رد: ألف ليلةٍ وساعةٌ للموت
ألى وجهك الجارح الصمت يزحف حلمي.....
وتّمتد بيني وبينك نهر
من العشق يعبره الحالمون بحب الوطن....
وتمّتد بيني وبينك كل العيون...
ويطلع من حضرة الشمال صوتك تخضرّ منه الجراح...
وتزهر فيك الرؤى والدروب...
وترفض من راحتيك الاماني
عذاباً كما تطلع المعجزة...
فيا فارسة العراق طلّي...
أكملي العرس طلّي...
وألثمي بغداد طلّي ...
وانزعي المومياء من عروق الدماء
يفرح الانبياء ...يزهرالاولياء...
أليك أستبتني خطاك
أليك أجتبتني يداك
فخذيني لحلمك؛
خذيني لوعدك؛خذيني لزنزانتك....
يسافر بنبضك جرحي
ويصحى بحلمك أمسي
تفق بغداد على شفتيك ابتهال....
تفق حزمة من ورود
تفق بسمة من شهيد..
وها أنني أمتدّ أتيك يافارسة الشمال
كالحلم تشبهني
تمتمات الصبايا
ويشبهنا النهر؛يشبهنا العابرون
وها أننا الآن نمتدّ؛
تهرب منّا رفاة ألطغاة
وتهرب كل السدود...
وأمشي اليك وأترك خلف الاصيل...
سماسرة المستحيل ...
يصّلون كي تهدأ العاصفة...
يصّلون كي تمنحي بغداد نفساً
ويغتصل الغاصبون...
تفجري كما اشتعلتي بالعيون...
فيا أيها المستبيح المنون....
أمان تهدهد طفل البشارة
وينتصر الحالمون
تلضى أستفق يادمـه
يصلي لك الحرم والمسجد
ويصحو بك المولد
هو الفجر يحبو اليه الرجاء
هو النهر تحمله كربلاء
الى بغداد للاغنيات الظمّاء
فها انها كربلاء
تبيح السيوف لنذر الحسين
وتبني على الشرق خيمتها الواعدة...العراق....
تهاجر مع أدمع النادمين
وتصحو على جبة فارستي (الكوردية)ألمشرقية
*****************
(((هذه الخواطر رغم وعورة صرختها؛
فالحروف لم تعد مهمتها أن تتوج العاجيين
ملوكاّ بأحزان الامة وهمومها...
بل هي قربان لشمس القلوب لهذا الحلم العراقي..
لتوحد النبض من الاعماق والجذور
لنشوف ولادة فارسة جديدة اصيلة....)))
مع كل الحب والتقدير والاحترام
وتّمتد بيني وبينك نهر
من العشق يعبره الحالمون بحب الوطن....
وتمّتد بيني وبينك كل العيون...
ويطلع من حضرة الشمال صوتك تخضرّ منه الجراح...
وتزهر فيك الرؤى والدروب...
وترفض من راحتيك الاماني
عذاباً كما تطلع المعجزة...
فيا فارسة العراق طلّي...
أكملي العرس طلّي...
وألثمي بغداد طلّي ...
وانزعي المومياء من عروق الدماء
يفرح الانبياء ...يزهرالاولياء...
أليك أستبتني خطاك
أليك أجتبتني يداك
فخذيني لحلمك؛
خذيني لوعدك؛خذيني لزنزانتك....
يسافر بنبضك جرحي
ويصحى بحلمك أمسي
تفق بغداد على شفتيك ابتهال....
تفق حزمة من ورود
تفق بسمة من شهيد..
وها أنني أمتدّ أتيك يافارسة الشمال
كالحلم تشبهني
تمتمات الصبايا
ويشبهنا النهر؛يشبهنا العابرون
وها أننا الآن نمتدّ؛
تهرب منّا رفاة ألطغاة
وتهرب كل السدود...
وأمشي اليك وأترك خلف الاصيل...
سماسرة المستحيل ...
يصّلون كي تهدأ العاصفة...
يصّلون كي تمنحي بغداد نفساً
ويغتصل الغاصبون...
تفجري كما اشتعلتي بالعيون...
فيا أيها المستبيح المنون....
أمان تهدهد طفل البشارة
وينتصر الحالمون
تلضى أستفق يادمـه
يصلي لك الحرم والمسجد
ويصحو بك المولد
هو الفجر يحبو اليه الرجاء
هو النهر تحمله كربلاء
الى بغداد للاغنيات الظمّاء
فها انها كربلاء
تبيح السيوف لنذر الحسين
وتبني على الشرق خيمتها الواعدة...العراق....
تهاجر مع أدمع النادمين
وتصحو على جبة فارستي (الكوردية)ألمشرقية
*****************
(((هذه الخواطر رغم وعورة صرختها؛
فالحروف لم تعد مهمتها أن تتوج العاجيين
ملوكاّ بأحزان الامة وهمومها...
بل هي قربان لشمس القلوب لهذا الحلم العراقي..
لتوحد النبض من الاعماق والجذور
لنشوف ولادة فارسة جديدة اصيلة....)))
مع كل الحب والتقدير والاحترام
تعليق