الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

من كل بستان زهرة...

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.ألق الماضي
    ......
    • Dec 2005
    • 9795
    • sigpic
      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
      ثروت سليم

    #16
    إبداع تحت الأنقاض عبدالعزيز الصقعبي

    ("أماه ما أعلى الأسوار يا أماه" حيث لاتصل إلينا الشمس إلا من خلال فوهات البنادق.. وحيث لا يزحف الهواء الرطب.. إلا من بين غابات الخوذ الحديدية.. مثقلاً بصرير السلاسل.. وتأوهات الرجال الطيبين.. إنهم ينطرحون على الأرضية الباردة.. متعبين حتى الموت.. وبطونهم متورمة بالخواء.. لكنهم لا يستسلمون.. أبداً لا يستسلمون.. طالما أن الرفاق هناك.. يتابعون حوارهم العذري بطلقات الرصاص والبنادق.. ويفتحون كل يوم.. ثقباً في الأسوار العالية.. تمتد منه شرائط بيضاء كالنقاء.. من الضوء الأسمر الدافئ تمتص قدراً من عفونة المكان.. كلنا هنا ندرك أن الأسوار سوف تتقوض.. تسألني متى.. لا أدري لكننا نحس بأنها يوماً ما ستتقوض).
    هذا النص مقدمة لقصة قصيرة نشر الجزء الأول منها في العدد 1380من جريدة المدينة المنورة الصادرة في 1388/7/13ه ونشر الجزء الثاني والأخير في العدد 1386من جريدة المدينة الصادر في 1388/7/19ه، أي منذ أكثر من أربعين عاماً، النص يطرح معاناة اللاجئ الفلسطيني وما يواجهه بصورة عامة جميع الفلسطينيين من بطش اليهود، لغة النص راقية جداً، الأمر الذي فاجأني وأنا أتصفح أعداد بعض الصحف القديمة ومنها جريدة المدينة في مكتبة الملك فهد الوطنية هو وجود كثير من الأعمال الإبداعية المنشورة في الصحف ولم تنشر للأسف في الكتب لتصل فيما بعد للقارئ، هذا النص الذي لم أذكر بعد اسم كاتبه بعد كان مفاجأة لي، لقد توقعت أن جميع أعماله نشرت في مجموعته الشهيرة الصادرة عن دار العلوم وثمة بعض النصوص التي نشرها فيما بعد وهي محدودة، لكونه ابتعد كثيراً عن مجال النشر لظروف عمله، ربما كان لديه مشروع بأن يجمع بقية أعماله ويصدرها فيما بعد ولكن إرادة الله اسبق فانتقل إلى الرفيق الأعلى، منذ أكثر من عام ، إنه القاص المبدع أولاً اللواء المهندس عبدالله بن أحمد السالمي "رحمه الله"، قصته التي بدأت هذه الزاوية بمقطع منها بعنوان "رسالة وأحزان"، ليست ضمن مجموعته المتميزة "مكعبات من الرطوبة"، نحن حزنا كثيراً لوفاته، وكان لنا أمل بأن تكون هنالك مبادرة لجمع ما كتبه وطباعته وكذلك إعادة طباعة مجموعته القصصية الوحيدة، هل هي مسؤولية أسرته وأصدقائه أم وزارة الثقافة والإعلام، يبقى السؤال معلقاً، ولكن يجب أن نعرف أن "رسالة وأحزان" ليست النص الوحيد، فثمة أعمال إبداعية كثيرة نشرت في العديد من الصحف والمجلات الصادرة قديماً، شيء يذكرني بأناس تحت الأنقاض بعد زلزال مدمر ينتظرون من يمد لهم يده وينتشلهم من الفناء ، أكرر هل من مبادرة لإنقاذ جزء من التراث الثقافي.
    المصدر

    تعليق

    • رياض الجزائري
      في إجازة
      • May 2008
      • 7

      #17
      رد: من كل بستان زهرة...

      هيلين كيلر.. عندما يقهر الإنسان إعاقته
      إن العمى ليس بشيء وإن الصمم ليس بشيء، فكلنا في حقيقة الأمر عمي وصم عن الجلائل الخالدة في هذا الكون العظيم

      تعليق

      • د.ألق الماضي
        ......
        • Dec 2005
        • 9795
        • sigpic
          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
          ثروت سليم

        #18
        رد: من كل بستان زهرة...

        المشاركة الأصلية بواسطة رياض الجزائري
        هيلين كيلر.. عندما يقهر الإنسان إعاقته
        إن العمى ليس بشيء وإن الصمم ليس بشيء، فكلنا في حقيقة الأمر عمي وصم عن الجلائل الخالدة في هذا الكون العظيم
        الكريم رياض الجزائري...
        أهلا بك في المربد...
        جميل ما أوردته هنا ...
        لكن مكانه في عبارات جميلة أو غيره من الموضوعات المشابهة هنا في المربد...أما هذا المتصفح فهو للمقالات فقط...
        ننتظر مرورك دوما...

        تعليق

        • رياض الجزائري
          في إجازة
          • May 2008
          • 7

          #19
          رد: من كل بستان زهرة...

          هل أتبعك على أن تعلّمني ...
          ذات يوم موعود ، التقى موسى –عليه السلام- مع ذاك الرجل الصالح..
          فقال له موسى في تواضع جمّ : (هل أتبعك على أن تعلّمني مما علّمت رشدا)؟
          وردّ عليه الخضر – عليه السلام – مصارحا بما في إتباعه من مشقة ربما قد لا يتحملها موسى : ( إنك لن تستطيع معي صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خُبراً ؟ ) .
          ولكن إصرار موسى جعله يعطي العهد الرضائي بالصبر والانقياد والطاعة والانضباط أثناء هذا السير الإيماني لبلوغ الغاية التي تغيّاها.
          ولكنه سرعان ما فقد صبره وانقياده ..وطاعته وانضباطه ..فبدأ ينكر على الخضر أعمالا كان يراها ـ من وجهة نظره- مستنكرة لا تدل على صلاح أو رشاد.
          أنعطي الدنية في دينيا..؟؟
          إن هذا المشهد من هذه القصص القرآني ، يذكرني بموقف أحد فتيان الدعوة الإسلامية إذ رأيته ذات يوم ينكر في غضب شديد على قائد من نبلاء الدعوة ويعنفه قائلا: يا شيخ لقد شوهتم بخطاباتكم العمل الإسلامي يا شيخ لقد غيرتم المنهج والمشروع يا شيخ مواقفكم غريبة لا يشهد لها نص يا شيخ ...لقد أعطيتم الدنيّة في دنينا الله ..إلى قائمة طويلة من النداءات… والإدانات والشيخ في كل هذا لم ينبس بكلمة ، حتى طلب منه هذا الشاب أن يتكلم ، فلم يلبث أن ابتسم وهو يقول:يا بني (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ، فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)
          خروق في ظهر السفينة..
          إن هذا المشهد من قصة موسى مع الخضر يحمل دلالات تربوية بعيدة نحن اليوم في أمس الحاجة إلى إدراكها ، والوعي بمفادها ؛ إنها تعكس الفجوة التي نحملها في تربيتنا وتكويننا بين المثال والتطبيق أو بين التصور النظري والخبرة التي يولدها التجريب العملي .
          إن فقدان تلك الخبرة يجعل إمكانية الصبر على طول الطريق وعقباته ضعيفة أو محدودة (وكيف تصبر على ما لم تحط به خُبراً؟)
          وسفينة الدعوة ـ بحمد الله ـ قد مخرت البحار وقطعت أشواطا ومراحل وتجاوزت الكثير من العقبات والأمواج…وهي اليوم تحتل مواقع و مراكز متقدمة .
          لكن مقتضيات ( فن إدارة الصراع ) الذي نعالجه اليوم في هذا العالم المعقد العلاقات ،قد يضطرنا – كقادة - في بعض الظروف إلى إعمال خيار (خرق السفينة) بإحداث تلك الخروقات العمدية في هيكلها ؛ خروقات ستأثر على جمالها وبهائها وتجعلها معيبة بلا شك خروقات ستأثر على حركة اندفاعها وتقدمها يقينا بل قد تؤدي إلى (احتمالات ) الغرق إذا لم نأخذ احتياطاتنا..
          ولكنها وبالمنطق نفسه ؛ ستحافظ على مكتسباتنا التي حققناها طيلة سيرنا الموزون المبارك وستصون مصالحنا الكبرى التي حصّلناها بجهودنا وتضحياتنا ، وستفوت الفرصة على أعدائنا وخصومنا وتُربك خططهم..
          ومن أجل هذه الغايات الكبرى فإن منطق الموازنة يدفعنا إلى قبول (أهون الشرور)
          نقولُ فلا نكاد نلحنْ.. ونعملُ فلا نكاد نبينْ
          والمشكلة الجدلية التي تطرحها هذه المشاهد من هذا القصص القرآني يمكن أن نصوغها في هذه المسائلة البريئة وهي لماذا نحن نقبل بهذا المنطق الجميل الذي لا نكاد نختلف فيه من حيث النظر والتظير ، والذي نطقت به فلسفة تشريعنا ..ثم ترانا بعد ذلك نختلف أثناء تنزيل مقتضاه على الواقع ؟؟
          كلنا يحسن الكلام الفصيح عن (فقه الموازنات) و (فقه الأولويات) و (فقه النسب) و(فقه السن) ..ونحوها من ضروب الفقه الجديد ، ولكن لا أحد منا يجيد تطبيق هذه المعاني وإنزالها منزلة التجريب العملي..
          وإنْ حدث أن اجتهد أحدنا في ذلك أنكرنا عليه ووصفناه بأنواع من التهم …
          أيها الأخوة إن عدم الوعي بهذه المعاني أرهقنا وبدد جهودنا وضيع أوقاتنا ، والمطلوب منا اليوم (إعادة النظر) في مناهج تربيتنا الدعوية فنحن كما قال الشاعر :
          لازال موسى طبعنا محتاجا إلى الخضر
          نصابر الأذى ونشترك في خلطة..
          وبعد هذا الاستطراد…أعود إلى النص القرآني مرة أخرى لأقول :
          إن الإشارة إلى هذا(الملك) الظالم الذي لا يقنع بما عنده – رغم أنه ملك - وتمتد يده الغاصبة إلى ملك الغير يكاد يشعرنا أن إعمال خيار (خرق السفينة) هذا ..ستدفعنا إليه مواقعنا الجديدة وواقعنا المتجدد الذي فيه الكثير من المتاح الإعلامي والسياسي مما يتطلب انفتاحا على الآخر ومشاركةً له ومخالطة إذ ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)
          وإن هذا (الأذى) المذكور في الحديث هو في حكم ذات الخروقات التي نتحدث عنها ، فالنزول إلى مواقع إهتمام الناس ،ومشاركتنا لهم ،ودفاعنا عن حقوقهم ومجادلتنا لفسقتهم ومجالستنا لهم في المعروف..سيكون على حساب الكثير من معاني السكينة الإيمانية الوافرة التي كنا ننعم بها يوم كنا للمسجد حمائم ..
          وكان همّ أحدنا ينحصر بين سارية المسجد ومحرابه ، حتى أكلتْ حصائره البغدادية البالية أجسامنا أما اليوم فمنطق (أردت أن أعيبها) ..
          يتطلب منا خروجا إلى الناس ودخولا عليهم من كل باب..
          ويتطلب منا تجوالا في الأسواق وتعليم في المدارس وإرشاد ومعارضة في البرلمان …ونظرا في الصحف وسماعا للأخبار…ومحاورة لفاسق ومدارة لظالم..
          ويتطلب منا قبولا في صفنا بنصف الشجاع وبنصف الذكي وبالساذج المتعبد الذي لا يحسن السياسة وبالسياسي اللبق الجاف القلب الحريص على مصالحه، وبالأقل كرما ،وبالمتزوج بسافرة ، بل وبالسافرة نفسها ،وبصاحب الزهو….مادموا كلهم يقيمون فروض العبادة ويلتزمون فكرنا.
          ويتطلب كذلك منا الكثير من التنازلات والتحالفات لتسيج الدار، ورصّ الصف ،وتفويت الفرصة على الكائد…
          تباشير الفتح المبين..
          ولعل هذه الظاهرة الموسوية في الإنكار تكررت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغت الدعوة (مرحلة الانفتاح السياسي) عندما باشر النبي صلى الله عليه وسلم أول عمل دبلوماسي أعني(صلح الحديبية)الذي سماه القرآن الفتح أو(الإنفتاح )المبين وقد حفظت لنا السيرة مواقف أغلب الصحابة عليهم الرضوان الذين لم يدركوا يومها أبعاد هذا الخيار ، فلهجت ألسنتهم بالإنكار ، وقد تمظهرت آثار منطق (أردت أن أعيبها) في بعض الشروط المجحفة التي قبلها النبي صلى الله عليه وسلم، وفي عدم كتابة البسملة، وعدم التنصيص على صفة رساليتة صلى الله عليه وسلم...
          حتى أن عليا كرم الله وجهه أبى أن يشارك في بعضها رغم أمر النبي له بذلك؟
          بل إن عمرا رضي الله عنه قالها صراحة : أنعطي الدنية في ديننا؟؟
          طبعا يومها كان المخزون التربوي للصحابة وافرا من حيث القدرة على البذل والتضحية والكرم و(صناعة الموت الشريف) لكن هذه الحادثة أحدثت فيهم التوازن بين متطلبات عزة المؤمن وشموخه ومقتضيات مصلحة الدعوة و(صناعة الحياة) .
          وأزعم أن الطبيعة الاندفاعية والانفعالية التي كان يتمتع بها موسى عليه السلام أُريد لها أن تتغير بهذه الصحبة المباركة الموقوتة التي صحب فيها الخضر عليه السلام.
          لا تكن من القاعدين ...ولا من القاعديين
          إن أحداث 11 سبتمبر وما تلاها من تخطيط أثيم تملي علينا ضرورة إعادة النظر في مناهج التربية الدعوية في ضوء خيار(خرق السفينة) فقد أرهقتنا أعمال غير مسؤولة تؤمن فقط بخيار (استعراض العضلات) وبمنطق (فوكزه موسى) : ورغم هذا فلا زلنا أخيارا كما أخبرك محمد إقبال رحمه الله بعد أن أخذ عصى موسى وورث علم الخضر ووعاه :
          أمسِ عند البحر قال * الخضرُ لي قـولاً أعيهْ
          تبتغي الترياق من سُمِّ * فــرنجٍ تتقيـــهْ
          فخذنْ قولاً سديداً * هو بالسيــف شبيــهْ
          ذا مضاءٌ وضياءٌ * خبــــرةُ الصقيل فيهْ
          إنما الكافر حيرانُ * له الآفـــــاق تيـه
          ْ وأرى المؤمن كوناً * تاهت الآفـــاق فيهْ

          من ديوان ضرب كليم

          تعليق

          • محمد الكبيسي
            كاتب مسجل
            • Feb 2008
            • 805
            • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
              يامن تميزت بين الناس بالضاد

            #20
            رد: من كل بستان زهرة...

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين
            وبعد اخي رياض الجزائري 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            قرأت هذ الموضوع الجميل واستمتعت به كثيرا وكم اتمنى ان اجد هكذا مواضيع تعالج
            وتتطرق الى فن معالجة الصراع 0
            اننا نعيش اليوم في دوامه الصراع الفكري ومأساة استعراض العضلات وليتنا نأخذ من
            درس صلح الحيبيه بعض العبر اننا نمر اليوم بنفس المشكله ولكن في بعض الاحيان تغيب
            الحكمه ويبرز خيار استعراض العضلات الذي لانجني منه الا الاذى
            فليكن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في العمل الدبلوماسي وان لانجعل
            خيار استعراض العضلات هو الخيار الامثل
            تقبل شكري وتقديري اخي الفاضل
            دمت بألف خير
            وعظيم الشكر للاخت الفاضله د. الق لاستغلالي متصفحها وتفاعلي مع الاخ رياض
            في هذا الموضوع

            تعليق

            • د.ألق الماضي
              ......
              • Dec 2005
              • 9795
              • sigpic
                ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                ثروت سليم

              #21
              رد: من كل بستان زهرة...

              الماجدان ...
              رياض ومحمد...
              هذا المتصفح ليس للنقل فقط وإنما للحوار حول المنقول...
              تناقشا ما شئتما ودعونا نستفيد وفق أصول الحوار وآدابه...
              بارك الله فيكما...
              وأهلا بكما في أي وقت...7

              تعليق

              • محمد الكبيسي
                كاتب مسجل
                • Feb 2008
                • 805
                • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
                  يامن تميزت بين الناس بالضاد

                #22
                رد: من كل بستان زهرة...

                المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
                الماجدان ...

                رياض ومحمد...
                هذا المتصفح ليس للنقل فقط وإنما للحوار حول المنقول...
                تناقشا ما شئتما ودعونا نستفيد وفق أصول الحوار وآدابه...
                بارك الله فيكما...

                وأهلا بكما في أي وقت...7
                الاخت الفاضله د0 الق سلمك الله
                وهل خرجت عن اصول الحوار وادابه لاسامح الله
                تأكدي مما كتبت انا في هذا الموضوع 0
                واشكرك

                تعليق

                • د.ألق الماضي
                  ......
                  • Dec 2005
                  • 9795
                  • sigpic
                    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                    ثروت سليم

                  #23
                  رد: من كل بستان زهرة...

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
                  الاخت الفاضله د0 الق سلمك الله
                  وهل خرجت عن اصول الحوار وادابه لاسامح الله
                  تأكدي مما كتبت انا في هذا الموضوع 0
                  واشكرك
                  لا أيها الماجد...
                  أنت نموذج الالتزام والاحترام...
                  كلامي هنا عام لكل من سيدخل ويناقش لم أقصدك به...

                  تعليق

                  • د.ألق الماضي
                    ......
                    • Dec 2005
                    • 9795
                    • sigpic
                      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                      ثروت سليم

                    #24
                    رخص الأستاذ الجامعي د. محمد الكثيري

                    مع كل التقدير والاحترام، بل والاعتراف بأهمية وجدوى، كل الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم العالي وجامعاتنا المختلفة، من أجل تطوير تعليمنا العالي، والدفع به إلى الأمام، إلا أن تلك الجهود تظل ناقصة ما لم يكن عضو هيئة التدريس هو محورها وصلب اهتمامها.
                    للأسف الشديد، أن عضو هيئة التدريس، مازال غائباً في برامج التطوير التي تتبناها جامعاتنا. بل إنني استطيع ان اذهب إلى أبعد من ذلك إلى القول إن جامعاتنا، وللأسف الشديد، مازالت تتعامل مع أعضاء هيئة التدريس فيها بطريقة لا ترقى لما يستحقه أولئك من اهتمام ورعاية من جانب، ولا لما تتطلبه النظرة الشمولية لتطوير جامعاتنا من جانب آخر. انني أتمنى ألا أكون مبالغاً إذا قلت إن جامعاتنا مازالت تتعامل مع أعضاء هيئة التدريس فيها بقليل من الاهتمام والعناية، بل إن الأمر ينسحب لمؤسسات المجتمع الأخرى التي تتعامل مع الأستاذ الجامعي بهذه الطريقة، وهي قد لا تلام إذا رأت أن الجامعة، التي ينتمي إليها عضو هيئة التدريس لم تنزله المنزلة التي يستحقها.

                    ولأن النواحي المالية أحد المؤشرات المهمة لذلك الاهتمام، فإن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات كثيراً ما يتندرون على العائد المادي الذي يحصل عليه استاذ الجامعة من الفرص الاستشارية التي تتاح له خارج الجامعة، وبالذات حينما يقارن أولئك ما يتقاضونه من أجور بما يتقاضاه أصحاب المهن الحرفية البسيطة، مع احترامي الشديد لكل المهن وأصحابها.

                    الأغرب أن قيمة عضو هيئة التدريس، وهي قيمة رخيصة في نظر جامعاتنا، تتضح أكثر حينما يهم ذلك العضو بمغادرة الجامعة لأي سبب من الأسباب.

                    يروي لي صديق قصته، عندما قرر ترك الجامعة متقاعداً في سن مبكرة، وكيف أن معاملة مغادرته للجامعة سارت في طريق أسرع وأقصر من الطريق الذي سلكته عند التعيين، لاحظوا ان التعيين بعد عودته بشهادة الدكتوراه، مبتعثاً من الجامعة نفسها وليس التعيين لأول مرة. يضيف ذلك الزميل، واصفاً الطريقة التي تنظر من خلالها الجامعة لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس، وكيف أن الجامعة لم تتكرم بسؤاله ولو مجاملة، عن سبب مغادرته، بينما هي سألته وألزمته بالتوقيع على تسليم وإعادة الطاولة والكرسي والمكتب الذي يجلس عليه، أي ان قيمة هذه الأشياء كانت في نظر الجامعة أغلى من قيمة عضو هيئة التدريس، أما القيمة الحقيقية فستتضح أكثر لو فقدت الجامعة كرسياً من مكتب عضو هيئة التدريس عند مغادرته أو وجدت ذلك الكرسي مكسوراً، حيث ستشكل اللجان لإسقاط ذلك الكرسي من أصول الجامعة وممتلكاتها، ما لم يطلب من ذلك الأستاذ المغادر توفير البديل. أما الأستاذ الذي صرفت عليه الجامعة مبالغ طائلة فإنه لن يُسأل، ولن تُشكَّل له لجنة تتقصى سبب المغادرة. الخلاصة التي لابد من تأكيدها، انه إذا لم يصاحب تلك الإصلاحات التي تمر بها جامعاتنا، إعلاء من شأن الأستاذ الجامعي مادياً ومعنوياً، فإن تلك الإصلاحات ستبقى ناقصة، بل هي تركز على الفروع وتترك الأساس، شريطة أن يصاحب هذا ضبط وربط للأستاذ الجامعي أيضاً، إذ ان الأستاذ الجامعي مطالب بإدراك دوره، والارتقاء لمتطلبات ذلك الدور، سواء كان ذلك داخل الجامعة أم خارجها.
                    المصدر

                    تعليق

                    • د.ألق الماضي
                      ......
                      • Dec 2005
                      • 9795
                      • sigpic
                        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                        ثروت سليم

                      #25
                      شهادة الحمير مرة أخرى عبدالله الناصر

                      كنا جلوساً نشاهد مقابلة مع أحد مدعي الثقافة، وكانت المقابلة إحدى عجائب مهازلنا الثقافية المزرية..
                      بل كانت شهادة فاضحة ووثيقة عصرية على حالة التفسخ الثقافي.. قال صديقي: ألا تكتب عن هذه الشهادة قلت: سبق أن كتبت.. قال: أعد. قلت: أفعل إن شاء الله.. فإلى الصديق وإليكم ما قد كنت كتبت:

                      يروى أنه في العصر العباسي كان أحد المّجان بمكة يجتمع إليه قوم يسهرون ويمجنون، فاشتكاه بعضهم إلى الوالي فأحضره وأنّبه، ومنع الناس من دخول بيته. وبعد حين انتقل إلى خارج مكة ونصب خيامه وعاد إلى مجونه، وأخبر زبائنه المّجان بذلك. فعاد الشبان والمّجان يأتون إليه في مكانه الجديد.

                      ثم وصل أمره إلى الوالي فأحاله على القضاء لإقامة الحد عليه، وعندما مثل أمام القاضي أنكر التهمة واعتبر أن الذين وشوا به وأبلغوا عنه كاذبون وأنه لا حجة ولا شهادة لديهم تدينه..

                      فقدم الذين أقاموا دعواهم للقاضي اقتراحاً وهو أن تؤخذ حمير مجّان مكة في الليل، وتطلق، ثم تتم متابعتها وينظر إلى أين تذهب، فإن ذهبت وحدها للمكان فقد قامت عليه الحجة..

                      وفعلاً وافق القاضي وأطلقت حمير المجّان فذهبت إلى مكان الرجل خارج مكة من تلقائها، وثبتت عليه الحجة وصدر حكم بإقامة الحد عليه.. وجيء به أمام القاضي وصار رجال الشرطة يضربونه وهو يضحك ! فتعجب القاضي من ضحكه وسأل عن السبب؟ فقال: ما أضحك والله من الجلد، قالوا ممن إذن؟ قال: من خبثاء العراق غداً حين يقولون إن قاضي مكة أخذ بشهادة الحمير.!!فضحك القاضي وأمر بإطلاقه، وقال: احفظها ولا يسمعها أحد.

                      أتذكر هذه الحكاية دائماً عندما أستمع إلى حوارات تجريها بعض القنوات الفضائية مع بعض مدعي الثقافة في قضايا سياسية معقدة، أو فكرية عميقة الجذور متشعبة الأبعاد، أو في قضايا ثقافية تتعلق بأدب الأمة وموروثها ومستقبل هذا الأدب.. وهذا هو محور هذا الحديث.

                      حيث يذهب هؤلاء ينعقون، ويتخبطون، ويحولون الحوار إلى صورة عارية ومزرية للجهل، والأمية. فلا لغة، ولا أدب، ولا ثقافة ومع هذا يستضافون، وتؤخذ شهاداتهم حول واقع الأمة الثقافي، وآراؤهم حول تطوير الأدب والثقافة والارتقاء بها. فمرة سمعت أحدهم يقرأ قصيدة لشاعر مشهور من ورقة أمامه وإذا به يحرِّف في الكلمات لأنه لا يجيد نطقها ولا يحسن مخارج حروفها..ثم أخذ يتحدث عن القصيدة التي لم يحسن إلقاءها، ويفسرها تفسيراً مشوهاً وقاصراً.

                      بل قد نجد من بين هؤلاء من يشتم المتنبي ويشكك في عقل أبي العلاء، ويرمي الجاحظ بأشنع التهم، بل نجد أنهم يتهمون تراثنا الثقافي والأدبي عامة بأنه تراث قبلي ساذج، لا علاقة له بالهموم والقيم الإنسانية، وأنه ناقص الحكمة والتجربة الثرية !! وهم بكل تأكيد لم يقرأوا من ذلك كله سوى محفوظاتهم المدرسية التي لا تتجاوز درجة المقبول، ولكي نكون أكثر أمانة فقد يكون البعض منهم قد قرأ تغريبة بني هلال أو قصة الملك سيف بن ذي يزن.

                      وأكثر مافي المسألة هزلاً وهزالاً أن هؤلاء ينصّبون أنفسهم أمناء للنقد الثقافي وتقويمه، وأوصياء بل وحراساً لثقافة الأمة من عاديات الضعف والهبوط. بينما واحدهم لا يجيد إقامة بيت من الشعر، ولا يجيد التحدث أو كتابة سطرين من غير لحن، أوخطل.

                      أمام هؤلاء ينتابني شعور مؤلم بأن الأمة حتى بمثقفيها قد انحدرت بأدبها الرصين، وجرتها الثقافة الأمية أو ما يسمى بالأدب الشعبي إلى قاع الجهالة.. هذا الأدب الذي استشرى كالوباء واختلط فيه الرعاع والرقعاء، وصاروا يقودون أدبنا في المحافل الأدبية بهذه الثقافة البدائية المزرية التي لا تليق إلا بالتخلف والانحطاط. وكأنها هي الثقافة العليا التي تمثلنا أصدق تمثيل..

                      وكنت في كل مرة أشاهد هذا كله، أضع يدي على قلبي حسرة وألماً، وأقول: ما أشد خجلنا أمام الناس والتاريخ حين يكون هؤلاء وأضرابهم هم شهود نهضتنا الثقافية! وأتذكر ذلك الفاسق الماجن الذي قال للقاضي وهو تحت الضرب:
                      أخشى أن يفضحنا الناس لأننا نأخذ بشهادة الحمير.
                      المصدر

                      تعليق

                      • الجمانة
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 789


                        • اشتقت لك كثيرا يا ألق .

                          لو كنت شاعرة ما بخلت به عليك ولقلت فيك أبياتا خيرا مما قاله كثير عزة ، وامرؤ القيس

                        #26
                        رد: من كل بستان زهرة...

                        سبحان الله ..
                        ما هذا التخاطر يا ألق..
                        لقد عزمت على أن أضع هذا الموضوع هنا في المربد ..
                        لكن سبقتني يا ألق ..

                        تعليق

                        • د.ألق الماضي
                          ......
                          • Dec 2005
                          • 9795
                          • sigpic
                            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                            ثروت سليم

                          #27
                          رد: من كل بستان زهرة...

                          المشاركة الأصلية بواسطة الجمانة.
                          سبحان الله ..
                          ما هذا التخاطر يا ألق..
                          لقد عزمت على أن أضع هذا الموضوع هنا في المربد ..
                          لكن سبقتني يا ألق ..
                          سبحانه...

                          تعليق

                          • د.ألق الماضي
                            ......
                            • Dec 2005
                            • 9795
                            • sigpic
                              ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                              وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                              وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                              فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                              أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                              من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                              ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                              من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                              ثروت سليم

                            #28
                            تعصب الصغار ودعم الكبار!د.عبد الرحمن الشلاش

                            قبل سنوات قليلة نشبت معركة طاحنة بين ثلة من الطلاب الأشقياء في إحدى المدارس الثانوية الكبيرة وذلك عند خروجهم من المدرسة بعد نهاية الدوام الرسمي.. حيث حولوا كل الميادين والشوارع المحيطة بمدرستهم إلى ساحات رحبة.. وحلبات واسعة لممارسة كل أنواع الضرب والركل والرفس واللكمات الخطافية.. مع استخدام كل الأسلحة من عصي ومدي وسكاكين وحجارة.. علاوة على استعمال العقل والأحذية وكل ما هو متاح ومتوافر.
                            بدأت تلك الحرب الضروس بين طالبين وامتدت ليتدافع العشرات من الطلاب الحضور من باب "الفزعة" وليس من أجل الإصلاح وفك الاشتباك.. ليختلط الحابل بالنابل.. وتغيب العقول.. ويسود العنف والشراسة في الموقف.. وتسيل الدماء من آثار الجروح والإصابات المباشرة.. ولو لا لطف الله وتدخل رجال الأمن لحلت الكارثة.

                            في اليوم التالي وبعد أن وضعت الحرب أوزارها استدعت إدارة المدرسة الطلاب الأشقياء.. وحين وجه مدير المدرسة سؤاله للطلاب الذين تدخلوا في الشجار دون أن يكون لهم صلة بالنزاع.. لماذا حشرتم أنفسكم في المشكلة؟ جاءته الإجابة فورية وصاعقة "كيف يا أستاذ أشوف ابن عمي يضرب ولا أدافع عنه.. أنا وابن عمي على الغريب!!".

                            حاول مدير المدرسة أن يتجاهل إجابات أولئك المراهقين فطلب من وكيل المدرسة استدعاء أولياء أمورهم لينقل الحوار مع الكبار بعد أن يئس من الصغار.. وليحاكي أصحاب العقول الكبيرة.. وأهل الفهم والحنكة والحكمة والخبرة.. كان أمله كبيرا بأولئك الكبار.. فوجه لهم ذات السؤال.. وجاءته الإجابات لتبدد جميع آماله وتقضي على كل ما بناه من صور جميلة في مخيلته عن أولئك الآباء القدوة لأبنائهم.. جاءته الإجابة القاصمة بتطوع من أب جهبذ قال حينها وبلغة ممزوجة بالزهو والحمية "أكيد يا سعادة المدير تبي الولد يشوف ابن عمه يضرب ويتخلى عنه والله لوما سوى كذا وفزع له فلا هو ولدي ولا أعرفه".

                            وقبل أيام يروي لي أحد المشرفين التربويين قصة قريبة الشبه بتلك.. لكنها في جانب سلمي بعيدا عن العنف.. يقول كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية.. وفي جولة بصحبة مدير المدرسة.. وأثناء الفسحة لاحظت تحلق الطلاب على شكل مجموعات.. وعندما سألت المدير على أي أساس بنيت تلك الحلقات.. قال لقد بنيت على أساس قبلي.. ومناطقي!!

                            تظهر هذه القصص مدى التعصب المقيت.. وفي مراحل مبكرة من العمر.. وهذا يعني أن تربيتنا في الأسرة.. وفي المدرسة والجامعة تسير إلى "الخلف در".. وأن مناهج التعليم لم تحدث التغيير المطلوب.. وأن ما يتلى عليهم من آيات.. وما يروى لهم من أحاديث.. وما يسرد عليهم من قيم ومبادئ لا تلبث أن تغادر الرؤوس عند أول امتحان!!

                            أتدرون لماذا؟ لأنها ببساطة لا تزرع القناعات في نفوسهم.. ولا تتمثل سلوكا تطبيقيا يتدرب عليها الصغار عمليا منذ نعومة أظفارهم.

                            إذا لا خير في تربية وتعليم لا تتجسد سلوكا ملموسا لدى الفرد.
                            المصدر

                            تعليق

                            • د.ألق الماضي
                              ......
                              • Dec 2005
                              • 9795
                              • sigpic
                                ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                                وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                                وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                                فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                                أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                                من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                                ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                                من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                                ثروت سليم

                              #29
                              النار عندما تحرق القدم سعد الدوسري

                              يقول المذيع محمد المقرن انه بصدد افتتاح موقع الكتروني يوضح فيه معاناة المواطنين تجاه وزارة الصحة. وكانت زوجته قد عانت الأمرين من أجل الحصول على سرير لكي تلد فيه (خلافاً لرؤية وكيل وزارة الصحة بوجوب ولادة النساء في بيوتهن!). وبسبب هذه المعاناة تكشفت للمواطن المقرن مَكامن القصور في الخدمات الصحية، وبسببها أيضاً كتب عدة مقالات سرد فيها تفاصيل معاناة زوجته ومعاناة آخرين مثل معاناة الدكتور محمد الحضيف أثناء مرض ابنته المرحومة بإذن الله هديل، ومعاناة المذيع جبريل أبو ديه أثناء حادث ابنه مهند أعانه الله على ما هو فيه.
                              دائماً أقول بأن لا أحد سيشعر بحجم المشكلة ما لم يقدّر الله عليه أن يدخل في دائرتها. فالمذيع المقرن والأكاديمي الحضيف والإعلامي أبو ديه كانوا موجودين بيننا، لكنهم لم يتحدثوا عن سلبيات الخدمات الصحية بالحجم الذي تحدثوا فيه عندما عاشوا جحيم التجربة، مما أعطى حديثهم مصداقية أكبر. لذلك، فإن من حق المقرن وغيره افتتاح مواقع الكترونية، ومن واجب الجميع التواصل مع هذه المواقع ومع كل المنابر الأخرى المشابهة لمناقشة واقع ومستقبل الخدمات الصحية.
                              المصدر

                              تعليق

                              • محمد الكبيسي
                                كاتب مسجل
                                • Feb 2008
                                • 805
                                • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
                                  يامن تميزت بين الناس بالضاد

                                #30
                                رد: شهادة الحمير مرة أخرى عبدالله الناصر

                                المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
                                كنا جلوساً نشاهد مقابلة مع أحد مدعي الثقافة، وكانت المقابلة إحدى عجائب مهازلنا الثقافية المزرية..

                                بل كانت شهادة فاضحة ووثيقة عصرية على حالة التفسخ الثقافي.. قال صديقي: ألا تكتب عن هذه الشهادة قلت: سبق أن كتبت.. قال: أعد. قلت: أفعل إن شاء الله.. فإلى الصديق وإليكم ما قد كنت كتبت:

                                يروى أنه في العصر العباسي كان أحد المّجان بمكة يجتمع إليه قوم يسهرون ويمجنون، فاشتكاه بعضهم إلى الوالي فأحضره وأنّبه، ومنع الناس من دخول بيته. وبعد حين انتقل إلى خارج مكة ونصب خيامه وعاد إلى مجونه، وأخبر زبائنه المّجان بذلك. فعاد الشبان والمّجان يأتون إليه في مكانه الجديد.

                                ثم وصل أمره إلى الوالي فأحاله على القضاء لإقامة الحد عليه، وعندما مثل أمام القاضي أنكر التهمة واعتبر أن الذين وشوا به وأبلغوا عنه كاذبون وأنه لا حجة ولا شهادة لديهم تدينه..

                                فقدم الذين أقاموا دعواهم للقاضي اقتراحاً وهو أن تؤخذ حمير مجّان مكة في الليل، وتطلق، ثم تتم متابعتها وينظر إلى أين تذهب، فإن ذهبت وحدها للمكان فقد قامت عليه الحجة..

                                وفعلاً وافق القاضي وأطلقت حمير المجّان فذهبت إلى مكان الرجل خارج مكة من تلقائها، وثبتت عليه الحجة وصدر حكم بإقامة الحد عليه.. وجيء به أمام القاضي وصار رجال الشرطة يضربونه وهو يضحك ! فتعجب القاضي من ضحكه وسأل عن السبب؟ فقال: ما أضحك والله من الجلد، قالوا ممن إذن؟ قال: من خبثاء العراق غداً حين يقولون إن قاضي مكة أخذ بشهادة الحمير.!!فضحك القاضي وأمر بإطلاقه، وقال: احفظها ولا يسمعها أحد.

                                أتذكر هذه الحكاية دائماً عندما أستمع إلى حوارات تجريها بعض القنوات الفضائية مع بعض مدعي الثقافة في قضايا سياسية معقدة، أو فكرية عميقة الجذور متشعبة الأبعاد، أو في قضايا ثقافية تتعلق بأدب الأمة وموروثها ومستقبل هذا الأدب.. وهذا هو محور هذا الحديث.

                                حيث يذهب هؤلاء ينعقون، ويتخبطون، ويحولون الحوار إلى صورة عارية ومزرية للجهل، والأمية. فلا لغة، ولا أدب، ولا ثقافة ومع هذا يستضافون، وتؤخذ شهاداتهم حول واقع الأمة الثقافي، وآراؤهم حول تطوير الأدب والثقافة والارتقاء بها. فمرة سمعت أحدهم يقرأ قصيدة لشاعر مشهور من ورقة أمامه وإذا به يحرِّف في الكلمات لأنه لا يجيد نطقها ولا يحسن مخارج حروفها..ثم أخذ يتحدث عن القصيدة التي لم يحسن إلقاءها، ويفسرها تفسيراً مشوهاً وقاصراً.

                                بل قد نجد من بين هؤلاء من يشتم المتنبي ويشكك في عقل أبي العلاء، ويرمي الجاحظ بأشنع التهم، بل نجد أنهم يتهمون تراثنا الثقافي والأدبي عامة بأنه تراث قبلي ساذج، لا علاقة له بالهموم والقيم الإنسانية، وأنه ناقص الحكمة والتجربة الثرية !! وهم بكل تأكيد لم يقرأوا من ذلك كله سوى محفوظاتهم المدرسية التي لا تتجاوز درجة المقبول، ولكي نكون أكثر أمانة فقد يكون البعض منهم قد قرأ تغريبة بني هلال أو قصة الملك سيف بن ذي يزن.

                                وأكثر مافي المسألة هزلاً وهزالاً أن هؤلاء ينصّبون أنفسهم أمناء للنقد الثقافي وتقويمه، وأوصياء بل وحراساً لثقافة الأمة من عاديات الضعف والهبوط. بينما واحدهم لا يجيد إقامة بيت من الشعر، ولا يجيد التحدث أو كتابة سطرين من غير لحن، أوخطل.

                                أمام هؤلاء ينتابني شعور مؤلم بأن الأمة حتى بمثقفيها قد انحدرت بأدبها الرصين، وجرتها الثقافة الأمية أو ما يسمى بالأدب الشعبي إلى قاع الجهالة.. هذا الأدب الذي استشرى كالوباء واختلط فيه الرعاع والرقعاء، وصاروا يقودون أدبنا في المحافل الأدبية بهذه الثقافة البدائية المزرية التي لا تليق إلا بالتخلف والانحطاط. وكأنها هي الثقافة العليا التي تمثلنا أصدق تمثيل..

                                وكنت في كل مرة أشاهد هذا كله، أضع يدي على قلبي حسرة وألماً، وأقول: ما أشد خجلنا أمام الناس والتاريخ حين يكون هؤلاء وأضرابهم هم شهود نهضتنا الثقافية! وأتذكر ذلك الفاسق الماجن الذي قال للقاضي وهو تحت الضرب:
                                أخشى أن يفضحنا الناس لأننا نأخذ بشهادة الحمير.
                                المصدر

                                وانا اقرأ هذه ألسطور تذكرت ألساسه ألجدد في ألعراق وأسلوب ألحوار ألذي يظهرون به من على
                                شاشات ألتلفزه والمتتبع لكلام هؤلاء يكتشف من
                                دون أدنى جهد جهلهم في ألسياسه وقيادة بلد
                                بحجم ألعراق بل ليس بمقدورهم قيادة عائله صغيره
                                فتراهم عاجزين عن مجارات المحاور اي كان مشربه
                                لعدم معرفتهم بأمور السياسه التي من شأنها قيادة
                                ألبلدان بل انهم لايجيدوا ألكلام بالطريقه السليمه وهنا لا أعمم حتى لاأظلم ألناس 0 نعم هناك من له قابليه في مجارات المحاور ومن هو سليم المنطق
                                والافكار ولكن لايشكلون الا النسبه القليله جدآ
                                الذي دفعني لكتابة هذه الكلمات قصه وقعت لي قبل فتره وهي ان احد الاصدقاء جاء من الدنمارك لزيارة اهله الذين يسكنون في دمشق بعد ان هجروا بغداد فذهبت لزيارته والاطمئنان عليه في دمشق وبينما نحن جالسين نتابع التلفاز ظهر رجل من على الشاشه في حوار على انه مستشار لرئيس الوزراء
                                في العراق 0
                                صفق الرجل يدآ بيد وقال الله اكبر ما هذا فقلت له ما الذي حدث اخي عادل فقال وهو يهز بيديه والله الذي لا اله الا هو
                                { ان هذا الرجل الذي هو مستشار لرئيس الوزراء انما هو صاحب محل لبيع الخضراوات في الدنمارك وقد رجع الى العراق بعد سقوط النظام واقسم اغلظ الايمان على ما تحدث به }
                                فهل هناك غرابه عندما يظهر اناس على الفضائيات يدعون انهم الادباء والشعراء وينصبون انفسهم نقادآ
                                على اسيادهم
                                تقبلوا شكري وتقديري

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة
                                يعمل...