الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أدب الرحـــــــلة ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    #61
    رد : أدب الرحـــــــلة ...


    إصدارات من الإمارات 2005م - 2006م
    ***


    يوميات دراجة نارية 1951 - 1952 رحلة في أميركا اللاتينية/ إرنستو تشي غيفارا.- أبوظبي: دار السويدي للنشر والتوزيع، ترجمة: صلاح صلاح، 2005م.

    يوميات تشي غيفارا يطبعها سحر خاص، شخصية ملأت القرن العشرين وفاضت أطيافها على الألفية الثالثة. مثال إنساني وكفاحي مضيء لكل الأزمنة. هذه اليوميات التي كتبها تشي غيفارا خلال رحلة في أرجاء أميركا اللاتينية سنة 1952 قطع خلالها مع صديقه البرتو غرانادو على دراجة نارية 4500 كيلومتر. هذه الرحلة هي التي وضعت غيفارا على الطريق التي اختار، طريق الفداء. وعلى درب العودة إلى غرناطة الأرجنتين، كتب أرنستو تشي غيفارا، إثر احتفاله بعيد ميلاده الرابع والعشرين: "علمت أنه حين تشق الروح الهادية العظيمة الإنسانية إلى شطرين متصارعين، سأكون إلى جانب الشعب.

    *****
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #62
      رد : أدب الرحـــــــلة ...


      إصدارات من الإمارات 2005م - 2006م
      ***


      الأمل والقنوط في بلاد الأرناؤوط رحلة إلى ألبانيا/ تأليف مكي أبو قرجة._ أبو ظبي : دار السويدي للنشر والتوزيع ، 2006م،

      هدوء تام يسود المدينة ويلفها الطقس الخريفي المنعش... ترى الناس يزحمون الشوارع فتخالهم شعباً كثير العدد... إلا أنهم في الواقع لا يتجاوزون الملايين الأربعة في الداخل والخارج... تغص بهم المقاهي والمطاعم والحانات المنتشرة كأن ليس لهم نشاط غير ذلك. ولكن يبدوا أنهم يودعون الصيف فالشتاء يدق الأبواب، تراهم سعداء متآلفين بروح شرقية لا يخطئها البصر.. بسطور مشعة كهذه يسطر الرحالة الكاتب والصحافي السوداني المعروف وقائع رحلته إلى ألبانيا الخارجة من العهد الاشتراكي إلى ما لا يعلم حتى أبصر ساستها إلى أين.. لكن الصورة الأبلغ للبلاد كما تعكسها هذه اليوميات هي الانفتاح على كل ما هو استهلاكي غربي.


      *****
      د. أبو شامة المغربي
      kalimates@maktoob.com

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        #63
        رد : أدب الرحـــــــلة ...


        إصدارات من الإمارات 2005م - 2006م
        ***


        أوروبا في مرآة الرحلة صورة الآخر في الرحلة المغربية المعاصرة / تأليف د. سعيد بن سعيد العلوي._ ابوظبى : دار السويدي للنشر والتوزيع ، 2006م.

        تحمل قراءة متون الرحلة العربية إلى أوروبا ، في القرون الثلاثة الأخيرة , المرء على التنقل في رحلة أخرى ، رحلة من طبيعة مغايرة ، هي تلك التي يقطعها الوعي بالذات ، أو تقطعها الذات في لحظات وعيها بذاتها ، وفي هذه الدراسة الشائقة يبرهن الباحث على أن الانتقال في مطالعة المتون المغربية ،ابتداءً من رحلة (البدر السافر) و(الإكسير) إلى (إتحاف الأخيار) مروراً بنصوص رحلات كلّ من الصفّار ، والعمراوي ، والطاهر الفاسيّ ، وانتهاءً بالحجوي في (الرحلة الأوروبية) ، انتقال يؤكد لنا وجود الارتباط العلمي المباشر بين حصول الوعي بالذات وكيفية تجليه أو ظهوره ، وبين إدراك الآخر : ذاك الذي تقضي الذات بمغايرته لها واختلافه عنها.

        *****
        د. أبو شامة المغربي
        kalimates@maktoob.com

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          #64
          رد : أدب الرحـــــــلة ...


          إصدارات من الإمارات 2005م - 2006م
          ***


          بلدان الأندلس في أعمال ياقوت الحموي/ د. يوسف أحمد بني ياسين .- العين: مركز زايد للثقافة والتراث؛ 2005م
          اشتملت الدراسة على قسمين :عني الأول بسيرة الجغرافي والرحالة الشهير ياقوت الحموي(574-626هـ )، ومنهجه ورصد صورة الأندلس في المؤلفات الجغرافية المشرقية، ومدى الاهتمام بها، وبيان مدى النقلة النوعية التي أضافها ياقوت في مؤلفاته حول الأندلس، واهتم الباحث في هذا القسم ببيان التقسيمات الإدارية الأندلسية.
          وجاء القسم الثاني ليعمد فيه الباحث إلى استخراج المواقع الأندلسية في أعمال ياقوت الجغرافية، ويحققها تحقيقا علميا منهجيا، ثم عمد إلى مقارنتها بكتب الجغرافية العربية المشرقية والأندلسية، وقدم دراسة رصينة حول كل موقع منها.

          *****
          د. أبو شامة المغربي
          kalimates@maktoob.com

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            #65
            رد : أدب الرحـــــــلة ...


            إصدارات من الإمارات 2005م - 2006م
            ***

            بلغة المرام في الرحلة إلى بيت الله الحرام/تأليف يحيى مطهر بن إسماعيل، تحقيق عبد الله الحبشي وحسني محمد دياب.- أبو ظبي: دار السويدي للنشر والتوزيع ،2006م؛
            تعتبر هذه المخطوطة من نوادر المخطوطات وأنفسها في مجال الرحلات التي تركها أهل اليمن. وهي عبارة عن وصف لرحلة قام بها المؤلف لأداء فريضة الحج عام 1211 هجرية. يقدّم الرحالة وصفاً دقيقاً لتفاصيل رحلته من لحظة خروجه من مقر إقامته في صنعاء وحتى وصوله إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن ثم عودته إلى صنعاء، وينقل لنا ما لقيه والجماعة التي حجَّ معها من مصاعب السفر في البر والبحر، خصوصاً مشاق الإبحار في المركب.

            *****
            د. أبو شامة المغربي
            kalimates@maktoob.com

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              #66
              رد : أدب الرحـــــــلة ...

              دار السويدي تطلق مسابقة للتصوير بإسم
              "جائزة ابن بطوطة للتصوير الفوتوغرافي"
              ***
              أعلنت “دار السويدي” تأسيس جائزة عربية للتصوير الفوتوغرافي باسم “جائزة ابن بطوطة”، تمنح سنويا لمشروعات متميزة بمجال التصوير.
              وقال الشاعر نوري الجراح المشرف على المشروع الجغرافي العربي “ارتياد الآفاق”: إن الجائزة تأتي انطلاقا من الأهمية الاستثنائية للصورة بصفتها وثيقة تاريخية وجمالية عن الإنسان، وعالمه، ومظاهر الحياة اليومية، وظواهر الطبيعة، والمجتمعات وتحولاتها.
              وأوضح ان الجائزة تأتي أيضا بهدف حث المصورين الفوتوغرافيين الموهوبين بصرف النظر عن جنسياتهم على تركيز الاهتمام على تحقيق مشروعات مصورة تعكس علاقة فنهم بالعالم والأمكنة، وأناسها، والحضارات، ودرجات تحققها واستمرارها، أو اخفاقها واندثارها، وذلك من منظور يعي درجات العلاقة بين الصورة كعمل وثائقي وجمالي مبتكر وجملة المستويات التي تؤلف النسيج الثقافي.
              وحددت الدار موضوعات الدورة الأولى للجائزة في الكوارث الطبيعية والبشرية (حروب، وجفاف، ومجاعات، وفيضانات، وأعاصير، وزلازل، وكوارث مختلفة) وأسواق المدن القديمة (بضائع وصناعات، ومهن يدوية، وباعة، ووسائل نقل بسيطة، ورواد، وديكورات، وملامح مختلفة من السوق والبحر) شواطئ وبواخر ومراكب وصيادون وأنواء بحرية.
              وتمنح الجائزة مرة كل عام لثلاثة مصورين ينجزون أعمالهم بالألوان، ومصور رابع ينجز مشروعاً بالأسود والأبيض، وتمنح الجائزة الأولى عن كل موضوع من الموضوعات المحددة في كل عام، على أن تنوه لجنة التحكيم بعدد من الأعمال الجيدة التي لم تفز بالجائزة.
              وتمنح اللجنة الفائز بالجائزة الأولى عن الموضوع الأول والثاني والثالث، وعن الموضوع الرابع الخاص باللونين الأبيض والأسود مبلغ ألفي دولار لكل فائز.. فيما تمنح أصحاب الأعمال المنوه بها ألف دولار لكل مشارك.
              وتتألف لجنة التحكيم للجائزة من ثلاثة أعضاء “من المصورين، والنقاد الفنيين، والمؤرخين المعنيين بفن الصورة على أن يتبدل اثنان منهم كل دورة”.
              وتقبل المشاركات بدءا من الشهر الحالي وحتى نهاية شهر يناير/كانون الثاني المقبل، على أن تصدر النتائج وتعلن أسماء الفائزين بالجائزة في احتفال مخصص لذلك مطلع ابريل/نيسان من كل عام.
              واشترطت الجائزة على المشارك ان يتقدم بمشروع مكون من 50 صورة في موضوع يختاره من بين الموضوعات المحددة كل عام على ان ترفق المواد المتسابقة بمعلومات عن الموضوع ونوع الكاميرا والعدسات المستعملة والأوقات التي التقطت خلالها الصور، فيما ترسل الصور مرفقة بالنيجاتيف ولا تقبل الصور التي لا تتوفر على هذا الشرط.
              وتعود حقوق الصور الفائزة بالجائزة والصور المنوه بها إلى جائزة ابن بطوطة للتصوير الفوتوغرافي ويبقى الحق الأدبي مكفولا للمصور فيما ترد المشروعات المصورة التي لا تفوز بالجائزة إلى أصحابها ولا تدخل الجهة المنظمة للجائزة بأية مراسلات مع أصحابها بشأن النتائج.
              ترسل الأعمال على العنوان التالي:

              أبو ظبي – دار السويدي للنشر والتوزيع
              مسابقة ابن بطوطة للتصوير
              تعلن دار السويدي عن الأعمال الفائزة في مطلع أبريل من كل عام في احتفال خاص يقام من أجل المناسبة ويدعى الفائزون لتسلم الجوائز.
              المصدر:

              *****

              د. أبو شامة المغربي

              التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 09-03-2006, 06:58 PM.

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                #67
                رد : أدب الرحـــــــلة ...


                كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق لأبي العباس المقري
                د.عبد القادر شرشار

                *****
                د. أبو شامة المغربي
                kalimates@maktoob.com

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  #68
                  رد : أدب الرحـــــــلة ...

                  رحلة "ابن فضلان"… بين الرسالة والذوبان
                  أحد عشر قرنا من الزمان، وما زال الالتباس والادعاء يكتنفان واحدة من أهم رحلات الحوار الحضاري في العصور الوسطى.
                  ففي عام 921 ميلادية (309هـ) خرجت من بغداد - عاصمة النور آنذاك - بعثة دينية سياسية بتكليف من الخليفة العباسي "المقتدر بالله" إلى قلب القارة الآسيوية في مكان عُرف وقتها باسم "أرض الصقالبة"؛ تلبية لطلب ملكهم في التعريف بالدين الإسلامي، عله يجد إجابة للسؤال المثار وقتها "كيف استطاع ذلك الدين الآتي من قلب الصحراء أن يكوِّن تلك الإمبراطورية الضخمة التى لم تضاهها سوى إمبراطورية الإسكندر المقدوني؟ وفي بغداد كان أعضاء البعثة يرتبون أوراقهم بين فقيه ورجل دولة ومؤرخ، وفي مقدمتهم كان الرجل الموسوعي أحمد بن فضلان.
                  لم يكن ابن فضلان رجلا موهوبا أو صاحب رؤية سياسية فحسب؛ بل كان قد درب عينيه الثاقبتين على رؤية ما وراء المشاهد المفردة، وشاغل عقله بالتحليل دون الرصد. وحينما عمل لعقد من الزمان الساعد الأيمن للقائد العسكري محمد بن سليمان -الذي قاد في نهاية القرن التاسع وبداية القرن العاشر الميلاديين حملات عسكرية امتدت من مصر في الغرب إلى حدود الصين في الشرق- تعلم ابن فضلان الكثير، وأهلته معارفه المتراكمة وثقافته بالشعوب التي خالطها إلى الوصول إلى بلاط السلطان "المقتدر بالله" كرجل دولة وفقيه عالم.
                  إقرأ التتمة على الرابط التالي:

                  *****
                  د. أبو شامة المغربي
                  kalimates@maktoob.com

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    #69
                    رد : أدب الرحـــــــلة ...

                    ***
                    ***
                    كثيرا ما ألهمت رحلة الحج المسلمين على امتداد التاريخ والجغرافيا، وكثيرا ما ألهب الشوق القلوب إلى لقاء الحبيب، والتعلق بأستار الكعبة، والتضرع بين يدي الله أمام بيته العتيق، وكثيرا ما تاق المحبون إلى زيارة مدينة رسول الله، وقد أثمر هذا الشوق وذلك التوق أدبا وفنا عذبا رائقا...
                    ***
                    الحج إلى مكة في كتابة الرحالة المسيحيين
                    ***
                    الحاج جفري لانج
                    رحلة أمريكي إلى الديار المقدسة
                    ***
                    رمضان والحج في كتابات الرحالة المسلمين
                    ***
                    رحلة الحج العرفانية

                    *****
                    د. أبو شامة المغربي

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      #70
                      رد : أدب الرحـــــــلة ...

                      مصادر ومراجع في أدب الرحلة
                      على الرابط التالي:

                      *****
                      د. أبو شامة المغربي

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        #71
                        رد : أدب الرحـــــــلة ...





                        شارل ديدييه
                        ترجمة: محمد خير البقاعي
                        دار الفيصل الثقافية
                        الرياض
                        1422/2001م
                        400 ص

                        وصف ديدييه في كتابه مسار رحلته من القاهرة إلى السويس، وجبل سيناء، ومدينة الطور، ثم تحدّث عن البحر الأحمر، وينبع، وجدة، والطائف التي قابل فيها شريف مكة المكرمة عبدالمطلب بن غالب.

                        ثم وصف طريق جدة ـ الطائف، وتحدّث عن مغادرته جدة إلى سواكن عبر البحر الأحمر، وتضمنت الرحلة فصلاً عن الأشراف وعلاقتهم بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وأنحى باللائمة على الشريف غالب، الذي أسهم في رأيه بانتصار محمد علي باشا على الدولة السعودية الأولى، التي كان ديدييه يراها وحدها قادرة على الوقوف في وجه السيطرة التركية.
                        كما تحدّث صاحب الرحلة عن الأشخاص الذين قابلهم في جدة مثل الوالي العثماني، والسفير الفرنسي، وخالد بن سعود، وغيرهم من التجار والعسكر، وختم رحلته بعرض بعض الموازنات بين العرب والأتراك، وقال: إن الأمة العربية يحق لها الطموح إلى التخلص من الأتراك، كما سرد بعض ذكرياته، وملاحظاته الشخصية التي كان يدوّنها يوميًّا في أثناء الرحلة.

                        *****
                        د. أبو شامة المغربي
                        kalimates@maktoob.com

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          #72
                          رد : أدب الرحـــــــلة ...

                          أدب الرحلة
                          في
                          ***
                          على الرابط التالي:
                          *****
                          د. أبو شامة المغربي
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 09-25-2006, 02:03 PM.

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            #73
                            رد : أدب الرحـــــــلة ...

                            رحلة ابن فضلان
                            فاتحة الكتاب
                            قال أحمد بن فضلان
                            لما وصل كتاب ألمش بن يلطوار ملك الصقالبة إلى أمير المؤمنين المقتدر يسأله فيه البعثة إليه ممن يفقهه في الدين ويعرفه شرائع الإسلام ويبني له مسجدا وينصب له منبرا ليقيم عليه الدعوة له في بلده وجميع مملكته ويسأله بناء حصن يتحصن فيه من الملوك المخالفين له فأجيب إلى ما سأل من ذلك.

                            وكان السفير له نذير الحرمي فندبت أنا لقراءة الكتاب عليه وتسليم ما أهدى إليه والإشراف على الفقهاء والمعلمين وسبب له بالمال المحمول إليه لبناء ما ذكرناه وللجراية على الفقهاء والمعلمين على الضيعة المعروفة بأرثخشمثين من أرض خوارزم من ضياع ابن الفرات.
                            وكان الرسول إلى المقتدر من صاحب الصقالبة رجل يقال له عبد الله بن باشتو الخزري والرسول من جهة السلطان سوسن الرسي مولى نذير الحرمي وتكين التركي وبارس الصقلابي وأنا معهم على ما ذكرت فسلمت إليه الهدايا له ولامرأته ولأولاده واخوته وقواده وأدوية كان كتب إلى نذير يطلبها.
                            العجم والأتراك
                            فرحلنا من مدينة السلام يوم الخميس لأحدى عشرة ليلة خلت من صفر سنة تسع وثلاثمئة فأقمنا بالنهر وإن يوماً واحداً ورحلنا مجدين حتى وافينا الدسكرة فأقمنا بها ثلاثة أيام ثم رحلنا قاصدين لا نلوي على شيء حتى صرنا إلى حلوان فأقمنا بها يومين.

                            وسرنا منها إلى قرميسين فأقمنا بها يومين ثم رحلنا فسرنا حتى وصلنا إلى همذان فأقمنا بها ثلاثة أيام.
                            ثم سرنا حتى قدمنا ساوة فأقمنا بها يومين ومنها إلى الري فأقمنا بها أحد عشر يوماً ننتظر أحمد ابن علي أخا صعلوك لأنه كان بخوار الري.
                            ثم رحلنا إلى خوار الري فأقمنا بها ثلاثة أيام ثم رحلنا إلى سمنان ثم منها إلى الدامغان صادفنا بها ابن قارن من قبل الداعي فتنكرنا في القافلة وسرنا مجدين حتى قدمنا نيسابور وقد قتل ليلى بن نعمان فأصبنا بها حمويه كوسا صاحب جيش خراسان.
                            ثم رحلنا إلى سرخس ثم منها إلى مرو ثم منها إلى قشمهان وهي طرف مفازة آمل فأقمنا بها ثلاثة أيام نريح الجمال لدخول المفازة.
                            ثم قطعنا المفازة إلى آمل ثم عبرنا جيحون وصرنا إلى آفرير رباط طاهر بن علي.
                            ثم رحلنا إلى بيكند ثم دخلنا بخارا وصرنا إلى الجيهاني وهو كاتب أمير خراسان وهو يدعى بخراسان الشيخ العميد فتقدم بأخذ دار لنا وأقام لنا رجلاً يقضي حوائجنا ويزيح عللنا في كل ما نريد فأقمنا أياماً.
                            ثم استأذن لنا على نصر بن أحمد فدخلنا إليه وهو غلام أمرد فسلمنا عليه بالإمرة وأمرنا بالجلوس فكان أول ما بدأنا به أن قال: كيف خلفتم مولاي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه وسلامته في نفسه وفتيانه وأوليائه فقلنا: بخير قال: زاده الله خيراً.
                            ثم قرئ الكتاب عليه بتسلم أرثخشمثين من الفضل بن موسى النصراني وكيل ابن الفرات وتسليمها إلى أحمد بن موسى الخوارزمي وإنفاذنا والكتاب إلى صاحبه بخوارزم بترك العرض لنا والكتاب بباب الترك ببذرقتنا وترك العرض لنا.
                            فقال: وأين أحمد بن موسى فقلنا: خلفناه بمدينة السلام ليخرج خلفنا لخمسة أيام فقال: سمعاً وطاعة لما أمر به مولاي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه.
                            قال: واتصل الخبر بالفضل بن موسى النصراني وكيل ابن الفرات فأعمل الحيلة في أمر أحمد بن موسى وكتب إلى عمال المعاون بطريق خراسان من جند سرخس إلى بيكند: أن أذكوا العيون على أحمد بن موسى الخوارزمي في الخانات والمراصد وهو رجل من صفته ونعته فمن ظفر به فليعتقله إلى أن يرد عليه كتابنا بالمسألة فأخذ بمرو وأعتقل.
                            وأقمنا نحن ببخارا ثمانية وعشرين يوماً وقد كان الفضل بن موسى أيضاً واطأ عبد الله بن باشتو وغيره من أصحابنا يقولون: إن أقمنا هجم الشتاء وفاتنا الدخول وأحمد بن موسى إذا وافانا لحق بنا.
                            قال: ورأيت الدراهم ببخارا ألواناً شتى منها دراهم يقال لها الغطريفية: وهي نحاس وشبه وصفر يؤخذ منها عدد بلا وزن مئة منها بدرهم فضة وإذا شروطهم في مهور نسائهم: تزوج فلان ابن فلان فلانة بنت فلان على كذا وكذا ألف درهم غطريفية وكذلك أيضاً شراء عقارهم وشراء عبيدهم لا يذكرون غيرها من الدراهم ولهم دراهم أخر صفر وحده أربعون منها بدانق ولهم أيضاً دراهم صفر يقال لها السمرقندية ستة منها بدانق.

                            د. أبو شامة المغربي

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              #74
                              رد : أدب الرحـــــــلة ...



                              رحلة ابن بطوطة

                              فاتحة الكتاب
                              قال ابن بطوطة
                              قال الشيخ الفقيه العالم الثقة الناسك الأبر وفد الله المعتمر شرف الدين المعتمد في سياحته على رب العالمين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي ثم الطنجي المعروف بابن بطوطة رحمه الله ورضي عنه وكرّمه آمين.
                              الحمد لله الذي ذلّل الأرض لعباده ليسلكوا منها سبلاً فجاجاً، وجعل منها وإليها تاراتهم الثلاث نباتاً وإعادة وإخراجا. دحاها بقدرته فكانت مهاداً للعباد، وأرساها بالأعلام الراسيات والأطواد، ورفع فوقها سمك السماء بغير عماد، وأطلع الكواكب هداية في ظلمات البر والبحر. وجعل القمر نوراً والشمس سراجاً، ثم أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد الممات. وأنبت فيها من كل الثمرات. وفطر أقطارها بصنوف النبات، وفجر البحرين عذباً فراتاً، وملحاً أجاجاً، وأكمل على خلقه الإنعام بتذليل مطايا الأنعام، وتسخير المنشئات كالأعلام لتمتطوا من صهوة القفر ومتن البحر أثباجاً. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد الذي أوضح للخلق منهاجاً. وطلع نور هدايته وهّاجا. بعثه الله تعالى رحمة للعالمين واختاره خاتماً للنبيين وأمكن صوارمه من رقاب المشركين حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً، وأيده بالمعجزات الباهرات، وأنطق بتصديقه الجمادات، وأحيا بدعوته الذمم الباليات، وفجر من بين أنامله ماء ثجّاجاً. ورضي الله تعالى عن المتشرفين بالانتماء إليه أصحاباً وآلاً وأزواجاً، المقيمين تقاة الدين فلا تخشى بعدهم اعوجاجاً، فهم الذين آزروه على جهاد الأعداء، وظاهروه على إظهار الملة البيضاء، وقاموا بحقوقها الكريمة من الهجرة والنصرة والإيواء، واقتحموا دونه نار اليأس حامية، وخاضوا بحر الموت عجاجاً، ونستوهب الله تعالى لمولانا الإمام الخليفة أمير المؤمنين المتوكل على رب العالمين المجاهد في سبيل الله المؤيد بنصر الله - أبي عنان فارس ابن موالينا الأئمة المهتدين الخلفاء الراشدين نصراً يوسع الدنيا وأهلها ابتهاجاً، وسعداً يكون لزمانة الزمان علاجاً، كما وهبه الله بأساً وجوداً لم يدع طاغياً ولا محتاجاً، وجعل بسيفه وسيبه لكل ضيقة انفراجاً. وبعد، فقد قضت العقول، وحكم المعقول والمنقول، بأن هذه الخلافة العلية، المجاهدة المتوكلة الفاسية. هي ظل الله الممدود على الأنام، وحبله الذي به الاعتصام، وفي سلك طاعته يجب الانتظام، فهي التي أبرأت الدين عند اعتلاله، وأغمدت سيف العدوان عند انسلاله، وأصلحت الأيام بعد فسادها، ونفقت سوق العلم بعد كسادها، وأوضحت طرق البر عند انتهاجها، وسكنت أقطار الأرض عند ارتجاجها، وأحيت سنن المكارم بعد مماتها، وأماتت رسوم المظالم بعد حياتها، وأخمدت نار الفتنة عند اشتعالها، وأنقضت حكام البغي عند استقلالها، وشادت مباني الحق على عماد التقوى، واستمسكت من التوكل على الله بالسبب الأقوى، فلها العز الذي عقد تاجه على مفرق الجوزاء، والمجد الذي جر أذياله على مجرة السماء، والسعد الذي رد على الزمان غض شبابه، والعدل الذي على أهل الإيمان مدّ يد أطنابه، والجود الذي قطر سحابه اللجين والنضار، والبأس الذي فيه غمامة الدر الموار، والنصر الذي تفض كتائبه الأجل، والتأييد الذي بعض غنائمه الدول، والبطش الذي سبق سيفه العذل، والأناة التي لا يمل عندها الأمل، والحزم الذي يسد على الأعداء وجوه المسارب، والعزم الذي يفل جموعها قبل قراع الكتائب، والحلم الذي يجني العفو من ثمر الذنوب، والرفق الذي جمع على محبته بنات القلوب، والعلم الذي يجلو نوره دياجي المشكلات والعمل المفيد بالإخلاص والأعمال بالنيات.


                              د. أبو شامة المغربي
                              kalimates@maktoob.com

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                #75
                                رد : أدب الرحـــــــلة ...

                                رحلة ابن جبير

                                فاتحة الكتاب
                                قال ابن جبير
                                ابتدئ بتقييدها يوم الجمعة الموفي ثلاثين لشهر شوال سنة ثمان وسبعين وخمس مئة على متن البحر بمقابلة جبل شليرعرفنا الله السلامة بمنه.

                                وكان انفصال أحمد بن حسان ومحمد بن جبير من غرناطة، حرسها الله للنية الحجازية المباركة، قرنها الله بالتيسير والتسهيل وتعريف الصنع الجميل، أول ساعة من يوم الخميس الثامن لشوال المذكور وبموافقة اليوم الثالث لشهر فبرير الأعجمي.
                                وكان الاجتياز على حيان لقضاء بعض الأسباب، ثم كان الخروج منها أول ساعة من يوم الاثنين التاسع عشر لشهر شوال المذكور وبموافقة اليوم الرابع عشر لشهر فبرير المذكور أيضاً.

                                وكانت مرحلتنا الأولى منها حصن القبذاق ثم منه حصن قبرة ثم منه مدينة استجة ثم منها حصن أشونة ثم منه شلير ثم منه حصن أركش ثم منه قرية تعرف بقرية القشمة من قرى مدينة ابن السليم ثم منها جزيرة طريف، وذلك يوم الاثنين السادس والعشرين من الشهر المؤرخ.
                                فلما كان ظهر يوم الثلاثاء من اليوم الثاني، يسر الله علينا في عبور البحر قصر مصمودة تيسيراً عجيباً، والحمد لله، ونهضا منه سبتة غدوة يوم الأربعاء الثامن والعشرين منه، وألقينا بها مركبا للروم الجنويين مقلعاً الإسكندرية بحول الله، عز وجل، فسهل الله علينا في الركوب فيه.
                                وأقلعنا ظهر يوم الخميس التاسع والعشرين منه، وبموافقة الرابع والعشرين من فبرير المذكور، بحول الله تع وعونه، لارب غيره. وكان طريقنا في البحر محاذياً لبر الأندلس، وفار قناه يوم الخميس السادس لذي القعدة بعده عندما حاذينا دانية.
                                وفي صبيحة يوم الجمعة السابع من الشهر المذكور آنفاً قابلنا بر جزيرة يابسة ثم يوم السبت بعده قابلنا جزيرة منورقة، ومن سبتة إليها نحو ثمانية بحارٍ، والمجرى مئة ميل.

                                وفارقنا برهذه الجزيرة المذكورة، وقام معنا بر جزيرة سردانية أول ليلة الثلاثاء الحادي عشر من الشهر المذكور، وهو الثامن من مارس، دفعة واحدة على نحو ميلٍ أو أقل، وبين الجزيريتين سردانية ومنورقة نحو الأربع مئة ميل،فكان قطعاً مستغرباً في السرعة.
                                أهوال البحر
                                وطرأ علينا من مقابلة البر في الليل هول عظيم، عصم الله منه بريح أرسلها الله تع في الحين من تلقاء البر، فأخرجنا عنه، والحمد لله على ذلك.
                                وقام علينا نوء هال له البحر صبيحة يوم الثلاثاء المذكور، فبقينا مترددين بسببه حول بر سردانية يوم الأربعاء بعده فأطلع الله علينا في حال الوحشة وانغلاق الجهات بالنوء فلا نميز شرقاً من غرب، مركباً للروم قصدنا أن حاذانا، فسئل عن مقصده، فأخبر أنه يريد جزيرة صقلية وأنه من قرطاجنة عمل مرسية وقد كنا استقبلنا طريقه التي جاء من غير علم، فأخذنا عند ذلك في اتباع أثره، والله الميسر لارب سواه.
                                فخرج علينا طرف من بر سردانية المذكور، فأخذنا في الرجوع عوداً على بدء أن وصلنا طرفاً من البر المذكور يعرف بقوسمركة، وهو مرسى معروف عندهم، فأرسينا به ظهر يوم الأربعاء المذكور والمركب المذكور معنا، وبهذا الموضع المذكور أثر لبنيان قديم ذكر لنا أنه كان منزلاً لليهود فيما سلف.

                                ثم إنا أقلعنا منه ظهر يوم الأحد السادس عشر من الشهر المذكور، وفي مدة مقامنا بالمرسى المذكور جددنا فيه الماء والحطب والزاد. وهبط واحد من المسلمين ممن يحفظ اللسان الرومي مع جملة من الروم أقرب المواضع المعمورة منا فأعلمنا أنه رأى جملة من أسرى المسلمين نحو الثمانين بين رجال ونساء يباعون في السوق. وكان ذلك عند وصول العدو، دمره الله، بهم من سواحل البحر ببلاد المسلمين، والله يتداركهم برحمته، ووصل المرسى المذكور، يوم الجمعة الثالث من يوم أرسينا فيه، سلطان الجزيرة المذكورة، مع جملة من الخيل.
                                فنزل إليه أشياخ المركب من الروم واجتمعوا به، وطال مقامهم عنده، ثم انصرفوا وانصرف موضع سكناه. وتركنا المركب المذكور في موضع إرسائه، بسبب مغيب بعض أصحابه في البلد، عند هبوب الريح الموافقة لنا.
                                قصة الكتاب

                                أشهر رحلات أهل الأندلس، طبعت كاملة لأول مرة في لندن سنة 1852م بعناية الإنجليزي رايت، ثم في لندن سنة 1907م وترجمت قديماً إلى لغات كثيرة.
                                خرج ابن جبير من بلده غرناطة يوم الخميس 8 / شوال / 578هـ بصحبة صديقه: أحمد بن حسان، قاصداً أداء فريضة الحج، عن طريق البحر، من سبتة إلى صقلية فالإسكندرية، حيث أقام بها مدة، ومال إلى القاهرة ومصر، فتجول بهما.
                                ثم قصد مدينة قوص، ومنها إلى ميناء عيذاب، حيث استقل سفينة أوصلته إلى جدة، ووصف ما لاقاه من أهوال البحر الأحمر الذي كاد يعصف بسفينته، ودخل جدة في أيام أميرها: مكثر بن عيسى، فأقام بها أسبوعاً كاملاً، من ربيع الآخر 579هـ ونحى باللائمة على طريقة ابن عيسى في استيفاء المكوس رغم تحذيرات صلاح الدين وتعويضاته.
                                ومن جدة ركب قافلة حملته إلى مكة، فوصلها يوم 13/ ربيع الآخر/ 579. ووصف كل معالمها وشعائرها وجبالها وأطعمة أهلها، وصب جام غضبه على من جعل حرم المسجد سوقاً للبيع. وأدهشه ما رآه من عادات قبائل االسرو اليمنية، وحظي بالدخول إلى الكعبة، ولم يكن ذلك ممنوعاً على الناس، ووصف مراسم الدخول إليها، وتفاصيل مشاهداته فيها.
                                وأقام بمكة ثمانية أشهر، مكنته من كتابة أطول فصول رحلته. ثم قصد المدينة المنورة، ودخلها يوم 30 / محرم 580هـ وأقام فيا أقل من أسبوع، ما جعله يوجز في وصف معالم المدينة وحرمها، مستعيناً بما كتبه القدماء، واختار العودة إلى الأندلس من جهة الشام ماراً بنجد، فالكوفة فالحلة فبغداد حيث لبث فيها مدة وجد فيها الفرصة للكتابة عنها، وكان قاسياً في وصف أهلها.
                                ثم قصد بلاد الشام ماراً بتكريت فالموصل، فنصيبين فدنيصر فرأس العين فحران فمنبج فبزاغة فالباب فحلب واصفلاً ما جاورها من بلاد الإسماعيلية، ومن حلب إلى قنسرين، فخان التركمان فالمعرة، فحماة فحمص فدمشق، ووصلها يوم 24 / ربيع الأول/ أثناء محاصرة صلاح الدين لحصن الكرك، وأقام في دمشق حتى 5/ جمادى الآخرة/ 580 وكتب نبذة مطولة عن جامعها وقلعتها وعاداتها وأخبار صلاح الدين فيها، وترك دمشق إلى عكا، وهي في يد الصليبيين، لركوب البحر مع تجار النصارى، إلى صقلية. ووصف إمارات الصليبيين في الساحل الشامي، وأسرى المسلمين في أيديهم، وما لقيه من الأهوال في البحر حتى وصوله جزيرة صقلية أيام صاحبها غليام، ووصل إلى منزله في غرناطة يوم الخميس 22 / محرم / 581هـ. ولعبد القدوس الأنصاري كتاب: (مع ابن جبير في رحلته).



                                د. أبو شامة المغربي

                                تعليق

                                يعمل...