الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روان أم المثنى
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 563

    #31
    رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس




    الشاعر الرقراق

    يوسف أبو سالم

    غبت طويلا لكن مهما غبت

    لا أعود إلا وجدت جمالا يتزايد

    فيوض شعرية عليها مهابة المعنى ومتانة المبنى ورقة الجَرس

    أستودعكَ ..

    حروفَ الشعرِ

    الشعر وحده من إليه ملجأ قلب الشاعر

    فإليه تشد مطي الجوارح

    وله وحده لهفة الذكرى

    تقبل احترامي لقلمك المبدع


    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 1518



      • يوسـف أبوسالم - الأردن
        الموسيقى هي الجمال المسموع


        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

      #32
      رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

      المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف


      الشاعر الرقراق

      يوسف أبو سالم

      غبت طويلا لكن مهما غبت

      لا أعود إلا وجدت جمالا يتزايد

      فيوض شعرية عليها مهابة المعنى ومتانة المبنى ورقة الجَرس

      أستودعكَ ..

      حروفَ الشعرِ

      الشعر وحده من إليه ملجأ قلب الشاعر

      فإليه تشد مطي الجوارح

      وله وحده لهفة الذكرى

      تقبل احترامي لقلمك المبدع



      روان يوسف
      مساؤك في لغط الضوء يسهر

      أهلا بعودتك إلى عرينك

      والحمد لله على سلامة العودة

      بين يديك تتوقد القصيدة وتتوهج

      وتوشك أن تتقافز منها الحروف

      وتتعاقب الصور مسرودة على صفحة الأفق الممتد

      ثمة ألق مبهر يشع منك إلى القوافي

      وضوء شفيف يغمر كوامن المعنى

      وهاجس يظل يلاحق القصيدة حتى تنتهي من قراءتها

      هاجس يردد ماذا ستقول روان

      وكيف تقرأ القصيدة

      وهكذا بعد غياب تعودين لتفرح القصائد في المربد

      وتتهيأ لقراءات ممتعة عميقة لها نكهة روان وتميز قراءتها

      نكهة روان التي افتقدتها القصيدة هذه المرة في تعليقك

      لعله الغياب قاتله الله

      ستسامحك القصيدة

      وإن كانت في ظمأ شديد لقراءتك التي نعرف

      روان يوسف

      أشد على يدي ثروت

      وأضم صوتي له في مناشدتك عدم الغياب

      فما عدنا ولا عادت قصائدنا

      تستطيع لذلك صبرا

      مودتي وشكري



      تعليق

      • سكينة جوهر
        أديبه وشاعره
        • Nov 2008
        • 244

        #33
        رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

        المبدع الشاعر يوسف أبو سالم


        هنيئا للإبداع اليوم أن يراك كاتبه

        وفخر للمشاعر أن تحسك معبرا عنها

        فى لغة رصينة وبيان ساحر وشاعرية عذبة

        دمت فى سموات الإبداع متألقا

        وتقبل معذرتى الشديدة على أنى لم أشرف

        بمطالعة قصيدكم الرائع هذا الا متأخرا

        وهذا مرور أولى ولى عودة إن شاء الله

        مع خالص تقديرى لكم

        سكينة جوهر

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #34
          رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

          المشاركة الأصلية بواسطة سكينة جوهر
          المبدع الشاعر يوسف أبو سالم



          هنيئا للإبداع اليوم أن يراك كاتبه

          وفخر للمشاعر أن تحسك معبرا عنها

          فى لغة رصينة وبيان ساحر وشاعرية عذبة

          دمت فى سموات الإبداع متألقا

          وتقبل معذرتى الشديدة على أنى لم أشرف

          بمطالعة قصيدكم الرائع هذا الا متأخرا

          وهذا مرور أولى ولى عودة إن شاء الله

          مع خالص تقديرى لكم

          سكينة جوهر
          الشاعرة المبدعة
          سكينة جوهر
          صباح الأقحوان

          كل الشكر لك على هذا المرور

          ومن المؤكد أن قراءة شاعرة ومبدعة مثلك

          ستكون إضافة ووساما يعلق في جيد القصيدة

          وبانتظار تقلد هذا الوسام

          فقصيدتي تطاولت أعناقها

          تحياتي


          تعليق

          • رزان
            كاتب مسجل
            • Aug 2008
            • 496
            • ----------------------------------------------------------------

              ---------------------------------------------------------------

            #35
            ((قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..! ))

            (( قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..! ))


            الملامح العامة للقصيدة :

            1. الخط الدرامي للقصيدة والصور التي رسمها الشاعر :
            فكرة هذه القصيدة ومضمونها مترابطان منذ بدايتها وحتى نهايتها ، وقد جاءت مقسمة كالآتي :
            القصيدة مكونة من أربعة عشر مقطعاً متوالياً كما نرى ..
            وقد قسمها الشاعر إلى أربعة أقسام ..
            فأما القسم الأول فيبتدئ من المقطوعة الأولى وحتى الرابعة .. يبدأها الشاعر بفعلٍ ماضٍ في المقاطع الثلاثة الأولى (خبّأتُـكَغَطّسْْـتُكَسَيّجْتُـكَ ) فالشاعر هنا يخاطب محبوبته باستدعائه لأحداث ماضية تصور شغفه الشديد بها ، حتى كان ليفعل لها المستحيل ..

            حيث أنه خبأها
            في أوراق الشجر الأخضر
            ومن ثم غطسها في ضوء القمر
            وسيجها بسلاف الشفق الساحر

            وقد صور الشاعر هذه المشاهد بصور حسية لها فلسفة جمالية مختلفة ، أبرز ما فيها ( الحيوية ) وذلك راجعٌ إلى أنها تتكون تكوناً عضوياً وليست مجرد حشدٍ مرصوصٍ من العناصر الجامدة ..
            فالشاعر هنا .. يبعدنا عن الجمود والجفاف ويجعل الشعر حياً يعيش على العاطفة الملتهبة والشعور الحي المتحرك ،،
            ومن ثم ختم الشاعر هذا القسم بالمقطوعة الرابعة بدءاً بالاستفهام ( كيف..؟ ) وكأنما يعاتب الشاعر فيها محبوبته متعجباً من خذلانها له ومن تناسيها كل ما فعله لأجلها ..

            كيف خذلتَ
            شهيقَ الشجر ِ
            وهذْرَ القمرِ
            وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
            لتمعنَ في الشريانِ
            نزيفا..؟؟

            أما القسم الثاني : فيبتدئ من المقطوعة الخامسة وحتى الثامنة ويسير الشاعر في هذا القسم على نفس النهج الذي سار به في القسم الأول ..
            فهو يبدأ بالأفعال الماضية ( خبّأتـكَ كسَوتُكَ نقشتكَ ) ويختمه أيضاً في المقطوعة الثامنة بالاستفهام
            ( كيف..؟؟ ) والذي غرضه التعجب والاستنكار من موقف تلك المحبوبة .

            أما القسم الثالث والذي يبدأ من المقطوعة التاسعة وحتى الحادية عشر وهذه المقطوعات كانت نتيجة للقسمين الأول والثاني فموقف المحبوبة جعل الشاعر مثخناً بالجراح التي لاتنضب ، مخفوراً في مد سراب يغمر كل دروبه وأنحائه ...
            ويتساءل الشاعر عن سبب كل هذا الجفاء في نهاية المقطع ..
            أيكون عقاباً من غير ذنوب ..!!؟
            وكأنما هو استفهام مليء بالعتاب يستنكر فيه الشاعر موقف محبوبته وجفاءها له .

            وأخيراً نأتي إلى القسم الرابع والأخير .. والذي يبدأ من المقطوعة الثانية عشر وحتى المقطوعة الرابعة عشر ..
            وفي هذا القسم يبدأ الشاعر المقطوعات الثلاثة بتكراره ( أستودعك ) وهو نتيجة طبيعية لجفاء المحبوبة .
            ومن ثم يختم الشاعر القصيدة بجواب أخير شجي ( يا من كنت حبيبي ..! ) .
            وكأنما يتحسر فيها الشاعر على ما مضى وما كان ..

            2. العاطفة واللغة :
            اللغة جاءت ممتازة معبرة ومتلائمة وعاطفة الشاعر ..
            ومن الطبيعي أن تكون لغة شاعرنا سليمة ورصينة فهو شاعر متمرس متمكن بلا أدنى شك

            3. الصور الشعرية :
            امتازت الصور الشعرية في هذه القصيدة بالعمق والجمال الذي أرغمنا على متابعتها مسحورين ومدهوشين بتلك العلاقات اللغوية التي يقيمها الشاعر في كل مرة .
            ولعل القارئ لشعر الشاعر يوسف أبي سالم يدرك تماماً من خلال صوره الشعرية خبرته ونظراته الدقيقة إلى دقائق الأمور .
            ولعل ما لفتني كثيراً في هذه القصيدة ..
            هو تركيز الشاعر الكبير على الأبعاد الحسية للعالم الذي يريد أن يقدمه للمتلقي .
            والتي تجعلنا في النهاية نتساءل عن الدلالات النفسية والشعورية التي تحيل إليها هذه الصور الحسية .

            4. الموسيقى :
            القصيدة هي قصيدة تفعيلة كما هو واضح – حافظ فيها الشاعر على نوع من القافية ، مهمتها منح القصيدة إيقاعاً قوياً يتناسب مع مضمون القصيدة ..
            - ففي المقطوعات الأربعة الأولى نلحظ اتخاذ الشاعر الفاء قافيةً لها ( حفيفا - شفيفا - طيوفا - نزيفا ) ..
            - وفي المقطوعة الخامسة وحتى السابعة يتخذ الشاعر حرف الراء قافيةً لها (الشجر - البحر - الفجر ) ..
            - ومن ثم في المقطوعة الثامنة حتى نهاية القصيدة اتخذ الشاعر حرف الباء قافيةً له (هبوبي - دروبي - جنوبِ ذنوبِ - طيوبي - لهيبي - حبيبي ) ..
            وكما ذكرت آنفاً جاء تنوع هذه القوافي مناسباً وعاطفة الشاعر .
            هذا فيما يخص الموسيقى الخارجية .

            وأخيراً ربما أكون قد أغفلت التحدث عن نقاط عديدة جميلة في القصيدة لكن هذا لايمنع من وجودها فعلاً ..
            كما أن بعض الزميلات والزملاء الكرام قد تطرقوا إلى شرح الأبيات وبعض الجماليات التي تواجدت في القصيدة
            وهذا ما جعلني أغفلها منعاً للتكرار ..

            تحياتي للجميع ،،
            التعديل الأخير تم بواسطة رزان; 04-04-2009, 10:36 PM.

            تعليق

            • ثروت سليم
              شاعر وأديب مصري
              • Jul 2005
              • 2448
              • sigpic

              #36
              رد: ((قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..!

              المشاركة الأصلية بواسطة رزان
              (( قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..! ))



              الملامح العامة للقصيدة :

              1. الخط الدرامي للقصيدة والصور التي رسمها الشاعر :
              فكرة هذه القصيدة ومضمونها مترابطان منذ بدايتها وحتى نهايتها ، وقد جاءت مقسمة كالآتي :
              القصيدة مكونة من أربعة عشر مقطعاً متوالياً كما نرى ..
              وقد قسمها الشاعر إلى أربعة أقسام ..
              فأما القسم الأول فيبتدئ من المقطوعة الأولى وحتى الرابعة .. يبدأها الشاعر بفعلٍ ماضٍ في المقاطع الثلاثة الأولى (خبّأتُـكَغَطّسْْـتُكَسَيّجْتُـكَ ) فالشاعر هنا يخاطب محبوبته باستدعائه لأحداث ماضية تصور شغفه الشديد بها ، حتى كان ليفعل لها المستحيل ..

              حيث أنه خبأها
              في أوراق الشجر الأخضر
              ومن ثم غطسها في ضوء القمر
              وسيجها بسلاف الشفق الساحر

              وقد صور الشاعر هذه المشاهد بصور حسية لها فلسفة جمالية مختلفة ، أبرز ما فيها ( الحيوية ) وذلك راجعٌ إلى أنها تتكون تكوناً عضوياً وليست مجرد حشدٍ مرصوصٍ من العناصر الجامدة ..
              فالشاعر هنا .. يبعدنا عن الجمود والجفاف ويجعل الشعر حياً يعيش على العاطفة الملتهبة والشعور الحي المتحرك ،،
              ومن ثم ختم الشاعر هذا القسم بالمقطوعة الرابعة بدءاً بالاستفهام ( كيف..؟ ) وكأنما يعاتب الشاعر فيها محبوبته متعجباً من خذلانها له ومن تناسيها كل ما فعله لأجلها ..

              كيف خذلتَ
              شهيقَ الشجر ِ
              وهذْرَ القمرِ
              وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
              لتمعنَ في الشريانِ
              نزيفا..؟؟

              أما القسم الثاني : فيبتدئ من المقطوعة الخامسة وحتى الثامنة ويسير الشاعر في هذا القسم على نفس النهج الذي سار به في القسم الأول ..
              فهو يبدأ بالأفعال الماضية ( خبّأتـكَ كسَوتُكَ نقشتكَ ) ويختمه أيضاً في المقطوعة الثامنة بالاستفهام
              ( كيف..؟؟ ) والذي غرضه التعجب والاستنكار من موقف تلك المحبوبة .

              أما القسم الثالث والذي يبدأ من المقطوعة التاسعة وحتى الحادية عشر وهذه المقطوعات كانت نتيجة للقسمين الأول والثاني فموقف المحبوبة جعل الشاعر مثخناً بالجراح التي لاتنضب ، مخفوراً في مد سراب يغمر كل دروبه وأنحائه ...
              ويتساءل الشاعر عن سبب كل هذا الجفاء في نهاية المقطع ..
              أيكون عقاباً من غير ذنوب ..!!؟
              وكأنما هو استفهام مليء بالعتاب يستنكر فيه الشاعر موقف محبوبته وجفاءها له .

              وأخيراً نأتي إلى القسم الرابع والأخير .. والذي يبدأ من المقطوعة الثانية عشر وحتى المقطوعة الرابعة عشر ..
              وفي هذا القسم يبدأ الشاعر المقطوعات الثلاثة بتكراره ( أستودعك ) وهو نتيجة طبيعية لجفاء المحبوبة .
              ومن ثم يختم الشاعر القصيدة بجواب أخير شجي ( يا من كنت حبيبي ..! ) .
              وكأنما يتحسر فيها الشاعر على ما مضى وما كان ..

              2. العاطفة واللغة :
              اللغة جاءت ممتازة معبرة ومتلائمة وعاطفة الشاعر ..
              ومن الطبيعي أن تكون لغة شاعرنا سليمة ورصينة فهو شاعر متمرس متمكن بلا أدنى شك

              3. الصور الشعرية :
              امتازت الصور الشعرية في هذه القصيدة بالعمق والجمال الذي أرغمنا على متابعتها مسحورين ومدهوشين بتلك العلاقات اللغوية التي يقيمها الشاعر في كل مرة .
              ولعل القارئ لشعر الشاعر يوسف أبي سالم يدرك تماماً من خلال صوره الشعرية خبرته ونظراته الدقيقة إلى دقائق الأمور .
              ولعل ما لفتني كثيراً في هذه القصيدة ..
              هو تركيز الشاعر الكبير على الأبعاد الحسية للعالم الذي يريد أن يقدمه للمتلقي .
              والتي تجعلنا في النهاية نتساءل عن الدلالات النفسية والشعورية التي تحيل إليها هذه الصور الحسية .

              4. الموسيقى :
              القصيدة هي قصيدة تفعيلة كما هو واضح – حافظ فيها الشاعر على نوع من القافية ، مهمتها منح القصيدة إيقاعاً قوياً يتناسب مع مضمون القصيدة ..
              - ففي المقطوعات الأربعة الأولى نلحظ اتخاذ الشاعر الفاء قافيةً لها ( حفيفا - شفيفا - طيوفا - نزيفا ) ..
              - وفي المقطوعة الخامسة وحتى السابعة يتخذ الشاعر حرف الراء قافيةً لها (الشجر - البحر - الفجر ) ..
              - ومن ثم في المقطوعة الثامنة حتى نهاية القصيدة اتخذ الشاعر حرف الباء قافيةً له (هبوبي - دروبي - جنوبِ ذنوبِ - طيوبي - لهيبي - حبيبي ) ..
              وكما ذكرت آنفاً جاء تنوع هذه القوافي مناسباً وعاطفة الشاعر .
              هذا فيما يخص الموسيقى الخارجية .

              وأخيراً ربما أكون قد أغفلت التحدث عن نقاط عديدة جميلة في القصيدة لكن هذا لايمنع من وجودها فعلاً ..
              كما أن بعض الزميلات والزملاء الكرام قد تطرقوا إلى شرح الأبيات وبعض الجماليات التي تواجدت في القصيدة
              وهذا ما جعلني أغفلها منعاً للتكرار ..


              تحياتي للجميع ،،
              الأميرة المبدعة : رزان
              قرأتُها مراتٍ ومرات
              ولكني هنا وجدتها بطعم حبَّاتِ الكرز
              فقد أبدعتِ وفصَّلتِ
              فعندما تتحدثُ المرأةُ عَن المرأةِ بلُغَةِ النقد والتحليل
              تكونُ حروفُها أقربَ إلى قلب الشاعر
              قصيدٌ بارع لشاعرٍ أصيل
              وتحليلٌ رائع لناقدةٍ متألقة
              مودتي واحترامي
              ثروت سليم

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #37
                رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                رزان
                صباح الكون وقد تحول كله إلى وردة جورية
                لا تقبل أن تتفتح إلا في حديقة رزان

                هذا مرور في آخر الليل

                على أطروحتك الرائعة في قصيدتي

                ولن أفيه حقه من الرد إلا بعد أن أقرأه مرارا

                سأعود غدا لأقرأ ثانية وأستمتع أكثر ثم أكتب

                شكرا لأميرتنا الرائعة كما وصفها أخي ثروت

                وتحياتي

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  كاتب مسجل
                  • May 2008
                  • 1518



                  • يوسـف أبوسالم - الأردن
                    الموسيقى هي الجمال المسموع


                    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                  #38
                  رد: ((قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..!

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان
                  (( قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..! ))




                  الملامح العامة للقصيدة :

                  1. الخط الدرامي للقصيدة والصور التي رسمها الشاعر :
                  فكرة هذه القصيدة ومضمونها مترابطان منذ بدايتها وحتى نهايتها ، وقد جاءت مقسمة كالآتي :
                  القصيدة مكونة من أربعة عشر مقطعاً متوالياً كما نرى ..
                  وقد قسمها الشاعر إلى أربعة أقسام ..
                  فأما القسم الأول فيبتدئ من المقطوعة الأولى وحتى الرابعة .. يبدأها الشاعر بفعلٍ ماضٍ في المقاطع الثلاثة الأولى (خبّأتُـكَغَطّسْْـتُكَسَيّجْتُـكَ ) فالشاعر هنا يخاطب محبوبته باستدعائه لأحداث ماضية تصور شغفه الشديد بها ، حتى كان ليفعل لها المستحيل ..

                  حيث أنه خبأها
                  في أوراق الشجر الأخضر
                  ومن ثم غطسها في ضوء القمر
                  وسيجها بسلاف الشفق الساحر

                  وقد صور الشاعر هذه المشاهد بصور حسية لها فلسفة جمالية مختلفة ، أبرز ما فيها ( الحيوية ) وذلك راجعٌ إلى أنها تتكون تكوناً عضوياً وليست مجرد حشدٍ مرصوصٍ من العناصر الجامدة ..
                  فالشاعر هنا .. يبعدنا عن الجمود والجفاف ويجعل الشعر حياً يعيش على العاطفة الملتهبة والشعور الحي المتحرك ،،
                  ومن ثم ختم الشاعر هذا القسم بالمقطوعة الرابعة بدءاً بالاستفهام ( كيف..؟ ) وكأنما يعاتب الشاعر فيها محبوبته متعجباً من خذلانها له ومن تناسيها كل ما فعله لأجلها ..

                  كيف خذلتَ
                  شهيقَ الشجر ِ
                  وهذْرَ القمرِ
                  وسرْدَ الشفقِ..على الآفاقِ
                  لتمعنَ في الشريانِ
                  نزيفا..؟؟

                  أما القسم الثاني : فيبتدئ من المقطوعة الخامسة وحتى الثامنة ويسير الشاعر في هذا القسم على نفس النهج الذي سار به في القسم الأول ..
                  فهو يبدأ بالأفعال الماضية ( خبّأتـكَ كسَوتُكَ نقشتكَ ) ويختمه أيضاً في المقطوعة الثامنة بالاستفهام
                  ( كيف..؟؟ ) والذي غرضه التعجب والاستنكار من موقف تلك المحبوبة .

                  أما القسم الثالث والذي يبدأ من المقطوعة التاسعة وحتى الحادية عشر وهذه المقطوعات كانت نتيجة للقسمين الأول والثاني فموقف المحبوبة جعل الشاعر مثخناً بالجراح التي لاتنضب ، مخفوراً في مد سراب يغمر كل دروبه وأنحائه ...
                  ويتساءل الشاعر عن سبب كل هذا الجفاء في نهاية المقطع ..
                  أيكون عقاباً من غير ذنوب ..!!؟
                  وكأنما هو استفهام مليء بالعتاب يستنكر فيه الشاعر موقف محبوبته وجفاءها له .

                  وأخيراً نأتي إلى القسم الرابع والأخير .. والذي يبدأ من المقطوعة الثانية عشر وحتى المقطوعة الرابعة عشر ..
                  وفي هذا القسم يبدأ الشاعر المقطوعات الثلاثة بتكراره ( أستودعك ) وهو نتيجة طبيعية لجفاء المحبوبة .
                  ومن ثم يختم الشاعر القصيدة بجواب أخير شجي ( يا من كنت حبيبي ..! ) .
                  وكأنما يتحسر فيها الشاعر على ما مضى وما كان ..

                  2. العاطفة واللغة :
                  اللغة جاءت ممتازة معبرة ومتلائمة وعاطفة الشاعر ..
                  ومن الطبيعي أن تكون لغة شاعرنا سليمة ورصينة فهو شاعر متمرس متمكن بلا أدنى شك

                  3. الصور الشعرية :
                  امتازت الصور الشعرية في هذه القصيدة بالعمق والجمال الذي أرغمنا على متابعتها مسحورين ومدهوشين بتلك العلاقات اللغوية التي يقيمها الشاعر في كل مرة .
                  ولعل القارئ لشعر الشاعر يوسف أبي سالم يدرك تماماً من خلال صوره الشعرية خبرته ونظراته الدقيقة إلى دقائق الأمور .
                  ولعل ما لفتني كثيراً في هذه القصيدة ..
                  هو تركيز الشاعر الكبير على الأبعاد الحسية للعالم الذي يريد أن يقدمه للمتلقي .
                  والتي تجعلنا في النهاية نتساءل عن الدلالات النفسية والشعورية التي تحيل إليها هذه الصور الحسية .

                  4. الموسيقى :
                  القصيدة هي قصيدة تفعيلة كما هو واضح – حافظ فيها الشاعر على نوع من القافية ، مهمتها منح القصيدة إيقاعاً قوياً يتناسب مع مضمون القصيدة ..
                  - ففي المقطوعات الأربعة الأولى نلحظ اتخاذ الشاعر الفاء قافيةً لها ( حفيفا - شفيفا - طيوفا - نزيفا ) ..
                  - وفي المقطوعة الخامسة وحتى السابعة يتخذ الشاعر حرف الراء قافيةً لها (الشجر - البحر - الفجر ) ..
                  - ومن ثم في المقطوعة الثامنة حتى نهاية القصيدة اتخذ الشاعر حرف الباء قافيةً له (هبوبي - دروبي - جنوبِ ذنوبِ - طيوبي - لهيبي - حبيبي ) ..
                  وكما ذكرت آنفاً جاء تنوع هذه القوافي مناسباً وعاطفة الشاعر .
                  هذا فيما يخص الموسيقى الخارجية .

                  وأخيراً ربما أكون قد أغفلت التحدث عن نقاط عديدة جميلة في القصيدة لكن هذا لايمنع من وجودها فعلاً ..
                  كما أن بعض الزميلات والزملاء الكرام قد تطرقوا إلى شرح الأبيات وبعض الجماليات التي تواجدت في القصيدة
                  وهذا ما جعلني أغفلها منعاً للتكرار ..

                  تحياتي للجميع ،،
                  ___________________

                  رزان
                  مساؤك تحفه أسرب الكروان

                  لو كنت أدري أنك ستقرأين قصيدتي
                  بمثل هذه الفيوض والعمق

                  لنزلتها ثانية وعاشرة لأحظى بمثل هذه القراءة

                  التي برزت فيها تجليات رزان وهي تقرأ الشعر

                  وتجلياتها وهي تطوف مفككة أسراره وألوان صوره

                  ولعل ريشة الرسامة لعبت دورها وهي تمزج ألوانه

                  ا وترشق الكلمات والحروف والقوافي

                  وتبسط سجادة سريالية الألوان كخلفية بانورامية
                  جديدة للقصيدة
                  والأمر المهم

                  هو هذا المزج بين القراءة الكلاسيكية والبنيوية في آن معا

                  وهو أمر تشترك فيه روان ومنال ورزان إلى حد ما في أسلوب قراءة القصائد الشعرية
                  وهذا ليس غريبا

                  فثلاثتهن خريجات اللغة العربية باختلاف التخصص الفرعي

                  فيا رزان

                  إنني أثمن هذه الدراسة النقدية بشكل خاص أتدرين لماذا ...!؟

                  لأن فتاة مثلك عانت ما عاناه أهل غزة الأبطال

                  ولا تزال دماء الأطفال في ذاكرتها حية

                  وجرائم العنصرية الصهيونية راسخة فيها

                  ومع ذلك ومن أتون نار غزة ومعاناتها

                  تظل روحك صافية ومشاعرك حية وإحساسك بالجمال والإبداع فائقا

                  ولعل هذا ما يميز أهل غزة الأبطال الذين يتجاوزون المحن ويعلنون تحديهم وإصرارهم

                  على ممارسة العيش بشرف وكرامة من جهة وبمشاعر لم تلوثها آلة القتل العنصرية

                  ومن هنا تتخذ قراءتك خصوصيتها وتمتلىء بأريج نكهة عذبة
                  وبإعطاء نموذج جديد للفتاة العربية المثقفة ذات العزيمة والإصرار والإلتزام
                  ربما يعود بنا سنوات إلى تذكر أبطال وبطلات حرب التحرير الجزائرية

                  أيتها الرائعة رزان

                  ليس لي بعد أن خلع عليك أخي ثروت لقب الأميرة

                  ليس لي أن أضيف شيئا

                  ولكنني رسمت على أجنحة أسراب الكروان
                  تحياتي وشكري العميق لك

                  ولا تخافي فأسراب الكروان لا تحتاج إلى تصريح خاص

                  لتعبر من معبر رفح



                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    كاتب مسجل
                    • May 2008
                    • 1518



                    • يوسـف أبوسالم - الأردن
                      الموسيقى هي الجمال المسموع


                      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                    #39
                    رد: ((قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..!

                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
                    الأميرة المبدعة : رزان

                    قرأتُها مراتٍ ومرات
                    ولكني هنا وجدتها بطعم حبَّاتِ الكرز
                    فقد أبدعتِ وفصَّلتِ
                    فعندما تتحدثُ المرأةُ عَن المرأةِ بلُغَةِ النقد والتحليل
                    تكونُ حروفُها أقربَ إلى قلب الشاعر
                    قصيدٌ بارع لشاعرٍ أصيل
                    وتحليلٌ رائع لناقدةٍ متألقة
                    مودتي واحترامي

                    ثروت سليم
                    أخي وشاعرنا الكبير
                    ثروت سليم
                    مساء الشفق

                    نعم أخي ثروت

                    فالمرأة وهي تقرأ الشعر

                    تقرؤه بإحساسها ورقة مشاعرها

                    وبذلك تتماهى مع صوره بصورة لافتة

                    فإذا كتبت عن القصيدة بعد ذلك

                    تجدها وقد تغلغلت فيها معانيها

                    وتخللتها صورها وأدق أسرارها

                    كل الشكر لك

                    وتحياتي

                    تعليق

                    • رزان
                      كاتب مسجل
                      • Aug 2008
                      • 496
                      • ----------------------------------------------------------------

                        ---------------------------------------------------------------

                      #40
                      رد: ((قراءة في قصيدة ....يا من كنت حبيبي ..!

                      المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
                      الأميرة المبدعة : رزان

                      قرأتُها مراتٍ ومرات
                      ولكني هنا وجدتها بطعم حبَّاتِ الكرز
                      فقد أبدعتِ وفصَّلتِ
                      فعندما تتحدثُ المرأةُ عَن المرأةِ بلُغَةِ النقد والتحليل
                      تكونُ حروفُها أقربَ إلى قلب الشاعر
                      قصيدٌ بارع لشاعرٍ أصيل
                      وتحليلٌ رائع لناقدةٍ متألقة
                      مودتي واحترامي

                      ثروت سليم
                      ***** ***** **** *****

                      أستاذنا الكريم وشاعرنا القدير

                      (( ثروت سليم ))

                      مساء الورد

                      والله يا شاعرنا القدير

                      لا أدري كيف سأرد على كرمكم الباذخ تجاهي ..

                      خصوصاً أنني مقصرة في حق قصيدكم الرائع

                      وهذه أول مشاركة نقدية لي بعد غيابي

                      كلماتي عاجزة عن شكرك أيها الأخ الكريم

                      لك خالص الاحترام والتقدير

                      تحياتي ،،

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        كاتب مسجل
                        • Nov 2008
                        • 368

                        #41
                        رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                        الزميل القدير
                        يوسف أبو سالم
                        جاءت قصيدتك تحمل تأريخا ماسيا وكلمات تنساب مودعة روحا شفيفة معذبة
                        هاأنت تخبيء الحبيبة .. تخاف عليها
                        تناجيها
                        وتستعذب البوح
                        رائعة زميلي
                        رقيقة كنسمة ربيع
                        تحياتي لحبيبتك
                        كل الود لك مني

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          كاتب مسجل
                          • May 2008
                          • 1518



                          • يوسـف أبوسالم - الأردن
                            الموسيقى هي الجمال المسموع


                            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                          #42
                          رد: يا مَنْ كُنتَ حبيبي .......جديد يوسف أبوس

                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر
                          الزميل القدير
                          يوسف أبو سالم
                          جاءت قصيدتك تحمل تأريخا ماسيا وكلمات تنساب مودعة روحا شفيفة معذبة
                          هاأنت تخبيء الحبيبة .. تخاف عليها
                          تناجيها
                          وتستعذب البوح
                          رائعة زميلي
                          رقيقة كنسمة ربيع
                          تحياتي لحبيبتك
                          كل الود لك مني


                          عائدة نادر
                          المبدعة دوما

                          الحمد لله على سلامتك

                          أترانا نستحق مثل هذا الكلام الراقي والجميل

                          من مبدعة مثلك

                          يكفينا أنه بعضٌ من فيوض الفراتين علينا

                          ولعله يسمو ويحلق من تفيض عليه العراق

                          سموت وحلقت يا عائدة

                          وأسمو وأحلق كلما زمزمتني رشقة

                          من دجلة وأخرى من الفرات

                          فكيف إذا كانت زخات طهورات من مطر شفيف

                          مرورك تكسوه المودة


                          تعليق

                          يعمل...