رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس
للشعر أبعاد مختلفة الشاعر يكتب في شيء
والمتلقي يقرأ في أكثر الأحيان في بعد لا يتفق في أكثرها مع رؤية
الشاعر
وهنا في هذه القصيدة نجد الشاعر دائم الخوف على من يحب
خشية من فقدها أو أنه بحالة تعاش أكثر من أن توصف
وهنا يحاول الشاعر الغوص في عمق جماليات الطبيعة
ليجعل المحبوبة فيه
حتى يريد أن يرقيها وهو يستثمر الوقت ليبقى في هذه الحالة
من الحب والتجلي
مع جماليات الأشياء
وهذا يجعل يوسف أبو سالم الفنان الذي يقول أن أرى الجمال
متحد بين الطبيعة والحبيبة
أو ربما يرى الجمال من خلالها
ربما يقول أحدهم أنه أستخدم تعابير عادية
لأشياء جميلة
من الطبيعة
وهنا أقول أن الألوان متوفرة للجميع
ولكن هل يستطيع أي منا مزج الألوان ورسم لوحة
كما يفعل الفنان
الشاعر هنا لم يحدد المكان
كما فعل في قصائد سابقة
ودخل تفاصيل الجمال في الطبيعة
أينما كانت وأعطى بعد مفتوح
للمتلقي
لكن الرائع أن يرسم لنا
مكامن الجمال في الأشياء
التي نشعر بها دون أن نراها
وللحديث بقية
محمد
تعليق