رد : أطروحــــات ورسائــــــل جامعيــــــة


الإسم:
داليا نصار رياض
عنوان الرسالة:
"محركات البحث العربية على الإنترنت .. دراسة تقيمية"
إشراف:
أ.د. محمود عفيفي ، أ.د. زين الدين عبد الهادي
لجنة الحكم والمناقشة : أ.د. محمد فتحي عبد الهادي ، أ.د. محمود عفيفي ، أ.د. زين الدين عبد الهادي، أ.د. شريف مازن
المصدر : قسم المكتبات والمعلومات- كلية الآداب- جامعة حلوان
الدرجة والتقدير : ماجستير – بتقدير "ممتاز".
التاريخ: 2004
متاحة في:
المكتبة المركزية – جامعة حلوان
الكلمات المفتاحية:


الإسم:
داليا نصار رياض
عنوان الرسالة:
"محركات البحث العربية على الإنترنت .. دراسة تقيمية"
إشراف:
أ.د. محمود عفيفي ، أ.د. زين الدين عبد الهادي
لجنة الحكم والمناقشة : أ.د. محمد فتحي عبد الهادي ، أ.د. محمود عفيفي ، أ.د. زين الدين عبد الهادي، أ.د. شريف مازن
المصدر : قسم المكتبات والمعلومات- كلية الآداب- جامعة حلوان
الدرجة والتقدير : ماجستير – بتقدير "ممتاز".
التاريخ: 2004
متاحة في:
المكتبة المركزية – جامعة حلوان
الكلمات المفتاحية:
محركات البحث، الإنترنت، الشبكة العنكبوتية العالمية، المواقع
مقدمة الرسالة
تعد محركات البحث Search Engines من أهم الأدوات استخداماً للبحث فى المواقع العنكبوتية Web Sites المتوافرة على شبكة الإنترنت، ويمكن القول بأن محركات البحث هى أشبه بالفهارس القاموسية فى المكتبات، حيث يمكن البحث من خلالها تحت كل المداخل التى يحتمل توافر صفحات لها على الإنترنت. ويتوافر على شبكة الإنترنت عدد من المحركات يتراوح بين 50 إلى 1000 محرك بحث، ويعود هذا السبب فى التفاوت العددى إلى الطريقة التى نعرف بها محركات البحث على الإنترنت، ويواجه الباحثون كثيراً من الصعوبات فى تحديد أى المحركات يفضل استخدامه.
ويمكن الإشارة إلى أن بداية محركات البحث كانت منذ عام 1989 إذا جاز اعتبار أن المحاولات الأولى لإصدار برنامج يقوم بتكشيف صفحات الإنترنت، تدخل ضمن نطاق التطورات التى مرت بها محركات البحث إلى أن وصلت إلى شكلها الحالى.
وقد بدأت محركات البحث التى تخدم الوطن العربى على الإنترنت فى الظهور منذ عام 1995، أى أنها حديثة العهد مقارنة بمثيلاتها فى اللغات الأخرى، ولما كان هناك الكثير من المشكلات التى تواجه استخدام مثل هذه التطبيقات، فكان لابد من تقييم الوضع الحالى لمحركات البحث العربية ما لها وما عليها وتقديم أفضل السبل والمقترحات لتطوير مشروعات بناء محركات بحث فى الوطن العربى عن طريق مجموعة من المعايير وإجراء عدد من القياسات والمقارنات.
أهمية الدراسة
تأتي هذه الدراسة فى الوقت الذى بدأت فيه محركات البحث العربية في الإنتشار على الشبكة، وذلك في فترة زمنية قصيرة بالنسبة لبداية ظهور محركات البحث العربية، حيث وصل عدد المحركات العربية على الإنترنت بناءً على البحث المبدئى وعطفاً على ما تذكره المواقع العربية إلى مايقرب من 150 محرك وذلك فى حوالى 6 سنوات منذ بداية ظهور محركات البحث العربية على الإنترنت.
وربما تعود أهمية محركات البحث إلى أنها تكاد تكون أهم وسيلة للبحث على شبكة الإنترنت، ولكن فيما يتعلق بأخصائيي المكتبات فإنه يمكن القول بأن عملية البحث على الإنترنت أقرب فى مفهومها إلى البحث في المكتبات عن معلومة معينة.
فإذا سلمنا بذلك فإن استخدام استراتيجيات بحث معينه وتوسيعها وتطبيقها، إضافه إلى أهمية المقابلة التى يمكن اجراؤها مع المستفيد والتعرف على إمكانات المواقع، كل ذلك يضع أخصائيين المكتبات فى مقدمة المتعاملين مع شبكة الإنترنت".3
ويمكن القول بأن الدراسة ترتكز أهميتها على ما يلى :
1- أهمية التعرف على القدرات البحثية لمحركات البحث العربية.
2- أهمية التعرف على التكنولوجيا الداعمة لمحركات البحث العربية والأجنبية.
3- أهمية تلبية متطلبات المستفيدين من محركات البحث العربية فى مجتمع يتجه نحو رقمنة مصادر المعلومات به ووضعها على الإنترنت.
4- أهمية تطوير نموذج لعمل محركات البحث بناء على دراسة بنية عمل محركات البحث الحالية سواء العربية أو الأجنبية.
توصيات الدراسة
خرجت الباحثة بعدد من التوصيات التى يمكن عرضها فى النقاط التالية:
1- ترى الباحثة أن هناك فرصة لظهور جيل ثالث لمحركات البحث، حيث يمكن أن يتميز باختلاف طريقة عمله وطريقة إجابته على الاستفسار، حيث يمكن أن يعتمد على طريقة تحليل المحتوى Content Analysis لاستخلاص مضمون الصفحة من النص ومطابقته بالاستفسار بدلاً من تكشيف الصفحات.
والأهم من ذلك أن يتميز بأسلوب مختلف لاسترجاع النتائج حيث يعمل عن طريق عدة عمليات :- يقوم المستفيد بإدخال الاستفسار- يقوم محرك البحث بحفظ مجموعه من سمات المستفيد يمكن تعديلها عن طريق المستفيد نفسه.- عن طريق هذه السمات يقوم المحرك بتكوين استفسار معدل آلياً.- يتم مطابقة نتائج الاستفسار التى قام باسترجعها المحرك بناءً على استفسار المستفيد بالنتائج التى تم استرجاعها بناء على الاستفسار الذى تم تكوينه آليا.- يتم الخروج بقائمة جديدة لنتائج الاستفسار.- يمكن للمستفيد اختيار عرض النتائج التى وصل إليها المحرك بعد تعديل الاستفسار أو النتائج المباشرة لاستفساره.
2- ترى الباحثة أنه لابد أن تهتم الشركات العربية بإنتاج محركات البحث العربية المنشأ حيث إنه استثمار مضمون وطويل الأمد وقد تم استعراض بعض العلاقات بين أكبر الشركات فى هذا المجال للدلالة على الأهمية الاقتصادية للموضوع.
3- أهمية الاهتمام بدعم اللغة العربية لدى شركة Google، حيث أن استخدام الرابطة الخاصة بالشرق الأوسط عند فتح الموقع فى أى مكان فى الشرق الأوسط نجد أن اللغة العبرية هى الأساس مع التأثير السياسى لدى مستخدمى هذه المحركات التى أصبحت وسيلة إعلامية لا تقل خطورة عن الإذاعة والتلفزيون والصحافة، وربما يحتاج الأمر إلى ثقل دولى عربى استثمارى فى هذا الاتجاه.
4- أهمية إفساح المجال أمام دراسات متقدمة فى أقسام المكتبات والمعلومات تتناول البنية البرامجية لمحركات البحث حيث إنها فى نظر الباحثة رافد هام من روافد المعلومات فى المستقبل.
5- للحصول على نتائج دقيقة من محرك البحث يمكن اتباع الإرشادات التالية :
• إذا كان المستفيد يبحث عن معلومات محددة بعينها، يبدأ البحث باستخدام محركات البحث وإذا كان يبحث عن معلومات عامة تتعلق بموضوع محدد يبدأ البحث باستخدام الأدلة.
• من الأفضل استخدام الأسماء والمفعول به كمصطلحات للبحث.
• الابتعاد عن كلمات الوقف.
• الابتعاد عن المصطلحات الشائعة.
• إذا لم يجد المستفيد ما يبحث عنه بسهولة يعاد صياغة البحث باستخدام المترادفات والرابط Or
• استخدام الهجائيات المختلفة لنفس الكلمة.
• استخدام مصطلحين على الاقل فى البحث، فكلما تم استخدام عدد أكبر من الكلمات كلما قلت النتائج.
• أفضل وسيلة للحصول على عدد قليل من النتائج هى استخدام الجمل بين أقواس "التعشيش".
• استخدام الاحرف الكبيرة بالإضافة للأقواس عند البحث عن أسماء.
• استخدام البتر عند الرغبة فى الجمع بين المفردات المختلفة لجملة البحث.
• وضع الكلمة المفتاحية الرئيسية فى بداية جملة البحث.
• استخدام العديد من محركات البحث وليس الاعتماد على محرك واحد للحصول على أفضل النتائج وتغطية أكبر عدد ممكن من الصفحات.
• دليل المساعدة الموجود داخل كل محرك يساعد على الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول كيفية البحث بطريقه صحيحة.
• يتم استخدام إمكانيات البحث المتقدم لتضييق نطاق البحث قدر الإمكان.
مقدمة الرسالة
تعد محركات البحث Search Engines من أهم الأدوات استخداماً للبحث فى المواقع العنكبوتية Web Sites المتوافرة على شبكة الإنترنت، ويمكن القول بأن محركات البحث هى أشبه بالفهارس القاموسية فى المكتبات، حيث يمكن البحث من خلالها تحت كل المداخل التى يحتمل توافر صفحات لها على الإنترنت. ويتوافر على شبكة الإنترنت عدد من المحركات يتراوح بين 50 إلى 1000 محرك بحث، ويعود هذا السبب فى التفاوت العددى إلى الطريقة التى نعرف بها محركات البحث على الإنترنت، ويواجه الباحثون كثيراً من الصعوبات فى تحديد أى المحركات يفضل استخدامه.
ويمكن الإشارة إلى أن بداية محركات البحث كانت منذ عام 1989 إذا جاز اعتبار أن المحاولات الأولى لإصدار برنامج يقوم بتكشيف صفحات الإنترنت، تدخل ضمن نطاق التطورات التى مرت بها محركات البحث إلى أن وصلت إلى شكلها الحالى.
وقد بدأت محركات البحث التى تخدم الوطن العربى على الإنترنت فى الظهور منذ عام 1995، أى أنها حديثة العهد مقارنة بمثيلاتها فى اللغات الأخرى، ولما كان هناك الكثير من المشكلات التى تواجه استخدام مثل هذه التطبيقات، فكان لابد من تقييم الوضع الحالى لمحركات البحث العربية ما لها وما عليها وتقديم أفضل السبل والمقترحات لتطوير مشروعات بناء محركات بحث فى الوطن العربى عن طريق مجموعة من المعايير وإجراء عدد من القياسات والمقارنات.
أهمية الدراسة
تأتي هذه الدراسة فى الوقت الذى بدأت فيه محركات البحث العربية في الإنتشار على الشبكة، وذلك في فترة زمنية قصيرة بالنسبة لبداية ظهور محركات البحث العربية، حيث وصل عدد المحركات العربية على الإنترنت بناءً على البحث المبدئى وعطفاً على ما تذكره المواقع العربية إلى مايقرب من 150 محرك وذلك فى حوالى 6 سنوات منذ بداية ظهور محركات البحث العربية على الإنترنت.
وربما تعود أهمية محركات البحث إلى أنها تكاد تكون أهم وسيلة للبحث على شبكة الإنترنت، ولكن فيما يتعلق بأخصائيي المكتبات فإنه يمكن القول بأن عملية البحث على الإنترنت أقرب فى مفهومها إلى البحث في المكتبات عن معلومة معينة.
فإذا سلمنا بذلك فإن استخدام استراتيجيات بحث معينه وتوسيعها وتطبيقها، إضافه إلى أهمية المقابلة التى يمكن اجراؤها مع المستفيد والتعرف على إمكانات المواقع، كل ذلك يضع أخصائيين المكتبات فى مقدمة المتعاملين مع شبكة الإنترنت".3
ويمكن القول بأن الدراسة ترتكز أهميتها على ما يلى :
1- أهمية التعرف على القدرات البحثية لمحركات البحث العربية.
2- أهمية التعرف على التكنولوجيا الداعمة لمحركات البحث العربية والأجنبية.
3- أهمية تلبية متطلبات المستفيدين من محركات البحث العربية فى مجتمع يتجه نحو رقمنة مصادر المعلومات به ووضعها على الإنترنت.
4- أهمية تطوير نموذج لعمل محركات البحث بناء على دراسة بنية عمل محركات البحث الحالية سواء العربية أو الأجنبية.
توصيات الدراسة
خرجت الباحثة بعدد من التوصيات التى يمكن عرضها فى النقاط التالية:
1- ترى الباحثة أن هناك فرصة لظهور جيل ثالث لمحركات البحث، حيث يمكن أن يتميز باختلاف طريقة عمله وطريقة إجابته على الاستفسار، حيث يمكن أن يعتمد على طريقة تحليل المحتوى Content Analysis لاستخلاص مضمون الصفحة من النص ومطابقته بالاستفسار بدلاً من تكشيف الصفحات.
والأهم من ذلك أن يتميز بأسلوب مختلف لاسترجاع النتائج حيث يعمل عن طريق عدة عمليات :- يقوم المستفيد بإدخال الاستفسار- يقوم محرك البحث بحفظ مجموعه من سمات المستفيد يمكن تعديلها عن طريق المستفيد نفسه.- عن طريق هذه السمات يقوم المحرك بتكوين استفسار معدل آلياً.- يتم مطابقة نتائج الاستفسار التى قام باسترجعها المحرك بناءً على استفسار المستفيد بالنتائج التى تم استرجاعها بناء على الاستفسار الذى تم تكوينه آليا.- يتم الخروج بقائمة جديدة لنتائج الاستفسار.- يمكن للمستفيد اختيار عرض النتائج التى وصل إليها المحرك بعد تعديل الاستفسار أو النتائج المباشرة لاستفساره.
2- ترى الباحثة أنه لابد أن تهتم الشركات العربية بإنتاج محركات البحث العربية المنشأ حيث إنه استثمار مضمون وطويل الأمد وقد تم استعراض بعض العلاقات بين أكبر الشركات فى هذا المجال للدلالة على الأهمية الاقتصادية للموضوع.
3- أهمية الاهتمام بدعم اللغة العربية لدى شركة Google، حيث أن استخدام الرابطة الخاصة بالشرق الأوسط عند فتح الموقع فى أى مكان فى الشرق الأوسط نجد أن اللغة العبرية هى الأساس مع التأثير السياسى لدى مستخدمى هذه المحركات التى أصبحت وسيلة إعلامية لا تقل خطورة عن الإذاعة والتلفزيون والصحافة، وربما يحتاج الأمر إلى ثقل دولى عربى استثمارى فى هذا الاتجاه.
4- أهمية إفساح المجال أمام دراسات متقدمة فى أقسام المكتبات والمعلومات تتناول البنية البرامجية لمحركات البحث حيث إنها فى نظر الباحثة رافد هام من روافد المعلومات فى المستقبل.
5- للحصول على نتائج دقيقة من محرك البحث يمكن اتباع الإرشادات التالية :
• إذا كان المستفيد يبحث عن معلومات محددة بعينها، يبدأ البحث باستخدام محركات البحث وإذا كان يبحث عن معلومات عامة تتعلق بموضوع محدد يبدأ البحث باستخدام الأدلة.
• من الأفضل استخدام الأسماء والمفعول به كمصطلحات للبحث.
• الابتعاد عن كلمات الوقف.
• الابتعاد عن المصطلحات الشائعة.
• إذا لم يجد المستفيد ما يبحث عنه بسهولة يعاد صياغة البحث باستخدام المترادفات والرابط Or
• استخدام الهجائيات المختلفة لنفس الكلمة.
• استخدام مصطلحين على الاقل فى البحث، فكلما تم استخدام عدد أكبر من الكلمات كلما قلت النتائج.
• أفضل وسيلة للحصول على عدد قليل من النتائج هى استخدام الجمل بين أقواس "التعشيش".
• استخدام الاحرف الكبيرة بالإضافة للأقواس عند البحث عن أسماء.
• استخدام البتر عند الرغبة فى الجمع بين المفردات المختلفة لجملة البحث.
• وضع الكلمة المفتاحية الرئيسية فى بداية جملة البحث.
• استخدام العديد من محركات البحث وليس الاعتماد على محرك واحد للحصول على أفضل النتائج وتغطية أكبر عدد ممكن من الصفحات.
• دليل المساعدة الموجود داخل كل محرك يساعد على الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول كيفية البحث بطريقه صحيحة.
• يتم استخدام إمكانيات البحث المتقدم لتضييق نطاق البحث قدر الإمكان.
تعليق