الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 1518



    • يوسـف أبوسالم - الأردن
      الموسيقى هي الجمال المسموع


      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

    أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسالم

    أَوْرَادُ الشَّـجَـنْ

    بقلم: يوسف أبوسالم



    َوالْمَصَابِيحِ وَالْهَــــوَى


    والضُّـوءِ إذا اكْتَـــوَى


    فَيـَا رِقـَّّـــةَ الْبَلـُّـــــــــورْ


    وَيا بَسْمَةً مِـنْ رَخِــيِّ الْنُّــورْ


    الْبَحْـــــُر نَجِـــيُّ النَّــــوَارِسْ


    والنّخِـيـلُ أَمِيــرُ الْفَــوَارِسْ


    أَلَـمْ يَكُ عِطْرُكِ أَرِيـجِـي


    وكاَنَ بُـرُودُكِ ثُـلُـوجِي


    فَإِنّـي بَـحْرُكِ فَمُوجِـــي


    ونَـخِيـلُكِ فَهِيـجِـــــي


    واعْشَقِـي ياأَمْطَـارُ زُلفَــى السُّحُبْ


    وأَرْسِلِي يَا سَـمَاءُ صَلَـوَاتِ الشُّهُـبْ


    واطْلِقِـي يَا غَابـَاتُ عَجَـاجَ الدُّلُـوكْ


    فَـإِنَّ لِـخَطْوِهَا رَنِيـنُ الْـمُـلوكْ


    تَـرْعَى كاَلْغَزَالَــــــةْ


    فَارْتَوِي يَاأَعْشَابُ مِنْ ضِفَافِ الْقَلْبْ


    وَيـَا مُقْلَـةُ اتَّكِئِي عَلَى رَفَّـــةِ الْـهُدْبْ


    رَيَانَــةٌ بِلاَ أَمْطَـارْ


    وَ مُضِيئَةٌ بِلاَ أَنْوَارْ


    فَلاَ وَالسَّيْفِ إذَا الْتَـهَـبْ


    والنـَّارِ إِنْ تَـأْكِـلِ الْـحَطَـبْ


    والّلَّيْلِ وَمَا أَشْهَبَ وَكَــوْكَـبْ


    وَالنَّـهَـارِ وَمَا زَغْـرَدَ وَأَطْـرَبْ


    إِنَّـهَـا لَبَعْضُ تَسَابِـيـحْ


    صَاخِبَةٌ قُطِـفَتْ مِنْ صَلِيلِ الرِّيــحْ


    تَغْفُــو فَيَـرْهَـجُ الْغَـمَامْ


    وَتَصْحُو فَيَهْدُلُ الْـيَمَامْ


    فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَـهَـوْدَجْ


    وَإذَا أَدْبَرَتْ فَعَوْسَـجْ


    حَطَّتْ عَلَى عَصَبِ الصِّبَا فَأَوْرَقْ


    وعَلَى سَاكِــنِ الْبَحْرِ فَسَقْسَقْ


    وَغِيضَ مِنْ نَدَاهَا النَّدَى


    وَبـُحَّ مِنْ أَجْلِـهَـا الصَّدَى


    مَنْضُودَةٌ في عَذْبِ صَوْتِـهَا الْقَوَارِيــرْ


    والْعَسْجَــدُ بـَارِقٌ وَالخْـَرِيــرْ


    فَلاَ... وَرَبُّ أَعْنَـاقِ الْقَصَـبْ


    وأَقْـوَاسُ عَنَاقِيـدِ الْعِنَـبْ


    وَبَهْـرَةُ السُّنْدُسِ وَأَلَـقُ الذَّهَبْ


    وَمِدَادٌ إِذَا انْسَكَبْ


    فَإِنَّ مِسْكَـهَـا لَعُطُورْ


    وَإِنَّ نَــدَّهَا لَبـُخُورْ


    وَإِنَّ جَسَدَهَا لَـحَـرِيــرْ


    بَلَـى وَرَائِـقُ الْـخَـدِّ تُـرْهِفُـهُ شَهْبَـاءُ الْأُفُـقْ


    وَمُدَلّلُ الثَّـغْـرِ يَـعُـبُّ مِنْ خَمْـرَةِ الشَّفَـقْ


    فَإِنَّ مِسْكَهَـا مِـنْ حُـــورْ


    وَإِنَّ جَسَدَهَـا مِنْ مُعَتَّــقِ الْأَثِـيــرْ


    عَلَى جَنَــاحِ الــرِّضَـى يَـطِيــرْ


    فَإِنْ تَدَفَّـقَ الْـمَـاءْ


    وَأَرْسَلَتْ شَمْسُهَا الضِّيَاءْ


    وَأَوْشَكَـتْ أَنْ تَـرْقُـصَ السَّمَـاءْ


    تُـقْـبِـلُ كَالْهَـدِيــرْ


    وَتَـلْهَـجُ بِاسْمِهَـا الْعَصَافِيـرْ


    أَفَإِنْ صَدَقَتْ الشَّمْسُ تَصْدُقِيـنْ


    وَإِنْ َكـَذَب الْقَمَـرُ تَكْـذِبِيـنْ


    تَـغْـزِلِـيـنَ الْـقَوَافِي مِنْ سَرَبـِي


    وَتُرشِّيـنْ الْمِلْحَ عَلَى تَعَـبِـي


    فَإِذَا مَسَّتْكِ جُرُوحِـي


    تَـعْرِفِـيـنَ وَلَا تَبُوحِي


    فَلِمَاذَا إِلَى غَسَقِي تَـهْـرُبِـيـنْ


    وَعَلَى أَيِّ دَرْبٍ تَسْلُـكِـيـنْ


    طَالَتْ الْمَسَافَـــاتْ


    وَغَامَتِ الْجِـهَـاتْ


    فَانْـتَبَـذْتُ رُكْـنِـيَ الْخَلِيـَّا


    كَأَنَّـنِي نَسْيَـاً مَنْسِيَـا


    وَالْمَسَاءِ إِذَا انْجَلَى


    وَطَافَ بِالْـغَـنَجِ الْحَـلاَ


    مَا عَنْدَلَنِي غَيْرُ هَمْسِ الْأَهْدَابْ


    وَلَاـ كَـوْثَـرَنِـي إِلَّا فُـرَاتُ الـرِّضَابْ


    أَقْبَـلْـتِ بِالرَّيَـاحِيـنْ


    تَـرْفُـلِـيـنَ بِالنَّـدِّ وَ النِسْرِيـنْ


    فَاتِـنَـةً وَ لَا تَـدْرِيــنْ


    أُنْـزِلَـتْ مِنْ عِلِّيَّيِــنْ


    أَحْمِلُ عَنْكِ وَتَحْمِلـِيـنْ


    وَأُحِبُّكِ وَ تُحِبِّـيـنْ


    وَأَفْـنَى فِيـكِ وَتَفْنِـيـنْ


    وَأَبْـنِي لَكِ


    فِي حَبَّةِ الْفُؤَادِ عُشَّاً فَتَهْجَعِيـنْ


    وَأُخَبِّئُكِ


    فِي قَوْسِ قَطْـرَةِ الْـمَطَرِ وَتَـخَبِّئِيـنْ


    فَإِنِّـي وَاللهِ


    لَأَرْغَبُ أَنْ أُحْشَرَ يَوْمَ الْـجَـمْعِ الْعَظِيمِ مَعَكْ


    وَإِنِّـي واللهِ


    لا.. أَهْوَى فَجْرَاً إِنْ لَـمْ يُطْلِعَكْ


    فَإِنَّـهَـا رَغْبَةٌ تَعْبــُــقُ بِالْقَـلْبْ


    ( يُحْشَـرُ المرءُ مع من يُحِبْ )


    وَإِنَّكِ وَاللهِ


    لَتَسْكُنِينَ فِي جِيمِ الشَّجَنْ..!



    بقلم: يوسف أبوسالم
  • رزان
    كاتب مسجل
    • Aug 2008
    • 496
    • ----------------------------------------------------------------

      ---------------------------------------------------------------

    #2
    رد: أوراد الشجون ..... بقلم يوسف أبوسالم



    أخي الفاضل يوسف أبو سالم

    مساء الأوركيد

    يسرني كثيراً

    أن أكون أول ضيفة على رائعتك هذه

    شعرت برغبة في قراءتها مراراً

    هذه إطلالة أولى وسأعود بإذن الله تعالى بعد أن ألملم كلماتي

    لك أطيب تحية

    وكل عام أنت بخير


    ودي وعبير وردي


    .. (( رزان )) ..

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 1518



      • يوسـف أبوسالم - الأردن
        الموسيقى هي الجمال المسموع


        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

      #3
      رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

      رزان
      مساء الخزامى

      أهلا بك قارئة مميزة على الدوام
      ومبادرة دائما
      بانتظار إطلالتك الثانية
      تحياتي

      تعليق

      • بنت الشهباء
        كاتب مسجل
        • May 2006
        • 2150
        • أمينة أحمد خشفة

        #4
        رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

        أخي الكريم
        يوسف أبو سالم
        قرأت هذا النص البديع الذي حمل لنا سمو الوفاء والودّ وهو يعلن بأن الحب الذي سكن قلبه لا يمكن أن يفنيه الموت .... لأن مثل هذا الحب الخالد لا يمكن أن يندثر مادام عنوانه العطاء والصدق , والنقاء والطهر .

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #5
          رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء
          أخي الكريم

          يوسف أبو سالم
          قرأت هذا النص البديع الذي حمل لنا سمو الوفاء والودّ وهو يعلن بأن الحب الذي سكن قلبه لا يمكن أن يفنيه الموت .... لأن مثل هذا الحب الخالد لا يمكن أن يندثر مادام عنوانه العطاء والصدق , والنقاء والطهر .

          بنت الشهباء
          مساء الأقحوان

          في الحقيقة
          كنت أنتظر تعليقك تحديدا على هذا النص
          لأني أعتقد أنه يتضمن بشكل أو بآخر نكهة صوفية
          وها أنت تلخصين جوهر الأمر وتقفين على عمق ما فيه من أبعاد
          هذا هو تماما ......
          النقاء والطهر والعطاء والصدق
          بذلك كسوت نصي هذا بقراءتك العميقةحلة قشيبة .
          حين فتحت فيهأكثر من باب شفيف للرؤى
          قشكرا لك على عمق القراءة
          وشفافية الرد

          وتحياتي

          تعليق

          • عماد ابو رياض
            مشرف
            • Mar 2008
            • 1308
            • حياة المرء ثوب مستعار

            #6
            رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

            الاخ الكريم يوسف ابو سالم حفظك الله ورعاك وتقبل
            منك الصيام والقيام ..
            عندما اقرأ مثل هذه النصوص
            أعيش في حالة روحانيه فمن تستحق
            هذا التبجيل والتوبيخ في آن واحد .. فالنفس
            ارى هي مقصودتي .. فالحال من صاحب الحال
            ودوام الحال من المحال .
            نص رائع وفكر واسع .. فتح الله عليك أخي العزيز .

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 1518



              • يوسـف أبوسالم - الأردن
                الموسيقى هي الجمال المسموع


                مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

              #7
              رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

              المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
              الاخ الكريم يوسف ابو سالم حفظك الله ورعاك وتقبل
              منك الصيام والقيام ..
              عندما اقرأ مثل هذه النصوص
              أعيش في حالة روحانيه فمن تستحق
              هذا التبجيل والتوبيخ في آن واحد .. فالنفس
              ارى هي مقصودتي .. فالحال من صاحب الحال
              ودوام الحال من المحال .
              نص رائع وفكر واسع .. فتح الله عليك أخي العزيز .
              أخي عماد
              مساء الخيرات

              قراءة معقولة جدا
              وغوص في عمق النص إلى حد بعيد
              ولكي أكون أكثر تحديدا
              حاولت أن أضمن النص نوعا من الصوفية الرمزية
              ولعلك وقفت على ذلك
              وهو في النهاية نوع من التجريب
              كل الشكر لك
              وتحياتي

              تعليق

              • محمدذيب علي بكار
                أديب وقاص
                • Jul 2008
                • 844
                • sigpic

                #8
                رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

                المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                أَوْرَادُ الشَّـجَـنْ


                بقلم: يوسف أبوسالم



                َوالْمَصَابِيحِ وَالْهَــــوَى


                والضُّـوءِ إذا اكْتَـــوَى


                فَيـَا رِقـَّّـــةَ الْبَلـُّـــــــــورْ


                وَيا بَسْمَةً مِـنْ رَخِــيِّ الْنُّــورْ


                الْبَحْـــــُر نَجِـــيُّ النَّــــوَارِسْ


                والنّخِـيـلُ أَمِيــرُ الْفَــوَارِسْ


                أَلَـمْ يَكُ عِطْرُكِ أَرِيـجِـي


                وكاَنَ بُـرُودُكِ ثُـلُـوجِي


                فَإِنّـي بَـحْرُكِ فَمُوجِـــي


                ونَـخِيـلُكِ فَهِيـجِـــــي


                واعْشَقِـي ياأَمْطَـارُ زُلفَــى السُّحُبْ


                وأَرْسِلِي يَا سَـمَاءُ صَلَـوَاتِ الشُّهُـبْ


                واطْلِقِـي يَا غَابـَاتُ عَجَـاجَ الدُّلُـوكْ


                فَـإِنَّ لِـخَطْوِهَا رَنِيـنُ الْـمُـلوكْ


                تَـرْعَى كاَلْغَزَالَــــــةْ


                فَارْتَوِي يَاأَعْشَابُ مِنْ ضِفَافِ الْقَلْبْ


                وَيـَا مُقْلَـةُ اتَّكِئِي عَلَى رَفَّـــةِ الْـهُدْبْ


                رَيَانَــةٌ بِلاَ أَمْطَـارْ


                وَ مُضِيئَةٌ بِلاَ أَنْوَارْ


                فَلاَ وَالسَّيْفِ إذَا الْتَـهَـبْ


                والنـَّارِ إِنْ تَـأْكِـلِ الْـحَطَـبْ


                والّلَّيْلِ وَمَا أَشْهَبَ وَكَــوْكَـبْ


                وَالنَّـهَـارِ وَمَا زَغْـرَدَ وَأَطْـرَبْ


                إِنَّـهَـا لَبَعْضُ تَسَابِـيـحْ


                صَاخِبَةٌ قُطِـفَتْ مِنْ صَلِيلِ الرِّيــحْ


                تَغْفُــو فَيَـرْهَـجُ الْغَـمَامْ


                وَتَصْحُو فَيَهْدُلُ الْـيَمَامْ


                فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَـهَـوْدَجْ


                وَإذَا أَدْبَرَتْ فَعَوْسَـجْ


                حَطَّتْ عَلَى عَصَبِ الصِّبَا فَأَوْرَقْ


                وعَلَى سَاكِــنِ الْبَحْرِ فَسَقْسَقْ


                وَغِيضَ مِنْ نَدَاهَا النَّدَى


                وَبـُحَّ مِنْ أَجْلِـهَـا الصَّدَى


                مَنْضُودَةٌ في عَذْبِ صَوْتِـهَا الْقَوَارِيــرْ


                والْعَسْجَــدُ بـَارِقٌ وَالخْـَرِيــرْ


                فَلاَ... وَرَبُّ أَعْنَـاقِ الْقَصَـبْ


                وأَقْـوَاسُ عَنَاقِيـدِ الْعِنَـبْ


                وَبَهْـرَةُ السُّنْدُسِ وَأَلَـقُ الذَّهَبْ


                وَمِدَادٌ إِذَا انْسَكَبْ


                فَإِنَّ مِسْكَـهَـا لَعُطُورْ


                وَإِنَّ نَــدَّهَا لَبـُخُورْ


                وَإِنَّ جَسَدَهَا لَـحَـرِيــرْ


                بَلَـى وَرَائِـقُ الْـخَـدِّ تُـرْهِفُـهُ شَهْبَـاءُ الْأُفُـقْ


                وَمُدَلّلُ الثَّـغْـرِ يَـعُـبُّ مِنْ خَمْـرَةِ الشَّفَـقْ


                فَإِنَّ مِسْكَهَـا مِـنْ حُـــورْ


                وَإِنَّ جَسَدَهَـا مِنْ مُعَتَّــقِ الْأَثِـيــرْ


                عَلَى جَنَــاحِ الــرِّضَـى يَـطِيــرْ


                فَإِنْ تَدَفَّـقَ الْـمَـاءْ


                وَأَرْسَلَتْ شَمْسُهَا الضِّيَاءْ


                وَأَوْشَكَـتْ أَنْ تَـرْقُـصَ السَّمَـاءْ


                تُـقْـبِـلُ كَالْهَـدِيــرْ


                وَتَـلْهَـجُ بِاسْمِهَـا الْعَصَافِيـرْ


                أَفَإِنْ صَدَقَتْ الشَّمْسُ تَصْدُقِيـنْ


                وَإِنْ َكـَذَب الْقَمَـرُ تَكْـذِبِيـنْ


                تَـغْـزِلِـيـنَ الْـقَوَافِي مِنْ سَرَبـِي


                وَتُرشِّيـنْ الْمِلْحَ عَلَى تَعَـبِـي


                فَإِذَا مَسَّتْكِ جُرُوحِـي


                تَـعْرِفِـيـنَ وَلَا تَبُوحِي


                فَلِمَاذَا إِلَى غَسَقِي تَـهْـرُبِـيـنْ


                وَعَلَى أَيِّ دَرْبٍ تَسْلُـكِـيـنْ


                طَالَتْ الْمَسَافَـــاتْ


                وَغَامَتِ الْجِـهَـاتْ


                فَانْـتَبَـذْتُ رُكْـنِـيَ الْخَلِيـَّا


                كَأَنَّـنِي نَسْيَـاً مَنْسِيَـا


                وَالْمَسَاءِ إِذَا انْجَلَى


                وَطَافَ بِالْـغَـنَجِ الْحَـلاَ


                مَا عَنْدَلَنِي غَيْرُ هَمْسِ الْأَهْدَابْ


                وَلَاـ كَـوْثَـرَنِـي إِلَّا فُـرَاتُ الـرِّضَابْ


                أَقْبَـلْـتِ بِالرَّيَـاحِيـنْ


                تَـرْفُـلِـيـنَ بِالنَّـدِّ وَ النِسْرِيـنْ


                فَاتِـنَـةً وَ لَا تَـدْرِيــنْ


                أُنْـزِلَـتْ مِنْ عِلِّيَّيِــنْ


                أَحْمِلُ عَنْكِ وَتَحْمِلـِيـنْ


                وَأُحِبُّكِ وَ تُحِبِّـيـنْ


                وَأَفْـنَى فِيـكِ وَتَفْنِـيـنْ


                وَأَبْـنِي لَكِ


                فِي حَبَّةِ الْفُؤَادِ عُشَّاً فَتَهْجَعِيـنْ


                وَأُخَبِّئُكِ


                فِي قَوْسِ قَطْـرَةِ الْـمَطَرِ وَتَـخَبِّئِيـنْ


                فَإِنِّـي وَاللهِ


                لَأَرْغَبُ أَنْ أُحْشَرَ يَوْمَ الْـجَـمْعِ الْعَظِيمِ مَعَكْ


                وَإِنِّـي واللهِ


                لا.. أَهْوَى فَجْرَاً إِنْ لَـمْ يُطْلِعَكْ


                فَإِنَّـهَـا رَغْبَةٌ تَعْبــُــقُ بِالْقَـلْبْ


                ( يُحْشَـرُ المرءُ مع من يُحِبْ )


                وَإِنَّكِ وَاللهِ


                لَتَسْكُنِينَ فِي جِيمِ الشَّجَنْ..!




                بقلم: يوسف أبوسالم
                الاخ يوسف سافرت فينا طويلا بين النفس والسماء والدينا وقد مزجت بين العاطفة والغزل العذري وبين التصيرح المليئ بالغزل والتوقف قبل ان يكون غزلا وهو اشبه بنفح الصوفية الانه ليس كذلك هذا الصراع بين الملموس والمنظور والمحسوس يجعل النص متعدد الاتجهات انما روحه واحدة اجدت وابدعت اخوك محمد

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  كاتب مسجل
                  • May 2008
                  • 1518



                  • يوسـف أبوسالم - الأردن
                    الموسيقى هي الجمال المسموع


                    مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                  #9
                  رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                  الاخ يوسف سافرت فينا طويلا بين النفس والسماء والدينا وقد مزجت بين العاطفة والغزل العذري وبين التصيرح المليئ بالغزل والتوقف قبل ان يكون غزلا وهو اشبه بنفح الصوفية الانه ليس كذلك هذا الصراع بين الملموس والمنظور والمحسوس يجعل النص متعدد الاتجهات انما روحه واحدة اجدت وابدعت اخوك محمد
                  أخي محمد
                  صباح الورد

                  تغرقنا دائما يا محمد
                  بطيب حديثك ومرورك
                  واستجابتك وتفاعلك
                  ويظل لمرورك وحديثك دائما توهجه الخاص
                  وحماسه ..
                  وهذا وحده يكفي النص
                  كل الشكر أخي
                  وتحياتي


                  تعليق

                  • روان أم المثنى
                    كاتب مسجل
                    • May 2008
                    • 563

                    #10
                    رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا



                    الأستاذ الشاعر

                    يوسف أبو سالم

                    ها أنت ذا تبهرنا ليس في شعرك الموزون فحسب

                    بل تنثر الكلمات مموسقة فلا تبقي لنا مجالا

                    نحن التلاميذ إلا أن نتابع تلك السطور الرائعة

                    ترافقنا هالات ضوء جميل تخلب أبصارنا إلى نصوصك

                    فما بالنا نلمح واوات القسم تتكرر في غير مكان

                    تقسم بالعابد لا المعبود

                    رغم النزعة الصوفية التي لمحها القراء الكرام؟

                    رغم تحفظي على هذه التسمية


                    فَلاَ وَالسَّيْفِ إذَا الْتَـهَـبْ


                    والنـَّارِ إِنْ تَـأْكِـلِ الْـحَطَـبْ


                    والّلَّيْلِ وَمَا أَشْهَبَ وَكَــوْكَـبْ


                    وَالنَّـهَـارِ وَمَا زَغْـرَدَ وَأَطْـرَبْ



                    وفي المقابل ها هو نص جميل يحمل قسما برب هذه المخلوقات

                    وهو وربي أطيب وأروع

                    فَلاَ... وَرَبُّ أَعْنَـاقِ الْقَصَـبْ


                    وأَقْـوَاسُ عَنَاقِيـدِ الْعِنَـبْ


                    فلماذا لا نستمع إلى هذا الأجمل والأكمل؟

                    ..


                    هي دعوة نحو كمال النصوص لفظا ومعنى

                    ككمال الجمال


                    تعليق

                    • (منال)
                      كاتب مسجل
                      • Sep 2008
                      • 47

                      #11
                      رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا



                      أستاذي فارس الكلمة المتألق : يوسف أبو سالم

                      منذ إنتسابي إلى هذا المربد المبارك بهذه الدعوه الكريمة منك , وأنا أتأمل في صمت وتبتل هذا النص النثري البديع , فقد أخرجني هذا النص عن صمتي بعد قضبت أياماً في التجول بين روائع وإبداعات رواد المربد الكرام , فقد تسللت قطرات وترانيم ونسائم هذا النص الجميل إلى كل اوردتي وشرايني , وعشت أجواء حالمة هائمة بهذه الكلمات العذبه المرهفة التي إنسابت إلى مناحي الفكر والوجدان ودعتني نحو المشاركة .

                      كلمات براقه وإيقاع متناغم بين الصور التي لامست الطبيعه الخلابه والرقراقه وبين المعان الرمزية الرائعه التي تركتها بموهبتك تمتح من بعضها البعض في قالب تعبيري يحمل بين طياته هذه الصياغه الكلامية الراقية , هذا القالب الذي ذهبت فية إلى فضاءات أكثر التصاقاً بالرمز وبعيداً عن المباشرة , متخذاً من الإبداع دليلاً ومن الوجدان المعبر إلى الدليل دليلاً , إلى إن لمسنا هذا الحس الإنساني العميق منذ بداية العنوان الجميل " أوراد الشجون" , حيث تستوقفني إختيارات عناوينك دوماً , وإختيارها بحد ذاته إبداع , فكان العنوان هو أول الإطلالات الساحرة والمعان الوافرة , وثم تذهب بنا بهذا النص إلى أفاق من العوالم الجمالية
                      الأخاذه والهائمة بفن الكلمة المحلقة في مدار الجمال , ورؤى الخيال .

                      بدأت بداية قوية راقية ومتأنقة متسقة :

                      والمصابيح والهوى
                      والضوء إذا أكتوى
                      فيا رقة البلور
                      ويا بسمة من رخي النور

                      " مصابيح , ضوء , بلور , نور" نلحظ تكرر عناصر ومصادر الضياء , نعم يا شاعرنا ما أروع التغني بالضياء والنور بهذا التلاحم التصويري البهي الساطع .

                      أحببت هذا المقطع :

                      يامقلة أتكئي على رفة الهدب
                      ريانة بلا أمطار
                      مضيئة بلا أنوار

                      غاية في الروعه والرهافة والعذوبه والرقه .

                      أحببت الجناس في هذا المقطع :

                      تغفو فيرهج الغمام
                      وتصحو فيهدل اليمام
                      فإذا أقبلت فهودج
                      وإذا أدبرت فعوسج

                      مقطع جميل وله أثره الأسر في النفس بهذا التركيب الموسيقي المتناغم .


                      أشكرك لأنك أعطيت الروح فسحة من الجمال عبر أوارد الشجون ,, ولي عوده أخرى
                      مع هذا النص النثري الرقيق .


                      دمت بخير ودام فيض قلمك البديع .

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 1518



                        • يوسـف أبوسالم - الأردن
                          الموسيقى هي الجمال المسموع


                          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                        #12
                        رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

                        المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف


                        الأستاذ الشاعر

                        يوسف أبو سالم

                        ها أنت ذا تبهرنا ليس في شعرك الموزون فحسب

                        بل تنثر الكلمات مموسقة فلا تبقي لنا مجالا

                        نحن التلاميذ إلا أن نتابع تلك السطور الرائعة

                        ترافقنا هالات ضوء جميل تخلب أبصارنا إلى نصوصك

                        فما بالنا نلمح واوات القسم تتكرر في غير مكان

                        تقسم بالعابد لا المعبود

                        رغم النزعة الصوفية التي لمحها القراء الكرام؟

                        رغم تحفظي على هذه التسمية


                        فَلاَ وَالسَّيْفِ إذَا الْتَـهَـبْ



                        والنـَّارِ إِنْ تَـأْكِـلِ الْـحَطَـبْ



                        والّلَّيْلِ وَمَا أَشْهَبَ وَكَــوْكَـبْ



                        وَالنَّـهَـارِ وَمَا زَغْـرَدَ وَأَطْـرَبْ



                        وفي المقابل ها هو نص جميل يحمل قسما برب هذه المخلوقات

                        وهو وربي أطيب وأروع

                        فَلاَ... وَرَبُّ أَعْنَـاقِ الْقَصَـبْ



                        وأَقْـوَاسُ عَنَاقِيـدِ الْعِنَـبْ


                        فلماذا لا نستمع إلى هذا الأجمل والأكمل؟

                        ..


                        هي دعوة نحو كمال النصوص لفظا ومعنى

                        ككمال الجمال

                        روان يوسف
                        صباح الورد

                        لمرورك عبقه الخاص على الدوام
                        ولكنه هذه المرة ....اكتسى عباءة مختلفة
                        محاكمة النص دينيا أو على الأصح شرعيا
                        وذلك بلفت النظر إلى ما تسميه القسم
                        وأقول هنا ...
                        بمثل ما ليس من العدل أن نحاسب النص الشعري
                        يقوانين الرياضيات
                        أو قوانين المنطق أو الهندسة
                        أيضا ليس من العدل محاكمة النصوص الإبداعية
                        بوجهات نظر شرعية
                        هذا من جهة
                        وإلا ماذا نقول لمحمود درويش الذي قال في نص إبداعي قديم
                        والذي يعرف ريتا
                        ينحني ثم يصلي
                        لإله في العيون العسلية
                        هل يقصد فعلا إلها أو هل يطلب فعلا الصلاة الدينية الفعلية
                        أم أن الأمر مجرد صورة شعرية أراد يبين فيها جمال تلك العيون العسلية ليس غير
                        وهنا في هذا النص
                        كل ما ذكر هو مجرد صور شعرية من باب المبالغة الشعرية
                        التي يريد الشاعر منها تصوير مدى تماهيه مع محبوبه
                        ولو قرأنا نصوصا صوفية عديدة سنجد رمزيات لو حوكمت بمقياس الشريعة المباشر
                        التقريري لقلنا أن هذا كفرا
                        هوني عليك يا روان
                        فما أشرت له فاجأني
                        لأنني لم أرد منه قسما بمعنى القسم الديني أبدا
                        إنه أمر يشبه القول ( وحياة أولادي )
                        وهذا قول شائع في بلاد الشام
                        ولا يقصد منه أبدا القسم بقدر ما يقصد به إظهار مدى معزة أولاده عنده
                        ما علينا
                        لك الحق أن تقرأي النص بالزاوية التي تعجبك
                        فالنص الآن ملك للناس وليس ملكا لي
                        ويظل مرورك على الدوام ذو نكهة مميزة
                        شكرا لك كل الشكر
                        وتحياتي

                        تعليق

                        • روان أم المثنى
                          كاتب مسجل
                          • May 2008
                          • 563

                          #13
                          رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا




                          أستاذنا الكبير

                          وشاعرنا المبدع


                          يوسف أبو سالم


                          طبعا لاشك أن النص الشعري لا يحاسب

                          أو يحاكم كالنص الرياضي أو يقيم بقيم المنطق والمقاييس

                          فهو في النهاية نتاج وجداني

                          غير أنني ما قرأت لك نصا إلا تمنيت له الكمال

                          ككل واحد وبناء واحد في لفظه ومعناه وتصويره

                          وهذا ما حدا بقلمي إلى الاستغراق الروحاني في هذا النص بالذات

                          وأرجو أن تسمح لهذا القلم الصغير أن يرحل مع نصك هذا في لقاء آخر

                          ليصافح جمالياته كوحدة كلية

                          وكتكوين بنيان جزئي مجدد للمنحنى النثري والتصويري


                          وتقبل فائق احترامي

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            كاتب مسجل
                            • May 2008
                            • 1518



                            • يوسـف أبوسالم - الأردن
                              الموسيقى هي الجمال المسموع


                              مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                            #14
                            رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

                            المشاركة الأصلية بواسطة (منال)

                            أستاذي فارس الكلمة المتألق : يوسف أبو سالم

                            منذ إنتسابي إلى هذا المربد المبارك بهذه الدعوه الكريمة منك , وأنا أتأمل في صمت وتبتل هذا النص النثري البديع , فقد أخرجني هذا النص عن صمتي بعد قضبت أياماً في التجول بين روائع وإبداعات رواد المربد الكرام , فقد تسللت قطرات وترانيم ونسائم هذا النص الجميل إلى كل اوردتي وشرايني , وعشت أجواء حالمة هائمة بهذه الكلمات العذبه المرهفة التي إنسابت إلى مناحي الفكر والوجدان ودعتني نحو المشاركة .

                            كلمات براقه وإيقاع متناغم بين الصور التي لامست الطبيعه الخلابه والرقراقه وبين المعان الرمزية الرائعه التي تركتها بموهبتك تمتح من بعضها البعض في قالب تعبيري يحمل بين طياته هذه الصياغه الكلامية الراقية , هذا القالب الذي ذهبت فية إلى فضاءات أكثر التصاقاً بالرمز وبعيداً عن المباشرة , متخذاً من الإبداع دليلاً ومن الوجدان المعبر إلى الدليل دليلاً , إلى إن لمسنا هذا الحس الإنساني العميق منذ بداية العنوان الجميل " أوراد الشجون" , حيث تستوقفني إختيارات عناوينك دوماً , وإختيارها بحد ذاته إبداع , فكان العنوان هو أول الإطلالات الساحرة والمعان الوافرة , وثم تذهب بنا بهذا النص إلى أفاق من العوالم الجمالية
                            الأخاذه والهائمة بفن الكلمة المحلقة في مدار الجمال , ورؤى الخيال .

                            بدأت بداية قوية راقية ومتأنقة متسقة :

                            والمصابيح والهوى
                            والضوء إذا أكتوى
                            فيا رقة البلور
                            ويا بسمة من رخي النور

                            " مصابيح , ضوء , بلور , نور" نلحظ تكرر عناصر ومصادر الضياء , نعم يا شاعرنا ما أروع التغني بالضياء والنور بهذا التلاحم التصويري البهي الساطع .

                            أحببت هذا المقطع :

                            يامقلة أتكئي على رفة الهدب
                            ريانة بلا أمطار
                            مضيئة بلا أنوار

                            غاية في الروعه والرهافة والعذوبه والرقه .

                            أحببت الجناس في هذا المقطع :

                            تغفو فيرهج الغمام
                            وتصحو فيهدل اليمام
                            فإذا أقبلت فهودج
                            وإذا أدبرت فعوسج

                            مقطع جميل وله أثره الأسر في النفس بهذا التركيب الموسيقي المتناغم .


                            أشكرك لأنك أعطيت الروح فسحة من الجمال عبر أوارد الشجون ,, ولي عوده أخرى
                            مع هذا النص النثري الرقيق .


                            دمت بخير ودام فيض قلمك البديع .

                            الأخت منال
                            صباحك مشرق مضيء

                            هاهو قلمٌ مبدع آخر

                            ينثر حروفه فإذا هي تتوهج كالدر المكنون

                            ويضيء مصابيحه فإذا هي شفافة الضوء

                            متألقة السنا

                            ويهطل قطرات رهامه

                            فإذا هي خضابٌ من رهافة وعذوبة

                            ألا وهو قلم ( منال ) ...

                            هذا القلم الذي ينهمر كالشلال

                            لينضد الحروف فإذا هي عقد من اللؤلؤ

                            يزين جيد النص ويضفي عليه

                            آماداً أخرى وآفاقا شاسعة الرؤى

                            ولعل أهم ما يميز منال في قراءتها للنصوص الإبداعية

                            شعرا كانت أم نثرا

                            هو ذلك التماهي العميق مع الصور

                            وذلك الإحساس المرهف بدلالات تلك الصور وأبعادها

                            ولعل انتقاءاتها المبهرة خير دليل على ما أقول

                            فهاهي تلتقط ببراعة

                            مقطع الضوء وتسري مع اشعاعاته

                            والمقاطع الوصفية الأخرى فتشعر أنها تتمثل كل حرف فيها

                            منذ أن قرأت لك أول تعليق على قصائدي

                            لفتني هذا القلم المبدع وذلك الإنثيال العطر

                            ولعل تأثيره ظل متواصلا

                            الأمر الذي دفعني أن أدعوك لمربدنا هذا

                            ليتمتع الإخوة الأعضاء

                            بإبداع لا يقل بأي صورة من الصور

                            عن النص ذاته ...

                            الأخت منال

                            كنت أقرأ دائما مشاركاتك السابقة

                            وأتساءل ...

                            هل يمكن لمثل هذا القلم أن لا تكون له إبداعاته الخاصة

                            أنا على يقين أنك إما حاولت أن تبدعي نصوصا أو تختزنين

                            إمكانية إبداع بحاجة إلى تفجير

                            وهنا أصبحت بانتظار عدة أمور

                            عودتك للنص التي أشرت إليها

                            ومحاولتك لتفجير نصوص خاصة بك

                            لأنك فيما أرى تملكين كل الأدوات اللازمة للإبداع

                            وهذه دعوة جديدة أخرى

                            أخت منال

                            كل حرف من حروف هذا النص

                            يسدي لك شكرا وامتنانا

                            سلم القلم المبدع

                            وسلمت مبدعته المتألقة


                            تعليق

                            • (منال)
                              كاتب مسجل
                              • Sep 2008
                              • 47

                              #15
                              رد: أوراد الشجون ........بقلم يوسف أبوسا

                              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                              الأخت منال

                              صباحك مشرق مضيء

                              هاهو قلمٌ مبدع آخر

                              ينثر حروفه فإذا هي تتوهج كالدر المكنون

                              ويضيء مصابيحه فإذا هي شفافة الضوء

                              متألقة السنا

                              ويهطل قطرات رهامه

                              فإذا هي خضابٌ من رهافة وعذوبة

                              ألا وهو قلم ( منال ) ...

                              هذا القلم الذي ينهمر كالشلال

                              لينضد الحروف فإذا هي عقد من اللؤلؤ

                              يزين جيد النص ويضفي عليه

                              آماداً أخرى وآفاقا شاسعة الرؤى

                              ولعل أهم ما يميز منال في قراءتها للنصوص الإبداعية

                              شعرا كانت أم نثرا

                              هو ذلك التماهي العميق مع الصور

                              وذلك الإحساس المرهف بدلالات تلك الصور وأبعادها

                              ولعل انتقاءاتها المبهرة خير دليل على ما أقول

                              فهاهي تلتقط ببراعة

                              مقطع الضوء وتسري مع اشعاعاته

                              والمقاطع الوصفية الأخرى فتشعر أنها تتمثل كل حرف فيها

                              منذ أن قرأت لك أول تعليق على قصائدي

                              لفتني هذا القلم المبدع وذلك الإنثيال العطر

                              ولعل تأثيره ظل متواصلا

                              الأمر الذي دفعني أن أدعوك لمربدنا هذا

                              ليتمتع الإخوة الأعضاء

                              بإبداع لا يقل بأي صورة من الصور

                              عن النص ذاته ...

                              الأخت منال

                              كنت أقرأ دائما مشاركاتك السابقة

                              وأتساءل ...

                              هل يمكن لمثل هذا القلم أن لا تكون له إبداعاته الخاصة

                              أنا على يقين أنك إما حاولت أن تبدعي نصوصا أو تختزنين

                              إمكانية إبداع بحاجة إلى تفجير

                              وهنا أصبحت بانتظار عدة أمور

                              عودتك للنص التي أشرت إليها

                              ومحاولتك لتفجير نصوص خاصة بك

                              لأنك فيما أرى تملكين كل الأدوات اللازمة للإبداع

                              وهذه دعوة جديدة أخرى

                              أخت منال

                              كل حرف من حروف هذا النص

                              يسدي لك شكرا وامتنانا

                              سلم القلم المبدع

                              وسلمت مبدعته المتألقة




                              أستاذي الفاضل الشاعر البديع : يوسف أبو سالم

                              لطالما تغدق علينا من فيض هذا القلم البهي الساطع الرصين , بهذه الكلمات المشجعة في حقي , والتي أعجز عن التعبير تجاه هذا الكرم والجود الذي تسطره لنا من مداد الإبداع ومن فيض الجمال , وأنا كما أقول دوما , أنني لا زلت تلميذة في طور التدريب , ولي محاولات كتابية متواضعة خجولة , ولكنها لا ترتقي للسير في دروب النور , ولا زالت تقبع في مفترق ومتاهات الطرق , وأتمنى أن تجد طريقها للوصول لبر الجمال , عبر مجداف الأمل وعند حافة النهر , ويكفيني حالياً أن أقرأ من معين قطرات نهركم البديع , هذا النهر المتجدد بالعطاء وبفيوض الإبداع المرسله بهطول ترانيم ونسائم الهمس البديع .

                              نعم يا أستاذي , أنا أكثر ما يجذبني في النص هو الصور الرائعه الرقراقة والتي تسري بمشهدها التصويري في كافة أنحاء الوجدان حتى ترتقي بالفكر إلى أوج فضاء الأحلام وإلى مروج الخيال , فالصور كالورود الجميلة في بستان أو حديقة بديعة , هذه الوردة التي تجذبك إلى الإقتراب منها والتي تداعبك رائحتها بهذا الانثيال العاطر , والصور الجميله في النصوص هي التي تجعل النص يدوم أبداً , كالعطر الفواح الذي يجدد بهذا المشهد التصويري الذي يسري وينساب بالتناغم والتمازح والهيام .

                              ونصوصك دوماً حافله بالصور البهية الساطعة , كقطرات الشهد الرقراقه بين مقطع وآخر , هذه الصور التي تجد لها من الطبيعة ميداناً فسيحاً من الصور الطبيعة الشفافه الرهفية بكل مناظر وصور الحس الطبيعي المتوهج الهائم بكل معاني ومواطن الكون الواسع .


                              وللحديث بقية ...

                              تعليق

                              يعمل...