الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمدذيب علي بكار
    أديب وقاص
    • Jul 2008
    • 844
    • sigpic

    #16
    رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

    للشعر أبعاد مختلفة الشاعر يكتب في شيء
    والمتلقي يقرأ في أكثر الأحيان في بعد لا يتفق في أكثرها مع رؤية
    الشاعر
    وهنا في هذه القصيدة نجد الشاعر دائم الخوف على من يحب
    خشية من فقدها أو أنه بحالة تعاش أكثر من أن توصف
    وهنا يحاول الشاعر الغوص في عمق جماليات الطبيعة
    ليجعل المحبوبة فيه
    حتى يريد أن يرقيها وهو يستثمر الوقت ليبقى في هذه الحالة
    من الحب والتجلي
    مع جماليات الأشياء
    وهذا يجعل يوسف أبو سالم الفنان الذي يقول أن أرى الجمال
    متحد بين الطبيعة والحبيبة
    أو ربما يرى الجمال من خلالها
    ربما يقول أحدهم أنه أستخدم تعابير عادية
    لأشياء جميلة
    من الطبيعة
    وهنا أقول أن الألوان متوفرة للجميع
    ولكن هل يستطيع أي منا مزج الألوان ورسم لوحة
    كما يفعل الفنان
    الشاعر هنا لم يحدد المكان
    كما فعل في قصائد سابقة
    ودخل تفاصيل الجمال في الطبيعة
    أينما كانت وأعطى بعد مفتوح
    للمتلقي
    لكن الرائع أن يرسم لنا
    مكامن الجمال في الأشياء
    التي نشعر بها دون أن نراها
    وللحديث بقية
    محمد

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 1518



      • يوسـف أبوسالم - الأردن
        الموسيقى هي الجمال المسموع


        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

      #17
      رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

      المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
      للشعر أبعاد مختلفة الشاعر يكتب في شيء



      والمتلقي يقرأ في أكثر الأحيان في بعد لا يتفق في أكثرها مع رؤية


      الشاعر


      وهنا في هذه القصيدة نجد الشاعر دائم الخوف على من يحب


      خشية من فقدها أو أنه بحالة تعاش أكثر من أن توصف


      وهنا يحاول الشاعر الغوص في عمق جماليات الطبيعة


      ليجعل المحبوبة فيه


      حتى يريد أن يرقيها وهو يستثمر الوقت ليبقى في هذه الحالة


      من الحب والتجلي


      مع جماليات الأشياء


      وهذا يجعل يوسف أبو سالم الفنان الذي يقول أن أرى الجمال


      متحد بين الطبيعة والحبيبة


      أو ربما يرى الجمال من خلالها


      ربما يقول أحدهم أنه أستخدم تعابير عادية


      لأشياء جميلة


      من الطبيعة


      وهنا أقول أن الألوان متوفرة للجميع


      ولكن هل يستطيع أي منا مزج الألوان ورسم لوحة


      كما يفعل الفنان


      الشاعر هنا لم يحدد المكان


      كما فعل في قصائد سابقة


      ودخل تفاصيل الجمال في الطبيعة


      أينما كانت وأعطى بعد مفتوح


      للمتلقي


      لكن الرائع أن يرسم لنا


      مكامن الجمال في الأشياء


      التي نشعر بها دون أن نراها


      وللحديث بقية


      محمد
      أخي بكار
      مساء الورد

      منذ أن دخلت إلى هذا المنتدى
      وأنا أدعو هلى الدوام
      أن يتم مناقشة الأعمال الإبداعية شعرا أو قصة أو خاطرة ..إلخ
      وأن لا تقتصر المشاركات على الشكر وتبادل الإطراء
      ولعلك أنت الوحيد أو تكاد
      الذي تفعل ذلك
      وأنا أثمن ذلك لك حقا وأدعو الجميع أن يفعلوا ذلك
      لنخلق مناخا من الحوار الخلاق
      مهما كانت وجهات النظر مختلفة فإنها في النهاية تصب في مصلحة العمل ذاته والقارىء أيضا
      أما ملاحظتك الممتازة حول توظيف عناصر جماليات الطبيعة وانعكاسها على رؤية المحبوب
      فهذا أمر ليس من اختراعي ولكن كثير من الشعراء يفعلون ذلك
      في كل الأحوال
      أشكر لك متابعتك الدائمة
      وبانتظار استكمال قراءتك
      تحياتي


      تعليق

      • نارين شيخ شمو
        كاتب
        • Nov 2008
        • 167
        • لو جئت في البلد الغريب إليّ ما كمل اللقاء
          الملتقى بك والعراق على يديك هو اللقاء

        #18
        رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
        يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!




        خبّأتُـكَ ...
        في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
        حتى صاحَ من الأشجانِ
        حفيفا ...!؟


        غَطّشْـتُكَ ....
        في ضوء القمرِ
        فـرَقَّ القمرُ
        وسالَ الضوءُ على النجماتِ
        شفيفا ...


        سَيّجْتُـكَ ...
        بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
        علّي أستجْـليكَ
        إذا ما راقَ الشفقُ
        طيوفا ...؟


        كيف خذلتَ
        شهيقَ الشجر ِ
        وهذْرَ القمرِ
        وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
        لتمعنَ في الشريانِ
        نزيفا ..


        يا مَـنْ
        خبّأتـكَ من خوفي
        بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..


        وكسَوتُكَ ....
        موالاً أزرقَ
        مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ


        ونقشتكَ
        من قلقي وشماً
        في زندي ..وهديلِ الفجرِ



        كيفَ
        خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
        والموالَ الأزرقَ زمناً
        وطفقتَ تدوّي أجراساً
        تضربُ في أصداءِ هبوبي


        تطلقني ..
        جـرحاً لا ينضبُ
        مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
        يغمرُ أنحائي ودروبي


        ترسلني
        في العطـْرِ ضُيوعاً
        من غير شميمٍ
        وشمالاً من غير جنوبِ


        وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
        في صدري مجنوناً يهذي
        أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟


        أستودعكَ ...
        ذهولَ النرجسِ
        والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
        وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
        وفلوجَ طيوبي


        أستودعكَ ..
        حروفَ الشعرِ
        قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
        لا تنبضُ في غير لهيبي


        أستودعكَ الله
        يا من كنت وأيـْمَ الله
        حبيبي ..!؟


        يوسف أبوسالم

        9-3-2009
        الشاعر القدير يوسف ابوسالم
        صباحك نرجس
        كم رائع شعورك وهو يبني للعشق أبياتاً شعرية تعطي الحب نكهة مختلفة وتعبيراً أرق
        هنا وجدت الحب منسوجاً بالعطاء والتضحية والخوف والعتاب المغلف بالشوق
        استمتعت بالتحليق في عالمك الخاص الذي أسس للحب بوابة نرجسية
        شكراً سيدي أمتعتنا بمعزوفتك الشعرية
        تحياتي وتقديري
        نارين

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #19
          رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

          المشاركة الأصلية بواسطة نارين شيخ شمو
          الشاعر القدير يوسف ابوسالم

          صباحك نرجس
          كم رائع شعورك وهو يبني للعشق أبياتاً شعرية تعطي الحب نكهة مختلفة وتعبيراً أرق
          هنا وجدت الحب منسوجاً بالعطاء والتضحية والخوف والعتاب المغلف بالشوق
          استمتعت بالتحليق في عالمك الخاص الذي أسس للحب بوابة نرجسية
          شكراً سيدي أمتعتنا بمعزوفتك الشعرية
          تحياتي وتقديري
          نارين
          نارين
          صباح بتلات الندى

          لا يكون الشعر شعرا

          وخصوصا الوجداني منه

          إلا حين تتقافز مفرداته

          بين يدي قارئة حساسة ومرهفة

          وهاهي نارين وقد قرأت

          فما بال القصيدة إذن تكثر فيها الألوان

          ويدندن فيها خرير من الفراتين

          وتتطاول على شواطئها

          أعناق سوامق النخيل

          وما بالها

          تتوضأ بنور

          وتغتسل بشفق

          وتتزين بشهب وثريات

          أرأيت كيف أعيد الصبا للقصيدة عندما قرأتها

          وكيف فكّتْ جدائبها ترخيهن على الكتفين

          وهي موارة بالرضى والحبور

          لم يبق لي إلا أن أنوب عن قصيدتي

          وحروفها وصورها

          وأشنشلها بمناقير الطيور لتشكرك

          تحياتي

          تعليق

          • عباس الدليمي
            كاتب مسجل
            • Jan 2009
            • 948
            • عراق الامل والحب
              عبـــاس الدليمـــــي

            #20
            رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
            يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!





            خبّأتُـكَ ...
            في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
            حتى صاحَ من الأشجانِ
            حفيفا ...!؟


            غَطّشْـتُكَ ....
            في ضوء القمرِ
            فـرَقَّ القمرُ
            وسالَ الضوءُ على النجماتِ
            شفيفا ...


            سَيّجْتُـكَ ...
            بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
            علّي أستجْـليكَ
            إذا ما راقَ الشفقُ
            طيوفا ...؟


            كيف خذلتَ
            شهيقَ الشجر ِ
            وهذْرَ القمرِ
            وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
            لتمعنَ في الشريانِ
            نزيفا ..


            يا مَـنْ
            خبّأتـكَ من خوفي
            بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..


            وكسَوتُكَ ....
            موالاً أزرقَ
            مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ


            ونقشتكَ
            من قلقي وشماً
            في زندي ..وهديلِ الفجرِ



            كيفَ
            خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
            والموالَ الأزرقَ زمناً
            وطفقتَ تدوّي أجراساً
            تضربُ في أصداءِ هبوبي


            تطلقني ..
            جـرحاً لا ينضبُ
            مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
            يغمرُ أنحائي ودروبي


            ترسلني
            في العطـْرِ ضُيوعاً
            من غير شميمٍ
            وشمالاً من غير جنوبِ


            وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
            في صدري مجنوناً يهذي
            أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟


            أستودعكَ ...
            ذهولَ النرجسِ
            والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
            وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
            وفلوجَ طيوبي


            أستودعكَ ..
            حروفَ الشعرِ
            قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
            لا تنبضُ في غير لهيبي


            أستودعكَ الله
            يا من كنت وأيـْمَ الله
            حبيبي ..!؟


            يوسف أبوسالم

            9-3-2009
            ألاستاذ الرائع يوسف أبو سالم

            أعتذر عن الرد ألمتأخر لهذه اللوحة الفنية الفذة

            لقد أبكيت الورق والشجر لحنين حب سكن الضلوع

            ورسمته بريشة رسام عبقري وأسقيته نبع الينبوع

            وأبكيت القمر والحجر وكل حي نوحاً ودموع

            والله كتبت وأبدعت ولكن أعذرني أستاذي

            ليس مثلي من يقيم كتاباتك الفذة التي يهيم بها

            القاصي والداني لجمالها وسحرها

            سحرت قلوبنا وعيوننا ياأمير الكلمات والقوافي

            أسجل أعجابي الشديد الشديد هنا وطاب لي المكوث

            تحياتي لك ولقلمك الساحر الذي وفى حق الكلمة بكل معانيها

            تلميذكم

            تعليق

            • عماد اليونس
              كاتب مسجل
              • Mar 2009
              • 456

              #21
              رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

              تطلقني ..
              جـرحاً لا ينضبُ
              مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
              يغمرُ أنحائي ودروبي



              ترسلني
              في العطـْرِ ضُيوعاً
              من غير شميمٍ
              وشمالاً من غير جنوبِ

              الاخ المبدع يوسف
              لله درك من مطلق ومرسل
              اطلقتنا في مجاهل فضاءات اللانهايه
              وارسلتنا بعيدا الى اللا أين
              لتخبرنا في الاخر بانا كنا في رحلة حب!!!
              وتالله هذا ديدن الشعر المسبار
              اسمى تحياتي وتقديري

              عماد اليونس/ العراق

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #22
                رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                المشاركة الأصلية بواسطة عماد اليونس
                تطلقني ..

                جـرحاً لا ينضبُ
                مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
                يغمرُ أنحائي ودروبي



                ترسلني
                في العطـْرِ ضُيوعاً
                من غير شميمٍ
                وشمالاً من غير جنوبِ

                الاخ المبدع يوسف
                لله درك من مطلق ومرسل
                اطلقتنا في مجاهل فضاءات اللانهايه
                وارسلتنا بعيدا الى اللا أين
                لتخبرنا في الاخر بانا كنا في رحلة حب!!!
                وتالله هذا ديدن الشعر المسبار
                اسمى تحياتي وتقديري


                عماد اليونس/ العراق
                أخي عماد
                صباح الأقحوان

                أكثر ما أسعدني في مشاركتك اللطيفة هذه
                هو التفاتك للصور الشعرية
                فأنا أعتبر أن الشعر إذا خلا من الصور الشعرية فهو نظم لا غير
                وهو لا يعدو كونه جسدا فقد روحه
                وهذا تماما ما أحاول أن أعتبره رسالة لكل الشعراء
                وخصوصا الجدد منهم
                أن يقرأوا كثيرا ويتمعنوا بالصور الشعرية لكبار الشعراء
                كأبي تمام والبحتري والمتنبي
                وهم من أساطين مبدعي الصور الشعرية المحلقة
                أخي عماد
                يكفي انتقاؤك المرهف لهذه المقاطع التي أقول بصدق
                أنها عزيزة علي لأقول أنك شاعر لا محالة
                كل الشكر لك على هذا المرور الخصب
                وتحياتي

                تعليق

                • محمد عبدالله
                  كاتب مسجل
                  • Mar 2009
                  • 182
                  • زوجت قلمى لبنت من بنات افكارى!
                    انجبا كلمات تشــابهنى وتحاكينى !

                  #23
                  رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                  يا مَنْ كُنتَ حبيبي ..!




                  خبّأتُـكَ ...
                  في ورَقِ الشجرِ الأخضر ِ
                  حتى صاحَ من الأشجانِ
                  حفيفا ...!؟


                  غَطّشْـتُكَ ....
                  في ضوء القمرِ
                  فـرَقَّ القمرُ
                  وسالَ الضوءُ على النجماتِ
                  شفيفا ...


                  سَيّجْتُـكَ ...
                  بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
                  علّي أستجْـليكَ
                  إذا ما راقَ الشفقُ
                  طيوفا ...؟


                  كيف خذلتَ
                  شهيقَ الشجر ِ
                  وهذْرَ القمرِ
                  وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
                  لتمعنَ في الشريانِ
                  نزيفا ..


                  يا مَـنْ
                  خبّأتـكَ من خوفي
                  بالرقيا وخريرِ النهـرِ ..


                  وكسَوتُكَ ....
                  موالاً أزرقَ
                  مِن ْ صَلياتِ هدير البحر ِ


                  ونقشتكَ
                  من قلقي وشماً
                  في زندي ..وهديلِ الفجرِ



                  كيفَ
                  خدعْـتَ الـرُقيا حيناً
                  والموالَ الأزرقَ زمناً
                  وطفقتَ تدوّي أجراساً
                  تضربُ في أصداءِ هبوبي


                  تطلقني ..
                  جـرحاً لا ينضبُ
                  مخفوراً في مـدِّ سرابٍ
                  يغمرُ أنحائي ودروبي


                  ترسلني
                  في العطـْرِ ضُيوعاً
                  من غير شميمٍ
                  وشمالاً من غير جنوبِ


                  وعقاباً ...تسفكني يشرخُ
                  في صدري مجنوناً يهذي
                  أعقابٌ من غير ذنوبِ ..!؟


                  أستودعكَ ...
                  ذهولَ النرجسِ
                  والريحانَ وزهرَ الفُـلّ
                  وأدعية صلاة الرمّانِ المبحوحةِ
                  وفلوجَ طيوبي


                  أستودعكَ ..
                  حروفَ الشعرِ
                  قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
                  لا تنبضُ في غير لهيبي


                  أستودعكَ الله
                  يا من كنت وأيـْمَ الله
                  حبيبي ..!؟


                  يوسف أبوسالم

                  9-3-2009
                  الشاعر المغوار .. الأخ الكريم .. يوسف أبو سالم .. تحياتى لك
                  هل ستصدق ؟
                  أستمتعت جداااااااا برقى كلماتك
                  فقد ابتعلت كلماتى كلمات كنت أود أن أتركها هنا
                  ولكنها طارت وحلقت بين طيات حرفك الأصيل وتركتنى وحيدا شارد الفكر
                  فلم أجد ماأقوله أو أتركه هنا
                  فتقبل مرورى المتواضع
                  أخوك
                  محمد

                  تعليق

                  • (منال)
                    كاتب مسجل
                    • Sep 2008
                    • 47

                    #24
                    رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                    أستاذنا الكريم الشاعر الرقراق


                    يوسف أبو سالم


                    مساء العذوبة والشعر والجمال


                    يامن كنت حبيبي ، نص جميل معبر رقراق ، استوقفني طويلاً ، وأصبح يلاحقني كالحلم ، وكلما رددته وجدت نفسي أغفو تحت أوتار ألحانه وأنغامه الرهيفه وترانيمه ،


                    فهذه القصيدة من القصائد الإنسانية التي لاتخص قوما دون آخرين لأن المعاني التي احتوتها معانٍ عامه ونموذج لتجارب المريدين والعشاق ، لذا من يقرأها سوف يشعر بحلاوتها وطراوتها وإيقاعها منذ بدايتها ،، فشاعرنا يتحدث مع الحبيبة مباشرة بل ويبدأ ببث أحزانه وآهاته مع مشاطرة ومصاحبة مع جماليات الطبيعة وكما عودنا الشاعر ، فهو يستغرق بمفاتنها وجمالها ، ويتطلع شاعرنا بحب إلى جمال روضها ورونق سمائها ، وقد وجد فيها مرتعاً لخياله ومقيلاً لأفكاره وكانت وحي من أستلهمها ، تداعبه باهتزاز أزهارها وانسياب جداولها وتلألؤ طلها وهدوء ظلها فيجود لنا شاعرنا بالكلم الخالد وهذه اللوحة الطبيعية الناطقة ،،


                    فهو يتحدث مع الطبيعه ويحكي لها ماجرى معه من تفاصيل عشقه وحبه ، فهو يتحدث عنها بأن خبأها في ورق الشجر حتى أصبح له صوتا ، ثم وضعها في القمر حتى أضاء ماتحته من نجيمات ،وثم إلى امتداد الشفق ، وبعد ذلك يطلق شاعرنا صرخة مدوية في خذلانها لتلك الصور الثلاث ، وبعدها يكمل ويغوص في التفاصيل ، تفاصيل المحبوبة والعاشقة ، بأن كساها موالا ازرق ، وجعلها وشماً في الزند ، حتى أصحبت عطراً بل وجرحا في الأعماق ،

                    ثم يطلق صرخة أخرى ويقرر وداعها، من كلمة " استودعك الله " وفي كل مرة كان يقيم رابطة جديدة وفكرة جديدة ،


                    ويختم الشاعر بخاتمة لم أكن اتوقعها ، فكانت لي حالة من الذهول والدهشة من النهاية فكانت مفاجأة ،


                    أستودعكَ ..

                    حروفَ الشعرِ
                    قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
                    لا تنبضُ في غير لهيبي



                    أستودعكَ الله
                    يا من كنت وأيـْمَ الله
                    حبيبي ..!؟



                    نص جميل حافل بالرؤى الصور الأفكار ولعل أكثر الصور تأثيراً في روحي :

                    سَيّجْتُـكَ ...

                    بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
                    علّي أستجْـليكَ
                    إذا ما راقَ الشفقُ
                    طيوفا ...؟



                    صورة مركبة ومشهد ناطق بالذهول والخيال والروعة ، مع تداخل لوني وتناغم صوتي ، فهذه الصورة أطلقت دهشتي وذهولي ووقوفي ،،


                    وأيضا من الصور الجميلة :

                    وكسَوتُكَ ....

                    موالاً أزرقَ
                    مِن ْ صَلياتِ هدير البحر



                    صورة رقراقة ملونة بالضياء والرقي ، تداخل صورة الكساء مع لون البحر مع صوت هذا البحر ، كل ذلك كان بحق مشهداً كونياً راقيا ،،


                    كان النص متخماً بالكثير من الظواهر الصوتية واللونية والطبيعية:


                    تجليات لونية : ( الشجر الأخضر ، موال ازرق ، الشفق الساجر ..)


                    تجليات طبيعية : ( النرجس ، القمر ، الريحان ، الرمان ، النهر ، الشجر ، زهر الفل ، البحر ، ....)


                    تجليات صوتية : ( حفيفاً ، شهيق الشجر، موالا ، هديل الفجر ، هدير البحر ، صلاة الرمان ، خرير النهر ، ...)


                    تجليات ضوئية : ( ضوءالقمر ، الشفق ، الضوء، لهيبي ، ..)


                    احتوت القصيدة على كثير من بدائع التشخيص مع الطبيعة: ( ذهول النرجس،

                    أدعية صلاة الرمان المبحوحة ، فرق القمر )


                    كانت صورة أدعية الرمان وصلاتها، غاية في الجمال والروعة والرقي ، وقد سمعت صوت هذا الدعاء والصلاة من خلال تعبيرك وتصويرك الساحر والآسر في آن ،


                    لاحظت تردد حرف الراء كثيراً في النص ، وقد تررد تكراره في أذني في : ( العطر ، الفجر ، الساجر ، ورق ، القمر ، البحر ، النهر ، خرير ، رقيا ....) ، فهو حرف جميل له جرس لطيف وصدى أنيق ورنين شديد ، ولقد أدى الغرض القوي من ذكر لواعج العشق وآهات الوجد ونفحات الحب ،،


                    أستاذي الكريم


                    شكراً لهذه القصيدة التي أطربتني، والتي ترفل الآن في ذاكرتي، كأنها طفلة في أرجوحة، فيا لها من أرجوحة جميلة رقيقة سامية،


                    عذراً على الإطالة لكن هو قصيدكم البديع الذي جعلني أطيل المكوث فيه طويلا،


                    وأرجو أن لا أكون قد سببت لكم الملل،


                    دمت بهذا الرقي والتألق والبهاء

                    مع خالص التقدير

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      كاتب مسجل
                      • May 2008
                      • 1518



                      • يوسـف أبوسالم - الأردن
                        الموسيقى هي الجمال المسموع


                        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                      #25
                      رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله
                      الشاعر المغوار .. الأخ الكريم .. يوسف أبو سالم .. تحياتى لك
                      هل ستصدق ؟
                      أستمتعت جداااااااا برقى كلماتك
                      فقد ابتعلت كلماتى كلمات كنت أود أن أتركها هنا
                      ولكنها طارت وحلقت بين طيات حرفك الأصيل وتركتنى وحيدا شارد الفكر
                      فلم أجد ماأقوله أو أتركه هنا
                      فتقبل مرورى المتواضع
                      أخوك
                      محمد
                      أخي الشاعر الكبير
                      محمد عبد الله

                      لتوي فرغت من قراءة قصيدتك الجميلة البليغة الحزينة
                      والتي تنبىء عن شاعر كبير فاجأنا
                      بإبداعه الحزين الشفيف
                      وهاهي قصيدتي تفرح بمرور شاعر مثلك وقراءتها
                      ولعل من نعميات المربد شعراؤه المبدعون الكثر
                      ومتذوقوه الأكثر
                      الذين يضفون بمرورهم على القصائد رونقا وجمالا
                      لقد أسعدتني بمرورك الأول ربما على قصائدي
                      والذي أرجو أن يستمر
                      لأن قصائدنا لا تستغني عن مثل قراءتكم
                      تحياتي

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 1518



                        • يوسـف أبوسالم - الأردن
                          الموسيقى هي الجمال المسموع


                          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                        #26
                        رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                        المشاركة الأصلية بواسطة (منال)
                        أستاذنا الكريم الشاعر الرقراق



                        يوسف أبو سالم


                        مساء العذوبة والشعر والجمال


                        يامن كنت حبيبي ، نص جميل معبر رقراق ، استوقفني طويلاً ، وأصبح يلاحقني كالحلم ، وكلما رددته وجدت نفسي أغفو تحت أوتار ألحانه وأنغامه الرهيفه وترانيمه ،


                        فهذه القصيدة من القصائد الإنسانية التي لاتخص قوما دون آخرين لأن المعاني التي احتوتها معانٍ عامه ونموذج لتجارب المريدين والعشاق ، لذا من يقرأها سوف يشعر بحلاوتها وطراوتها وإيقاعها منذ بدايتها ،، فشاعرنا يتحدث مع الحبيبة مباشرة بل ويبدأ ببث أحزانه وآهاته مع مشاطرة ومصاحبة مع جماليات الطبيعة وكما عودنا الشاعر ، فهو يستغرق بمفاتنها وجمالها ، ويتطلع شاعرنا بحب إلى جمال روضها ورونق سمائها ، وقد وجد فيها مرتعاً لخياله ومقيلاً لأفكاره وكانت وحي من أستلهمها ، تداعبه باهتزاز أزهارها وانسياب جداولها وتلألؤ طلها وهدوء ظلها فيجود لنا شاعرنا بالكلم الخالد وهذه اللوحة الطبيعية الناطقة ،،


                        فهو يتحدث مع الطبيعه ويحكي لها ماجرى معه من تفاصيل عشقه وحبه ، فهو يتحدث عنها بأن خبأها في ورق الشجر حتى أصبح له صوتا ، ثم وضعها في القمر حتى أضاء ماتحته من نجيمات ،وثم إلى امتداد الشفق ، وبعد ذلك يطلق شاعرنا صرخة مدوية في خذلانها لتلك الصور الثلاث ، وبعدها يكمل ويغوص في التفاصيل ، تفاصيل المحبوبة والعاشقة ، بأن كساها موالا ازرق ، وجعلها وشماً في الزند ، حتى أصحبت عطراً بل وجرحا في الأعماق ،

                        ثم يطلق صرخة أخرى ويقرر وداعها، من كلمة " استودعك الله " وفي كل مرة كان يقيم رابطة جديدة وفكرة جديدة ،


                        ويختم الشاعر بخاتمة لم أكن اتوقعها ، فكانت لي حالة من الذهول والدهشة من النهاية فكانت مفاجأة ،


                        أستودعكَ ..

                        حروفَ الشعرِ

                        قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ
                        لا تنبضُ في غير لهيبي





                        أستودعكَ الله

                        يا من كنت وأيـْمَ الله
                        حبيبي ..!؟





                        نص جميل حافل بالرؤى الصور الأفكار ولعل أكثر الصور تأثيراً في روحي :

                        سَيّجْتُـكَ ...

                        بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ

                        علّي أستجْـليكَ
                        إذا ما راقَ الشفقُ
                        طيوفا ...؟





                        صورة مركبة ومشهد ناطق بالذهول والخيال والروعة ، مع تداخل لوني وتناغم صوتي ، فهذه الصورة أطلقت دهشتي وذهولي ووقوفي ،،


                        وأيضا من الصور الجميلة :

                        وكسَوتُكَ ....

                        موالاً أزرقَ

                        مِن ْ صَلياتِ هدير البحر





                        صورة رقراقة ملونة بالضياء والرقي ، تداخل صورة الكساء مع لون البحر مع صوت هذا البحر ، كل ذلك كان بحق مشهداً كونياً راقيا ،،


                        كان النص متخماً بالكثير من الظواهر الصوتية واللونية والطبيعية:


                        تجليات لونية : ( الشجر الأخضر ، موال ازرق ، الشفق الساجر ..)


                        تجليات طبيعية : ( النرجس ، القمر ، الريحان ، الرمان ، النهر ، الشجر ، زهر الفل ، البحر ، ....)


                        تجليات صوتية : ( حفيفاً ، شهيق الشجر، موالا ، هديل الفجر ، هدير البحر ، صلاة الرمان ، خرير النهر ، ...)


                        تجليات ضوئية : ( ضوءالقمر ، الشفق ، الضوء، لهيبي ، ..)


                        احتوت القصيدة على كثير من بدائع التشخيص مع الطبيعة: ( ذهول النرجس،

                        أدعية صلاة الرمان المبحوحة ، فرق القمر )


                        كانت صورة أدعية الرمان وصلاتها، غاية في الجمال والروعة والرقي ، وقد سمعت صوت هذا الدعاء والصلاة من خلال تعبيرك وتصويرك الساحر والآسر في آن ،


                        لاحظت تردد حرف الراء كثيراً في النص ، وقد تررد تكراره في أذني في : ( العطر ، الفجر ، الساجر ، ورق ، القمر ، البحر ، النهر ، خرير ، رقيا ....) ، فهو حرف جميل له جرس لطيف وصدى أنيق ورنين شديد ، ولقد أدى الغرض القوي من ذكر لواعج العشق وآهات الوجد ونفحات الحب ،،


                        أستاذي الكريم


                        شكراً لهذه القصيدة التي أطربتني، والتي ترفل الآن في ذاكرتي، كأنها طفلة في أرجوحة، فيا لها من أرجوحة جميلة رقيقة سامية،


                        عذراً على الإطالة لكن هو قصيدكم البديع الذي جعلني أطيل المكوث فيه طويلا،


                        وأرجو أن لا أكون قد سببت لكم الملل،


                        دمت بهذا الرقي والتألق والبهاء

                        مع خالص التقدير
                        منال
                        الرائعة على الدوام

                        كل هذا الفيض
                        الذي غمر قصيدتي برشيق قلمك ونقاء روحك
                        ما زلت أقرأه وأعيد قراءته مرات
                        وهذا مرور ولكني لكي أفيك حقك بالرد
                        أحتاج إلى بعض الوقت
                        ولي عودة لأرد على فيوضك تلك بما يليق بك وبها
                        تحياتي

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          كاتب مسجل
                          • May 2008
                          • 1518



                          • يوسـف أبوسالم - الأردن
                            الموسيقى هي الجمال المسموع


                            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                          #27
                          رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (منال)
                          أستاذنا الكريم الشاعر الرقراق


                          يوسف أبو سالم

                          مساء العذوبة والشعر والجمال


                          يامن كنت حبيبي ، نص جميل معبر رقراق ، استوقفني طويلاً ، وأصبح يلاحقني كالحلم ، وكلما رددته وجدت نفسي أغفو تحت أوتار ألحانه وأنغامه الرهيفه وترانيمه ،

                          فهذه القصيدة من القصائد الإنسانية التي لاتخص قوما دون آخرين لأن المعاني التي احتوتها معانٍ عامه ونموذج لتجارب المريدين والعشاق ، لذا من يقرأها سوف يشعر بحلاوتها وطراوتها وإيقاعها منذ بدايتها ،، فشاعرنا يتحدث مع الحبيبة مباشرة بل ويبدأ ببث أحزانه وآهاته مع مشاطرة ومصاحبة مع جماليات الطبيعة وكما عودنا الشاعر ، فهو يستغرق بمفاتنها وجمالها ، ويتطلع شاعرنا بحب إلى جمال روضها ورونق سمائها ، وقد وجد فيها مرتعاً لخياله ومقيلاً لأفكاره وكانت وحي من أستلهمها ، تداعبه باهتزاز أزهارها وانسياب جداولها وتلألؤ طلها وهدوء ظلها فيجود لنا شاعرنا بالكلم الخالد وهذه اللوحة الطبيعية الناطقة ،،

                          فهو يتحدث مع الطبيعه ويحكي لها ماجرى معه من تفاصيل عشقه وحبه ، فهو يتحدث عنها بأن خبأها في ورق الشجر حتى أصبح له صوتا ، ثم وضعها في القمر حتى أضاء ماتحته من نجيمات ،وثم إلى امتداد الشفق ، وبعد ذلك يطلق شاعرنا صرخة مدوية في خذلانها لتلك الصور الثلاث ، وبعدها يكمل ويغوص في التفاصيل ، تفاصيل المحبوبة والعاشقة ، بأن كساها موالا ازرق ، وجعلها وشماً في الزند ، حتى أصحبت عطراً بل وجرحا في الأعماق ،

                          ثم يطلق صرخة أخرى ويقرر وداعها، من كلمة " استودعك الله " وفي كل مرة كان يقيم رابطة جديدة وفكرة جديدة ،

                          ويختم الشاعر بخاتمة لم أكن اتوقعها ، فكانت لي حالة من الذهول والدهشة من النهاية فكانت مفاجأة ،

                          أستودعكَ ..

                          حروفَ الشعرِ
                          قصائدَ ورقاءٍ من لهفٍ

                          لا تنبضُ في غير لهيبي





                          أستودعكَ الله

                          يا من كنت وأيـْمَ الله

                          حبيبي ..!؟




                          نص جميل حافل بالرؤى الصور الأفكار ولعل أكثر الصور تأثيراً في روحي :

                          سَيّجْتُـكَ ...

                          بسُلاف الشفقِ الساجِـرِ
                          علّي أستجْـليكَ

                          إذا ما راقَ الشفقُ

                          طيوفا ...؟



                          صورة مركبة ومشهد ناطق بالذهول والخيال والروعة ، مع تداخل لوني وتناغم صوتي ، فهذه الصورة أطلقت دهشتي وذهولي ووقوفي ،،

                          وأيضا من الصور الجميلة :

                          وكسَوتُكَ ....

                          موالاً أزرقَ
                          مِن ْ صَلياتِ هدير البحر

                          صورة رقراقة ملونة بالضياء والرقي ، تداخل صورة الكساء مع لون البحر مع صوت هذا البحر ، كل ذلك كان بحق مشهداً كونياً راقيا ،،

                          كان النص متخماً بالكثير من الظواهر الصوتية واللونية والطبيعية:

                          تجليات لونية : ( الشجر الأخضر ، موال ازرق ، الشفق الساجر ..)

                          تجليات طبيعية : ( النرجس ، القمر ، الريحان ، الرمان ، النهر ، الشجر ، زهر الفل ، البحر ، ....)

                          تجليات صوتية : ( حفيفاً ، شهيق الشجر، موالا ، هديل الفجر ، هدير البحر ، صلاة الرمان ، خرير النهر ، ...)

                          تجليات ضوئية : ( ضوءالقمر ، الشفق ، الضوء، لهيبي ، ..)

                          احتوت القصيدة على كثير من بدائع التشخيص مع الطبيعة: ( ذهول النرجس،

                          أدعية صلاة الرمان المبحوحة ، فرق القمر )

                          كانت صورة أدعية الرمان وصلاتها، غاية في الجمال والروعة والرقي ، وقد سمعت صوت هذا الدعاء والصلاة من خلال تعبيرك وتصويرك الساحر والآسر في آن ،

                          لاحظت تردد حرف الراء كثيراً في النص ، وقد تررد تكراره في أذني في : ( العطر ، الفجر ، الساجر ، ورق ، القمر ، البحر ، النهر ، خرير ، رقيا ....) ، فهو حرف جميل له جرس لطيف وصدى أنيق ورنين شديد ، ولقد أدى الغرض القوي من ذكر لواعج العشق وآهات الوجد ونفحات الحب ،،

                          أستاذي الكريم

                          شكراً لهذه القصيدة التي أطربتني، والتي ترفل الآن في ذاكرتي، كأنها طفلة في أرجوحة، فيا لها من أرجوحة جميلة رقيقة سامية،

                          عذراً على الإطالة لكن هو قصيدكم البديع الذي جعلني أطيل المكوث فيه طويلا،

                          وأرجو أن لا أكون قد سببت لكم الملل،

                          دمت بهذا الرقي والتألق والبهاء

                          مع خالص التقدير

                          _____________________________________________

                          منال
                          الرائعة دوما
                          صباحكِ نيلٌ تبوحُ على شاطئيِه الضفافْ

                          وصف أحد الزملاءالرائعة منال

                          وهي تقتنص درر ولألاء النصوص قائلا

                          قد كفتنا منال .....

                          وأكملت

                          قد كفتنا منالُ والسحرُ فيهـا


                          كيفَ أغريْتِ لؤلؤاً يا منالُ



                          أنتِ أيقونـــةٌ تفجّـــــرَ فيهــا


                          طاعنُ السرِّ قاستجابَ المحالُ



                          وبالفعل فمنال تعبر النص


                          رقيقة كنسمة ، خصبة كغيمة ، حيوية كفراشة ، عميقة كالبحر

                          ، أصيلة كمقام شرقي


                          ثم تجمع برشاقة كل تلك الرقة والخصوبة والحيوية لإعادة

                          توظيفها في قراءة النص وتفكيكه


                          فالنص بين يديها مطلق مشرع الأبواب ، تتسامى به تارة

                          إلى معارج الذرى ، وتحط به تارة فوق الأغصان


                          ضمن تدخل أقرب إلى البنيوية وخصوصا وهي تلحظ موسيقى

                          النص ، ودلالات الحروف ، وإيقاع البنى السردية الشعرية


                          ولا تنسى أن تحلق وهي تصف ببراعة ورشاقة ، تأثير النص

                          عليها كأنثى ومتذوقة في موضوعية معقولة .


                          فهي تنطلق من تماهيها بالنص وصولا إلى تفكيكه دون أن يفقد

                          قلمها رومانسيته ورشاقته


                          تحلق بالصور الشعرية ، منتقية ما راق لها منها ، وتنبض مع

                          إيقاعها ، بدءا بإيقاعها الشامل وصولا إلى إيقاع الحروف

                          ومرورا بإضاءات لافتة تسلطها ببراعة على كلمة هنا وتعبير

                          هناك كأنما تهدهد النص وتمسّده


                          فيستسلم لحرارة إقبالها عليه ، ليفتح نوافذه وأبوابه ، ويرفرف

                          بين يديها ، مطلقا لها العنان لتسبر أغواره بخصوبة الغيمة

                          ورقة الفراشة وعمق البحر


                          منال


                          نموذج لافت للمثقفة السعودية الشابة بالخصوص والعربية

                          بالعموم وهي علامة مهمة تنبىء بميلاد حركة نقدية تعتمد

                          الرفق بالنص أولا

                          ، والإنطلاق من بؤرة إحساسها به وتأثيره

                          على مشاعرها


                          وهي بذلك تشكل لؤلؤة ضمن عقد من اللاليء ، من المثقفات

                          العربيات اللواتي يقدمن نموذجا للمرأة العربية يزخر به هذا

                          المربد بدءا بالرائعا ت

                          د. ألق ، ود. هند ، وروان يوسف ، وبنت

                          الشهباء ، وسكينة جوهر ، والماردة وعيون المها

                          وغيرهن

                          الكثيرات مما لا يتسع المجال لذكره وهذه أسماء


                          ( على سبيل المثال لا الحصر )



                          فيا منال


                          الرائعة دوما



                          ابقي كما أنت

                          هديلا مموسقا ، وهطولا خضيبا ،

                          وحيويةمفعمة بالرقة

                          ، لتحلق نصوصنا معك

                          وتتفجر أقلامنا بقراءتك


                          في مديات إلهامات أُخَرْ .







                          تعليق

                          • إيمان المازري
                            الروح الهائمة
                            • Dec 2008
                            • 299
                            • كل الجروح تلتئم وتشفى
                              إلا جرح القلب كلما التئم
                              بات ينزف أكثر
                              إيمان المازري

                            #28
                            رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                            الأخ يوسف أبو سالم

                            كان النص جميل شفاف يعبر عن مكنونات صاحبه

                            تقبل مروري المتواضع

                            تحياتي لك ولقلمك المبدع

                            خالص ودي واحترامي

                            إيمان

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              كاتب مسجل
                              • May 2008
                              • 1518



                              • يوسـف أبوسالم - الأردن
                                الموسيقى هي الجمال المسموع


                                مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                              #29
                              رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                              المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
                              ألاستاذ الرائع يوسف أبو سالم


                              أعتذر عن الرد ألمتأخر لهذه اللوحة الفنية الفذة

                              لقد أبكيت الورق والشجر لحنين حب سكن الضلوع

                              ورسمته بريشة رسام عبقري وأسقيته نبع الينبوع

                              وأبكيت القمر والحجر وكل حي نوحاً ودموع

                              والله كتبت وأبدعت ولكن أعذرني أستاذي

                              ليس مثلي من يقيم كتاباتك الفذة التي يهيم بها

                              القاصي والداني لجمالها وسحرها

                              سحرت قلوبنا وعيوننا ياأمير الكلمات والقوافي

                              أسجل أعجابي الشديد الشديد هنا وطاب لي المكوث

                              تحياتي لك ولقلمك الساحر الذي وفى حق الكلمة بكل معانيها


                              تلميذكم
                              أخي الشاعر
                              عباس الدليمي
                              مساء الإبداع

                              أعذرني على السهو غير المقصود
                              والتأخر في الرد

                              وبعد
                              للقراءات العراقية نكهتها الخاصة في الشعر

                              فنحن نعلم يقينا في الأردن وإربد تحديدا

                              أن العراق وطن الشعر

                              وأن بين كل عراقي وآخر شاعرا

                              لذلك أحتفي دوما بزملائي من المثقفين والمبدعين العراقيين

                              بل إن أقرب جيراني هم عراقيون

                              أتابع إبداعك الشعري أخي بإعجاب

                              وأشارك في الرد عليه ما أمكنني

                              ومن فضائل هذا المربد

                              تعرفنا على هذه الكوكبة من المبدعين أمثالكم

                              وقراءة الشاعر للقصيدة أمر مميز دوما

                              لأنه يعرف لماذا هذه الصورة وأين يوضع الحرف

                              ويلتقط مواطن الجمال والإبداع

                              لكونه عانى منها أو اقترفها

                              وها أنت تجود علي بكلماتك الجميلة

                              لكن القصيدة لا تقطر حزنا كما وصفتها بل شجنا شفيفا

                              كل الشكر أخي لمرورك وقراءتك

                              وتحياتي


                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                كاتب مسجل
                                • May 2008
                                • 1518



                                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                                #30
                                رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان المازري
                                الأخ يوسف أبو سالم


                                كان النص جميل شفاف يعبر عن مكنونات صاحبه

                                تقبل مروري المتواضع

                                تحياتي لك ولقلمك المبدع

                                خالص ودي واحترامي


                                إيمان
                                المبدعة إيمان المازري
                                مساء الأقحوان

                                أخاف دائما حين أنزل نصوصي الشعرية

                                من نوعين من القراءة ...وهما

                                قراءة الأنثى وقراءة الشاعر

                                وأعتبر أن مرور النص وقبوله من هاتين القراءتين

                                بمثابة جواز مرور للنص لكافة الفئات الأخرى

                                لماذا ...؟؟

                                قراءة الشاعر

                                هي قراءة من عانى ومارس واقترف ونضد

                                وكتب مرارا وأحس وعبّر عن إحساسه

                                وهي قراءة لغوية وإيقاعية وتدخل في مضامين الصور

                                وتشكيلات الحروف ومعاني ودلالات الكلمات

                                ومن هنا فهي قراءة تتخلل النص

                                وتغربله ولا تمر عليه مر الكرام

                                أما قراءة الأنثى ( للشعر الوجداني )

                                فنحن هنا أمام قراءة مختلفة تماما

                                إنها قراءة تتعلق بإحساسها بالقصيدة

                                إضافة إلى كل العوامل السابقة الذكر

                                فحاسة المرأة السادسة تجعلها بمجرد قراءة أولى تحس بالقصيدة أو لا تشعر بها

                                ولذلك فميزانها حساس للغاية

                                ومن هنا يأتي الخوف من تلك القراءة

                                فما حال قصيدتي إذن وقارءتها اليوم إيمان المازري
                                وهي الأنثى والمبدعة والمثقفة في آن معا

                                قراءتك يا أخت إيمان مجرد القراءة تكفي القصيدة

                                وتجعلها تزداد تألقا

                                فكل الشكر لك

                                وتحياتي

                                تعليق

                                يعمل...