الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

طوابع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #16
    رد: طوابع

    يا إسميَّ العربي ما لكَ تُهمتي
    كيفَ ارتضيتَ ال .. لا أكادُ أصدِقُ
    شماعةُ النكباتِ نفسي كُلّما
    شذّتْ مُفاعلةٌ عليَّ تُعلّقُ
    وطني تقيأني بلحظةِ غُربةٍ
    ومضى فلا هوَ عادَ أو أنا ألحقُ
    أحمد العسكري
    ما أروعك أيها القلب النابض
    بوطنٍ تحمله معك أينما حللتَ أو ارتحلت
    محبتي لك

    تعليق

    • أحمد العسكري
      شاعر عربي
      • Dec 2008
      • 907

      #17
      رد: طوابع

      المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
      يا إسميَّ العربي ما لكَ تُهمتي


      كيفَ ارتضيتَ ال .. لا أكادُ أصدِقُ
      شماعةُ النكباتِ نفسي كُلّما
      شذّتْ مُفاعلةٌ عليَّ تُعلّقُ
      وطني تقيأني بلحظةِ غُربةٍ
      ومضى فلا هوَ عادَ أو أنا ألحقُ
      أحمد العسكري
      ما أروعك أيها القلب النابض
      بوطنٍ تحمله معك أينما حللتَ أو ارتحلت
      محبتي لك
      شكرا لك سيدي
      الشاعر الكبير
      نورت هذه الصفحة والمنتدى بمرورك
      يا (غائباً لا يغيبُ )
      وأعلم مشاغلك
      لكني أحب أن أبيعَ ثقل دمي عليكم
      لك مودتي واحترامي

      تعليق

      • عماد الدين
        تلميذ المربد
        • Dec 2007
        • 963
        • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



        #18
        رد: طوابع

        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
        طوابع



        شعر
        أحمد العسكري



        أنزلتُ مقصلتي وجئتُكَ أُزهَقُ

        وخرجتُ من عُنقي لعليَّ أُعتقُ


        وحفرتُ في نفسي لنفسيَّ حفرةً


        فخرجتُ من ظمأي بها أتدفّقُ


        قطّعتُ أوردتي وجئتُكَ أنتقي


        موتاً إذا ما أرتديه أحلّقُ


        أنا هاربٌ مني عَلامَ ترُدُني


        رمقاً .. وما بيَّ كبرياءٌ يرمِقُ


        أغلِق عليَّ الباب إن مساحتي


        ضاقت عليَّ وما حدودكَ أضيقُ


        لُغتي عظامُ الغابرين أديمُهم


        رجعُ الأُلى رتقوك ثمَّ تمزّقو


        مازلتُ يصطدمُ النهارُ بقامتي


        حيّاً بأحضان المنيةِ أرزَقُ


        يا حاتمَ الأحزان غيثُكَ جادني


        وجعاً ويكفي ما جراحُكَ تُغدِقُ



        فرحي تقزّمَ في يديكَ فخلّني


        مابينَ أقدامِ الردى أتعملقُ


        أنا ذلك العلمُ المُرفرفُ ..موطني


        أفديكَ .. قلبي في الرياح يُخرّقُ


        أنا ذلكَ الداست عليهِ حوافرُ


        المرّو .. وحيداً تحتها أتفيلقُ


        إبنُ الرمالِ السُمر أكلَحَ ..خُلتَني


        حجراً.. لسانُ الريحِ حوليَّ يلعقُ


        والشمسُ تسخرُ من ظلالِ كآبتي


        وتقولُ لي يا وغد ما لكَ أُشرِقُ


        مادُمتَ تضحكُ لي بعينكَ حانياً


        فلِما تُكشّرُ لي ونابُكَ أزرقُ


        حلّقتُ بالأفراحِ عُمرَ فراشةٍ


        والحُزن عمرُ النسر بيَّ يُحلّقُ


        من ألفِ توقيعٍ وُلدتُ مواطناً


        فبأيِ دُرجٍ في الظلامِ سأعلَقُ



        أنا ورقةٌ كُلُ الدوائِر دَمّغَتْ


        وجهي ولم أصدُر متى سأُوثّقُ


        أنا عُطلةٌ بعد الخميس مؤجلٌ


        بينَ الإجازاتِ الطويلةِ أُخنقُ



        يا إسميَّ العربي ما لكَ تُهمتي


        كيفَ ارتضيتَ ال .. لا أكادُ أصدِقُ


        شماعةُ النكباتِ نفسي كُلّما


        شذّتْ مُفاعلةٌ عليَّ تُعلّقُ



        وطني تقيأني بلحظةِ غُربةٍ


        ومضى فلا هوَ عادَ أو أنا ألحقُ



        أنا طائِرٌ فقئ الزمانُ جناحهُ


        فبأيِّ عينٍ للسماءِ أُصفِّقُ


        يا ألفَ سكينٍ تدوسُ مرارتي


        لو مرَّ ذِكرُكَ بالنِصالِ أُفرَّقُ


        زادٌ أنا نَزلَ الجياعُ بساحتي


        يتسابقونَ فلا بقيتُ إذا بقو


        في أيِّ زاويةٍ أُخبءُ صرختي


        وبأيِّ حبلٍ من هواكَ أُعلّقُ


        ياقسوةَ الحجرين بينهُما فمي


        ليتَ الرحى تدري بماذا تسحقُ


        ما أطولَ الطابور .. كيفَ سأقتفي


        أثري .. وفي أيّ الرفوفِ أُعتّقُ


        هل يعلمُ المأمورُ وهو يقولُ لي


        وقّع هُنا .. أيُّ الجراحِ يُعمّقُ


        تأشيرتي ضاعت فهلّا أشّرت


        أخرى عليَّ فإن عمريَّ يُسرَقُ


        وقّعتُ يا مأمور أطلِق فرحتي


        مالي رصاصةُ رحمةٍ لاتُطلقُ


        أنا ذلكَ المِسخُ الأنيق بدمغةٍ


        فوقَ الجواز ولادتي ستُصدّقُ


        بينَ العساكِرِ والحدود كرامتي


        تحتَ الطوابعِ في المخافِرِ تُبصقُ


        إضبارةٌ أنا فوقَ رفٍّ مُتربٍ


        والريحُ مابينَ الضلوعِ تُورِّقُ


        أوقفتني دهراً أمامكَ ذُلّني


        واختِم فمالكَ لاتُذِلُ وتُشفِقُ


        ياسيدي المأمور إني شاعرٌ


        خَجَلُ الفراتِ بجبهتي يتعرقُ


        إختِم على وجهي فهذي صورتي


        فوقَ الجواز فأينَ أنتَ تُحدِّقُ


        أنا جائِعٌ عَطِشٌ مريضٌ مُتعبٌ


        ثَمِلٌ حقيرٌ مُستهانٌ مُرهقُ


        إختِم وخلّصني فتلكَ حقائبي


        من فرطِ مادارت عليَّ ستنطِقُ


        رباهُ .. أكفُرُ بالجواز أترتضي


        لحياةِ عبدِكَ هكذا تتفتقُ


        لوكان لي وطنٌ لبعتُ تُرابهُ



        ولما بقيتُ ببابهِ أتصدّقُ
        معذرة أخي أحمد
        يخذلني الكلام في ملحمة تأبين وطن ...
        دمت شاعرا غيور وعين الله ترعاك
        احترامي وتقديري

        تعليق

        • محمد جميل المجمعي
          شاعر عراقي
          • Jul 2009
          • 100
          • فإذا تَكالَبَتِ الخُطـوبُ فمالَنـــــا
            إلاّ الكِتـابُ وَسُنَّـةٌ تُحييـنــــــــــــا


            وإذا حُرِمْنا القَطرَ بالذَنبِ الـذي
            عَمَّ الوَرى استِغفارنـا يَسقــــــــيــــنا


            وإذاالضَغينَةُ باعَـدَتْ مابينــــــــــنــــا
            فالحُبُّ فـي اللهِ الـذي يدنيــــــنــــا
            ابوعبدالله

          #19
          رد: طوابع

          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
          أخي أبا عبد الله العزيز






          أتفق معك
          فللكرامة بقية
          وها أنا أبحث عنها خارج الوطن
          فما قيمة الأوطان إن لم تحفظ كرامة الإنسان
          الوطن الذي تعود اليه بعد غربة فلا يُدخلك
          الوطن الذي يدفع مواطنهُ رشوةً ليُقبّل ترابه
          الوطن الذي توقف على حدوده سيدة ثلاثينةٌ بثلاثة أطفال
          بحجة عدم اكتمال أوراقهم
          الوطن الذي تأبى حدوده ادخال جنازة مواطنه المتوفى خارجاً ليدفن فيه
          هي ساعات قضيتها على حدود الوطن يوماً من الأيام
          ربما تغير المشهد الان
          لكني لن انساها ولن أكررها
          ولقد وصلتني بعض رسائل من أخوة كرام
          تعاتبني على هذا البيت
          لوكان لي وطن لبعت ترابه
          ولما بقيت ببابه أتصدق
          وأخبرتهم أني رأيت منظرا فرسمته
          وسأضل أرددها ماحييت
          ولم أكتب لك هذا الرد لولا ما تعلمه من محبة بيننا
          لك احترامي وتقديري

          أيها النبيل الأصيل
          -----------------------------------------------------------------------
          ولقد وصلتني بعض رسائل من أخوة كرام
          تعاتبني على هذا البيت
          ----------------------
          حبيبي الشاعر الكبير

          أخي أبابكرالغالي

          لوكان لي وطنلعفت ترابه
          ولما بقيت ببابه أتصدق
          أعذرني


          فهكذا قرأت أنا
          وهكذا فهمت
          وهكذا أتمنى أن يكون

          وفي هذه الحالة
          فقط
          أنا معك

          وسنبقى نرددها

          مادامَ فينا بالسياسة أرعنٌ
          مادام فينا أحمقٌ ومصفّقُ

          مادام فينا مُرجِفٌ ومُرَجَّفٌ
          مادام فينا خائنٌ ومنافقُ

          فالقوم إن وهنوا تهونُ رؤسُهُم
          فترى كأنَّ الحيَّ فيهم نافقُ

          ولكن
          نردد أيضاً وبصوتٍ أعلى

          ياموطني فيكَ الشموسُ كثيرةٌ
          شمسٌ تغيبُ وألف أخرى تُشرِقُ

          والأن
          هل أنت معي
          أم
          لا
          ياأصيل

          ياعزيز

          ياغالي

          يامن أحببتك

          في الله






          تعليق

          • أحمد العسكري
            شاعر عربي
            • Dec 2008
            • 907

            #20
            رد: طوابع

            المشاركة الأصلية بواسطة عماد الدين
            معذرة أخي أحمد
            يخذلني الكلام في ملحمة تأبين وطن ...
            دمت شاعرا غيور وعين الله ترعاك
            احترامي وتقديري
            أهلا بك ياعمدة
            ولا انا عندي ما أقول
            غير مرحبا بمرورك
            ولا تطل الغيبة
            علينا شعرا

            تعليق

            • أحمد العسكري
              شاعر عربي
              • Dec 2008
              • 907

              #21
              رد: طوابع

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جميل المجمعي
              -----------------------------------------------------------------------
              ولقد وصلتني بعض رسائل من أخوة كرام
              تعاتبني على هذا البيت
              ----------------------
              حبيبي الشاعر الكبير

              أخي أبابكرالغالي

              لوكان لي وطنلعفت ترابه
              ولما بقيت ببابه أتصدق
              أعذرني

              فهكذا قرأت أنا
              وهكذا فهمت
              وهكذا أتمنى أن يكون


              وفي هذه الحالة
              فقط
              أنا معك

              وسنبقى نرددها

              مادامَ فينا بالسياسة أرعنٌ
              مادام فينا أحمقٌ ومصفّقُ

              مادام فينا مُرجِفٌ ومُرَجَّفٌ
              مادام فينا خائنٌ ومنافقُ

              فالقوم إن وهنوا تهونُ رؤسُهُم
              فترى كأنَّ الحيَّ فيهم نافقُ

              ولكن
              نردد أيضاً وبصوتٍ أعلى

              ياموطني فيكَ الشموسُ كثيرةٌ
              شمسٌ تغيبُ وألف أخرى تُشرِقُ

              والأن
              هل أنت معي
              أم
              لا
              ياأصيل

              ياعزيز

              ياغالي

              يامن أحببتك

              في الله






              أنت من خيرة القراء بحسب علمي
              لأنك تستخدم قلبك وفكرك
              وأنا أحترم رأيك أيها الشاعر الفذ
              وما أخوك كما تعلم ببائع وطن
              شكرا لك وأحييك على ايمانك
              وثباتك أيها النبيل

              تعليق

              يعمل...