الصور
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
تقليص
X
-
-
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
*
يشتد الاهتمام بالسيرة الذاتية كجنس كتابي جديد يتطلب فحص شعريته وقوانين كتابته ودراسة نماذجه المتاحة رغم شحتها لأسباب يرصدها نقاد السيرة الذاتية ويفصّلون في بيانها رغم تعددها وتنوعها.
وهذا الجزء المختار من كتاب توماس كليرك، "الكتابات الذاتية"، يضم فصلين اختارهما المترجم محمود عبد الغني لاعتقاده بأن الأول هو مدخل نظري هام مطبوع بالفهم الدقيق للسيرة الذاتية نصاً وتاريخاً، وأن الثاني يتناول أشكال الكتابة الذاتية ووظائفها وما تطرحه من أسئلة وإشكالات.
تعليق
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
جماليات الكتابة في "حيوات متجاورة" لمحمد برادة
هروبا من مأزق السيرة الذاتية يلجأ الكاتب إلى التخييل الذاتي
هشام بن الشاوي
*
"ما من أحد متأكد أنه يركب القطار الذي يلائمه، أقصد القطار الذي يشتهيه..."، هكذا يستهل الدكتور محمد برادة روايته الجديدة "حيوات متجاورة" الصادرة عن دار الفنك (فبراير2009)، وقد صدر له قبلها "لعبة النسيان"، "الضوء الهارب"،"مثل صيف لن يتكرر"، و"امرأة للنسيان"، وقرّاء محمد برادة يدركون جيدا أنه يلجأ إلى المناورة في بدايات رواياته، حيث يجعل لنصه الروائي أكثر من مدخل سردي- بخلاف كتاب الرواية الكلاسيكية- وقد افتتح "حيواته المتجاورة" بما سمّاه "على عتبة النص"، عبارة عن مقدمة، استخدمها كحيلة فنية، يؤكد فيها حيرته، فهو لا يعرف من أين يبدأ الحكي، وهذه العتبة أقرب إلى "استهلال ميتاروائي"، يقرّ فيه الكاتب/السارد أنه يتخيل نفسه في موقع السارد- المسرود له، الذي عاش تفاصيل النص، عاشر وشاهد ثم اختزن في ذاكرته، وتخيل محكيات ثم سرّبها إلى سارد- الراوي- استولى عليها وتعلق بها وأخذ يسردها في حضوره، فلم يعد قادرا على الاعتراض أو التكذيب، مؤكدا أنه "سيكتفي بهذه الصيغة" التي ستظهر عليها الرواية...
لقراءة تتمة المقال على الرابط التالي:
التخييل الذاتي
تعليق
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
*
الملفوظ السيرذاتي بوصفه ملفوظاً سردياً – السيرة الذاتية من النص إلى الجنس الأدبي – إشكالية إنتماء السيرة الذاتية إلى الملفوظين التخييلي والواقعي – خطاب السيرة الذاتية العربية النقدي: السّمات والإشكاليّات – المدونة السيرذاتية العربية الحديثة – المقومات الإبداعية للسيرة الذاتية العربية الحديثة - تقويم السيرة الذاتية العربية الحديثة.
المصدرتعليق
-
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
"عِنْدَمَا تَتَكلَّمُ الذَّاتُ .. السِّيرَةُ الذَّاتيَّة فِي الأدَب الْعَرَبي الْحَدِيثِ"
الدكتور
محمد الباردي
تعليق
-
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
"السِّيرة الذَّاتية عند الأدَباء السُّوريين فِي القرن العشْرين"
فاطمة أحمد زياد محبك
جرت مناقشة رسالة الماجستير في قسم اللغة العربية للطالبة فاطمة أحمد زياد محبك على مدرج ابن خلدون في كلية الآداب، والتي كانت بعنوان "السيرة الذاتية عند الأدباء في سورية في القرن العشرين".
وقد ألقت الطالبة محبك في البداية ملخصاً عن بحثها عرفت فيه السيرة الذاتية، وأشارت إلى دوافع الكتّاب لكتابة سيرهم، وأشكال هذه السير وتقاناتها المختلفة، والأدباء الذين تناولتهم في بحثها وهم: خليل الهنداوي، عبد القادر عياش، وسامي الدهان، وكاظم الداغستاني وشفيق جبري ومراد السباعي ونزار قباني وعبد السلام العجيلي وريم هلال وحنا مينة وكوليت خوري وغادة السمان، مؤكدة أن السيرة الذاتية عند الأدباء في سورية جديرة بالدرس لأهميتها ولأنها لم تدرس من قبل، إذ لم يوضع عنها أي كتاب مستقل باستثناء ثلاث دراسات هي دراسة: صابر عبيد لسيرة نزار قباني في كتابه: السيرة الذاتية الشعرية، ودراسة الدكتور عبد العزيز المقالح للسيرة نفسها في كتابه: الشعر بين الرؤيا والتشكيل، ودراسة محمد الباردي لسيرة حنا مينة، في كتابه: عندما تتكلم الذات، ولذلك تبدو السيرة الذاتية عند الأدباء السوريين جديرة بالدرس.
لجنة مناقشة الرسالةكما أشارت إلى أقسام الرسالة إذ تألفت من مقدمة ومدخل وثلاثة فصول وخاتمة، وتألف الفصل الأول وعنوانه: أنواع السيرة الذاتية وحوافزها، من ثلاثة أقسام، الأول تناول أنواع السيرة الذاتية، واهتم القسم الثاني بحوافز السيرة الذاتية، وهي تسجيل الخبرة الأدبية ومتعة استرجاع الماضي، ووعي الذات وتحقيق الشهرة والتأريخ للمرحلة، بينما عني القسم الثالث بالأهداف التي كانت وراء كتابة الأدباء سيرهم وهي: التعليم والتوجيه، وتفريغ شحنة الانفعال، والنقمة على الواقع وممارسة الحرية.أما الفصل الثاني وعنوانه: مواقف وقضايا، فقد تألف من ثلاثة أقسام تناول القسم الأول جوانب من الحياة الخاصة للأدباء، والثاني جوانب من الحياة العامة للأدباء، والثالث أبرز مشكلات المجتمع ومنها مشكلات المرأة كالحجاب والتمييز بين الصبي والبنت وظلم المرأة، بينما تألف الفصل الثالث وعنوانه: خصائص وعناصر فنية، من قسمين اثنين، تناول الأول أبرز الخصائص الفنية للسير الذاتية، وهي التأريخ والتوثيق والصدق والانتقاء، وتناول الثاني بعض العناصر الفنية في السيرة الذاتية وهي: العنوان والوصف والمكان والزمان واللغة. وقد عرضت الخاتمة أبرز نتائج البحث، وزود البحث بثبت المصادر والمراجع وبملحق تضمن التعريف بالأدباء أصحاب السير المدروسة. بعد ذلك تحدثت الطالبة فاطمة عن نتائج البحث، مشيرة إلى أن السير الذاتية للأدباء في سورية كانت قليلة، وأن السير الذاتية للأديبات نادرة، بالإضافة إلى أن السيرة الذاتية ليست من الأنواع الأدبية الشائعة في الثقافة العربية، ولعل معظم الأدباء قد اكتفوا بالتعبير عن ذواتهم من خلال ما أبدعوا من شعر أو رواية، وأن معظم الأدباء قد كتبوا سيرهم وهم في الخمسينيات من عمرهم، وبعضهم كتبها في الأربعينيات، على أن بعضهم قد تناول سيرته في أكثر من عمل واحد، من مثل: حنا مينة ومراد السباعي وعبد السلام العجيلي وشفيق جبري، وأن معظم الذين كتبوا سيرهم كانوا من دمشق ويستثنى العجيلي منهم لأنه من الرقة.
الدكتور أحمد زياد محبك الثاني من اليمين
وقد أكدت أن هذه السير متنوعة على الرغم من قلتها، فكان هناك السيرة الروائية كما عند حنا مينة، والرواية السيرية كما عند غادة السمان وكوليت خوري، والسيرة الأدبية كما عند شفيق جبري، وسيرة الرحلات كما عند الدكتور عبد السلام العجيلي، أما نزار قباني فقد جمع في سيرته بين السيرة الذاتية والسيرة الأدبية.
وعن دوافع كتابة الأدباء سيرهم الذاتية أشارت إلى اختلاف تلك الدوافع من رغبة في الشهرة إلى ترسيخ تلك الشهرة، إلى وعي للذات ومكانتها في المجتمع وفي عالم الأدب، إلى رغبة في التعليم . وقد لاحظت الطالبة محبّك افتقار معظم السير إلى تأريخ الحوادث، مشيرة إلى أن نادراً ماكان الأديب يؤرخ وقائع حياته، وكأن الأدباء كانوا يريدون تقديم سيرة أدبية بعيدة عما يشبه المذكرات … وإلى افتقار السير الذاتية إلى الصراحة ولاسيما فيما يتعلق بالمرأة أو السياسة أو الدين، ولكنها كانت صادقة في جوانب أخرى .
الأستاذة فاطمة محبك حصلت على الماجستير
بعد ذلك قدم الدكتور فؤاد المرعي مطالعته للرسالة، فأشاد بجهود الطالبة، وأكد حسن اختيارها هذا الموضوع الذي لم يدرس من قبل، وأشار إلى عمق دراستها وتحليلها النصوص وتفسيرها والتعليق عليها، بينما أخذ عليها تصنيف الدوافع والأهداف، إذ كان في التصنيف شيء من التداخل.
وقد تحدث الدكتور عبد الله أبو هيف عن جهد الطالبة أيضاً مؤكداً أن الموضوع لم يدرس في سورية من قبل، بينما دُرس في أقطار عربية أخرى، ونوه بإفادة الطالبة من المراجع العربية والمترجمة، وإن كانت بعض المراجع قد غابت عنها.
أما الدكتور سعد الدين كليب المشرف فقد شكر الأستاذين عضوي لجنة الحكم على جهدهما مؤكداً عمق الإجراءات النقدية في الرسالة، وحسن تصنيفها وتبويبها ومشيراً إلى استيفائها جوانب البحث.
ثم خلت اللجنة للتداول، لترجع معلنة منح الطالبة فاطمة أحمد زياد محبّك درجة الماجستير بتقدير ممتاز وعلامة قدرها تسعون.
المصدر
تعليق
-
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
السِّيرَةُ الذَّاتيَّة فِي الأدَبِ الْعَرَبِي الْحَدِيثِ
"رؤية نقدية"
شعبان عبد الحكيم محمد
237 صفحة
الطبعة الأولى
الناشر: العلم والايمان للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 29/01/2009
تعليق
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
سِيـــرَةٌ ذَاتِيَّـــةٌ
شكيب أرسلان
134 صفحة
الطبعة الأولى
الناشر: الدر التقدمية
تاريخ النشر: 30/11/2008
تعليق
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
غُرْبَةُ الرَّاعِي
إحسان عباس
272 صفحة
الطبعة الثانية
دار الشروق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 01/09/2005م
*
فاتحني عدد غير قليل من الأصدقاء في أن أكتب سيرتي الذاتية، فأخذ اقتراحهم يمثل هاجساً يدور في نفسي، ويستثير ذاكرتي، ولذا توجهت إلى أخي بكر عباس أسأله رأيه في الأمر، فكان جوابه المباشر أن قال: لا أنصحك بذلك، لأن حياتك تخلو أو تكاد من أحداث بارزة، تثير اهتمام القارئ وتطلعاته.
كان ما قاله أخي وصديقي بكر صحيحاً، فأنا أعرف أنني لم أشارك في أحداث سياسية، ولم أتول مناصب إدارية، ولم أكن عضواً في حزب، ولم أكن مسؤولاً عن مشروعات اقتصادية، إلى آخر ما هنالك من نشاطات تعرض الفرد للمسؤوليات الاجتماعية والوظيفية.
وعلى الرغم من ذلك كله وجدتني أميل إلى كتابة سيرتي، ومنهجي فيها التزام الصدق، فيما أسرده، لا لأن ما أكتبه تاريخ مهم، بل لأنه يمثل تجربة إنسان حاول في كل خطواته أن يخلص للعلم بصدق ومحبة.
المصدر
تعليق
-
-
تعليق