الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



    رسالة دكتوراه

    ناقشت الطالبة الباحثة، اليمنية الجنسية، ابتسام حسين المتوكل رسالة الدكتوراه في اللسانيات، بوحدة التكوين والبحث: الأدب والتلقي والحاسوب، التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني المحمدية - المملكة المغربية، في موضوع:
    "التلقي اللساني للقصة اليمنية 1990-2000"
    أمام لجنة علمية مكونة من الأساتذة:
    - الدكتور عبد القادر كنكاي، مشرفا ومقررا (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك).
    - الدكتور شعيب حليفي، عضوا، (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك).
    الدكتور عبد اللطيف محفوط، عضوا، (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك).
    - الدكتور عبد الواحد خيري، رئيسا، (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك).
    - الدكتور محمد أمين، عضوا، (المدرسة العليا للأساتذة، مكناس).
    - الدكتور عبد اللطيف الإدريسي، عضوا، (جامعة بول فاليري، موبوليي 3، فرنسا).
    وذلك يوم الإثنين 17 دجنبر 2007، على الساعة الثالثة زوالا،
    في قاعة المحاضرات - كلية الآداب بنمسيك.





    د. أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



      رسالة جامعية


      تناولت هذه الدراسة موضوع
      "شعر البرقعاوي، تحقيق، ودراسة"
      لذا يكون لها ثلاثة أغراض؛ الأول: تحقيق شعر البرقعاوي، والغرض الثاني: أهتم ببيان الموضوعات التي تضمنتها رسالة الشاعر، والغرض الثالث: أهتم ببيان الأداء الفني لشعر البرقعاوي.
      وقد اقتضت صورة البحث ان يشتمل على مدخل عام وثلاثة ابواب، وخاتمة، وهي على النحو الآتي:
      أما المدخل العام فكان مخصصا لبيان حياة الشاعر؛المادية، والروحية، وبيان تأثير البيئة والأحداث التي طبعت شعر البرقعاوي بطابعها،فأصبحت مفاتيح لفهم شعره؛ شكلا ومضمونا، وقد انتهى المدخل في بيان موقع الشاعر على خارطة الشعر العراقي والعربي.
      وقد انعقد الباب الأول على بيان اتجاهات شعر البرقعاوي، وقد قُسّم هذا الباب على أربعة فصول، درست في كلّ فصل اتجاها من الاتجاهات الآتية:
      الفصل الأول: الاتجاه الوطني والقومي.
      الفصل الثاني: الاتجاه السياسي.
      الفصل الثالث: الاتجاه الاجتماعي.
      الفصل الرابع: الاتجاه الذاتي والتأملي.
      وقد سبقها مدخل بينتُ فيه أهمية استعمال اصطلاح(الاتجاه) بدلا من(الغرض)؛ الاصطلاح القديم، الذي لا يستوعب المضامين الواسعة المتداخلة والمعقدة التي يتضمنها الشعر الحديث.
      ثم تناولت في الاتجاه الأول (الوطني والقومي) مباحث عدة هي: العراق، وفلسطين، والوطن العربي، أما الاتجاه السياسي فجاء في عدة مباحث أيضا هي: الفخر السياسي، والروح الثورية، والنقد السياسي، وتناولت في الاتجاه الاجتماعي: موقف الشاعر من الأغنياء، وموقفه من رجال الدين، وموقفه من المرأة، وأخيرا نقد السلوك العام.
      وانعقد الاتجاه (الذاتي والتأملي)على بيان الشعر الذي يكون موضوعه (مشاعر الشاعر الشخصية) التي تتجلى في موضوع الغزل والشكوى، التي تتصل بالشاعر نفسه ولا تهم الانسان،في حين هناك مشاعر عميقة ترتقي إلى مستوى التأملات وهي تهم الإنسان بجملته وتشمل مباحث فرعية منها: الجدوى من الحياة، والقيادة الدينية ومنجزها السياسي، والتأمل في قوى النفس وصراعاتها، وهذه اندرجت تحت عنوان: التأملات وثيقة الصلة بالعقل، وهناك تأملات ذوات طابع انفعالي،درستُ فيها مشاعر القلق الوجودي؛ قلق الخطيئة وقلق الحرية.
      أما الباب الثاني: فدرستُ فيه أحد أظهر الجوانب الفنية في شعر البرقعاوي، وهو الصورة الفنية،التي رأيتها كافية لبيان ملكة الشاعر الفنية اذا دُرست من جوانب مختلفة، فجاء هذا الباب في ثلاثة فصول وأما الباب الثاني فخصصته للدراسة الفنية.
      ولاعتماد تجربة الشاعر على بناء الصورة بناءً تميّّز به من معاصريه، فقد جاء هذا الباب لإظهار جوانب هذا التميّز الفنيّ بجوانبه المختلفة، ولأنّ الشاعر كان مؤمناً بقدرة الصورة على الإيحاء بالمضامين العميقة، فآثرتُ لخصوصية هذا الجانب أنْ يكون الباب في ثلاثة فصول كلـّها تهتم بجانب من جوانب بناء الصورة الفنية، وبيان أساليب الاستعمال الشعري للغة.
      فأمّا الفصل الأول فخُصص للصورة الفنية؛ (مفهومها،مصادرها،ووسائل بنائها؛البيانية والحسية)، وأما الفصل الثاني فخصص لدراسة بناء المعنى الشعري، بما يرتبط بتوقع المتلقي، سواء أحدث هذا التوقع أم لم يحدث، وعلى مستويات ثلاثة؛ المفردة والجملة والنص.
      وفي الفصل الثالث درستُ الاستعمال الشعري للغة،على مستوى التأليف،وقد رصدتُ الظواهر الأكثر بروزا في شعر البرقعاوي، فدرستُ على مستوى المفردة؛ (استعمال المفردات التراثية، والمفردات المستحدثة، والشعبية، والتي استحدثها الشاعر بالنحت)، وعلى هذا المستوى السياقي للجملة،درستُ ظواهر؛(الحذف والتقديم والتأخير،والتكرار)، وقد رأيتُ ذلك كافيا في بيان الملامح الفنية الأساسية لشعر الشاعر.
      أما الباب الثالث،فقد خصصته لتحقيق شعر البرقعاوي من المخطوطات التي حصلت عليها من اسرته،وقد قارنت هذه المخطوطات وشخصّتُ النسخة الام وسميتها النسخة (أ)، ثم وصفتها وبينتُ منهج التحقيق،ثم بوبتُ الشعر في هذا الباب على الحروف الهجائية.
      لقد خرجت هذه الدراسة بجملة نتائج يمكن ادراجها في نقاط على النحو الآتي:
      1. الشيخ عبد الصاحب البرقعاوي(1931ـ 1995م) شاعر ولد في مدينة النجف الاشرف ونشأ نشأة علمية ادبية،وكان زاهدا اتخذ زهده خلوة للتأمل في قضايا عصره الاجتماعية والسياسية والفكرية،وكان ذا حسٍّ وطني ثوري الهبت روحه الثورات العالمية التحررية كثورة اكتوبر في روسيا وثورة العشرين في العراق، التي اصبحت مصدر الهام له ولكل التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية، ولكنه جمع بين الأصالة والتطلع إلى المستقبل،لذا اتخذ من عهد الرسالة الاسلامية انموذجه الحضاري الذي رآه أساسا لكل نهضة عربية يُراد لها النجاح والشمول.
      2. مكانة البرقعاوي الشعرية: يعد أحد ممثلي المجرى الشعري العام (المحافظ الذي يطلق عليه الخط الكلاسكي العربي)،الذي يمثله الجواهري خير تمثيل،وهو المنجر الذي يجمع بين روح التمرد في الفن الشعري المعاصر،والإحساس الصادق بالموروث والارتقاء به ليصبح معبرا عن روح العصر.
      3. مضامين الشاعر: تغيّرت مضامينه بالقياس الى الاغراض القديمة،لتصبح ممثلة للاطار الحضاري لعصره،فطرق في شعره معظم الميادين الاجتماعية والسياسية والفكرية،وقضايا المجتمع المعاصر من ناحيتين؛الاولى:نقد الظواهر السلبية،والثانية:الاشادة بالظواهر الايجابية،والدعوة لها،ولاسيما التي تعيش في ضميره بوصفها قيما حضارية حية تمثل ماضي الامة المجيد.بالإضافة الى ذلك كان شعر البرقعاوي التأملي في ميدان النظرية السياسية وقضايا المجتمع والنفس البشرية ،يمثل انجازا مهما يبلغ حد الايدولوجيا.
      4. الاداء الفني: كان البرقعاوي ذا خيال خصب خلاق استطاع بوساطته وبمعونة ثقافته الفنية والعامة،أن يفتح آفاقا رحبة عُرف من خلالها شاعرا متميزا له صوته الخاص، واستطاع أن يغوص على ادق المعاني،وأدق الأحاسيس والمشاعر ويجسدها في صور بيانية موحية ومؤثرة وقابلة للإدراك،لذا يمكن أن نعدّ شعر البرقعاوي شعر صورة،بمعنى أنه لا يفقد كثيرا من جمال أدائه والإيحاء بمضامينه، فيما لو تُرجم إلى لغة أخرى غير التي كُتب بها.
      5. بسبب من إهمال الشاعر لتدوين شعره ونشره، فضلا عن التحولات السريعة التي حدثت في العالم بسبب قوى العولمة، فقد كان لدى أسرته بعض التحفظات التي تشير الى حجب بعض نتاج الشاعر عن الدراسة، ولاسيما الذي يبين موقفه من الحرب العراقية الإيرانية، إذ يشير ظاهر هذا الشعر الى أنّ صاحبه كان يميل إلى جانب الحكم البائد وهو شيء جاء من قبيل اتفاق الرؤى،وقد بيـّن البحث ذلك،لذا يوصي الباحث ان يُعاد النظر في جمع شعر الشاعر واضافته الى ما مثبت في هذه الرسالة، إذا سمحت بذلك الأيام.
      المصدر





      د. أبو شامة المغربي

      aghanime@hotmail.com

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



        رسالة دكتوراه


        أطروحة دكتوراه في الإعلام الإسلامي
        "الإعلام الإسلامي في تلفزيون العراق"
        بحث تحليلي للبرامج الإسلامية في تلفزيون العراق
        أعدها الدكتور
        هاشم أحمد نغيمش
        مدير مركز البصيرة للبحوث والتطوير الإعلامي
        ملخص الأطروحة:
        يتناول هذا البحث بين صفحاته موضوع الإعلام الاسلامي في التلفزيون الذي يعني إخضاع مضامين الاعلام كافة الى ضوابط الشريعة الاسلامية، اذ يؤدي ذلك إلى نجاح أهداف القائم بالاتصال في مجتمعات الدول الاسلامية.
        كما أن اعتماد ممارسات إعلامية لا تستند إلى الاسلام في عملها الإعلامي داخل هذه المجتمعات سيكون عقبة في طريق تحقيق أهدافها، فقد برهنت نظرية الاتساق والتنافر – وهي احدى النظريات المتعلقة بطبيعة الجمهور – على ان موقف الانسان يميل الى إتساق سلوكه مع ما يتلقاه من رسائل، ومن ثم سيحاول في المستقبل تجنب تلك الرسائل التي تتنافر مع معتقداته، إذ إن هذه النظرية تفترض بأن الانسان تبريري في طبعه ويتصرف تجاه ما يتلقاه من رسائل لحماية وتبرير الآراء والاتجاهات والسلوك التي يؤمن بها، وأن التنافر حالة غير مريحة تحفزه وتدفعه للعمل على تجنب تلك الرسائل التي تعارض معتقداته.
        كما أن الدلائل العلمية تشير الى أن جمهور المتلقين يميلون الى الرسائل التي تدعم آراءهم أكثر من ميلهم الى الرسائل التي تعارض تلك الآراء، ويفترض في وسائل الإعلام أن تعبر عن آراء متفق عليها من الأغلبية وتدعم الاتجاهات وانماط السلوك السائدة في المجتمع أكثر من ميلها الى نقض تلك المعتقدات والآراء، وهو ما يؤدي الى تحقيق الانسجام والألفة في المجتمع وتضعف النزعات الفردية وتقلل من الاختلاف في ذلك المجتمع([1]) . وبالنظر للأهمية التي يحظى بها التلفزيون من بين وسائل الاعلام الأخرى والمميزات والخصائص التي يتميز بها وما يمكن أن تؤديه هذه الوسيلة من أهداف اسلامية اذا ما أخضعت مضامينها لضوابط الشريعة الاسلامية ، لذا فأن بحثنا هذا يتناول موضوع الاعلام الاسلامي في التلفزيون ، متخذاً من تلفزيون العراق دراسة حالة ضمن موضوعه بعد أن عرف الباحث الاعلام الاسلامي والبرنامج التلفزيوني الاسلامي وحدد اشكال وقوالب البرامج الاسلامية التلفزيونية . وأستخدم الباحث المنهج المسحي وطريقة تحليل المضمون وصحيفة الاستبيان وصحيفة المقابلة المقننة والمقابلة غير المقننة بوصفها أدوات بحثية للتوصل الى نتائج ومؤشرات يهدف اليها البحث . وحدد الباحث مجتمع بحثه بدورتين تلفزيونيتين أمدهما ستة أشهر أخضعهما للتحليل عن طريق المسح الشامل للعينة . وقد واجهت الباحث خلال مدة البحث صعوبات عديدة تمثلت بصعوبة الحصول على الدراسات والبحوث والمراجع التي تناولت موضوع الاعلام الاسلامي بسبب عدم توافرها في العراق نظراً لظروف الحصار الجائر . كما عانى الباحث من شحة الدراسات والبحوث التي تناولت موضوع البرامج الاسلامية في التلفزيون وعدم توافرها في العراق . كما أن انقطاع التيار الكهربائي لمدد طويلة في أثناء مدة البحث عرقل عمل الباحث في تسجيل عينة البحث وحدَّ من قدرته على الكتابة مساءً ، كما أن معظم المكتبات في العراق تتوقف عن العمل في اثناء قطع التيار الكهربائي . وقسم الباحث هذا البحث الى خمسة فصول، كان الفصل الأول مخصصاً للاطار المنهجي للبحث من خلال عرضه لمشكلة البحث وأهميته وأهدافه والمنهج الذي استخدمه والاجراءات التي اتبعها والدراسات السابقة التي تناولت الموضوع . أما الفصل الثاني الذي حمل عنوان مفهوم الاعلام الاسلامي ، فقد قسمه الباحث الى مبحثين تناول المبحث الأول منهما خصائص الاعلام الاسلامي وسماته اذ عرف الباحث الاعلام الاسلامي وتحدث عن أهميته بوصفه نظرية عمل اعلامية، وبين السمات التي يتميز بها هذا الاعلام. في حين تناول المبحث الثاني موضوع الاعلام الاسلامي على الساحة الدولية من خلال تسليط الضوء على موقع الدول الاسلامية في ظل النظام الاعلامي الدولي والوقوف على المرتكزات الدعائية المعادية للاسلام والمنطلقات التي يستند اليها الاعلام الاسلامي في الساحة الدولية.
        وجاء الفصل الثالث مكرساً لدراسة الدعوة الاسلامية كونها احد انماط الاعلام الاسلامي، اذ قسم الى مبحثين تناول الأول تعريف الدعوة الاسلامية والمراحل التي مرت بها تلك الدعوة في حين تناول الثاني عناصر واساليب الاتصال في الدعوة الاسلامية. ويتألف الفصل الرابع الذي حمل عنوان الاعلام الاسلامي في تلفزيون العراق من مبحثين تناول الأول تعريف البرنامج التلفزيوني الاسلامي وتحديد أنواع البرامج التلفزيونية الاسلامية والوقوف على مواصفات تلك البرامج.
        في حين تناول المبحث الثاني البرامج الاسلامية في تلفزيون العراق من خلال الوقوف على موقع الاسلام في فكر الدولة والسياسة الاعلامية التي تنتهجها تجاه الدين بصورة عامة والاسلام بشكل خاص وعرض لتطور البرامج الاسلامية في تلفزيون العراق منذ تأسيسه وحتى ساعة إعداد البحث.
        أما الفصل الخامس فقد كرس للبحث الميداني وجاء تحت عنوان البرامج الاسلامية والعاملون فيها في تلفزيون العراق وقد جرى تقسيم هذا الفصل الى مبحثين تناول المبحث الأول خصائص ومؤهلات العاملين في البرامج الاسلامية والمعوقات التي تعترض عملهم فيها، بينما تناول المبحث الثاني الكشف عن مضمون البرامج الاسلامية عن طريق اخضاعها الى تحليل المضمون للتعرف على اشكالها الفنية والموضوعات التي تتحدث فيها والفترات التي تعرض فيها والمواعيد التي تقدم فيها تلك البرامج والوقوف على مصادر إنتاجها والتعرف على الوظائف التي تؤديها تلك البرامج.
        وأخيراً خلص الباحث الى جملة من النتائج منها أن البرامج الاسلامية في تلفزيون العراق تشغل نسبة (13.07%) من مجمل مساحة البث الكلية وتعرض هذه البرامج في سبعة اشكال فنية ومعظم هذه البرامج يعرض في فترة بعد الظهر ( 2-6)، بينما كانت فترة المساء الثانية (9-12) خالية من تلك البرامج.
        وعانت عملية اعداد وانتاج وتقديم البرامج الاسلامية من قلة المخصصات المالية المعدة لغرض الانتاج وقلة الأجور والرواتب المخصصة للعاملين وأفتقرت الى الاشخاص المؤهلين بالتدريب، كما أنها تعاني من شحة الاجهزة والتقنيات الحديثة.
        وقدم الباحث مجموعة من التوصيات يضعها أمام الباحثين والقائمين على العمل في تلفزيون العراق من شأنها أن تسهم في تقويم عملية انتاج واعداد وتقديم البرامج الاسلامية وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها.
        محتويات البحث
        الفصل الأول: الاطار المنهجي للبحث
        اولا : مشكلة البحث
        ثانيا: اهمية البحث
        ثالثا: اهداف البحث
        رابعا: منهج البحث
        خامسا: إجراءات البحث
        سادسا: الدراسات السابقة
        الفصل الثاني: مفهوم الاعلام الاسلامي
        المبحث الأول:خصائص وسمات الاعلام الاسلامي.
        أولا: تعريف الاعلام والاتصال
        ثانيا: تعريف الاعلام الاسلامي
        ثالثا: سمات الاعلام الاسلامي
        رابعا: اهمية الاعلام الاسلامي
        المبحث الثاني: الإعلام الاسلامي والاعلام الدولي.
        اولا:البلاد الاسلامية في ظل الاعلام الدولي
        ثانيا:الخطاب الاعلامي الاسلامي الدولي
        الفصل الثالث: الإعلام الاسلامي والدعوة الاسلامية
        المبحث الأول: تعريف الدعوة الاسلامية والمراحل التي مرت بها
        أولا: تعريف الدعوة وعلاقتها بالدعاية
        ثانيا: مراحل تبليغ الدعوة الاسلامية.
        المبحث الثاني: عناصر واساليب الاتصال في الدعوة الاسلامية.
        أولا: عناصر العملية الاتصالية في الدعوة الاسلامية.
        ثانيا: أساليب الاتصال وأشكاله في الدعوة الاسلامية.
        الفصل الرابع: الاعلام الاسلامي في تلفزيون العراق.
        المبحث الأول: مقومات البرنامج الاسلامي في التلفزيون
        أولا: تعريف البرنامج التلفزيوني الاسلامي
        ثانيا: أنواع البرامج التلفزيونية الاسلامية.
        ثالثا: مواصفات البرنامج التلفزيوني الاسلامي.
        المبحث الثاني: البرامج الاسلامية في تلفزيون العراق.
        أولا: الاسلام في فكر الدولة
        ثانيا: الاسلام في السياسة الاعلامية العراقية
        ثالثا: نشاة وتطور البرامج الاسلامية في تلفزيون العراق.
        الفصل الخامس: البرامج الاسلامية والعاملون فيها في تلفزيون العراق
        المبحث الاول:خصائص ومؤهلات العاملين في تلفزيون العراق.
        اولا:الهيئة الاستسشارية المشكلة في دائرة الاذاعة والتلفزيون.
        ثانيا:رئاسة ادارة البرامج الدينية في تلفزيون العراق.
        ثالثا:العاملون في اعداد وتقديم واخراج البرامج الدينية.
        المبحث الثاني:مضامين البرامج الاسلامية في تلفزيون العراق
        أولا: أسلوب عرض البرامج الاسلامية
        ثانيا: فترات عرض البرامج الاسلامية
        ثالثا: مواعيد عرض الربامج الاسلامية.
        رابعا: موضوعات البرامج الاسلامية.
        خامسا: مصادر الربامج الاسلامية.
        سادسا: نوع البث الذي تعرض به البرامج الاسلامية.
        سابعا: الوظيفة التي تؤديها البرامج الاسلامية
        * نتائج البحث. توصيات البحث . مراجع البحث .
        ملاحق البحث
        المصدر





        د. أبو شامة المغربي

        aghanime@hotmail.com

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة




          رسالة جامعية
          هذه رسالة موسومة بعنوان
          "زاهد الكوثري وآراؤه الاعتقادية - عرض ونقد"
          للباحث
          علي الفهيد
          وهي تحت إشراف الدكتور
          أحمد آل عبد اللطيف
          جامعة أم القرى - قسم العقيدة - 1423هـ
          هذا ملخصها وخاتمتها مع الفهرس:
          ملخص موضوع الرسالة
          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
          فهذه الرسالة التي بعنوان:

          "زاهد الكوثري وآرؤه الاعتقادية عرض ونقد"
          للطالب علي بن عبدالله الفهيد، عبارة عن دراسة نقدية لأحد الشخصيات المؤثرة في عصره، وهو الشيخ محمد زاهد الكوثري والتي كان له أثر كبير في المنافحة عن مذهب الماتريدية في الأصول، وعن الحنفية في الفروع.
          وكان له آراء في مسائل الاعتقاد، وردود كثيرة على عقيدة السلف، وبعض قواعدهم، وعلى أئمتهم.
          وتبرز أهمية هذه الدراسة أن الكوثري أحد ائمة المذهب الماتريدي المؤثرين، فقد كان صاحب مؤلفات كثيرة، وتعليقات متناثرة على كتب أئمة السلف وغيرهم، فقد أعاد الكوثري إحياء مذهب الماتريدية في باب الصفات من خلال الردود الكثيرة على أئمة السلف، وتقرير آراء الماتريدية، يضاف إلى ذلك أن الكوثري كان له أتباع تأثروا به فأعادوا نشر كتبه وتعليقاته، لذا فبيان آرائه ونقدها فيه بيان للحق وجلاء لحقيقة هذه الشخصية.
          وقد تناولت هذه الدراسة أهم ملامح العصر الذي عاش فيه الكوثري، ومدى تأثره بهذا العصر.
          كما تناولت بيان اسمه ونسبه ونشأته وأهم الأعمال الرسمية التي تولاها، ثم وفاته.
          وقد بينت تدرجه في طلب العلم، وشيوخه، وتلامذته ودراسة مفصلة لمؤلفاته.
          وقامت الدراسة ببيان رأي الكوثري في القدر عموماً، ومعتقده في الحكمة وتعليل الأفعال، وكذا رأيه في خلق الأفعال كل ذلك مع نقدها وفق قواعد السلف الصالح.
          أيضاً تطرقت الدراسة إلى مفهوم الكوثري للعبادة وللتوسل ونقد ذلك، مع بيان رأيه في البناء على القبور والصلاة عندها ونقد ذلك.
          وقد بينت الدراسة فهم الكوثري لمذهب السلف في باب الأسماء والصفات ومناقشة هذا الفهم.
          ثم تناولت بالتفصيل رأي الكوثري في صفة الاستواء مع مناقشته في ذلك ونقده كما تناولت الدراسة بالنقد والمناقشة رأيه في صفة النـزول، وكذا الأمر في صفة الإتيان والمجيء.
          ثم تناولت الدراسة رأي الكوثري في الصفات الخبرية، مع مناقشة ذلك كله ونقده وقررت هذه الدراسة رأي الكوثري في صفة الكلام، مع المناقشة والرد.
          وختمت الدراسة بأهم النتائج، والتوصيات، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ).

          أولا: أهم نتائج البحث:
          - نلحظ أن الكوثري لم يخرج عند تلقيه العلم عن دائرة الأحناف الماتريدية في الأصول وفي الفروع، لذا كان شديد التعصب لنصرة معتقد الماتردية متهجماً على خصومهم.
          -سار الكوثري في معرفة الله وفق رأي المتكلمين الذين يرون أنه أول واجب، وعلى طريقتهم في تقريرها.
          - وافق الكوثري السلف في القدر عموماً.
          - إن الكوثري لا يرى أن أفعال الله معللة موافقةً لرأي الفلاسفة.
          - وافق الكوثري السلف الصالح في مسألة خلق فعل العبد، مع ميل لرأي المعتزلة بسبب قوله بالإرادة الجزئية.
          - لا يرى الكوثري فرقاً بين توحيد العبادة وبين توحيد الربوبية ؛ لذا قرر أن الواجب على المكلف الإقرار بالصانع.
          - إن الكوثري يرى جواز الاستغاثة بالأموات ما دام المستغيث مقراً بقدرة الله النافذة.
          - إن الكوثري يرى جواز البناء على القبور والصلاة عندها.
          - إن الكوثري يقرر نفي حقيقة الاستواء لله، ويمنع إثبات أياً من معانيه التي أثبتها السلف.
          - أثبت تناقض الكوثري في أكثر من موضع خاصة في قواعده المضطربة؛ مثل نفيه للآحاد عند رده على من استدل به في إثبات الاستواء والعلو، ثم احتجاجه بالآحاد للرد على من نفى نزول عيسى ابن مريم، ومثل نفي اللوازم الباطلة عند إثبات الرؤية، ثم إثبات مثل هذه اللوازم عند نفيه للنـزول والاستواء.
          - إن الكوثري لا يرى وصف الله بما وصف نفسه وبما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصفات الخبرية.

          فهرس الرسالة
          الموضوع الصفحة
          المقدمة 5
          نبذة عن شخصية الكوثري 8
          مشاركات الكوثري العلمية 9
          أهمية الموضوع 10
          بعض أمور تبرز ضرورة دراسة الكوثري 10-16
          أسباب اختيار الموضوع 17
          خطة الدراسة 20
          منهج الدراسة 25
          الباب الأول: التعريف بالكوثري
          الفصل الأول: العصر الذي عاش فيه (الحالة السياسية) 27
          حالة الاجتماعية والدينية 37
          الحالة العلمية 41
          الفصل الثاني: حياته الشخصية
          اسمه ونسبه 44
          مولده ونشأته 46
          قصة ابتلاؤه بالغرق 49
          أعماله 51
          خطأ تلقيبه وكيل مشيخة الإسلام 53
          وفاته 55
          حياته العلمية
          طلبه للعلم 57
          شيوخه 59
          تلامذته 63
          طعن أحد تلامذته فيه 64
          مؤلفاته 67
          مذهبه وعقيدته 82
          موقفه من الصوفية 84
          وصفه مذهب السلف بالحشوية 87
          موقفه تجاه أئمة السلف 89
          الباب الثاني: آراؤه الاعتقادية
          الفصل الأول: المعرفة
          المبحث الأول: رأي الكوثري في معرفة الله ونقده 106
          استدلاله بقصة إبراهيم على حدوث العالم ونقده 107
          وجوب المعرفة عند الكوثري 108
          نسبته الوجوب الشرعي للأشاعرة والرد عليه 109
          المبحث الثاني: رأي الكوثري في تسلسل الحوادث ونقده 112
          إثبات الصانع أمر فطري 113
          بطلان الاستدلال بقصة إبراهيم 114
          بيان أن الاستدلال بحدوث الأجسام طريقة مبتدعة والرد عليه 115
          معنى التسلسل 116
          تشنيع الكوثري على شيخ الإسلام بذلك 116
          نقض ما نسب إلى شيخ الإسلام من ذلك 117
          معنى حلول الحوادث عند الكوثري 120
          تناقض الكوثري 122
          المبحث الثالث: رأيه في القدر
          المطلب الأول: رأي الكوثري في القدر 124
          تمهيد: معنى القدر وجوب الإيمان به 125
          افتراق الناس في القدر 128
          مراتب القدر 129
          رأي الكوثري في القدر عموماً 137
          المطلب الثاني: رأي الكوثري في الحكمة والتعليل ونقده 141
          اختلاف الناس في معنى الحكمة المنسوبة إلى الله 142
          رأي الكوثري في التعليل 142
          إثبات أن لازم قول الكوثري نفي حكمة الله 144
          إثبات نسبة الحكمة لله 145
          نقض اللوازم الباطلة لنفي حكمة الله 146
          دلالة الفطرة على نسبة الحكمة لله 149
          خطأ نفاة الحكمة قياسهم الله بغيره 151
          المطلب الثالث: رأي الكوثري في خلق الأفعال ونقده 152
          رأي الماتريدية في أفعال المخلوق 153
          تقدير الكوثري لإرادة المخلوق
          قول الكوثري بالإدارة الجزئية ومفهومها عنده 154
          نفي منة الله على خلقه بالهداية 157
          تقرير مذهب أهل السنة في قدرة العبد 158
          مفهوم الاستطاعة عند الكوثري 159
          الفصل الثاني: توحيد الألوهية
          المبحث الأول: تعريفه ومعناه
          المطلب الأول: تعريفه عند أهل السنة 164
          المطلب الثاني: معناه عند الكوثري 171
          المبحث الثاني: رأي الكوثري في التوسل
          المطلب الأول: مفهوم الكوثري للتوسل 178
          مفهوم التوسل والتوسل المشروع 178
          مفهوم التوسل لدى الكوثري 181
          افتراء الكوثري على أئمة السلف 182
          موافقة الكوثري للقبورية 183
          المطلب الثاني: أدلة الكوثري في التوسل الشركي 185
          استدلال الكوثري بالاستفاضة الروحية على جواز التوسل بالأموات 187
          استدلاله بالقرآن والرد عليه 190
          استدلاله بالسنة والرد عليه 193
          المطلب الثالث: موقفه من أدلة المخالفين 211
          المبحث الثالث: وسائل الشرك
          المطلب الأول: التعريف بوسائل الشرك وحكمها وصورها 219
          المطلب الثاني: رأي الكوثري في البناء على القبور والصلاة عليها ونقده 224
          أدلة الكوثري لجواز البناء على القبور 225
          طعن الكوثري في حديثي مسلم والرد عليه 229
          استدلاله بقصة أصحاب الكهف والرد عليه 231
          المطلب الثالث: رأي الكوثري في التبرك ونقده
          معـنـى التبرك 234
          ضوابط التبرك المشروع 237
          التبرك بآثار الرسول صلى الله عليه وسلم 238
          بيان أنه لا يقاس عليه غيره 239
          قول الكوثري بالتبرك بالقبور والرد عليه 239
          استدلاله بفعل الحافظ عبد الغني ونقض ذلك 242
          استدلاله بما روي عن الشافعي ونقض ذلك 243
          المطلب الرابع: رأي الكوثري في شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة ونقده 246
          مفهوم شد الرحال 247
          مفهوم الكوثري لدلالة حديث (لا تشد الرحال) 248
          نقض شبهة الكوثري في جواز السفر للقبور بدعوى جواز السفر لطلب العلم 250
          افتراء الكوثري على أن شيخ الإسلام يمنع زيارة القبور 252
          الرد عليه 256
          البحث الرابع: الولاء والبراء
          المطلب الأول: معنى الولاء والبراء 257
          أهمية عقيدة الولاء والبراء 258
          أقسام الموالاة 261
          آراء الكوثري في البراء وصوره 262
          حكم من لبس ثياب الكفار 263
          قاعدة الكوثري في التشبيه بالكافرين ومناقشتها 264
          الفصل الثالث: آراء الكوثري في توحيد الأسماء والصفات
          المبحث الأول: معنى توحيد الأسماء والصفات
          المطلب الأول: توحيد الأسماء والصفات عند السلف
          معناه عند السلف 268
          أهميته عندهم 269
          بعدهم عن كل ما يقدح فيه 271
          طريقتهم في إثبات هذا التوحيد 273
          طريقتهم في التتريه
          المطلب الثاني: فهم الكوثري لمعتقد السلف
          وجوب اتباع مذهب السلف 280
          نسبة الكوثري التفويض للسلف 281
          نقض ما قرره 282
          لوازم التفويض الباطلة 285
          المطلب الثالث: مذهب الكوثري في هذا التوحيد 289
          تشنيعه على السلف 290
          الحكم في الألفاظ المجملة 291
          المبحث الثاني: أسماء الله عند الكوثري
          المطلب الأول: قواعد أهل السنة في أسماء الله
          القاعدة الأولى: أن أسماء الله كلها حسنى 294
          القاعدة الثانية: أنها لا تحوي الشر 295
          القاعدة الثالثة: أن لكل واحد معنى باعتبار 295
          القاعدة الرابعة: دلالاتها 296
          القاعدة الخامسة: مفهومهم للآحاد فيها 296
          القاعدة السادسة: أن باب الإخبار فيها أوسع من حصرها 297
          القاعدة السابعة: لا يجوز أن تشتقق من أفعاله 298
          القاعدة الثامنة: أنه يجوز الإخبار بما دلت عليه 299
          المطلب الثاني: مدلولات أسماء الله عند الكوثري ونقده 300
          تقرير رأي الماتريدية في أسماء الله 301
          دلالات الأسماء ورأي الكوثري في ذلك 302
          تناقض الكوثري في احتجاجه بابن حزم 305
          المبحث الثالث: صفات الله عند الكوثري 306
          تمهيد
          ضوابط وقواعد لأهل السنة في الصفات 307
          قواعد انطلق منها الكوثري
          رأيه في وجوب التأويل 313
          رأيه أن أحاديث الآحاد لا تفيد الاعتقاد 322
          الفرع الأول: الصفات الاختيارية
          المطلب الأول: رأي الكوثري في صفة الاستواء ونقده
          تمهيد
          التعريف بالصفات الاختيارية وحكمها 336
          المطلب الأول: رأي الكوثري في صفة الاستواء 337
          تقرير رأي الكوثري في الاستواء 338
          نفيه الاستواء بشبهة حلول الحوادث 339
          تفسيره للآية بقول المعتزلة 340
          لوازم القول بالاستيلاء الباطلة 341
          استدلال الكوثري بكلام الجويني 343
          نسبته التفويض للسلف والرد عليه 344
          تشنيعه على السلف بلفظ الاستقرار والرد عليه 345
          تشنيعه على السلف بلفظ (ذاته) 347
          تقرير الصحيح في هذه اللفظة 348
          مسألة إقعاد الرسول  على العرش 351
          تقرير الصحيح في هذه المسألة 352
          حكم الألفاظ المجملة 355
          استدلال الكوثري بكلام ابن عربي والرد عليه 356
          إلزام الكوثري في الاستواء بكلامه في الرؤية 360
          المطلب الثاني: رأي الكوثري في صفة النـزول ونقده
          تواتر الخبر عنه  في نزول الرب 364
          تأويل الكوثري لأحاديث النـزول 365
          نقض استدلاله بحديث النسائي 366
          لوازم الكوثري الباطلة في النـزول ونقضها 368
          المطلب الثالث: رأي الكوثري في صفة الإتيان والمجيء ونقده 370
          تأويل الماتريدية للمجيء والإتيان 371
          تحريف الكوثري لآية المجيء 372
          استشهاده بكلام للإمام أحمد في تأويل المجيء 374
          نقض هذا الاستدلال 375
          الفرع الثاني: الصفات الخبرية
          المطلب الأول: التعريف بالصفات الخبرية 380
          المطلب آراء الكوثري في الصفات الخبرية ونقده 384
          رأيه في صفة اليد والإصبع 385
          تضعيفه لأحاديث الصحيحين والرد عليه 387
          تحريفه لمراد البيهقي 390
          تأويله الآيات المثبتة لصفة اليد 392
          رده بدلالة الأحاديث المثبتة لصفة اليد 394
          رأيه في صفة الوجه 398
          رأيه في صفة العينين 399
          رأيه في صفة الساق 401
          الفرع الثالث: العلو
          المطلب الأول: معنى العلو والأقوال فيه
          معنى العلو 405
          أقسام الناس في صفة العلو 407
          المطلب الثاني: رأي الكوثري في العلو ونقده
          نفي الكوثري صفة العلو موافقة لمذهب المتكلمين النفاة 410
          تأويله النصوص إلى علو المكانة 411
          نفيه العلو بشبهة الجهة 413
          تشنيعه على أئمة السلف بإثباتهم العلو 415
          تحريفه للآيات الدالة على صفة العلو والرد عليه 418
          تحريفه دلالة حديث جابر والرد عليه 421
          طعنه في حديث الجارية والرد عليه 422
          رد الكوثري لعدة أحاديث تثبت العلو والرد عليه 431
          موقفه من دليل الفطرة والرد عليه 443
          الفرع الرابع: رأي الكوثري في صفة الكلام
          المطلب الأول: معنى صفة الكلام والأقوال فيه
          معنى الكلام ودلالته عند أهل اللغة 447
          معنى الكلام عند المتكلمين وأهل البدع 448
          أقوال الناس في كلام الله 449
          المطلب الثاني: رأي الكوثري في صفة الكلام ونقده 453
          تقرير مذهب الماتريدية في كلام الله 454
          تقرير رأي الكوثري في كلام الله 454
          نفيه لصفة الكلام بشبهة حلول الحوادث 455
          افتراؤه على الإمام أحمد القول بالكلام النفسي والرد عليه 456
          استدلالاته على الكلام النفسي 458
          نقض هذه الاستدلالات 460
          استدلاله بالمعقول والرد عليه 462
          نفيه للصوت 463
          مناقشته في ذلك 464
          رأيه في النصوص المثبتة للصوت ومناقشته في ذلك 465
          رأيه في حديث البخاري والرد عليه 466
          نقض القول بالكلام النفسي 468
          المطلب الثالث: رأي الكوثري في القرآن الكريم ونقده 470
          تقرير مذهب السلف في القرآن الكريم 471
          تقرير مذهب الماتريدية في القرآن الكريم 472
          تقرير رأي الكوثري في القرآن الكريم ومناقشته في ذلك 473
          افتراء الكوثري على البخاري القول بحدوث اللفظ 475
          نقض ما ذكره في ذلك 475
          نفي ما نسبه البيهقي والكوثري إلى الإمام أحمد في هذا 476
          افتراء الكوثري على الباقلاني القول بالكلام النفسي 478
          نفي الكوثري سماع موسى كلام الله بصوت 481
          تشنيع الكوثري على السلف بسبب ما رواه الاصطخري عن الإمام أحمد 482
          نقض ما استدل به 482
          تلخيص مذهبه في هذا 483
          الخاتمة 484
          حدود الدراسة 486
          قائمة المراجع 495
          فهرس الآيات 512
          فهرس الأحاديث 520
          فهرس الموضوعات 522

          المصدر





          د. أبو شامة المغربي

          aghanime@hotmail.com

          تعليق

          • أحمد الدرنكي
            كاتب مسجل
            • Mar 2008
            • 1

            رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

            السلام عليكم

            تعليق

            • طارق شفيق حقي
              المدير العام
              • Dec 2003
              • 11929

              رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

              إعلان موجه للأشخاص الذاتيين وعموم المهتمين والباحثين

              يحضر الطالب الباحث عبد الله كموني ( من مدينة الناظور) أطروحة لنيل الدوكتوراه، تحت عنوان" البعد العقدي في نتاج محمد عبد الكريم الخطابي، من خلال رسائله وأحكامه القضائية"، ودلك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس، اكدال، الرباط مسجلة في سنة 2006 بشعبة الدراسات الإسلامية تخصص المقاصد العقدية في الفكر الإسلامي.

              وان هذه الأطروحة يبتغي منها الباحث الإجابة عن كثير من الإشكالات المرتبطة بجزء مهم من تاريخ عبد الكريم الخطابي مرتبط على الخصوص بمرحلة عبد الكريم الخطابي( القاضي والصحفي...) وتاريخ منطقة الريف والمغرب بصفة عامة، معتمدا في ذلك على الخصوص على مادة علمية مما تركه عبد الكريم الخطابي من وثائق ومخطوطات مرتبطة بالموضوع.

              في سبيل البحث عن الوثائق كان على الباحث أن يتنقل إلى العاصمة الاسبانية مدريد للبحث في الارشيفات الموجودة هناك بعد المرور بارشيفات مدينة مليلية المحتلة، ومختلف المكتبات العتيقة على الخصوص المتواجدة بالمغرب.

              في رحلة البحث عن هذه المادة العلمية توصل الباحث عبد الله كموني الى ما يلي :

              - فيما يتعلق بجريدة El Telegrama del Rif عدد الطالب عبد الله كموني المقالات التي كتبها عبد الكريم الخطابي ب 2186 مقالا صدرت ما بين مارس 1907 وابريل 1915، كما ذكر الدليل على ان عبد الكريم الخطابي كان هو رئيس القسم العربي بنفس الجريدة من خلال توصله الى وثيقة عبارة عن تعزية في وفاة عبد الكريم الخطابي الأب بتاريخ 11 غشت 1920 وهي رسالة من احد الاصدقاء الاسبان موجهة الى عبد الكريم الخطابي الابن .

              - في الجانب المتعلق بالقضاء توصل الطالب عبد الله كموني الى جمع 11 وثيقة أو حكم قضائي تتعلق بأربعة مواضيع هي : نزاع ملكية، شراء وبيوع أراضي، جريمة قتل مع حد الزنا، حكم متعلق بالرهن في الإسلام.

              - كما توصل إلى الإطلاع والاشتغال على عدد من الوثائق العسكرية المهمة الموجودة في ارشيفات العاصمة الاسبانية خاصة الوثائق التي تؤرخ لعلاقة عائلة الخطابي الجيدة بالاسبان.

              واعتبارا للقيمة العلمية لهذه الأطروحة في تسليط الضوء على جوانب مهمة من تاريخ الريف والمغرب عموما، وان المادة العلمية التي يعتمد عليها هذا البحث تتميز بالندرة كما تعرض كثير منها للضياع او ما يزال يحتفظ بها أشخاص ذاتيون او مهتمون ... فان الباحث عبد الله كموني يناشد كل من يملك وثيقة متعلقة بالوثائق التي تركها عبد الكريم الخطابي ان يمكنه من نسخة مطابقة للأصل ( فقط) تعينه على إكمال أطروحة الدوكتوراه التي يحضرها وبالمقابل ينشر وفقا لما تقتضيه الأمانة العلمية اسم صاحب الوثيقة أو اسم العائلة التي تمتلكها في البحث الذي ينجزه.

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



                رسالة جامعية


                لحفظ هذه الرسالة الجامعية على الرابط التالي:
                الرسالة





                د. أبو شامة المغربي

                aghanime@hotmail.com

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



                  رسالة جامعية







                  د. أبو شامة المغربي

                  aghanime@hotmail.com

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



                    رسالة جامعية

                    "المبهج في القراءات الثمان لسبط الخياط"
                    (رسالة دكتوراه)
                    pdf
                    تحقيق: وفاء عبد الله قزمار
                    كلية اللغة العربية جامعة أم القرى
                    1404/1405هـ - 1984/1985م
                    لحفظ الرسالة على الرابط التالي:
                    الرسالة





                    د. أبو شامة المغربي

                    aghanime@hotmail.com

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة




                      رسالة جامعية


                      "وسائل الدعوة إلى الله تعالى في شبكة المعلومات الدولية"
                      (رسالة دكتوراه)
                      pdf
                      أول رسالة دكتوراه نوقشت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حول استخدام الشبكة الدولية (الإنترنت) في الدعوة إلى الله تعالى
                      لحفظ الرسالة على الرابط التالي:
                      الرسالة





                      د. أبو شامة المغربي

                      aghanime@hotmail.com

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



                        رسائل جامعية
                        جامعة باتنة
                        الجزائر

                        للإطلاع والحفظ على الرابط التالي:
                        الرسائل الجامعية




                        د. أبو شامة المغربي

                        aghanime@hotmail.com

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



                          رسالة جامعية

                          هذا تقرير عن موضوع أطروحة جامعية، لنيل درجة دكتوراه الدولة، بشعبة الدراسات الإسلامية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية - ظهر المهراز - فاس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله. بإشراف الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله تعالى، وقد نقوشت في 31 أكتوبر 2001.
                          تقرير علمي عن موضوع:
                          "تفسير القرآن بالقرآن دراسة تاريخية ونظرية"
                          للأستاذ الدكتور
                          محمد قجوي
                          الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..
                          وبعد
                          هذا تقرير علمي نشرح فيه هذا الموضوع الهام، وننبه على قيمته العلمية، وعلى الأسباب الداعية إلى العناية به، ونَصِف ما أنجز منه في هذه الأطروحة، وما توصلنا إليه من نتائج علمية هامة ومفيدة.
                          أولا: شرح الموضوع
                          التفسير في اللغة: الإيضاح والتبيين ، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا(33)﴾، أي أفصح بيانا وتفصيلا.
                          أما في الاصطلاح: فقد تعددت عبارات العلماء في تعريفه، إلا أنها في جوهرها لا تخرج عن المعنى الذي ذهب إليه الزركشي بقوله:‘‘ علم يُعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحكمه.‘‘
                          وتقييد ‘‘ التفسير ‘‘ بعبارة ‘‘ بالقرآن ‘‘ نقصد به التفسير الذي يكون استمداده محصوراً في كتاب الله تعالى وحده، وبذلك تُستثنى بقية المصادر الأخرى، لأنها غير مقصودة بهذه الدراسة، إلا أن تكون هي الأخرى مستدِلة بالقرآن، فالأصل المعتمَد حينئذ هو الأصل الأول القرآن الكريم.
                          وأما القصد من الدراستين التاريخية والنظرية:
                          ـ فالمراد من الأولى: تتبع تطور هذا الفن من النشأة إلى يومنا هذا.
                          ـ والمراد من الثانية: تصنيف مباحث هذا الفن، وبيان ما فيها من وجوه تفسير القرآن بالقرآن، مع بيان منزلة هذه الوجوه وقيمتها في التفسير.
                          وأما وجه تقديم الدراسة التاريخية على الدراسة النظرية، فلأن موضوع الدراسة الثانية هو حصيلة ما وصل إليه تفسير القرآن بالقرآن من تطور ونضج، بعد تقلبه في مراحل مختلفة، عرف فيها النشأة والتطور المتدرج، فكان لزاما أن تستفيد هذه الدراسة النظرية من كل هذه التجارب التاريخية، وتسجل ما وجد فيها من وجوه تفسير القرآن بالقرآن..
                          ثانيا: أهمية البحث في هذا الموضوع
                          يعتبر هذا الموضوع غاية في الأهمية في الدراسات القرآنية واللغوية أيضاً، نظراً للمباحث الهامة المتعلقة به، ويكفي لبيان أهمية العناية به والبحث فيه أن ننبه على العناصر التالية:
                          1 ـ قيمة هذا النوع من التفسير
                          فقد أجمع السلف والخلف على أن أصح طرق التفسير وأجلها تفسير القرآن بالقرآن ، فيه البيان الصادق لكثير من مفرداته وتراكيبه، وأحكامه وقصصه، ولا يصح تفسير يتجاوزه أو يخالفه، إذ لا أحد أعلم من الله تعالى بمراده من كلامه، لقوله تعالى:﴿ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ﴾، وقوله أيضا: ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ(18ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
                          (19)﴾.
                          2 ـ انعدام تصنيف نظري مستقل جامع لمباحث هذا الفن وقواعده.
                          لقد بذل المصنفون القدماء جهوداً عظيمة في خدمة تفسير القرآن بالقرآن، يتجلى ذلك في وفرة مادته وتنوع مباحثه ووجوهه في مصنفاتهم، ولكن نلاحظ على هذه الجهود العظيمة انعدام تصنيف مستقل بهذا الفن، جامع لوجوه بيانه، مرتبة حسب مباحثها، مصحوبة بشرح لما فيها العمليات التفسيرية، إلى غير ذلك مما يحتاجه الموضوع. فلم يشتهر بين مصنفاتهم الكثيرة في مجال التفسير على تعددها، وتنوع مطالبها، ومناهجها، مصنف بالشكل الذي ذكرناه.
                          وحسب جهودي المتواضعة في تتبع هذا الفن وتطوره، لم أقف على شيء ينسب إليهم مما ذكرت، ولهذا أقول: لقد اعتنى القدماء بتفسير القرآن بالقرآن، وألفوا في مباحثه المتنوعة، ولكن لم يثبت أن أفردوه بتصنيف مستقل جامع، اللهم إلا ما كان من التفاسير العامة المصنفة حسب ترتيب المصحف، فقد استوعبت نصيبا هاما من مباحثه ووجوهه، ولكنها لم تكن خاصة به، حاملة لاسمه، وإنما كانت عامة جامعة له ولغيره من العلوم والفنون، فصعب الاهتداء إليه بين تلك الأمواج المتلاطمة مما ذكرنا.
                          أما جهود المحدَثين في هذا الباب، فلا يختلف حالها كثيراً عما قيل في تقويم جهود السابقين؛ فقد شاركوا بدورهم في تناول جوانب متنوعة من هذا الفن، بما ألفوه من كتب ومباحث متنوعة، ولكن لا أعلم في حدود جهودي المتواضعة بوجود مصنف مستقل بالصورة التي أشرت إليها سابقاً، على كثرة المصنفات التي سماها أصحابها بهذا الاسم الخاص ‘‘ تفسير القرآن بالقرآن ‘‘، أو ما يشبه ذلك.
                          وهي تفاسير غلب عليها هذا اللون من التفسير، كما تدل على ذلك عناوينها، ومادة بعضها أيضا، وهي:
                          ـ إما تفاسير في حاجة إلى فهارس تكشف عن مواضع هذا الفن المنثور بين طياتها، المغمور بين ما تحمله من علوم متنوعة ومسائل متشعبة، كأضواء البيان لمحمد الأمين الشنقيطي رحمه الله.
                          ـ وإما تفاسير أدبية بسيطة، تسجل تجارب أصحابها في تذوق نصوص القرآن، بعيدة عن الأسلوب العلمي المعروف في تفسير القرآن بالقرآن، كالتفسير القرآني للقرآن، لعبد الكريم محمود الخطيب.
                          ـ وإما تفاسير منحرفة مضلِّلة، توحي عناوينها بالتخصص والتعمق في هذا الفن، ولكنها بعيدة كل البعد عن هدي القرآن والسنة، ناتجة عن جهل مكين أو عداء دفين، كالهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن، للشيخ أبي زيد محمد، وقد أدرجه محمد حسين الذهبي ضمن ‘‘ اللون الإلحادي للتفسير في عصرنا الحاضر‘‘ ، والبيان بالقرآن، لمصطفى كمال المهدوي.
                          3 ـ تفرق عناصر هذا الفن في مصنفات ومباحث متنوعة لا تحمل عنوانه.
                          إن ما يلاحظه المتتبع لهذا اللون من التفسير في مصنفات القدماء والمحدثين أن عناصره ومباحثه تفرقت وانتثرت في مصنفات ومباحث لا تحمل عنوان تفسير القرآن بالقرآن، بل واختلطت في أغلب هذه المصنفات بغيرها من المواد والعلوم. بحيث يجد المهتم بهذا اللون من التفسير ومباحثه وقواعده، مشقة كبيرة؛ أولاً: في الاهتداء إلى مظانه، وثانياً: في الظفر بما يريده من هذه المظان. وهكذا نجد تفسير القرآن بالقرآن قد تفرق في ما ألفوه من كتب الوجوه والنظائر، وكتب مبهمات القرآن، وكتب تأويل المشكل والمتشابه، وكتب توجيه الآيات المتشابهة، أي المتماثلة، وكتب علم المناسبة، وكتب توجيه القراءات، وكتب الناسخ والمنسوخ، وكتب التفسير الموضوعي، والتفاسير المصنفة حسب ترتيب المصحف.
                          ومن يطلع على كتب علوم القرآن يلاحظ أن أصحابها لم يزيدوا على هذا سوى أن جمعوا هذه العلوم المفردة بالتصنيف في أبواب خاصة، تحدثوا عنها باختصار، فنجد مثلا: بابا في علم الوجوه والنظائر، وبابا في علم المناسبة، وهكذا في بقية العلوم.. ولكن دون بيان محل هذه المباحث من هذا النوع من التفسير، أو ما يمكن أن يستفيده المفسِّر منها في تفسير القرآن بالقرآن.
                          وما ورد في كتب علوم القرآن وقواعد التفسير من الإشارة إلى قيمة هذا اللون من التفسير، وبيان وجوهه، لا يعدو أن يكون حديثا عابرا غير واف بالموضوع، أو حديثا عن جزئية من جزئياته، ولكن بدون ربط ينتظم الفروع تحت أصولها في بناء علمي واضح!
                          4 ـ الشعور بحاجة الموضوع إلى دراسة عميقة
                          من كل ما تقدم يأتي الشعور بالحاجة إلى ثلاث دراسات عميقة في هذا الباب:
                          أولاهن: دراسة تاريخية لنشأة هذا النوع من التفسير وتطوره، تهدف إلى تحقيق أمرين:
                          1 ـ تتبع هذا الفن من عهد النشأة إلى يومنا هذا، مع بيان وجوه العناية التي حظي بها.
                          2 ـ الوقوف على أهم المصنفات التي عنيت به، مع بيان الجوانب التي طرقتها منه.
                          ثانيتهن: دراسة نظرية، تهدف إلى تحقيق أمرين آخرين:
                          1 ـ جمع جميع وجوه تفسير القرآن بالقرآن ـ قدر الإمكان ـ، وتصنفيها تصنيفا علميا دقيقا، حسب المباحث التي تنتمي إليها.
                          2 ـ دراسة هذه الوجوه دراسة نظرية، ترمي إلى شرحها، وبيان قيمتها في تحقيق معاني النص القرآني، مع ذكر ما يكفي من الأمثلة الموضحة لكل وجه على حدة.
                          ثالثتهن: دراسة تصنيفية، تهدف إلى تحقيق أمرين آخرين:
                          1 ـ جمع جميع النصوص التي فيها تفسير القرآن بالقرآن من أهم مظان هذا العلم.
                          2 ـ تصنيفها حسب ترتيب المصحف.
                          فالدراسة الأولى دراسة تاريخية، تمكن المهتمين من معرفة تطور العناية بهذا الفن، عبر مراحله المختلفة، والوقوف على أهم المصنفات التي عنيت به، والجوانب التي طرقتها منه.
                          والدراسة الثانية دراسة نظرية، تيسر للراغبين في هذا العلم الوقوف على جميع وجوهه ـ قدر الإمكان ـ مصنفة في مؤلَّف واحد جامع، مصحوبة بأمثلة موضِّحة، مع بيان قيمة كل مبحث من هذه المباحث التي تنتظم هذه الوجوه المتنوعة من تفسير القرآن بالقرآن.
                          والدراسة الثالثة دراسة تطبيقية، تضع أيدي الباحثين على مصنف مستقل بتفسير القرآن بالقرآن، ليس فيه شيء آخر غير هذا الفن. وليس القصد من هذا العمل الاستغناء بهذا النوع من التفسير عن سواه ! وإنما المراد به توفير أدلة هذا النوع من التفسير، وجمع مادته، لتيسير الاطلاع عليها عند الحاجة.
                          ولما كانت هذه الدراسات الثلاث على هذا القدر من السعة، بحيث يصعب الجمع بينها في أطروحة واحدة، بل تحتاج إلى جهود متوالية متضافرة، كل منها تبني وتشيد على ما تقدمها، حتى يكتمل صرح هذا المشروع ويتضح، فقد ارتأيت أن يكون عملي هذا بداية هذا المشروع العلمي الهام وأساسه الأول؛ يلفت الانتباه إليه، وينبه على قيمته العلمية، وينقِّب عن تاريخه، ويعرِّف بمظانه ومـا
                          طرقته من جوانبه، ويشرع في الدراسة النظرية لما تيسَّر من مباحثه، وبهذا أكون قد استوفيت الدراستين الأولى ومعظم الثانية على سعتهما أيضا، آملا أن ييسر لي الله تعالى القيام بما تبقى، لتتحقق السعادة باكتمال هذا المشروع.
                          ثالثا: محتوى البحث
                          بناء على ما تقدم، يتألف موضوع هذه الدراسة من قسمين رئيسين متضافرين، أفردت كل واحد منهما بباب كامل حتى أوفيهما حقهما من البحث والدراسة، وصدّرتهما بـمقدمة: تمهد لهما ببيان خطورة هذا الموضوع، وما يستحقه من العناية والاهتمام، مع شرح لمحتوى هذه الدراسة.
                          الباب الأول: يعنى بالجانب التاريخي لتفسير القرآن بالقرآن، وبيان وجوه العناية التي حظي بها، ابتداء بتوجيهات القرآن والسنة بهذا الخصوص، وانتهاء ببيان جوانبه التي طرقها كل من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المصنفين.
                          ولما كان هذا العرض التاريخي يستغرق رقعة واسعة من تاريخ هذا الفن، يحسن تقسيمها، فقد رأيت أن أقسمها إلى ثلاث مراحل بارزة، جعلت كل واحدة منها موضوع فصل مستقل.
                          الفصل الأول: تناولت فيه عناية القرآن والسنة بتفسير القرآن بالقرآن، وأوضحت فيه أن العناية بهذا الفن كانت متقدمة جدا في تاريخ التفسير، يتجلى ذلك بوضوح في توجيهات هذين المصدرين الهامين، ووصايتهما به عموم المسلمين وخصوصهم.
                          الفصل الثاني: أوضحت فيه عناية الصحابة والتابعين بتفسير القرآن بالقرآن، وقد كان مناسبة هامة لبيان أن توجيهات القرآن والسنة بخصوص هذا الفن قد أينعت وأثمرت في جهود الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، يتجلى ذلك فيما عرضناه من تفسيراتهم التي تضمنت وجوها متنوعة من تفسير القرآن بالقرآن، كانوا سباقين إليها، وكانت رواياتهم في هذا الباب المصدر الأساس لمن جاء بعدهم من المصنفين، فأفردوا بعض هذه المباحث بالتصنيف المستقل، أو جمعوا بينها في تفاسيرهم الجامعة.
                          الفصل الثالث: جعلته لبيان عناية المصنفين بتفسير القرآن بالقرآن، وقد كان مناسبة لوقفة متأنية مع هذا الفن في مصنفاتهم المتنوعة، كان القصد منها التنبيه على جملة من المسائل الهامة بخصوص هذا الفن، منها:
                          1 ـ التنبيه على تنوع وجوه العناية به.
                          2 ـ الدلالة على مظانه المعتمدة، التي يرجع إليها عند الحاجة.
                          3 ـ بيان ما يوجد في كل من هذه المظان من مباحثه.
                          أما الباب الثاني: فيعنى بالجانب النظري لتفسير القرآن بالقرآن، وقد اقتضت طبيعة موضوعه وجهين من العمل:
                          الوجه الأول: جمع ما كان مفرقا أو مغمورا من وجوه تفسير القرآن بالقرآن من أهم مظان هذا العلم، وتصنيفها في مباحث تتناسب مع طبيعتها ودورها في بيان النص القرآني.
                          الوجه الثاني: دراسة هذه الوجوه في إطار هذه المباحث التي تنتمي إليها دراسة ضافية، تكشف عن وظيفتها داخل هذه المباحث، وعن دور هذه المباحث بصفة عامة في بيان النص القرآني.
                          وقد خصصت كل مبحث من هذه المباحث بفصل كامل يستوفي جوانبه، فتم العمل على الشكل التالي:
                          ـ تمهيـد: أثرت فيه جملة من المسائل الهامة المتعلقة بهذا اللون من التفسير، رأيت أن في بسطها ورفع ما يلتبس من إشكالات بعضها تمهيدا علميا لما يُستقبل من المباحث.
                          وهذه المسائل هي:
                          أولا: أهمية هذا اللون من التفسير وسعة أطرافه
                          ثانيا: مسألة الفروق، وصحة تفسير القرآن بالقرآن
                          ثالثا: مسألة الوضوح والخفاء في تفسير القرآن بالقرآن
                          رابعا: الاختلاف في تفسير القرآن بالقرآن، وأحسنية هذا النوع من التفسير
                          الفصل الأول: تناولت فيه بيان معاني المفردات، وقسمته إلى مبحثين:
                          جعلت أولهما: لبيان معاني المفردات التي تحتمل معنى واحدا
                          وجعلت ثانيهما: لبيان معاني المفردات التي تحتمل أكثر من معنى
                          وهو على مستويين:
                          أولا: بيان المعنى بدون ترجيح
                          ثانيا: بيان المعنى مع الترجيح
                          الفصل الثاني: تناولت فيه بيان معاني التركيب، وقسمته إلى أربعة مباحث:
                          بسطت في أولها: جملة من المسائل الهامة المتعلقة بإعراب القرآن وتعدد معاني التركيب.
                          وهذه المسائل هي:
                          أولا: منع ما لا يناسب عرف القرآن من وجوه الإعراب
                          ثانيا: تجنب الأعاريب المحمولة على اللغات الشاذة، لأن القرآن فصيح
                          ثالثا: تجنب الأعاريب التي هي خلاف ظاهر القرآن
                          رابعا: تجنب لفظ الزائد في القرآن، لأن القرآن لا حشو فيه
                          وفصلت في ثانيها: جملة من وجوه بيان أسرار الخطاب القرآني؛ من إرادة العموم أو الخصوص، والفرد أو الجماعة، وعين المخاطب أو غيره، والإطلاق أو التقييد، ونحو ذلك..
                          وتناولت في ثالثها: بيان أسرار النظم بالتناسب، وقفت فيه على جانبين هامين:
                          أولا: تفسير التركيب بالتناسب الصوتي للفواصل
                          ثانيا: تفسير ما سبق من الكلام بالتناسب المعنوي للفواصل
                          ودرست في رابعها: بيان مرجع الضمير، وهو على مستويين:
                          أولا: بيان ما كان تفسيره واضحا
                          ثانيا: بيان ما كان تفسيره محتملا
                          الفصل الثالث: جعلته لبيان موضوعات القرآن، وهو على ثلاثة مستويات، أفردت كل واحد منها بمبحث خاص:
                          فكان المبحث الأول: لبيان الموضوع في القرآن كله
                          والثاني: لبيان الموضوع في مجموعة من السور
                          والثالث: لبيان الموضوع في السورة الواحدة
                          أوضحت في كل منها ما يلي:
                          أولا: فائدة بيان الموضوع على ذلك المستوى
                          ثانيا: وجوه تفسير القرآن بالقرآن الموجودة فيه
                          ـ خـاتمة: وأخيرا ذيلت هذا البحث بخاتمة جعلتها محلا لتدوين ما توصلت إليه من نتائج وملاحظات، خلال هذه التجربة في معاشرة الموضوع.
                          وفيما يلي ذكر بعضها:
                          لقد حاولت قدر المستطاع أن أعرف بهذا اللون الهام من التفسير، وأن أنبه على قيمته العلمية، وأن أبحث عنه في مظانه الأصيلة؛ كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم تفسير السلف الصالح من الصحابة والتابعين، رضي الله عنهم، ثم ما جاء بعد ذلك من مصنفات متنوعة في علوم القرآن والتفسير.
                          كما اجتهدت في بيان حجيته، وتوجيه ما التبس بخصوصها من إشكالات وتساؤلات. وسعيت في جمع شتاته، وتصنيف مباحثه، وبيان أهمية كل مبحث في بابه، وبسط الحديث في وجوهه، مع إيراد ما يكفي من نفائس أمثلة كل وجه من وجوهه.
                          فجاء الباب الأول من هذا البحث في تاريخ هذا الفن، وبيان ما حظي به من وجوه العناية، وكان القصد منه تحقيق الأغراض التالية:
                          1 ـ بيان ما جاء في الكتاب والسنة بخصوصه من توجيهات هامة.
                          2 ـ بيان عناية الصحابة والتابعين به، وما طرقوه من مباحثه.
                          3 ـ بيان عناية المصنفين به، وتقويم هذه العناية.
                          4 ـ التعريف بمظانه وما فيها من مباحثه.
                          وجاء الباب الثاني في تصنيف مباحثه، ودراسة وجوهه، وكان القصد منه تحقيق الأغراض التالية:
                          1 ـ الشروع في جمع ما أمكن من شتات هذا النوع من التفسير.
                          2 ـ تصنيف ما تمَّ جمعه في مباحث خاصة.
                          3 ـ التعريف بهذه المباحث وما فيها من وجوه تفسير القرآن بالقرآن، مع بيان قيمتها في تفسير كتاب الله تعالى.
                          4 ـ التمثيل بما يكفي من الأمثلة الموضحة لكل وجه من الوجوه المذكورة.
                          وأحسب أن هذا البحث ـ بتوفيق الله تعالى له الحمد والمنة ـ قد حقق هذه الأغراض أو معظمها، مع زيادة فضل يتمثل فيما حققه إلى جانب ذلك من نتائج أخرى، يمكن أن تعتبر جديدة في بابه، وفيما يلي ذكر بعضها:
                          1 ـ إثارة هذا المشروع العلمي الهام المتعلق بتفسير القرآن بالقرآن تاريخا ونظرا وتصنيفا، والتنبيه على قيمته العلمية، والتعريف بمراحل دراسته وتنفيذه.
                          2 ـ التأصيل لهذا النوع من التفسير بأدلة هامة جدا من الكتاب والسنة، بأسلوب لم أعثر على نظيره فيما وقفت عليه من مصادر هذا الفن.
                          3 ـ جمع وتصنيف عدد وافر من روايات الصحابة والتابعين في تفسير القرآن بالقرآن، لا توجد بهذا الحجم وهذا التنوع وهذا التصنيف في غير هذا البحث المتواضع.
                          4 ـ بيان أن كثيرا مما تفرق من علوم القرآن والتفسير وانفرد بالتصنيف المستقل، يوجد كثير من رواياته، أو على الأقل أصوله في تفسيرات الصحابة والتابعين، كعلم الوجوه والنظائر، وعلم كليات القرآن، وعلم مبهمات القرآن، وعلم توجيه القراءات، وعلم توجيه المتعارض، وعلم المناسبة، وعلم الناسخ والمنسوخ..
                          5 ـ بيان أن تفسيرات الصحابة والتابعين تضمنت وجوها متنوعة من تفسير القرآن بالقرآن، كالاحتجاج بظواهر القرآن، وبدلالة السياق، وبالمعنى الغالب في القرآن، وبآيات أخرى، وبقراءات أخرى.. وأنهم طرقوا مباحث متنوعة؛ كبيان معاني المفردات، وبيان معاني التركيب، وبيان موضوعات القرآن، وغير ذلك مما أوضحه هذا البحث في مواضعه.
                          6 ـ إثارة مسائل هامة جدا تتعلق بتفسير القرآن بالقرآن، وبسط أطرافها، وتوجيه مشكلها بأسلوب لم أقف عليه فيما رجعت إليه من مظان هذا الفن. وهذه المسائل هي:
                          ـ أهمية هذا اللون من التفسير وسعة أطرافه.
                          ـ مسألة الفروق، وصحة تفسير القرآن بالقرآن.
                          ـ مسألة الوضوح والخفاء في تفسير القرآن بالقرآن.
                          ـ الاختلاف في تفسير القرآن بالقرآن، وأحسنية هذا النوع من التفسير.
                          7 ـ جمع عدد وافر ومتنوع من وجوه وتفسير القرآن بالقرآن، وتصنيفها في مباحث مناسبة، فانتظم بعضها في مباحث المفردات، وبعضها في مباحث التركيب، وبعضها الآخر في مباحث الموضوعات. ولا يوجد هذا النوع من التفسير بهذا الحجم وهذا التصنيف في غير هذا البحث المتواضع.
                          8 ـ الجدة في تناول هذه المباحث وهذه الوجوه من تفسير القرآن بالقرآن، وبسط ما يكفي من أمثلتها عند السلف والخلف.
                          وغير ذلك من الجزئيات والتفاصيل الهامة التي تجدها في ثنايا هذا البحث، ولا أزعم مع كل ذلك أنني قد بلغت منتهى الأمل في هذا الموضوع، ولا أنني قد وفيته كامل حقه، واستوعبت جميع وجوهه، بل هو لبنة أولى في هذا الصرح العظيم كما وعدت، وستعقبها لبنات وجهود أخرى إن شاء الله تعالى حتى يكتمل هذا المشروع ويستوي، وحسبي أنني أول الطارقين لهذا الباب، فإن أصبت فمن الله تعالى، وإن أخطأت فمن عجزي وقلة علمي، أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما جهلنا، وأن يرزقنا العمل بما علمنا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
                          تم تحريره في يوم الجمعة 19 شتنبر 2001 بالرباط





                          د. أبو شامة المغربي

                          aghanime@hotmail.com

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



                            رسالة جامعية
                            جامعة أم القرى
                            المملكة العربية السعودية

                            "أسباب النزول
                            أسانيدها وأثرها في تفسير القرآن"
                            رسالة دكتوراه
                            الشيخ بن جمعه سهل

                            للحفظ على الرابط التالي:
                            الرسالة




                            د. أبو شامة المغربي

                            aghanime@hotmail.com

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة



                              رسائل جامعية

                              للإطلاع على الرابط التالي:
                              الرسائل




                              د. أبو شامة المغربي

                              aghanime@hotmail.com

                              تعليق

                              • د.ألق الماضي
                                ......
                                • Dec 2005
                                • 9795
                                • sigpic
                                  ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                                  وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                                  وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                                  فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                                  أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                                  من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                                  ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                                  من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                                  ثروت سليم

                                في دراسة تعد إضافة على الدراسات البديعية

                                المحاضر المحمود يكشف عن أصالة البديع وتقريره لعقيدة التوحيد في القرآن الكريم

                                نوقشت الأطروحة العلمية التي تقدم بها الأستاذ عمر بن عبدالعزيز المحمود المحاضر بقسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي، والتي كانت بعنوان (بلاغة البديع في جزء عمَّ) والمقدمة لنيل درجة الماجستير من كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ونال الأستاذ عمر المحمود بموجبها درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى بعد مناقشة علمية جادة قاربت زهاء الثلاث ساعات استمتع الحضور بهذه الأطروحة وذلك البحث العلمي الراقي الذي أضاف لمكتبة الدراسات القرآنية جوهرة من جواهر البديع، وكانت لجنة المناقشة مكونة من الدكتور صالح بن محمد الزهراني الأستاذ المشارك في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي مقرراً، والأستاذ الدكتور محمد بن علي الصامل عضواً، والدكتور عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر عضواً.
                                وتُعدُّ الدراسة إضافة مهمة للبلاغة القرآنية كونها تخدم دراسات القرآن الكريم في ناحية من نواحي إعجازه، إضافة إلى أنها أسهمت في الكشف عن أصالة البديع في القرآن الكريم، وكشفت عن كيفية تعامل القرآن الكريم مع فنون البديع وتوظيفه في تقرير عقيدة التوحيد في خطابه للمشركين في بداية عصر الإسلام.

                                كما كانت هذه الدراسة محاولة جادة في تقديم إضافة نوعية على الدراسات البديعية للقرآن الكريم، هذه الإضافة تتصف بالتحديد المنهجي والتركيز على الأسرار البلاغية التي تضمنها البديع القرآني بعيداً عن إشغال النفس بإحصائيات جمعية وكمية ربما لا تضيف جديداً، كما حاولت الدراسة اكتشاف النسق الجمالي الصياغي الذي ينتظم سور جزء عمَّ بشكل كامل أو يحتل مساحة كبيرة من سورة بعينها وكأنه يعطيها تميزاً مقصوداً، وقد دفعت هذه الأنساق الجمالية الباحث إلى محاولة تتبعها وتأطيرها لمعرفة أسرارها الجمالية ومهمتها ووظيفتها في السياق العام. وقد تحدثت الدراسة عن البديع القرآني الذي تحتل فنونه مساحة واسعة من آيات الذكر الحكيم، وحاولت أن تكشف عن أبرز أبعاده الدلالية وقيمه الجمالية، وسعت إلى تلمس الأسرار البلاغية الكامنة وراء هذه الفنون في سياقاتها المختلفة، وأوضحت أثرها على المشهد القرآني وأبرز العلائق التي تربطها بالمقام. وقد اتخذت هذه الدراسة (جزء عمَّ) أنموذجاً للتطبيق والتحليل، وهو الجزء الذي يحوي بين طياته سبعاً وثلاثين سورة تمثل في مجملها بدايات الدعوة الإسلامية، وتتميز بإيقاعاتها الخفية وفواصلها العذبة وتراكيبها المتوازنة وعباراتها المتسقة مما كان يتناسب مع تلك الفترة الحرجة من الدعوة؛ حيث كانت آنذاك بحاجة إلى استقطاب الناس بالبلاغة الفائقة وبالجرس الذي تُحبُّه العرب وتأنس إليه في الكلام؛ ولهذا فلم تكد تخلو سورة من سور هذا الجزء إلا وفي تضاعيفها صورٌ من هذه الفنون التي جاءت في نظم بديع. وجاءت الدراسة في خمسة فصول سبقت بتمهيد.
                                المصدر

                                تعليق

                                يعمل...