رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا
أستاذي الكريم :
نكمل الحديث عن هذا النص الجميل , الذي قرع أجراس الجمال في أعماق وجداني بهذا الكم الشعوري والفيض الإحساسي الرقيق , وما في هذ الإحساس من شجن وتخيل , فقد قمت بتصوير دواخل الذات الهائمة والعاشقة عبر أوراد الشجون , وهذا النص الذي أجده كلوحة غنية وانت فيها الرسام الموهوب الذي يلاحق كل التفاصيل الدقيقة والمشاهد الوافرة بإسلوب شفيف رقيق عذب , هذه اللوحة الغنية بتلك الألوان والتقسيمات والنقوش مما يلهم في النفس من معان متناغمة رائعة وفيوض ملئية بتعابير الوجدان .
مثلاً هذه الصورة التشخيصية العذبة :
وأبني لك
في حبة الفؤاد عشاً فتهجعين
وأخبئك
في قوس قطرة المطر وتخبئين
صورة راقية متأنقة مستوسقة وحافلة بالعذوبه والرقة .
وأيضاً :
فإن مسكها لعطور
وإن ندها لبخور
وإن جسدها لحرير
بلى ورائق الخد ترهفه شهباء الأفق
ومدلل الثغر يعب من خمرة الشفق
تماهي متناغم ومنسجم ومتمازج ومتلاحم مع ترابط الكلمات المنتقاه بعناية , وصور ذات بعد ظاهري تشخيصي تجسيدي تفصيلي , وبعد معنوي باطني شعوري وجداني دفين .
أستمتعت بسماع بأصوات الأجراس المنبعثة من هذا المقطع الجميل :
أقبلت بالرياحين
ترفلين بالند والنسرين
فاتنة ولا تدرين
أنزلت من عليين
أحمل عنك وتحملين
...
إيقاع موسيقي كأنة النغم الهادىء الصادر من آلة موسيقية ,وبهذه القدسية والروحية المحلقة
كريشة باز في الملكوت .
عذراً على الإطالة , وما زال لدي بعض من الكلمات المتواضعة من فيض تراتييل هذا النص البديع , فلو سمحتم لي بها وسطرها عبر بوابة أوراد الشجون .
أشكرك على هذا العطر الفواح الذي أنتشر وفاح شداه من خلال هذا النص الرقراق , حتى ملأ كل الأرجاء بعبق الجمال.
ولكم جزيل الشكر والوفاء ..
دمتم بخير ...
أستاذي الكريم :
نكمل الحديث عن هذا النص الجميل , الذي قرع أجراس الجمال في أعماق وجداني بهذا الكم الشعوري والفيض الإحساسي الرقيق , وما في هذ الإحساس من شجن وتخيل , فقد قمت بتصوير دواخل الذات الهائمة والعاشقة عبر أوراد الشجون , وهذا النص الذي أجده كلوحة غنية وانت فيها الرسام الموهوب الذي يلاحق كل التفاصيل الدقيقة والمشاهد الوافرة بإسلوب شفيف رقيق عذب , هذه اللوحة الغنية بتلك الألوان والتقسيمات والنقوش مما يلهم في النفس من معان متناغمة رائعة وفيوض ملئية بتعابير الوجدان .
مثلاً هذه الصورة التشخيصية العذبة :
وأبني لك
في حبة الفؤاد عشاً فتهجعين
وأخبئك
في قوس قطرة المطر وتخبئين
صورة راقية متأنقة مستوسقة وحافلة بالعذوبه والرقة .
وأيضاً :
فإن مسكها لعطور
وإن ندها لبخور
وإن جسدها لحرير
بلى ورائق الخد ترهفه شهباء الأفق
ومدلل الثغر يعب من خمرة الشفق
تماهي متناغم ومنسجم ومتمازج ومتلاحم مع ترابط الكلمات المنتقاه بعناية , وصور ذات بعد ظاهري تشخيصي تجسيدي تفصيلي , وبعد معنوي باطني شعوري وجداني دفين .
أستمتعت بسماع بأصوات الأجراس المنبعثة من هذا المقطع الجميل :
أقبلت بالرياحين
ترفلين بالند والنسرين
فاتنة ولا تدرين
أنزلت من عليين
أحمل عنك وتحملين
...
إيقاع موسيقي كأنة النغم الهادىء الصادر من آلة موسيقية ,وبهذه القدسية والروحية المحلقة
كريشة باز في الملكوت .
عذراً على الإطالة , وما زال لدي بعض من الكلمات المتواضعة من فيض تراتييل هذا النص البديع , فلو سمحتم لي بها وسطرها عبر بوابة أوراد الشجون .
أشكرك على هذا العطر الفواح الذي أنتشر وفاح شداه من خلال هذا النص الرقراق , حتى ملأ كل الأرجاء بعبق الجمال.
ولكم جزيل الشكر والوفاء ..
دمتم بخير ...
تعليق