العزيزة / عشتار
لايزعجني ترددك على صفحاتي ، بل يزيدني سعلدة، وأنا تحت أمرك وأمر موقعنا الغني...
ــــــــــــــ
تقولين:
قرأت في إحدى الصفحات المنثورة على الشبكة
أن الروائي المصري فكري داوود كان أول من يتجاوب مع فكرة عبد الواحد استيتو في تأليف رواية عربية مشتركة..
في حال صحة هذا الخبر.. أود أن أسأل..
ما الذي دفعك لخوض مثل هذه التجربة وماذا تعني لك
وهل تعتقد أنها فكرة ناجحة.. وإلى أين وصلت حتى الآن..
وماذا عن فردية الإبداع وخاصة في الكتابة الروائية.. وماذا عن نرجسية الكاتب وهل يستطيع التغلب على رغبته في التحكم بأقدار شخصياته ومصائرهم كما يرى هو لا كاتب آخر!!
ــــــــــــــــــ
وأقول :
فعلا هذا الخبر صحيح تماما، فأنا أول روائي عربي يتجاوب مع فكرة الكاتب المغربي الصديق / عبد الواحد استيتو، ولقد كتبت الفصل الثاني منها بعد أن كتب هو الفصل الأول.
***
والذي دفعني لخوض مثل هذه التجربة، أنني مقتنع تماما أن كل كتابة يجب أن تكون مغامرة فنية، ومن حق الكاتب دائما أن يجرب، ويحاول ، ويسجد، ويطرق ما ليس مألوفا ، أو مطروقا... ،ومن هذا المنطلق أعجبتني الفكرة فنيا، وقرأت جيدا الفصل الأول ، وحاولت التفاعل مع شخوصه وأحداثة، واستغرقت وقتا حتى توصلت إلى درب التواصل مع ما كُتب، وقد كان تجاوب الصديق عبد الواحد جيدا بما كتبت....
كما دفعني لخوض التجربة دافع آخر ليس فنيا، وهو أنني وجدت فيها شيئا يمكن أن نجتمع عليه كعرب، بعد كل ما هو كائن من تشرزم وفرقة...
***و تلك المحاولة تعني لي مجرد تجربة مختلفة ومثيرة.
*** وبقدر الاقتناع بها والإقدام عليها يمكن أن نحكم عليه إن كانت ناجحة أم لا...، فلابد من الإنجاز أولا ثم يأتي التقييم ثانيا .
***ولا يزال الأخ عبد الواحد في انتظار مساهمات أخرى من كتاب آخرين.
*** فردية الكاتب غير منكورة، ولديه كتاباته وتجاربه الخاصة التي لا يمكن لغيره الولوج إليها، ومن ثم يكتب قصصه وقصائده، ... ولكن هناك وشائج مشتركة بين الإنسان وأخيه الإنسان ، يمكن أن يتواصل من خلالها مع الآخر، والكاتب البارع هو الذي يستطيع أن يبكيني أو على الأقل يحزنني على بكلئه الخاص أو حزنه ، ويمكنه أن يزرع أمله هو في نفوس قرائه، والعكس...
ومن لا يجد وشائج تربطه بالقاريء فقد فشل فشلا ذريعا، لأنه في النهاية لا يكتب لنفسه فقط ، لايكتب ليملأ الأدراج ...
لذا لن ينجح في كتابة فصلا جديدا سوى كاتب يستطيع أن يعالج العام من خلال الخاص ... وهكذا
*** أما مسألة النرجسية ورسم الأشخاص، فالكاتب منا داخل فصله الذي سيكتبه لن يتخلى عن شخوصه ، له مطلق التصرف والحرية، وعلى القادم أن يلتقط الخيط ، ويواصل البناء، يحيي من يحيي ، ويميت من يميت...
لايزعجني ترددك على صفحاتي ، بل يزيدني سعلدة، وأنا تحت أمرك وأمر موقعنا الغني...
ــــــــــــــ
تقولين:
قرأت في إحدى الصفحات المنثورة على الشبكة
أن الروائي المصري فكري داوود كان أول من يتجاوب مع فكرة عبد الواحد استيتو في تأليف رواية عربية مشتركة..
في حال صحة هذا الخبر.. أود أن أسأل..
ما الذي دفعك لخوض مثل هذه التجربة وماذا تعني لك
وهل تعتقد أنها فكرة ناجحة.. وإلى أين وصلت حتى الآن..
وماذا عن فردية الإبداع وخاصة في الكتابة الروائية.. وماذا عن نرجسية الكاتب وهل يستطيع التغلب على رغبته في التحكم بأقدار شخصياته ومصائرهم كما يرى هو لا كاتب آخر!!
ــــــــــــــــــ
وأقول :
فعلا هذا الخبر صحيح تماما، فأنا أول روائي عربي يتجاوب مع فكرة الكاتب المغربي الصديق / عبد الواحد استيتو، ولقد كتبت الفصل الثاني منها بعد أن كتب هو الفصل الأول.
***
والذي دفعني لخوض مثل هذه التجربة، أنني مقتنع تماما أن كل كتابة يجب أن تكون مغامرة فنية، ومن حق الكاتب دائما أن يجرب، ويحاول ، ويسجد، ويطرق ما ليس مألوفا ، أو مطروقا... ،ومن هذا المنطلق أعجبتني الفكرة فنيا، وقرأت جيدا الفصل الأول ، وحاولت التفاعل مع شخوصه وأحداثة، واستغرقت وقتا حتى توصلت إلى درب التواصل مع ما كُتب، وقد كان تجاوب الصديق عبد الواحد جيدا بما كتبت....
كما دفعني لخوض التجربة دافع آخر ليس فنيا، وهو أنني وجدت فيها شيئا يمكن أن نجتمع عليه كعرب، بعد كل ما هو كائن من تشرزم وفرقة...
***و تلك المحاولة تعني لي مجرد تجربة مختلفة ومثيرة.
*** وبقدر الاقتناع بها والإقدام عليها يمكن أن نحكم عليه إن كانت ناجحة أم لا...، فلابد من الإنجاز أولا ثم يأتي التقييم ثانيا .
***ولا يزال الأخ عبد الواحد في انتظار مساهمات أخرى من كتاب آخرين.
*** فردية الكاتب غير منكورة، ولديه كتاباته وتجاربه الخاصة التي لا يمكن لغيره الولوج إليها، ومن ثم يكتب قصصه وقصائده، ... ولكن هناك وشائج مشتركة بين الإنسان وأخيه الإنسان ، يمكن أن يتواصل من خلالها مع الآخر، والكاتب البارع هو الذي يستطيع أن يبكيني أو على الأقل يحزنني على بكلئه الخاص أو حزنه ، ويمكنه أن يزرع أمله هو في نفوس قرائه، والعكس...
ومن لا يجد وشائج تربطه بالقاريء فقد فشل فشلا ذريعا، لأنه في النهاية لا يكتب لنفسه فقط ، لايكتب ليملأ الأدراج ...
لذا لن ينجح في كتابة فصلا جديدا سوى كاتب يستطيع أن يعالج العام من خلال الخاص ... وهكذا
*** أما مسألة النرجسية ورسم الأشخاص، فالكاتب منا داخل فصله الذي سيكتبه لن يتخلى عن شخوصه ، له مطلق التصرف والحرية، وعلى القادم أن يلتقط الخيط ، ويواصل البناء، يحيي من يحيي ، ويميت من يميت...
تعليق