الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

فــجْــرُ الأطْــيـــارِ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مرادحركات
    كاتب مسجل
    • Aug 2007
    • 66

    #16
    مـنـارةٌ تـتـشـظـّـى

    1
    تـعْـدو بـذاكـرةِ الـرمـادِ
    سـنـابـلٌ شـرْقـيـّـةٌ
    تـتـسـلـّـلُ الأسْــرارُ
    تـبْـحـثُ عـنْ دماءِ الـفـجْــرِ في
    دمِــكَ الـعـزيـزِ صـبـابـةً
    يـا أيّـهـا الـحـرْفُ الـغـزيـرُ
    تـمـدَّّدَ الـوجَـعُ الـمـطـيـرُ
    عـلـى دمـى الـهـمـسـاتِ
    أغْـرقَ دمْـعـةَ الأوْقــاتِ
    في رمْــلِ الـكـآبـةِ عـنْـدَ شـاطـئِـكَ الـذي
    قـدْ سـافـرتْ مـنْـه الـتـواشـيـحُ الـحـزيـنـةُ
    خـلـْـفَ ذاكــرةِ الـرمــالْ
    2
    فـوْقَ الـمـسـافـاتِ الـعـنـيـدةِ ألـْــفُ قـبَّــرةٍ
    و ألـْـفُ رسـالــةٍ
    تـتـجـرَّعُ الأسَــفَ، الـمـدادَ الـمـرَّ
    زعْـنـفــةَ الـدجـى الـمـبْـتــلِّ بـالأضْــواءِ
    عـنْـدكَ يـا دمًـا .. مـنْ يـوسُــفَ الـصـدِّيــقِ
    كـيْـفَ تـحـرِّرُ الـذئْـبَ الـبـريءَ مـن الـصـديــقِ
    هـنـاكَ مـنْ قـدْ مـزَّقَ الـثـوْبَ الـحـيـاءَ و أبْـحـرتْ
    عـيْـنـاهُ في صـمْــتِ الـعـزيــزِ
    فـمـزَّقَ الـسـكـِّـيـنُ تـفـَّـاحًـا مـن الـدهـشـاتِ
    عـنْـدَ نـوافـذِ الـزنْـزانـةِ الـعـاجـيَّـةِ الـعـتـمـاتِ
    أنْـتَ دمٌ تـسـرَّبَ مـنْـه زيْـتـونُ الـوفـاءْ
    يـعْـقــوبُ تـسْـكـنـه الـشـجــونُ
    و أبْـيـضُ الأحْــزانِ أسْــودُه الـحـزيــنُ
    تـراكَ يـا أرَقَ الـمـسـاءِ الـيـوْمَ تـحْـبــكُ
    بـرْدةَ الألـْــوانِ عـنْـدَ مـوانـئِ الـروحِ الـكـلـيـمِ
    فـكـيْـفَ أرَّقـَــكَ الـمـسـاءْ ؟
    3
    حـادتْ عـن الأحْـــلامِ
    سـوْسـنـةُ الـرحـيـلِ
    تـمـزَّقـَـتْ أجْـفــانُ بـوْحـي
    حـيـنـمـا ثـغْــرُ الـصِـبـا
    كـسَــرَ الـخـيـالَ
    و دوَّخـَــتْ
    آمـالـَـه .. آمـالـُـه
    فـاسْــودَّ درْبُ الـحـرْفِ
    أظـْـلــمَ ضــوْؤُه
    نـشِـبـتْ بـأوْجـــــاعِ الـدجـى
    إشْـــراقــــــــــةٌ
    مـاتـتْ مـع الـوجْـــــدانِ
    فـانْـتـحــرَ الـبـريــقْ
    هـذا سـتــــارٌ أحْـمـــرٌ
    يـمْـتــدُّ مِـنْ لـوْنِ الـنـدى
    فـلـْـتـمْـعـنـي يـا زهْــرتـي
    في روحِــه الـدانـي
    مـن الأشْــــواقِ
    و انْـهـمـري عـلـى
    صـفـْـصـافِــه الـنـاريِّ أعْـمـاقـًـــا
    لـكـيْ تـنْـمـو جـذورٌ في الـسـمــاءِ
    غـصـونـُـهــــا
    فـوْقَ الـخـيـــالِ وديـعــةٌ
    تـنْـمـو بـأحْـــداقِ الـرحـيـقْ

    شِـعْــر / مـراد حـركـات
    أولاد جـلال في : 16 / 08 / 2003 م

    تعليق

    • مرادحركات
      كاتب مسجل
      • Aug 2007
      • 66

      #17
      مـسـافـاتٌ شِـعْـريَّـةٌ

      تألَّــقَ الـحُــبُّ في الأغْـصــانِ، في الــــورقِ
      و قـدْ رأى بـلْـبـلاً في صـمْـتِـه .. ورقـي
      الـلـيْـلُ نـامَ عـلـى أجْـفـانِــه .. أفـُــقٌ
      مـِنْ ضـوْءِ سـلْـمـى .. فـنـامَ الأفـْـقُ في أفـًـقـي
      الـحُـزْنُ أوْرقَ و الأيَّـامُ ذابـلــةٌ
      و الـحُـزْنُ صـار ربـيـعَ الـعـمْـرِ في الـحـدَقِ
      مـا زال يـنْـزفُ روحُ الـقـلـْـبِ مـنْـتـصـرًا
      فـبـعْـضُ مـا في جـمـارِ الـنـصْـرِ مِـنْ حُـرَقي
      جـرَّعْـتُ فـُـلَّ حـنـيـنـي كُـلَّ أوْردتـي
      لـمْ يـبْـقَ مـنْـه أريـجُ الـصـبْـرِ أوْ ألَـقـي

      ¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨
      تـذْوي الـمــسـافـاتُ بـالـوجْـدانِ مـطـْــلـقــةً
      و الـبـعْـدُ عـنْ هـمسـاتِ الـورْدِ، عـنْ طـرُقـي
      آهٍ عـلـى شــرْفـــةِ الـنسْـريــنِ كـمْ بـكـيَـتْ
      مِـنْ دونِ سـلـْـمـى .. لـتُـشْـفـي حُــزْنَ مـحْـتـرقِ
      يـا مـهْـجـتـي .. يـا شـروقَ الـبـحْـرِ في لـغـتـي
      و يـا نـهـارًا رأى الأنْـوارَ في غـرقـي
      بـاحـتْ شـراعـاتُ أشْـعـاري بـأكْـمـلِـهـا
      فـهـلْ تـبـوحُ لـسـلْـمـى مـهْـجـةُ الـورَقِ ؟
      تـفـيـضُ مِـنْ وجْـهـِـهـا أشْـذاءُ ذاكـرةٍ
      مـحـا الـربـيـعُ أسَـاهـا كـيْ يـرى حـبَـقـي

      ¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨¨
      كـمْ وِجـهـةٍ لـغـروبِ الـشـمْـسِ تـحْـمـلـنـي
      و لـيْـلُـهـا قِـطَـعٌ مِـنْ حـرْقـةِ الأفـُـقِ
      و كـمْ صـبـاحٍ .. سِـوارُ اللـيْـلِ يـأْسِـره
      و قـدْ رأى قـمَـرًا في لـوْعـةِ الـشـفَـقِ
      أنـامُ مـلْءَ جـفـونـي إنّـمـا يـقِـظٌ
      و هـلْ يـنـامُ غَـدٌ في غـرْبـةِ الألَـقِ ؟

      شِـعْــــــــــر / مـــراد حـــركــــات
      أولاد جــــــلال في : 21 / 10 / 2004 م

      تعليق

      • مرادحركات
        كاتب مسجل
        • Aug 2007
        • 66

        #18
        مـسـاراتُ الـرؤى الـمـتـوقّــدةِ

        هـلْ كـانَ أدْنى أنْ تـكـونَ مـشـاعـري
        غـصْـنَ الـحـيـاةِ، و هـمْـسُـه الأوْراقُ ؟
        أمْ كـانَ أدْنى أنْ أمـزِّقَ عـمْـقَـهـــا
        دُونـي .. فـتـنْـثـرُ دفْـئَـهـا الأعْـمـاقُ ؟
        الـحُـلْـمُ في دنْـيـا الـقـلـوبِ رسـالــــــــةٌ
        مِـنْ فـيْـضِـهـا .. تـتـصـوَّرُ الأحْــــــــداقُ
        فـإذا الـهـوى .. غـمَـرَ الـربـى بـشـروقِــــــه
        غـرُبَ الـغـروبُ، و حـانـتِ الأشْـــــــواقُ

        ***

        هـلْ كـانَ حُـبِّـيَ في الـحـيــــاةِ كـآبــــــــــــــةً
        أمْ حـزْنُ قـلْـبـيَ ف الـمـدى خـفَّـــــــاقُ ؟
        أمْ مـاءُ قـافـيـتـي الـحـزيـنـةِ صـامـتٌ
        إذْ نـبْـعُ شِـعْـريَ ردَّهُ الإمْـلاقُ ؟
        مـوْجٌ عـتـيـمٌ بـيْـنَ أشْـرعـةِ الـمُــنـــى
        في دفْـتـري .. و تـحـسُّـرٌ دفّـــــــــــــاقُ
        الـبـحْـــــــــــرُ يـرسْـــمُ وجْـهَـــه الإبْـحـــــــارُ، لـ
        ــكِـنْ في دمـي .. هـلْ يُـرْسـمُ الإشْــــــــراقُ ؟


        ***

        جـفْـنُ الـنـدى .. يـرْنـو إلـيْـكِ قـصـائـدي
        هـلْ تـرْتـمـي في جـفْـنِـه الأوْراقُ ؟
        مـا الـحُـبُّ إلاّ زهْـرةٌ شِـعْـريّـةٌ
        تـصْـبـو إلـيْـهـا قُـبْـلـةٌ و عِــنَـــــــــــاقُ
        مـا الـحُــبُّ إلاّ شُـعْْـلـةٌ قـلْـبِـيّـــةٌ
        تـمْـتـدُّ فـوْقَ شـعـاعِـهـا الأعْـمــــــــاقُ
        فـانْـظـرِ إلـيْـكَ، .. لِـمَـا تُـجـرِّدُ عـتْـمـــةً
        مِـنْ لـيْـلِـهـا .. و هُـنـا الـضـيـاءُ رِواَقُ ؟
        و الـروحُ لـبَّـى لـلْـحـبـيـبـةِ مـأْمـلاً
        لِـمَ دربُـكَ الـعـقَـبـاتُ و الإخْـفــــــاقُ ؟

        ***

        مـهْـلاً لـقـدْ أوْجـعْـتَ صـبْـريَ بـالْـفـنـا
        و الـصـبْـرُ مِـنْ أوْجـاعِــكَ الـتـرْيـــــــاقُ
        مـهْـلاً .. تـوقَّـدْ في الـمِـدادِ لـكـيْ أرى
        شِـعْــرًا .. و تـشْـربَ مِـنْ غــدي الأحْــــــــــــداقُ

        شِـعْـــر / مــــــــــراد حـركــــــــات
        أولاد جـلال – 12 / 01 / 2005 م

        تعليق

        • مرادحركات
          كاتب مسجل
          • Aug 2007
          • 66

          #19
          مـساحاتٌ ضائعـةٌ مِنْ شعورِ السـنبلـةِ

          1
          ... أوْ حـيـنَ تـسـافــرُ أرْصـفــةٌ
          و تـتـمْـتـمُ بـالصـمْـتِ
          دمـــــاءٌ مـؤْســفـــــةٌ
          أوْ حـيـنَ تـمــزِّقُ
          أصْـــــواتَ الـفـجْــــرِ
          لـيْــلٌ يـتـســرَّبُ
          مِـنْ كـهْــفِ الـصـبْـــرِ
          و يـعـاهـــدُ زنْـبـقــةً
          بـيْـضـــاءَ عـلـى
          ألـَـقٍ يـتـمـدّدُ في ألـَــقٍ
          الـمــاءُ تـردَّدَ
          هـلْ يـهْـذي
          أمْ أنّــه يـرْســمُ لـلـْـذكـْـرى
          و الـذكـْـرى نـازفـــةٌ
          تـتـعــدّى أسْـــوارَ الـذاتِ
          و يـغـيـبُ ســرابٌ
          لـوْحـــةُ فـكـْــرٍ
          يـنْـطـفـئُ الـمـطـَــرُ الـمـصْـبــوغُ
          بـدمْـعِــكَ
          تـضْـطـرمُ الـنـارُ الـظـمْـأى
          في هـاجـــسِ هـذا الـجـفـْــنِ
          كـمـأْســــاةِ
          2
          تـنـْتـابــكَ سـنْـبـلـــةٌ
          مـلـْحٌ يـتـرقـْـرقُ في مــاءْ
          فـيـنـاديـكَ الأمَــلُ الـعـسـلــيُّ
          فـتـصْـغـي أرْصـفــةٌ
          و دروبٌ
          يـا قـلـْـبَ الـوطـَــنِ
          فـتـعـانـقُ نـبْـضَــكَ أجْــــواءْ

          شِـعْــر / مـراد حـركـات
          أولاد جـلال في : 07 / 11 / 2003 م

          تعليق

          • مرادحركات
            كاتب مسجل
            • Aug 2007
            • 66

            #20
            مـغـارةُ الـحـرْفِ الـذابـلِ

            هـو الـشِّـعْـــرُ ذبْــحٌ ..
            لأوْراقِـنـا في شـحــوبِ العـنــادلِ،
            عـنْـدَ الـغــــروبْ ...
            عـلـى صـفَـحـاتِ الـمـرايـا ..
            جــــراحٌ تـنـادي ..
            جـمــوحَ الأصـيــلِ ..
            يـدٌ في فــراغِ الـحـــوارِ، ..
            و جـاعَ الـنـدى ..
            يـا سِـراجًــا تـمـنَّـى، ..
            عـنـاءَ الـرســــــوبْ ...

            تَـجَــــرَّدْ مـن الـوقْـتِ، ..
            يـا نـازفًــــا في جـحــودِ الـدجـى، ..
            و أديــمِ الأرَقْ، ...
            و مـزّقَــكَ الـمـنْـتـهــى ..
            سـفَــرًا مـسْـتـحـيــلاً ..
            وداعًــــــــــــــــا ..
            رمــــــادَ الـمُـنـى الـطـالـعـــــاتِ ..
            مـن الـغـيْـمِ تـرْنـيـمـةً، ..
            مِـنْ لـحــــودِ الأفُـــقْ ...


            بـزيْـتِ الأمـانـي الـنـحـاسـيَّـةِ الآنَ، ..
            مـاءٌ تـمـرَّدَ فـيـه الـفـراغُ الـذي ..
            جـرَّعَ الـنـارَ طـعْـمَ الـضـآلـةِ، ..
            حـتّـى الـرمـادُ الـذي نـامَ في ..
            نـزْعـةِ الـبـرْدِ، ..
            خـلْـفَ الـقـنـاديـلِ ذابـتْ ..
            عـلـى خـصْـرِه الـمـشْـتـري ..
            نـغْـمـةُ الإنْـسـلاخِ مـنَ الـسـنْـديـانْ ..
            ضـبـابٌ جـريـحٌ ..
            تـمـدَّدَ كـالـوهَــجِ الـمـنْـتـشـي ..
            كـرائـحـةِ الـمـوْتِ،
            خـلْـفَ الأغـانـي الـحـزيـنـةِ خـلْـفَ ..
            فَـنـاءِ الـشـمـوعِ الـلـعـيـنـةِ،
            هـذا فَـنـاءٌ ..
            تـبـلَّـلَ .. فـوْقَ انْـجـرافِ الـدجـى ..
            أمـاطَ الـطـريـقَ عـنِ الـدرْبِ،
            لـكـنْ تـسـاءلَ عـنْـه الـطـريـقُ الـمـؤدِّي ..
            إلـى نـكْـهـةِ الـفـجْــرِ،
            شــايٌ بـإبْـريـقِ دمْــعٍ ..
            تـسـلَّـلَ بـيْـنَ الـركـامِ ..
            و روحِ الـدخـانْ ...

            نُـعـاسُ الـتـجـاعـيـدِ،
            مِـلْـحٌ بـحـنْـجـرةِ الـجُـرْحِ،
            يـلْـهـو و يـغْـمِـسُ في نـوْمِـه الـخـمْــرَ،
            يـجْـتـاحُ عِـتْـقَ الـضـيـاءاتِ،
            جـورَ الـرمـالِ الـغـزيــرةِ عـنْـدَ الـمـسـاءْ ...
            تـسـرَّبَ مـنْـكَ الـعـــواءُ ..
            تـسـلَّـقَ جـيـدَ الـطـفـولـةِ، ..
            نَـحْــوُ الـجـداولِ،
            حـيـنَ تـوسَّــدَ حـزْنَ الـرفـوفِ ..
            و طـوَّقَــكَ الـبـحْــرُ مِـنْ ..
            جـهَــةِ الـحـرْفِ،
            كـيْـفَ تُـبـرِّرُ صـمْــتَ الـصـفــاءْ ؟؟.

            بـكـى الـنـوْرسُ / الْـرمْــلُ ذابـتْ ..
            مــآقـيــــه في لـغَــــةِ الـمــــاءِ،
            هـذا حـطـــــامٌ ..
            تـردَّدَ بـيْـنَ الـنـزيـفِ ...
            و حُـلْــمِ الـخـريــفِ ...
            و سـطْــرٍ مـن الـبـوْحِ، ..
            قـدْ فـاضَ وجْـدانُــه ..
            عـلـى لـمَـحـاتِ الـنـحـيـبْ ...

            شعر / مراد حركات
            أولاد جلال

            تعليق

            • مرادحركات
              كاتب مسجل
              • Aug 2007
              • 66

              #21
              ماذا بعْـدَ الـصبْـرِ ؟

              هـدمْـــتُ الـصــبْـــرَ في زمَـــــنِ الـبــنــاءِ
              و عـــانــقـْـــــتُ الـرجـــــاءَ بـلا رجــــــاءِ
              و صـــارَ الـجـمْـــرُ أرْصـفــةً لِـشِـعْــــري
              فـصــارَ الـشِّـعْــــرُ أرْصـفـــــةَ الـشــقـــاءِ
              و يُـمْــعـــنُ في الـرمــادِ غــــدٌ و ريــــــحٌ
              فـتــــذْروهُ الـريـــــــاحُ بــلا انْــطــفــــــاءِ
              أنـادي الـحُــلْـــمَ في وهَــــــــجِ الـلـيـالــي
              فـتـنْـطــفـئُ الـلـيــــالـي في نــــــــــــدائــي
              بــــــذورَ الـقـــلْـــــــبِ لا أرْضٌ لــبــــــذْرٍ
              و لا بــــــذْرٌ لـقــلْـــــبٍ في الـــعـــــــــرَاءِ
              فـكـيْــفَ بـنـبْـتــــةِ الإحْـــســـــاسِ تـنْـمــو
              و قــدْ جــفـّــتْ يـنــابـيـعُ الــــوفــــــــــاءِ ؟
              و هــلْ مـاتـــتْ خـــيــــالاتٌ بـفــجْـــــري
              و قـــدْ تـحْــيـى خــيــــالاتُ الـضـيـــــاءِ ؟
              أنُــورَ الــصــبْـــرِ أيْـــنَ تـــــرى ظـلامًـــا
              و قـــدْ كـنْــتَ الـمـنـائــرَ في دجـــــــائي ؟
              أمَــــا عـنْــدَ الأمــــانـــي نـــبْــــــــضُ وُدٍّ
              و وُدُّ الــنــبْــضِ أمْـنـيـــةُ الــصــفـــاءِ ؟

              *****************************

              أطـاردُ طـــيْـــفَ أيّـــامـي .. و طـــيْــــفٌ
              يــطــاردنـــي بـأوْهـــــــــــامِ العــنــــــــاءِ
              لـمـنْ أشْــكــو اكْــتــئـابَ الـشّـمْـسِ وهْـمًـا
              و شـمْــسُ الـيـأْسِ لا تـشْــكــو شـقــائــي ؟
              و يـبْـقــى الـيــــأْسُ في الـكـلِــمــــاتِ داءً
              بـسـوْسـنـتـي .. فـهـلْ أرْجـــو شِــفــائـي ؟
              فـكـلَّـمـنـي الـبـنـفْـــســـجُ دُونَ حــــــرْفٍ
              و نـــادانـــي الــهــــــزَارُ بــلا نــــــــــداءِ
              و كـأْســيَ في الـحــيـــاةِ رجــــاءُ شِــعْـــرٍ
              فـهـلْ سُــكِــبَ الـرجــاءُ عـلـى الرجـــاءِ ؟
              و مــــائــيَ إنْ ســمَــــا ظــمَــــأٌ مـثــيــــرٌ
              تـفــجَّــــرَ مِـنْ حـــيَـــــــاةٍ مـثْــلَ مـــائــي
              فـيـصْــفــو الـعِــطْــرُ في كــــدَرٍ كـبــيـــرٍ
              و يـغْــدو جـــوْهـــرُ الـصـحْـــوِ انْـتـمـائـي

              أولاد جلال في : 28 / 06 / 2002 م

              تعليق

              • مرادحركات
                كاتب مسجل
                • Aug 2007
                • 66

                #22
                أوْراقٌ مـنْ نـزيـفٍ

                1
                هـنـا أوْ هـنـاكَ
                بـتـلـْـكَ الـمـوانـئِ يـبْـكـي حــذاءٌ
                و يـلـْـبــسُ حـتـْــفَ الـرمـادِ
                لـكـيْ لا يـرصِّــعَ قـيْــسٌ
                لـلـيْــلاهُ نـجْـمًــا
                مـن الـصـبــواتِ
                لـيُـعْـلـنَـه الـمـاءُ
                حـيـنَ أصــرَّ الـفـراغُ
                و أخْـفــاهُ جـــرْحٌ
                عـمـيــقُ الـمـدادِ
                2
                خـفـْــقٌ يـتـحـطـَّــمُ و الـذكـْــرى
                رمْــلٌ يـتـمـزَّقُ
                خـلـْـفَ مــدارِ الـسـحْــرِ
                فـهـلْ تـذْوي
                نـبـضــاتُ الـمـنْــحــدَرِ ؟
                هـلْ تـعْـبـقُ مـنْـكَ مـنـاديــلٌ
                مِـنْ أمْـنـيـةِ الـظـلِّ الـمـتـراكــمِ
                فـوْقَ تـضـاريــسِ الـسـفـَــرِ ؟
                مـا صــوْتـُـــكَ
                إبْـحـــارٌ
                أمْ أشْــرعــــةٌ
                تـتـشـظّـى
                خـلـْـفَ طـواحـيـنِ الــذاتِ ؟
                و رمــادٌ مـنْـشـرحُ الـصــدْرِ
                يـتـمـادى في كوخِ الـوتـَــرِ
                أوْ زوْبـعــةٌ
                تـذْروكَ عـلـى ثـلـْـجِ الـيــاء
                تـتـعـدّى مـرْوحـــةَ الأيّــــامِ
                لـتـثـْـقِـبَ أوزونَ الـصـمْــتِ
                و تـسـافــرَ في حـلـَـقِ الـقـــدَرِ
                لا ذاكـــــــــرةٌ
                تـُـخْـفـي صـفـحــاتِ الـروحِ
                و لا تـُـخْـفـي سـطـْــرَ الـنــورِ
                يـا مـنـبـعِـثـًــا مـنْ صـرْحِـــكَ
                مـنْ أسْـــوارِ الـدهْـشــةِ
                كـيْـفَ تـنـاديــكَ الأصْـــدافُ
                و بـحْــرُ بـريـقِــكَ
                مــاتَ عـلـى ألـَــقِ الـمـطــرِ ؟

                شِـعْــر / مـراد حـركـات
                أولاد جـلال في : 13 / 01 / 2004 م

                تعليق

                • مرادحركات
                  كاتب مسجل
                  • Aug 2007
                  • 66

                  #23
                  أتْرجّـــةُ الـذكْـرى

                  يــا مَـنْ عـلـى الــروْضِ لا يــــدْري بــأنّ لـــــــهُ
                  قــلْــــبٌ خـفــــوقٌ لــهُ الإحْــســـــاسُ أزْهـــــــارُ
                  كـيْـفَ الْـتـقـيْـنـا و ظِـــلُّ الـســرْوِ يـجْـمـعـنــــا
                  و فـــرّقَ الـســرْوُ، هــلْ لـلـْــظِـــلِّ أسْــــــــرارُ ؟
                  مـاذا جـنـيْــنـــا مـنَ الـتـذْكــــــارِ غـيْــــرَ شـــــذًا
                  يـظـَـــلُّ مـحْــتــرقـًـــــا .. و الـحُـــبُّ تـذْكــــــارُ ؟
                  بـاحــتْ بـكُــلِّ جــنــــونِ الـحُــلْــــمِ ذاكــرتــي
                  فـهـلْ تُـرى .. بـجـنـــونِ الـبـــوْحِ أنْـــهـــــــارُ ؟
                  يـلـومـنـي الـبـــــدْرُ أيّـــامًـــــــــا عـلـى قــبَــــسٍ
                  مـتــيَّـــمِ الــضـــوْءِ، و الـنــبْــــراسُ أقـْـــدارُ
                  مـا يـعْـتـري مـطـَـــرَ الـوجْــــدانِ في لــهَـــــبٍ
                  سـيـعْــتـريـنـي .. و نـــارُ الـوجْـــــدِ أمْـــطـــــارُ

                  .*********************************

                  نـحْــوي و نـحْــوَكِ .. مــيـــــلادٌ، و درْبُ غـــــدٍ
                  يـسْــقــي الـحــيــاةَ فــدرْبُ الـعُــمْـــرِ أنْــــــــوارُ
                  أُنْـبـي الـنـجــومَ بـأنّــــا مـثْـل سـنْبـــلــــــــــــــــةٍ
                  في أرْضِ أمْـنـيــــــةٍ .. و الـنـجْـــــمُ أسْــفـــــــارُ
                  أنْــتِ الـتـي أشْــرقَــتْ للْـشِّـعْــــرِ يـانـــعــــــــةً
                  و أخْـمـدَتْ لـيْـلـَــهــا .. فـلـْـتـنْـطـفـي الــنـــــارُ
                  أنْــتِ الـتـي خــبَّـــأتْ في الـجــفْـــنِ أمْـنـيـــــــــةً
                  خـلـْـفَ الـمـعـانـي .. تُـرى لـلْـجـفـْـــنِ أخْــبـــارُ ؟
                  لا حُـلـْــمَ يـمْـكـنُــه .. أنْ ينْـتـشـي ألـَـقـًــــــا
                  إلاّ بـبــــالٍ .. بــــه الأضْـــــــواءُ تـحْــتـــــارُ
                  سـلـي خـيـــالاً مـنَ الأوْراقِ حـيـن طـفـــــا
                  بـه الـمِــدادُ، و روحُ الـشِّـعْــــرِ أنْـــهــــــــارُ
                  و لْـتـدْفُـنـي في جـــراحِ الـعـمْــرِ فـاجــعــــةً
                  فـالـحـزْنُ عــمْـــرٌ، و جــرْحُ الـوقـْــتِ إضْـمـــارُ

                  **********************************

                  يـا حـرْفُ هـلْ أحْـــرقَ الإقـْــــدامُ خــارطـتـي
                  أمْ هــلْ كــوَاني .. بـرِفـْــقِ الـحــرْفِ إصْـــرارُ ؟

                  أولاد جلال في : 06 / 10 / 2003 م

                  تعليق

                  • مرادحركات
                    كاتب مسجل
                    • Aug 2007
                    • 66

                    #24
                    أجْفـانُ الـصـباحِ

                    مِـنْ جـفــافِ الحــرْفِ، مِـنْ بــوْحِ الـغـديــــرْ
                    مِـنْ حـقـولِ الـصـمْـتِ، مِـنْ قمْـحِ الـسـطــورْ
                    مِـنْ ظـــــلامِ الأدْمــــعِ الـبـيْـضـــــاءِ لـمّـــــا
                    يـعْـتـريــه الـنـورُ بـحْــثـا عـنْ مـصـيــرْ
                    يـنْـشِـــــدُ الإحْـســـــاسُ أشْـهـــى أمْـنـيـــــاتٍ
                    لـيْــسَ أحْــلاهـــــا نـشـيـــــدًا لـلْـزهـــورْ

                    *******************************
                    ذبُــلـَــتْ أيّــــامُ قـلـْـبــي فـعـسَـــاهـــــا
                    تـصْـبــــحُ الأوْراقُ مـيــــــــــلادَ الـشـعــــورْ
                    و عـسـى الــــــدرْبَ يـنـاديـنــي و يـمْـضـــي
                    بـنـــــداءِ الـحُـــــبِّ في سـمْــــعِ الـضـمـيــرْ
                    يـا سِـتـــارَ الـبـحْـــرِ .. أُحْـجــبْ حـسَــراتـي
                    أزْرقُ الـحُــلـْـــمِ .. شــراعــــاتُ الـســــرورْ

                    *******************************
                    بـحْــرُ مَـنْ صـبْــرُ الأمـاني .. إنّ صـبْــري
                    يـسَـــــــعُ الأزْرقَ في روحِ الـمـسـيــــرْ ؟
                    خـلْـفَ أوْتـــــارِ الـبـكـَــــاءِ الـمُــــرِّ لـحْــــنٌ
                    مِـنْ حـيــــاةٍ .. أزْهـــرَتْ لـحْــنَ الـصــدورْ
                    ذا نـهــــارٌ قـــــادمٌ مِـنْ لـيْـــــلِ حُـــزْنــي
                    خـلْـفَ عـتـْـمـاتِ الـلـيالي .. درْبُ نـــــــــورْ
                    فـأنِـــرْ يـا صـمْــــتُ ديْــجــــورَ كـــــلامـي
                    يـرْســمُ الـشِّـعْــــرُ ضـيـــــاءاتِ الـسـطـورْ
                    و تـحـــدَّى الـوجْــــدَ، فـالـوجْــــدُ مـضـيـــقٌ
                    بـاتـّـســــاعِ الـقـلـْــبِ في عُــمْـــــرٍ حـسـيـــرْ

                    *******************************

                    يـا تُـرى الـسِـــــرُّ يـنَــــامُ الـيـــوْمَ دهْـــــرًا
                    حـيـنَ أنْـسـى .. كُــلَّ أسْــــرارِ الـدهــــــورْ ؟
                    مـطـَـــــرٌ يـحْــكــي عـنِ الأرْضِ لـمــــــــاذا
                    لـمْ تـبُـــحْ لـلْـظـمَـــــأ الـجـانـي الـحـقـيـــــرْ ؟
                    و أنــــا أسْـــــــــألُ عـنـّــي .. مَـنْ أنــــا في
                    حـدقــاتِ الـفـجْــرِ، هـلْ عـمْــري يـسـيـــرْ ؟
                    مَـنْ أنـــا .. شِـعْــرٌ، أمِ الـشِّـعْــرُ حـيــاتــي
                    هــلْ غـــدي صــــارَ أصـيـــلاً لـلْـعـبـيـــرْ ؟
                    مَـنْ كـيـانـي .. عـتـْـمــةٌ في بـــــالِ ضـــــوْءٍ
                    أمْ ضـيــــاءٌ في ظـــــــلامٍ مِـنْ قـبـــــــــورْ ؟
                    لـسْـــتُ إلاّ .. طـيْـــفَ أشْــــــواقٍ ثـمــالـــى
                    جــرَّعـتـْـنـي .. كـأْسَـهـــــا مُــرًّا مـــريــــــرْ
                    يـا أصـيــــلاً بـاحـثـًــــا عـنْ أمْــــسِ أَمْـسـي
                    حـيـنَ أصْـلـى نـبْـضَ حــرْفٍ كـالـسـعـيــرْ ؟
                    مـا حـنـيـنـي إنْ طـــوى الـقـلـْـبُ حـنـيـنـي
                    نــــوْرسُ الـشـــوْقِ بـقـلـْـبـي لا يـطـيـــــرْ ؟
                    قـمَـــــرٌ، تـرْنـيـمــــةٌ، شــــــوْقٌ و شــــــوْقٌ
                    هــلْ أرانـي نـاشـــرًا صــــوْتَ الـمـصـيـرْ ؟
                    هــلْ أرانـي كـاتـمًــــــا بـالـــروحِ حُــبّـــي
                    أمْ أنـــــا بــــــــــوْحٌ لأكـْـمـــــامِ الـزهـــورْ ؟
                    مَـنْ أصــرَّتْ .. فـانْـتـهـى الإصْــرارُ فـيـهــا
                    أسَـرَتْ حِـبْـرَ المُـنَـى في قـلـْـبي الـكـبـيـــرْ ؟
                    و أضــاعـــتْ صـحْـوَهـــا الـدافـي شِـتــــاء
                    أوْرقَ الـصـيْـــفُ بـهـا شِـعْـــرًا غـــزيــــــرْ

                    *******************************

                    نـمْ هـنـيـئــا .. أيهــا الحُـلـمُ كفانـي
                    إنّـنـي ضـيَّـعْـــــتُ بـالـحُـلـْـــمِ الـكـثـيـــــرْ
                    و اسْـتــرحْ في مـعْـصــمِ الـورْدِ قـصـيــدًا
                    و انْـتـشِـرْ كالعِـطْــرِ في الـمــرْجِ الـنـظـيــــرْ

                    أولاد جــلال في : 29 / 05 / 2003 م

                    تعليق

                    • مرادحركات
                      كاتب مسجل
                      • Aug 2007
                      • 66

                      #25
                      أجْـنـحــةٌ في الــظـــلامِ

                      في جــنَــاحِ الـلـيْـــلِ هَـــبَّ الـنـــورُ درْبَـــــا
                      فـاحْــتــــوانـي قـلـَــمـي الــهـــــاربُ حُـــبَّـــا
                      و جــرى في دمِــه الـصـفـْــصــافُ حُــلـْــمًــا
                      فـجَـــــرَتْ في دمِــيَ الأشْـجـــــــارُ هُــدْبَـــا
                      و كـــأنَّ الــقـــلـْـــــــبَ لـيْــــمـــــونٌ تـغـنّــى
                      بـنـشــيــــدِ الــرقـّـــــةِ الـمـلـْــســـاءِ لـُـــبَّـــــا
                      و أنــا فـــيْـــــــــروزُ أشْـــعــــــــــاري، لآلٍ
                      نــشَــــرَتْ فـجْــــرًا .. كـيـاقـــوتٍ مـصَــبَّــا

                      *******************************

                      تِــلـْـــكَ أشْـــعـــارُ الـمـعــرّي، ذاكَ قــيْـــسٌ
                      و أقــــاحــي الـمـتـنـبّــي .. صِــرْنَ رُطـْـبَــــا
                      و مــصـــابـــيــــحُ لـبــــيــــــدٍ تـــتـــــدلَّـــى
                      و أرى عـنْــتــــــــرةً .. قــدْ جــــادَ قـُــرْبَـــــا

                      *******************************

                      جـــرِّدونـي مِـنْ شـعــوري مـا اسْـتـطـعْــتــمْ
                      هـلْ بـمـقـْـــــــدورِ الأمــــــــانـي أنْ تـُـلـبّـى ؟
                      جــــرّدوني مِـنْ حــنـــيــــــنٍ بي ظـلــيـــلٌ
                      كــمْ حـنــيـــنٍ لـمْ يُــــوارِ الـشـــوْقَ سِــرْبَـــا
                      إنّــمــا لـنْ تـسْــتــطـيـعــوا فـشــعـــــوري
                      كــامـــنٌ في الـنـفـْــسِ تِـحْـنـانًــا و حُــبَّـــــــا
                      إنّ قـلـْــبـي طــوْعَ أمْــــري مـسْــتـحـيــلٌ
                      أنْ يُــعــادي حِــسَّـــه الـنـجْــمـيَّ غـصْــبَــا

                      *******************************

                      إسْــتــــرحْ يـا جــفـْـــــنُ مِـنْ نــوْمٍ ثــقـيــلٍ
                      فـغَــدًا تـصْــحـو أمـاني الـصـحْــوِ هُـــدْبَــــا
                      قـمـريًّــــا صِـــرْتَ يــا وهْـــــجَ يـــــراعـي
                      يـكـْــتــبُ الـبــدْرُ عـلـيْـكَ الـضــوْءَ درْبَــــــا
                      أفـُــقـًــــا أصْــبـحْــتَ تـرْنـــو في الأعـــــالـي
                      كـمـنـارِ الـنـجْــمِ .. يـرْنــو الأفـْــقُ عــــذْبَـــا

                      *******************************

                      كـيْـــــفَ أغْــتـــــالُ أنـيـــــنَ الـكـلِـمــــاتِ
                      في سـطــوري .. يُـقـْــتــلُ الإيـلامُ صـعْـبَــا ؟
                      مـا دهـــانـي الـيـــــوْمَ إنّـي هـــذيـــــــانٌ
                      غـــــارقٌ في هــذيـــــــانِ الـعُـمْــرِ نـقـْــبَــــا
                      نــفَـــقُ الـذكـْـــرى طـــويــــلٌ و طـــويــــلٌ
                      و حــيــاتـي نـــفـَــــــقٌ قـــدْ صــــارَ جـــدْبَــا
                      فـارْتـــديْـــتُ الألـَــــــــمَ الـداكـــنَ لـــوْنًــــــا
                      ذهـبـيًّــــا .. و لـبِـسْــــتُ الـوهْــــــمَ ثـــوْبَـــا

                      أولاد جــلال في : 28 / 05 / 2002 م

                      تعليق

                      • مرادحركات
                        كاتب مسجل
                        • Aug 2007
                        • 66

                        #26
                        أضْـواءٌ و عـتـمـاتٌ

                        هـلْ حـانَ مـوْعـدُنـا .. أمْ حُـلْـمُـنـا جـفَّـا
                        أمْ بـوْحُـنـا لـغـدٍ .. في وهْـمِـنـا زُفَّـــــــا ؟
                        كـلّ الـمـسـاءاتِ في وجْـدانِ أدْمـعِـنـا
                        قدْ صـادرتْ فـجْـرَهـا .. مِـنْ فـجْـرِنـا لـطْـفَــــا
                        فـمـنْ هـنـا .. لـنـزيـحَ الـصـمْـتَ عـنْ لـغــةٍ
                        و مـنْ هـنـاكَ لـبـعْـثِ الـحـرْفِ إذْ رفَّــــــــا ؟
                        غـديـرُنـا الـحُـبُّ، و الأشْـواقُ دافـقـةٌ
                        مِـنَّـا فـهـلْ نـدْركُ الأعْـمـاقَ و الـجـرْفـا ؟
                        الـنـورُ عـانـقـنـا عـنْـد الْـتـقـاءِ دمٍ
                        و الـشـمْـسُ إذْ عـانـقَ الـنـوريْـنِ لـمْ يُـطْــفــى

                        *************************

                        يـا بـحْـرُ مـنْ أضْـرمَ الـمـجْـذافَ مـخْـتـزِلاً
                        عـهْـدَ الـشـراعِ، و كـيْـفَ الـحُـبُّ مـا جـفَّـــــــا ؟
                        الـوجْـدُ نـام عـلـى أصْـدائِـنـا قـمَـرًا
                        و الـحُـبّ قـام عـلـى أكْـدارِنـا أصْـفــــى
                        فـهـلْ نـريـقُ صـفـاءً كـنْـتَ راسـمَـه
                        يـا بـحْـرَنـا .. و الـصـفـا عـنْ صـحْـوِنـا كَـفَّــــــا ؟

                        *************************

                        هـلْ نـقْـطِـفُ الـضـوْءَ مـنْ عـتْـمـاتِ قُـبْـلـتِـنـا
                        أمْ هـلْ سـتـذْوي أمـانـيـنـا هـنـا قـطْـفَـا ؟
                        إنْ كُـنْـتَ تـنْـسـى مـدارَ الـوقْـتِ في شـفَـةٍ
                        مِـنْ سُـكَّـرٍ .. فـاذْكُـرِ الأشْـعـارَ و الـوصْـفَـا
                        أوْ كُـنْـتَ تـذْكـرُ وصْـفًـا لـسْـتَ شـاعـرَه
                        فـانْـسـى .. فـفـي الـحُـبِّ إبْـحـارٌ بـلا مـنْـفـــى

                        شِـعْــــــر / مــــراد حــركـــــات
                        أولاد جـلال - 01 / 01 / 2005 م




                        تعليق

                        • مرادحركات
                          كاتب مسجل
                          • Aug 2007
                          • 66

                          #27
                          إنزياحات

                          حـادتْ عـنِ الـجـفْــنِ الـنـظـيـرِ حـيـاتـي
                          و تـحـرَّرتْ مِـنْ وهْـمِـهـا صـبَـــــــواتـي
                          فـاسْـتـسْـلـمَـتْ لـلْـحـزْنِ خـلْـفَ سـرابِـهـا
                          أوْراقُـهـا .. فـبـكـى ســـرابُ الـــــــــــذاتِ
                          و نـزلْـتُ .. حـيـنَ صـعـدْتُ أرْفـعُ هـامـتـي
                          فـرفـعْـتُـهـا .. بـالـحِـلْـمِ في الأزمَــــــــاتِ

                          ►◄▲▼◊●◦►◄▲▼◊●►◄►◄

                          يـنْــسـابُ رمْـلُ الـشِّـعْـرِ في شطْـآنِـه
                          و الـبـحْـرُ أعْـلـنَ لـلْـمـدى مـأْســــــاتـي
                          ألْـقـيْـتُ عـنْ بـالِ الـشـراعِ زوارقـي
                          و لـقـدْ أنـارتْ في الـدجـى مـرْســــــــاتـي
                          لا مـاءَ يـمْـكـنُـه الـتـسـرُّبُ مِـنْ يـدي
                          إنّـي بـمـاءٍ .. مِـنْ رؤى الحـدقَـــــــــاتِ

                          ►◄▲▼◊●◦►◄▲▼◊●►◄►◄

                          كُـلُّ الـمـداءاتِ الـقـديـمـةِ غـادرَتْ
                          إلاّكَ يـا أفُـقًـا مـن الـصـفحَـاتِ
                          الـشِّـعْـرُ بـاقٍ فـوْقَ أرْضِـه سـيِّـدًا
                          و الـتـاجُ رُصِّـعَ مِـنْ حُـلـى الـكـلـمـَــــــاتِ
                          الـشِّـعْـرُ واحـةُ شـاعـرٍ مِـنْ نـخْـلِـهـا
                          يـجْـنـي خـيـالاً .. مِـنْ ظِـلالِ أنَـــــــــــاةِ

                          ►◄▲▼◊●◦►◄▲▼◊●►◄►◄

                          أوْهـمْـتُـنـي .. بـالـحُـبِّ حـتّـى خِـلْـتُـنـي
                          قـيْـسًـا، و لـيْـلـى أرْوعَ الـقـبَــســــاتِ
                          في جـذْوةِ الأرَقِ الـمـنـيـرِ أصـابـنـي
                          نـورُ الـمـشـاعــــرِ، أُضْـرمَـتْ صـبَــواتـي
                          أجْـتـثُّـنـي .. مِـنْ أرْضِ قـافـيـتـي و لا
                          أجْـتـثُّـنـي .. إنّـي بـجـذْرِ ثِــقــــــــــاتـي
                          مـاذا أقُـولُ و قـدْ تـحـطَّـمَ مـأْمـلـي
                          إلاّكَ يـا ألَـقًـا مـن الـعـتَــمــاتِ ؟
                          مــاذا أقُـولُ و صـبْـرُ روحـيَ رافـلٌ
                          في صـبْـرِه الـمـبْـتـلِّ بـالـعـبَــراتِ ؟
                          شـيْـئٌ تـسـلَّـلَ بـيْـنَ ألْـوانِ الـجـوى
                          فـتـفـجَّـرَ الـشـوْقُ الـغـزيـرُ بـــــذاتـي
                          بـاحَ الـغـديـرُ لـهـمْـسـةٍ مِـنْ شِـعْـرِه
                          فـرثَـتْ بـأعْـمـاقِ الـصـدى هـمَـســـــاتـي
                          لا بــــــــــوْحَ يـرْكـضُ نـحْـوَه الآتُـــــونَ خـلْـ
                          ـفَ نـهـارِهـمْ .. و الـلـيْـلُ في الـصـفَـحـــــاتِ
                          نـبْـراسُ روحٍ يا قـوافـي لـوْعـتـي
                          بـاعَ الـنـدى .. و اغْـتـالَ لـي كـلِـمــــــاتـي

                          ►◄▲▼◊●◦►◄▲▼◊●►◄►◄

                          هـلْ تـدْرِكـونَ الـصـمْـتَ حـيـنَ يـلـوكُــكـمْ
                          بـحـروفِـه الـمـلْـسـاءِ خـلْـفَ حـيَــــــــــاةِ ؟
                          الـصـمْـتُ مِـنْ خـشَـبٍ .. و نـارُه نـبْـضُـنـا
                          كـمْ صـامـتٍ .. قـدْ شَـبَّ في الآهــــــــــاتِ
                          و الـحـرْفُ يُـلْـقـي عـنْ قـنـاعِـهِ لـيْـلَـه
                          فـلْـتُـشْـرقـي يـا روحُ في الأصْـــــــواتِ
                          في مـقْـلـةِ الـوطَـنِ الـمـضـرَّجِ بـالـنـدى
                          ريْـحـانـةٌ مـصْـلـوبـةُ الـغـايـــاتِ
                          الـشِّـعْـرُ مِـنْ أشْـذائِـهـا ريْـحـانـةٌ
                          مـنْـسـيَّـةُ الأشْـذاءِ و الـنـفَـحـاتِ
                          تـرْنـو إلـى يـاءِ الـنـداءِ رهـيـفـةً
                          و الـيـاءُ تـغْـتـالُ الـصـبـاحَ الآتـــي
                          قـدْ نـكَّــلَـتْ بـالـحـرْفِ أيْـدٍ في الـثـرى
                          و أرَقُّ مـا في صـخْـرِهـا حـسَــــراتــي
                          أرْمـي الـقـصـائـدَ في الـثـرى تُـضْـحـي الـثـرى
                          و تُـعـيـدُ لـلْـصـحْـراءِ روحَ أنَــــــــــاةِ
                          مـنْ قـالَ إنَّ الـشِّـعْـرَ ذنْــبٌ في الـورى
                          مـا ذنْـبُ حـرْفٍ .. صِـيـغَ مِـنْ عـتَـمــــاتِ ؟

                          شِعْـر / مــراد حـركـات
                          أولاد جـلال - 05 / 01 / 2005 م

                          تعليق

                          • مرادحركات
                            كاتب مسجل
                            • Aug 2007
                            • 66

                            #28
                            إمْـعــانٌ فـي زوايـــا الـحــزْنِ

                            1
                            تـخْـرجُ مـنْ نـارِ الـجـوى
                            تـدْخـلُ في أزْمـنـةِ الـقـلـْـبِ
                            كـطـيْــرٍ حـائــرِ الأحْــداقِ
                            تـنْـسـابُ الـرؤى
                            مـنْ بـيْـنِ هـذا الـصـدْرِ
                            و ذاكَ الـصـدْرِ
                            تـبْـحـرُ الـنـجـومُ
                            في يـدِ الأشْــواقِ
                            كـيْـفَ يـعْـبـرُ الـمـضـيـقُ
                            سـاعـةَ الـنـدى ؟
                            عـبْـرَ دمِ الـنـيـلِ
                            غـروبٌ مـاثــلٌ
                            أمـامَـه الـشـروقُ
                            إنّـمـا رأى وراءَهُ الـصـهـيـلَ
                            نـابـعًـا مـن الـجـراحِ
                            حـيـنَ تـرْتـمـي
                            عـلـى الـدمـاءِ ورْدةُ الـريـاحِ
                            تـنْـسـلُّ الأمـانـي
                            مِـنْ شـراعِ الـصِـبـا
                            تـبْـتـلُّ بـالـمــاءِ الأجـيــرِ
                            إنّـمـا تـجِــفُّ مـنْ
                            دمـائِـهــا الألـْـــوانُ
                            عـبْـرَ دفـْـقـــةِ الـحـريــرِ
                            عـنـْـدَ زفـْـرةِ الـمـســاءِ
                            لـكــنَّ الـمــدى
                            يـؤرِّقُ الـصـفـْـصـــافَ
                            و الـصـنـوْبــرَ الـبـحْــريَّ في
                            قـصـائــدِ الـعـصْـفــورِ
                            حـيـنَ تـُـعْــلِــنُ الـنـهـارَ
                            أجْـــداثُ الـدجـى
                            و تـكـْـتــمُ الجـفـْـنَ
                            ضـفــافُ الـصـمْــتِ
                            و الـحـلـْـمُ يـرى
                            مـرافـئَ الـبـوْحِ عـلـى
                            مـتـْــنِ جــراحٍ
                            مِـنْ صـدى الـعـصـورِ
                            2
                            تـمـرَّدتْ مـشـارفُ الـذكـْـرى
                            عـلـى مـشــارفِ الـوقـْـتِ
                            بـجـوْفِ الـظـمَــأِ الـوجْــهُ
                            ســرابُ الـمـنْـتـهـى
                            أوْ غـفـْـلــةُ الـلـيْـمـونِ عـنْ
                            لـيْـمـونِـه
                            و الـدمْـعُ إكـْـلـيـلُ الـصـبـاحِ
                            عِـقـْــدُه
                            أحْـــداقُ لـيْــلٍ مـا انْـتـهـى
                            و تـبْـدأ الـزوارقُ الـلـيْـلـيَّـةُ الآنَ
                            غـــدًا، و يـمْـسـحُ الـمـنْـديـلُ
                            عـنْ بـكـائِــه الـعـتـْـمــاتِ
                            يُـسْـلِــمُ الأســى
                            عـلـى يــدَيْ قـصـيــدةٍ شـمْـسـيَّــةٍ
                            بـشـاطـئِ الـحـيــاة
                            و قـدْ رســا
                            بـمـرْفـــأِ الـربـيــعِ
                            وجْـــدانُ الـربـيــعِ
                            فـانْـحـنـى الـشــذا
                            يـرتـِّـــلُ الإيـمـانَ في إيـمـانِـه
                            لـيُـعْــلــنَ الـصــلاة
                            3
                            مـنْ أنْـتَ يـا
                            فـجْــرًا يـدُقُّ صـوْتـَـه
                            عـلـى سـفــوحِ الـنـوْمِ، عـلـى
                            وسـائــدِ الـنـورِ
                            و يـمْـضـي هــاتـفـًـا
                            في جـرْعــةِ الـشـهْــدِ الـخـجــولِ
                            حـيـنَ تـجْـنـي الأذْرعُ الـزرْقـــاءُ
                            إيـقـــاعَ الـمـطـَـرْ
                            أوْ حـيـنَ تـشْــربُ الـعـيــونُ مـنْ
                            بـدايــاتِ الـسـفـَــرْ
                            يـرى عـلـى تـلالِــه الـوقـْــتُ
                            قـنـاديــلَ الـمـصـيــرِ
                            و هْـيَ تـزْرعُ الـســنـــاءَ
                            مـيـــلادًا لأنْـــــــوارٍ أُخَــــرْ
                            مَـنْ أنْــتِ يـا أضْـــواءَهُ ؟
                            كـيْـفَ يـحـيــكُ الـبـحْــرُ لـلْـفـرْقــــدِ
                            وجْــدانـًـا
                            و يـُـصْــغــي لـلْـحـنـيـنِ مـوْجُــه ؟
                            هـو الـحـنـيـنُ
                            كـيْـفَ يـزْرعُ الـصــدى
                            و لـوْحــةُ الأحْـــزانِ
                            هـلْ يـرْسـمـهــا
                            صـبــاحُ هـذا الـقـلـْـبِ أمْ
                            يـمْـحــو الأثـَـــرْ ؟
                            4
                            يـذْوي شِــراعٌ، زوْرقٌ، مـوْجٌ
                            فـيـذْبــلُ الأفـُــقْ
                            تـمـوتُ كـلُّ شـمْـعـــةٍ
                            و كـلُّ .. كـلُّ روْعــةٍ
                            و تـسْـتـعـيــدُ عـرْشَـهــا
                            أمـيــرةُ الـظـــلامِ فـوْقَ تـلـَّـــةٍ
                            مـن الـشـبَــقْ
                            مَـنْ أنْــتِ مَـنْ ؟
                            و لا تـجـيـبُ مـطـْلـقـًــا
                            لـكـنّهــا قـدَ ادْركــتْ
                            حـتـْـمـيّــةَ الـضـيــاء
                            يـجْـتـاحـهـا الـلـيْــلُ
                            و يـغْـمـسُ الـربـى
                            بـنـكـْـهــةِ الـغــرَقْ
                            و يـعْـتـري
                            نـخْــلَ الـمـرايــا
                            قـمَــرٌ مـسـافــرٌ
                            عـبْــرَ دمِ الأيّــــامِ
                            يـذْبــحُ الـدمـى
                            و يـرْتـدي وجْـدانَــه الـجـمْــرُ
                            فـيـلـْـبــسُ الـشـفـَــقْ

                            شِـعْــر / مـراد حـركـات
                            أولاد جـلال في : 31 / 05 / 2003 م

                            تعليق

                            • مرادحركات
                              كاتب مسجل
                              • Aug 2007
                              • 66

                              #29
                              إرْتـعـاشــاتٌ بـذاكــرةِ الـمـــدى ..

                              ألاحـقُ طـيْـفـي ...
                              و أسْــألُ عـزْفـي ...
                              بـحُـزْنٍ عـمـيـقٍ ..
                              عـن الأرْجـوانِ ..
                              و ألْـتـفُّ حـوْلـي ..
                              كـريـحٍ عـلـى شـجَــرٍ في الـخـريــفْ ...
                              و يـشْـكـو الـخـريــفْ ...
                              مـن الـبـوْحِ لـكـنْ ..
                              أيـشْـكــو الـرصـيــفْ ؟؟.
                              و درْبُ الـنـدى ..
                              غـارقٌ في الـســوادْ ...
                              مـددْتُ يــدي ..
                              عـلَّـنـي أحْـتـويـنـي ..
                              لـعــلَّ يـمُــدُّ إلـيَّ الـنـدى ..
                              أهْــدبًــــا لـلْـمِـــدادْ ...
                              لـعــلَّ الـمـرايــا الـكـسـولـــــهْ ...
                              تـنـادي الأمـانـي الـضـئـيـلــهْ ...
                              و يـبْـقـى الـرمـادُ الـمـؤدّي إلـيَّ ..
                              نـقـوشًـــا مـن الـنــارِ، ..
                              في صـدْرِ هـذا الـرمــادْ ...
                              فـأيْــنَ أعـانـقـنـي، ..
                              ورْدةٌ في الريــاحِ الـتـي جـرَحـتْ صـهْــوةً ..
                              و لـمْ يـنْـتـظِـرْنـي الـصـهـيــلُ ..
                              أسـابــقُ وحْــدي الـصـهـيــلَ الـعـنـيـدَ ..
                              فـأسْـبـقـنـي،
                              ظِـلُّـكَ الـمـسْـتـريــحُ عـلـى خـصَــلاتِ الـغـديــرْ ...
                              تُـراهُ يـنـامُ عـلـى صـفَـحـاتِ الـشـعــورْ ؟؟.
                              تُـراهُ يـنـتِّـفُ ريـشَ الـصِـبــا ..
                              و يُـمْـعِــنُ فـيـكَ زجـاجُ الأنــا ...
                              كـمـرْوحـــةٍ لا تـنـامُ ..
                              إذا حـاصـرَتْـهـا جـفـونُ الـمُـنـى ...
                              جـرفْـتُــكَ يـا وابــلاً مِـنْ خـيـالـي ...
                              و سـنْـبـلـةُ الـروحِ لـمْ تـجْــرفِ الـحـقْــلَ،
                              حـيـنَ تـعــرَّى مـن الـحـقْــلِ بـوْحُ الـسـنـابـلِ،
                              مــاذا ..
                              أتـرْسـمُ بالـوهْــمِ نـبْــضَ انْـطـفـائـي ..
                              و نـبْــضَ اشْـتـعـالـي ...
                              أمِ الـنـبْــضُ يـمْـحــو خـيـالَ الـخـيـالِ ؟؟.

                              شِـعْـــــر / مـــراد حــركـــات
                              أولاد جـلال - 03 / 11 / 2003 م

                              تعليق

                              • مرادحركات
                                كاتب مسجل
                                • Aug 2007
                                • 66

                                #30
                                إضاءاتٌ منْ سيّدِ القلـْـبِ

                                في حـقـْــلِ قـلـْـبي انْـطـفى الـزيْـتـونُ و احْـتـرقـَــــا
                                و في مــــروجِ الـمـنـى .. مـسْــتـقـْــبــلٌ خُـنـقـَـــــا
                                و بـحْـــــرُ لــــوْمٍ أتـانـي الـيــــوْمَ أرْصـفـــــةً
                                مـنَ الـجـلـيـدِ .. و بـحْـــرُ الـشـكـْــرِ مـا عُـشِـقـَــــا
                                بـعْـــثـــرْتُ مـبْــتــدئي، بـعْـــثـــرْتُ خـاتـمـتــي
                                تُـــرى الـنـهـايـةُ تـــــدْري الـنـهْــــجَ و الـطـرُقـَــا
                                و تـسْـتـعــيــدُ كــلامًــــــا بــــاتَ مـوقـظَـهــــــــا
                                مِـنْ حُـلـْـــمِـهـــــا قــائـــلاً أنّــــي الـذي عـبِـقـَـــــا
                                أمـنْـتـهـى الـوهْـــــمِ يــا تـذْكـــــــارَ ألْــويـــــــــةٍ
                                حـمـلـْـتُــهــــــا بــلـــــــوائـيْ عــــــــزّةٍ أفُــقـَــــــا
                                مـتـى تـطـيـــبُ لـوجْــهِ الـبــــدْرِ لـيْــلــكـــــةٌ
                                صــافٍ ضـيـاكَ، و أصْــفـى مـنْــكَ مَـنْ صـدقـَـــا
                                تـكـــادُ مِـنْ صـمْـتِـــكَ الـجـافـي تــنــــــامُ يـــــــدٌ
                                و يـوقـــظُ الـحـــرْفَ صـخْـــرٌ قـَـــطُّ مـا نـطـَــقـَـــا
                                يـا ســاحــلَ الـبــــوْحِ، يـا بـحْــــرًا أضــاعَ فـمـي
                                بـوجْـهــــةِ الـسِــــرِّ، مـاتــتْ وجْـهـتـي غـرَقـَـــــا

                                **********************************

                                أنــــا الــنــــداءُ، هـي الــيــــــاءاتُ سـلْــســلــــةٌ
                                مـن الـحـمــائـــمِ غـابـتْ في الـنـدا شـفـَـقـَــــا
                                أنــــا الـحـروفُ .. ومـعْــنـاهـــا مـنـــائــــرُهـــــا
                                لـكـنّـنـي الـلـيْــلُ، هـلْ مـعْـنـى الـــدجـى سـبَــقـَـــا
                                مـهْـمـا الـْـتـهـبْــتُ بـنـارِ الـحـزْنِ تـطْـفــؤنـــي
                                نـارُ الأمـــانـي .. فـأصْـحـو نــوْرسًــــا ألََــقـَـــــــا
                                و الــمــــاءُ في قــــــدَحِ الأسْـــــــرارِ لــذَّ لــمَـــنْ
                                أصْـغـى إلـى ظـمـــأِ الـعـشّـــــاقِ و احْــتـرقـَــا

                                **********************************

                                إنّــي الـحــيـــــــاةُ أبَــــتْ أنْ تـنْـتـمـــي لــغَـــــدٍ
                                يُـرْمـى عـلـى الأمْــسِ فـلـْـتـجْـتـاحـنـي غـسَــقـَــــا
                                فـكُـنْ سـبـيـــــلاً أيـا فـانـــــوسُ مـذْ نــزلـَــــتْ
                                بـكـفـِّـــكَ الـعـتـْـمـةُ الـحـيْـرى، و كـُـنْ طـــرُقـَـــا

                                **********************************

                                بـالـضــــوْءِ أكـْــشِـــفُ سِــــرَّ الـلـيْـــلِ في ورقـي
                                أنــا الـكـتـابـــةُ ضـــوْءٌ فـــسَّــــــرَ الــورقـَـــا
                                و لاحَ مِـنْ أجْــفـُـــنِ الأيّـــــــــامِ مـنْـتــظــــــرًا
                                هُـــدْبَ الــزمَـــانِ .. بـكـُــحْـــلٍ بـانَ فـانْـطـلــقـَـــا

                                أولاد جلال في : 18 / 06 / 2002 م

                                تعليق

                                يعمل...