الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

فــجْــرُ الأطْــيـــارِ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مرادحركات
    كاتب مسجل
    • Aug 2007
    • 66

    #31
    الـنـقـائــضُ

    بـمــاضـــيــنــا نـســافـــرُ أوْ نــعـــودُ
    و كُــنّـــا في مـفــاخــرِنـــــا نــســــودُ
    بـمـا يـمْـضـي نـــرى كُــلَّ الأمــانــي
    بـحـاضـــرِنـــا كــــأنَّ الأمْــرَ جُــــودُ
    نــراهــــنُ أنّـنـا شــمْـــسُ الـتـحـــدّي
    و نـحْـــنُ لِـمَـنْ تـحــدّانـــا صــمــــودُ
    و لـكـــــنّ الـحــقــائــــقَ تـعْــتــريـنــا
    فـتُـرْجـعـنـا إلـى الـمـاضـي الـعـهــودُ

    **************************

    عـلـيْــنـــا أنْ نـغـامـــــرَ في ثــــــرَاءٍ
    فـصــارَ الـهــــمُّ تــرْسـمـــه الـنـقـــودُ
    نـسـيْــنـــا الإتـّــحــــادَ و كـُــــلَّ لـُـــبٍّ
    فـهـلْ و عـسـى تـوحِّـدُنـــا الـحــدودُ ؟
    غـرِقـْـنـــا في سُــبَــاتٍ مِـنْ ضـمـيــرٍ
    يُـفـتـِّــتـُــنــا .. و نـحْــنُ بـه .. رقـــــودُ
    نُـواجِــــهُ كُــلَّ مـسْـــألـــــةٍ بـــقـَـــوْلٍ
    و نـضْــربُ بـالـحـديــدِ و لا حـــديـــدُ
    و تـصْـنـعـنـا الـقــراراتُ الـسـكــارى
    و أمْــريـكـــــا تـتـوِّجُــهـــا الـبـنــــودُ
    و نـرْضـى بـالـقــــــرَارِ كــــأنَّ هـــذا
    قـــــــرارُ كـيــانِـنــــا لـمَّــا نـــريـــــدُ

    **************************

    فـصِــرنـا لا مـبـــادئَ في ســمَــانــــا
    نـخــفِّــــقُ كـالـلـــــواءِ و لا نـجـيـــــدُ
    و نـحْــســـــبُ أنَّ أمَّـتـَــنــــا أمَــــــانٌ
    و قـدْ هـلـكـَــتْ و مـا أمِـنـتْ ثـمـــــودُ
    أغـيْــرَ الـحــقِّ تـمْـكـنـنـا الـمـسـاعـي
    بأنْ نـسْـمـو .. و تـنْـفـعَـنـا الـجـهـودُ ؟
    و كـيْـفَ الغـرْبُ حـقـَّـقَ مـسْــتـحـيـلاً
    و نـحْــنُ هـنــا يـحـرِّكـنــا الـجـمـودُ ؟

    أولاد جــلال في : 25 / 06 / 2002 م

    تعليق

    • مرادحركات
      كاتب مسجل
      • Aug 2007
      • 66

      #32
      الأمانـي .. زنابقٌ لقـصـائـدِنـا

      قــــادمٌ مِـــنْ أسْـــطــــــورةِ الأشْــــــواقِ
      و مـعـي مَـنْ عــانـى بـجُـــرْحِ وثـــــــاقِ
      قــــادمٌ أغْــفــو مِـنْ سـنـابـــلِ بـــــوْحــي
      حـيـنـمــا صـلـّـــى الــبــوْحُ في أوْراقــــي
      طــاويًـــا عـهْــــدًا كـالـسـعـيــــرِ تـمـادى
      نــاشــــــرًا في أيّــــامِـــــــه .. آفــــاقـــي
      يـا ضـمـيــرَ الأنْــــــوارِ مـثـْـلـَــكَ أنْــقـــى
      ذلــكَ الـفــجْـــــــرُ في رؤى أحْــــداقي
      يـنْـبعُ الـصـمْـتُ المـسْـتـفـيـضُ بـشِـعْـري
      مِـنْ كـــــــلامِ الـغــــــروبِ و الإشْـــراقِ
      أتـُــرى يـفـْـنـى الـمـسْـتـحـيـــلُ و يـغْـــــدو
      مـمْــكـنًـــا هــذا الـحُــبُّ في أعْــمــاقـي ؟

      *****************************

      شــعـــــراءٌ .. لـكـــنَّ جُــــلَّ الأمـــانـي
      هـــذيــــانٌ يُــرْجــى بـعــيْـــنِ الــوفــــاقِ
      كـسَـروهــا .. مِـنْ فــرْطِ قـــوْلٍ و شِـعْــرٍ
      فـتــلاشــتْ .. في غــمْـــــرةِ الأشْـــواقِ
      أمَـــــلاذَ الأشْــعـــــارِ كـيْــفَ الأغـــانـي
      دُونَ قـلـْـبٍ .. تـجْــري بـبـالِ الـسـواقـي ؟
      دُونَـــكِ الـيُــسْـــــرُ يـرْتـمـي بـعــســيـــرٍ
      و يـسـيــرُ الأحْـــــلامِ صـعْــبُ الـتـلاقـي

      أولاد جــلال في : 28 / 05 / 2002 م

      تعليق

      • مرادحركات
        كاتب مسجل
        • Aug 2007
        • 66

        #33
        العِـقـْـدُ الـمـفـْـقــودُ

        جـمـعْــتُ مِـنْ شِـعْـــرِ أحْــــداقٍ رؤى قـمَــرِ
        و قـدْ نـزفْـــتُ عـلـى الأحْــــلامِ و الـصـــوَرِ
        فـبــدَّلَ الـقـهْــرُ مـجْــرى الـنـبْـضِ في أمـلي
        حـتـّى رسـمْـتُ عـلـى الآمـــالِ مـخْـتـصـرِي
        و بـِـــتُّ أجْــــرحُ وجْـــــدانـي و أخْـيـلـتــي
        في وحْـيِ سـنْـبـلــةٍ، في مـهْـجـةِ الـشـجَــرِ
        و رُحْــــتُ أسْــــألُ عـنّـي في مُـنَـى ثـقـتـي
        و الأمْـنـيـاتُ الـتـي قـدْ حُـجِّــرتْ سـفـَــرِي
        مـا دُمْــــتُ أسْــألـهــــا عـنْ أفـْـقِـهــــا فـلِـمــا
        لـيْـسـتْ تـجـيـبُ، و أفـْـقـي ضائـعُ الـخـبَــرِ ؟

        *********************************

        قـامــتْ مِـنَ الـظـمَـــأ الـمـكـْـســـورِ لـيْـلـكـــةٌ
        لـتـسْــألَ الأرْضَ .. عـنْ أنْـشــودةِ الـمـطـَــرِ
        قـامــتْ تـسـائـلـني .. كـيْـفَ انْـكـسـرْتُ و لـمْ
        تـنْـشـرْ رحيـقَ الأسى .. في الـمـيْـسمِ العـطِـرِ ؟
        كـيْـفَ انْـفـتـحْــــتُ و لـمْ تـقـْـــرأْ مـغـازلـتـي
        مِـنْ بَـعْــدِ غـلـْـقِ الـنـجـومِ الـسـودِ في أثـرِي ؟
        إنّـي قـــــــــرأْتُ عـلـى ذكـْــــــــراكِ خـاتـمـتـي
        فـكـيْـفَ أبْـــــدأ تـاريـخـًـــا بـــلا عِــبَـــــرِ ؟
        مـزّقـْـــتُ نـبْـضـي لأجْـــلِ الـحُــــبِّ فـيـكِ ألـَـمْ
        تـدْريـــنَ أنّـي كـيَـــانٌ لـيْـــسَ مِـنْ حـجَــــرِ ؟
        و طـالـمــا يـبْـحــثُ الـعـشّـــاقُ عـنْ وطـَــنٍ
        أنــا وجـدْتـُـــه في عـيْــنـيْـــــكِ يـــا عــمُـــــري
        و أبْـحــــرَتْ بـمـسـَــــاءِ الـقـلـْـــبِ قـافـيـــــةٌ
        عـسـى شِــراعُ صـبـاحـي يـعْـتـري جـــــــزُري
        حـمـلـْـتـُـكِ .. في بـــــلادِ الـفـجْــــــرِ أمْـنـيــــةً
        و في حـنـيـنـي ســراجـًــا كـاشـــفَ الـبـصَـــــرِ
        أدْركـْــتُ مـا ضـاعَ مِـنْ عـمْـري و مِـنْ زمـنـي
        فـكـيْـفَ يـرْجــعُ و الأيّــــــامُ مِـنْ نـظـَـري ؟
        هــو الـشـعـــورُ .. و لـكـــنْ مـا مـــدَى مـحـنـي
        إنْ كـنْــتُ أجْـهـــلُ مـــا الآلامُ في صـوَري ؟

        *********************************

        مـا الـحـُـــبُّ بـحْـــــرٌ .. بـلا شـطـْــآنِـه .. ثـمِـــلٌ
        مـا الـبـحْــرُ ذاكـــرةٌ .. تـجـْـري مـع الـقــــدَرِ ؟
        فـمَـنْ ذوى .. ذوَتِ الأحْــــــلامُ في دمِــــه
        و مـنْ سـقــى حِــسَّـــه .. يـنْـمـو مـع الـشـجَــــرِ
        و مَـنْ أصــــــرَّ عـلـى الإيـمـــــانِ بـصَّــرَه
        إيـمـانُــه .. فـاقـْـتـفـى درْبـًـــــا بـلا حـجَـــــــرِ
        و كـيْــفَ يـمْـضـي بـدونِ الـحــقِّ مـنْـتـشـيـًــا
        و قـدْ طــوى الأفـْـــقُ أيّـامـًـــا عـلـى الـجـمَــرِ ؟
        زادُ الـطـريــــقِ غــــدَا غـيْـمـًــا بـلا مـطـَــرٍ
        فـكـيْــفَ يـمْـضـي وحـيــــدًا دونـمــا مـطـَــرِ ؟
        الـحُـلـْــمُ إنْ ضـيّـعَــــتْ أوْراقـَــه.. صُــدَفٌ
        لا تـحْــزنَـــــنَّ عـلـى الأوْراقِ في الـسـفـَـــرِ
        فـإنْ ذوى فـيــــكَ عـمْـــــرٌ قـــــامَ بـرْعـمُــــه
        لـيـرْســمَ الـظِـلَّ في صـمْــتٍ و في حـــــــذرِ

        *********************************

        طـهِّـــــرْ مـســـــاءَكَ مِـنْ أشْــــــــلاءِ أمْـنـيــــةٍ
        يـشْــدو مـســــــاؤُكَ بـالأنْـــــــــوارِ و القـمَـــــرِ
        إنّ الحـيـــــــــاةَ إذا لـوّنْـتـَـهــــا اصْـطـبـغـَــــتْ
        بـلــــوْنِ حُـلـْـمِــــكَ، لـوِّنْــهــــــــا بـلا كـــــــدَرِ
        حـتـّـى تـصـيــرَ عـلـى الأزْمـــــــانِ سـنْـبـلــــــةً
        و يـعْــتــريـــكَ صـفـَـــــاءٌ أخْـضـــــرَ الـنـظـَـــرِ

        أولاد جــلال في : 06 / 06 / 2003 م

        تعليق

        • مرادحركات
          كاتب مسجل
          • Aug 2007
          • 66

          #34
          بـكــاءُ الـمـسـافــاتِ

          1
          تـعـالـي
          نـمـزِّقَ شِـعْــرَ الـنـهـايـاتِ
          عـنْـدَ الـبـدايـاتِ
          لـوْنـًـــا .. ذبـيـحَ الـحُــداءْ
          تـعـالـي
          لـنـغْــرقَ فـي دمِـنـا
          فـمِـنـا
          في ارْتـعـاشِ الـفـوانـيـسِ
          وجْـــهُ الـنـوارسِ
          يـنْـفـي فـراغَــه نـحْــوَ فـراغِــه
          نـحْــوَ انْـكـســارِ الـضـفــافِ الـحـزيـنـةِ
          نـحْــوَ قـطـيـعِ الـنـجــومِ
          بـرائـحــةِ الإنْـتـهــاءْ
          2
          عـلـى زغَــبٍ مِـنْ حــروفِ الـصِـبــا
          عـلـى جــوعِ هـذا الـحـريــرْ
          و نــارِ الـسـطــورْ
          مـســاءٌ
          يـرتـِّــلُ بـوْحَ الـمـســاءْ
          فـيـذْبــحُ بـالـجـرْحِ وجْــهَ الـنـداءْ
          و يـنْــزفُ شـمْـسًــا
          عـلـى كــوبِ شــوْقٍ
          تـجـــرَّدَ مِـنْ كـبْــريــــاءِ الـغـديـــرْ
          3
          أعــانــــقُ وجْـــهَ الـمـطـَــرْ
          و لـمْ أنْـدمِــلْ
          فـكــانَ الـسـهَــرْ
          و كــانَ الـحـنـيــنُ اشْـتـبــاهَ اشْـتـبــاهٍ
          و صـوْتـي مـفــازةُ هـذا الـبـريــقِ
          رحـيــقٌ يـجِــفُّ بـه الـشِّـعْــرُ
          يـرْمـي عـلـى يــدِه الـجـمْــرَ
          يـرْمـي سِــوارًا
          عـلـى يـاسـمـيــنِ الـقــدَرْ
          فـيُـشْــرقُ بـالـلـيْــلِ
          روحُ الـمـسـافــاتِ
          لـوْحُ الـزنـابــقِ
          هـيّــا تـعـالـي
          لـلـحْـظــةِ ثـغْــرٍ
          مـن الـفـجْــرِ ثـكـْـلــى
          تــؤرِّقُ لـحْــمَ الـكـلامِ
          و تـغْــزِلُ عـنْــدَ الـغــروبِ
          شــروقَ الـمـطـَــرْ
          4
          بـقـمْــحِ الـســؤالْ
          يـقــومُ جـنـيــنُ الـلـقــاءِ
          يـبـشِّــرُ بـالـحـرْثِ
          هـذا الـصـبــاحُ
          فـيـنْـزعُ عـنْ جِـلـْــدةِ الـحـزْنِ
          تـرْنـيـمــةً لـلـْــرمـــالْ
          يُـبـخِّــرُ نـبْـضَ الـمـدى
          سـاحــلٌ
          أوْ فـضــاءٌ
          مـنَ الـفـيْــضِ
          يـشْـنـقــه الإشْـتـعــالُ لــدى
          نـوْرسِ الـشـمْــعِ
          عـنْـدَ الـثـمـالــةِ
          طـقـْـسٌ تـأرْجـحَ
          بـيْـنَ ضـلــوعِ الـرؤى
          و قـبــورِ الـعـويــلِ
          جـرفـْـتَ مـنـاهـــا
          أيـا أيّـهــا الـواضـحُ الـغـامـضُ الْـمـسْـتـعـيـدُ ذراكَ
          عـلـى قـمَّــةِ الـمــاءِ
          كـيْـفَ يـعــودُ
          قـطـيــعُ الـمـآسـي
          إلـى حـجــراتِ الـضـبـابِ
          و كـيْـفَ تـمـوتُ
          عـلـى الـمـقـْـلـتـيْـنِ
          غـيــومُ الـنــداءِ
          عـلـى سـنْـديــانِ الـجـمــالْ

          شِـعْــر / مــــراد حـركـــات
          بـسـكــــرة في : 30 / 06 / 2003 م

          تعليق

          • مرادحركات
            كاتب مسجل
            • Aug 2007
            • 66

            #35
            تـرانـيــمٌ مـسـائـيّــةٌ

            ليلٌ حزينٌ .. تراهُ اليـوْمَ ينسـاني
            و في غـدي .. بـضِــيَـاءِ الـحُـــبِّ يـلْـقــاني
            ليْلٌ حزينٌ .. و آهُ العُمْرِ فـي حـجَـرٍ
            هـلْ يجْـبــرُ الحـجَــرُ المـنْـسـيُّ أحْـــزانـي ؟
            ما عدْتُ أذْكـرُ أحْـلامـي التي ذبلـتْ
            هـلْ يذْكــــرُ الـحُـلُـمُ الـشـرْقـيُّ أغْـصـانـي ؟
            إنّي احْتميْتُ بظِـلِّ الشِّـعْـرِ عـلَّ دمي
            يسْـــري، فـيـنْـبـضُ بـالأشْـعـــارِ وجْـــدانــي
            أشْتاقُ للْمطَرِ العطْـريِّ منْتـشِــــرًا
            بيني و بينَ أزاهـيــــــرٍ و ألْـــــــــــوانِ

            ********************************

            كمْ ذابَ حُبًّا مسَارُ الشّـمْسِ في لغتي
            فأشْـرقَـــتْ بـحـــروفِ الـنــورِ أجْــفــــانـي
            و كمْ ذوَتْ قسماتُ البحْرِ في شجَـــنٍ
            فـأزْهــرَتْ لـشِـــراعِ الـعُـمْــــرِ أزْمـــــاني
            منْ ذا يرُدُّ على القنديلِ جُرْأتَـــهُ
            إنْ ليْــلُ روحٍ طــوَاهــا وسْـــطَ خـلْــجـــانِ ؟
            للْبدْرِ أعْلنَ إيماني على ثِـقــــةٍ
            أنْ لـيْــسَ يُـكـْـتــمُ نـبْـــضٌ دونَ إعْـــــــلانِ
            و الفلُّ عانـقَ فُــلاًّ في كـآبتِـــهِ
            فـكـيْـفَ لا تُـحْـــزنُ الأشْــــذاءُ بـسْــتـانـي ؟
            لوْ حرّكَ الصخْرُ إحسـاسًـا لما بكِيتْ
            عـلـى الجــفـــاءِ جــفـــونٌ خــلْــفَ شــطْــآنِ
            فهَلْ توَارى جـفـاءٌ خلفَ نافـذتــي
            و الـبــابُ مـثْـــلَ أنـيــنٍ مـــدَّ وجْـــداني ؟

            ********************************

            مَنْ أنتَ يا صَدَفا قدْ صارَ أمنيـــةً
            هـلْ أنـتَ عِـقْــدُ الأمـاني عِـنْــدَ مــرْجـــانِ ؟
            أمْ قبسـةٌ منْ رحيـلِ الأفْقِ تلبسـني
            و ترْتــدي أفـقـًــا مـنْ ذاتِ إيــمــــــاني ؟

            ********************************

            إنّ الحنيـنَ لتاجٌ يسْـتعيــدُ بـــهِ
            قلبي اشْـتياقــــهُ .. مـنْ سـلـطـانِ سـلـطـاني
            ماذا أقـولُ و قدْ نامتْ على خلــدي
            ذكرى الحـبيـبِ، و بـالُ اللـيْــلِ جـفـْـنــان ؟
            ما باحَ زهْرُ الودادِ اليوْمَ لي أبَدًا
            فهــلْ يـبــوحُ غــدًا للنابــــضِ الثـانـــي ؟
            أقْبلْ فلنْ تقبـلَ الأشْـواقُ بائســـةً
            فلا ربيـــــعٌ أتــى مِـنْ دونِ ألْحــــــــــانِ

            ********************************

            ليْلي العميقُ تراهُ اليوْمَ ينسـاني
            لعـلَّ تُـشْـرقُ فـي الـعـتْــمــاتِ أحْــزانــي ؟
            مزَّقتُ خارطـةَ المأْسـاةِ حينَ بــدَا
            منهـا طـريـــقٌ .. بـلا جـنّـــاتِ أزْمــانــي
            و وجْهتي لمروجِ الوقْتِ ضـاحــكــةٌ
            فأيــنَ يـا درْبهــا المـجْنـونَ تـلـقـانـي ؟

            ********************************

            عـينانِ قرَّرتـا بـدْءً و خاتمــــةً
            فمـنْ تـرَاهُ انتـهــى مِـنْ بــدْءِ أجْـفـــانِ ؟
            عـيناكِ أنتِ حياةٌ لسْـتُ أفهـمهــا
            و أفهـمُ الـبـحْــرَ إذْ يـجْـتــاحُ شـطْــــآني
            تذكّري موْسِـمَ الأطْيـارِ يا أملــي
            و رفْـــرفـــي أمَــــلاً أضْـحــي بـأفْــنــانِ

            أولاد جلال في : 06 / 10 / 2003 م

            تعليق

            • مرادحركات
              كاتب مسجل
              • Aug 2007
              • 66

              #36
              جـفـونُ الـنـارِ

              1

              كـسْـتـنـائـيّـةَ الـشـوْقِ يا
              نـوْرسًـا
              ذائـبًـا في رحـيـقِ الـصـوَر
              يا نـهـارًا مـن الـشِّـعْــرِ
              يـرْسـو
              و يـجْـتـاحُ بـوْحَ الـمـدادِ الـذي
              نـامَ في ياسـمـيـنِ الـقـدَر
              ذُبْـتُ يا
              وجْـهـةَ الـشَّـمْـسِ
              في ظـلِّـكِ الـنـائـمِ
              بـعـيـونِ الـنـدى
              في ضـفـافِ الـرؤى
              جـئْـتُ مـنّـي و مِـنْ
              دفْـتـرِ الـنـارِ
              أرْمي ثـغـورَ الـصـبـاحِ على
              سـنْـديـانِ الـسـهَـر
              كـيْـفَ يا
              بـسْـمـةً حـلّـقَـتْ
              في حـديـثِ الـجـوى
              كـيْـفَ يـنْـمـو بـعُـشْـبِ الـصـدى
              جـرْحُ ذاكـرةٍ ؟
              رفْـرفَ الـشـوْقُ ذاتَ مـسـاءٍ
              على قُـبَـلِ الـفـجْــرِ
              حينَ ارْتـدى
              واحـةَ الـصـدْرِ
              أعْـلـنَ مـوْزَ الـوفـاءِ
              لـهـذا الـدَمِ الـمـنْـكـسِــر

              2

              يا بـدائـيّـةَ الـخـطـى
              في ارْتـعـاشِ الـضـيـاءِ الـذي
              شـرَّدَ الـدرْبَ
              بـاعَ الـمُـنـى
              لـوجـاقِ الـظـلامِ
              دعـاهُ الـرحـيـقُ إلى كـهْــفِ ذاتي
              دعـاهُ حـريـرُ الـشـروقِ إلى
              بـاقـةٍ منْ دمـوعِ الأفُـق
              نـسِـيَ الـوجْــهُ أنّ الـغـروبَ
              مـخـاضُ الألَـق
              و أنا أنْـتِ
              مـزيـجٌ تـغـنّـى بـمـرْجِ الـنـجـومِ
              إذِ انْـحـدَرتْ
              منْ جـراحِ الـورَق

              3

              نـغْـمــةٌ مــرّةٌ
              تـسْـتـريـحُ على
              دمْـــعـــــةٍ.. هـطـلَــتْ بـحْـرَ قــلْـــبٍ
              مـسـافـاتُـهـا
              بـيْـنَ حــاءٍ تـنـامُ
              و بـــاءٍ تـنـامُ
              و يـــاءٍ تـجـوعُ مـسـاحـاتُـهـا

              4

              أقْـتـلُ الـمـنْـطـلَـق
              هـلْ تَـرى
              أيّـهـا الـمـنْـتـمـي
              لـسِـوارِ الـشـذا
              مُـعْـلِـنًـا.. في بـكـاءِ الـنـدى
              زنْـبـقَ الـمـدِّ في
              جـزْرِ هـذا الـمـسـاءِ
              بـبـوْحِ دمي
              لـغـريـقِ الـشـفَــق

              5

              هـمْـسـةٌ نـائـمـه
              ورْدةٌ غـائـمـه
              و جـبـيـنُ الـدجـى
              سَـلّـةٌ لـنـجـومِ الـصُـدَف
              لـبـكـاءِ الـصَـدَف
              لـحـنـيـنِ الـصـدى
              لـسـكـونِ الـدمى الـحـالـمـه
              لـيْـتـهـا
              أبْـحُـرًا كـانـتِ الأوْجـهُ، الأسْـطـرُ،الأذْرعُ، الأمْـنـيـاتُ، الـرؤى الـقـادمـه

              شِـعْــر / مــــراد حــركـــات
              أولاد جلال في : 15 / 01 / 2003 م

              تعليق

              • مرادحركات
                كاتب مسجل
                • Aug 2007
                • 66

                #37
                جـداريّــةٌ بـحـجْـمِ الضـيـاعِ

                1

                جـدارٌ يـمـيـلُ عـلـيْـه جـدارٌ
                و نـخْـلٌ يـنـادي جـذورَ الـكـلامِ
                و عُـمْـقَ الـرحـيـل
                و وجْــهَ الأصـيــل
                تـبـوحُ الـكـآبـةُ بـالـنـارِ
                مـاءُ الـقـصـائـدِ بـاحَ
                بـحـتْـفِ شـعـورِه عـنْـدي
                أتـبْـكـي.. بـحـيْـراتُ هذا الـصـبـاحِ
                تُـزقْـزقُ فـيـهـا دمـوعُ الـمـكـان
                دمـوعُ الـزمـان
                هـيَ الآنَ تـمْـضـي
                و تـجْـتـاحـنـي شـرْفـةٌ منْ صـخـور
                تُـبـلِّـلُ وهْـمـي.. بـجـوعِ الـنـداءِ
                و تـظْـمـأ لـيْـتَ
                و تـعْـبـرُ زحْــفَ الـثـواني
                إلى جُـرْحِ هـذا الـحـريـر

                2

                و يـخْـضـرُّ طـيـنُ الـنـداءاتِ
                يـنْـسـابُ رمْـلُ الـبـدايـاتِ
                يـجْـتـاحُ لـحْـمَ الـنـهـايـاتِ
                يـغْـفـو
                على شـجَـرِ الـريـحِ بـوْحٌ
                و يـصْـحـو
                على قـدَمِ الـمـوْعــدِ الـنـازفـونَ
                على صـمْـتِ هـذا الـبـريـق
                فأجْـتـاحـنـي مـثْـلَ بـحْــرٍ غـريـقٍ
                بـبـحْــرٍ غـريـق
                و يـنْـتـابُ شَـعْــري
                و شِـعْــري
                دُوارُ الأمـاني
                و شـوْقٌ يُـعـرّضـنـي لـلْـحـريـق

                3

                رويْـدًا.. رويْـدًا
                سـتـأتي على الـجـمْــرِ
                أنْـشـودةُ الـفـجْــرِ
                حُـلْـمًــا بـأجْـفـانِ بـحْــرٍ
                غـريـبِ الـمـلامـحِ
                يُـلْـقـي عـبـاءةَ حزْني
                على سـنْـديـانِ الـمـرايـا
                بـبـالِ الـزوايـا
                تـنـامُ الـقـنـاديـلُ
                فـوْقَ شـروقِ الـمـنـاديـلِ
                تـغْـفـو على ذكْـريـاتِ الأيـادي
                رموشُ الأسـى
                تـعْـجـنُ الـسِــرَّ فـوْقَ مـواعـيـدِ نـارٍ
                لـتـجْـنـي دمـوعَ الـصـبـاحِ
                بـلـيْـلِ الـفـؤادِ
                مـدارُ الـحـنـيـنِ انْـتـهـى
                و قـدْ بـدأ الـقـلْــبُ يـرْسـمُ نـهْــرًا
                بـصـخْــرِ الـبـدايـات
                مـاتـتْ بـه الـشّـمْــسُ.. هـذا الـمـداد
                و نـاداهُ جـوعُ الأسـاطـيــرِ
                نـاداهُ جـورُ الـصـبـا
                يا صـغـيـرًا بـقـلْــبٍ كـبـيـرٍ
                بـقـلْــبٍ تـحـطّــمَ مـثْـلَ مـرايـا الـحـمـام
                و صـبْـرهُ روحُ الـبِـحـارِ الـمـضـيـئـةِ
                في الـكـلـمـات
                لـذا يـرْسـمُ الـقـلْــبُ نـهْــرًا
                مـن الـكـلـمـات

                4

                يـمـيـلُ الـجـدارُ
                على صـوْتِ فـجْــرٍ
                بـتـلْـك الـتـلالِ الـتـي سـافـرتْ
                في جـدارِ الـسـراب
                فـتـمْـحـو جـلابـيـبَ فـكْــري
                ضـفـائـرُ هـذا الـعـنـيـدِ
                فـأكْـتـبـنـي
                كـمـا الـثـلْـجِ في أرْضِ مـنْـفـى
                و أنْـحـتـنـي
                على صـدْرِ هـذا الـسـراب
                أيـا سـفَـرًا
                لا يُـجـيـدُ اقْـتـرافَ الأمـاني
                و لا يُـدْركُ الـحُـلْـمُ فـيـه
                جـوازًا
                لأشْـرطـةٍ منْ بـكـاءٍ
                تـمـيـلُ على حـدقَـاتِ الـضـبـاب

                شِـعْــر / مــــراد حــركـــات
                أولاد جلال في : 24 / 01 / 2003 م

                تعليق

                • أبو زينب
                  كاتب مسجل
                  • Jun 2007
                  • 337

                  #38
                  رد: إمْـعــانٌ فـي زوايـــا الـحــزْنِ

                  السلام عليكم
                  مرحبا بالشاعر الجديد من أولاد جلال /يسكرة/ أم خنشلة؟
                  حياك الله وبياك ومرحبا بك في أسواق المربد ستجد كل الخير وأهل المربد يرحبون بك دمت وفيا إنهم يتميزون عن غيرهم بالجدية والعلم الواسع والتواضع والخلق الكريم بدون مجاملة
                  وأعذرني إنني في عطلة مدفوعة الأجر وقد كنت فضولي عندما وجدت اسم جديد وزائر من بلادي فلم أصبر عفوا مرة أخرى وربم سأعود لأقرأ شعرك وأنتفع به ....أبوبكر أم البواقي الجزائر

                  تعليق

                  • مرادحركات
                    كاتب مسجل
                    • Aug 2007
                    • 66

                    #39
                    حـــدودٌ في حــدودٍ

                    يـنْـتـهــي شــــــوْقٌ بـــلا كـلِـــمــــاتِ
                    فـيُـغـنّـي الـســطْـــرُ في حــسَـــراتـي
                    و كــــأنّـي زنْـــبــــــقٌ مـسْــتـحــيـــلٌ
                    في أوانـي الـزهْــرِ مـثْــلَ الـحَـصَـــاةِ
                    يــا رمـــــادًا مِـنْ يـــــدي يـتــــداعـى
                    مـثْـلـمــا الأوْراقُ فـــوْقَ الـرفـــــاتِ
                    يــا ظِــــلالاً مِـنْ أنـيــــنٍ تـرامــــتْ
                    فـــوْقَ صـفْــصـافـي بـتـلْــكَ الحـيــاةِ
                    كـيْـــفَ أمْــضـي و الـســلامُ تــوارى
                    خـلْـفَ ثـغْــرِ الـشـمْــسِ دُونَ ثـبـاتِ ؟

                    **************************

                    إنّـنـــي أرْضـــى بـقـتْـــــلِ حـنـيـنـــي
                    لـحـنـيــنــــي إنّــــمــــــا لـنـجــاتــي
                    إسْــألـيـنـي يـا رُبى الـقـلْــبِ عـنّـي ..
                    عـنْ شـجــونـي في ســـؤالِ الـصــلاةِ

                    **************************

                    مـاتَ حـرْفـي حـيـنـمـا مـاتَ غُـصْــنٌ
                    مِـنْ حــيـــــاةٍ أوْرقَــتْ كــلِــمـــــاتـي
                    مَـنْ أمَـاتَ الشـدْوَ، مَـنْ صـاغَ حـتْـفًـا
                    لـغـديــــرِ الـحِـــسِّ في الـنـسَـمــاتِ ؟

                    **************************

                    هـــذيَـــــانٌ أنْ تـــكُــونَ ســــرابًــــــا
                    مـسْــتـريـحًــا في ســــرابِ الـثــقــــاةِ
                    دونـمـا قــلْـــــبٍ، بــلا أقْــــحــــــوانٍ
                    دُونَ فُـــــــلٍّ .. بـابـلــيِّ الـصـفـــــاتِ

                    **************************

                    يـنْـتـهــي شــــــوْقٌ بـــلا كـلِـــمــــاتِ
                    حـيـنَ شـــوْقـي يــرْتــدي حـسَــراتـي
                    و زوايـا الـشِّـعْــرِ .. أرْكـانُ عُـمْــري
                    بـدَمـي شِــعْـــــرٌ أضَــــا ظــلُــمــاتـي
                    لـيْــتَ أمْــسـي زوْرقًــــا في بــحـــارٍ
                    مِـنْ نـــهـــــــارٍ أزْرقِ الـصــبَــــواتِ

                    أولاد جــلال في : 27 / 05 / 2002 م

                    تعليق

                    • مرادحركات
                      كاتب مسجل
                      • Aug 2007
                      • 66

                      #40
                      دمْـعــةٌ و سِــراجٌ

                      زرعْــتُ بـلـوْعـةِ الأشْــعـــارِ نـــــورَا
                      و بـعْــدَ حـريـقِ إحْـسـاسـي شــعـــورَا
                      و نـاديْــتُ الـصـبـاحَ و قـلـْـبُ فـجْــري
                      حـزيـنُ الـنـبْـضِ، يـذْرفـنـي حـسـيـــرَا
                      أنـا مـــــاءٌ، و جـــــــدْولُ مـسْـتـحـيــلٍ
                      يـجِــفُّ و يحْـسَـــبُ الـدنْـيــا غـديـــــرَا
                      فـهـلْ تـرْضـى الـقـصـائــدُ أنْ تُــواري
                      رمَــــادًا، و الـكــــلامُ غَـــدَا سـعـيـــرَا
                      أنـا صـوْتٌ، بـبـالِ الـصـمْـــتِ يُــذْكـي
                      حروفيَ و الحـروفُ غَـدتْ سـطــورَا ؟

                      ***************************

                      نـظـرْتُ عـلى الـمنى خـيْـطـًــا طـويـلاً
                      عــسـى أرْنــو إلـى حــزْنـي قـصـيــرَا
                      فـطـوَّقـنـي الـخــيَــــالُ و راحَ حُـلْـمـي
                      يـفُـــــكُّ قـيـــــودَ وجْـــدانـي أسـيـــــرَا
                      و يـرْمـي خـلـْـــفَ أمْـنـيـتـي سـرَابـًــــا
                      و لـكــــــنَّ الـســـــرابَ رأى الظهـورَا
                      أحــــــاورُ ذلـكَ الإبْـحـــــــارَ شِــعْـــرًا
                      فـيـصْـمتُ في قـوافي الـبحْــرِ نـــــورَا

                      ***************************

                      أمــــــوتُ و قـدْ تـنـاثـــــرتِ الأمـانـي
                      كـــأوْراقِ الـخـريـــفِ أتـَـتْ زهــــورَا
                      تـجــرّعــتِ الـحـيــــاةُ بـكــــــاءَ حُـبّـي
                      فـأثـْـمـلـهــا الـبـكـــا طـفْـــــلاً صـغـيـرَا

                      ***************************

                      يـنـوءُ الحــرْفُ عـنْ ألـمـي و يـجْــري
                      إلـى أمـلـــي و يـهْـديـنــــي ســـرورَا
                      و لـسْــتُ بـسـامـــعٍ حـرْفـي و نـفْـسـي
                      تـحــاورُهــــــا جــراحــاتـي دهـــــورَا
                      و لـسْــتُ بــدافــــــعٍ عـنّـي شـجـــونـي
                      و قـدْ جـعـلـَـتـْــكَ يـا شِـعْــري قـبــــورَا

                      أولاد جــلال في : 13 / 05 / 2003 م

                      تعليق

                      • مرادحركات
                        كاتب مسجل
                        • Aug 2007
                        • 66

                        #41
                        رسالـةٌ و رسالـةٌ

                        أفـْـنـيْـتُ عُـمْـــريَ في احْـتـمـالِ رســالـــةٍ
                        حـمْــقــــاءَ في طـــيِّ الـحـديـــثِ الـبـالــي
                        أرْهـقـْــتُ حِــبْــريَ فـانْـتـفـضْـــتُ كـأنّـنـي
                        حِـبْــــرٌ أُريــــقَ بـمـهْـجــتـي و خــيــالــي
                        يـا نـائـمًـا في الـسـطـْـــرِ أيْـقِـظْ عــبْــــرةً
                        مِـنْ مـضْـجـــــعِ الـكـلـمــــاتِ و الأقـْـــوالِ
                        أشْــتــاقُ، أنْـتــظــرُ الـجـــوابَ بـســاحــلٍ
                        عـنُـقُ الـزجــاجــةِ ضـاقَ عـنْـهُ ســؤالـي
                        و جـزيـرةُ الأحْـــلامِ .. خـارطــةُ الـصِـبــا
                        و روايـــــــــةُ الآفـــاقِ و الآمـــــــالِ

                        *****************************

                        أُلـْـقـي الـرســائــلَ مِـنْ حـبــيـــبٍ قــادمٍ
                        مِـنْ خـاطـــري في خـاطــــرِ الإهْــمـــالِ
                        و كــأنّـنـي أرْمـي بـواقــــــعِ حــسْــــرتـي
                        في الـبـحْـــرِ طُـعْــمًــا لـلـْـهــمــومِ بـبـالــي
                        أرْضـى بـصـــــوْتِ رســالــــةٍ ذهـبـيّـــةٍ
                        بـرنـيـنِـهـــا في الـقــــوْلِ، في الأفـْــعـــــالِ
                        فـهـي الـوفــيّـــــةُ إنْ أردْتُ تـكــتـُّــمًــــــا
                        و هـي الـضـيـا .. لـلـْـكـشْــفِ عـنْ أحْـوالي

                        *****************************

                        غـامـــرْتُ في مــدُنِ الـسـرابِ بـمـفـْـــردي
                        هـلْ وحْــدتي قـهَــرَتْ ســرابَ نـضـالـي ؟
                        و مـعـي يــــــراعٌ نِـمْــتُ في جــوْزائِـــــه
                        إنّ الــيـــــراعَ لـنـجْـــمــــــةٌ بــرِحَـــــالِ

                        *****************************

                        زمَـــــنٌ تـتـرجِـــمُ ثــغْـــــرَه .. آمــالـُــــــه
                        و أنــــا أحـــيــــــــلُ فـمـي إلـى آمــــــــالِ
                        راهــنْـــتُ أنّـــكِ يـا رســائــــلُ حـكـْــمــــةٌ
                        زرْقـــــاءُ في إطـْــــلالـــــــةِ الأمْـــثـــــالِ

                        أولاد جلال في : 24 / 06 / 2002 م

                        تعليق

                        • مرادحركات
                          كاتب مسجل
                          • Aug 2007
                          • 66

                          #42
                          زمَنُ الجراحِ النائمةِ

                          1
                          و كـأنَّ شـيْـئًـا لـمْ يكُــنْ
                          و أنا إلى محَـني أنا
                          أجْـري إلى محَـنِ المحَـنْ
                          و أحـيـلُـني
                          وجَعًـا كمـثْـلِ الـشـمْـعِ يـقْـطـرُ مِـنْ يـدي
                          أوْ أقْحـوانًا في سـوارِ الـقـلْـبِ لا يدْري الزمَنْ
                          الوقْـتُ لا يكْـفـيـكَ يا
                          حلُـمًـا تـوارى خـلْـفَ ذاتيَ فانْطـوى
                          تحْتَ الأماني، ناشرًا فجْرَ الرضا
                          يا أيّهـا المـشْـطـوبُ في بالِ الوطَـنْ
                          أبْـشِـرْ بطـيْـفِـكَ يسْـتـريحُ برُفْـقـةِ الصفْـصـافِ
                          و الأطْـيـافِ
                          أبْـصِـرْ حرْفَــكَ المحْـذوفَ منْ كـتُـبِ الزمَـنْ
                          و هـوَ الذي
                          ذرَّ الرمادَ على رمـادِ الصـوْتِ في لحْـنِ الوهَـنْ
                          2
                          و كـأنَّ شـيْـئًـا لـمْ يكُــنْ
                          فاضَ الدجى.. بالمـقْـلـةِ الخـرْسـاءِ
                          أوْ جـفَّ الـضـيـاءُ
                          على حـنـيـنٍ لمْ يكُـنْ
                          إنّي اخْـتـصـرْتُ مسافـةَ القـلْـبِ الـعـمـيـقِ
                          و أسْـهـبَ الماضي بجرْحِ مسافـتـي
                          لمْ أدْرِ أنّيَ حاجـزٌ.. مـرَّتْ بجـفْـنِـه غايـتـي
                          لمْ أنْـتـظـرْ
                          طـيْـفَ السواقي لاهـثًـا
                          خـلْـفَ الخـيـوطِ الزرْقِ في حـلَـقِ الشجَـنْ
                          فـلّـيـنـةٌ مرّتْ بضفّـةِ غايتي
                          و كـأنَّ شـيْـئًـا لـمْ يكُــنْ
                          و أنـا القـصـيـدةُ جـرْحُـهـا
                          و أنـا القـصـائـدُ بـوْحُـهـا
                          مـثْـلي الغديـرُ مدجَّجٌ بخيالِـه
                          و أنا خيوليَ سافـرتْ
                          في الياءِ تبْحـثُ، عـنْ صهـيـلِ الحُـلْـمِ
                          في غـرَقِ الزمَـنْ
                          أدْركْـتُ أنّيَ نوْرسٌ
                          قدْ عـلَّـقَ الآمالَ منْ همَساتِها الزرْقاءِ
                          و اقْـتـرَفَ الجنونَ و روْعةَ الأشْياءِ
                          فانْـفـرَطَـتْ حُـبـيْـبـاتُ التي ودَّعْـتُـهـا
                          بـيَـدِ الـمِـحَـنْ
                          3
                          أعْـلـنْـتُ حُـبًّـا مِـنْ نـغَـمْ
                          و كـتـمْـتُ أزْمنةً بلا علَمٍ يخـفِّـقُ في القـلـوبْ
                          و جـداولاً.. عكـَسَـتْ معانيهـا الغـروبْ
                          و أنا الممدَّدُ في السرابِ
                          و في الكِـتـابِ
                          على الألَـمْ
                          و بأجْـفُـنِ الشعَـراءِ ينْـبـثِـقُ الأصيـلُ
                          و يرْتخي فـجْـرٌ رخـيـمُ القـلْـبِ
                          فـانْـبـثـقـي ضـفـائـرَ خـفْـقـةٍ
                          ذهـبـيّـةِ الإيـقـاعِ يا أنْـشـودةً
                          درّيَّةَ الأعْـمـاقِ
                          في الأوْراقِ
                          في حجَـرِ الـنـدَمْ
                          و كـأنَّ شـيْـئًـا لـمْ يكُــنْ
                          نامي حمائمَ كالسلامِ بمهْجـتـي
                          و اسْـتـيْـقـظـي مثـْـلَ الشعاعِ بدفْـتـري
                          يا أنْتِ يا نغَـمَ النغَـمْ

                          شِـعْـــر / مــــراد حــركـــــات
                          أولاد جلال في : 13 / 06 / 2002 م

                          تعليق

                          • مرادحركات
                            كاتب مسجل
                            • Aug 2007
                            • 66

                            #43
                            سـنـابـلٌ.. مِـنْ حـقـولِ الـبــوْحِ

                            هـمــسَـــاتٌ .. نـحْـــوَ الـزنـابــــقِ تـمْـضـي
                            و تـنـــــادي مـشـاعــــــري و جـفـــائـــي
                            في الْـتـهــــابِ الأشْــــــواقِ أزْمـنـــــةُ الـرو
                            حِ .. ســــــراجٌ مـنْ لــوْعـــــــــةِ الأنْــــــداءِ
                            غـافــــلٌ هـذا الـبـحْـــــرُ عـنْ صـدفـــاتـي
                            أخْـبـــري الـبـحْــــرَ عـنْ صــدَى أشْـيـائـي
                            كـيْـــفَ تـــذْوي قـصـائـــدي و شـعـــوري
                            نـابــتٌ في الأعْـمـــــاقِ، في الأشْـــــذاءِ ؟

                            ******************

                            نـحْــــوَ قـلـْـبـــي يـمْـضـي الأسـى فـلـمــــاذا
                            لـلأســـى أجْــفـــــانٌ بـهـــــذا الـفـضـــــاءِ ؟
                            و لـمــــــــاذا أنــــــــــامُ في كــلـــمــــــاتــي
                            هــلْ كــــلامــي يـــنــــــامُ في الأصْــــداءِ ؟
                            صِـــرْتُ لـوْنـًــــا عـلـى مـســـــاءِ صـبــــاحٍ
                            شــاحــبَ الـفـجْــــرِ، مـوصــدَ الأضْـــواءِ ؟
                            بُـحْــتُ لـكـنْ .. مـا بـاحَ نـوْرسُ عـمْـــري
                            هـــلْ لـبــــوْحِ الأطْــيـــارِ طـعْــــمُ انْـتـمـــاءِ
                            أنْـتـمــي للأشْــعـــــــارِ روحـًـــا و جـسْـمـًــا
                            غـيْــــرَ أنّـــي .. لا أنْـتـمــــي لـلْـغــنـــــــاءِ

                            ******************

                            مـهْـجـــــةُ الـنــــارِ .. مـهـجـتـي و كـيـانـــي
                            هـلْ لـــروحِ الـنـيـــــرانِ مــــــاءٌ لـمــائـي ؟
                            ذبْـــــتُ كـالـثـلـْــــجِ مِـنْ حـــــــرارةِ شــوْقٍ
                            و حـنـيـــنٍ .. يـخْـشـى عـلـيْــه صـفـــائــي
                            مـا كـتـبْــــتُ الـقـصــائـــــدَ الـيـــوْمَ لـكـــنْ
                            تـَـكـْــتــــبُ الأشْـعــــــارُ الـتـي بـوفـــائــي
                            أنــا عــهْــــــدٌ عـلـى وشَــــــاحِ الأمـــانـــي
                            طــــرَّزَ الـنـجْـــــمُ فـيـه عـهْـــــدَ الـســمـــاءِ

                            ******************

                            ذكـَّــرتـْـنـــي بـالـبـعْـــــــدِ لـيْـلـى كـثـيـــــرًا
                            كـمْ لـقـيْــــسٍ .. مِـنْ لــوْعـــةِ الإفـْــضـــاءِ
                            أشْـتـهـي مِـنْ ثـغْــــــرِ الـربـيـــــعِ أريـجـًــا
                            يُـشْـبـــــهُ الـشـهْــــــدَ في فـَـمِ الـحـسْــنـــــاءِ
                            كـــمْ أمَـنِّــي ذاتــي صــفــــــاءَ حــيـــــــاةٍ
                            و يــكـــــونُ الـنـصـيــــــبُ لـلأقـْـــــــــذاءِ
                            لــــمْ أشـــرِّعْ قـانـــــونَ حُـــــــبٍّ لـنـفـْــسـي
                            فـتـسـامــــتْ فـي شــرْعِــهــــــا أشْــيـــائــي
                            غـيْــرَ أنّـي لـمّــــا انْـتـخـبْــــتُ شـعـــــوري
                            شــــــرَّعَ الـشِّـعْــــــرُ قــمَّــــــةً لانْـتـمـــائـي

                            ******************

                            واجـهـتـْـنـي الأيّــــــــــامُ دونَ أمَــــــــــــانٍ
                            هــلْ بـهــذي الأيّـــــــــامِ ريـــحُ الـهـبــــاءِ ؟
                            كـيْـفَ بالـصـوْتِ يجْـعـلُ الـصـوْتَ صـمْـتـًـا
                            و حـيـاتــــي .. حـبـيـســــــةٌ في الـنـــــداءِ ؟
                            لـمْ أصُــغْ خـيْـطـًـا مِـنْ حــريــــرِ أمَــــــــانٍ
                            هـلْ تـصـوغُ الـخـيـــوطَ شـمْــسُ الـمـسـاءِ ؟

                            ******************

                            مـرْهَـــقٌ .. و الإبْــحـــارُ أرْهـــقَ شِـعْـــري
                            فـشـــراعـــي .. قـصـــائــــــــدُ الإعْــيـــــاءِ
                            و يــــراعـــــي مـسْـتـسْــلـــمٌ لـشـجـــونــي
                            فـكـــأنّــي في الـدمْــــعِ مــلْءَ شـقـَـــــــاءِ
                            و حـــروفـــــي .. أنَّــــاتُ جُـــرْحٍ عـمـيـــقٍ
                            يـتــوارى .. و لـيْـسَ يـرْجـــو شـفــــائــي

                            ******************
                            يــا شــراعـًــا .. خـلـْــفَ الـجـفــونِ يـنــادي
                            حـدَقـَـــــاتِ الـقـلـْــــبِ الـبـعـيـــدِ الـنـــائـــي
                            يـــا رؤًى .. تـنْـســجُ اكـْـتـئــابَ رحـيـلـي
                            و تـُــواري .. خـلـْـفَ الـحـروفِ جـفـائــي
                            بـيْـنَ صـمْـتـي، وصـمْــتِ شِـعْــرِ الـمـوانـي
                            كـلِـمــــاتٌ، قـصــائــــــدٌ مِـنْ ضـيـــــــاءِ
                            قـمَــرٌ يـطْــوي حـرْقــــةَ الـبـحْـــــرِ نــورًا
                            و يـبــــــثُّ الأنْــــــــوارَ في الأرْجــــــاءِ
                            مـا رجـــائـي إلاّ غــديــــــــرٌ و روْضٌ
                            بـثـَّـنـي حُـلـْـمًــا في اخْـضـــرارِ الـرجـــــاءِ
                            عـتـَـمَــــــــاتٌ تـتـْـلــو رؤى عـتـَـمَـــــــــاتٍ
                            و رؤى الـضــــــــوْءِ أحْـــزنَــتْ ظـلـْـمـائـي

                            ******************

                            إرْتـسِــــمْ كـالـفـُــــلِّ الـوديـــــعِ، و كُـــنْ لي
                            أيّـهـــا الـمـاحــي لاكـْــتــئــــــابِ الـمـــــــاءِ
                            يـا صـديـقـي فـي قـسْــوتــي و حـنـــانــي
                            و رفـيـقـي فـي وحــدتــي و لـقـــائـي
                            نـمْ هـنـيـئـًــــا يـا شِـعْـــــرُ فـي عـبَــــــرَاتـي
                            و اكـْـتــمِ الـدمْـــعَ فـي خـيـــالِ الـمـسَــــاءِ

                            أولاد جــلال في : 07 / 05 / 2003 م

                            تعليق

                            • مرادحركات
                              كاتب مسجل
                              • Aug 2007
                              • 66

                              #44
                              شِــراعٌ مِـنْ أصـائــلِ الأسـى

                              1
                              خـلـْـفَ الـبـحْــرِ الـصــدَفُ الـذاوي
                              مِـنْ رأْسِــه
                              خـلـْـفَ غـصــونِ الـحُـلْـمِ
                              ثـمـــارٌ دانـيــةٌ .. مـنّـي
                              لا تـقـْطـفهـا أيْـدٍ سـفـْلـى
                              حـيـنَ الـوهَــجُ الـمـسْــلـوبُ أزاحَ
                              شـراعَـــه عـنْ
                              بـحْــرِ الـرمْــلِ الـمـشْـحــونِ
                              بـلـوْعـتِــه .. الْـمـجـنــونِ بـروْعـتِــه
                              يـسْـتـوْلـي الـضــوْءُ عـلـى
                              خـصــلاتِ الـكـتـْـمــــانْ
                              تـأتـي جــــدْرانٌ حـافـيــــةٌ
                              تـتـسـلـَّـقُ بـرْجَ كـآبـتِـهـا
                              عـنْـدَ الـصِـفـْــرِ
                              حـدقـــاتُ الـنـهْـــرِ
                              لـهـا
                              عـطـْــرٌ يـتـأمّـــلُ نـزْعـتـَــه
                              عـبْــرَ الـعـنـُــقِ الـخـضْــراءِ
                              كـقـنْـديـــلٍ للأحْــزانْ
                              2
                              وجَــــعٌ يـعـانــقُ نــوْرسًــــا
                              بـلْ نـوْرسٌ
                              في الـمــاءِ
                              يـضْــرمـــه الـشـفـَـقْ
                              دمْــــعٌ لـعـجْــنِ الآهِ
                              بـالأشْـجــــارِ
                              قـدْ تـركـَـتْ لـدى
                              هـمـسـاتِـهــا الـصـفـْـــراءِ
                              سـكـّْـيـنـًــا مـن الأوْتـــــارِ
                              يُـنْـجِـبُ خِـصْـبَــه
                              في عـتـْـمــةِ الـرحِــمِ الـعـقـيـمـة
                              حـيـنـمـا
                              يـذْوي شـراعُ الـوجْــهِ
                              يـسْـقـيـه الأفـُــقْ
                              الـبـحْــرُ ذاكــرةٌ لـهـذا الـرمْــلِ
                              مــدُّ الـقـلـْـبِ جــــزْرٌ
                              لـلـْـمــــدى
                              هـلْ يـبْــدأ الـلـيْـمــونُ
                              رحْــلـــةَ غـيِّــه
                              إذْ يـنْـتـهـي ؟
                              جــــرَسٌ زجـــــاجُ الـحـزْنِ
                              مـنْـفـضــةُ الـرمــــادِ
                              عـلـى تـجـاعـيــدِ الـحـقـيـقـــةِ
                              غـابَ فـيـهـا
                              عـسْـجــدُ الـلـحـظــاتِ
                              حـيـنَ أمـاطـهــا
                              كــذِبُ الـرمــــادِ
                              تـســرَّبَـــتْ
                              أفـْـعـى الـمـســــــاءِ
                              إلـى الـصـبــــاحِ
                              لـتـعْـلِــنَ الـعـسَــلَ الـمـزيَّـــفَ
                              لـلـذيـنَ تـبـعْـثــروا
                              بـخـطـى الـطــريــقِ
                              و أضْــرمـــــوا
                              حـطـَــبَ الـفـصـاحــــــةِ
                              عـنْــد بــــــابِ الـصـيْــفِ
                              فـاقـْـتــرَفـــوا الـدجـــى
                              فـأمـاطـهـم أرَقُ الأرَقْ
                              3
                              بـالـفــراغِ الـبـــوْحُ
                              ســـرٌّ ذائـــــــعٌ
                              بـيْـنَ الـحـقــولْ
                              بـيْـنَ شـــوْقٍ و انْـتـظـــارٍ
                              أحْـــرقَ الـلـوْنَ الـنـزيــفْ
                              يـا لـهـذا الـلـوْنِ
                              هـلْ يـرْمـي
                              عُــــواءَ الـصـمْــتِ
                              خـلـْـفَ الـمـطـَــرِ الـسـاجـــدِ
                              خـلـْـفَ الـقـمَــرِ الـنـافــذِ
                              في مــــاءِ الـوصـــولْ
                              صــوْبَ أجْــفـــــانِ الـخـريـــفْ
                              لـسْـتَ تـصْـغـي لـلـمـرايـــا
                              حـيـــنَ تـهْــتــــزُّ الـزوايـــا
                              تـشْــربُ الأحْــــزانُ
                              مِـنْ روحِ الـمـعــانــي
                              عـــــــادُ ذاكَ الـقـلـْـبِ عـــادتْ
                              و ثـمـــودْ
                              حـيـــنَ تـصْـلـى
                              شـجَــنَ الـمــرْمــرِ
                              في فـجْــرِ الـهـطـــولْ
                              و تُـــواري
                              تـحْــتَ رمْـــلِ الـرمْـــلِ
                              سـاقـًــا لـلـْــرصـيـــفْ
                              مَـنْ أذابَ الـشـمْــسَ
                              مَـنْ شـــاءَ احْـتـراقـًــا
                              كـيْـفَ ذكـْــراكَ تـعـــودْ ؟

                              شِـعْــر / مـراد حـركـات
                              أولاد جـلال في : 17 / 07 / 2003 م

                              تعليق

                              • مرادحركات
                                كاتب مسجل
                                • Aug 2007
                                • 66

                                #45
                                شظـايـا مِـنْ رحـيـلِ الـقـلـْـبِ

                                مـطـَـرٌ .. وتـَــرٌ .. و حـكـايــةُ أمْــ
                                نـيَــةٍ غـفِـلـَـتْ عـنْـهــا الـصـــوَرُ
                                و رحـيــقٌ في الـذكـْــرى تُـمْـحى
                                مـنْــــهُ الأشْــــــــذاءُ و تـنْـدثِــــرُ
                                أنْـــتَ الــدرْبِ الـصـافـي حُـبًّــــا
                                و بـغـيْـــرِكَ يـنْـبـثِـــقُ الـكـــــدَرُ
                                ألأنَّـــــكَ تـُـــــــدْركُ مـــــا أدْري
                                أمْ تُــدْرِكُ مـا يـدْري الـزهَــــرُ ؟
                                قــلـَـــمٌ يـحْـكـــي لـي قـصَّــتـَـــهُ
                                و يـتـرْجِــمُ عـنْــهُ فـَــــمٌ حــــــذِرُ
                                و يَــــدٌ تـسْـتـلـْـهــــمُ نـظـْــرتـَـــهُ
                                بــمِــــــدادٍ يُـلـْـهـمَــــــهُ الـبَـصَــرُ
                                هــلْ يـمْـكـــنُ لـلْـشِّـعْـــرِ الـوافي
                                يـطـْـــوي الأوْراقَ و يـعْــتـــذرُ ؟
                                و هــو الـسـحُــبُ الـبـيْـضــاءُ إذا
                                ما اسـْـتـسْـقى الـقـلـْـبُ أتى المـطـَـرُ
                                و سـقـى أرْضَ الأطْـيــــارِ فـلـــمْ
                                تـظـْـمـأْ بـعْــدَ الـمـطـَـــرِ الـنـهُـــرُ

                                ***********************

                                يـا مـخْـبــرةً عـنّـي حـلـُـمـي
                                أنْـــتِ الأحْـــلامُ لِــمَ الـخـبَـــرُ ؟
                                أبـجـنْـيِ الـشــــوْقِ أرى ثـمَــــرًا
                                و أقـــــولُ أنـــا هـــذا الـثـمَـــرُ ؟
                                هــذي رؤْيــــا، حـلـُــمٌ، مـنْـفــى
                                وهْــــمٌ هـضـبَـاتـُــــه مـنْـحــــدَرُ
                                أنـا ارْســمُ في الـذكـْــرى قـمَــمًــا
                                و الـحـاضــرُ في قـمَــمٍ صــــوَرُ

                                ***********************

                                هــلْ يـمْـكـنـنـي هـــــرَبٌ مـنّـي
                                مِـنْ فـكـْـــــرةِ ذاتٍ تـنْـصـهـِـرُ
                                نـاديْــتُ ولـمْ أسْــمــعْ خـبَــرًا
                                فـارْتــدَّ إلـى سـمْـعـي الـخــبَـــــرُ
                                و محـوْتُ طريـقـًـا مِـنْ طرُقـي
                                و رسـمْـتُ دروبـًــا تـحْـتـضــرُ

                                أولاد جــلال في : 24 / 06 /2002م

                                تعليق

                                يعمل...