ
          كَـذَا الشَّقُّـيِ ثُـمَّ لَـمْ يَنْتَقِـلِ

          48- وَعِنْدَنَا لِلْعَبْدِ كَسْـبٌ كُلِّفَـا
          بِهِ وَلكِـنْ لَـمْ يُؤَثِّـرْ فَاعْرِفَـا

          49- فَلَيْسَ مَجْبُورًا وَلاَ اخْتِيَارَا
          وَلَيْـسَ كَـلاًّ يَفْعَـلُ اخْتِـيَـارَا

          50- فَإِنْ يُثِبْنَا فَبِمَحْضِ الْفَضْلِ
          وَإِن يُعَـذِّبْ فَبِمَحْـص الْـعَـدْلِ

          51- وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ الصَّلاَحَ وَاجِبٌ
          عَلَيْـهِ زُورٌ مَـا عَلَيْـهِ وَاجِـبُ

          52- أَلَمْ يَرَوْا إيلاَمَهُ اْلأَطْفَـالاَ
          وَشِبْهَهَـا فَـحَـاذِرِ المُـحَـالاَ

          53- وَجَائِزٌ عَلَيْهِ خَلْـقُ الشِّـرِّ
          وَالْخَيْرِ كالإِسْلاَمِ وَجَهْـلِ الْكُفْـرِ

          54- وَوَاجِبٌ إِيمَانُنَـا بِالْقَـدَرِ
          وَبِالْقَضَا كما أَتَـى فِـي الْخَبَـرِ

          55- وَمِنْهُ أَنْ يُنْظَرَ بِاْلأَبْصَـارِ
          لكِنْ بِـلاَ كَيْـفٍ وَلاَ انْحِصَـارِ

          56- لِلْمُؤُمِنِينَ إِذْ بِجَائِزْ عُلِّقَـتْ
          هـذِا وَلِلْمُخْتَـارِ دُنْيَـا ثَبَـتَـتْ

          تعليق

          • أحمد الحمّادي
            كاتب مسجل
            • Mar 2008
            • 45

            #6
            رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

            57- وَمِنْهُ: إِرْسَالُ جَمِيعِ الرُّسْلِ
            فَلاَ وُجُوبَ بَلْ بِمَحْضِ الْفَضْـلِ

            58- لكِنْ بِذَا إِيمَانُنَا قَدْ وَجَبَـا
            فَدَعْ هَوَى قَوْمٍ بِهِـمْ قَـدْ لَعِبَـا

            59- وَوَاجِبٌ فِي حَقِّهِمْ: الأمَانَةْ
            وَصِدْقُهُمْ وَضِفْ لَهَـا الْفَطَانَـهْ

            60- وَمِثْلُ ذَا تَبْلِيغُهُمْ لِمَا أَتَـوْا
            وَيَسْتَحيـلُ ضِدُّهَـا كمـا رَوَوْا

            61- وَجَائِزٌ فِي حَقِّهِمْ كاْلأَكْـلِ
            وَكالْجِمَـاعِ لِلنَّسَـا فِـي الْحِـلِّ

            تعليق

            • أحمد الحمّادي
              كاتب مسجل
              • Mar 2008
              • 45

              #7
              رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

              62- وَجَامِعٌ مَعْنَى الذَّيِ تَقَـرَّرَا:
              شَهَادَتَا اْلإِسْـلاَمِ فَاطْـرَحِ الْمِـرَا

              63- وَلَمْ تَكُـنْ نُبْـوَّةٌ مُكْتَسَبَـةْ
              وَلَوْ رَقَى فِي الْخَيْرِ أَعْلى عَقَبَـهْ

              64- بَلْ ذاكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ لِمَنْ
              يَشَـاءُ جَـلَّ اللهُ وَاهِـبُ الِمِنَـنْ

              تعليق

              • أحمد الحمّادي
                كاتب مسجل
                • Mar 2008
                • 45

                #8
                رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                65- وَأَفْضَلُ الخَلْق عَلَى اْلإِطْـلاَقِ
                [نبِيُّنَـا] فَمِـلْ عَــنِ الشِّـقَـاقِ

                66- وَاْلأَنْبِيَا يَلُونَـهُ فِـي الْفَضْـلِ
                وَبَعْدَهُـمْ ملاَئِـكَـة ذِي الْفَـضْـلِ

                67- هذَا وَقَوْمٌ فَصَّلُـوا إِذْ فَضَّلُـوا
                وَبَعْـضُ كُـلٍّ بَغْضَـهُ قَـدْ يَفْضُـلُ

                68- بِالمُعْجِـزَاتِ أُيـدُوا تَكَـرُّمَـا
                وَعِصْمَـةَ الْبَـارِي لِكُـلٍّ حَتِّـمَـا

                69- وَخُصَّ خَيْرُ الخَلْقِ أَنْ قَدْ تَمَّمَا
                بِـهِ الجَمِـيـعَ رَبُّـنَـا وَعَمَّـمَـا

                70- بِعْثَتُـهُ فَشَرْعُـهُ لاَ يُنْـسَـخُ
                بِغَيْـرهِ حَتَّـى الـزَّمَـانُ يُنْـسَـخُ

                71- وَنَسْخُهُ لِشَرْعِ غَيْـرهِ وَقَـعْ
                حَتْمًـا أَذَلَّ اللهُ مَـنْ لَــهُ مَـنَـعْ

                72- وَنَسْخَ بَعْضِ شَرْعِهِ بِالْبَعَـضِ
                أَجِزْ وَمَا فِـي ذَا لَـهُ مِـنْ غَـضٍّ

                73- وَمُعْجِزَاتُـهُ كَثِيـرَةٌ غُــرَرْ
                مِنْهَـا كَـلاَمُ اللهِ مُعْجِـزُ الْبَـشَـرْ

                74- وَاجْزِمْ بِمِعْرَاجِ النَّبِي كما رَوَوْا
                وَبَرِّئَـنْ لِعَائِشَـهْ مِـمَّـا رَمَــوْا

                تعليق

                • أحمد الحمّادي
                  كاتب مسجل
                  • Mar 2008
                  • 45

                  #9
                  رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                  75- وَصَحْبُهُ خَيْرُ الْقُرُونِ فَاسْتَمِعْ
                  فَتَابِعِـي فَتَـابِـعٌ لِـمَـنْ تَـبِـعْ

                  76- وَخَيْرُهُمْ مِنْ وُلِّـيَ الْخِلاَفَـهْ
                  وَأَمْرُهُـمْ فِـي الْفَضْـلِ كالْخِلاَفَـهْ

                  77- يَلِيهُـمُ قَـوْمٌ كَـرِامٌ بَـرَرَهْ
                  عِدَّتُهُـمْ سِـتٌّ تَـمَـامُ الْعَـشَـرَهْ

                  78- فَأَهْلُ بَـدْرٍ الْعَظِيـمِ الشَّـانِ
                  فَأَهْـلُ أُحْـدٍ بَيْـعَـةِ الـرِّضْـوَانِ

                  79- وَالسَّابِقُونَ فَضْلُهُمْ نَصًّا عُرِفْ
                  هذَا وَفِـي تَعْيِينِهِـمْ قَـدِ اخْتُلِـفْ

                  80- وَأَوِّلِ التَّشَاجُـرَ الـذَّيِ وَرَدْ
                  إِنْ خُضْتَ فِيهِ وَاجْتَنِبْ دَاءَ الحَسَـدْ

                  81- وَمَالِـكٌ وَسَـائِـرُ اْلأَئِـمَّـهْ
                  كَـذَا أَبُـو الْقَاسِـمْ هُـدَاةُ اْلأُمَّـهْ

                  82- فَوَاجِبٌ تَقْلِيـدُ حَبْـرٍ مِنْهُـمُ
                  كَـذَا حكـى الْقَـوْمُ بِلَفْـظٍ يُفْهَـمُ

                  تعليق

                  • أحمد الحمّادي
                    كاتب مسجل
                    • Mar 2008
                    • 45

                    #10
                    رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                    83- وَأَثْبِتَـنْ لِلأَوْلِيَـا الْكَرَامَـهْ
                    وَمَـنْ نَقَاهَـا فَانْبـذَنْ كَـلاَمَـهْ

                    84- وَعِنْدَنَا أَنَّ الدُّعـاءَ يَنْفَـعُ
                    كما مِنَ الْقُـرْآنِ وَعْـدًا يُسْمـعُ

                    85- بِكُلِّ عَبْدٍ حَافِظُـونَ وُكِّلُـوا
                    وَكاتِبُـونَ خِيـرَةٌ لَـنْ يُهْمِلُـوا

                    86- مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا فَعَلْ وَلَوْ ذَهِلْ
                    حَتَّى اْلأَنِينَ فِي المَرَضْ كما نُقِـلْ

                    87- فَحاسِبِ النَّفْسَ وَقِلَّ اْلأَمَـلاَ
                    فَـرُبَّ مَـنْ جَـدَّ لأِمْـرٍ وَصَـلاَ

                    تعليق

                    • أحمد الحمّادي
                      كاتب مسجل
                      • Mar 2008
                      • 45

                      #11
                      رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                      88- وَوَاجِـبٌ إِيمَانُـنَـا بِالْـمَـوْتِ
                      وَيَقْبِـضُ الـرُّوحَ رَسُـولُ الـمَـوْتِ

                      89- وَمَيِّـتٌ بِعُمْـرِهِ مَــنْ يُقْـتَـلُ
                      وَغَـيْـرُ هــذَا بَـاطِـلٌ لاَ يُقْـبَـلُ

                      90- وَفِي فَنَا النفْس لَدَى النَّفْخِ اخْتُلِفْ
                      وَاسْتَظْهَر السُّبْكِى بقَاهَا اللَّـذْ عُـرفْ

                      91- عَجْبَ الذَّنَبْ كالرُّوحِ لكِنْ صَحَّحَا
                      الْـمُـزَنِـيُّ لِلْـبِـلَـى وَوَضَّـحَــا

                      92- وَكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ قَـدْ خَصَّصُـوا
                      عُمُومَـهُ فَاُطْلُـبْ لِمَـا قَـدْ لخَصُـوا

                      93- وَلاَ تَخُضْ فِي الرُّوحِ إِذْ مَا وَرَدَا
                      نَـصٌّ مِـنَ الشَّـارِعِ لكِـنْ وُجِــدَا

                      94- لِمَالِـكٍ هِـيَ صُـورَةٌ كالجَسَـدِ
                      فَحَسْبُـكَ الـنَّـصُّ بِـهـذَا السَّـنَـدِ

                      95- والْعَقْلُ كالـرُّوحِ وَلكِـنْ قَـرَّرُوا
                      فِيـهِ خِلاَفًـا فَانْظُـرَنْ مَـا فَـسَّـرُوا

                      تعليق

                      • أحمد الحمّادي
                        كاتب مسجل
                        • Mar 2008
                        • 45

                        #12
                        رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                        96- سُؤَالُنَـا ثُـمَّ عَـذَابُ الْقَبْـرِ
                        نَعِيمُـهُ وَاجِـبْ كَبَعْـثِ الحَـشْـرِ

                        97- وَقُلْ يُعَادُ الْجِسْـمُ بِالتَّحْقِيـقِ
                        عَـنْ عَـدَمٍ وَقِيـلَ عَـنْ تَفْرِيـقِ

                        98- مَحْضَيْنِ لكِنْ ذَا الْخِلاَفُ خُصَّا
                        بِاْلأَنْبِيَـا وَمَـنْ عَلَيْـهـمْ نُـصَّـا

                        99- وَفِي إِعَادَةِ الْعَـرَضْ قَـوْلاَنِ
                        وَرُجِّـحَـتْ إِعَــادَةُ اْلأَعـيْـان

                        100- وَفِي الزَّمَنْ قَوْلاَنِ وَالْحِسَابُ
                        حَـقٌ وَمَـا فِـي حَـقٍ ارْتِـيَـابُ

                        101- فَالسَّيِّئَـاتُ عِنْـدَهُ بِالْمِثْـلِ
                        وَالحَسَنَـاتُ ضُوعَفـتَ بِالْفَـضْـلِ

                        102- وَبِاجْتِنَـابٍ لِلْكَبَائِـرْ تُغْفَـرُ
                        صَغَائِـرٌ وَجَـا الْوُضُـو يُكَـفِّـرُ

                        تعليق

                        • أحمد الحمّادي
                          كاتب مسجل
                          • Mar 2008
                          • 45

                          #13
                          رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                          103- وَالْيَوْمُ الآخِرْ ثُمَّ هَوْلُ المَوْقِفِ
                          حَـقٌ فَخَفَّـفْ يَـا رَحِيـمُ وَأَسْعِـفِ

                          104- وَوَاجِبٌ أَخْذُ الْعِبَادِ الصُّحُفَـا
                          كمـا مِـنَ الْقُـرْآنِ نَصًّـا عُـرِفَـا

                          105- وَمِثْلُ هذَا: الْوَزْنُ وَالمِيـزَانُ
                          فَـتُـوزَنُ الْكُـتْـبُ أَوْ اْلأَعْـيَـانُ

                          106- كَذَا الصِّرَاطُ فَالْعِبَادُ مُخْتَلِـف
                          مُـرُورُهُـمْ فَسَـالِـمٌ وَمُنْـتَـلِـفْ

                          107- وَالْعرْشُ وَالْكُرْسِيُّ ثُمَّ الْقَلَـمُ
                          وَالْكاتِبُـونَ اللَّـوْحُ كُــلٌّ حِـكَـمُ

                          108- لاَ لاِحْتِيَـاجٍ وَبِهَـا اْلإِيمَـانُ
                          يَجِـبْ عَلَيْـكَ أَيُّـهَـا اْلإِنْـسَـانُ

                          109- وَالنَّارُ حَقٌّ أُوجِـدَتْ كالْجَنَّـهْ
                          فَـلاَ تَـمِـلْ لِجَـاحـدٍ ذِي جِـنَّـهْ

                          110- دَار خُلُودٍ للسَّعِيـد وَالشَّقِـي
                          مُـعَـذَّبٌ مُنَـعَّـمٌ مَهْـمَـا بَـقِـى

                          تعليق

                          • أحمد الحمّادي
                            كاتب مسجل
                            • Mar 2008
                            • 45

                            #14
                            رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                            111- إِيمَانُنَا بَحوْضِ خَيْرِ الرُّسْلِ
                            حَتْـمُ كمـا جَاءَنَـا فِـي النَّـقْـل

                            112- يَنَالُ شُرْبًا مِنْهُ أَقْوَامٌ وَفَـوْا
                            بِعَهْدِهِـمْ وَقُـلْ يُـذَادُ مَـنْ طَغَـوْا

                            113- وَوَاجِبٌ شَفَاعَـةُ المُشَفَّـعِ
                            [مُحَـمَّـدٍ] مُقَـدَّمًـا لاَ تَـمْـنَـعٍ

                            114- وَغَيْرُه مِنْ مُرْتَضى اْلأَخْيَارِ
                            يَشْفَعْ كما قَدْ جَـاءَ فِـي اْلأَخْبَـارِ

                            115- إِذْ جَائِزٌ غُفْرَانُ غَيْرِ الْكُفْرِ
                            فَـلاَ نُكَـفَّـرْ مُؤْمِـنًـا بِـالْـوزْرِ

                            116- وَمَنْ يَمُتْ وَلَمْ يَتُبْ مِنْ ذنْبِهِ
                            فَـأَمْــرُهُ مُـفَــوَّضٌ لِـرَبِّــهِ

                            117- وَوَاجِبٌ تَعَذِيبُ بَعْضٍ ارْتَكَبْ
                            كَبِيـرَةً ثُـمَّ الْخُـلُـودُ مُجْتَـنَـبْ

                            118- وَصِفْ شَهِيدَ الحَرْبِ بِالْحَيَاةِ
                            وَرِزْقَـهُ مِـنْ مُشْتَهـى الجَـنَّـاتِ

                            تعليق

                            • أحمد الحمّادي
                              كاتب مسجل
                              • Mar 2008
                              • 45

                              #15
                              رد: مَتنُ الجوْهَرةِ فِيْ التَّوْحِيْدِ

                              119- وَالرِّزْقُ عِنْدَ الْقَوْمِ مَا بِهِ انْتُفِعْ
                              وَقِيلَ لاَ بَـلْ مَـا مُلِـكْ وَمَـا اتُّبِـعْ

                              120- فَيَرْزُقُ اللهُ الحَـلاَلَ فَاعْلَمَـا
                              وَيَــرْزُقُ المَـكْـرُوهَ وَالمُحَـرَّمَـا

                              121- فِي الاِكْتِسَابِ وَالتَّوَكُّلِ اخْتُلِفْ
                              وَالرَّاجِحُ التَّفْصِيـلُ حَسْبَمـا عُـرِفْ

                              تعليق

                              يعمل...