الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أطاريح ورسائــــــل جامعيــــــة ...

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم عبيدة
    كاتب مسجل
    • Feb 2008
    • 9

    رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اذا فى امكانية للمساعدة
    اريد عناوين رسائل ماجستير شريعة تخصص فقه مقارن

    وله جزيل الشكر
    الرجاء الرد لمن يستطيع ذلك

    تعليق

    • د.ألق الماضي
      ......
      • Dec 2005
      • 9795
      • sigpic
        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
        ثروت سليم

      رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

      المشاركة الأصلية بواسطة طلال العوض
      كيف يمكنني تحميل الرسائل الجامعية من المنتدى؟
      حياك الله أخي الكريم...
      هذا المتصفح وضعه د. أبو شامة المغربي للتعريف بالرسائل الجامعية وأماكن وجودها لا للتحميل...
      لكن لا مانع إن أردتم تحميل رسائل أن تضعوها في قسم المكتبة ...
      ولكم جزيل الشكر...

      تعليق

      • أم عبيدة
        كاتب مسجل
        • Feb 2008
        • 9

        رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اذا فى امكانية للمساعدة
        اريد عناوين رسائل ماجستير شريعة تخصص فقه مقارن

        وله جزيل الشكر
        الرجاء الرد لمن يستطيع ذلك

        تعليق

        • د.ألق الماضي
          ......
          • Dec 2005
          • 9795
          • sigpic
            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
            ثروت سليم

          رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

          المشاركة الأصلية بواسطة أم عبيدة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اذا فى امكانية للمساعدة
          اريد عناوين رسائل ماجستير شريعة تخصص فقه مقارن

          وله جزيل الشكر

          الرجاء الرد لمن يستطيع ذلك
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
          حياك الله يا أخية...
          كان الدكتور أبو شامة المغربي أعاده الله إلينا سالما يضع روابط وإحالات للجامعات والمراكز المهتمة بكل علم وفن وكان يذكر فيما يذكر مسميات بعض الرسائل وأماكن وجودها...
          ما عليك إلا مراجعة هذا المتصفح بهدوء وفحصه والحصول على روابط الجامعات ومراكز البحث منه...
          وفقك الله...

          تعليق

          • د.ألق الماضي
            ......
            • Dec 2005
            • 9795
            • sigpic
              ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
              وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
              وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
              فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
              أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
              من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
              ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
              من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
              ثروت سليم

            في جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة:

            المستشار الإعلامي لسفارة خادم الحرمين يكشف سر غياب الحوار الحضاري


            القاهرة - مكتب الرياض أحمد عبد الفتاح ، أمنية المحلاوي:
            بحثاً عن أفضل صيغة للحوار مع الغرب عن طريق المراسل الصحفي أو الإعلامي جاءت فكرة رسالة الدكتوراه المقدمة من المستشار الإعلامي لسفارة خادم الحرمين بالقاهرة مطلق المطيري والتي تعتبر واحدة من أهم الأفكار المطروحة والتي تفتح أبواب المناقشة الساخنة في القضية الشائكة المسماة حوار الشرق مع الغرب .
            ونظراً لتلك الأهمية خصصت جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة لقاء مفتوحا مع المطيري تحدث فيه عن أبعاد هذه القضية والمحاور الرئيسية لرسالته والتي قامت على تحليل "المضمون" حيث قال: رأيت أن مشكلتنا في العالم العربي تتلخص في الحوار الإعلامي من خلال التغطيات للأحداث عن طريق المراسلين ومن هذا المنطلق نصل إلى أهمية المراسل الإعلامي الذي يعتبر هو همزة الوصل الأساسية في تقديم صورتنا للخارج وتعددت الأسئلة بمجرد فتح هذه المشكلة ومنها: هل حقا تنقل صورتنا بشكل صحيح؟ ما هي المعوقات التي تعوق المراسل؟
            واتخذت من القاهرة مركزا للمناقشة باعتبارها موقعاً عامراً بالأحداث وبها جامعة الدول العربية ومكاتب إعلامية ومراسلة لكل المؤسسات الإعلامية الكبرى فوصلنا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين السياسة الخارجية وصورة المجتمع العربي التي ينقلها الإعلام .
            وأضاف المطيري في حديثه لعدد من الصحفيين والمراسلين الذين حرصوا على حضور اللقاء بمقر جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة قائلا: لا توجد دراسة تستطيع أن تشمل مفهوم الموضوعية فالمراسل يتأثر بعوامل عديدة منها دينية وفكرية وسياسية واجتماعية فضلا عن عدم وجود ما يسمى بالمراسل الموسوعي بينما المتاح هو مراسل الحدث وهنا تكمن المشكلة فالعالم الغربي يتعامل مع الشرق باعتباره منطقة أحداث ساخنة يلهث فيها المراسل خلف كل حدث بغض النظر عن التحليل الموضوعي لهذا الحدث خاصة في ظل غياب المراسل المتخصص فيتم صنع صورة الشرق عبر تلك الأحداث ويظل السؤال الحائر: هل نحن شعوب قابلة للحوار في ظل سيطرة مثل هذه الصور؟!
            والحقيقة أنه لا توجد آلية للحوار الحقيقي حيث إن وسائل الإعلام هي التي تحدد هذا الحوار وبما أنها تعتمد فقط على نقل الحدث فهي بالطبع لا تصنع حوارا حضاريا فتظل الشعوب الأخرى تجهلنا إلى درجة أن صورتنا تقف عند قرون مضت.
            وتتطرق المطيري إلى العوامل المؤثرة في المراسل الإعلامي ومنها بيئته ونشأته واعتبارات المؤسسة التي يعمل بها حيث لا يظهر الحدث للجمهور بنفس الصورة التي ينقلها المراسل وإنما بعد أن تصطبغ بالاعتبارات المعنية للمؤسسة التي هوتابع لها فقد تتحول بعض المفاهيم الأخلاقية لأغراض غير أخلاقية مثل الديمقراطية التي قد تتحول إلى احتلال .
            وأكد المطيري على ضرورة احترام الاختلاف لتحقيق العدالة وضرورة الاهتمام بالعرب العاملين بالمؤسسات الدولية باعتبارهم أصحاب خبرة وتجربة مع تلك المؤسسات مما يتيح لنا فرصة في صنع خطاب حقيقي للاتصال الجماهيري .
            المصدر

            تعليق

            • حسن الزعبي
              كاتب مسجل
              • Feb 2008
              • 1

              رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

              الصمّة القشيري : شاعر عذري يتشابه مع الكثير من أمثاله الذين اكتووا بنار الحب ولوعته ، وعانوا الغربة والضياع بسبب الفشل في لقاء المحبوبة الذي تفرضه عليهم القوانين الدينيّة والسياسيّة والاجتماعيّة ، وتفرضه أنفسهم عليهم بسبب العفّة والفضيلة التي يتحلّون بها . فراح الأسى والشوق ينعكس على أشعارهم ، ويخلف لنا شعراً يبين ما عانوه في حيلتهم من عذاب البعد وحرارة الأشواق.

              إنّ الحالة التي يعانيها الشاعر قد انعكست على قصيدته واتّضحت فيها بشكل ملتمس ومحسوس ، فقد هاجر الشاعر الى أرض خراسان محبطاً بسبب زواج محبوبته ريّا التي وحّدها بحبّه وأخلص التوحيد ، وهو بعد ذلك عانى الغربة المكانيّة ، وكذلك الغربة العاطفيّة التي كانت السبب الحقيقي وراء تعدّد اغتراباته :
              خليليّ في طيّا أقلاّ ملامتي فقد بخلت طيّا علينا وضنّت
              لعمري لئن أحببت طيّا وآثرت عليّ العدا ما سنّت العدل سنّت
              أظلّ أمنيها الفؤاد سفاهة إذا ما انطوت نفسي على اليأس ملّت

              فالشاعر هنا يريد التنفيس عمّا بداخله من هموم بسبب عدم مبالاة ريّا به ، فراح يشكو لرفيقيه ، واستخدم أسلوب النداء والطلب منهما أن لا يلوماه بحزنه على فراق ريّا وتغربه عن بلادها ، لأنها هي السبب في غربته ، فقد بخلت وصاله ، وذكر ذلك باستخدام حرف التحقيق (قد) الذي يؤكّد بأنها السبب بهذا الفراق ، وقد حرص الشاعر على تحويل اسم محبوبته ريّا الى طيّا في حديثه عنها لأنّ حرف الطاء حرف انفجاري شديد يناسب الحالة التي يعيشها الشاعر وهي حالة الغضب .
              وفي البيت الثاني والثالث يتضح حبّه لريّا مع حزنه ويأسه من التعلّق بها ، فهو يقسم بمدى الظلم الذي أصابه لتفضيل ريّا الأعداء عليه .
              ويؤكّد يأسه بقوله ( أظلّ أمنيها الفؤاد سفاهة ) فالفعل أظل يفيد الاستمراريّة بحبه لها مع عدم الفائدة ، ومجرّد التفكير لا بها لا يجدي نفعاً لأن الشاعر قد أصابه الإحباط واليأس والملل ، وانطوت نفسه على هذه الأحاسيس . وهو رغم هذا اليأس يذكر عدّة لوحات لوجده بحبّها ، وهذه اللوحات جميعها هي إسقاطات لنفسيّة الشاعر المصابة بالإحباط واليأس على أبياته الشعريّة ، وجميع هذه اللوحات نتيجتها واحدة وهي الفشل والحرمان .

              اللوحة الأولى : صورة شيخ كهل مات ابنه الوحيد الذي يرعاه ، فأصابه روع وحزن شديد .
              اللوحة الثانية : يقابلها الشاعر باللوحة الأولى وهي لوعة الابنة ب6قدان والديها ، وكلا الصورتين توضح الحزن المرير المفجع الذي يحسّ به الشاعر بسبب الغربة والفراق ، والشاعر بتكراره الصّور المأساويّة
              أحدث زيادة في الموسيقى الشعريّة .
              اللوحة الثالثة : يزيد الشاعر من تفصيلاتها والحديث عنها حتّى تتضح صورتها ، فقد تحدّث عنها بأربع أبيات ، وهي صورة ناقة هيماء أصابها المرض لشدّة عطشها، فالشاعر يناسب بين صورته وصورة الناقة الهيماء ، وهذا يدل دلالة عميقة على ما يعانيه الشاعر من إحساس بالإحباط والفشل والحزن الشديد الذي يجتاح وجدانه ، وكأنّ فشل الناقة في الحصول على الماء هو فشل لذات الشاعر ، فالناقة متلهّفة على قطرة الماء ولا تحصل عليها ، لأن ولي الماء رجل قاس لا يشفق عليها ، وكذلك الشاعر متلهّف بحبّه لريّا لكنه فشل وأحبط لبعدها وقسوتها في وصاله.
              إنّ الشاعر العذري في العادة لا يلجأ الى التصوير ، لكن الصمّة لجأ إليه هنا حتى يخفي عالمه النفسي وراءه .

              اللوحة الرابعة : ومرة أخرى يصوّر الشاعر فجيعته بفقده ريّا ، بصورة أم تفقد طفلها ، وهذه الأم بكر ترعى أوّل أطفالها لذا فتعلّقها به شديد ، فراحت فراحت تدور حوله وترعاه ، وألفاظ الشاعر هنا تدل على الطمأنينة والسلام ، والأصوات مهموسة والحروف ليّنة ، وبعد ذلك تحوّلت الى الأصوات الى مجهورة كصوت الراء والعين والميم ، وتحوّلت الألفاظ الى ألفاظ غير مألوفة وغريبة وخشنة ( خشارم ، اشمعلّت ) والتضعيف يفيد الفزع والرعب الذي أصاب الأم عندما سمعت صوت الذئبة التي فتكت بطفلها ، وتركت أشلائه المسلوخة ، وراحت الأم تبكي على أجزاء طفلها وهي لا تصدق ما حدث . وكذلك الشاعر فهو يعاني من فقده لريّا لكنه لا يملك إلاّ الاستسلام للبكاء ترويحاًُ وتخفيفا من حالة التوتر النفسي.

              اللوحة الخامسة : وهذه اللوحة مكتملة فنياً ، حيث يقدّم الشاعر فيها الزمان والمكان والشخصيّات والحدث ، فالأم تحنو على طفلها قبيل طلوع الشمس ، وهو زمن يوحي بالحياة والأمل ، والمكان هو السليل الوادي الواسع الذي تتوافر فيه صفات المرعى الجيّد ، فراحت الظبية ترعى مع طفلها في هذا المكان الآمن حتى إذا حلّ الظلام فقدت طفلها ولم تجده.
              إنّ الألوان التي يقدمها الشاعر متباينة في الدلالة على الحالة الفتي يعيشها الشاعر ، فلون المرعى الأخضر ولون الطفل الأسمر فوقه ، كلها ألوان تريح النفس ، لكن حلول الظلام الأسود الحالك حوّل المشهد الى مفزع والحركة من هدوء الى عشوائيّة سريعة .
              إنّ الشاعر يطابق الصورة حتى يبيّن مدى تأثير الحدث على صاحبه ، فالظبية كانت في جو من الهدوء والأمان ، وانتقلت الى جو آخر مباين له ومختلف تماماً ، فكان لهذا الوقع أثراً كبيراً على صاحبه ، لسرعة الانتقال من الشيء الى الضد ، وهذا يبيّن شدّة العذاب بسبب الفرق الكبير الواقع بين الحدثين .

              اللوحة السادسة :
              يرسم الشاعر صورة امرأة ويبين مشاعرها عندما انتقلت الى بيت زوجها وتركت حياتها بين أهلها وربعها ، فسقطت بين أحضان الغربة والألم والإحساس بالوحدة ، وزاد ذلك قسوة أنّ زوجها رجل شديد بخيل ، شدّ عليها الباب ، وبذلك لم يكتب لها ما كانت تحلم به من العيش في ضيعة نجد ، حيث تحلب النوق في المراعي الواسعة، وحيث لا قيود ولا أبواب ، فراحت تبكي كلّما تذكّرت ذلك .
              الشاعر هنا يرسم صورة لامرأة ضعيفة كانت تحلم بحياة متواضعة ضمن حدود البادية التي تعيش بها ، لكنها فشلت في تحقيق حلمها ، وأصابها الإحباط من هذه الحياة الجديدة الغير مألوفة لأنها لم تستطع التكيّف معها .

              لقد اختار الشاعر الشخصيّة لهذه اللوحة امرأة ، لأنّ المرأة في حياة البادية فاقدة لكرامتها ، ولا تصلح إلا للرعي والإنجاب ، ولا تستشار حتى في أمر زواجها فهي لا تملك ردّا لأمر والدها .
              المرأة عاجزة عن رد القضاء في البعد عن قبيلتها ، فهي في غربة مكانيّة أورثت في قلبها غربة نفسيّة ، وكذلك الشاعر عاجز عن رد القضاء عن في غربته عن أرضه وبلاد محبوبته ، فانتهت اللوحة بالبكاء المستمر .

              البيت الأخير :
              بأكبر من وجد بطيّا وجدته غداة ارتحلنا غدوة واطمأنت

              لقد فاق حزنه ووجده بفقدانه ريّا أحزان الجميع ، وهنا التكرار لتأكيد المعنى ( وجد ، وجدته ) ، ( غداة ، غدوة) ، وقد رحل وعانى الغربة وبقيت محبوبته مطمئنّة في نجد .
              إنّ الصور التي رسمها الشاعر ما هي إلاّ إسقاطات نفسيّة لما يدور بقلبه من حزن بسبب الفشل والإحباط الذي تعرّض له ، وجميع هذه الصور تنتهي نهاية واحدة وهي الفشل والإحباط في الوصول الى الشيء المطموح ، لأنّ الشاعر أراد تحقيق توازن نفسي بين لوحاته وبين نفسيّته ، فهو يعاني الغربة بأنواعها بسبب بعده عن ريّا.

              تعليق

              • طلال العوض
                كاتب مسجل
                • Feb 2008
                • 7

                رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

                هل أستطيع تحميل رسائل من هذه الصفحة
                ؟وبالذات رسالة النثر الفني وقضاياه الموضوعية والفنية,للمختار النواري

                تعليق

                • sapry_2020
                  في إجازة
                  • Feb 2008
                  • 155

                  رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

                  جزاك الله خير يا مغربى ممكن تضيف عليها بعض رسايل الماجستير والدكتوراة فى الجامعات المصرية

                  تعليق

                  • د.ألق الماضي
                    ......
                    • Dec 2005
                    • 9795
                    • sigpic
                      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                      ثروت سليم

                    جامعة الملك سعود تناقش قلق "السياب"

                    الدمام - منير النمر
                    ناقشت جامعة الملك سعود أخيرا دراسة ماجستير وصفت ب"جديدة الرؤيا في شعر بدر شاكر السياب" الذي تناوله باحثون كثر على مدى عقود عدة، والدراسة التي منحت طالبها الشيخ علي علي محمد آل موسى درجة الماجستير في الأدب العربي أشرفت عليها لجنة، أعضاؤها الدكتور حافظ المغربي (مقرّرا)، والدكتور أحمد حيزم (مناقشاً)، والدكتور صالح الغامدي (مناقشاً).
                    وقال الباحث الاكاديمي ل"الرياض": "سعت الدراسة لتلمس آثار القلق في شعر السياب"، مشيرا إلى أنها تشكلت من ثلاثة فصول، وتحمل الدراسة عنوان "شعرية القلق عند بدر شاكر السيّاب"، وخلص الباحث في رسالته إلى أن هناك آثاراً بارزة في شعر السيّاب خلّفها القلق، ومع غناها وعمقها في ديوانه، إلا أنّه لم يتم تناولها في دراسة جامعية مستقلة، ما يشكل شيئاً من أهمية سبر هذا الموضوع لدى السيّاب، كما يشكل شيئاً من مشكلات البحث التي ستجعله مع شعر السيّاب مباشرة لتلمّس تلك الظواهر، وستوقفه مع صعوبة الفرز بين الظواهر النفسية المتشابكة لتتبع القلق.

                    وأضاف آل موسى "إن كان ثمة دراسات سابقة للتعرف الأثر الفني للقلق يتكئ عليها البحث، فإنّما هي دراسات عن شعراء آخرين غير السيّاب، كبعض الشعراء الجاهليين، وأبي القاسم الشابي". في إشارة منه إلى أسبقية البحث.

                    وتطرح الدراسة أسئلة عن قلق السياب في جوانب عدة، منها الموضوعية والفنية، ف"ما دوافع القلق في شعر السيّاب وما ملامحه" كما تساءل الباحث الذي استفاد من المنهج الوصفي، والتحليلي، والنفسي، والفني؛ بما يتطلبه النص.

                    وتناول الفصل الأول أسباب القلق في شعر السيّاب، مسلطا الضوء على الدوافع الذاتية (الشخصية) من شكل يخلو من الوسامة، ويتم مبكرا، وبحث دائب مخفق عن الحبّ، وشعور بالنقص، وريبة وشكّ فاعلين، وتمزّق داخلي وتناقض في الرؤى والمواقف، وبساطة وانقياد للآخرين، وحدّة في الانفعال، ومرض مزمن متمادي، وحضور ضخم لهاجس الموت.
                    كما ناقش البواعث الخارجية من ثقافية - كالمرجعية الفكرية المتقلبة، والمرجعية الأدبية غير المستقرة. مضافا لذلك بواعث اقتصادية - كالطبقية المرخاة على المستوى الاجتماعي العراقي آنذاك، والفقر المدقع الذي غرس مخالبه في حشاشة السيّاب، وسلطان المال الذي أركع الضمائر واشترى المواقف. واجتماعية - كالأعراف والتقاليد الاجتماعية المستحكمة، وضغط المدينة الذي لم يتأقلم السيّاب الرّيفي معه، والسجن والنفي والتشرد الذي كابد آلامه، والسفر وراء العلاج الذي لم ينبلج له فيه خيط من النور يناغي روحه المرهقة. وسياسية جرت في العراق، كالانتداب البريطاني الذي سامه الذل، وسرق خيراته، والتحولات السياسية الكثيفة في الحكومات المتعاقبة في العراق، وثورة رشيد الكيلاني التي أُعدم بعض قادتها الذين عشقهم السيّاب، وتجرّع بعضٌ آخر منهم مرارة العيش في المنفى.

                    وجاء الفصل الثاني؛ ليتكلّم عن مظاهر القلق لدى السيّاب، وناقش موضوعات عدة، أهمها قلق الامتحان، والقلق الزماني، والقلق المكاني، وقلق الغربة، وقلق الجنس، والقلق الديني والإيديولوجي، وقلق المصير، وقلق الموت، وقلق الدلالة.

                    فيما سلط الفصل الثالث الضوء على بعض الظواهر التي ارتبطت بالقلق في شعر السيّاب، منها التشاؤم، والسوداوية، والاغتراب، والخوف، والشكّ والحيرة، والاضطراب، والكآبة، والحزن والأسى، والسأم، والوحدة، والشحوب، والحنين، والألم، والأوهام، والحسرة، والسهر والأرق، واليأس، والتمركز حول الذات. ويوغل الفصل الثالث في عمق الرسالة، ودرس الباحث فيه "شعرية القلق عند السيّاب"، وهو عنوان الرسالة، مدونا فيه ثلاثة مباحث (أثر القلق في اللغة، أثر القلق في الصورة الشعرية، أثر القلق في الموسيقى الشعرية بشقيها الداخلي والخارجي).
                    المصدر

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة




                        رسائل جامعية
                        الدكتوراه
                        1- الأديان عند الشهرستاني دراسة تحليلية نقدية مقارنة:
                        يثرب عوض، 2002م، باللغة العربية.
                        2- الجويني وأثره في علم الكلام:
                        عرفات مصطفى، 2003م، باللغة العربية.
                        3- البعد الصوفي في الفكر الإباضي دراسة تاريخية تحليلية:
                        سلطان محمد زهران الحراصي، 2007م، باللغة العربية.
                        4- معالم التجربة الروحية بين البوذية والصوفية الإسلامية دراسة مقارنة:
                        ماشطة أحمد، 2007م، باللغة العربية.
                        5- الفكر الديني في مواجهة تحديات الحداثة الغربية: الإستجابة اليهودية الإصلاحية لها وصداها في الفكر الإسلامي الحديث في مصر: نور أمالي محمد داود، 2005م، باللغة العربية.
                        6- فهم المودودي للقرآن والدعوة الإسلامية دراسة منهجية:
                        نور محمد عثماني، 2002م، باللغة الإنجليزية.
                        7- عقيدة الخلاص عند المسيحية: تحليل لكتابات المسلمين المتقدمين والمتأخرين في علم الأديان المقارن:
                        مجدان إلياس، 2004م، باللغة الانجليزية.
                        8- تصور المعتزلة للتوحيد: مراجعة نقدية وربط بالعصر الحاضر:
                        أميلة أوانق رحمان، 2005م، باللغة الانجليزية.
                        9- التنوع الديني: تقييم لمواجهات المسلمين والمسيحيين لفلسفة التعايش السلمي للأديان: هازلينا إبراهيم، 2005م، باللغة الأنجليزية.
                        10- مقاصد الشريعة أمام النظام الأخلاقي-الإجتماعي: بحث في الاصول الإسلامي للمجتمع الإنساني بالإشارة إلى كتابات محمد الطاهر بن عاشور في مقاصد الشريعة: محمد الطاهر الميساوي، 2003م، باللغة الانجليزية.
                        11- محمد فريد وجدي: صوت الفكر الإسلامي امام تحديات الحداثة: أديبة عبدالرحيم، 2003م، باللغة الانجليزية.
                        12- موقف أهل السنة من قضايا مختارة من علم الكلام: مقارنة بين أرآء الأشعري والبزدوي: مازية مصطفى، 2005م، باللغة الانجليزية.
                        13- المكانة الإجتماعية-الدينية للمرأة المسلمة في مقاطعة يروبا في نيجيريا بالإشارة إلى كتب الشيخ الألباني: إبراهيم أولاتندي عثمان، 2005م، باللغة الانجليزية.
                        14- نسترا ايتيت وحوار الأديان: دراسة من وجهة نظر اسلامية:
                        فاتمير مهدو شيهو، 2007م، باللغة الانجليزية.




                        د. أبو شامة المغربي

                        aghanime@hotmail.com

                        تعليق

                        • د.ألق الماضي
                          ......
                          • Dec 2005
                          • 9795
                          • sigpic
                            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                            ثروت سليم

                          اعرف "شخصيتك" من ميلك اللوني

                          الخرطوم - فرح أمبدة:
                          إذا كنت تفضل اللونين (الأحمر والأصفر) فأنت إذن لك مقدرة فائقة على العمل، ولكنك تتصف بالاندفاع في جوانب أخرى من حياتك قد تهد ما بنيته، وإذا كنت ممن يميلون للونين (الأحمر والرمادي) فإن ذلك يشير إلى طبعك الهوائي المتقلب والذي عادة ما يجعل رغبة الانتصار على أقرانك بغض النظر عن الوسيلة مسيطرة عليك، أما من يفضلون اللون البنفسج فهم محبون ومجاملون رغم ما يخفون من مكر، والغارقون في حب اللونين الأصفر والأزرق فإن بحثهم عن السعي لإرساء عواطفهم على مرفأ مأمون هو من يؤدي بهم إلى النجاح عكسهم من يميلون إلى اللونين الأصفر والبنفسج فعليهم أن يكتفوا بإطلاق العنان لخيالاتهم وأحلامهم ورغباتهم في اجتذاب من هم حولهم دون فعل "شيء محسوس" فالتحرك الخيالي يصطدم في الغالب بالفشل.
                          كان هذا خلاصة ما توصلت إليه الباحثة بجامعة جوبا السودانية أم حقين سومي محمد بعد أن قضت أكثر من عام تبحث في ارتباط اللون بمعرفة "خبايا" الشخصية السودانية، وهي تقول ل "الرياض"، سألت نفسي يوماً أن الله خلق كل شيء من أجل الإنسان فلابد وأن اللون هو "نعمة" من الله خاصة وأنه يملأ كل الأمكنة من حولنا.
                          وكان هذا السؤال هو المدخل لدراسات متعددة أنجزت منها حتى الآن "الأثر النفسي للون" و"الدلالة الرمزية للون" و"الطب والتداوي باللون"، "اللون والخداع البصري" بالإضافة "إلى اللون وقراءة الشخصية". وتقول أم حقين التجربة لم تبدأ بي ولكنها بدأت منذ منتصف القرن الماضي ولكن هذا البحث حتى الآن هو الأول من نوعه في السودان وقد وزعت استمارة لجمع المعلومات لأكثر من ثلاثة آلاف شخص منهم 1500طالب وطالبة، وكانت من أهم النتائج التي توصلت إليها أن لا تعمم نتائج البحوث على كل المجتمعات الإنسانية فمسألة التفضيل اللوني ومعرفة الشخصية من خلالها تختلف من بيئة إلى أخرى ومن ثقافة إلى ثقافة، ولهذا فإن البحث الحالي يمكن أن يسحب على الشباب خاصة في المنطقة التي تشترك مع السودان في الخلفية الثقافية والبيئية والمناخية والمعاشية.
                          المصدر

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة




                            رسائل جامعية
                            الماجستير
                            1. الخصائص العامة للحضارة الغربية في قكر مالك بن نبي:
                            بدران بن لاهسين، 1998م، باللغة العربية.
                            2. الوحدة البينِّية في القرآن الكريم: فاضيلة قرين، 1998م، باللغة العربية.
                            3. الإصلاح الدعوي في فكر محمد الغزالي دراسة لعنصر الشخصية الدعوية: جنان حمد، 1998م، باللغة العربية.
                            4. منهج الدعوة وأساليبها في جمعية بركيم: حكمت شاكر محمد، 1998م، باللغة العربية.
                            5. التقريب بين المسيحية والإسلام من وجهة نظر الشيخ محمد الغزالي: قاسم حجي رملي، 1998م، باللغة العربية.
                            6. الدعوة الإسلامية في مواجهة النشاط التنصيري المعاصر في أندونيسيا دراسة تحليلية للحركات التنصيرية 1965-1990م:
                            خيرالدين محمد علي، 1998م، باللغة العربية.
                            7. الفرق المسيحية في كتابات المؤرخين وكتَّاب الفرق والمقالات الإسلاميين دراسة مقارنة ونقدية: مجدان بن إلياس، 1998م، باللغة العربية.
                            8.إسهامات مصطفى السباعي في الحركة الإسلامية المعاصرة:
                            مصطفى عبداللطيف هولالي، 1998م، باللغة العربية.
                            9. الفرق اليهودية عند كتَّاب المقالات والمؤرخين الإسلاميين دراسة تحليلية ومقارنة: رازالي بن موسى، 1998م، باللغة العربية.
                            10. إشكالية التمدن والترقي في الفكر الإيراني الحديث (1800 – 1910م): صدر الدين عبد الرحمن قادر، 1998م، باللغة العربية.

                            11. تزكية النفس درجاتها ووسائلها عند الإمام الغزالي: سيد حضرالطفي سيد عمر، 1998م، باللغة العربية.
                            12. القراءة التجزيئية للتراث: نقد العقل العربي نموذجاً: عبداللي عبد الحفيظ، 1999م، باللغة العربية.
                            13. شريعة السلطة: دراسة مقارنة بين المودودي والخميني: فيصل ناصر بن مادي، 1999م، باللغة العربية.
                            14. توظيف القصص القرآني في الدعوة: قصة يوسف عليه السلام نموذجاً: إيمان حكمت شاكر، 1999م، باللغة العربية.
                            15. جهود المنظمات الإسلامية في الدعوة بين بعض الأقوام الأصليين في أندونيسيا: مصطفى عمر، 1999م، باللغة العربية.


                            16. معالم منهج دراسة المسيحية بين أبي محمد أبي حزم وإسماعيل الفاروقي: زينة محمد باخة، 1999م، باللغة العربية.
                            17. مفهوم العقيدة المغيَّرة ونماذجها في القرآن الكريم: أحمد حكمت شاكر العزّاوي، 2000م، باللغة العربية.
                            18. نقد الإمام ابن تيمية للثقافات التحريفية في عصره: عرفات مصطفى، 2000م، باللغة العربية.
                            19. عصمة الأنبياء وعصمة الأئمة في المذهب الشيعي الإمامي الإثنى عشري دراسة مقارنة: حميدون محمد حسين، 2000م، باللغة العربية.
                            20. فرقة التجلِّي في ماليزيا دراسة تحليلية تقويمه: رشيدة بنت أحمد، 2000م، باللغة العربية.

                            21. دور الإمام الغزالي في تطوير منهج علم الكلام من كتابه "الإقتصاد في الاعتقاد": هنري صلاح الدين، 2003م، باللغة العربية.
                            22. المصطلحات الواردة على الفكر الإسلامي في العصر الحاضر دراسة تحليلية نقدية لنموذج الإرهاب: ميمي جميلة، 2004م، باللغة العربية
                            23. قصة يوسف في القرآن والإنجيل دراسة تحليلية مقارنة: نورا سيد إقبال زاهر، 2004م، باللغة العربية.
                            24. مضمون الخطاب الدعوي في الإعلام الإسلامي المقروء دراسة تحليلية لقضايا المعرفة في مجلة المجتمع (1993 – 1996م): نونا سماري، 2004م، باللغة العربية.
                            25. مراعاة مشاعر المخاطبين تطبيقاته في الدعوة من خلال القرآن والسنة دراسة تحليلية: سليمان محمد، 2004م، باللغة العربية.





                            د. أبو شامة المغربي

                            aghanime@hotmail.com

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة




                              "النثر الفني في القرن الرابع"
                              لزكي مبارك
                              بين الأصل الفرنسى والطبعة العربية
                              بقلم الدكتور
                              إبراهيم عوض
                              من المعروف أن بعض الدارسين المصريين الحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات أجنبية، قد تُرْجِمَتْ رسائلهم العلمية إلى العربية إما بأيديهم أو بأيدى غيرهم، ومن هذا الصنف الأخير رسالة طه حسين عن ابن خلدون، إذ ترجمها محمد عبد الله عنان من الفرنسية، ورسالة د. محمد حسين هيكل، التى ترجمها ابنه أحمد هيكل من الفرنسية أيضا، ورسالة د. عبد القادر القط، وقد نقلها ابن أخيه د. عبد الحميد القط من الإنجليزية.
                              أما الصنف الأول فأذكر منه د. محمد عبد الله دراز صاحب رسالة "الأخلاق فى الإسلام"، ود. محمود رفعت الشهابي، الذى نقل رسالته الحاصل بها على الدكتوراه من جامعة أكستر في موضوع "زكي مبارك- دراسة نقدية"، وكذلك كاتب هذه السطور الذى حصل على الدكتوريّة من جامعة أوكسفورد في موضوع "النقد القصصي فى مصر منذ بداياته حتى 1980م"، وترجم رسالته غبّ حصوله على الدرجة المذكورة في أواخر يوليو 1982م.
                              ويدخل د. زكى مبارك ضمن هذا الصنف الأخير برسالته التي أحرز بها درجة الدكتورية من جامعة باريس سنة 1931م، وعنوانها "La Prose Arabe du IVe Siècle de l' Hégireوهى الرسالة التى حصل بها على الدرجة المذكورة للمرة الثانية، ثم شفعها برسالة أخرى حصل بها للمرة الثالثة على ذات الدرجة مستحقا بكل جدارة أن يطلق عليه: "الدكتور زكي مبارك".
                              وقد نشرتْ له رسالتَه الفرنسيةَ المكتبةُ الشرقية والأمريكية بباريس فى نفس العام الذى أحرزها فيه، ثم نقلها هو بنفسه إلى لغة الضاد ناشرًا النسخة العربية فى مصر من خلال المكتبة التجارية بالقاهرة بعنوان "النثر الفني في القرن الرابع" عام 1934م.
                              وفي البحث التالي مقارنة بين الأصل الفرنسي لتلك الرسالة وطبعتها العربية، وأول شيء نرصده في هذه المقارنة هو التفاوت الكبير بين عدد الصفحات في الأصل وفي النسخة العربية، إذ بينما لا يتجاوز الأصل الفرنسى 290 صفحة إذا بالطبعة العربية تزيد على 750، مع العلم بأن عدد كلمات الصفحة الفرنسية يقل عن نظيره في الصفحة العربية.
                              كما أن فى بعض مواضع النسخة العربية نقدا شديدا، بل تهكما واخزا موجها إلى المستشرقين، وهو ما تخلو منه الطبعة الفرنسية.
                              وفضلا عن هذا وذاك هناك أحداث وأمور ومراجع في النسخة العربية لم تكن قد حدثت أو ظهرت قبل صدور الأصل الفرنسى، كما هو الحال مثلا في كتابَيْ "ضحى الإسلام" و"نقد النثر"، اللذين ظهرا عام 1933م.
                              ليس ذلك فقط، بل إن عدد المراجع في ذيل النسخة العربية يزيد بنسبة 50% عنه في النسخة الفرنسية، علاوة على ما قاله د. زكى مبارك نفسه من أن في النسخة العربية حرية أكبر وتفصيلات أكثر، وإنْ حدَّد الاختلاف بين النسختين بأنه "اختلاف قليل"، وهو ما أخالفه فيه بقوة، وبخاصة أن الاختلافات المشار إليها لا تقتصر على ما ذكره.
                              ومن الفروق بين النسختين أن العنوان في الأصل الفرنسي أدق، فهو يحدد النثرَ المدروسَ بأنه "النثر العربى"، كما يحدد القرنَ موضوعَ الدرس بأنه "القرن الرابع الهجري" لا "القرن الرابع" فقط كما في الطبعة العربية التي قد ينصرف فيها ذهن القارئ الخالي من الأمر إلى القرن الرابع الميلادي.
                              كذلك فقد أعاد المؤلف تقسيم الكتاب من جديد، فبعد أن كان كتّاب القرن الرابع في الأصل الفرنسي مذكورين جميعا مرة واحدة دون تصنيف، اللهم إلا كتّاب المقامات وكتّاب الأخبار والأقاصيص، نجدهم فى النسخة العربية قد صُنِّفوا إلى كتّاب النقد الأدبي، وكتّاب الآراء والمذاهب، وكتّاب الرسائل أو العهود، علاوة على كتّاب الفئتين السابقتين.
                              ثم إن المؤلف لم يكتف بهذا، بل أضاف إلى كل طائفة من هذه الطوائف كتّابا آخرين لم يتناولهم بالدراسة في الأصل الفرنسى. ليس هذا فحسب، بل هناك كتّاب دُرِسوا فى الطبعة العربية فى أكثر من موضع رغم أنهم فى الأصل قد لزموا جميعا مكانا واحدا لم يريموه.
                              وكما أضاف المؤلف إلى الطبعة العربية من كتابه كتّابا لم يكن لهم وجود في النص الفرنسي، كذلك أضاف إلى الطبعة العربية عددا من الموضوعات لم يسبق له أن درسها في ذلك الأصل، وهي الموضوعات التي تضمنتها فصول "الفكاهات" و"النسيب" و"الإخوانيات".
                              وفي المقابل نجد أن فصل "L'Éloquence au IVe Siècle" وكذلك الفصل الخاص بالخاتمة "Conclusion" قد حُذِفا معا من الطبعة العربية. وبالمثل هناك هوامش كثيرة أضيفت للطبعة العربية لم يكن لها وجود فى الأصل الفرنسى، وتتضمن هذه الهوامش شرحا لبعض الألفاظ الصعبة أو إجابة على بعض الأحاجى التى ضمّنها بديع الزمان مقاماته... إلخ.
                              ومن الفروق كذلك ما دأب عليه المؤلف في بداية كل فصل من فصول الأصل الفرنسي من ذكرٍ لرؤوس الموضوعات التي يتناولها في ذلك الفصل، مما لم يجر عليه في النسخة العربية، اللهم إلا في فصول "نشأة النثر الفني" و"التوابع والزوابع" و"النقد الأدبي عند ابن شُهَيْد" و"أبو عامر بن شُهَيْد" ليس إلا.
                              وثمة فصول وقع عند نقلها إلى العربية تصرف كبير بالزيادة والحذف، والتقديم والتأخير، والإيجاز والتفصيل، كما في فصل "Les Origines de la Préciosité"، الذي أصبح عنوانه بالعربية "نشأة النثر الفني"، والفصل الخاص بالمحسِّن التنوخي الذي يخلو أصله الفرنسى من السطور التمهيدية عن ماسينيون وسنوك، ومن الكلام في صلبه عن مارجليوث وماسينيون، وكذلك التحليلات المطولة والنصوص المقتبسة التى تشغل حيزا كبيرا فى النسخة العربية.
                              ولهذا السبب كان التفاوت الكبير بين عدد صفحات ذلك الفصل هنا عنها هناك، فهو فى الأصل الفرنسى لا يبلغ سبع صفحات، على حين أنه فى الطبعة العربية يتجاوز الاثنتين والعشرين صفحة.
                              ومن ذلك أيضا أن القصة التي تدور حول أم آسية في النص الفرنسي، وتقع في أربع صفحات، قد اختفت نهائيا من النسخة العربية، وحلت محلها حكايات أخرى لا وجود لها في الأصل.
                              ومن أهم الأسباب التي أدت إلى طول النسخة العربية أن الدكتور زكي مبارك كان يكتفي، في الأصل الفرنسي في كثير من الأحيان، بتلخيص ما يريد الاستشهاد به من كتابات أدباء القرن الرابع الهجري أو بمجرد الإشارة له، أما في النسخة العربية فلم يكن يرضى بأقل من إيراد النص كاملا.
                              كما أنه في الأصل الفرنسي كان يلجأ أحيانا إلى تقليص النص المستشهد به، على خلاف الحال فى النسخة العربية، إذ كان يطيل عندئذ الاقتباس من ذلك النص.
                              وبالإضافة إلى هذا هناك عدد من الموضوعات والإشارات فى النسخة العربية يخلو منها الأصل الفرنسى، مثال ذلك الإشارة إلى حذف الشيخ محمد عبده طائفة من مقامات بديع الزمان لما فيها من الصراحة المفرطة في تصوير الشهوات، وكذلك الإشارة إلى مناقشة دارت بين زكى مبارك ومسيو مرسيه حول ما ذكره الحصرى صاحب "زهر الآداب" من أن بديع الزمان إنما عارض بمقاماته ابن دُرَيْد فى أحاديثه الأربعين ولم يخترعها اختراعا، وتعجُّب المستشرق الفرنسي من إجماع الناس مع هذا على أن بديع الزمان هو منشئ فن المقامات.
                              كذلك فإن النص العربي قد يتضمن كلمة هنا أو عبارة هناك لا وجود لها فى الأصل الفرنسي مما ضربتُ عليه بعض الأمثلة في البحث المقدم للمؤتمر.
                              على أن هناك من الناحية الأخرى أشياء موجودة فى الأصل الفرنسى، لم يعد لها وجود فى النسخة العربية، من ذلك حديث خُنَافِر الحِمْيَرىّ الذي ينيف على الصفحتين، وكذلك الكلام عن عادة التعجيل بدفن الميت والمصائب التي يمكن أن تقع من جَرّاء ذلك، إذ من الممكن أن يُدْفَن إنسان وهو لا يزال حيا، بناءً على ظن أهله أنه قد قَضَى نحبه وانتهى أمره.
                              لكنْ من العجيب أن نجد زكي مبارك في الأصل الفرنسي يشير بملء فيه إلى اعتقاده في أن أحدا لم يسبقه إلى القول بأن أخبار عمر بن أبي ربيعة هي أخبار غير حقيقية، وأنها إنما وُضِعَتْ وضعا لتفسير شعره، ثم نفاجأ بأن هذه الإشارة قد اختفت من الأصل العربى، ذلك أن زكى مبارك ليس بالشخص الذي يحاول التضاؤل في مثل هذا الموقف ولو على سبيل التصنع، فقد كانت فيه مباهاة حادة أثارت عليه كثيرا من العداوات، وإن كنت أنا من الذين يُعْجَبون في كتاباته بهذه المخطرانية، لأنها تخلو من العنجهية السمجة، ولأنها تظهر في ثوب فنى جذاب.
                              ولكن ما الأسباب التي أدت إلى هذه الاختلافات الهائلة بين الأصل الفرنسي للرسالة وطبعتها العربية، مما بدت معه وكأنها إعادة تأليف لا ترجمة؟ يشرح المؤلف ذلك في المقدمة بأن في النسخة العربية تفاصيل لا يحتاج لها أهل الغرب احتياج المشرقيين، كما أنها تتمتع بحرية أكبر، لأن الأصل الفرنسي كُتِب لغرض علمي بحت وتحت إشراف أستاذين صارمين، أما النسخة العربية فوُضِعَت، كما يقول، بغرض التعليم والتثقيف.
                              لكن لا يمكن أن يكون ما ذكره الدكتور زكي مبارك هو كل الأسباب التي نتجت عنها تلك الاختلافات الهائلة بين النسختين، وإلا فما دخل الحرية والتقييد مثلا في الفصول الكاملة التي أضيفت إلى الطبعة العربية مما نصصنا عليه آنفا؟ لا شك أن الكتاب في ثوبه العربي قد أضحى أقرب ما يكون إلى الشمول في تغطية الموضوع الذي يتناوله.
                              كذلك ليس من السهل القول بأن القراء الغربيين (أي المستشرقين) يستطيعون أن يستغنوا عما أضافه زكي مبارك من فصول عن بعض كتّاب القرن الرابع، ممن لم يتناولهم في الأصل الفرنسي كعبد الكريم أو الآمدي أو الحاتمي أو ابن مسكويه، أو عن التوسع الذي اعترى بعض الفصول في الطبعة العربية كما هو الحال في فصل "أطوار السجع" مثلا.
                              إن السبب الحقيقي في مثل هذه الزيادات هو تنبه المؤلف، بعد أن هدأت أعصابه وزال توتره بحصوله على الدرجة العلمية، وبعد أن اتسعت معارفه وازدادت قراءاته في التراث الأدبي الذي خلّفه لنا كتّاب القرن الرابع الهجري، إلى أن هناك من الكتّاب والموضوعات ما لا يقل أهمية عما سبق له الكتابة عنه في الرسالة، فضلا عما اعترى بعض آرائه من تطور وتعديل بمرور الوقت.
                              كذلك هناك أشياء وقعت أثناء مناقشة الرسالة لم يكن من المستطاع بطبيعة الحال إثباتها في النص الفرنسى، إذ كانت قد كُتِبت وانتهى الأمر.
                              أما مهاجمة المؤلف لآراء بعض أساتذته من المستشرقين، فلم يكن من اللياقة على الأقل أن يفكر في إثباتها في رسالة يُعِدّها تحت إشرافهم، وهذا إن تسامحوا هم أصلا في ذلك، وهو ما أشك فيه.
                              وينضاف إلى هذا ما جَدّ خلال السنوات الفاصلة بين كتابة الأصل الفرنسي وكتابة النسخة العربية من صدور كتب جديدة أو ظهور آراء في الأدب والنقد لم تكن معروفة من قبل ورأى الدكتور زكي مبارك أنه ينبغى التعرض لها ومناقشتها.
                              وإذا كان المؤلف قد ذكر فى فاتحة الطبعة العربية أن أساتذته في باريس عابوا عليه ظهور النزعة الوجدانية في بحثه، فإن هذه النزعة قد ازدادت بروزا في النسخة العربية، إذ أخذ كاتبنا راحته بعيدا عن أعين هؤلاء الأساتذة بعد عودته إلى أرض الوطن.
                              ثم إن كثيرا من النقول التي أوردها كاتبنا في النسخة العربية للاستشهاد بها على بعض السمات الأسلوبية المتعلقة بالمحسنات البديعية لا موضع لها في الأصل الفرنسى. وهذا أمر طبيعى، إذ من المستحيل ترجمة هذه المحسنات إلى أية لغة أجنبية.
                              مما تقدم يتبين لنا أن كتاب "النثر الفنى فى القرن الرابع" ليس ترجمة للدراسة التي أحرز بها المؤلف درجة الدكتوراه من جامعة باريس عام 1931م بقدر ما هي إعادة كتابة لها من جديد!
                              المصدر






                              د. أبو شامة المغربي

                              aghanime@hotmail.com

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                رد: أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة




                                عناوين الرسائل الجامعية حول الاستشراق المسجلة في كلية الدعوة بالمدينة
                                (دكتوراه)
                                1. الأخطاء العقدية في دائرة المعارف الإسلامية - دراسة تحليلية نقدية - للطالب حميد بن ناصر خالد الحميد.

                                2. الاستشراق الماروني: دراسة تأصيلية لاتجاهاته ووسائله في النصف الأول من القرن العشرين للطالب عبد العزيز بن علي بن صالح المحويني.
                                3. منهج المستشرق برنارد لويس في دراسة الجوانب الفكرية في التاريخ الإسلامي مازن بن صلاح حامد مطبقاني.
                                4. منابع المستشرقين الثقافية في دراسة السيرة النبوية – دراسة تحليلية نقدية - مصطفى بن عمر حلمي.
                                5. تقويم دراسات المستشرقين حول الأحكام الشرعية الخاصة بالموارد المالية في الدولة الإسلامية مع دراسة لكتاباتهم عن أهم الموارد في فترة خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عدنان بن مصطفى صبري الأماسي.
                                6. منهج البروتستانت في تنصير المسلمين خلال النصف الثاني من القرن العشرين –دراسة تحليلية - للطالب علي بن عتيق حامد الحربي.
                                7. موقف المستشرقين في دائرة المعرف الإسلامية من الحديث النبوي - دراسة تقويمية - طلال بن عبد الله ملوش.

                                (ماجستير)
                                8. الفكر الاستشراقي في نيجريا، للطالبه: أولا ليكي عبد الرشيد عبد العزيز.
                                9. دراسة تحليلية نقدية لمجلة الآباء اليسوعيين الكاثوليكية للفترة من 1898 حتى بداية الحرب العالمية الثانية للطالب عبدالعزيز بن علي بن صالح المحويني.
                                10. الفكر الاستشراقي في تنزانيا، للطالب جمعة مقداد عمر.
                                11. العلاقة بين التنصير والاستشراق من حيث النشأة والأهداف حسن محمد نايف غالب.
                                12. العلاقة بين اليهود والنصارى خلال النصف الأول من القرن العشرين نصر عمر مقبول الحطامي.
                                13.الكنيسة القبطية: فكرها ومنهجها التنصيري خلال القرن العشرين عبد الله بن عبد العزيز الشعيبي.
                                14. نصرانية عيسى عليه السلام ونصرانية بولس – دراسة مقارنة في أسفار العهد الجديد علي بن عتيق الحربي.
                                15.الحوار الإسلامي النصراني: الأهداف والأبعاد هندي بن هندي عبده حوفان.
                                16. توطين التنصير في إندونيسيا محمد صالح بن رحماني.
                                17. موقف المستشرقين من عقوبة الزنى في الأحاديث النبوية - دراسة وصفية نقدية - عبد الرحمن بن مهيدب بن عبد الرحمن المهيدب.
                                18.الخلفية الثقافية لاتجاهات المستشرقين في دراسة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم مصطفى عمر حلمي.
                                19. شبهات المستشرقين حول إسناد الحديث (عرض ونقد) يحيى بن عبد الهادي محمد.
                                20. تقويم جهد المستشرق آرثر جيفري في تحقيقه لمقدمة كتاب: (المباني لنظم المعاني) طلال بن عبد الله ملوش.
                                21. منهج مقارنة الروايات عند المحدثين: دراسة وصفية نقدية لدعوى المستشرقين اهتمام المحدثين بنقد سند الحديث دون متنه ،للطالب فتح الدين محمد أبو الفتح البيانوني.
                                22.كتابة الصحابة للحديث النبوي بين المسلمين والمستشرقين أقونج أفندي.
                                23. أساليب المستشرق جولد تسهير في عرضه للإٍسلام - دراسة استقرائية - أحمد حسن قاضي وزير.
                                24. مفهوم القدر في دراسات المستشرقين المحسن بن علي سويسي.
                                25. دراسة المستشرقين للجوانب العقدية والفكرية من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب: دراسة تحليلية نقدية للطالب محمد عبد الرزاق خير الدين.








                                د. أبو شامة المغربي

                                تعليق

                                يعمل...