الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    كاتب مسجل
    • May 2006
    • 2150
    • أمينة أحمد خشفة

    #31
    رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التح

    يقولون: ثياب جُدَد. والصواب: جُدُد، بضم الدال.
    ********
    يقولون في أسنان الإبل: جَذْعة وحَقّة. والصواب: جذَعة وحِقّة، بكسر الحاء، قلت: يريد أنهم يقولون بسكون الذال، والصواب فتح الجيم والذال.
    ********
    ويقولون للكثير من الفئران: جِرْدان. والصواب: جُرَذٌ، بالذال معجمة والجمع جِرْذان، كصُرَد وصِرْدان، وجُعَل وجِعْلان، وقد جاء في شعر بعض المُحدَثين بالدال غير معجمة، قال: ابن العلاّف.
    يا هِرُّ فارقتَنا ولم تَعُدِ = وكنتَ منّا بمنزلِ الولَدِ
    تدْفَعُ عنّا الأذى وتنصُرنا =بالغيب من خُنْفسٍ ومن جُرَدِ
    ********
    العامة تقول: جرَعتُ الماءَ، بالفتح، والصواب بكسر الراء.
    ********
    ويقولون: جَزّة صوف، بفتح الجيم. والصواب: جِزّة، والجمع جِزَرٌ، ويقال للرجل المُسْبِل كأنه عاضٌ على جِزّة. وفيه لغة أخرى، يقال: جَزيزة صوف، وجمعها جَزائِز، قال الشماخ:
    عليها الدُجَى مُستَنْشِآتٌ كأنها = هَوادِجُ مشدودٌ عليها الجزائِزُ
    والعامة تقول: جِفْن السيف، بالكسر. والصواب فتح الجيم.
    ********
    وتقول العامة: جَلَيْتُ السيف وجَفَيْت الرجل. والصواب بالواو مكان الياء.
    ********
    ويقولون للجالس بفنائه: جلس على بابه. والصواب فيه: جلس ببابه، لئلا يوهم السامع أنه استعلى على الباب.
    ********
    ويقولون للبستان الذي يُحَظَّر عليه: جِنان، ويجمعونه على أجَنّة وذلك خطأ لأن أجَنّة أفْعَلَة، وأفعَلَة لا تكون من أبنية الجمع، فأما أجِنّة فجمع الجَنين، قال الله تعالى: (وإذْ أنتُمْ أجِنّة...).والصواب: جَنّة، ثم يجمع على جِنان، مثل ضَبّة وضِباب.
    ********
    ومن ذلك: الجَنْبُ والجانِبُ، لا يفرق كثير من الناس بينهما. والجَنْب للحيوان، والجانِبُ ناحية كل شيء، وليس لشيء من الحيوان غير جنبين، وله جوانب كثيرة، لأن كل ناحية من نواحيه جانب. والجَنْب أحد جوانبه، فكل جنْب جانِب، وليس كل جانبٍ جَنْباً، تقول: نزلنا بجانبي الوادي، ولا تقل بجنبيه إلا على سبيل المجاز.
    ********
    والعامة تقول: جِهْدي، بكسر الجيم. والصواب أن تقول: جهَدتُ جَهْدي بفتح الجيم.
    ********
    والعامة تقول: الجُوْرَب والجُوذاب، بالضم. والصواب فتح أولهما.
    ********
    والعامة تقول: جواباتُ كُتبك. والصواب: جَوابُ كُتبِك، لأن الجَواب مثل الذّهاب، قال سيبويه: الجَواب لا يجمع، وقولهم جَوابات كتبي مولَّد، وإنما هو جواب كتبي.

    تعليق

    • بنت الشهباء
      كاتب مسجل
      • May 2006
      • 2150
      • أمينة أحمد خشفة

      #32
      رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التح

      المشاركة الأصلية بواسطة رزان


      الكريمة

      (( بنت الشهباء ))

      في الحقيقة لم أرَ الموضوع إلا الآن فقط

      لكنه موضوع رائع جداً

      أعجبني كثيراً لكثرة ما احتواه من معلومات قيمة

      بوركت على هذا النقل الطيب

      أيتها الكريمة

      لك مني أطيب المنى

      خالص احترامي


      ......... رزان محمد




      والهدف من هذه الصفحة يا غاليتي رزان
      هو أن نعمل معا بهدف أن نوزن أقلامنا بسلامة لغتنا العربية الأم التي أكرمنا الله بها وأنزل القرآن الكريم باسمها , ونبتعد عن الأخطاء النحوية الشائعة

      ولك يا غاليتي رزان جزيل الشكر لمرورك الطيب
      وتقديري ومحبتي لك

      تعليق

      • روان أم المثنى
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 563

        #33
        رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التح



        الأخت الغالية

        بنت الشهباء

        متابعون للموضوع بشغف

        استمري في هذا العطاء المتناهي في التميز

        لك ودي

        تعليق

        • بنت الشهباء
          كاتب مسجل
          • May 2006
          • 2150
          • أمينة أحمد خشفة

          #34
          رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التح

          المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف



          الأخت الغالية

          بنت الشهباء

          متابعون للموضوع بشغف

          استمري في هذا العطاء المتناهي في التميز

          لك ودي


          وعودة بنا يا غاليتي روان إلى هذه الصفحة الثمينة من درر وكنوز لغتنا العربية

          ويقولون في جمع جُوالق: جُوالقات. والقياس المطرد ألا يجمع أسماء الجنس المذكر بالألف والتاء، وإنما أشذتِ العربُ عن هذا أسماءً تعويضاً لأكثرها عن تكسيره، نحو حمامات وسرادقات.
          ********
          ويقولون: جِيْد في معنى جَيِّد.
          قلت: يريد أنهم يكسرون الجيم، وسكون الياء. على أنه قد جاء جِيْد مخففاً مكسور الجيم في لغة، إلا أنها رديئة.
          ********
          ويقولون للذي تلاط به البيوت: جيْر والصواب: جَيّار.
          ********
          أخبرنا محمّد، ثنا عون بن محمّد، حدثني أبي قال: حضرت الأحمر وهو يملي باباً في النحو ويقول: تقول العرب: أوصيتك أباك، يريد: بأبيك، وأوصيتك جارك، يريد: بجارك، وأنشد:
          عجبتُ من دهماءَ إذْ تَشْكونا
          ومن أبي دهماءَ إذْ يوصِينا
          جيرنَها كأنّها جافونا
          ********
          ويقولون: جيعان، بالياء والصواب: جوعان، بالواو.
          ********
          ويقولون: حالوق. والصواب حلوق، بغير ألف.
          ********
          ويقولون لمجتمع الماء الحارّ: حامّة. وإنما هي حَمّةٌ على وزن فَعْلَة، من الحَميم وهو الماء الحارّ، فأما الحامّة فهي الخاصّة، ويقال: دُعينا في الحامّة لا في العامّة، ويقال: كيف حامَّتُك وعامّتُك؟
          ********
          ويقولون للفرس السريع الحَسَن المشي: حادِر، وللمرأة الحسناء حادِرَة. والحَدارة إنما هي الغِلَظ، وإنما سمي الأسد حَيْدَرة لشدته وغِلَظه.
          ********
          يقولون: يا حامِلُ اذكرْ حَلاً. وإنما هو: يا حابِل اذكرْ حَلاً، أي يا مَنْ يشد الحبل.
          قلت: قال العسكري: كان ابن الأعرابي يذهبُ من الخلاف على الأصمعي كلّ مَذْهَب، فروى الأصمعي هذا المثل: يا عاقِدُ اذكرْ حَلاً، فخالفه ابن الأعرابي وقال: يا حامِلُ اذكرْ حلاً، وقال: سمعته من أكثر من ألف أعرابي فما رواه أحدٌ منهم يا عاقِدُ.
          ********
          ويقولون: حُبَّا وكرامة، بغير تنوين، بعضهم يقول: حُبّةً. والصواب أن يقال: نعم وحُبّاً وكرامة، بالتنوين.
          ********
          تقول العامة: قِفْ حتّى أجيء، فيميلون حتّى، وهي حرف والحروف لا تدخلها الإمالة.
          فأما حذفهم الحاء منها، فيقولون: تا أجي، فهو أشْهَرُ من أن يُعاب.
          قلت: أطلق الشيخ جمال الدين بن الجوزي - رحمه الله - هذا وهو مقيد، فإنهم يقولون: افعلْ هذا إمّا لا. والعلة في إمالة لا في أنها: إن وما ولا، ثلاثة أشياء جعلت كلمة واحدة، فصارت الألف في آخرها كألف حبارَى. وقد أمالوا يا في النداء، والعلة فيها أنها نابت عن الفعل الذي هو نادى، وأمالوا بلى وقد قامت بنفسها واستقامت بذاتها كأنها اسم، لا حرف.
          ********
          ومن هذا أنهم لا يفرقون بين الحَثّ والحَضّ. وقال الخليل بن أحمد - رحمه الله تعالى - : الحَثُّ في السّيْر والسَّوْقِ وفي كل شيء، والحَضُّ يكون فيما عدا السّيْرَ والسَّوْقَ، قال الله تعالى: (ولا يَحُضّونَ على طَعامِ المِسْكين).

          تعليق

          • روان أم المثنى
            كاتب مسجل
            • May 2008
            • 563

            #35
            رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف





            بارك الله فيك أختي الغالية

            بنت الشهــباء

            فهذه الدرر الجميلة الغالية لا تكون إلا من مثلك في العطاء والتميز

            وأتابع الموضوع بمزيد من الشغف

            تقبلي خالص محبتي


            تعليق

            • بنت الشهباء
              كاتب مسجل
              • May 2006
              • 2150
              • أمينة أحمد خشفة

              #36
              رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

              العامة تقول: حذَقَ الصبيُّ، بفتح الذال. والصواب كسرها.
              ******
              يقولون: عام الحُدَيبيّة، بالتشديد. والصواب بالتخفيف
              ******
              يقولون: مضى لذلك سُبوتٌ وحُدود. والصواب: وآحاد، وهو جمع أحد.
              ******
              يقولون لواحد الحراب: حَرَبة، يفتحون الراء. والصواب حَرْبة بالتخفيف قال الراجز:
              أنا الذي أصْلي وفَرْعي من بَلي
              أطْعَنُ بالحَرْبة حتّى تَنْثَني
              ******
              يقولون: لا يجوز بيع حَرْز مُمَوَّه بفضة. والصواب: حُرْز.
              قلت: يريد أنهم يقولونه بفتح الحاء والصواب ضمها، وهي المِقْرعة التي يمسكها الجند بأيديهم لضرب الفرس.
              ******
              ويقولون في حراء، اسم الجبل: حَرِي فيفتحون الحاء وهي مكسورة ويكسرون الراء وهي مفتوحة، ويقصرون الألف وهي ممدودة. وحراء مما صرفته العرب ولم تصرفه.
              ******
              والحِرُ بتخفيف الراء، وهم يشددونه، وأصله حِرْح وجمعه أحراح.
              ******
              ويقولون: لا تأخذ من حَزْرات الناس. والصواب: من حَزَرات الناس، بفتح الزاي، جمع حَزْرة، وهي خِيار مالِ الرجل.
              ******
              العامة تقول: حُسِنَ الشيءُ، وحُمِضَ الخَلُّ؛ بضم الحاء وكسر السين والميم. والصواب فتح الحاء وضم السين والميم.
              ******
              ويقولون: حُسِدَ حاسدُك، بضم الحاء، فيعكسون المراد، ويجعلون المدعوَّ عليه مدعوّاً له.
              والصواب: حسَدَ حاسدُك، بالفتح، بمعنى: لا انْفَكّ حاسِداً، أو لازلتَ محسوداً.
              ******
              يقولون: ما كان لك في حِسابي. والصواب: ما كان لك في حِسْباني، لأن مصدر حَسِبتُ، بمعنى ظننتُ، مَحْسَبة وحِسْبان، والمصدر من حَسَبْتُ بمعنى عدَدْتُ، حُسبان.
              قلت: الظن بالكسر، والعدد بالضم.
              ******
              ويقولون: حِيشَ الحشيش. والصواب: احتَشَّ، على وزن افْتَعَل، وحَشَّ أيضاً.
              ******
              ويقولون للكلأ الأخضر: حشيش. وليس كذلك. إنما الحشيش اليابس، فأما الأخضر فيسمى الرُّطْب والخَلَى.
              ويقولون للحشيش اليابس عُشْب. وليس كذلك.
              وإنما العُشْب: الأخضر من المرعى

              تعليق

              • بنت الشهباء
                كاتب مسجل
                • May 2006
                • 2150
                • أمينة أحمد خشفة

                #37
                رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف


                ما زلنا نتابع ومختارات من
                تصحيح التصحيف وتحرير التحريف
                للمؤلف : الصفدي

                ويقولون لِمَا لمْ ينضج من الفاكهة: حَصْرَم. والصواب حِصْرَم، وأصل الحَصْرمة الشدة، يقال: حَصْرَمَ قوسَه، إذا شدّ وترَها، ورجل حِصْرَم، وإذا كان بخيلاً.
                ******
                ويقولون: حَكَّني جسَدي، فيجعلون الجسدَ هو الحاكَّ، وعلى التحقيق هو المحكوم، والصواب: أحكّني، أي ألجأني الى الحَكّ.
                ******
                ويقولون: حَلَبْتُ الناقةَ، بفتح الحاء واللام. والصواب حُلِبَتْ، على ما لم يسمَّ فاعله.
                ******
                ويقولون لثوب الوشي: حُلّة. والحُلّة الإزارُ والرِّداء معاً، ولا يقال حلة حتى يكونا ثوبين.
                ******
                ويقولون: حَلْوة العَسَل، وحَلْوة السُكّر. والصواب: حَلْوى العسل، وحَلواء السّكّر، بالمد والقصر.
                ******
                ويقولون: حلا الشيء في صدري، وبعيني. والعرب تقول: حَلا في فمي وحَلِيَ في عيني، وليس الأول من نوع الثاني، بل الأول من الحُلو والثاني من الحَلْي الملبوس.
                ******
                ويقولون لتصغير الحَمام: حُمَيم. والصواب حُمَيْميم.
                ******
                ويقولون: حماليق، للحدَقِ. والصواب أنّ الحماليقَ بواطنُ الأجفان، وقد حمْلَقَ الرجلُ، إذا انقلب حِملاقُه من الجزَع.
                ******
                ويقولون: حُمًّى شديدة. والصواب حُمَّى، بغير تنوين.
                ******
                تقول العامة: الحمامُ: الدواجنُ التي تسكن البيوت خاصة. والعرب تقول ذلك لكل ذات طوق.
                ******
                العامة تقول: طاب حَمّامُك. والصواب: طاب حَميمُك، وإن شئت قلت: طابتْ حِمَّتُك، أي عرَقُك، لأن عرَق الصحيح طيب وعرق العليل خبيث.

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  كاتب مسجل
                  • May 2006
                  • 2150
                  • أمينة أحمد خشفة

                  #38
                  رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

                  ويقولون لجمع الحارة: حواير. والصواب حارات. وكل أهل محلة دنت منازلهم فهم أهل حارة لأنّهم يحورون إليها، أي يرجعون. أما الحوائر فجمع الحائر، وهو المكان المطمئن يتحيّرُ فيه الماء.


                  ******
                  يقولون: حوائج في جمع حاجة. والصواب أن تجمع في أقل العدد على حاجات، كما قال الأوّل:
                  وقد تُخرجُ الحاجاتُ يا أمَّ مالِكٍ = كرائمَ من ربٍّ بهنّ ضَنينُ
                  وأن تجمع في أكثر العدد على حاجٍ، مثل هامَة وهامٍ، وعليه قول الراعي:
                  ومُرْسِل ورَسول غير مُتَّهمٍ = وحاجة غير مُزْجاةٍ منَ الحاجِ

                  ******
                  يقولون: حَوْصَلَة ودَوْخَلَة. والصواب: حوْصَلّة ودوْخَلّة، بتشديد لاميهما.

                  ******
                  العامة تقول: الخاتم لما كان فيه فصّ أو لم يكن. والصواب أنه لا يدعى خاتماً إلا وهو بفصّ، فإن لم يكن به فصّ فهو حَلْقة.

                  ******
                  ويقولون: خَبّشْتُ وجهَه. والصواب: خَمَشْتُ، بالميم مخففة، إلا أن يراد التكثير فتشدد.

                  ******
                  ويقولون للذي يروي الأخبار: خُبَريّ. والصواب خَبَريّ، بفتح الخاء.

                  ******
                  ويقولون في قول الشاعر:
                  رَبِّ فارحمْهما كما رَحِماني = وأقَلاّ عندَ الوداعِ الخِداجا
                  بالخاء. والصواب الحِداجا، بالحاء مهملة، والحِداج: إدامة النظر، ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه: حدِّث القوم ما حدَجوكَ بأبصارِهم، أي ما أقْبَلوا عليك ورمَقوك.

                  ******
                  ويقولون خُرّافة. والصواب خُرَافة، بالتخفيف.
                  قلت: خُرافة اسم رجل من عُذْرة استهوته الجِنُّ، وكان يُحدِّثُ بما رأى وعاينَ ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وخُرافَة حقٌ.

                  ******
                  ويقولون لثقب الإبرة خَرْتٌ. والصواب خُرْتَة الإبرة وخُرْتُها، وجمع الخُرْت أخْرات، وكذلك خُرْت الفأس، ويقال جَمَلٌ مخْروت الأنف، إذا خَرَتَه الخِشخاش.

                  ******
                  ويقولون خرَج عليه خُرّاج. ووجه القول أن يقال: خرَجَ به خُرّاج.

                  ******
                  ويقولون: رجل خُرْطوم، إذا كان عظيم الأنف.
                  والصواب رجل خُرْطُمانيّ. والخرطوم: الأنف نفسه، ووصف بعض العرب ابنه فقال: كان أشدق خرطمانياً، والعرب تمدح بطول الأنف.

                  ******
                  ويقولون للنَّبْت الكثير الشوك المنبسط في الأرض: خُرْشُف.والصواب: حَرْشف، قال أبو نصر: الحَرْشف نبتٌ خشِن الشوك، ولذلك قيل للرجالة في الحرب حَرْشف، شُبِّهوا لاجتماعهم وحملهم الرماح بهذا النبت.

                  ******
                  ويقولون: خَرُبَتِ الدارُ، تخْرُب. والصواب: خرِبَتْ تخْرَبُ.
                  قلت: يريد أنهم يضمون الراء فيهما، والصواب كسرها في الماضي.
                  ويقولون في النسبة الى الخَريف: خُرْفيّ. والصواب: خَرْفيّ، بفتح الخاء على غير قياس.

                  ******
                  تقول العامة: خرمش الكتاب، إذا أفسد. والصواب خرشن.
                  ويقولون: الخَزانة فيفتحون. والصواب: الخِزانة، وهو المكان الذي يخزن فيه المتاع، والخِزانة أيضاً: عمل الخازن، كالوِلاية والإمارة.

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    كاتب مسجل
                    • May 2006
                    • 2150
                    • أمينة أحمد خشفة

                    #39
                    رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

                    تقول العامة: ما بفلان خَساسَة بالسين. والصواب: خَصاصَة، بالصاد.
                    قلت: من قوله تعالى: (ويؤْثِرونَ على أنفُسِهِمْ ولوْ كانَ بهِمْ خَصاصةٌ).
                    *********
                    ويقولون لحشرات الأرض: خُشاش. والصواب: خَشاش بالفتح، واحده خَشاشة.
                    *********
                    ويقولون لواحد أخصام العِدْل، وهي أركانه: خِصْم. والصواب خُصْم، بالضم.
                    قلت: يريد بذلك حركة الخاء، وأنهم يكسرونها.
                    *********
                    ويقولون: خَصْلة غزل، وخَصْلة شعَر، وفي الجمع خَصالي، والصواب خُصْلة وجمعها خُصَلٌ، فأما الخَصْلة بالفتح، فهي الخَلَّة من الخِلال.
                    *********
                    العامة تقول: أباد الله خضراءَهم. والصواب غضراءَهم، لأنه من غضارة العيْش.
                    *********
                    ويقولون: خِلخال بكسر أوّله. والصواب خَلْخال بفتح أوّله، وكل ما كان من المضاعف على هذا المثال لا يكون إلا مفتوح الأوّل مثل الجَثْجاث والصَّلْصال والجَرْجار وما أشبهه، إلا حرفاً واحداً وهو الدّيداء، وهو آخر الشهر، ويقال: الدّأداء، فإن كان مصدراً جاء مكسور الأول مثل القِلْقال والزِّلْزال.
                    *********
                    ويقولون: ظهرت الشمس من خِلل السحاب، ورأيت الصبحَ من خِلل الديار. والصواب خَلَل بالفتح.
                    *********
                    ويقولون: فلان حسَنُ الخُلَق بفتح اللام. والصواب ضمها وإسكانها أيضاً.
                    *********
                    ويقولون: خِمار المرأة: لما خمّرتْ به المرأة رأسها من شقاق الحرير خاصة. والخمار كل ما خمّرت به الرأس من ثوب أو ما أشبهه، وفي الحديث: خَمّروا الآنيةَ وأوْكوا السِّقاء.
                    *********
                    ويقولون: خمّمتُ الشيءَ تخميماً، إذا قدّرته. والصواب: خمّنتُ، بالنون وهو من التخمين.
                    *********
                    يقولون: عليك بالخَمول. والصواب الخُمول بالضم لا غير.
                    *********
                    ويقولون: لولد الخنزير: خَنّوس. والصواب خِنَّوص بالصاد.
                    قلت: يريد بكسر الخاء وفتح النون المشددة وسكون الواو، وبالصاد المهملة.

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      كاتب مسجل
                      • May 2006
                      • 2150
                      • أمينة أحمد خشفة

                      #40
                      رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

                      ويقولون للقُضُب التي يتخذ منها المخاصر ويعمل بهاالأطباق: خَيْزَران. والصواب: خَيزُران. والعرب تسمي كل قضيب لدْنٍ ناعمٍ خيزُراناً.
                      قلت: يريد ضم الزاي.
                      ******
                      يقولون: دامُوس. والصواب: ديماس، والجمع دياميس، فأما الداموس فهو القبر.
                      قلت: الديماس سجن كان للحجاج بن يوسف، فإن فتحت الدال جمعته على دياميس، مثل شيطان وشياطين، وإن كسرتها جمعته على دماميس مثل قيراط وقراريط، وسمي بذلك لظلمته، ويسمى السَّرَب ديماساً. وفي حديث المسيح: أنه سَبْط الشعرِ كثيرُ خِيْلانِ الوجهِ كأنه خرَج من ديماس، يعني في نضرته وكثرة ماء وجهه كأنه خرج من كنّ.
                      ******
                      ومن أوهامهم في الهجاء أنهم لا يفرقون بين ما يجب أن يكتب بواو واحدة وما يكتب بواوين.
                      والاختيار عند أرباب العلم أن يكتب داود وطاوس وناوس بواو واحدة للتخفيف، وكذلك يكتب مسئول ومسئوم ومشئوم بواو واحدة، ويكتب ذوو بواوين لئلا يشتبه بواحدِه وهو ذو.
                      ******
                      تقول العامة: آخر الداء الكيّ. والصواب آخر الدواء الكيّ.
                      ******
                      ويقولون في الدُّبّا والمزفت، بالقصر. والصواب الدُبّاء بالمد.
                      قلت: الدُبّاء القرع، الواحدة دُبّاءَة، قال امرؤ القيس:
                      إذا أقبلتْ قلتَ دُبّاءَةٌ ... ............
                      ******
                      ويقولون أبو دِجانة. والصواب دُجانَة، بضم الدال.
                      قلت: هذه كُنية سِماك بن خَرَشَة الأنصاريّ رضي الله عنه.
                      ******
                      تقول العامة: دَرْهم بفتح الدال. والصواب دِرْهم، بكسر داله. وقال ابن الأعرابي: تقول العرب: دِرْهَم ودِرْهِم ودِرْهام.
                      قلت: الثلاثة بكسر الدال. والأول بفتح الهاء والثاني بكسرها.
                      ******
                      العامة تقول: أتيت الدِّجْلَة، بالألف واللام. والصواب دِجْلة، كما تقول: أتيت مكة.

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        كاتب مسجل
                        • May 2006
                        • 2150
                        • أمينة أحمد خشفة

                        #41
                        رد: مختارات من تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

                        ويقولون: جعله الله دُخراً في الآخرة، وهذا دخيرة من دخائر الملوك. والصواب بالذال المعجمة في جميع ذلك.
                        فأما قولهم: ادّخرت ادِّخاراً وهو مُدَّخر، فإنما انقلبت دالاً للإدغام لأن الأصل اذدخرت واذتخرت ومذتخر. ومثلُ ذلك مُدَّكِر.
                        فإذا قلت: مذخور فهو بالذال معجمة لأنه لا إدغام فيه، وإنما هو كقولك مذكور.

                        *******

                        ويقولون لِما نتأ في بدن الإنسان وسائر جسمه من علّة أو مهنَة: دَرَن. وليس كذلك.
                        إنما الدّرَن الوسَخُ يعلو الجِسْم وغيرَه، ومن أمثالهم: لا دَرَنَكِ أنقيتِ ولا ماءَكِ أبقيتِ.

                        *******

                        العامة تقول: دَرِيَ بكسر الراء. والصواب فتحها.

                        *******

                        ويقولون: دَعْبل فيفتحون. والصواب: دِعْبِل على مثال فِعْلِل، والدِّعْبِل: الناقة المُسنّة، وبه سمي الرجل.
                        قلت: هو أبو عليّ دِعْبِل بن علي الخزاعي الشاعر المشهور الهجاء للخلفاء، ولكنه كان مدّاحاً لآل البيت رضوان الله عليهم، توفي سنة ست وأربعين ومائتين.

                        *******

                        تقول العامة للصوص: ذُعّار، بالذال معجمة. والصواب: دُعّار، بالدال المهملة، مأخوذ من العود الدَّعِر، وهو الذي يؤذي بكثرة دخانه، قال ابن مقبل:
                        باتتْ حواطِبُ ليلى يلتمسنَ لَها == جَزْلَ الجِذَى غيْرَ خوّارٍ ولا دَعِرِ

                        *******

                        ويقولون لضرب من الشجر: دَفْلَة. والصواب: دِفْلَى على مثال فِعْلى، والألف للتأنيث، قال أبو علي: العرب تقول: هو أمرُّ من الدِّفْلَى وأحلى من العسل.


                        *******

                        ويقولون: دِفْتَر، بكسر أوّله. والصواب: دَفْتَر بالفتح على مثال فَعْلَل؛ لأن فِعْلَلاً قليل، وإنما جاء منه حروف يسيرة.


                        *******

                        ويقولون: دِقْنٌ. والصواب ذَقَنٌ.
                        قلت: يريد أنهم يقولونه بكسر الدال وسكون القاف، لأنّه نظّره فيما بعد بقولهم كِفْل في كفَل، والصواب ذَقَنٌ بالذال معجمة والقاف مفتوحة، وذقَنُ الإنسان: مجمع لِحْيَيْه.

                        *******

                        ويقولون: دِكْدان. والصواب دَيْدَكان، بزيادة الياء وفتح الدال، وهي فارسية.

                        *******

                        ويقولون: دَلَّ فلان على صديقه، إذا وثِقَ بمحبته فأفرط عليه. والصواب: أدَلّ، ومن أمثالهم: أدَلَّ فأمَلّ.

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          كاتب مسجل
                          • May 2006
                          • 2150
                          • أمينة أحمد خشفة

                          #42
                          يقولون: الدوابُ بتخفيف الباء. والصواب تشديدها.
                          قلت: لأنه جمع دابّة، وهو من دَبّ، وكذلك هوامٌ جمع هامّة من الهَميم.
                          ******
                          ويقولون لمن يحمل الدواة: دواتي بإثبات التاء، وهو من أقبح اللحن، ووجه القول أن يقال: دَوَوِيّ، لأن تاء التأنيث تحذف في النسب، كما يقال في النسبة الى فاطمة فاطِميّ والى مكّة مَكيّ، لمشابهتها ياء النسب في عدة وجوه: لأن كلتيهما طارفة، وكلاً منهما قد جعل علامةً للواحد وحذفها علامة للجمع، وأن كل واحد منهما إذا التحق بالجمع الذي لا ينصرف صرفه.
                          ******
                          ويقولون للكروم: الدّوالي، وللواحدة: دالِيَة. وليس كذلك.
                          إنما الدالية: التي تدلو الماء من البئر والنهر، أي تستخرجه، من دَلَوت الدلو، إذا أخرجتها، وأدليتها إذا أرسلتها، والدالية كالدولاب والناعورة ونحو ذلك.
                          ******
                          ويقولون: دوّامة. والصواب: دُوَّامة.
                          قلت: والدُوّامة فَلْكة يرميها الصبي بخيط فتُدوِّم على الأرض أي تدور، وبعضهم يقول: سميت دُوّامة من قولهم دوّمت القدر، إذا سكنتْ بعد غليانها بالماء؛ لأنها من سرعة دورانها كأنها ساكنة هادئة.
                          ******
                          يقولون: أخذه دَوّارٌ فيشددون. والصواب دُوَار بالتخفيف، وكذلك أخذه دُوام، وفُعال يأتي للأدواء كثيراً مثل البُوال والكُلاب والسُعال.
                          ******
                          ويقولون: كتاب الدِيّات بالتشديد. والصواب: الدِّيَات بالتخفيف، الواحدة دِيَة، قال تعالى: (... فَدِيَةٌ مُسلَّمةٌ الى أهلِه...).
                          ******
                          ويقولون: دَيَكَة وفَيَلَة لجماعة الدِّيْك والفِيل.
                          الصواب: دِيَكَة وفِيَلَةٌ، وكل ما كان على فِعْل أتى جمعه كثيراً على فِعَلَة، نحو قِرد وقِرَدَة، وهِرّ وهِرَرَة، وكذلك فُعْل نحو قُرْط وقِرَطَة، ودُبّ ودِبَبَة.
                          ******
                          يقولون للخبيث: ذاعِر، الذال المعجمة، فيحرفون المعنى، لأن الذاعر هو المُفْزِع لاشتقاقه من الذُّعْر. فأما الخبيث الدِّخْلة فهو الدّاعِر بالدال المهملة، لاشتقاقه من الدِّعارة، وهي الخُبث، ومنه قول زُمَيْل بن أُبَيْر لخارجة بن ضِرار:
                          أخارِجَ هَلاّ إذ سَفِهْتَ عَشيرةً == كفَفْتَ لِسانَ السّوءِ أنْ يتَدَعَّرا

                          تعليق

                          • عبد الله نفاخ
                            كاتب
                            • Mar 2010
                            • 808
                            • ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
                              إمام الأدب العربي (الرافعي)

                            #43
                            جزاك الله كل خير يا مشرفتنا العزيزة .......... جهدك هنا أكثر من رائع ........ ألف شكر لك

                            تعليق

                            يعمل...