رد : ورشة عمل(كتيب كل ما قيل في مدح النبي)
الفصل السابع : في إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
سعياً وفوق متون الأينق الرســــمِ
يا خير من يمم العافون ســــــــاحته
ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــمِ
ومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ
كما سرى البدر في داجٍ من الظـلمِ
سريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ
من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرمِ
وبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً
والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدمِ
وقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا
في مركب كنت فيه صاحب العلــــمِ
وأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم
من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنمِ
حتى إذا لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ
نوديتبالرفع مثل المفردِ العلــــــمِ
خفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ
عن العيون وسرٍ أي مكتتــــــــــــمِ
كيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ
وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــمِ
فحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ
وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِ
وجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ
من العناية ركناً غير منهــــــــــدمِ
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا
بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــمِ
لما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه
الفصل الثامن : في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِ
راعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه
حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـمِ
ما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ
أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــمِ
ودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه
ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُمِ
تمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا
بكل قرمٍ إلى لحم العداقــــــــــــرمِ
كأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم
يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــمِ
يجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ
يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِ
من كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ
من بعد غربتها موصولة الرحـــمِ
حتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم
وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِ
مكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ
ماذا رأى منهم في كل مصــــطدمِ
هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم
فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخمِ
وسل حنيناً وسل بدراً وسل أُحـــــداً
من العدا كل مسودٍ من اللمـــــــمِ
المصدري البيض حمراً بعد ما وردت
أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجــمِ
والكاتبين بسمر الخط ما تركـــــــت
والورد يمتاز بالسيما عن الســلمِ
شاكي السلاح لهم سيما تميزهــــــم
فتحسب الزهر في الأكمام كل كــمِ
تهدى إليك رياح النصر نشرهـــــــم
من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُمِ
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربـــــــاً
فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهــــــــــُمِ
طارت قلوب العدا من بأسهم فرقـــاً
إن تلقه الأسد فى آجامها تجــــــمِ
ومن تكن برسول الله نصــــــــــرته
به ولا من عدوّ غير منفصــــــــمِ
ولن ترى من وليٍ غير منتصـــــــرٍ
كالليث حل مع الأشبال في أجـــــمِ
أحل أمته في حرز ملتـــــــــــــــــــه
فيه وكم خصم البرهان من خصـمِ
كم جدلت كلمات الله من جــــــــــدلٍ
في الجاهلية والتأديب في اليتـــــمِ
كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجــــــــــزةً
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
سعياً وفوق متون الأينق الرســــمِ
يا خير من يمم العافون ســــــــاحته
ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــمِ
ومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ
كما سرى البدر في داجٍ من الظـلمِ
سريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ
من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرمِ
وبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً
والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدمِ
وقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا
في مركب كنت فيه صاحب العلــــمِ
وأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم
من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنمِ
حتى إذا لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ
نوديتبالرفع مثل المفردِ العلــــــمِ
خفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ
عن العيون وسرٍ أي مكتتــــــــــــمِ
كيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ
وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــمِ
فحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ
وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِ
وجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ
من العناية ركناً غير منهــــــــــدمِ
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا
بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــمِ
لما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه
الفصل الثامن : في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِ
راعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه
حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـمِ
ما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ
أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــمِ
ودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه
ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُمِ
تمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا
بكل قرمٍ إلى لحم العداقــــــــــــرمِ
كأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم
يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــمِ
يجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ
يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِ
من كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ
من بعد غربتها موصولة الرحـــمِ
حتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم
وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِ
مكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ
ماذا رأى منهم في كل مصــــطدمِ
هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم
فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخمِ
وسل حنيناً وسل بدراً وسل أُحـــــداً
من العدا كل مسودٍ من اللمـــــــمِ
المصدري البيض حمراً بعد ما وردت
أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجــمِ
والكاتبين بسمر الخط ما تركـــــــت
والورد يمتاز بالسيما عن الســلمِ
شاكي السلاح لهم سيما تميزهــــــم
فتحسب الزهر في الأكمام كل كــمِ
تهدى إليك رياح النصر نشرهـــــــم
من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُمِ
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربـــــــاً
فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهــــــــــُمِ
طارت قلوب العدا من بأسهم فرقـــاً
إن تلقه الأسد فى آجامها تجــــــمِ
ومن تكن برسول الله نصــــــــــرته
به ولا من عدوّ غير منفصــــــــمِ
ولن ترى من وليٍ غير منتصـــــــرٍ
كالليث حل مع الأشبال في أجـــــمِ
أحل أمته في حرز ملتـــــــــــــــــــه
فيه وكم خصم البرهان من خصـمِ
كم جدلت كلمات الله من جــــــــــدلٍ
في الجاهلية والتأديب في اليتـــــمِ
كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجــــــــــزةً
تعليق