الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

اليومُ الضّاحكُ!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين العفنان
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 103
    • ::
      (( مجنونٌ وساحرٌ وإرهابيٌّ))
      نـَدِمُوا لـِهذِهِ...
      ليسَ لأنَّ عُقولهم آبتْ من الصَّممِ!
      ولا لأنّ قُلوبَهم خَلعتْ لِباسَ الكُفرِ والتَـخلفِ!
      بل لأنّ شُعاعَ الشَّمسِ لا يُقـذر!
      ::
      حسين

    اليومُ الضّاحكُ!



    اليومُ الضّاحكُ!

    بقلم / حسين بن رشود العفنان
    ***
    أسفرتْ في محاجرِها دمعةٌ خرساءُ ، أغلقتِ البابَ خلفَها بقوةٍ ، علمتْ أنّها هوتْ في بئرٍ لا قرارةَ لها..

    كم كانتْ تحلمُ ..!

    كم كانتْ تُخادع نَفْسها...!!

    لم يأتِ ذلكَ اليومُ الضَّاحكُ ، الذي تحلمُ بتباشيرِهِ صباحَ مساءَ..!

    صبرُها وتحملُها في المَدرسةِ ، أينَ تولَّى؟!

    ألم تكنْ منارةً للجَميعِ؟!

    ألمْ تنصحْ صديقتَها (عبيرَ) بالعَودةِ إلى (ابنِ عمِها) الذي تعيشُ مَعَه السَّاعةَ حياةً حالمةً ، (حَامدٍ) الذي طافَ بها أرْجَاءَ العَالمِ ، وغدًا سينقلُها إلى دَارةٍ فسيحةٍ ، لها فِيها مِن كلِّ السَّعاداتِ..!

    فتماطرتْ دمعاتُها وحملتْ حقيبتَها مُتمتمةً:

    (وَأنا...وَأنا مَازلتُ حَبيسةَ شُقتِه وَأخْلاقِه الضَّيقتينِ)!!

    فأضاءَ جَوالُها برسالةٍ مزقتْ حَديثَ نَفْسِها:

    (حبيبتي سارةُ ، الطَّعامُ سيبردُ ، فأنا لا أطيقُ الجلوسَ منفردًا)!!


    .




    التعديل الأخير تم بواسطة حسين العفنان; 08-11-2007, 07:53 PM.
  • د.مصطفى عطية جمعة
    كاتب مسجل
    • Aug 2007
    • 76

    #2
    رد: اليومُ الضّاحكُ!

    القاص الأستاذ / حسين العفنان
    سلام الله عليك
    قصة شديدة الشاعرية ، وقد كتبتها مازجا البعد النفسي ( مونولوج البطلة مع ذاتها ) والحدث الخارجي ( رسالة الموبيل ) ، والارتداد الزمني ( صديقتها ) . تمتلك قدرة أسلوبية ساحرة ، وإن كنت أتمنى المزيد من التعمق في حيا الشخصيات ، عبر الأحداث والسرد ، فكلما غصت في أعماق الشخصية ، وجد المتلقي فضاء دراميا يحلل له أسباب تصرف هذه الشخصية بهذا الشكل .
    أهلا بك قاصا مبدعا دائما

    تعليق

    • حسين العفنان
      كاتب مسجل
      • May 2007
      • 103
      • ::
        (( مجنونٌ وساحرٌ وإرهابيٌّ))
        نـَدِمُوا لـِهذِهِ...
        ليسَ لأنَّ عُقولهم آبتْ من الصَّممِ!
        ولا لأنّ قُلوبَهم خَلعتْ لِباسَ الكُفرِ والتَـخلفِ!
        بل لأنّ شُعاعَ الشَّمسِ لا يُقـذر!
        ::
        حسين

      #3
      رد: اليومُ الضّاحكُ!

      المشاركة الأصلية بواسطة د.مصطفى عطية جمعة
      القاص الأستاذ / حسين العفنان

      سلام الله عليك
      قصة شديدة الشاعرية ، وقد كتبتها مازجا البعد النفسي ( مونولوج البطلة مع ذاتها ) والحدث الخارجي ( رسالة الموبيل ) ، والارتداد الزمني ( صديقتها ) . تمتلك قدرة أسلوبية ساحرة ، وإن كنت أتمنى المزيد من التعمق في حيا الشخصيات ، عبر الأحداث والسرد ، فكلما غصت في أعماق الشخصية ، وجد المتلقي فضاء دراميا يحلل له أسباب تصرف هذه الشخصية بهذا الشكل .

      أهلا بك قاصا مبدعا دائما



      الناقد الكبير / مصطفى عطية جمعة
      هنيئا لي بهذه القراءة والمراجعة والتوجيه!
      شهادة لا عدل لها!
      أسأل الكريم أن يبارك لكم في وقتكم وعمركم فجزاكم الله كل سعادة!

      تعليق

      يعمل...