الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أسايَ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    كاتب مسجل
    • Jun 2008
    • 270
    • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
      سرقت النجم المسحورْ.
      ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
      وفتحت دفاتر أشواقي
      فرأيت بعينيك منابع نورْ.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

    أسايَ

    أسايَ شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

    من أساي الكائن الناريّ يطفو

    وشفاه الحب تهفو باردهْ.
    لملمي هذا الغناء الحر،
    فالنسيان يأتي دفعتين
    الموت, و الموت,
    و ليست حالة الإتيان تبدو سائدة .
    فاسألي عنها زماناً ,
    وجع الأرواح دنيا خالدة ْ.
    شفتي أيّ نداء
    تعب العشق على صدري خذيني
    فعنائي بغنائي
    ودعائي في المسافات
    يناغي دون أن يدري وصايانا لذات جاحده.
    مرهقٌ هذا الفؤاد.
    يلعنُ الصمت على كينونة
    من بعد أن ذاق البعاد.
    فرصة العمر ستأتي
    قبل أسراب الجراد.
    فاجلسي خاطرة في الركن
    نسهو بالحياد.
    يوصل الماضي بأنغام الأنين المستعاد
    متعب هذا السهاد.
    مرهقٌ هذا الفؤاد.
    في بلاء الحظّ يثنيني السواد.
    في جذور الحزن أوتادي جماد.
    تعبي النفسيّ أنت
    النار في الأحشاء ماتت واقده.
    من أساي الهائم الإنسيّ ينمو
    وظلال الخوف في الوجدان
    أمّ واعده.
    يا جياع الحب قوموا
    فثوانينا على الأجراس
    باتت جامده.
    وخطى المجهول تدنو
    تبلع النور كأفعى
    وكرأس اليأس ساميّ
    يطال الأفق من ضعف
    الخطايا الرائده.
    من جنوني يحرق الزيتون
    بين الخوف والخوف ورود,
    وعليهم إصبعان
    الوقت والقبح حكايات التي تعرج
    فوق المستحيل
    اللوم كل اللوم ناري حاقده.
    مطر اللحظة فوق الخدّ
    محفوراً إلى القاع
    ويصطاد أماني عائده.
    عمرنا التالي يوازي قبحنا الآخر
    عودي
    فنداء الأرض مسموع
    إلى آخر نجوى بائده.
    قد مشتْ
    خطوتها تعزف ألحانا
    بكى الناي وغنّى
    عاد يهذي
    ففتحت الشمس مرات
    فخارت ساجده.
    -2-
    ثورة في الروح
    آمنت بروحي
    وسقاني الحلم عشرين نداءْ.
    فملأت الصفحة الأولى بدمعي
    وعلى الأخرى دماء.
    ورفعت الأمل المسجون قبل الموت
    نحو الصوت
    لكن لم أجد في الدار
    غير الشيخ والباقي نساء.
    هكذا مثل وداعات العصافير
    تعودين على الموجة
    والأنسام في زحمتها تشتاق
    أو حالمة
    تدنو قليلا
    وهمها يكسب أضغاث لقاء.
    هكذا أفتح قلبي
    كي تلوذ الأمّ
    والطفل سجين
    في سرير النائم المجهول
    والأمّ بكاء.
    رغبة في الروح تقتات اشتهاء
    هكذا يمتشق الصارخ في وجداننا
    يعكس ضوء الروح
    فوق الجسد العاري
    ويهوي قمر في ورق البهتان
    مثل النوم فوق الغيم يبكي عن جراحات المساء
    عبث النسرين في أسطح أنفاسي
    ليسقي بعبير من يشاء.
    أنت هذا السحر
    لايشبهني الخوف
    ولا قطرة ماء.
    أنت هذا الحلم, لا يشبهني الحلم,
    أنا أرض لأحلام مضت و الغرباء .
    قاحل وجهي كبستان زهور
    في انكسارات الشتاء.
    صحوة الحلم أتتني
    وأنا أحصي سراديب حياتي
    تائهاً مثل رياح الخوف
    تغزو البسطاء.
    واقفاً كالجبل العالي أناجي
    من شموخي الأبرياء.
    جائعاً كالنار أشكو الخبز
    في لسعة إيقاعي
    يعود الوتر الباكي
    بشيءٍ يشبه الظل
    وأحلام غناء.
    ما بنا طوبى لنا
    يؤسفني القول بأني ولد فظّ
    ومعجون الشقاء.
    ثورة في الروح
    لا تأخذني نحوك لحناً
    فأنا منفردٌ
    كالناي في تلك البراري
    ودليلي الكاف والنون
    وعزم الكبرياء.


    20\6\2005
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو; 08-26-2008, 05:31 PM.
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #2
    رد: أسايَ

    أخي الحبيب أحمد :
    أشهدُ أنكَ الشاعر الذي لا يهدأ ولا ينام حتى يبدع
    ماهذا الجمال؟
    ثورة في الروح
    آمنت بروحي
    وسقاني الحلم عشرين نداءْ.
    فملأت الصفحة الأولى بدمعي
    وعلى الأخرى دماء.
    ورفعت الأمل المسجون قبل الموت
    نحو الصوت
    لكن لم أجد في الدار
    غير الشيخ والباقي نساء.
    ======

    هذه فقط صورة من مئات الصور الرائعة
    سلمت أيها الغالي
    تحياتي

    تعليق

    • محمد الكبيسي
      كاتب مسجل
      • Feb 2008
      • 805
      • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
        يامن تميزت بين الناس بالضاد

      #3
      رد: أسايَ

      أخي الشاعر المبدع احمد عبد الرحمن جنيدو
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وسقاني الحلم عشرين نداء
      فملأت الصفحة الأولى بدمعي
      وعلى الأخرى دماء
      حرفك البهي يشدني بقوه
      أحييك من كل قلبي
      تقبل تحيتي وتقديري
      دمت بخير

      تعليق

      • محمدذيب علي بكار
        أديب وقاص
        • Jul 2008
        • 844
        • sigpic

        #4
        رد: أسايَ

        الاخ الكريم لقد قرأت القصيدة عدة مرات وهي جميلة وتحمل بعض الصور الرائعة الا انني كقارئ متواضع اتساءل اشعر ان هناك تلاعب في الالفاظ وتناقض في بعض الاحيان وراى اشياء ربما انت تقصدتها ارى انك تعري الاشياء وتحولها من طبيعتها الى عكس ذلك وهذا يبدو في قولك . عمرنا التالي يوازي قبحنا الاخر .قاحل وجهي كبستان الزهور حزين .انت هذا الحلم لا يشبهني الحلم انا ارض الاحلام مضت والغرباء .. هل هذا التناقض والتلاعب بالافاظ من جماليات القصيدة كيف يمكن ان يكون القاحل بستان زهور ؟ وكيف تكون الحلم ثم لايشبهك ثم تصبح ارض الاحلام ؟ انني احترم فيك انك تحاول ان تصرخ عن الفقراء وهذا تكرر اكثر من مرة في قصائدك وفي هذه القصيدة واستوقفتني هذه العبارة واظن ان هناك خطأ في الطباعة .فخارت ساجدة اي الشمس واظن الصواب خرت .اخي الكريم لقد اعجبني صوت الضمير حيث تقول . رغبة في الروح تقتات اشتهاء . هكذا يمتشق الصارخ في .اما من حيث النظرة الفوقية فهي اشارة في سجل المتكبرين وهذا يظهر في قولك واقفا كالجبل العالي اناجي من شموخي الابرياء وعن الجوع وهنا رمز الفقر وليس الوضع يتجلى في قولك جائعا كالناراشكو الخبز في لسعة ايقاعي اما عن شقاء الطفولة ففي قولك يؤسفني القول بانني ولد فظ معجون بشقاء اخي الكريم هذه قراءة بسيطة ومن اخ بسيط واقول لك المجاملة لا تصنع ادباء وارجو الا يفسد للود قضية اخوك محمد

        تعليق

        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
          كاتب مسجل
          • Jun 2008
          • 270
          • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
            سرقت النجم المسحورْ.
            ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
            وفتحت دفاتر أشواقي
            فرأيت بعينيك منابع نورْ.
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
            ajnido@gmail.com
            ajnido1@hotmail.com
            ajnido2@yahoo.com

          #5
          رد: أسايَ

          الأستاذ الكبير ثروت شكري لا يفيك حقك أعلم ما تستحقه هو أكبر بكثير وأبلغ من كل الكلمات وأعمق من كل المشاعردمت بخير

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            كاتب مسجل
            • Jun 2008
            • 270
            • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
              سرقت النجم المسحورْ.
              ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
              وفتحت دفاتر أشواقي
              فرأيت بعينيك منابع نورْ.
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
              ajnido@gmail.com
              ajnido1@hotmail.com
              ajnido2@yahoo.com

            #6
            رد: أسايَ

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
            أخي الشاعر المبدع احمد عبد الرحمن جنيدو

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            وسقاني الحلم عشرين نداء
            فملأت الصفحة الأولى بدمعي
            وعلى الأخرى دماء
            حرفك البهي يشدني بقوه
            أحييك من كل قلبي
            تقبل تحيتي وتقديري

            دمت بخير
            الرائع والأخ والصديق محمد الكبيسي
            حرفك يشعل شعوع لدرب القصيدة
            ويعطيها الهداية والحقيقة
            شكراً لك أيها الكبير

            تعليق

            • روان أم المثنى
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 563

              #7
              رد: أسايَ


              الأخ الفاضل

              أحمد جنيــدو

              محاولة جيدة ملفتة

              حاولت فيها أن تنغم شعرك وإن فاتك ضبط الإيقاع

              من مبتدأ القصيدة حتى منتهاها

              غير أنها حوت عددا لا بأس به من الصور الجمالية

              لكن لأننا نريد أن نرى قصائدك بلا شائبة

              نطمع منك دائما بالمزيد

              ومع أنك اعتنيت جيدا باختيار الألفاظ ودلالاتها

              إلا أنك لم تعن (أحيانا) بالتنقيح اللغوي الضروري نحو:

              من جنوني يحرق الزيتون
              بين الخوف والخوف ورود,
              وعليهم إصبعان
              الوقت والقبح حكايات التي تعرج
              فوق المستحيل
              اللوم كل اللوم ناري حاقده.
              مطر اللحظة فوق الخدّ
              محفوراً إلى القاع
              ويصطاد أماني عائده.


              (حكايات التي تعرج)- (محفورا إلى القاع)

              لكنني معجبة جدا بانتقاء الأستاذ ثروت واصطياده

              لتلك الجمالية الخالبة في مقطعك الجميل

              الذي أتمنى أن تسير القصيدة على منواله وأفضل

              وكلنا ثقة بأن في قلمك الكثير من الكنوز


              اقبل تقديري العميق

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #8
                رد: أسايَ

                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو
                أسايَ شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

                من أساي الكائن الناريّ يطفو

                وشفاه الحب تهفو باردهْ.
                لملمي هذا الغناء الحر،
                فالنسيان يأتي دفعتين
                الموت, و الموت,
                و ليست حالة الإتيان تبدو سائدة .
                فاسألي عنها زماناً ,
                وجع الأرواح دنيا خالدة ْ.
                شفتي أيّ نداء
                تعب العشق على صدري خذيني
                فعنائي بغنائي
                ودعائي في المسافات
                يناغي دون أن يدري وصايانا لذات جاحده.
                مرهقٌ هذا الفؤاد.
                يلعنُ الصمت على كينونة
                من بعد أن ذاق البعاد.
                فرصة العمر ستأتي
                قبل أسراب الجراد.
                فاجلسي خاطرة في الركن
                نسهو بالحياد.
                يوصل الماضي بأنغام الأنين المستعاد
                متعب هذا السهاد.
                مرهقٌ هذا الفؤاد.
                في بلاء الحظّ يثنيني السواد.
                في جذور الحزن أوتادي جماد.
                تعبي النفسيّ أنت
                النار في الأحشاء ماتت واقده.
                من أساي الهائم الإنسيّ ينمو
                وظلال الخوف في الوجدان
                أمّ واعده.
                يا جياع الحب قوموا
                فثوانينا على الأجراس
                باتت جامده.
                وخطى المجهول تدنو
                تبلع النور كأفعى
                وكرأس اليأس ساميّ
                يطال الأفق من ضعف
                الخطايا الرائده.
                من جنوني يحرق الزيتون
                بين الخوف والخوف ورود,
                وعليهم إصبعان
                الوقت والقبح حكايات التي تعرج
                فوق المستحيل
                اللوم كل اللوم ناري حاقده.
                مطر اللحظة فوق الخدّ
                محفوراً إلى القاع
                ويصطاد أماني عائده.
                عمرنا التالي يوازي قبحنا الآخر
                عودي
                فنداء الأرض مسموع
                إلى آخر نجوى بائده.
                قد مشتْ
                خطوتها تعزف ألحانا
                بكى الناي وغنّى
                عاد يهذي
                ففتحت الشمس مرات
                فخارت ساجده.
                -2-
                ثورة في الروح
                آمنت بروحي
                وسقاني الحلم عشرين نداءْ.
                فملأت الصفحة الأولى بدمعي
                وعلى الأخرى دماء.
                ورفعت الأمل المسجون قبل الموت
                نحو الصوت
                لكن لم أجد في الدار
                غير الشيخ والباقي نساء.
                هكذا مثل وداعات العصافير
                تعودين على الموجة
                والأنسام في زحمتها تشتاق
                أو حالمة
                تدنو قليلا
                وهمها يكسب أضغاث لقاء.
                هكذا أفتح قلبي
                كي تلوذ الأمّ
                والطفل سجين
                في سرير النائم المجهول
                والأمّ بكاء.
                رغبة في الروح تقتات اشتهاء
                هكذا يمتشق الصارخ في وجداننا
                يعكس ضوء الروح
                فوق الجسد العاري
                ويهوي قمر في ورق البهتان
                مثل النوم فوق الغيم يبكي عن جراحات المساء
                عبث النسرين في أسطح أنفاسي
                ليسقي بعبير من يشاء.
                أنت هذا السحر
                لايشبهني الخوف
                ولا قطرة ماء.
                أنت هذا الحلم, لا يشبهني الحلم,
                أنا أرض لأحلام مضت و الغرباء .
                قاحل وجهي كبستان زهور
                في انكسارات الشتاء.
                صحوة الحلم أتتني
                وأنا أحصي سراديب حياتي
                تائهاً مثل رياح الخوف
                تغزو البسطاء.
                واقفاً كالجبل العالي أناجي
                من شموخي الأبرياء.
                جائعاً كالنار أشكو الخبز
                في لسعة إيقاعي
                يعود الوتر الباكي
                بشيءٍ يشبه الظل
                وأحلام غناء.
                ما بنا طوبى لنا
                يؤسفني القول بأني ولد فظّ
                ومعجون الشقاء.
                ثورة في الروح
                لا تأخذني نحوك لحناً
                فأنا منفردٌ
                كالناي في تلك البراري
                ودليلي الكاف والنون
                وعزم الكبرياء.


                20\6\2005
                الشاعر المبدع
                أحمد
                مساء الخيرات

                يتميز قاموسك الشعري بأمرين لا فتين
                المفردات المنتقاة
                والصورة المكثفة
                ولعلي أجزم أن هاتين الميزتين هما أهم أدوات الشاعر على الإطلاق
                فما لم يمتلكهما
                سيظل يكتب نظما لا روح فيه

                الفؤاد مرهق ....والروح ثائرة
                والثواني جامدة على الأجراس
                والوجه قاحل كبستان في عصف الشتاء
                وأنا معجون بالشقاء

                وبين المعاناة من ملاوعة الحبيبة
                إلى المعاناة من ملاوعة الوطن
                يتمدد التعب النفسي في روح الشاعر ويجعله يئن ويشكو
                ويطلق شكواه صراخا حادا
                ولا يتسى بذلك أنه ذو كبرياء وعزيمة
                وأنه رغم تفردي
                كالناي في البراري
                سيظل دليلي عزم الكبرياء
                إنه الشموخ رغم ثورة الروح
                بل لعل الشموخ ونشدان الحرية
                هما عود ثقاب ثورته الجامحة
                والحرية هنا بكل مفرداتها
                الحب القدرة على على التعبير الحر
                الإحساس يالذات كإنسان
                تلك ثورة الروح إذن
                أخي أحمد
                إبق كما أنت ....متفردا ثائرا
                تحياتي

                تعليق

                • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                  كاتب مسجل
                  • Jun 2008
                  • 270
                  • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
                    سرقت النجم المسحورْ.
                    ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
                    وفتحت دفاتر أشواقي
                    فرأيت بعينيك منابع نورْ.
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
                    ajnido@gmail.com
                    ajnido1@hotmail.com
                    ajnido2@yahoo.com

                  #9
                  رد: أسايَ

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                  الاخ الكريم لقد قرأت القصيدة عدة مرات وهي جميلة وتحمل بعض الصور الرائعة الا انني كقارئ متواضع اتساءل اشعر ان هناك تلاعب في الالفاظ وتناقض في بعض الاحيان وراى اشياء ربما انت تقصدتها ارى انك تعري الاشياء وتحولها من طبيعتها الى عكس ذلك وهذا يبدو في قولك . عمرنا التالي يوازي قبحنا الاخر .قاحل وجهي كبستان الزهور حزين .انت هذا الحلم لا يشبهني الحلم انا ارض الاحلام مضت والغرباء .. هل هذا التناقض والتلاعب بالافاظ من جماليات القصيدة كيف يمكن ان يكون القاحل بستان زهور ؟ وكيف تكون الحلم ثم لايشبهك ثم تصبح ارض الاحلام ؟ انني احترم فيك انك تحاول ان تصرخ عن الفقراء وهذا تكرر اكثر من مرة في قصائدك وفي هذه القصيدة واستوقفتني هذه العبارة واظن ان هناك خطأ في الطباعة .فخارت ساجدة اي الشمس واظن الصواب خرت .اخي الكريم لقد اعجبني صوت الضمير حيث تقول . رغبة في الروح تقتات اشتهاء . هكذا يمتشق الصارخ في .اما من حيث النظرة الفوقية فهي اشارة في سجل المتكبرين وهذا يظهر في قولك واقفا كالجبل العالي اناجي من شموخي الابرياء وعن الجوع وهنا رمز الفقر وليس الوضع يتجلى في قولك جائعا كالناراشكو الخبز في لسعة ايقاعي اما عن شقاء الطفولة ففي قولك يؤسفني القول بانني ولد فظ معجون بشقاء اخي الكريم هذه قراءة بسيطة ومن اخ بسيط واقول لك المجاملة لا تصنع ادباء وارجو الا يفسد للود قضية اخوك محمد
                  المعلم الكبير محمد ذيب البكار والأستاذ الواثق بما يقول
                  أستاذي المتناقضات لا تلد إلا في الحزن ملايين الصور والأخيلة ترتادك وأنت في عمق ألسى
                  فلذلك ظهرت متناقضات القصيدة بصورها وشكلها هذا
                  أما الخطأ خارت خرّت أصبت وشكراً لك
                  لأما هم الفقراء الذي تتوقع أحمله على عاتقي ليس بهذا الشكل يا معلم إنما أنا مواطن عربي يبحث ويلهث منذ الصباح إلى نومه عن كسرة خبز له وللأهله وهذا واقع الحال لأغلب العرب ولا أذكر الاستثناءات لأنها موجودة يا معلم كل يوم مكتوب علينا البكاء بالدم على أطفالنا في فلسطين والعراق وحتى بكل البقاع العربية
                  لست جاحداً لأن الواقع مرير لدرجة الكفر بهذا الواقع
                  دمت بخير معلمي ولا تحرمني من طلتك على القصائد أنت موجه حقيقي لأقلامنا
                  شكراً لك

                  تعليق

                  • الشاعر العراقي
                    في إجازة
                    • Aug 2008
                    • 46

                    #10
                    رد: أسايَ

                    اخي الكريم احمد

                    دعني اهمس باذنك اولا لكي لا ازعج هذا القلب الرائع انت مبدع

                    كلماتك في غاية الرقي

                    وسلاسة في الطرح تصل الى قلب المتلقي بباساطة

                    اخي الكريم

                    تقبل مني جل احترامي وتقديري لسموك

                    دمت اخا غاليا

                    الشاعر العراقي

                    تعليق

                    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                      كاتب مسجل
                      • Jun 2008
                      • 270
                      • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
                        سرقت النجم المسحورْ.
                        ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
                        وفتحت دفاتر أشواقي
                        فرأيت بعينيك منابع نورْ.
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
                        ajnido@gmail.com
                        ajnido1@hotmail.com
                        ajnido2@yahoo.com

                      #11
                      رد: أسايَ

                      المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف


                      الأخ الفاضل

                      أحمد جنيــدو

                      محاولة جيدة ملفتة

                      حاولت فيها أن تنغم شعرك وإن فاتك ضبط الإيقاع

                      من مبتدأ القصيدة حتى منتهاها

                      غير أنها حوت عددا لا بأس به من الصور الجمالية

                      لكن لأننا نريد أن نرى قصائدك بلا شائبة

                      نطمع منك دائما بالمزيد

                      ومع أنك اعتنيت جيدا باختيار الألفاظ ودلالاتها

                      إلا أنك لم تعن (أحيانا) بالتنقيح اللغوي الضروري نحو:

                      من جنوني يحرق الزيتون
                      بين الخوف والخوف ورود,
                      وعليهم إصبعان
                      الوقت والقبح حكايات التي تعرج
                      فوق المستحيل
                      اللوم كل اللوم ناري حاقده.
                      مطر اللحظة فوق الخدّ
                      محفوراً إلى القاع
                      ويصطاد أماني عائده.


                      (حكايات التي تعرج)- (محفورا إلى القاع)

                      لكنني معجبة جدا بانتقاء الأستاذ ثروت واصطياده

                      لتلك الجمالية الخالبة في مقطعك الجميل

                      الذي أتمنى أن تسير القصيدة على منواله وأفضل

                      وكلنا ثقة بأن في قلمك الكثير من الكنوز


                      اقبل تقديري العميق

                      الأخت روان شكراً لمرورك بالقصيدة والشكر للتعليقأولاً اعتقد هناك خطأ بقولك خلل في الوزن العروضي لأنه لا يوجد خلل وإذا أردت معرفةذلكفالقصيدة على تفعيلة الرمل (فاعلاتن) جوازها (فعلاتن) وفي القافية تأتي (فاعلن)عودي للقصيدة إا وجدت أي خلل أعدك سأترك الشعر للأبد بعد عشرين عاماً من الشعريوجد خلل هذا عيب إن لا نعرف الأمور بشكلها الكامل لزم علينا عدم التكلم بما لا نعرفثانياً: كلمة محاولة ألم تجدي غير هذه الكلمة كل الشعراء والنقاد الذين قرأوا القصيدة وأثنوا عليها ولم يعطوا أي ملاحظة تأتي أنت ولأول مرة أسمع باسمك تقولين محاولة جيدة وخلل بالوزن من البداية للنهاية أتحداك إن وجدت فيها خللأخيراً أشكر مرورك وأرجو عودتك وقراءتها بشكل أفضلدمت بخير

                      تعليق

                      • روان أم المثنى
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 563

                        #12
                        رد: أسايَ

                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو
                        الأخت روان شكراً لمرورك بالقصيدة والشكر للتعليقأولاً اعتقد هناك خطأ بقولك خلل في الوزن العروضي لأنه لا يوجد خلل وإذا أردت معرفةذلكفالقصيدة على تفعيلة الرمل (فاعلاتن) جوازها (فعلاتن) وفي القافية تأتي (فاعلن)عودي للقصيدة إا وجدت أي خلل أعدك سأترك الشعر للأبد بعد عشرين عاماً من الشعريوجد خلل هذا عيب إن لا نعرف الأمور بشكلها الكامل لزم علينا عدم التكلم بما لا نعرفثانياً: كلمة محاولة ألم تجدي غير هذه الكلمة كل الشعراء والنقاد الذين قرأوا القصيدة وأثنوا عليها ولم يعطوا أي ملاحظة تأتي أنت ولأول مرة أسمع باسمك تقولين محاولة جيدة وخلل بالوزن من البداية للنهاية أتحداك إن وجدت فيها خللأخيراً أشكر مرورك وأرجو عودتك وقراءتها بشكل أفضلدمت بخير




                        الأخ الكريم الفاضل

                        أحمد جنيدو

                        أولا دعني أعتذر إن كان كلامي ضايقك

                        ونحن هنا جميعا أخوة

                        وكلمة "محاولة" إن كانت ضايقتك فأنا أيضا يا أخي

                        لا يتعدى ردي أن يكون "محاولة" لتذوق نصك أدبياً

                        وأنا أحترم جميع الشعراء الأفاضل

                        الذين مروا على القصيدة وأثنوا عليها

                        ولا تنس أنني قلت إنها تحوي صورا جمالية

                        سلط عليها كل من الأستاذ ثروت والأستاذ يوسف الضوء

                        وأحب أن أقول لك شيئا آخر لعلك لا تعلمه

                        وهو أنني أتابع ما تكتب جيدا منذ دخولي المربد

                        وأقضي معظم الوقت في قسم الشعر

                        وقرأت لك الكثير من المشاركات

                        وكلامي لا يعدو أن يكون طمعا في قراءة ما هو أجمل

                        أليس لقرائك هذا الحق؟

                        النص أصبح ملك المتلقين بعد نشره، هكذا أمكن أن يكون

                        لنا الحق في قراءة نص لا يشوبه شيء

                        أما أنك تسمع باسمي أول مرة

                        فربما لأنه ليست لنا شهرة الشعراء

                        (وتبقى أخاً كريما)



                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          كاتب مسجل
                          • Jun 2008
                          • 270
                          • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
                            سرقت النجم المسحورْ.
                            ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
                            وفتحت دفاتر أشواقي
                            فرأيت بعينيك منابع نورْ.
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
                            ajnido@gmail.com
                            ajnido1@hotmail.com
                            ajnido2@yahoo.com

                          #13
                          رد: أسايَ

                          المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف




                          الأخ الكريم الفاضل

                          أحمد جنيدو

                          أولا دعني أعتذر إن كان كلامي ضايقك

                          ونحن هنا جميعا أخوة

                          وكلمة "محاولة" إن كانت ضايقتك فأنا أيضا يا أخي

                          لا يتعدى ردي أن يكون "محاولة" لتذوق نصك أدبياً

                          وأنا أحترم جميع الشعراء الأفاضل

                          الذين مروا على القصيدة وأثنوا عليها

                          ولا تنس أنني قلت إنها تحوي صورا جمالية

                          سلط عليها كل من الأستاذ ثروت والأستاذ يوسف الضوء

                          وأحب أن أقول لك شيئا آخر لعلك لا تعلمه

                          وهو أنني أتابع ما تكتب جيدا منذ دخولي المربد

                          وأقضي معظم الوقت في قسم الشعر

                          وقرأت لك الكثير من المشاركات

                          وكلامي لا يعدو أن يكون طمعا في قراءة ما هو أجمل

                          أليس لقرائك هذا الحق؟

                          النص أصبح ملك المتلقين بعد نشره، هكذا أمكن أن يكون

                          لنا الحق في قراءة نص لا يشوبه شيء

                          أما أنك تسمع باسمي أول مرة

                          فربما لأنه ليست لنا شهرة الشعراء

                          (وتبقى أخاً كريما)




                          الأخت الكريمة روان
                          أنا آسف والله خلاجت عن أعصابي أخطأت يجب أنا أتعامل مع الأمر بأكثر روية
                          أنا آسف والله ممكن تأثير الصيام وضغط العمل وأنت صائم يشكل ضغط
                          أكرر أسفي وبعد على موقفي لا يوجد خلل عروضي
                          كرامة للشهر الفضيل تقبلي أسفي
                          أخوك أحمد بارك الله فيك وبك وعليك
                          رمضان كريم لك وللأهل والأخوة في الأرض الشريفة السعودية الحبيبة والأمة الإسلامية
                          وهم بألف ألف خير رمضان خير للجميع بإذن الله
                          تحيتي

                          تعليق

                          • روان أم المثنى
                            كاتب مسجل
                            • May 2008
                            • 563

                            #14
                            رد: أسايَ

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            الأخت الكريمة روان
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو

                            أنا آسف والله خلاجت عن أعصابي أخطأت يجب أنا أتعامل مع الأمر بأكثر روية
                            أنا آسف والله ممكن تأثير الصيام وضغط العمل وأنت صائم يشكل ضغط
                            أكرر أسفي وبعد على موقفي لا يوجد خلل عروضي
                            كرامة للشهر الفضيل تقبلي أسفي
                            أخوك أحمد بارك الله فيك وبك وعليك
                            رمضان كريم لك وللأهل والأخوة في الأرض الشريفة السعودية الحبيبة والأمة الإسلامية
                            وهم بألف ألف خير رمضان خير للجميع بإذن الله
                            تحيتي








                            الأخ الكريم الفاضل

                            أحمد جنيدو

                            أسعد الله أيامك بالطاعات

                            وأسأل الله أن يتقبل صيامك ويجزيك به الحسنى


                            أما وقد طابت النفس

                            فقد آن لنا الحديث عن القصيدة




                            كما تعلم- بورك فيك- أن قصيدة التفعيلة ليست كالقصيدة العمودية

                            من حيث "الوزن" ولو أنك بنيت إيقاع قصيدتك هذه

                            على فاعلاتن ثم عدلت عن ذلك في مقطع أو مقطعين وغيرت

                            النغم إلى تفعيلة سواها لما عُدّ ذلك خللا أبداً

                            وما عنيتُ أنا ذلك حين أشرت إلى إيقاع القصيدة

                            كما أنه لم يجر في أسطري كلمة "خلل" وإنما

                            قلت ضبط إيقاع القصيدة

                            ولعل لك الحق في فهم مقصدي على غير ما أبغي

                            فلربما لم أحسن التعبير عنه

                            ولكني سأفصّل مقصدي ها هنا ما أمكنني ذلك

                            وشفاه الحب تهفو باردهْ.

                            لملمي هذا الغناء الحر،

                            فالنسيان يأتي دفعتين

                            الموت, و الموت,

                            و ليست حالة الإتيان تبدو سائدة .


                            هذا المقطع استهللت به قصيدتك

                            ولعلك أخطأت إذ جعلت نغمه هذا مستهلا لها

                            وهو ما عنيته (بمبتدأ القصيدة)

                            فالملاحظ أن نغم القصيدة متسق في ثناياها ووسطها

                            غير أنه منهك شيئا يسيرا في مبتدأها عند

                            فالنسيان يأتي دفعتين

                            الموت والموت

                            وهذا في رأيي البسيط جدا يعكر على المتلقي

                            متعة النغم لمتابعة القصيدة




                            أمر آخر...

                            الإيقاع في القصيدة قيّدك في بعض المواضع

                            فجعلك قليل العناية بنسق البناء

                            وأعني به البناء اللفظي وليس المعنوي

                            ومنه قولك

                            وخطى المجهول تدنو

                            تبلع النور كأفعى

                            وكرأس اليأس ساميّ

                            يطال الأفق من ضعف

                            الخطايا الرائده



                            أو عند

                            وعليهم إصبعان

                            الوقت والقبح حكايات التي تعرج

                            فوق المستحيل



                            وهذا - كما لا يخفى- يحرم المتلقي من فهم

                            النص المراد منه فضلا عن استساغته

                            فلا يتأتى له استكشاف جمال الصورة إذا قرأ الجملة

                            وكرأس اليأس ساميّ يطال الأفق من ضعف الخطايا الرائده

                            وكأنه يحلل شيفرة رقمية



                            وهذا تماما ما عنيته بضبط الإيقاع

                            فالشاعر غير مطالب بالوزن من حيث صحته وحسب

                            لكنه أيضا مطالب بتنغيم القصيد والمعنى واللفظ

                            كي يكونا نسقا متكاملا متوازناً


                            أقول هذا الكلام وأنا على يقين أن قلمك يملك كنوزا دفينة

                            وما وظيفة القارئ إلا أن يحثك على إخراج تلك الدفائن

                            وهو حقنا الذي هو عليك

                            وما زلنا ننتظر

                            تعليق

                            • احمد ال رشراش
                              كاتب مسجل
                              • Sep 2008
                              • 453
                              • يا ارض عنه جئت اليوم ازجيها
                                تحية الود .... من مسرى نبييها
                                اليك احمد .... يا اغلى غواليها
                                لولا وجودك ..اشعاري سألغيها
                                ان العراق له في القلب منزلة
                                لا تستطيع علوج الغرب تلغيها
                                عراق صدام موطن عزنا وبه
                                كانت قيادتنا ... والرب راعيها
                                بقلم | الشاعر لطفي الياسيني

                              #15
                              رد: أسايَ

                              ستاذ الحرف احمد عبد الرحمن

                              تحية معطرة باريج المودة لقلبك الرائع

                              مفردات ومعاني في غاية الجمال

                              استوقفتني كلماتك وكانني لا اريد ان ارحل عنها

                              هنا وجدت جمال الكلمة

                              ووجدت انامل تصنع الابداع

                              لا تحرمنا ابداعك سيدي

                              لك من كل الحب والاحترام

                              احمد ال رشراش

                              تعليق

                              يعمل...