رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .
في اقصى الجنوب اللبناني ..
على بعد 500 متر , وعلى الطريق المؤدية الى دارة النائب " بهية الحريري " .
وضعت قذائف صاروخية " سبعة " , منزوعة صاعق التفجير , انها رسالة سياسية , ومقدمة أغتيال .
اذا عدنا بالذاكرة الى الايام القليلة التي سبقت مصرع جبران التويني , وجدت " ثلاث " قذائف من نفس النوع و " العمر " والصنع , على الطريق المؤدية الى " المختارة " , الأسم المعبر , معقل وليد جنبلاط .
الان وبعد اكثر من سنة على المصرع الخشن " للحريري " , لقد سيطر تياره على كل شيء في لبنان , " الامن والدرك والجيش " , اذا هم يعرفون كل شيء , ولكن اذا كان هناك " بقايا للاجهزة الامنية السورية " , فهذا يعني ايضا انهم باقون بارادة ومعرفة وغطاء " سعد الحريري وجوني عبدو " , وهذا مستحيل ..
الا اذا احتفظوا " بافراد سوريين , على شاكلة هسام هسام " ومخبرين لبنانيين , لاستخدامهم لاحقا , كشهود ادانة ضد سوريا , وهذا ما حصل ولم يؤتي ثماره , او في اغتيالات ضمن الاكثرية في صراعها على المناصب والسلطة الاعلام والتعاطف الدولي والعربي وقرارات مجلس الامن ..
الخلاصة ..
ان من وضع هذه القذائف على طريق السيدة العارفة الان " من قتل اخاها " والصامته , هم تيار " سعد الحريري " , بقصد توجيه رسالتين ..
الاولى : يا عمتي العزيزة التزمي الصمت الرهيب , لم نعد نستطيع ان نعود الى الوراء الان ..
لو كنت صاحب رأي في الجمهورية العربية السورية لوجهت دعو ة رسمية لهذه السيدة من اعلى المستويات لزيارة سوريا ..
الثانية : الى الجمهور الاكثري في " لبنان الذي يثور او يحتضر " , ان ال الحريري لا يزالون تحت الضغط ولا يزالون يقدمون التضحيات في سبيل استقلال لبنان , وهم " والاكثرية الحريرية " , مستعدون دائما لذلك ..
والى العربية السعودية ومصر , كيف ندخل في حوار مع السوريين وهم لا يزالون مصرين على قتل الجميع ..
كيف يمكن ان يصل عنصر امن سوري الى معقل " الحريري " او سابقا الى معقل
" جنبلاط " , وبعد سنة كاملة على انكشاف المخطط الجهنمي السوري , الا اذا
كانت الاستخبارات السورية " غير مرئية " ..
وقاحة .. وعيب ..
في اقصى الجنوب اللبناني ..
على بعد 500 متر , وعلى الطريق المؤدية الى دارة النائب " بهية الحريري " .
وضعت قذائف صاروخية " سبعة " , منزوعة صاعق التفجير , انها رسالة سياسية , ومقدمة أغتيال .
اذا عدنا بالذاكرة الى الايام القليلة التي سبقت مصرع جبران التويني , وجدت " ثلاث " قذائف من نفس النوع و " العمر " والصنع , على الطريق المؤدية الى " المختارة " , الأسم المعبر , معقل وليد جنبلاط .
الان وبعد اكثر من سنة على المصرع الخشن " للحريري " , لقد سيطر تياره على كل شيء في لبنان , " الامن والدرك والجيش " , اذا هم يعرفون كل شيء , ولكن اذا كان هناك " بقايا للاجهزة الامنية السورية " , فهذا يعني ايضا انهم باقون بارادة ومعرفة وغطاء " سعد الحريري وجوني عبدو " , وهذا مستحيل ..
الا اذا احتفظوا " بافراد سوريين , على شاكلة هسام هسام " ومخبرين لبنانيين , لاستخدامهم لاحقا , كشهود ادانة ضد سوريا , وهذا ما حصل ولم يؤتي ثماره , او في اغتيالات ضمن الاكثرية في صراعها على المناصب والسلطة الاعلام والتعاطف الدولي والعربي وقرارات مجلس الامن ..
الخلاصة ..
ان من وضع هذه القذائف على طريق السيدة العارفة الان " من قتل اخاها " والصامته , هم تيار " سعد الحريري " , بقصد توجيه رسالتين ..
الاولى : يا عمتي العزيزة التزمي الصمت الرهيب , لم نعد نستطيع ان نعود الى الوراء الان ..
لو كنت صاحب رأي في الجمهورية العربية السورية لوجهت دعو ة رسمية لهذه السيدة من اعلى المستويات لزيارة سوريا ..
الثانية : الى الجمهور الاكثري في " لبنان الذي يثور او يحتضر " , ان ال الحريري لا يزالون تحت الضغط ولا يزالون يقدمون التضحيات في سبيل استقلال لبنان , وهم " والاكثرية الحريرية " , مستعدون دائما لذلك ..
والى العربية السعودية ومصر , كيف ندخل في حوار مع السوريين وهم لا يزالون مصرين على قتل الجميع ..
كيف يمكن ان يصل عنصر امن سوري الى معقل " الحريري " او سابقا الى معقل
" جنبلاط " , وبعد سنة كاملة على انكشاف المخطط الجهنمي السوري , الا اذا
كانت الاستخبارات السورية " غير مرئية " ..
وقاحة .. وعيب ..
تعليق