الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

جلجلة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العسكري
    شاعر عربي
    • Dec 2008
    • 907

    جلجلة

    تمهيد ....
    تصلُني رسائل الكترونية بشكل شبه يومي من أشخاص عدة أعتقد انهم شخصٌ واحد وهو يبدو ناقداً يميل الى مايُسمى بالشعر النثري... يكيل لي التهم ويزدري ما اكتب ويتهمني بالسوداوية والجاهلية
    ويدعو عليّ بالموت ... وانا بيّ من المرض ما يوجع القلب وأخينا هذا لايرحم بمسبته
    فوجدت ان أكتب هذه وأعتذر عن ذاتيتها المفرطة لكن المرء إذا استُفِزَ فَزّ وفَزِع لعل صاحِبنا يمر من هنا يوماً وينساني ... فعلام هذه الكراهية بين الناس وهم جميعاً راحلون .


    جلجلة

    شعر
    أحمد العسكري



    أُداري جراحي عن عيونِ العواذِلِ


    كطيرٍ يُخبّي رِزقهُ في الحواصلِ



    وأستلُّ صبر النفس في الغيظِ كاظِماً


    بهمسٍ أفيقي .. إجرعي الصبرَ .. حاولي



    أُرتِقُ أوجاعاً إذا ما تفتّقت


    أغارت على قلبي كنارِ القنابلِ



    كأني بها كفّارةُ الدهر .. دافعٌ


    بنفسي .. جزاءً عن ذنوبِ الأوائِلِ




    وألفُ قتيلٍ فيَّ يادهرُ فاكفِني


    وأشفِق على قتلاكَ إشفاقَ قاتِلِ



    سياطٌ سليطاتُ الحِمامِ تدافَعت


    على كبِدي بالويل في ألفِ وابِلِ



    تجاهلني في اليُسرِ خِلٌّ عرفتُهُ


    فهل أرتجي في العُسرِ من كان جاهلي



    أقاموا على عُمري من الحِقدِ مأتماً


    فإن متُّ من في الناس ياناسُ ثاكلي



    وما كانَ سوءُ الفعلِ في الناسِ همّني


    ولكن فعلّ الناسِ للسوءِ قاتلي



    تلُوحُ ليَ الغاياتُ .. هاهِي .. تَقّربت


    ولكنَ ياويلاهُ ضاعت وسائِلي



    ودُنياكَ لو جارَت على الحُرِِّ أوجعَتْ


    مطارِقُها دَقّت رؤوسَ المفاصِلِ



    كفرتُ بها ما أصعبَ العيشَ عُنوةً


    بداءٍ وحُسّادٍ وجافٍ وسافِلِ



    أُؤجِلُ بُركاني لعليّ أرُدُهُ


    فيدوي بأحشائي دويَّ الزلازِلِ



    وتستطعِمُ الأحزانُ روحي بِفَتّها


    على قِدرِها المفتوحِ فَتَّ التوابِلِ



    وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت


    عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ



    سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها


    كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ



    أُبايعها عاماً بعامٍ ولم تزل


    تطالبُ مابين الحشا بالمقابلِ



    ودُنيايّ عَنّتني بشعري كأنها


    دماً أرضعتني من صدورِ البلابلِ



    فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها


    وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ



    وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها


    تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ



    تَعُدُّ على الغالين أيامَ عيشهم


    وتكسِرُ أضلاعَ العُتاةِ البواسِلِ



    وترفعُ للدونيِّ أطرافَ ثوبها


    فينزِلُ (مابينَ الدخولِ وحومَلِ)



    ويُنفى أخو الشِداتِ منها مُشرّداً


    طريدَ ذِئابٍ مُستباحَ المَنازِلِ



    أمَوتُ كُليبٍ في العشيرِ مُدافِعاً


    كحُسنِ رِثاءٍ من قريضِ المُهلهلِ




    تَعكّزتُ أضلاعي إلى بابِ موطني


    فألفيتهُ مابينَ فَكٍّ ومِعوَلِ



    ومابينَ سيّافٍ يُداوي خِناقَهُ


    وبينَ لصوصٍ حَصدُهم بالمناجِلِ



    وَغُلِّقتِ الأبوابُ دوني كأنها


    تصيحُ غداةَ البين .. ياقادِم اقفِلِ



    فعُدتُ بِلا ضِلعٍ الى نارِ غُربتي


    أُطأطِئ هاماً ما انحنت غيرَ للعلي



    وضحكةُ سِنِّ المرء في حُضنِ غُربةٍ


    أشدُ مَراراً من نواحِ الثواكِلِ



    فآهٍ .. وياويلاهُ .. ياليلُ إشجِني


    فإني غريبُ الدار والحُزنُ بابلي



    تَقرَّحَ قلبي من جهالاتِ جاهلٍ


    يحُشّ بأضلاعي كحشِّ السنابِلِ



    أُحَمِّلُ نفسي بالثِقالِ فما هَوَّت


    وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ



    يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها


    ويُغرزُ في عينِ الحقيقةِ مِغزلي



    وما جَمَّلتني قِلةُ الخيلِ إنما


    طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ



    تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها


    لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ



    فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها


    ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل



    ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها


    وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ



    أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً


    ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي



    فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي


    ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي



    صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً


    إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ



    وما كانَ عِزّي غير من عزِّ إخوةٍ


    طوالٌ إذا قاموا كرامُ الحمائِلِ



    كفَلتُ مواثيقاً وصُنتُ معاهِداً


    وزوجتُ أحراراً بناتَ الأصائِلِ



    وإنَ لِأسرارِ الرِجالِ بكارةً


    إذا فُضَ منها أولُ الخيطِ تنجلي



    فلا متُّ إلا في حشا قلبِ ميتٍ


    ولا هُنتُ إلا من قذى عينِ أحولِ



    فيا عاذلي لوكنتَ مِثلي مُغرِّداً


    لما كُنتَ بين الناس يا صاحُ عاذلي
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 07-12-2009, 12:22 AM.
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    #2
    رد: جلجلة

    قبل أن أقرأ القصيدة
    لماذا لا تقول أنها فتاة ؟؟

    تعليق

    • أحمد العسكري
      شاعر عربي
      • Dec 2008
      • 907

      #3
      رد: جلجلة

      فهل
      أنت عراف
      ربما هي
      تلك
      لكنها ناقدةٌ تدعو عليّ
      وما ذاك مذهب النقاد
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 07-11-2009, 05:13 PM.

      تعليق

      • عباس الدليمي
        كاتب مسجل
        • Jan 2009
        • 948
        • عراق الامل والحب
          عبـــاس الدليمـــــي

        #4
        رد: جلجلة

        وهمستَ في أذن الرياح وصيتك
        فلعل تخبره الريـــــــــــاح فيقبلِ

        وأذعت سرك للفضـــــــاء لعلهُ
        يشفي غليل الحـــــــاقد المتطفلِ

        كالوهم كالأعصار كالليل الذي
        حُصـــــــدت كواكبه بآلة منجلِ

        فحفظت في حبر الدفاتر قصتك
        فلعل يقرأ حرفـــــــــها يومأً يلي

        وتقول للعمر الذي صلب الشباب
        هاك الذي خطتهُ يومـــــــاً أنملي

        حبر على ورقِ وأمسِ ضائعٍ
        وتوهمٍ وسراب رفــــقٍ زائلِ

        لاتعرف الدنيا سوى أنت بها
        متنقل من منــــــــزل فلمنزلِ

        ومسافرٌ بمراكب العمـــر التي
        قد غادرت من جدولٍ فلجدولِ

        ياعسكري المجد
        ياجبل التوباد
        وخملني دمي نحو سمائك الملآى برعد لافتٍ يدوي
        وبي دم يعربد في متاهي البكر_الجذر وحدني
        فجئتك واحدا أحدا
        فخذني واحداُ احدا
        الى ذكراك والمسعى

        ألا لايعتبن أحـــــــــــــــد علينا
        فنعتب فوق عــــــــتب العاتبينا

        عبرنا المـــــاء حتى ضاق عنا
        ورمل الحصن عفناه طحـــــينا

        اذا بلغ التمادي ولــــــــن يكفوا
        نرد لهم الأوامــــــــــر قادرينا

        فيرجعوا في أمـــان السلم حتى
        يصير رجــــــوعهم أمرا مبينا

        وفي المــــربد نعلنها ضروساً
        ليعــــــــــلم من تشدّد أن يلينا

        فدون أحمداً لو عارضت أحمد
        نـــــــــوزع سمها شيعاً ودينا


        تحياتي لك وانا بالخدمة وتحت الطلب

        تعليق

        • أحمد العسكري
          شاعر عربي
          • Dec 2008
          • 907

          #5
          رد: جلجلة

          أثارَ غُباري ما نَفختَ بمِئزري
          وناحت بنو بكرٍ على الِ جعفرِ
          عراقُكَ يُبكيني إذا كُنت نائِماً
          فكيفَ عراقي والردى طعنُ خِنجرِ
          فيا أيها العباس أقصِر فإنما
          جراحي بناتُ الأمس لا بنتُ حاضرِ
          وإني لأستسقيكَ شِعراً مدججاً
          بعزمِ عراقيِّ كريمٍ وثائِرِ
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 07-11-2009, 04:50 AM.

          تعليق

          • عباس الدليمي
            كاتب مسجل
            • Jan 2009
            • 948
            • عراق الامل والحب
              عبـــاس الدليمـــــي

            #6
            رد: جلجلة

            أنعم وأكرم يالك من عراقي شهم
            ولك ماشئت

            تعليق

            • أحمد العسكري
              شاعر عربي
              • Dec 2008
              • 907

              #7
              رد: جلجلة

              أخي عباس
              الشاعر الدليمي
              ينحني لطيبك القلب
              ويخفق
              وما همني
              في لُجة الغيم
              اراءُ عاذل
              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 07-11-2009, 04:52 AM.

              تعليق

              • عماد اليونس
                كاتب مسجل
                • Mar 2009
                • 456

                #8
                رد: جلجلة

                وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت



                عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ




                سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها



                كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ

                يا احمد العسكري ايها الجبل الاشم
                اذا انت قد تطاولت عليك رؤوس الاربعين
                فماذا نقول نحن وقد تطاولت علينا رؤوس الخمسين
                الحمد لله الذي هيأ لك من يستفزك لتجود علينا بكل هذا المطر
                مطر الحكمة والموعظمه الحسنه
                لاعليك يااخي فكما كان المرحوم ياسر عرفات دائما يردد
                "ياجبل ما تهزك ريح"
                فلم ولن تهزك الريح ياأحمد ياجبل المربد الاشم
                وللعواذل نقول سامحكم الله شوفو واحد غير احمد

                اخوكم عماد اليونس
                ----------------
                فيا عماد اليونس
                وكانك مصلاوي سكن الفلوجة
                لاكُل عندكم ولو بعد حين
                لأنك أخٌ ما انجبت
                مثله النسوان
                ويشرفني أن أحل ضيفا عليكم ولا تقل أي شيء فقبل ان أصل سأبعث لك رسالة
                مودتي لك وللاستاذ الدليمي
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 07-11-2009, 08:52 PM.

                تعليق

                • أحمد العسكري
                  شاعر عربي
                  • Dec 2008
                  • 907

                  #9
                  رد: جلجلة

                  المشاركة الأصلية بواسطة عماد اليونس
                  وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت




                  عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ




                  سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها



                  كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ

                  يا احمد العسكري ايها الجبل الاشم
                  اذا انت قد تطاولت عليك رؤوس الاربعين
                  فماذا نقول نحن وقد تطاولت علينا رؤوس الخمسين
                  الحمد لله الذي هيأ لك من يستفزك لتجود علينا بكل هذا المطر
                  مطر الحكمة والموعظمه الحسنه
                  لاعليك يااخي فكما كان المرحوم ياسر عرفات دائما يردد
                  "ياجبل ما تهزك ريح"
                  فلم ولن تهزك الريح ياأحمد ياجبل المربد الاشم
                  وللعواذل نقول سامحكم الله شوفو واحد غير احمد

                  اخوكم عماد اليونس
                  ----------------
                  فيا عماد اليونس
                  وكانك مصلاوي سكن الفلوجة
                  لاكُل عندكم ولو بعد حين
                  لأنك أخٌ ما انجبت
                  مثله النسوان
                  ويشرفني أن أحل ضيفا عليكم ولا تقل أي شيء فقبل ان أصل سأبعث لك رسالة

                  مودتي لك وللاستاذ الدليمي
                  أخي العزيز
                  عماد اليونس
                  اطال الله
                  عمرك
                  ووقاك
                  إنما للأربعين وطأةٌ ولم ابلغها بعد
                  لكنها تلوحُ
                  ولو كان نقدٌ اخينا نقداً لما ازعجني واستفزني
                  إنما هو شتمٌ وتقليلُ قيمة
                  وهذا لايمرُ مرور النقد عندي
                  لك اعتزازي
                  فهل كباب
                  حجي حسين
                  مايزال شامخاً عندكم
                  التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 07-11-2009, 08:52 PM.

                  تعليق

                  • مصطفى البطران
                    شاعر سوري- مشرف
                    • Jun 2007
                    • 1125

                    #10
                    رد: جلجلة

                    لله أنت أيها الشاعر الشاعر عندما تقول :


                    أُحَمِّلُ نفسي بالثِـــــقالِ فما هَوَتْ
                    وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ

                    يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها
                    ويُغرزُ في عينِ الحقيــــــــقةِ مِغزلي

                    وما جَمَّلتني قِلةُ الخيــــــــــــلِ إنما
                    طبائِـــــــعُ نفسٍ كالجـــوادِ المُحَجَّلِ

                    تُــــعاندُني نفسي إذا ما لويتُهـــــــا
                    لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكــب انزِلِ

                    لقد أصاب شعرك شغاف قلبي
                    أبارك لك نفسك الشاعرة الأبية
                    كم نحن بحاجة إلى مثل هذا السمو
                    الشعري والسمو الروحي
                    بالرغم من أن شهادتي فيك مجروحة
                    وهذا بكل صراحة لكني لا أخفي إعجابي الكبير
                    بسلامة سليقتك وسوية طريقتك
                    فإلى التثبيت
                    أخي الحبيب لعل سليطات الحِمام يشعرن بك ويخففن عنك 000
                    تقديري وصافي ودي


                    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 07-12-2009, 12:51 AM.

                    تعليق

                    • أحمد العسكري
                      شاعر عربي
                      • Dec 2008
                      • 907

                      #11
                      رد: جلجلة

                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
                      لله أنت أيها الشاعر الشاعر عندما تقول :







                      أُحَمِّلُ نفسي بالثِـــــقالِ فما هَوَتْ
                      وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ

                      يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها
                      ويُغرزُ في عينِ الحقيــــــــقةِ مِغزلي

                      وما جَمَّلتني قِلةُ الخيــــــــــــلِ إنما
                      طبائِـــــــعُ نفسٍ كالجـــوادِ المُحَجَّلِ

                      تُــــعاندُني نفسي إذا ما لويتُهـــــــا
                      لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكــب انزِلِ

                      لقد أصاب شعرك شغاف قلبي
                      أبارك لك نفسك الشاعرة الأبية
                      كم نحن بحاجة إلى مثل هذا السمو
                      الشعري والسمو الروحي
                      بالرغم من أن شهادتي فيك مجروحة
                      وهذا بكل صراحة لكني لا أخفي إعجابي الكبير
                      بسلامة سليقتك وسوية طريقتك
                      فإلى التثبيت
                      أخي الحبيب لعل سليطات الحِمام يشعرن بك ويخففن عنك 000
                      تقديري وصافي ودي


                      وهل أنا بأحمد لولا صافي ودك

                      أمّا السليقة فأنت من يُشذِبها

                      والإعجاب فهوفضلٌ منك

                      والسمو لهوّ في ذائقتك
                      وهل أصبتُ لولاحكمتك ونُصحِك
                      وأخيراسلامة شغاف كبدك وقلبك
                      ودعِ الرماح لأخيك
                      لا جُرحت لك شهادة
                      ولا انحنى لك قوس
                      فإنما مثلك قلائِل
                      لا نكادُ نحصيهم
                      وشكراً لهذا المحل الكريم
                      الذي جمعنا
                      إنما أنت أنا
                      أحمد العسكري

                      تعليق

                      • ثروت سليم
                        شاعر وأديب مصري
                        • Jul 2005
                        • 2448
                        • sigpic

                        #12
                        رد: جلجلة

                        أقاموا على عُمري من الحِقدِ مأتماً
                        فإن متُّ من في الناس ياناسُ ثاكلي
                        وما كانَ سوءُ الفعلِ في الناسِ همّني
                        ولكن فعلّ الناسِ للسوءِ قاتلي
                        الشاعرالجميل دوما
                        أحمد العسكري
                        أعتذر لتأخري عن مصافحة هذا الجمال
                        وأعتقد أن طارق هو الذي أرسل مِن تدعي عليك
                        كما كان يفعل معي في بداية إشرافي بالمربد عام 2005 حيث كنتُ أسرق منه الأضواء قبل أن يتزوج أما الآن فهو بحمد الله معتقلٌ سعيد ههههه
                        قصيدٌ حمل من الحكمة الكثير ومن الثقة أكثر
                        وفقك اللهُ والهمك كل جميل
                        محبتي

                        تعليق

                        • أحمد العسكري
                          شاعر عربي
                          • Dec 2008
                          • 907

                          #13
                          رد: جلجلة

                          الشاعر
                          ثروت سليم
                          المغتسل بعطر الياسمين
                          المنقوع
                          بماء الورد
                          أنت ياشاعر الربيع
                          الذي لاينفذ عبقه
                          أما الأستاذ طارق
                          فما له دخلٌ
                          ولا تورطني مع الرجُل
                          فإنه المُدير
                          هههههههه
                          إنما هي
                          سيوفٌ تسلط على المرء
                          سليطاتُ الحمام
                          على رأي أخي مصطفى
                          البطران
                          لك من القلب باقة ورد جبلي
                          وقهوتك لن تبرد
                          عندي أبدا
                          مودتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 07-12-2009, 05:11 PM.

                          تعليق

                          • د.ألق الماضي
                            ......
                            • Dec 2005
                            • 9795
                            • sigpic
                              ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                              وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                              وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                              فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                              أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                              من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                              ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                              من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                              ثروت سليم

                            #14
                            رد: جلجلة

                            أخي أحمد،،،
                            كلنا في الهم شرق،،،
                            ما أكثر هؤلاء!،،،
                            أثرت الأشجان ،،،
                            بأبيات عِذاب،،،
                            دام نبضك،،،
                            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العسكري; 07-13-2009, 09:50 AM.

                            تعليق

                            • عماد الدين
                              تلميذ المربد
                              • Dec 2007
                              • 963
                              • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



                              #15
                              رد: جلجلة

                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
                              تمهيد ....
                              تصلُني رسائل الكترونية بشكل شبه يومي من أشخاص عدة أعتقد انهم شخصٌ واحد وهو يبدو ناقداً يميل الى مايُسمى بالشعر النثري... يكيل لي التهم ويزدري ما اكتب ويتهمني بالسوداوية والجاهلية
                              ويدعو عليّ بالموت ... وانا بيّ من المرض ما يوجع القلب وأخينا هذا لايرحم بمسبته
                              فوجدت ان أكتب هذه وأعتذر عن ذاتيتها المفرطة لكن المرء إذا استُفِزَ فَزّ وفَزِع لعل صاحِبنا يمر من هنا يوماً وينساني ... فعلام هذه الكراهية بين الناس وهم جميعاً راحلون .


                              جلجلة

                              شعر
                              أحمد العسكري



                              أُداري جراحي عن عيونِ العواذِلِ


                              كطيرٍ يُخبّي رِزقهُ في الحواصلِ



                              وأستلُّ صبر النفس في الغيظِ كاظِماً


                              بهمسٍ أفيقي .. إجرعي الصبرَ .. حاولي



                              أُرتِقُ أوجاعاً إذا ما تفتّقت


                              أغارت على قلبي كنارِ القنابلِ



                              كأني بها كفّارةُ الدهر .. دافعٌ


                              بنفسي .. جزاءً عن ذنوبِ الأوائِلِ




                              وألفُ قتيلٍ فيَّ يادهرُ فاكفِني


                              وأشفِق على قتلاكَ إشفاقَ قاتِلِ



                              سياطٌ سليطاتُ الحِمامِ تدافَعت


                              على كبِدي بالويل في ألفِ وابِلِ



                              تجاهلني في اليُسرِ خِلٌّ عرفتُهُ


                              فهل أرتجي في العُسرِ من كان جاهلي



                              أقاموا على عُمري من الحِقدِ مأتماً


                              فإن متُّ من في الناس ياناسُ ثاكلي



                              وما كانَ سوءُ الفعلِ في الناسِ همّني


                              ولكن فعلّ الناسِ للسوءِ قاتلي



                              تلُوحُ ليَ الغاياتُ .. هاهِي .. تَقّربت


                              ولكنَ ياويلاهُ ضاعت وسائِلي



                              ودُنياكَ لو جارَت على الحُرِِّ أوجعَتْ


                              مطارِقُها دَقّت رؤوسَ المفاصِلِ



                              كفرتُ بها ما أصعبَ العيشَ عُنوةً


                              بداءٍ وحُسّادٍ وجافٍ وسافِلِ



                              أُؤجِلُ بُركاني لعليّ أرُدُهُ


                              فيدوي بأحشائي دويَّ الزلازِلِ



                              وتستطعِمُ الأحزانُ روحي بِفَتّها


                              على قِدرِها المفتوحِ فَتَّ التوابِلِ



                              وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت


                              عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ



                              سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها


                              كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ



                              أُبايعها عاماً بعامٍ ولم تزل


                              تطالبُ مابين الحشا بالمقابلِ



                              ودُنيايّ عَنّتني بشعري كأنها


                              دماً أرضعتني من صدورِ البلابلِ



                              فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها


                              وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ



                              وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها


                              تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ



                              تَعُدُّ على الغالين أيامَ عيشهم


                              وتكسِرُ أضلاعَ العُتاةِ البواسِلِ



                              وترفعُ للدونيِّ أطرافَ ثوبها


                              فينزِلُ (مابينَ الدخولِ وحومَلِ)



                              ويُنفى أخو الشِداتِ منها مُشرّداً


                              طريدَ ذِئابٍ مُستباحَ المَنازِلِ



                              أمَوتُ كُليبٍ في العشيرِ مُدافِعاً


                              كحُسنِ رِثاءٍ من قريضِ المُهلهلِ




                              تَعكّزتُ أضلاعي إلى بابِ موطني


                              فألفيتهُ مابينَ فَكٍّ ومِعوَلِ



                              ومابينَ سيّافٍ يُداوي خِناقَهُ


                              وبينَ لصوصٍ حَصدُهم بالمناجِلِ



                              وَغُلِّقتِ الأبوابُ دوني كأنها


                              تصيحُ غداةَ البين .. ياقادِم اقفِلِ



                              فعُدتُ بِلا ضِلعٍ الى نارِ غُربتي


                              أُطأطِئ هاماً ما انحنت غيرَ للعلي



                              وضحكةُ سِنِّ المرء في حُضنِ غُربةٍ


                              أشدُ مَراراً من نواحِ الثواكِلِ



                              فآهٍ .. وياويلاهُ .. ياليلُ إشجِني


                              فإني غريبُ الدار والحُزنُ بابلي



                              تَقرَّحَ قلبي من جهالاتِ جاهلٍ


                              يحُشّ بأضلاعي كحشِّ السنابِلِ



                              أُحَمِّلُ نفسي بالثِقالِ فما هَوَّت


                              وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ



                              يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها


                              ويُغرزُ في عينِ الحقيقةِ مِغزلي



                              وما جَمَّلتني قِلةُ الخيلِ إنما


                              طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ



                              تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها


                              لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ



                              فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها


                              ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل



                              ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها


                              وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ



                              أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً


                              ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي



                              فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي


                              ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي



                              صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً


                              إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ



                              وما كانَ عِزّي غير من عزِّ إخوةٍ


                              طوالٌ إذا قاموا كرامُ الحمائِلِ



                              كفَلتُ مواثيقاً وصُنتُ معاهِداً


                              وزوجتُ أحراراً بناتَ الأصائِلِ



                              وإنَ لِأسرارِ الرِجالِ بكارةً


                              إذا فُضَ منها أولُ الخيطِ تنجلي



                              فلا متُّ إلا في حشا قلبِ ميتٍ


                              ولا هُنتُ إلا من قذى عينِ أحولِ



                              فيا عاذلي لوكنتَ مِثلي مُغرِّداً



                              لما كُنتَ بين الناس يا صاحُ عاذلي


                              الأخ العزيز الغالي
                              أحمد العسكري
                              هذا الحقود الذي يسمي نفسه
                              ناقدا كما يدعي
                              أو أستاذا فليحضر إلى هنا
                              ويناقش أمام الملأ
                              ولا يختبئ ويهاجم من خلف ستار الجبن
                              وهذا إن دل فأنما يدل على ضعفه
                              وحقد ولا حول ولاقوه إلا بالله ...
                              هذا من ضعاف النفوس
                              وللأسف .

                              قصيدتك هذه بما فيها من مشاعر
                              وصور وحكمة والله إنها كفيله للنيل منه ومن أمثاله


                              طيب الله قلبك يا أخي أحمد
                              وشفاك وعافاك
                              وسدد خطاك
                              وأعانك على بلواك
                              ودمت لنا تغدق علينا
                              من شعرك النفيس
                              وعين الله ترعاك
                              ولك مني فائق الاحترام

                              تعليق

                              يعمل...