رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي




سلام الله عليك أخي الكريم
صلاح الحسن
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
أحييك على ما بادرت إلى طرحه من خلال السؤال، الذي أثرت عبره في رحاب هذا اللقاء الحواري المفتوح مع أهل المربد الزاهر، مسألة النقد الثقافي، وما قد ينطوي عليه هذا الضرب النقدي من فائدة وجديد ...
ثم إنك سألتني:
هل يمكننا الاستفادة من النقد الثقافي في دراسة النصوص الدينية والأدبية، ضمن المرجعيات الإسلامية، وانطلاقاً من لبنة أساسية في الفكر الإسلامي، وهي قضية الاستخلاف (إني جاعل في الأرض خليفة)؟
صلاح الحسن
بالفعل يمكننا ذلك، باعتبار أن ما تم الإصطلاح عليه بالنقد الثقافي يتسم في مفهومه بالدعوة إلى سعة الإطلاع العلمي والمعرفي، وإلى التحلي برحابة الإحاطة الثقافية والحضارية، وباتساع الرؤية النقدية، ثم بحكم أنه مرشح، إن تم توظيفه على الوجه المطلوب، لمساعدة المهتم بالبحث والدرس من اكتشاف آفاق ثقافية جديدة، كما أن من شأنه تمكين الباحث الدارس من النظر في أي موضوع من مختلف الزوايا، وبعثه وتحفيزه على البحث بعمق والدراسة بروية، لكن الحديث عن دراسة القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف، يقتضي من الباحث الدارس الأخذ بأسباب هذه المهمة العلمية الجليلة، وذلك باعتماد جملة من العلوم الضرورية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: علوم اللغة العربية، وعلوم القرآن، وعلوم الحديث النبوي الشريف، والله أعلم.
أبو شامة المغربي
هل قمت أنت بمثل هذا النوع من الدراسات؟
صلاح الحسن
إلى حد الساعة لم أقم بأية دراسة في هذا الباب
أبو شامة المغربي
حياكــــــــــــــــــــم الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com



سلام الله عليك أخي الكريم
صلاح الحسن
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
أحييك على ما بادرت إلى طرحه من خلال السؤال، الذي أثرت عبره في رحاب هذا اللقاء الحواري المفتوح مع أهل المربد الزاهر، مسألة النقد الثقافي، وما قد ينطوي عليه هذا الضرب النقدي من فائدة وجديد ...
ثم إنك سألتني:
هل يمكننا الاستفادة من النقد الثقافي في دراسة النصوص الدينية والأدبية، ضمن المرجعيات الإسلامية، وانطلاقاً من لبنة أساسية في الفكر الإسلامي، وهي قضية الاستخلاف (إني جاعل في الأرض خليفة)؟
صلاح الحسن
بالفعل يمكننا ذلك، باعتبار أن ما تم الإصطلاح عليه بالنقد الثقافي يتسم في مفهومه بالدعوة إلى سعة الإطلاع العلمي والمعرفي، وإلى التحلي برحابة الإحاطة الثقافية والحضارية، وباتساع الرؤية النقدية، ثم بحكم أنه مرشح، إن تم توظيفه على الوجه المطلوب، لمساعدة المهتم بالبحث والدرس من اكتشاف آفاق ثقافية جديدة، كما أن من شأنه تمكين الباحث الدارس من النظر في أي موضوع من مختلف الزوايا، وبعثه وتحفيزه على البحث بعمق والدراسة بروية، لكن الحديث عن دراسة القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف، يقتضي من الباحث الدارس الأخذ بأسباب هذه المهمة العلمية الجليلة، وذلك باعتماد جملة من العلوم الضرورية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: علوم اللغة العربية، وعلوم القرآن، وعلوم الحديث النبوي الشريف، والله أعلم.
أبو شامة المغربي
هل قمت أنت بمثل هذا النوع من الدراسات؟
صلاح الحسن
إلى حد الساعة لم أقم بأية دراسة في هذا الباب
أبو شامة المغربي
حياكــــــــــــــــــــم الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com
تعليق