الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مرهم أخضر منتهي الصلاحية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى طاهري
    كاتب مسجل
    • Sep 2008
    • 255

    #16
    ورغم كل شيء ، كل شيء ، النظام هو المسؤول عن كل ما يجري ...
    وما يقع هو العنف والعنف المضاد ...
    الناس قتلت فلذات أكبادها وشردوا وأحرقت بيوهم وممتلكاتهم
    قكيف لا يردون ؟
    النظام كان أشرس منذ البداية وكان يظن أنه الأقوى وأنه قادر
    على إسكات الثورة في رمشة عين ...
    وقام بالجرائم التي ولدت هذه الجرائم ؟؟؟
    ومادور الشبيحة ، هذا الجيش العرمرم ؟
    أليس لحماية النظام وقهر الشعب ؟
    تقول بتحريم الاستنصار بأمريكا والغرب ووووو
    النظام ألا يسنصر بمثلهم روسيا والصين وإيران ؟
    وأختم كلامي بأنه يؤلمنا ما يحدث وقلوبنا مع سوريا...
    الله يكون في عونكم
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى طاهري; 11-05-2012, 05:58 PM.

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 11929

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
      ورغم كل شيء ، كل شيء ، النظام هو المسؤول عن كل ما يجري ...
      وما يقع هو العنف والعنف المضاد ...
      الناس قتلت فلذات أكبادها وشردوا وأحرقت بيوهم وممتلكاتهم
      قكيف لا يردون ؟
      النظام كان أشرس منذ البداية وكان يظن أنه الأقوى وأنه قادر
      على إسكات الثورة في رمشة عين ...
      وقام بالجرائم التي ولدت هذه الجرائم ؟؟؟
      ومادور الشبيحة ، هذا الجيش العرمرم ؟
      أليس لحماية النظام وقهر الشعب ؟
      تقول بتحريم الاستنصار بأمريكا والغرب ووووو
      النظام ألا يسنصر بمثلهم روسيا والصين وإيران ؟
      وأختم كلامي بأنه يؤلمنا ما يحدث وقلوبنا مع سوريا...
      الله يكون في عونكم

      النظام هو المسؤول عن رمي هذه العصابات للناس من فوق البنايات
      والنظام هو الذي دفعهم لاستخدام أبشع أنواع التعذيب والقتل والذبح والتقطيع
      إذن لا فرق بينهم وبين النظام
      المسألة مجرد امتلاك للسلاح والمال والسلطة حتى يظهر إجرامهم

      إذن لماذا تكون الثورات أليست ضد الظام والفساد والإجرام

      إذا كانت تستخدم ذات الوسائل بل هي أبشع ألف مرة فما الفرق

      هذا كلام لا يقبل في شرع ولا أي دين سماوي ولا في أي حزب سياسي محترم

      ولا في أي شرعة بشرية أو حيوانية

      حتى الحيوانات في الغابة لا تقتل لمجرد القتل

      وحين تقتل تعمل جاهدة على الاجهاز على الضحية لتخرج الروح ثم تأكلها

      هؤلاء يعذبون ويضربون الضحية بالسكاكين لتنزف ساعات وساعات ثم يجهزون عليها


      لم يأت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في شرعته بهذا

      حتى القتل في المعركة له أصول

      هؤلاء تجاوزا كل الخطوط الإنسانية

      أباحوا شرب المخدرات وحبوب الهلوسة

      لأن من يقطع أصوال الضحية من المستحيل أن يكون له عقل سليم وهو يرى الدم يجري ويسمع الضحية تشخر

      لقد اعترفوا في المقاطع أعلاه برمي الجنود وهم أحياء من فوق البنايات

      ابحث لي عن أي دين يبيح ذلك ولذلك لم تنتصر قضيتهم وانفض الناس من حولهم
      هناك غالبية من الشعب السوري كانت مع الثورة لن حين رأت الكم الهائل من التجاوزات الإنسانية رفضت ذلك
      لم يكونوا مع النظام كما تقول ، لقد كانوا ضد التخريب والتفجير والقتل والذبح

      هناك مقاطع لذبح جندي بالسكين أتحدى أي إنسان أن يكمل المشهد دون أن يقرف من الحياة برمتها

      المشهد مؤلم جدا والجندي يشخر والدم يتدفق بينما الرجل يمسك بذقن الجندي بيد وبيده الأخرى سكين يقطع الأوردة والشرايين ، الضحية تشخر بينما الرجل يتلذذ بانتصاره على إنسانية الجندي


      وهو يكبر الله اكبر الله اكبر وكأنه يذبح نعجعة


      أتألم كثيرا حين أرى هذه الجموع تندفع للانتحار وليس للمعركة

      معركة محسومة لأنها غير متكافئة
      ومن قتل الناس هو من دفعهم لحمل السلاح مقابل جيش قوي وسلاح جو قوي

      لو تقرأ ما ننقل من مقالات للصحفي الفرنسي تيري ميسان وهو ليس شبيح أكيد
      قال في آخر مقالة لقد أعطى حلف الناتو أربع مرات أوامر للهجوم على مواقع حساسة كالمطارات العسكرية وقتل إثرها أعداد كبيرة تصل للألاف
      والجرحي أضعاف

      أليس هذا بانتحار

      لماذا لا يفكر هؤلاء الثوار

      لماذا لا يقوم الناتو وهو أقوى جيش بهذه المهمة ؟؟
      ألا تظهر لهم الصورة بأن الجميع قد رماهم واستخدمهم

      ألا تتضح الصورة لهم بأنها معركة خاسرة


      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      تعليق

      • مصطفى طاهري
        كاتب مسجل
        • Sep 2008
        • 255

        #18
        بداية أرى أنه من اللازم أن أعبر عن تقديري لهذا الحوار الهادئ بيننا واهتمامك وتتبعك ...
        وأقول بأنني لا أخالفك الرأي في أنني ضد كل ما ذكرت ، وأستنكر بشدة كل ما يقترف ...
        أكيد أن الحابل اختلط بالنابل ، وأنت أدرى بتناقضاتنا وجهلنا وعقلياتنا ، ولكن هذا لا يعني
        أن كل الثوار وكل المعارضين يقترفون تلك الجرائم ، والأكيد أن النظام وراء كل ذلك
        فهو الذي له المصلحة في الحرب الأهلية ، ليبقى هو ...
        وأسألك أخي لماذا تركز على جرائم المعارضين ؟ هل النظام بريء من كل ما يحدث ؟
        هل النظام يرد بالزهور والورود ؟ الشهامة والنبل هو نفضح الكل ...
        فلمن تلك الطائرات الحربية التي ترمي بحمم النار ليل نهار على البيوت ؟
        ولمن تلك الدبابات والمدافع التي لا تتوقف عن دك المدن والقرى؟
        مع تحياتي

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
          بداية أرى أنه من اللازم أن أعبر عن تقديري لهذا الحوار الهادئ بيننا واهتمامك وتتبعك ...
          وأقول بأنني لا أخالفك الرأي في أنني ضد كل ما ذكرت ، وأستنكر بشدة كل ما يقترف ...
          أكيد أن الحابل اختلط بالنابل ، وأنت أدرى بتناقضاتنا وجهلنا وعقلياتنا ، ولكن هذا لا يعني
          أن كل الثوار وكل المعارضين يقترفون تلك الجرائم ، والأكيد أن النظام وراء كل ذلك
          فهو الذي له المصلحة في الحرب الأهلية ، ليبقى هو ...
          وأسألك أخي لماذا تركز على جرائم المعارضين ؟ هل النظام بريء من كل ما يحدث ؟
          هل النظام يرد بالزهور والورود ؟ الشهامة والنبل هو نفضح الكل ...
          فلمن تلك الطائرات الحربية التي ترمي بحمم النار ليل نهار على البيوت ؟
          ولمن تلك الدبابات والمدافع التي لا تتوقف عن دك المدن والقرى؟
          مع تحياتي
          أنا لا أقول أن كل المعارضين لهم هذه الأدوات لكن من يملك زمام الأمور هم المسلحون وهم من يقوم بكل هذه التجاوزات الشنيعة

          ونحن بحاجة إلى المعارضة وقد تظن أني أريد قلب موقفك لتكون مواليا للنظام السوري ، لا بالعكس

          سوريا بحاجة لمعارضة لكن معارضة عاقلة واعية لها قيادات حكيمة ، لا قيادات عميلة تعمل من فنادق خمس نجوم في باريس
          كشف الصحفي الفرنس أن المتحدثة باسم مجلس اسطنبول كانت عشيقة رئيس الاستخبارات الفرنسي السابق وهي تربطها علاقة قربى برئيس المجلس السابق غليون المتطاول جهرا على مقام الرسول صلى الله عليه وسلم

          ولقد انسحبت الناطقة باسم مجلس اسطنبول من أشهر وقد قلت لا شك أن ابلغت بأن المجلس انتهى عمله فقررت بذكاء الانسحاب كما فعل غليون واليوم تخلت أمريكا عن مجلس اسطنبول ورمت به وتعمل حاليا على تشكيل مجلس جديد في قطر

          نحن العاملين في ميدان الفكر يجب أن نكون مستقلين دائماً لكي نعمل بحرية

          يجب أن ننتقد كل الأطراف

          وحين كنا ننتقد ممارسات الحكومة السورية المتطرفة في الرأي لم نكن نسمع كلمة من أدعياء الحرية اليوم

          إن قولك كلمة حق في السنوات السابقة أقوة بألف مرة من حمل السلاح اليوم، الأطفال تحمل شتى أنواع الأسلحة اليوم، حتى القنابل اليدوية


          نحن مع الفكر الإصلاحي ولسنا مع الفكر الثوري الدموي

          ولا يوجد في مفهوم الإسلام تغيير جذري هناك تغيير تراكمي ونحن نؤمن بفكر الإسلام ولن نحيد عنه حتى ولو أغوتنا قنوات الجزيرة والعبرية بلذيذ العبارات والأوهام


          أما عن النظام فهو ليس برىء وإن من أوصل سوريا لهذه المرحلة هو النظام وهو تشدده العلماني الذي كان طرف يقابل ويولد التشدد الإسلاميين

          النظام عبر التاريخ لم يصل للحكم بسهولة ولن يتخلى عنه بسهولة
          والثورة منذ بدايتها طالبت بهدم البيت ولم تطالب باصلاحه لذلك فإنها وضعت الليث في الزاوية وعليها أن تتوقع ردة الفعل

          إذا كانوا يطالبون باعدام الرئيس فماذا سيكون الرد

          لو عدت للتاريخ فكان هناك مسارين للثورات
          مسار الثورة الفرنسية الدموي وأهم منجازتها المقصلة لسهولة القتل
          ومسار الثورة البريطانية التي أبقت الملك في مملكته وحقنت الدماء وابتكرت منصب رئيس الوزراء المعمول به لليوم

          ولو ترى الملكة لها منصب فخري لحد اليوم رغم أنه لا فائدة لها ، بل الفائدة الكبرى أن بقاء أجدادهم حقن دماء الناس


          كذلك الثورة في الدنمارك وفي بلاد عديدة


          اليوم الثورات ليست برئية وهناك أيادي عديدة

          أمريكا تصنع الثورات وتوجهها
          كمثال ثورة جورجيا التي لم ننتبه لها

          وثورة رومانيا التي عملت الميديا عملها بقوة

          وكانت أمريكا هي المحرك

          الشعوب العربية يجب أن تتحرر ويجب أن تأخذ كامل حقوقها من السلطة

          لكن ليست الطريقة باستخدام ذات الأدوات في الظلم

          إن الإنسان العاقل المسلم الملتزم حقا لو خُيّر أن يكون إما ظالما أو مظلوما لن يختار أن يكون ظالماً وسيسأل الله أن يأخذ حقه ولو بعد حين فدعوة المظلوم لا ترد

          والخطر الأكبر يتهدد سوريا الوطن قبل أن يتهدد النظام

          لو فكر هؤلاء الذين يهاجمون مقرات المطارات العسكرية ونقاط الدفاع الجوي

          فلو قدر لهم و أحرقوا ودمروا كل هذه النقاط ألا تكون خير هدية للعدو الصهيوني الذي سيستبيح سوريا باسبوع واحد

          ألا تشكل هذه القدرات رادعا حتى للناتو

          ألا تشكل هذه القدرات حماية للبلد

          فإذا ذهبت هذه القدرات من يحمي البلد

          هل أمنوا مكر اسرائيل

          وهل اصحبت اسرائيل صديقة للثوار لا تقربهم وتدافع عنهم

          هل هذا يدخل في عقل عاقل

          تعليق

          • مصطفى طاهري
            كاتب مسجل
            • Sep 2008
            • 255

            #20
            لا يمكن لأي أحد أن ينكر أن النظام الفاسد المتجبر هو سبب البلاء وكل المصائب ...
            وهو وحده الذي يتحمل مسؤولية كل ما يقع ، ويضحكني أن نجعل دوما من أوروبا وأمريكا مشجبا نعلق عليها مسؤولية ما يقع ...
            وأكبر دليل على ذلك دولة فنزويلا التي تعتبر شوكة في حلق أمريكا ...
            هل تتذكر كيف كان يصف تشافيز بوش وكيف كان يسبه ويعيره ؟
            ومازال تشافيز يتحدى لأنه يعتبر نفسه أقوى بشعبه من أمريكا ...
            ما علينا ولنعد إلى مقال نشر بالمنتدى باريخ فاتح يونيو 2012
            عنوانه :
            الجيش السوري الآن أقوى وباستطاعته هزيمة اسرائيل عن طريق حربي البر والعصابات
            مضحك هذا والله ...كيف وهذا النظام ولمدة أكثر من عام ونصف لم يستطع القضاء على مجرد (عصابات مسلحة ) حسب تعبير النظام ؟
            كيف وما سميتموهم بالعصابات المسلحة أصبحت في العاصمة تضرب قرب قصر الرئاسة ؟ علما بأن أسلحتها بسيطة ...ولم يستطع حماية المدنيين الأبرياء
            الذين يدعي النظام أنهم يتعرضون للقتل والتنكيل والاغتصاب والنهب ووووو ...
            وتقولون حماية البلد من العدو إسرائيل ؟ البلد لم يكن بخير مع إسرائيل إلا لأن إسرائيل متيقنة من أن عدوها أضعف وأجبن
            من أن يحلم حتى بمجرد مجابهتها وليس أن يفكر في ذلك ...
            والدليل أنها اعتدت عليه مرتين في وضح النهار وأمام الملأ ولم يرد ...
            مما يدفعنا إلى القول أن تلك الترسانة من الأسلحة كانت تعد ليس لإسرائل وإنما لدك المدن على رؤوس المواطنين الأبرياء ...
            وما نراه اليوم أكبر دليل ...
            لقد تم التخطيط لذلك منذ سنة 1982 منذ مجزرة حماه ...حيث على كل مدينة اليوم أن يهلك فيها مثل ما هلك في حماه يومها ، ولا مشكل
            مادام الأب شرع وسن لذلك ...
            أكتفي بهذا وللحديث بقية
            التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى طاهري; 11-06-2012, 03:06 AM.

            تعليق

            • ماجدة2
              كاتب مسجل
              • Nov 2007
              • 1733
              • sigpic

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
              [B][SIZE=3]، ويضحكني أن نجعل دوما من أوروبا وأمريكا مشجبا نعلق عليها مسؤولية ما يقع ...
              وأكبر دليل على ذلك دولة فنزويلا التي تعتبر شوكة في حلق أمريكا ...
              هل تتذكر كيف كان يصف تشافيز بوش وكيف كان يسبه ويعيره ؟
              ومازال تشافيز يتحدى لأنه يعتبر نفسه أقوى بشعبه من أمريكا ...
              السلام عليك ،

              الحل الصحيح لا يكون بالنظر الى نموذج دولة اخرى لها خصوصياتها و ظروفها الخاصة التي بلورت ما تعرف بفنيزويلا اليوم

              الحلول تستمد من فهم عميق لمشاكل واقعنا نحن و الخلل الذي فينا و في طرق تفكيرنا في جوانب كثيرة ،
              هذا إذا أردنا الاصلاح ، نحتاج فهما عميقا لمشاكلنا
              و صمام الامان في عملية الاصلاح هو فكر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم..
              اسلوب الثورة خاصة إذا اعتمدت السلاح اسلوب غريب عن منهج الاسلام المصلح،
              و نتائج هذا الاسلوب تتظافر مع نتائج اي عمل خاطئ كالظلم و القمع و لا تختلف عنه ، لتساهم جميعها في اتساع رقعة الاخطاء مساحة و عمقا ،

              و تفاقم النتائج الوخيمة يعني ان الوضع حاد عن الهدف الذي في رفض الظلم
              الى اوضاع اخرى لا تدفع الظلم بل تفتح مجالا لمزيد منه و للإنتهاكات و للجريمة و الفوضى و التخريب الذي ينسف بالامان و القانون تماما
              و يدفع بالبلاد و اهلها و حدودها الى اوضاع اخطر


              اما الدول الغربية فلها يد و مسؤولية في كل ما يعني دولنا لأنها لم تتركها اصلا.. و من اجل مصالحها لا تتركها

              اما السلاح السوري و النظام القائم (مهما هي الصورة التي امسى عليها ) فهو عقبة امام اسرائيل و هي تنظره كذلك ،

              و تريده ان يسقط ليس من اجل عيون المعارضة ، بل لتضرب السلاح السوري

              كما فعلت في شمال السودان

              اتحفظ على قول ( ان اسلحة الجماعات المسلحة بسيطة )
              مؤخرا امتلكوا صواريخ يضربون بها
              و هناك جماعات مسلحة تقوم بتصفية جماعات مسلحة اخرى ، فما هي هذه الجماعات التي تقتل بعضها إن لم تكن غريبة عن بعضها و عن سورية ؟
              هناك مجموعات من الشيشان ، من افغانستان ، من الايغور (اقليات الايغور المدعومة من قبل امريكا ضد الحكومة الصينية)
              منظمة مجاهدي خلق الايرانية المناوئة للنظام الايراني و التي رفعت عنها امريكا الحظر مؤخرا و اعترفت انها لم تعد منظمة إرهابية لتعلن هذه الاخيرة انها تدعم و تدخل الثورة في سوريا ،

              اليس واضحا ان كل الاطراف التي تدعمها امريكا دخلت سوريا ؟
              لمصلحة من كل هذا ؟
              الغرب يريد اسقاط النظام الحالي ليس من اجل المعارضة بل من اجل نفسه ، لكي ينصب النظام الذي يرضاه و يضمن مصالحه و امن اسرائيل


              هناك امر آخر

              الانسان الذي على الفطرة السليمة و لو هو مظلوم لا يستطيع يقتل
              لا يستطيع ينظر مشهد القتل او ينظره بتلذذ ،
              ان يحمل شخص سكين و يذبح شخص آخر بدم بارد ، إما ان يكون هذا الشخص متعود على القتل ، يعني مجرم
              او يكون في حالة عدم وعي ،
              مخدر بشيء فلا يعي انه يذبح انسان
              قد يتخيل شيء آخر بفعل المخدر ، و يتصرف حياله كما يتصرف مع اضحية ..
              التعديل الأخير تم بواسطة ماجدة2; 11-06-2012, 11:01 AM.

              تعليق

              • عبده رشيد
                كاتب مسجل
                • Apr 2009
                • 230

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ماجدة2
                السلام عليك ،

                الحل الصحيح لا يكون بالنظر الى نموذج دولة اخرى لها خصوصياتها و ظروفها الخاصة التي بلورت ما تعرف بفنيزويلا اليوم

                الحلول تستمد من فهم عميق لمشاكل واقعنا نحن و الخلل الذي فينا و في طرق تفكيرنا في جوانب كثيرة ،
                هذا إذا أردنا الاصلاح ، نحتاج فهما عميقا لمشاكلنا
                و صمام الامان في عملية الاصلاح هو فكر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم..
                اسلوب الثورة خاصة إذا اعتمدت السلاح اسلوب غريب عن منهج الاسلام المصلح،
                و نتائج هذا الاسلوب تتظافر مع نتائج اي عمل خاطئ كالظلم و القمع و لا تختلف عنه ، لتساهم جميعها في اتساع رقعة الاخطاء مساحة و عمقا ،

                و تفاقم النتائج الوخيمة يعني ان الوضع حاد عن الهدف الذي في رفض الظلم
                الى اوضاع اخرى لا تدفع الظلم بل تفتح مجالا لمزيد منه و للإنتهاكات و للجريمة و الفوضى و التخريب الذي ينسف بالامان و القانون تماما
                و يدفع بالبلاد و اهلها و حدودها الى اوضاع اخطر


                اما الدول الغربية فلها يد و مسؤولية في كل ما يعني دولنا لأنها لم تتركها اصلا.. و من اجل مصالحها لا تتركها

                اما السلاح السوري و النظام القائم (مهما هي الصورة التي امسى عليها ) فهو عقبة امام اسرائيل و هي تنظره كذلك ،

                و تريده ان يسقط ليس من اجل عيون المعارضة ، بل لتضرب السلاح السوري

                كما فعلت في شمال السودان

                اتحفظ على قول ( ان اسلحة الجماعات المسلحة بسيطة )
                مؤخرا امتلكوا صواريخ يضربون بها
                و هناك جماعات مسلحة تقوم بتصفية جماعات مسلحة اخرى ، فما هي هذه الجماعات التي تقتل بعضها إن لم تكن غريبة عن بعضها و عن سورية ؟
                هناك مجموعات من الشيشان ، من افغانستان ، من الايغور (اقليات الايغور المدعومة من قبل امريكا ضد الحكومة الصينية)
                منظمة مجاهدي خلق الايرانية المناوئة للنظام الايراني و التي رفعت عنها امريكا الحظر مؤخرا و اعترفت انها لم تعد منظمة إرهابية لتعلن هذه الاخيرة انها تدعم و تدخل الثورة في سوريا ،

                اليس واضحا ان كل الاطراف التي تدعمها امريكا دخلت سوريا ؟
                لمصلحة من كل هذا ؟
                الغرب يريد اسقاط النظام الحالي ليس من اجل المعارضة بل من اجل نفسه ، لكي ينصب النظام الذي يرضاه و يضمن مصالحه و امن اسرائيل


                هناك امر آخر

                الانسان الذي على الفطرة السليمة و لو هو مظلوم لا يستطيع يقتل
                لا يستطيع ينظر مشهد القتل او ينظره بتلذذ ،
                ان يحمل شخص سكين و يذبح شخص آخر بدم بارد ، إما ان يكون هذا الشخص متعود على القتل ، يعني مجرم
                او يكون في حالة عدم وعي ،
                مخدر بشيء فلا يعي انه يذبح انسان
                قد يتخيل شيء آخر بفعل المخدر ، و يتصرف حياله كما يتصرف مع اضحية ..
                عفوا سيدتي ماجدة ,فردك يكتنفه بعض الغموض إن لم تكن مغالطات خصوصا شقه المتعلق بدولة اسرائيل .فكما تعلم الاخت الفاضلة لم يصدر بيانا رسميا عن اسرائيل يتعلق بالنزاع حول السلطة في سوريا وكل ما تناقلته وكالات الاخبار الاسرائيلية على استحياء في الموضوع عبارة عن قلق وتخوفات بعض المسؤولين الكبار من الاوضاع في سوريا ما بعد الرئيس بشار.
                ولا يخفى على الاخت الكريمة أن اسرائيل لا يهمها سوى أمنها القومي وسلامة مواطنيها الشئ الذي تسنى لها بعد حرب اكتوبر الخاطفة واستلائها على هضبة الجولان ومكانتها الاستراتيجية الهامة.
                ان استقرار الاوضاع على طول الحدود السورية أمن لاسرائيل هامش المناورة في دولتي فلسطين ولبنان لأزيد من 3عقود وهي نقطة هامة لا يجب تغافلها وبالمقابل تحصل النظام السوري على ضمانات وامتيازات داخل لبنان .إنها السياسة الملعونة التي لا تؤمن الا بلغة المصالح ولا تعمل الا بمنطق الربح والخسارة ,فكفى من الخطابات الايديولوجية التي عفى عنها الزمن.
                اعتقد أننا اليوم ملزمين أن نقول الحقيقة الكاملة غير منحازين لطرف دون آخر .فمصلحة سوريا اليوم في المصالحة الوطنية عبر حل سياسي توافقي يرضي جميع الاطراف ويحافظ على مصلحة العرب كافة قبل فوات الاوان مهما تعددت القراءات.وهذه بغداد العروبة ليست ببعيد وما طالها من ظلم وعدوان بعد اجتثات حزب البعث.

                تعليق

                • طارق شفيق حقي
                  المدير العام
                  • Dec 2003
                  • 11929

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
                  لا يمكن لأي أحد أن ينكر أن النظام الفاسد المتجبر هو سبب البلاء وكل المصائب ...
                  وهو وحده الذي يتحمل مسؤولية كل ما يقع ، ويضحكني أن نجعل دوما من أوروبا وأمريكا مشجبا نعلق عليها مسؤولية ما يقع ...
                  وأكبر دليل على ذلك دولة فنزويلا التي تعتبر شوكة في حلق أمريكا ...
                  هل تتذكر كيف كان يصف تشافيز بوش وكيف كان يسبه ويعيره ؟
                  ومازال تشافيز يتحدى لأنه يعتبر نفسه أقوى بشعبه من أمريكا ...
                  ما علينا ولنعد إلى مقال نشر بالمنتدى باريخ فاتح يونيو 2012
                  عنوانه :
                  الجيش السوري الآن أقوى وباستطاعته هزيمة اسرائيل عن طريق حربي البر والعصابات
                  مضحك هذا والله ...كيف وهذا النظام ولمدة أكثر من عام ونصف لم يستطع القضاء على مجرد (عصابات مسلحة ) حسب تعبير النظام ؟
                  كيف وما سميتموهم بالعصابات المسلحة أصبحت في العاصمة تضرب قرب قصر الرئاسة ؟ علما بأن أسلحتها بسيطة ...ولم يستطع حماية المدنيين الأبرياء
                  الذين يدعي النظام أنهم يتعرضون للقتل والتنكيل والاغتصاب والنهب ووووو ...
                  وتقولون حماية البلد من العدو إسرائيل ؟ البلد لم يكن بخير مع إسرائيل إلا لأن إسرائيل متيقنة من أن عدوها أضعف وأجبن
                  من أن يحلم حتى بمجرد مجابهتها وليس أن يفكر في ذلك ...
                  والدليل أنها اعتدت عليه مرتين في وضح النهار وأمام الملأ ولم يرد ...
                  مما يدفعنا إلى القول أن تلك الترسانة من الأسلحة كانت تعد ليس لإسرائل وإنما لدك المدن على رؤوس المواطنين الأبرياء ...
                  وما نراه اليوم أكبر دليل ...
                  لقد تم التخطيط لذلك منذ سنة 1982 منذ مجزرة حماه ...حيث على كل مدينة اليوم أن يهلك فيها مثل ما هلك في حماه يومها ، ولا مشكل
                  مادام الأب شرع وسن لذلك ...
                  أكتفي بهذا وللحديث بقية

                  سوريا تعرف كيف تدير أمورها مع الكيان الاسرائيلي الذي يرفف علمه في أغلب الدول العربية من المحيط للخليج

                  وستبقى سوريا شوكة عصية مادام الله مقيم نوره من السماء حتى الأرض

                  لا شك أن تفاصيل الصراع مع الكيان الصهيوني غير مفهوم من قبل البعض
                  ولن يستطيع تضليل القنوات المأجورة الغاء تاريخ من النضال منذ ارسال سوريا فوجي التحرير لفلسطين
                  حتى حرب تشرين مرورا بايقاف الحربا لاهلية في لبنان حتى دحر أمريكا من العراق و انتصار المقاومة في تموز وحرب غزة

                  واليوم بإذن الله تدحر الهجمة الصليبية الخليجية التاسعة على أسوار سوريا

                  العمل المسلح يتسلح بالانتحار وهذا هو مصيره ولم يكن إلا مطية للكافرين

                  لسان حال سوريا يا جبل ما يهزك ريح

                  تلك الأيام نتداولها بين الناس

                  والزمن كفيل بكشف المستور
                  التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 11-06-2012, 03:40 PM.

                  تعليق

                  • طارق شفيق حقي
                    المدير العام
                    • Dec 2003
                    • 11929

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبده رشيد
                    عفوا سيدتي ماجدة ,فردك يكتنفه بعض الغموض إن لم تكن مغالطات خصوصا شقه المتعلق بدولة اسرائيل .فكما تعلم الاخت الفاضلة لم يصدر بيانا رسميا عن اسرائيل يتعلق بالنزاع حول السلطة في سوريا وكل ما تناقلته وكالات الاخبار الاسرائيلية على استحياء في الموضوع عبارة عن قلق وتخوفات بعض المسؤولين الكبار من الاوضاع في سوريا ما بعد الرئيس بشار.
                    ولا يخفى على الاخت الكريمة أن اسرائيل لا يهمها سوى أمنها القومي وسلامة مواطنيها الشئ الذي تسنى لها بعد حرب اكتوبر الخاطفة واستلائها على هضبة الجولان ومكانتها الاستراتيجية الهامة.
                    ان استقرار الاوضاع على طول الحدود السورية أمن لاسرائيل هامش المناورة في دولتي فلسطين ولبنان لأزيد من 3عقود وهي نقطة هامة لا يجب تغافلها وبالمقابل تحصل النظام السوري على ضمانات وامتيازات داخل لبنان .إنها السياسة الملعونة التي لا تؤمن الا بلغة المصالح ولا تعمل الا بمنطق الربح والخسارة ,فكفى من الخطابات الايديولوجية التي عفى عنها الزمن.
                    اعتقد أننا اليوم ملزمين أن نقول الحقيقة الكاملة غير منحازين لطرف دون آخر .فمصلحة سوريا اليوم في المصالحة الوطنية عبر حل سياسي توافقي يرضي جميع الاطراف ويحافظ على مصلحة العرب كافة قبل فوات الاوان مهما تعددت القراءات.وهذه بغداد العروبة ليست ببعيد وما طالها من ظلم وعدوان بعد اجتثات حزب البعث.
                    الأخ رشيد
                    اليوم هناك من يقول أن سوريا باعت الجولان ولم تطلق رصاصة على ساحة العدو

                    بالله عليك لو اعلنت سوريا الان الحرب ماذا سيقول اعلام الخليج واعلام العرب التابع عموما لامريكا

                    سيقولون لقد صدر مشكلته الداخلية للخارج وليس همه تحرير الجولان

                    إذا قام بالحرب بعد مدة طويلة سيقولون ما قالوه عن حرب تموز، مغامرة
                    ولقد خرب سوريا بهذه الحرب
                    وميزان القوى ليس معه
                    ومن هذه الأقاويل وأكاد أجزم إنهم سيقفون مع الكيان الصهيوني جهاراً نهاراً
                    فلقد كشفت هذه الأزمة وقد سميت بالكاشفة أو الفاضحة ، كشف المستور وأظهرت ما كانت تخفيه دول كثيرة من مخططات ودسائس وعمالة أيما عمالة


                    في الحرب مع الكيان لن تكون حرب سوريا ضد إسرائيل

                    ستكون حرب سوريا ضد الغرب والعرب كلهم

                    ولا شك أن النتيجة ليست في صالح سوريا وليس من العقل خوض حرب كهذه

                    لذلك عملت سوريا مع تيار جديد صاعد بقوة وكاف لضرب الكيان الصهيوني
                    من المقاومة الإسلامية في لبنان وفي غزة ( استثناء حماس مؤخرا التي تعمل على التهدئة لحق من الزمان كما فعل ياسر عرفات ) إلى العراق حتى إيران

                    ولو حصل وحدث أي تغير في مصر ووصلت القوى الوطنية للحكم فمصر تكفي والعمق العربي الشعبي موجود رغم أن الإعلام المأجور شوه كثيرا من القيم

                    في حرب تشرين - اكتوبر خاض الجيش العربي السوري معركته لكن العمق العربي كان حاضرا وقد قام الملك فيصل رحمه الله بقطع النفط عن أوربا فأحدث أكبر أزمة اقتصادية

                    لذلك قتلوه

                    أما اليوم فخائن الحرمين مستعد لحرق سوريا لمصلحة أساده ، خسأ وهان بإذن الله

                    إذن أين فلسطين مما قيل

                    وهل تحرير فلسطين متروك للمجهول

                    لا شك قضية تحرير فلسطين هي مسألة دينية قبل أن تكون مسألة وطنية ورابط عروبي

                    فالقضية يجب أن تنال اهتمام كل مسلم وكل قيادة عربية وإسلامية كما يدعم الغرب كله الكيان الصهيوني

                    وحينها ندخل عصر تحرير بيت المقدس

                    مبدئياً التهدئة والتفاهم الدولي قائم وقريب جداً

                    وما تصنيف منظمة العفول الدولية عملية قتل الأسرى من قبل الجماعات المسلحة على أنه جريمة حرب

                    إلا مؤشر على تحول قد يشير لتغيرات عميقة بعيد انتهاء الانتخابات التي ضغطت إسرائيل بكل قواها من قتل السفير الأمريكي في ليبيا و مهاجمة السفارة في اليمن حتى

                    انتاج فلم التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل هذا لوصول بوش ثان للحكم
                    والسبب العميق والخطير أن مصير الكيان بات محاطا بتساؤلات خطيرة ومستقبله في خطر محدق وما ارسال حزب الله لطائرات استطلاع بدون طيار ورصدها كل المواقع العسكرية الا دليل على تطور منظومة المقاومة العسكرية بشكل متسارع

                    تعليق

                    • مصطفى طاهري
                      كاتب مسجل
                      • Sep 2008
                      • 255

                      #25
                      الأخ طارق رغم أنني أشعر بأنك ترى غير ذلك
                      من هي في نظرك سوريا التي ستبقى ؟
                      سوريا التي ستبقى هي سوريا الشعب الحر الأبي الذي حارب المستعمر بدمه
                      وبأغلى ما لديه ، وأخرجه بسلاح الإيمان ، الإيمان بالله وبقضيته ، وليست سوريا الحاكم الفاسد الديكتاتوري
                      الذي لا يهمه إلا البقاء على الكرسي ، ليست سوريا الزبانية والانتهازيين ...
                      نحن بخلاصة القول مع ذلك الشعب البسيط الذي يسعى إلى التحرر ، إلى الكرامة ...
                      والتاريخ شاهد أنه لا بقاء للفراعنة وأذنابهم مهما طال الليل ...
                      ولا بقاء في نفس الوقت للمرتزقة ومستغلي الأوضاع ...
                      فليدافع من يدافع عن وهم ، فالوهم سينكشف إن آجلا أم عاجلا ، والعزة للأحرار والشهداء الصادقين ...

                      تعليق

                      • ماجدة2
                        كاتب مسجل
                        • Nov 2007
                        • 1733
                        • sigpic

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبده رشيد
                        عفوا سيدتي ماجدة ,فردك يكتنفه بعض الغموض إن لم تكن مغالطات خصوصا شقه المتعلق بدولة اسرائيل .فكما تعلم الاخت الفاضلة لم يصدر بيانا رسميا عن اسرائيل يتعلق بالنزاع حول السلطة في سوريا وكل ما تناقلته وكالات الاخبار الاسرائيلية على استحياء في الموضوع عبارة عن قلق وتخوفات بعض المسؤولين الكبار من الاوضاع في سوريا ما بعد الرئيس بشار.
                        ولا يخفى على الاخت الكريمة أن اسرائيل لا يهمها سوى أمنها القومي وسلامة مواطنيها الشئ الذي تسنى لها بعد حرب اكتوبر الخاطفة واستلائها على هضبة الجولان ومكانتها الاستراتيجية الهامة.
                        ان استقرار الاوضاع على طول الحدود السورية أمن لاسرائيل هامش المناورة في دولتي فلسطين ولبنان لأزيد من 3عقود وهي نقطة هامة لا يجب تغافلها وبالمقابل تحصل النظام السوري على ضمانات وامتيازات داخل لبنان .إنها السياسة الملعونة التي لا تؤمن الا بلغة المصالح ولا تعمل الا بمنطق الربح والخسارة ,فكفى من الخطابات الايديولوجية التي عفى عنها الزمن.
                        اعتقد أننا اليوم ملزمين أن نقول الحقيقة الكاملة غير منحازين لطرف دون آخر .فمصلحة سوريا اليوم في المصالحة الوطنية عبر حل سياسي توافقي يرضي جميع الاطراف ويحافظ على مصلحة العرب كافة قبل فوات الاوان مهما تعددت القراءات.وهذه بغداد العروبة ليست ببعيد وما طالها من ظلم وعدوان بعد اجتثات حزب البعث.
                        السلام عليك

                        ليس فيما كتبته انحياز لطرف او طمس لحقيقة،
                        كلنا يعرف ان مصلحة سورية في المصالحة الوطنية و الحلول السياسية
                        و كل من يحب الخير لسورية يأمل في تحقق ذلك في القريب العاجل
                        لكن المصالحة لا تأتي من العدم ، و الحل السياسي التوافقي يحتاج الى الاسباب التي تمهد حدوثه
                        يحتاج الى مبادرات جدية حقيقية و ضغط و تنازلات من جميع الاطراف
                        الوقائع على الارض هي من تحدد ، تسهل او تعرقل المصالحة و الحل السياسي
                        فلننظر جيدا الوقائع على الارض و مدى تفشي العمل المسلح ،
                        اما عن جانب اسرائيل ، اكيد وكالات اخبارها ليست مسخرة لكشف نواياها و مخططاتها ،
                        البيانات الرسمية هي مجرد واجهة (أو مرهم !) و الحقيقة شيء آخر
                        لا اعرف مالذي يهم اسرائيل ، و اكيد هي لن تكشف مالذي يهمها ،
                        اعرف انها مثلا ضربت مراكز ذخيرة السلاح في سودان الشمال ثم كذّبت ذلك ،
                        اعرف انها توطد علاقاتها مع اثيوبيا و جنوب السودان ، تعزز من حضورها سياسيا و عبر تجارة السلاح في مناطق افريقية حيث مثلا منابع نهر النيل ،

                        إذن لا اعرف مالذي سوف يهمها مستقبلا
                        منطق المصالح و الربح و الخسارة له قابلية عجيبة في الإمتداد و التعرج و التلون ،
                        و انتهاز الفرص ، و حبك المكائد، و لما لا في ذرّ مزيد من الفوضى و الفتن ، للظفر بالفائدة من سقوط انظمة ، و تنصيب انظمة ،
                        لذلك لا ادري ما هي الخطابات التي عفى عنها الزمن ،


                        (مصلحة العرب ) بكل اسف انهم يركضون خلف الغرب و يحققون مصالحه لكي يأمنون الحياة المترفة لهم و لأبنائهم و احفادهم..الخ

                        Le pays pour eux c’est du business***

                        كعرب كافة ..اعتقد ان الأوان قد فات علينا منذ فترة طويلة ،
                        نحتاج ان ننظر واقعنا المؤلم كما هو ،
                        اما اصلاحه فيحتاج الى اصلاح الرؤى اولا ،
                        الثورات القت مزيدا من الوضوح على ان رؤانا تتبلور اكثر بالامنيات و هي بذلك بعيدة عن الواقع او محاولة فهمه حقا.. و كيفية معالجته


                        منه العوض و عليه العوض
                        التعديل الأخير تم بواسطة ماجدة2; 11-06-2012, 11:08 PM.

                        تعليق

                        • مصطفى طاهري
                          كاتب مسجل
                          • Sep 2008
                          • 255

                          #27
                          الأخت الكريمة ماجدة
                          قلت في تعليقك الأخير بأن العرب يركضون وراء الغرب بما فيها أمريكا وأوروبا ، ولا تنسي روسيا التي لها مصالحها الخاصة والتي من الطبيعي أنها لاتقدم الدعم والسلاح إلا بمقابل ...
                          وهناك عرب أيضا وهم الانتهازيون الذين يركضون وراء الأنظمة ويدافعون عنها بل يستميتون في ذلك بكل الوسائل ...
                          ولكن ولكن يجب ألا ننسى أو نتناسى أو نتجاهل وجود الشرفاء من العرب طبعا ، وهم كثر الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل مبادئهم وضمن ذلك أرواحهم ...
                          والملاحظ أنكم في كل طروحاكم تغيبونهم ولا تذكرون إلا من وما يخدم وجهة نظركم ...ألم يعد في نظركم لهؤلاء وجود ؟ هل كل العرب صاروا أنذالا وخونة ؟
                          هل كل أرض العرب انقرض منها الشرفاء ؟ه
                          هل كل العرب صاروا من أتباع الغرب لأنهم قالوا كفى من الديكتاتورية ، كفى من الظلم والقهر ؟
                          هل يجب أن تبقى الأتظمة المستبدة جاثمة على الصدور لكي يقال بأن العرب صامدون ضد الغرب وضد الهيمنة الأمريكية ؟
                          تنتقدين أخت ماجدة ما حصل بعد الثورات العربية في كل من تونس وليبيا ومصر ، لتعرفي أن الثورات ليست عصا موسى أو خاتم سليمان
                          تغير الوضع الذي بناه الحكام الفاسدون عبر عهود وعهود بغرس الانشقاق والنفاق وووووو بين أفراد الشعب بل بين أفراد العائلة الواحدة
                          بل ربما بين الفرد ونفسه ...
                          تلك مرحلة لا بد من قطعها في طريق التصحيح ... ولا بد للثورة من ثورة ...والمصيبة كل المصيبة أن يبقى أمثال القذافي وأبناؤه ومبارك والعابدين ووو
                          على صدور الشعوب ...
                          مسألة أخرى أخت ماجدة لا بد من طرحها ، وهي أنكم لا تتطرقون أبدا للجرائم التي يقترفها النظام ، كمثال على ذلك هل يعقل أن تحارب( العصابات المسلحة )
                          حسب تعبير النظام بالقصف بالطائرات الحربية التي لا تستعمل إلا في الحروب التقليدية وحروب الجيوش ؟
                          كيف يعقل أن تقصف مدينة أو قرية غاصة بأفراد الشعب من أجل القضاء على أفراد قلائل من المسلحين ؟ هل هذا يعني أن الشعب لا يساوي شيئا ؟
                          أرجو أن تردي علي : لمن تلك الطائرات الحربية والمروحيات التي تقصف المدن بما فيها من بيوت فيها أطفال ونساء ومساجد فيها مصلون ومخابز يصطف أمامها
                          البسطاء من أطفال وشيوخ وأمهات من أجل رغيف خبز ...
                          لماذا لا تنشرون فيديوهات بتلك الجرائم كما نشرتم جرائم الجيش الحر ؟ لماذا ؟
                          مع تحياتي واللهم انصر أهل الحق ...

                          تعليق

                          • طارق شفيق حقي
                            المدير العام
                            • Dec 2003
                            • 11929

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
                            الأخ طارق رغم أنني أشعر بأنك ترى غير ذلك
                            من هي في نظرك سوريا التي ستبقى ؟
                            سوريا التي ستبقى هي سوريا الشعب الحر الأبي الذي حارب المستعمر بدمه
                            وبأغلى ما لديه ، وأخرجه بسلاح الإيمان ، الإيمان بالله وبقضيته ، وليست سوريا الحاكم الفاسد الديكتاتوري
                            الذي لا يهمه إلا البقاء على الكرسي ، ليست سوريا الزبانية والانتهازيين ...
                            نحن بخلاصة القول مع ذلك الشعب البسيط الذي يسعى إلى التحرر ، إلى الكرامة ...
                            والتاريخ شاهد أنه لا بقاء للفراعنة وأذنابهم مهما طال الليل ...
                            ولا بقاء في نفس الوقت للمرتزقة ومستغلي الأوضاع ...
                            فليدافع من يدافع عن وهم ، فالوهم سينكشف إن آجلا أم عاجلا ، والعزة للأحرار والشهداء الصادقين ...

                            من الذي سيبقى ؟؟
                            بحسب دارون البقاء للأقوى
                            وبحسب الجمهور العربي العاطفي البقاء للمظلوم

                            وبحسب شرع الله البقاء لمن ينفع الناس

                            النظام الحاكم بغض النظر عن الرؤية العاطفية ، هي قوة ثنائية الاستخدام خارجية وداخلية

                            وبحسب مكيافيلي فإن النظم القوية خارجياً ضعيفة داخلياً لأنها تسخر كل موارد الدولة لدعم السور الخارجي وتنسى الداخلي
                            فدولة مثل سويسرا لن تقدر كل قوى الأرض أن تشعل فتيل أزمة داخلية أو تحدث ثورة فيها
                            لكن أي قوة عسكرية ولو كانت متخلفة تستطيع احتلالها بسهولة
                            وهذه النقطة تلعب عليها أمريكا ما صعب كسر حاجزه الخارجي تعمل على كسر حاجزه الداخلي

                            والاعتدال في الأمرين ليس بسهل وهو بحاجة لسلطة زاهدة في الدنيا

                            ولذلك لو قرأت التاريخ لعرفت أسباب نهاية الدول

                            من سيبقى إذن ؟؟

                            بحسب هايزنبرغ ونظرية ميكانيك الكم لا يمكن تحديد النتائج بحسب الحاضر بشكل دقيق بحسب نظرية الريبة

                            وبحسب عوام الناس المنتصر الثورة والمنتصر الهوى

                            وبحسب العقلانيين كل منتصر هو خاسر

                            وبحسب الكيان الصهيوني البقاء لهم فقط في المنطقة

                            وبحسب نظرة التاريخ في المجتمعات المسلمة فإن كل ثورة داخلية انتهت بالفشل ولم تبقى



                            بحسب شعراء اليوم البقاء للثورة لأنها تمنجهم وظائف ومكانة جديدة حتى ولو كان على دماء الشعب المهم أن يبقى الشاعر ثائراً والشعراء يتبعهم الغاوون


                            وبحسب الطائفيين البقاء لطائفتهم والفناء لكل الطوائف الأخرى

                            وأخيراً الواقع واضح لمن أراد وهذه ليست بثورة إنما هي انتحار لا أكثر ولا أقل

                            ليس لها قيادة عاقلة قيادة سياسية تعرف متى تقف ومتى تتقدم
                            متى تهادن ومتى تصطلح
                            متى تحارب ومتى تسالم
                            ما ظهر لها الف أمير حرب يريد اطفاء غله وحقده


                            وبحسب المربد الحياة بحاجة للمصلحين وليست بحاجة للمخربين

                            إذا كثر المخربون والمتشددون فاعتدلوا أكثر

                            العالم يتغير

                            والبقاء للواحد القهار وشرعته القويمة المستقيمة المعتدلة الواضحة الناصعة البيضاء

                            تعليق

                            • عبده رشيد
                              كاتب مسجل
                              • Apr 2009
                              • 230

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
                              الأخ رشيد
                              اليوم هناك من يقول أن سوريا باعت الجولان ولم تطلق رصاصة على ساحة العدو

                              بالله عليك لو اعلنت سوريا الان الحرب ماذا سيقول اعلام الخليج واعلام العرب التابع عموما لامريكا

                              سيقولون لقد صدر مشكلته الداخلية للخارج وليس همه تحرير الجولان

                              إذا قام بالحرب بعد مدة طويلة سيقولون ما قالوه عن حرب تموز، مغامرة
                              ولقد خرب سوريا بهذه الحرب
                              وميزان القوى ليس معه
                              ومن هذه الأقاويل وأكاد أجزم إنهم سيقفون مع الكيان الصهيوني جهاراً نهاراً
                              فلقد كشفت هذه الأزمة وقد سميت بالكاشفة أو الفاضحة ، كشف المستور وأظهرت ما كانت تخفيه دول كثيرة من مخططات ودسائس وعمالة أيما عمالة


                              في الحرب مع الكيان لن تكون حرب سوريا ضد إسرائيل

                              ستكون حرب سوريا ضد الغرب والعرب كلهم

                              ولا شك أن النتيجة ليست في صالح سوريا وليس من العقل خوض حرب كهذه

                              لذلك عملت سوريا مع تيار جديد صاعد بقوة وكاف لضرب الكيان الصهيوني
                              من المقاومة الإسلامية في لبنان وفي غزة ( استثناء حماس مؤخرا التي تعمل على التهدئة لحق من الزمان كما فعل ياسر عرفات ) إلى العراق حتى إيران

                              ولو حصل وحدث أي تغير في مصر ووصلت القوى الوطنية للحكم فمصر تكفي والعمق العربي الشعبي موجود رغم أن الإعلام المأجور شوه كثيرا من القيم

                              في حرب تشرين - اكتوبر خاض الجيش العربي السوري معركته لكن العمق العربي كان حاضرا وقد قام الملك فيصل رحمه الله بقطع النفط عن أوربا فأحدث أكبر أزمة اقتصادية

                              لذلك قتلوه

                              أما اليوم فخائن الحرمين مستعد لحرق سوريا لمصلحة أساده ، خسأ وهان بإذن الله

                              إذن أين فلسطين مما قيل

                              وهل تحرير فلسطين متروك للمجهول

                              لا شك قضية تحرير فلسطين هي مسألة دينية قبل أن تكون مسألة وطنية ورابط عروبي

                              فالقضية يجب أن تنال اهتمام كل مسلم وكل قيادة عربية وإسلامية كما يدعم الغرب كله الكيان الصهيوني

                              وحينها ندخل عصر تحرير بيت المقدس

                              مبدئياً التهدئة والتفاهم الدولي قائم وقريب جداً

                              وما تصنيف منظمة العفول الدولية عملية قتل الأسرى من قبل الجماعات المسلحة على أنه جريمة حرب

                              إلا مؤشر على تحول قد يشير لتغيرات عميقة بعيد انتهاء الانتخابات التي ضغطت إسرائيل بكل قواها من قتل السفير الأمريكي في ليبيا و مهاجمة السفارة في اليمن حتى

                              انتاج فلم التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل هذا لوصول بوش ثان للحكم
                              والسبب العميق والخطير أن مصير الكيان بات محاطا بتساؤلات خطيرة ومستقبله في خطر محدق وما ارسال حزب الله لطائرات استطلاع بدون طيار ورصدها كل المواقع العسكرية الا دليل على تطور منظومة المقاومة العسكرية بشكل متسارع
                              البهي طارق لا أخالفك الرأي في مجمل ما تفضلت به وأعضده خصوصا في مسألة الخذلان العربي والذي مع الاسف اصبح وصمة عار لصيقة بالعرب اجمعين وليسمح لي الاخ الكريم طارق أن أذكر بموقف احد بلدان الجوار حيال قضية "جزيرة ليلى المغربية "بين المملكة المغربية واسبانيا,ففي وقت انحاز الطرف الاوروبي كليا الى الجانب الاسباني نجد دولة من دول الجوار تنعث المغرب بالدولة المتعدية وتتهمه بالتوسع الامبريالي ناهيك عن تبني اطروحة الانفصاليين في جنوب اقاليمنا الصحراوية.كل هذه العوامل جعلت المغرب يتريث في المطالبة باسترجاع الثغرين المحتلين سبة ومليلية.هكذا هي الدول العربية وهكذا هم القادة العرب تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.
                              أخ طارق في معرض ردي السابق أشرت فقط الى مسألة استقرار الاوضاع الحدودية مع سوريا مكن الكيان الصهيوني الغاشم هامش اكبر للمناورة وقضم المزيد من الاراضي الفلسطينية أما مسألة الحرب مع اسرائيل فهي طبعا أبعد ان تخوضها سوريا لوحدها لاختلال موازين القوى .
                              أما فيما يخص حرب تموز المفتعلة فقد أخطأت الهدف وجاءت نتائجها عكس ما كان يتوقعه من شجع عليها وخرج منها حزب الله أقوى من ذي قبل .ولا تفسير لتراجع الاسطول الامريكي الذي كان متواجدا بالمياه المتوسطية إلا تفسيرا واحدا أنه ثمة هناك صفقة مبرمة بليل كان من أول نتائجها دك قطاع غازة ومن يدري سيكون ثانيها التخلي نهائيا على الرئيس بشار.
                              ولعل تزكية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحكومة ميقاتي مؤخرا تزكي هذا الطرح بقوة.أخ طارق لا تمني النفس كثيرا فنظام الاسدي ساقط لا محالة ولا فائذة من المزيد من حمامات الدم وسفك دم الابرياء.ففرصة تخلي الاسد عن الحكم طواعية وتشكيل حكومة تصريف اعمال تحقن الدماء وتزيد من احتمال تحقيق المصالحة الوطنية.
                              أعلم أن لك قلبا كبيرا وغيرتك على النظام كبيرة لكن تبقى مصلحة الوطن هي العليا.
                              اقول قولي واستغفر الله لي ولك.

                              تعليق

                              • مصطفى طاهري
                                كاتب مسجل
                                • Sep 2008
                                • 255

                                #30
                                (نظام الاسدي ساقط لا محالة ولا فائذة من المزيد من حمامات الدم وسفك دم الابرياء.ففرصة تخلي الاسد عن الحكم طواعية وتشكيل حكومة تصريف اعمال تحقن الدماء وتزيد من احتمال تحقيق المصالحة الوطنية.
                                أعلم أن لك قلبا كبيرا وغيرتك على النظام كبيرة لكن تبقى مصلحة الوطن هي العليا.
                                اقول قولي واستغفر الله لي ولك.)
                                أحييك أخي عبده أيها العزيز الغالي على عمقك وصراحتك ...
                                وأعتذر عن مواصلة النقاش ، باستثناء النقاش الأدبي ، فقد بدا لي أننا ندور في حلقة مفرغة
                                وأن دوراننا لن يفيد في شيء ...
                                مع تقديري لهذا المنتدى الذي أقدره منذ ول مرة نشرت به أول حروفي وتحياتي للجميع
                                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى طاهري; 11-07-2012, 03:08 AM.

                                تعليق

                                يعمل...