وطن الأطياب
شعر
مصطفى البطران
شعر
مصطفى البطران
وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ
أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ
وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي
وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ
وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ
وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها
حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟
حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟
ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ
إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ
إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ
وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها
إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ
إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ
ورحيقُ تُربٍ ما لمست بأنملي
إلا لترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ
إلا لترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ
وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ
وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ
حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ
وتضوعُ أنسامُ الوفاء نديــــة ً
كسلى يجرجرُ غيثــهنّ سحابُ
كسلى يجرجرُ غيثــهنّ سحابُ
وتنام في حرم القلــوب لواحظ ٌ
وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ
وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ
وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ
يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ
يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ
تعليق