الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #16
    رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

    الأختُ الفاضلة : أم الهدى ... تحياتي وتقديري وبعد

    لا تحزني أبداً فأنا لم أقل أحبُ كل مرة ولكني أقول لابد أن أحبَ بإحساسِ الشاعر عندما أكتب القصيدة وليس معنى ذلك

    أنني أكتب لكلِ النساء وأحِبُ كلَ من أكتب لها أنا احترم مشاعر المرأة كأنسان فهي أمٌ وأختٌ وبنتٌ وحبيبة .

    دعينا من كلِ هذا وارسلي بمحاولاتِكِ الشعرية إلى المربد ولا تُقللي من قيمة الحرف عندكِ فربما

    يكونُ لحرفِكِ شأنٌ كبير في يومٍ ما

    شكراً لكِ أختاه دُمتِ بخيرٍ وعز

    تعليق

    • أم الهدى
      كاتب مسجل
      • Jun 2006
      • 10
      • لالا تسل من أين أنت ولا تسل عن بلدتي

        أنا من هنــــا من كل أرض تنتمي للكعبة

      #17
      رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

      المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
      الأختُ الفاضلة : أم الهدى ... تحياتي وتقديري وبعد





      لا تحزني أبداً فأنا لم أقل أحبُ كل مرة ولكني أقول لابد أن أحبَ بإحساسِ الشاعر عندما أكتب القصيدة وليس معنى ذلك

      أنني أكتب لكلِ النساء وأحِبُ كلَ من أكتب لها أنا احترم مشاعر المرأة كأنسان فهي أمٌ وأختٌ وبنتٌ وحبيبة .

      دعينا من كلِ هذا وارسلي بمحاولاتِكِ الشعرية إلى المربد ولا تُقللي من قيمة الحرف عندكِ فربما

      يكونُ لحرفِكِ شأنٌ كبير في يومٍ ما

      شكراً لكِ أختاه دُمتِ بخيرٍ وعز










      آخر الكلمات شكرا لكم ومن الأعماق

      يشرفني أن أعرض كلماتي ومحاولاتي عليكم

      وعسى أن يكون ذلك قريباً


      ودمت لكلماتك سالما ً، متجدداً ومبدعا
      التعديل الأخير تم بواسطة أم الهدى; 07-19-2006, 03:39 AM.

      تعليق

      • أم الهدى
        كاتب مسجل
        • Jun 2006
        • 10
        • لالا تسل من أين أنت ولا تسل عن بلدتي

          أنا من هنــــا من كل أرض تنتمي للكعبة

        #18
        أسئلة خجلى

        هل تسمح لي بإلقاء هذا السؤال


        هل تكتب قصيدتك دفعة واحدة هل هي فكرة تترجمها أبياتاً شعرية

        أم هي الأبيات تتوالى لوحدها وبعفوية وبدون ترتيب مسبق

        هل عندما تخطر ببالك تكون أبياتا أم أنها تخطر لك كفكرة فتصوغها شعراً وتبحث لها عن بحر وقافية؟؟



        بانتظار إجابة لأسئلة طالما وددت أن أطرحها على كل شاعر أحس أن شعره بعيد عن التكلف

        مع الإعتذار للإلحاح وكثرة الأسئلة
        التعديل الأخير تم بواسطة أم الهدى; 07-19-2006, 03:03 PM.

        تعليق

        • ثروت سليم
          شاعر وأديب مصري
          • Jul 2005
          • 2448
          • sigpic

          #19
          رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

          الأختُ الفاضلة : أُم الهُدى..سلامُ اللهِ عليكِ وبعد
          كيفَ أكتُبُ القصيدة ؟
          تذكرتُ كلماتٍ للراحل الشاعر نزار قباني يقول:
          القصيدة هي امرأةٌ جميلة وزلزالٌ مُريحٌ يضربنا ونرتاحُ له
          ويتغلغلُ في خلايانا دونَ موعدٍ وبلا استئذان وهي عندي كذلك.
          وعندما أريدُ أن أكتبَ القصيدةَ أُحِسُ أنها تكتُبني .
          أتأثر بالحدث..تتكونُ الفكرةُ عندي ..يتحركُ حنيني
          أبدأُ ببيتٍ واحدٍ صدرٍ وعجز ..هذا البيتُ لا اختارُ لهُ مسبقاً
          بحراً ولا موسيقى ولا قافيةً وإنما تأتي بعفويةٍ تامة وتوفيقٍ من الله .
          ولكن : عليّ أن أسلسلَ أحداث القصيدة حتى لا أُضَيَّعَ القارئ
          بينَ سطورِها .. كما أميلُ إلى الواقعية وعدم الإطالة حتى لا يحدث الملل.
          وأخيراً ..أشعرُ أنكِ تمتلكينَ قلباًَ شاعراً يا سيدتي فهاتي حروفَكِ هنا
          وليسَ بيننا لُغةٌ خَجْلَى فالشعرُ ديوانُ العرب .
          مع خالص مودتي وتقديري ,

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            #20
            رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

            غِنْوَة مصرية
            ***
            أَحْلَى غِـنْوَة يا سَـمَايا
            يا للي في عـيونِك هنَايَا
            يا للي نبضِك جـوَه قلبي
            يا للي في أحضانِك دَفَايا
            يا للي من بَسْمةِ شفايفِكْ
            تفرح الدُنـيا بلُقــايا
            يا للي من لمسِـة إيديكي
            نِبْتِدي منين الحكاية ؟؟؟
            يا للي بَصْحَى وَيَا صوتِكْ
            والطيور تســمع نِدَايا
            ولمَّا أنام يُحْضُني طـيفِكْ
            واحضُـنه حتى النـهاية
            وانتِ رَسْمِك زي اسـمك
            والنجُـوم والبدر آيــة
            فيكِ شمسِ الكون حبيبتي
            والمطـر فرشـي وغَطايا
            وَشْـوَشِي بالحبِ قلـبي
            نفـسي أفرح من البدايـة
            واكتبي بالـورد غِــنوة
            فيها إحسـاسي ومنايـا
            فيها إخلاصي وشـقاوتي
            وانت وجْـنَانِك معـايا
            لما شُـفْتكْ قُلت يـِمْكِن
            حُـب عابـر في المرايـة
            صوت من الأصوات وحنسَى
            مش حَبُص في يوم ورايــا
            شُـفت قلبي نَـام بحُضنِكْ
            وانقلب صـيفي شــتايا
            والسـهر واللـيل جـمعنا
            والربيــع جَـدِدْ خُـطايا
            كُله من رِمشـِكْ ســألني
            قُلت لُه: حُبِكْ كِـــفَاية
            ثروت سليم


            *****
            د. أبو شامة المغربي

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              #21
              رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

              حضرتُ منذُ لحظاتٍ من مؤتمرٍ احتفالي برئاسة المهندس عاطف طوسون وكيل أول وزير الزراعة بالشرقية/مصر، وذلك لتكريم أربعةٍ من مُدرَاءِ العُموم في ربيعِ العمر(سن المعاش)
              وهم:
              م.سيد عبود مدير عام الزراعة بالشرقية.
              م.إبراهيم الديب مدير عام الإرشاد.
              م.عاطف عبد الكريم مدير عام المحاصيل السكرية.
              أ.عبد البديع محمد مدير عام الشؤون المالية والإدارية.
              وتأملتُ كيف مضت الأيامُ بهم لربيع العمر فقُلت كلماتي في هذا المقام.
              في يَومِ الوَفاَء

              الزمانُ الجميلُ لا يَتـَّأخرْ *
              لو كَبُرْنَا فالحبُ يُصْبِحُ أكبرْ
              وتخطُ الأيامُ صورةَ ذِكْرَى *
              لحبيبٍ كأنها نَقْـشُ مَرْمَـرْ
              إنهم أربـعٌ عليهم وقـَارُ *
              هُمْ شبابٌ وليس للشيبِ مَظْهَرْ
              حَملوا مِشْعَلاً وكانوا أُبَاةً *
              زَرعوا سُـنبلاتِ قمحٍ وزَعْتَرْ
              فَهُمُ سَـيِّدٌ وذاكَ بَـديعٌ *
              ثُمَّ ديبُ وعاطِفٌ لا تُفَكِّرْ
              هو (عَـّبودُ) الذي ما توَانىَ *
              ومضَى من هُـَنا كبدرٍ مُنَّوِرْ
              كُلَّمَا جِئتُهُ حملتُ حنـيناً *
              وملأتُ الجيوبَ مِسكاً وعنبرْ
              و(بديـعٌ)هادئٌ بطبعٍ بديعٍ*
              بصـفاتٍ تَنُمُ عن مُتَحَضِّرْ
              فإذا ما سألتَ عن مُعْضِلَةٍ *
              جـاءَ بالحلِ مُسْرِعاً فتصورْ؟
              وجزَى الدِيبَ رَبُهُ كُلَ خيرٍ*
              كان دِيباً وغَرْسُهُ كان أخضرْ
              يحملُ الخيرَ للجميعِ ويرَْقَى *
              ولهُ بصمةٌ وذِكْـرٌ مُعَــطَّرْ
              عاطفٌ والفؤادُ منه عَطُوفٌ *
              هكذا المُرُ منهُ يُصبحُ سُـكّرْ
              ومضى بالحقولِ نحوَ عُبُورٍ *
              هو كالحربِ والقذيفةُ بَنْجـَرْ
              كلُهُم سـادتي رِجَالٌ كِرَامٌ *
              وأنا فـي وصفهِم أتَحَـيَّر
              لو ذكرتُ الجميعَ كانوا خِياراً *
              مِنْ خِيارٍ فكيف لي أتخَـيّرْ
              هذه أسـرةٌ وذاك أبـوها *
              (طُوسُونٌ) والوفاءُ فيها وأكثرْ
              بكَ نرقىَ والأرضُ تصبحُ تِبْراً*
              ويَزيد النَماءُ والخيرُ يَكْـثُرْ
              فتوَكَّلْ على العظيمِ وسَـبِّحْ *
              بسـمِ ربي وكَبِّرَ اللهَ أكْبَرْ
              (ثروت سليم)
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 11-26-2006, 11:29 PM.

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                #22
                رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                عِتَابٌ إلى صديقي

                يَا صديقي: ما الذي أَزْعَجْكَ لو قَبَّلتُهَا أو قبلتْني؟
                ما الذي يُتعِبكَ لو نامتْ بأحضانِ
                قصيدي ... ونفَتْني ...
                نَحوَ عينيهَا وفي الكُحلِ احْتَوَتِْـني
                ما الذي يُقْلِقُ نومَكَ لو نامتْ بقلبي
                وذراعَيْها مَساءً وَسَّدَتـْني؟
                أنتَ في العشرينَ لَكِنْ
                قلبَكَ المُتْعَبَ قد شَابَ ونفسي ... حدَّثَتْــنِي
                وأنا أحْمِلُ عُمرينِ كعُمْرِكَ .. لَكِنْ عَشِقَتْني
                ليسَ ذنبي يا صديقي أنني أهوَى
                وجَاءت ... حَبَّةُ القلبِ لقلبي سَبَقَتْنِي
                ما الذي تَرجُوهُ مني؟ هل أبيعُ الحُبَ
                أم أهربُ من حُبي وعينَاها سَبَتْـنِي
                أَيُهَا العَاشِقُ لا تَعْبَثْ بقلبي .. كُنْ رفيقاً
                فأنَا أنتَ ... ولَكِنْ مَلَكَتْنِي
                أيها الحائِرُ لا تَعْتِبْ ففي عيني عِتَابٌ ..
                وسؤالٌ ... وأمورٌ أرَّقَتني
                هذه بعضٌ حروفي وعتابي ..
                فإذا الأيامُ يوماً ظلَمتني !!
                لا تُجَادِلْنِي وسَلْ قلبَكَ ... لو تهواكَ ...
                كانتْ تَرَكَتْنِي ؟؟؟؟
                أنا ما بيني بينكَ ميثاقٌ وعهدٌ
                فاحفظِ العهدَ وإلا ...
                أتركُ الدَارَ لدارٍ وَسِعَتْنِي
                ومعي كلُ حبيباتي وأوراقي
                وأقلامي التي كتَبَتْكَ بالأزرقِ والأحمرِ
                يَوْمَاً و مَحَتْنِي !!!!!!!!
                لو تَسَامَحْتُ بحرفٍ يا صديقي ..
                وحروفي غَضِبَتْ أو سَامَحَتْنِي
                أتُراني كُنتُ أَكْتُبُهَا بلونِ الوردِ ...
                أم هي كَتَبَتْنِـــي؟؟
                (ثروت سليم)

                القاهرة - في: 26 /7/2006م
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 10-16-2007, 01:06 PM.

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  #23
                  رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

                  أقام المركز الثقافي بكفر حماد شرقية / مصــر احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952
                  التي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
                  وقد تم توجيه الدعوة لي بهذه المناسبة، وقمتُ أمس بإلقاء هذه القصيدة، التي أكدتُ فيها على شباب مصر وحيويتها، رغم المحن
                  وتواصلاً مع زوار المربد الأعزاء يسرني تقديمها لكم مع باقة وردٍ شذية:
                  إلى ِمصَر في عيدِهَا
                  في كلِ عامٍ ويومُ العيدِ يْزَدهِــــرُ
                  وأنتِ مبتدأُُ التاريخِ ِوالخَـــــــــبَرُ

                  وأنتِ مَحْمُولَةٌ في نُــــــــورِ أعيننا
                  وأنتِ قلبي وأنتِ السمعُ والبَــــصرُ
                  وأنت ِأُنـْــــشُودَةُ الدنيا بأجمعها
                  وأنتِ لحنٌ وقلبي العودُ والوَتــــــرُ
                  خمسونَ عاماً مضتْ والعيدُ يجمعنا
                  وأنتِ عَذْرَاءُ والعُشَّاقُ قدْ كَـــثرُوا
                  وأنتِ مازلتِ في العشرينَ فاتنةً
                  والناسُ حولكِ َقدْ شَاخُوا وقَدْ كَبُرُوا
                  وكلَّما مرَ عامٌ كنتِ سَــــــــــاحِرة ً
                  وفوقَ شعركِ غنَّى الليلُ والسَــــهَرُ
                  وفوق خَدَّيكِ يغفُو الوردُ في اَلَقٍ
                  فَيسحرُ النحلَ إن أودَى به الــسفرُ
                  عيناكِ يا مِصرُ أغلىَ ما بأعيننا
                  فالنيلُ ماؤُهما يجري ويَــــــنْهَمرُ
                  كأن َدمـــــعَ صديقي زادَها فرحاً
                  ويضحك القمحُ والعصفورُ والشجَرُ
                  نَهْداكِ مُـذ قامت الأهرامُ قد شَمُخَا
                  حتى استدارا وغنَّى فيهما القمَرُ
                  تـَحيضُ كلُ نــِـسَاءِ الأرضِ قاطِبَةً
                  وأنتِ أطهرُ أمٍ ما بها ضَـــــــــرَرُ
                  وعند نِيلِكِ يأتي المُذنـــبونَ وقَدْ
                  تَابوا إلى اللهِ من ذنبٍ وقد طـَـهُروا
                  حضَارة ُالغربِ أفلامٌ مُـــدَ بـــْلَجةٌ
                  وفيكِ من ألفِ ألفٍ ينطِقُ الحَـجرُ
                  بكِ الحضاراتُ مرتْ وهي صَاغرةٌ
                  وأنتِ شَــــامِخةٌ والمَجْــــــدُ يزدَهرُ
                  فذاكَ فِرْعَونُ في التابوتِ منبسطٌ
                  على ثرَاكِ وفي تابوتِه الأثــــــــــرُ
                  ومن يُردْ فيكِ إلحاداً وتـــــَـــــْفرِقةًً
                  يمتْ وفي موتِه الأسرارُ والعِبَــــرُ
                  ومن يُرِدْ بكِ ظُــــــــلماً ومنازلةً
                  على حدودكِ يهوَى ثم ينكــــــــسرُ
                  لم يعرفِ الخوفُ في عينيكِ مَسْكَنَهَ
                  فأنتِ محروسةُ أوصَى بها الـــقدرُ
                  قال ادخلوا مِصرَ حتى أن داخلها
                  له الأمانُ وأنتِ الدفءُ والمـَــــطَرُ
                  يا مصرُ أيتها الأرضُ التي ضَحِكَتْ
                  فسالَ من شفتيها الماءُ والــــثَمَرُ
                  يا مصرُ يا أزهراً أزهى حضارتها
                  وبُورِكَتْ فوقهَا الآياتُ والـِّســــورُ
                  يا مصرُ أيتها ألامُ التي صَبرَتْ
                  على فراقِ بنيها وهي تـَـــسْـــتَعِرُ
                  ها هم بنوكِ وقد طافوكِ كعبتهم
                  وهم بِحُبِكِ قد هامُوا وقد سـَـــكِِرُوا
                  هُمُ علىَ العَهدِ ماضَلُّواالطريقَ وقََدْ
                  حَجُّوُا إليكِ وصَلوا فيكِ واَعـْتَمروا
                  فــسامحيني إذا ما العِشْقُ أَرَّقني
                  وعانقيني ففي كفيكِ احتَــــــــضِرُ
                  إبني يُسَائلُني من مِصرُ يا أبت ِ؟
                  أجيبُهُ مِصرُ نبضُ القلبِ يا(عُمَرُ)
                  فأن توقف نبضي عن كـــــتابتِها
                  فَقُلْ لقلبِ أبيكَ الشِّعرُ يَعْـــــــــتذرُ
                  وضُمَّني في ثَرَى أُمـي وبُـــثَ لها
                  قصيدتي بعد موتي سوفَ تَنْتَــــشِرُ
                  (ثروت سليم)
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 11-26-2006, 11:35 PM.

                  تعليق

                  • أنس الساهر
                    قارئ
                    • Jun 2006
                    • 438
                    • أتعبتني صحبة الكلمات
                      منذ عمر
                      لم أنم إلا على قلق الحروف
                      ولم أفق إلا على نزف الخيال
                      حسن بعيتي ـ سوريا

                    #24
                    رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

                    شاهدتُ هنا دُرراً ثمينة للشاعر الرائع : ثروت سليم
                    وتنسيقاً جميلاً للأستاذ الدكتور: أبو شامة المغربي
                    خالص تحياتي لهما .
                    أنس
                    التعديل الأخير تم بواسطة أنس الساهر; 07-29-2006, 06:17 PM.

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      #25
                      رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

                      ويَذُوبُ ريقُ الوَرْدِ في نِيرَانِـي
                      مائي.. ونَارُكِ.. كيفَ يلتقيانِ

                      والشاطئُ المسـحُورُ ليسَ يراني؟
                      أنظَلُ تجمعُنَا الرؤى... ويضُمُنَا
                      ليلٌ.. ونمضي في دُنا النِسـيَانِ؟
                      أَصْحُو أرَى نفسي أُفَسِّرُ ما جرَىَ
                      في نِيلِ مِصرَ وأنتِ في اليُونانِ؟
                      لابُدَ للقلبِ الذي من نبضـهِ
                      نَبضي يُرَدِّدُ سُـــــــورَةَ الرحمَـنِ
                      أن يلتقي قلبي ويَسْمعَ هَمْسَهُ
                      ويَضُخَ في شريانهِ... شرياني
                      لابُدَ للعيْنينِ... أن يتكَحَّلَا
                      والرِمشِ فوقَ الرِمشِ يلتقيانِ
                      لابُدَ للكفينِ أن يتصَافَـحَا
                      ويمرَ دِفءُ الحُبِ عبْرَ بناني
                      لابُدَ أن تَلْقَى الشِفاهُ شِفَاهَهَا
                      ويذوبَ ريقُ الوردِ في نيراني
                      لَابُدَ للصدرِ الذي كَمْ ضَمَّني
                      وصَنَعْتُ مَرْمَرَهُ علَى أحضَاني
                      أن يَجمعَ الدِفءُ الجميلُ شتَاتَهُ
                      ويَغِيبُ في رُمَّانِهِ... رُمَّاني
                      هذي الحقيقةُ كيْفَ أُنكِرُ أصْلَهَا
                      وأنا وأنتِ كوَاحِـدٍ لا اثنانِ
                      الحُبُ يـحمِلُنا إلى غاباتِهِ
                      لنعيشَ في رَوْحٍ وفي رَيْحَانِ
                      ومدائنُ الأحلامِ تحمِلُنا معاً
                      وتَضُمُنَا كالفُلْــــكِ والرُبَّــانِ
                      مَا أجملَ اللُقْيَا وأعظمَ لحظةٍ
                      أن يُمْزَجَ الإنسانُ بالإنسانِ
                      واللهِ لولا الحبُ ما قامت لنَا
                      دِّوَلُ القلوبِ ونامَت العينانِ
                      ثروت سليم

                      23 سبتمبر 2006
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 11-26-2006, 11:25 PM.

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        #26
                        رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

                        لو كُنتُ مِن قلبي
                        لَو كنتُ مِنْهُ لكُنتُ أولَ من يَغَارْ
                        ولَنِمْتُ في عينيكِ أنتظرُ النهارْ
                        وأقَمْتُ في شَفتيكِ طُولَ العُمرِ

                        أكتَشِفُ الثمارْ
                        وأنا أُفَضِّلُ أن أغَارْ
                        فطعامُنَا يَحلُو ببعضٍ من بَهَارْ
                        لو كنتُ من قلبي.. لَكُنتُ حبيبتي
                        ماءً ونارْ
                        آتيكِ أُطْفِئُ جَذْوةَ الأشواقِ ..
                        مِنْ بعدِ انتظارْ
                        آتيكِ أحْرِقُ ثَلجَ غُربتِنَا
                        بهاتيكَ الدِيَار
                        آتيكِ أرْشُفُ شَهدَ عُنَّابٍ على شَفَتَيْكِ..
                        يُنسيني.. ويُنسِيكِ الَمرَارْ
                        آتيكِ أَنْسُجُ من لياليكِ العِذابِ حِكَايةً

                        وأُعيدُ ذِكْرَى شَهرَزادِ.. وشَهريارْ
                        لو كُنتُ من قلبي الذي يَهواكِ..أُعْلِنُهَا
                        وأَقْتَحِمُ السِتارْ
                        وأُحَطِّمُ الحِصنَ المنيعَ، وكلَ سَدٍ
                        أو جِدارْ
                        أنا عاشِقُ يهوىَ.. وما في العشقِ..
                        خَوفٌ من قرارْ
                        فَلْتَعْتَذِر يا قَلبُ أو تأتي معي
                        دُونَ اعتذارْ
                        إني سأُعلنُها.. فما في الحُبِ خَوْفٌ
                        وانْكسارْ...
                        أني أُحِب، وهل حرامٌ أن يكونَ الحب
                        للروحِ انتصارْ؟
                        واللهِ ما أحلى المعارك
                        لو نهايتُها انتصارٌ
                        وانتصارٌ
                        وانتصارْ
                        ثروت سليم
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 11-26-2006, 11:22 PM.

                        تعليق

                        • ثروت سليم
                          شاعر وأديب مصري
                          • Jul 2005
                          • 2448
                          • sigpic

                          #27
                          رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

                          إعدامُ صَدَّام وسُقُوطُ أُمـَّــة


                          سَـقَطَ الخَيْلُ والصَّهِيلُ تَوارَى
                          ومضَى يَحكُمُ البلادَ سـُُكَارىَ
                          فَـوْقَ دَبَّابَـةٍ أتَـوْا كَغُـزَاةٍ
                          يــعبدونَ البترولَ والدولارا
                          مَـاتَ صدَّامُ وهُوَ حَيُّ وماتَتْ
                          أُمَّـةٌ أسْـدََلُوا عليها الِسـتَارَا
                          بـعدَ ما قالَ لاَ... لكُلِ دَخـيلٍ
                          وتـحدَّىَ... وصَـارعَ الكُفَّارَا
                          سَقَطَ الليْثُ في العـرينِ جَـريحاً
                          سَـقطَ السيفُ والرِجَالُ عَذَارَى
                          خَطَـرٌ حَـوَّلَ الـملوكَ عبـيدا
                          وأهَـانَ الحُـكَّامَ حـينَ أغَـارا
                          دَوْرُكُم قَـادِمٌ ..فكُونوا نِسـَاءً
                          والْطُموا الخَدََّ.. واكْتُبوا الأعذَارا
                          وابْعَثُـوا مالنَا بنُوكَ سـويسرا
                          واترُكوا الشَّعبَ جَـائِعاً مُنْهَارا
                          واهرُبوا فالنجاةُ من بَوشِ فَـوْزٌ
                          وجِنَـانٌ.. تُـعَانِـقُ الأنـهارا؟؟
                          عـارُنَا واحـدٌ ونـحنُ كَثِـيرٌ
                          قَـدْ حَـمَلْنَا الذنوبَ والأوزَارا
                          ماتَ فينا الإحسَاسُ مَوْتـاً عميقاً
                          حـين خِـلْنَا.. أعداءَنا أنَـصارَا
                          حِـينَ مَـاتَ الجِـهادُ فـينا وولَى
                          حيـنَ أضحَى الكلامُ فينا شِــعَارَا
                          حيـنَ غابَ الأيـمانُ عَّنا طـويلاً
                          وتَـركََْنـَا القـرآنَ.. والأذكاراَ
                          هَـذهِ أُمّـَةٌ... إِذا غَـابَ عَـنْهَا
                          ديـنُها ...فاَنْتـظرْ دَمـارَاً وعارَا
                          كيفَ نحـَيا ونبضُنا مـَاتَ حَيَّـاً
                          فاسـألوا القُدْسَ واسـألوا(الأَنْبَارَا)
                          فَتَّشـُوا الأرضَ عن سـلاحِ دَمار ٍ
                          فتَّشـُوا الجـوَ ..دَمَّـروا الأقطَارا
                          فتَّـشُوا القبرَ عن شـهيدٍ يُـنَادي
                          يـا بـلادي....تـحيـةً ووقَـارَا
                          قَـاوِمي المعـتدينَ فـي كلِ دربٍ
                          وافتـحي الـثَلجَ فوقَـهم والنارَا
                          وادفعي الـمَوْتَ نـَحْوَهم كُلَ يومٍ
                          وابعثي الرُعبَ بيـنهم والدَّمَـارَا
                          هل تـخافـينَ صَـوْلَةً لجَـبـانٍ؟
                          قـُوَةُ اللهِ... تَسـْحَقُ الأشـرارَا
                          هل تـهَابينَ حاقِداً... جَـاءَ يغـزُو؟
                          سَـوفَ يَلقىَ هزيـمةً ...واَنْدِحَارَا
                          هَـذِّهِ الأرضُ.. حـفْرَةٌ لدخـيلٍ
                          فَاسْـألي الفـُرْسَ قبلَهم... والَتـَتَّارَا
                          كُلَّمـا سـَالتِ الدِمـاءُ عليَـها
                          حَمَلَتْ......ثُمَّ أَنجَّبَتْ أَحْـَرارَا
                          يا بـلادي...تقـدَّمي كُلَ يَــوْمٍ
                          واطْلُـبي الـمَجْدَ ...عِزةً وانتصَـارَا
                          سـَوفَ يأتي الـمَنصورُ بعدَ غِيّـَابٍ
                          سَوْفَ يأتي الرشـيدُ يَحْمِي الدِيـَارَا
                          ثـروت سليم
                          القاهرة
                          في
                          5/ 11/ 2006
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 11-26-2006, 11:18 PM.

                          تعليق

                          • ثروت سليم
                            شاعر وأديب مصري
                            • Jul 2005
                            • 2448
                            • sigpic

                            #28
                            رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

                            حبيـبتي لا تغضـبي
                            قالوا اخــتلافٌ لرأيٍ فــيهِ رَأيانِ
                            لن يُفسِدَ الوِدَ مهما كانَ عِصياني
                            حــبيبتي..... إن لي رأيَـاً أُدَوِّنـُهُ
                            وأنتِ في القلبِ رُوحي ثمَّ رَيْحاني
                            إذا اختلفنا... فنبضُ الحُبِ يـَجمعُنا
                            أصَابعاً في يَدي والشـَوقُ ميزاني
                            أتـغضبينَ لأنـي كــنتُ منــفعلاً
                            وقد كتبتُ لجُـرحٍ هَـــزّ وِجْداني؟
                            وأنتِ لي... جَـنةُ الدنيا وغـالــيتي
                            أنتِ السماءُ وما في الأرضِ أوطانيَ
                            وأنتِ لي لُغَـةٌ قد صافَحَتْ لُغـــــتي
                            وعَانَقتْني... وقالت: أنتَ عنوانـي
                            فَـرَقَّ قلبي لها في كُلِ أُمســــــــــيةٍ
                            مرَّتْ عَلَيَّ وغـَابتْ كلُ أحــــــزاني
                            يا حبةَ القلبِ..... لن أنـسَاكِ ثَانِـيةً
                            فكلُ نبضٍ بقلبي صَـوتُ إنـــــسانِ
                            أتَيْتِ مِن عالَمٍ للروحِ أعْـــــــشَـَقُهُ
                            وفـي عيونِكِ تَـحْــلُو كُلُ ألْـــوانـي
                            هاتـي ذراعيْكِ والتفي على جَسدي
                            وعـَانقيني وذُوبـي بينَ أحــضـَاني
                            وأغمضي العَيْنَ وانْسِي كُلَ خَاطِرةٍ
                            سِـوايَ واَرْتشفي من نبع بُـــستاني
                            ورَتِّلي سُـورةَ العُشـَّاقِ في شَــــفَتي
                            ولا تـخافي على طَيْــــشِي ونيرانـي
                            لا.. لا تخافي فشَهدي سوفَ يُرْجِعُها
                            نَدِيَّــةً....... وعليها وردُ أغــــصَـاني
                            ووردُ قَـلبِكِ..... مَنْ يروي حُشاشتَهُ
                            حتَّى الثُمالَةِ أو يُـــــــشْجِيكِ الحانـي؟
                            لا تغضبي فـدواءُ الجُرحِ في شَـفتي
                            وقُبلَـتي بَلْــــسـَمٌ والهَجْـرُ أعيــــانـي
                            ولن أُسَـــــــافِرَ عَنْ عيـنيكِ غَـاليتي
                            ولن أُذِيــــقَكِ بعدَ الـــيومِ هِـجْـــرَاني
                            ثروت سليم
                            القاهرة
                            في
                            10/ 11/ 2006
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 11-26-2006, 11:14 PM.

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              #29
                              رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

                              همسةٌُ حُبٍ
                              لأبي شَامة المغربي

                              تلقيتُ هذا الصباح باقاتٍ من الورود في سِلَالِ زهورٍ شِعرية من أخي الدكتور أبي شامة المغربي، ولم يُسعفني الوقتُ لأركب طائرة من مصر للمغرب، لأردَ على هديته الثمينة، فأهديتُهُ كلماتي حتى ألقاه بخير.

                              قلبي لحبِكَ قد سَـرَى
                              وخُطايَ لن تَتَّعـثَرَا
                              والصدقُ عندكَ شِيمَةٌ
                              والعـهدُ لن يتغـيرا
                              والبرُ لا يبلى وأَصبَحَ
                              دفْـقُ حُبّـِكَ أكثَرَا
                              أهديتني كُلَّ الزهـورِ
                              فـصَارَ قلـبي أخضَرا
                              ورأيتُ فـي روحـي
                              بسَاتينا ونِيلا قَدْ جَرَى
                              يا بَاحِثـاً في الحُبِ مَا
                              قـلبي .. بأفئدة الورَى؟
                              إلا كنبتٍ في فـروعِكَ
                              مـالَ مِـنكَ وأَثْـمَرَا
                              يا مَغْربِيَّ الروحِ قَـلْبُكَ
                              صـارَ شَـرْقَاً أكْبَـرَا
                              قد كنتَ نبضاً في العروقِ
                              وصِرتَ بـَدْرَا أَنْـوَرَا
                              عُذْراً لوَ أنَ خِطابَ حُبي
                              فـي الوصـولِ تَأخَّـرا
                              ثروت سليم
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 10-16-2007, 01:09 PM.

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                #30
                                رد : ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


                                رسالة من حبيبتي

                                لا تبتعدْ عني حبيبي لا تُغَادِرْ أوتهُاَجِرْ
                                واسْبَحْ فقلبي البحرُ والميناءُ
                                لا تَكُن المسافرْ

                                لا تبتعد عني فقد أحببتُ فيكَ الحُبَ
                                من خَلفِ الستائرْ
                                لكن غيمي قد تَكَشَّفَ فجأةً
                                ووجَدتُني في قلبِ شاعرْ
                                إن جُعْتُ أشبعُ من حنانِكَ يا حبيبي..
                                أو عَطِشْتُ:
                                فسوفَ تَسْقِيني مشَاعرْ

                                ***
                                لا تبتعدْ يا أيها العملاقُ..
                                يا طِفلاً بقلبي
                                إن كنتُ أصغرَ منكَ يا عُمري..

                                فإنَّ العمرَ من تاريخِ حُبي
                                إني أحبُكَ لا تسَلْني..لا تَلُمني
                                قد عرفتُ اليومَ دربي
                                ***
                                لن أسْحَبَ السُفراءَ من مِصرَ الحبيبةِ..
                                يا حبيبي....
                                ما دام نبعُ النيلِ في عينيكَ..
                                يجري يا طبيبي
                                مادام لونُ المسكِ في خدَيْكَ..
                                يَهديني دُروبي
                                إني هُنَا جَسَدٌ وقلبي

                                نامَ في كفيكَ كالغُصنِ الرطيبِ
                                ***
                                قُلْ ما تَشَا: إني أُحبُكِ..
                                مثلَ حُبِ أبي وأمي
                                أو قلتَ لي ستكونَ مثلَ..
                                أخي وعَمِي
                                قل ما تَشَا إني أحِبُكَ رَغْمَ أنفي
                                رغمَ أنفِكَ
                                ..
                                رغمَ عني؟؟؟
                                ما حيلتي في الحبِ يا رَجُلاً ..

                                وقد أَسْرَى بدَمِي؟
                                ***
                                يا أيها العِملاقُ قُلها لا تَخَفْ..
                                (إني أُحِبُكْ)
                                قُلها فقد أعلنتُها
                                لكَ ألفَ مَرَة
                                قُلْهَا تحرَّر من قيودِ الشِعرِ كُنْ حُراً

                                فإني فيكَ حُرَة...
                                دَعْ عَنكَ يا(بِنْتي)
                                وقل لي يا مُعَذبتي..
                                فعمري تِسعُ عَشْرَة
                                وأنوثتي مثل النَدَى
                                والوردُ قد تُحْييه قَطْرَة
                                هل لا رأيتَ حبيبَ قلبي
                                فارساً من غير مُهرة؟
                                ***

                                لا تبتعد عني حبيبي
                                أنتَ في قلبي هيامي
                                زرني إذا جَاء المساءُ بخيمتي
                                فوقَ الغَمامِ
                                زرني ولا تُعْلِنْ أَجِئْتَ بصحوتي..
                                أو في منامي
                                لاتبتعد عني فقد قررتُ أن أهواكَ
                                عاماً بعد عام ِ
                                وأنيرُ هذا الكونَ حُباً
                                في دياجيرِ الظلامِ
                                وأقولُ للدنيا أُحِبُكَ أيها العملاق

                                يا دنيا غرامي
                                هذا خطابي فاستمعْ قلبي
                                وقد ألقىَ سلامي
                                لكَ من فؤادي فيضُ قبلاتي
                                تحياتــي.....
                                وحبي......
                                واحترامـي.......

                                (ثروت سليم)

                                6/8/2006
                                ---------------------------------------------------
                                نــُوران

                                إلى أميرةٍ تسكُنُ الشمسَ
                                مع التحية
                                نُورانِ نورٌ على قلبي وإحساسي
                                وآخـــــــــــــٌر كنــســـيمٍ بين أنفاســـــي
                                قرأتُها وعبــــيرُ الحَــــــــــرفِ يحمِلُنـي
                                لواحـــــــة ِالوردِ والياقوتِ والماسِ
                                يا قلعةَ السِحرِ والديباجِ ِ يا امرأةً
                                حروفُها سُكَّرٌ أسرَى بقرطاسي
                                شِفاهُكِ الشَهدُ هذا النحلُ قَـبَّلها
                                وزانهَا الوَردُ مزْهُــواً بأعــــراسِ
                                وزُرْقَةُ العينِ لو سَــالتْ مدَاَمِعُها
                                لأمطَرَ الكَونُ ماءَ الوردِ والآسِ
                                أرى بعينيكِ بــَـحْرَاً لا حُدودَ لهُ
                                ونَبضُ قلبِكِ مئذنتي وأجراسي
                                أرىَ بــــعينيكِ ياقـــوتاً يُــــغازِلُني
                                ولؤلؤاً حَيـَّرَ الولهانَ والقاســــي
                                وعندَ لحظيكِ يا ريـــحانةًَ وقَفَتْ
                                كتيبَةُ الشوقِ من جُندٍ وحـــُرَّاسِ
                                ووجْهُكِ الغُرُ..بسَـــــــــّامٌ بطلعَتِهِ
                                يَقُولُ للبدرِ: نورُ الشمسِ نبراسي
                                نورٌ ونورٌ..ونــــــورُ اللهِ مُعْجِزَةٌ
                                تَبَارَكَ اللهُ ربي....خالِقُ الناسِ
                                (ثروت سليم)

                                الـمَوْجَ يُغازِلُ شُطْآنـي

                                رَنَّ الهاتفُ.. سَأَلَتْ عني وطمأنتُهَا.. سَمِعْتُ قلبَها ينبضُ فكتبتُ كلماتي.
                                يَحْمِلُني الشـوقُ ووجداني
                                وأسـافِرُ فَـوْقَ الأحزانِ
                                بَحـثاً عن حُـبٍ يُشعِلُني
                                ويـَزيدُ الوَقْـدَ بنيرانـي
                                بَحثـاً عن قلبٍ يُسـعِدُني
                                ويُلَمْلِمُني...أو يَـرعَانـي
                                فأراكِ..كظـلٍ يسـبِقُني
                                ويُـسَافـِرُ في كلِ مـكانِ
                                يا رُوحَاً تَسْـكُنُ في رُوحي
                                يا نَبـضَ الحـُبِ بإيـماني
                                يا امـرأةً أقـرأُ في عيـنيها
                                وطني...أرضي...عنوانـي
                                يا أرضـاً أزرعُـها عِـشقاً
                                وسَـماءً..فَـوْقَ الأوطـَانِ
                                يَتـبَعُني خَـطْوُكِ..يَحرُسـُني
                                ويُـتَمْتِمُ...بـسمِ الرحمَـنِ
                                والبَحـرُ أمامي..يسـألُنـي
                                والـمَوْجُ يُـغازِلُ شُطآنـي
                                ونسـيمُ اللـيلِ على شَـفتي
                                قُبُلاتٌ....تَسـْكُنُ أحضاني
                                ورَنـينُ الهَاتِـفِ..يـُوقِظُني
                                يغتالُ الصَمتَ..ويـَنـسَاني
                                ويُقاطِـعُ شَـطْرَاً..أكتُـبُهُ
                                ويغيبُ الشِّـعرُ ومـيزانـي
                                وأجيبُ الهاتِـفَ..أَسْـمَعُهُ
                                وأراهُ...يُـرَدِدُ ألحـَانـي
                                شَـفتَاكِ..تُـقَبِلُ قَافِـيتـي
                                ويَـدَاكِ...تُـعَانِقُ أوزانـي
                                هو صَوْتُكِ يَسْـرِي..يَطْرِبُني
                                هو هَمْسُـكِ جَـاءَ فأَشْجَاني
                                يا أغلَى امرأةٍ..تَسـْكُنُنـي
                                يا أعـظَمَ حُبٍ بكِــيَانـي
                                يا صـدرَ حَنُونٍ..يُـشْبِعُنـي
                                دِفْئَـاً..وحـنَاناً..بـِحنَانِ
                                حُبُـكِ يُسْعِدُنـي..يَسْكُنُني
                                يـَتَجَولُ.....دُونَ اسـتِئْذَانِ
                                لو أَرْحَـلُ يـَومَـاً غَاليتـي
                                فهواكِ العُمـرُ..وأَزْمَـانـي
                                وعُيُـونُـكِ تَـبقَىَ قافلتـي
                                ورمُـوشُـكِ في بَـرِ أمـاني
                                فانتظري..يـَوْمَـاً يـَجْمَعُنَا
                                أَلْـقَى عَـينَيكِ وتـَلْقَـانـي
                                ثروت سليم

                                شَاطئ المعمورة
                                الإسكندرية في 7/9/ 2006
                                ----------------
                                الخيرُ بأسواقِ الـمِرْبَدْ

                                الـخَيرُ بأسـواقِ الـمربدْ
                                عَـقْلٌ....وفُـؤادٌ يتَـجَددْ
                                فهنا تَـقرأُ....وهُـنَا تَكْتُبُ
                                وهُـنا مدرسـةٌ...أو معهَدْ
                                وهُــنا نَبْـعُ الحُبِ تـجَلَّىَ
                                وأنا أُعْــطي....لا أتـرددْ
                                أُطـلِقُ هـذا الحرفَ يُـغَني
                                غَـزَلاً....للخـدِ فَيَـتَورَّدْ
                                وأبو شَــامَة..نبـعُ وفـاءٍ
                                هو نَـهرٌ يجري....يَتَمَـدَّدْ
                                يَـغْرِسُ فينا قِيّـَمَاً...مُثُـلاً
                                نتمسَّـكُ فيـها بـِمُحَمدْ
                                يَـعْبُرُ تـاريـخاً وبـلاداً
                                مِنْ فاسٍ للبـحرِ الأسـودْ
                                ويُبَـصِّرُنَا.....ويُـعَلِّمُنـَا
                                عن تاريخِ العربِ الأمْـجَدْ
                                فاَبْحَثْ وأَقْرَأْ وأكتُبْ لترَى
                                اسمكَ في أســواقِ المربدِ
                                ثروت سليم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة
                                يعمل...