الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أدب الرحـــــــلة ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    رد : أدب الرحـــــــلة ...





    بلاد العرب القاصية
    رحلات المستشرقين إلى بلاد العرب
    *تأليف: بيتر برينث وآخرون
    *ترجمة: خالد عيسى
    *الطبعة الأولى - دار قتيبة، دمشق، سوريا - 1990 - 326 صفحة.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      رد : أدب الرحـــــــلة ...

      بنات سبأ
      رحلة في جنوب الجزيرة
      *تأليف: هاري فيلبي
      *ترجمة يوسف الأمين
      *الطبعة الأولى - مكتبة العبيكان، الرياض - *السعودية
      2001 - 666 صفحة.
      د. أبو شامة المغربي

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        رد : أدب الرحـــــــلة ...

        الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر
        *تأليف: عبد الغني النابلسي.
        *تحقيق: رياض مراد.
        *الطبعة الأولى- دار المعرفة، دمشق، سوريا: 1989- 3أجزاء.

        د. أبو شامة المغربي

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          رد : أدب الرحـــــــلة ...




          الرحالة الأوروبيون في شمال الجزيرة
          نصوص مترجمة
          *تأليف: عوض البادي.
          *الطبعة الثانية - الدار العربية للموسوعات، بيروت - لبنان
          2002 - 535 صفحة - (رحلات في بلاد العرب -1).

          د. أبو شامة المغربي

          kalimates@maktoob.com

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            رد : أدب الرحـــــــلة ...




            نورس بلا بوصلة
            رحلات إلى مدن العشق والأسطورة
            *تأليف: محي الدين اللاذقاني
            *الطبعة الأولى، مكتبة مدبولي - القاهرة، مصر: 2004- 163 صفحة.


            د. أبو شامة المغربي

            kalimates@maktoob.com

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              رد : أدب الرحـــــــلة ...




              مشاهدات بريطاني عن العراق
              تأليف: جاكسون
              ترجمة: خالد عمر
              *الطبعة الأولى - الدار العربية للموسوعات، بيروت - لبنان: 2000- 131 صفحة.


              د. أبو شامة المغربي

              kalimates@maktoob.com

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                رد : أدب الرحـــــــلة ...




                قافلة الحبر
                الرحالة الغريبون إلى الجزيرة
                *تأليف: سمير عطا الله
                *الطبعة الأولى - دار الساقي، بيروت - لبنان: 1994- 348 صفحة.


                د. أبو شامة المغربي

                kalimates@maktoob.com

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  رد : أدب الرحـــــــلة ...




                  الطريق إلى مكة
                  *تأليف: محمد أسد
                  *ترجمة: رفعت علي
                  الطبعة الأولى - مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الرياض - السعودية: 2004- 504 صفحة.


                  د. أبو شامة المغربي

                  kalimates@maktoob.com

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    رد : أدب الرحـــــــلة ...




                    شبه الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين
                    *تأليف: ألبرخت زيمه
                    *ترجمة: غازي شنيك
                    *الطبعة الأولى- مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الرياض - السعودية: 1999- ج 1.


                    د. أبو شامة المغربي

                    kalimates@maktoob.com

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      رد : أدب الرحـــــــلة ...




                      سلطانة في نيويورك
                      أولى رحلات الأسطول العماني
                      *تأليف: هرمان إيلتس
                      *الطبعة الرابعة - وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط - سلطنة عمان: 1994- 113 صفحة (تراثنا - العدد 5).


                      د. أبو شامة المغربي

                      kalimates@maktoob.com

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        رد : أدب الرحـــــــلة ...

                        *رحلة ابن بطوطة
                        شرح: طلال حرب
                        الطبعة الأولى - دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان:1994، 815 صفحة.
                        *رحلة ابن بطوطة
                        الطبعة الأولى - دار النفائس للطباعة، بيروت - لبنان: 1997- 749 صفحة.

                        *رحلة ابن بطوطة، أو تحفة النظار في غرائب ...
                        *تأليف: ابن بطوطة
                        *اعتناء: درويش الجويدي
                        *الطبعة الأولى - المكتبة العصرية، صيدا - لبنان: 2003- 2 مج في1.

                        *رحلة ابن بطوطة الجديدة
                        *تأليف: عبد الرحمن مودن
                        *الطبعة الأولى- دار الثقافة، الدار البيضاء - المغرب :1998. - 103 صفحة.

                        *رحلة ابن جبير
                        *الطبعة الأولى - دار ومكتبة الهلال، بيروت - لبنان: 1981 - 287 صفحة (أدب الرحلات).

                        *الرحلة الحجازية
                        *تأليف: أوليا حلبي
                        *ترجمة: الصفصافي المرسي
                        *الطبعة الأولى - دار الآفاق العربية، القاهرة، مصر: 1999. - 301 صفحة.
                        *رحلة السلطان خليفة بن حارب إلى أوربا.
                        *تأليف: سعيد المغيري
                        *الطبعة الأولى - وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط - سلطنة عمان: 1985. - 119 صفحة.
                        *رحلة السندباد
                        *تأليف: تيم سفرن
                        *ترجمة: سامي عزيز
                        *الطبعة الأولى - وزارة التراث القومي و الثقافة، عمان - سلطنة عمان: 1985- 316 صفحة.

                        *رحلة الشيخ الطنطاوي إلى البلاد الروسية، أو تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا.
                        *تحرير: محمد عيسى صالحية
                        *الطبعة الأولى - مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان: 1992- 264 صفحة.

                        *رحلة العبدري
                        *تأليف: العبدري
                        *الطبعة الأولى- دار سعد الدين، دمشق، سوريا: 1999 - 728 صفحة.

                        *رحلة إلى العربية السعيدة عبر المحيط الشرقي...
                        *تأليف: دي لاروك
                        *ترجمة: صالح علي
                        *الطبعة الأولى- المجمع الثقافي، أبو ظبي - الإمارات: 1999. - 218 صفحة.

                        *الرحلة اليابانية
                        *تأليف: علي الجرجاوي
                        *تعليق: سمير ابراهيم. - *الطبعة الأولى- مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان: 1996- 194 صفحة.

                        *رحلة طبيب في الجزيرة العربية
                        *تأليف: هاريسون
                        *الطبعة الأولى- وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط - سلطنة عمان: 1986- 114 صفحة.

                        * رحلة فتح الله الصايغ الحلبي إلى بادية الشام وصحارى العراق والجزيرة
                        *تحقيق: يوسف شلحد
                        *الطبعة الأولى- دار طلاس للدراسات والترجمة دمشق، سوريا: 1994. - 348 صفحة.

                        *رحلة إلى الهند
                        *تأليف: ماراثنا سيوس نوري
                        *تحرير: نوري الجراح
                        *الطبعة الأولى- المؤسسة العربية للدراسات، بيروت - لبنان: 2003- 160 صفحة - (ارتياد الآفاق).

                        د. أبو شامة المغربي

                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 01-09-2007, 11:14 AM.

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          رد : أدب الرحـــــــلة ...

                          السودان وإفريقيا في مدونات الرحالة
                          تأليف: مجموعة من المؤلفين
                          *الكتاب:
                          السودان وإفريقيا في مدونات رحالة من الشرق والغرب. *الناشر:
                          دار السويدي للنشر أبوظبي 2006
                          *الصفحات:
                          722 صفحة من القطع الكبير.
                          بعد أن ظل أدب الرحلة العربي بعيدا عن اهتمام الباحثين والقراء العرب زمنا طويلا جاء البحث فيه أكثر منهجية بسبب توفر الكثير من مناهج القراءة الحديثة ما أعاد الاعتبار إلى هذا الأدب من خلال التعريف به والكشف عن قيمته الأدبية والتاريخية والجغرافية والفكرية وما قدمه من فهم للآخر، وللذات وقدمه من معلومات هامة تتعلق بالبلاد التي زارها الرحالة، وتعرفوا إليها.
                          وفي إطار هذا المشروع صدر كتاب ضخم حديثاً يتضمن الأبحاث والدراسات التي قدمت في ندوة الرحالة العرب والمسلمين التي أقيمت في الخرطوم مؤخرا وشارك فيها أكثر من خمسين باحثا عربيا من السودان والمغرب والجزائر وسوريا وحمل الكتاب عنوان السودان وإفريقيا في مدونات رحالة الشرق.
                          وقد توزعت أبحاث الكتاب على سبعة محاور ومقدمة وبيبلوغرافيا مختارة للرحلة من السودان وإليه وتأتي هذه الأبحاث استكمالاً لما بدأه المركز من محاولة لرسم الطريق الذي سلكه الرحالة العرب ابتداء من المغرب والجزائر ونزولا حتى مصر والسودان ومن ثم باتجاه أرض السواد وبلاد الشام وتركيا وإيران وآسيا الوسطى والهند والصين.
                          حمل المحور الأول للكتاب عنوان السودان في مدونات الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين وقد تضمن هذا المحور خمسة أبحاث تناولت أخبار إقليم النوبة والبجة في مصنفات الجغرافيين العرب كاليعقوبي وابن الفقيه والمسعودي وابن حوقل خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين وفي مصنفات الرحالة المسلمين الذين عملوا على التعريف بالأمصار من خلال نموذج السودان، إضافة إلى قراءة في مدلولات العهد الذي قدمه عبد الله بن السرح أحد الصحابة الذين هاجروا مع الرسول لعظيم إقليم النوبة، ودراسة سرديات رحلة العبور التاريخية وأسلمة سلطنة الفونج في القرن السادس عشر الميلادي وتناول المحور الثاني طرق الحجاج والعلماء والمتصوفة وأخطارها من خلال دراسة بنية النص ومنطق القص في رحلة الجنكي ودراسة سرديات رحلات العبور التاريخية في القرن السادس عشر للكشف عن أثر بعض تنويعات الرحالة والتجار على التاريخ الإسلامي والتاريخ الشعبي، إضافة إلى بحث يتناول موضوع الماء بين الحقيقة والرمز في رحلات الحج المغربية وصولا إلى المراحل المتأخرة من تلك الرحلات التي قام بها الرحالة المغاربة في مرحلة الحماية الفرنسية للمغرب.
                          أما المحور الثالث من الكتاب فحمل عنوان السودان وإفريقيا في مدونات رحالة شمال إفريقيا وقد ركزت الأبحاث المشاركة فيه على محطات التواصل الثقافي بين المغرب والسودان من خلال علامات ونصوص الرحلات إلى حواضر السودان لاستطلاع القسم الشرقي منه انطلاقا من ميناء عيذاب على البحر الأحمر، كما تناول الباحثون تجليات رباط التثاقف والوصال بين المشرق وإفريقيا كما ظهر ذلك في الرحلات الشناقطية إضافة إلى دراسة أثر الصوفية وحركتها في تأسيس النص الرحلي عبر السودان لاسيما بينه وبين الشمال الإفريقي والمدن السودانية في كتابات الرحالة المسلمين والعرب خلال الفترة الممتدة من نهاية القرن الهجري الثالث وحتى القرن التاسع حيث اعتمدت الدراسة على التوثيق وإثبات النصوص من مصادرها ومن ثم تقديم الملاحظات التحليلية للنص أو التحليل المقارن مع غيره من النصوص وبيان مدى صلة النص بالواقع ودلالة ذلك في هذا السياق.
                          وضم المحور الرابع الذي حمل عنوان نهر النيل بحثين تناول الأول منهما حضور النيل الواسع في كتابات الرحالة العرب والمسلمين سواء في الكتابات القديمة أو الحديثة حيث يرد أول ذكر لنهر النيل في كتابات المؤرخ هيرودوت ، ثم جاءت كتابات اليعقوبي وابن الفقيه والمسعودي وابن حوقل والمقريزي وابن خلدون وغيرهم فقدمت وصفا لنهر النيل من منبعه وحتى مصبه وتحدث البحث الثاني عن أقدم محاولة علمية شرقية لاستكشاف منابع النيل من قبل البعثة التي أرسلها محمد علي باشا إلى أعالي النيل الأبيض.
                          المحور الخامس حمل عنوان السودان لدى الآخر الشرقي والآخر الغربي وتضمن خمس دراسات اتخذت الدراسة الأولى من رحلة حنون في القرن الخامس قبل الميلاد باعتبارها كانت بمثابة صلة الوصل بين قرطاجة واللوبيين هدفا للبحث عن حقيقة الرحلة عبر البحث في المصادر الإغريقية والمعطيات التاريخية التي قدمتها مع تسجيل النص الحرفي لهذه الرحلة، وتناولت الدراسة الثانية الأرمادا الصينية في سواحل إفريقيا والعلاقات الصينية الإفريقية، كما تكشف عنها الرحلات الصينية الكثيرة إلى سواحل تلك البلاد في القرنين السادس والسابع قبل الميلاد واهتمت الدراسات الأخرى بالبحث في دور الرحالة العرب والمسلمين في الكشوفات الأثرية في السودان وصورة بلاد النوبة والسودان كما وردت في سفر نامه عند الكاتب الفارسي ناصر خسرو الذي ذهب في رحلة الحج إلى الديار المقدسة ومنها إلى السودان.
                          ومصر حيث سجل في رحلة الحج هذه مشاهداته في تلك البلاد، والدراسة الأخيرة في هذا المحور تناولت علاقة الرحالة الألمان بالسودان كما تجلت في رحلة ألفريد إدموند بريمالدي عبر مصر باتجاه إقليم كردفان في السودان وعاد منها إلى الخرطوم عبر نهر النيل.
                          المحور السادس تركزت بحوثه السبعة على دراسة مجالات واسعة مما قدمته الرحلات إلى إقليم السودان في مجال دراسة الملامح الإثنوغرافية والثقافية القديمة والحديثة فتناولت الدراسة الأولى النص وخطاب الهوية من خلال ثلاثة منظورات يناقش المنظور الأول منها طبيعة التجنيس وانتماء النص الرحلي إلى حقول تعبيرية مختلفة، ويتناول المنظور الثاني تجلي الذات والآخر في هذا النص، أما المنظور الأخير فيركز على دراسة خطاب الهوية في رسالة بنى فضلان وتبحث الدراسة الثانية في بناء نص الرحلة عند ابن بطوطة الذي كان مفتونا بالحكي عن الغريب والعجيب والمدهش وشعرنة الخطاب وأسطرة الفضاء عبر توسيع دائرة الخيال مما جعل الإتحاف والإغراب أهم عناصر بناء الرحلة وتتناول الدراسة الثالثة ملامح السيرة الذاتية في رحلة "نُفاضة الجراب" للسان الدين بن الخطيب، حيث يسعى الباحث إلى دراسة أدبية النص ومدلولاته في حين تتناول الدراسة التالية كتاب "التعريف بابن خلدون ورحلته شرقا وغربا".
                          والكشف عن المرامي من وراء هذا الكتاب عبر دراسة دلالات العنوان الرئيسي والعناوين الفرعية والمحكيات الرحلية العارية من العنونة حيث يستخدم الباحث المناهج النقدية الحديثة في دراسة موقع السارد في نص الرحلة وعلاقة المكون الخطابي للرحلة بالافتتاحية، وتحاول الدراسة الخامسة البحث في المعلومات والمشاهدات التي تضمنتها رحلة المؤرخ والسفير المغربي محمد بن عثمان المكناسي إلى إسطنبول في عهد الدولة العثمانية والتي انتقل فيها بين دمشق والحجاز مما ساعده في تقديم صورة واسعة عن أحوال الولايات العربية في تلك المرحلة.
                          وفي دراسة أخرى تتناول أقدم مشروع نهضوي عربي للأمير فخر الدين المعني الثاني الذي قام برحلة إلى إيطاليا وتعد أقدم نص قدم وصفا لجوانب مهمة من مدنية الغرب في مطلع القرن السابع عشر حاول الباحث في هذه الدراسة البحث في علاقة المؤلف بالنص والمسار الذي اتخذته الرحلة إلى ايطاليا ومنها إلى صقلية، أما البحث الأخير الذي قدمه حفيد الكواكبي فيتناول علاقة جده الإنسانية والاجتماعية بالطفلة السودانية حجاب النور التي كانت تعمل عند صاحب أسرة كان يضطهدها ما دفع بعبد الرحمن الكوكبي إلى تحريرها من سلطة الرجل واستقدامها إلى بيته لكي تعيش معهم. وفي محور جديد حمل عنوان علامات: نصوص وقراءات يبرز الاهتمام بأدبية النص من حيث الحوافز التي دعت الرحالة محمد بن عمر التونسي إلى كتابة رحلته التي قام بها إلى إقليم دارفور في السودان في القرن التاسع عشر، وسماها "تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان".
                          كما تتناول الدراسة الأولى تنوع مستويات السرد وأشكال الكتابة في هذه الرحلة والمصادر التي اعتمد عليها صاحب الرحلة في تدوينها إضافة إلى دراسة منهج الكتاب الذي يتحدث عنه المؤلف في بداية الكتاب وكذلك دور العنونة في الكشف عن رؤيته إلى العالم الذي زاره وتجليات حركة زمن السرد ومدلولات المكان والوظائف التي يقوم بها أدب الرحلة، وتبحث الدراسة التالية في نصوص اكتشاف السودان من قبل الرحالة المصريين في بداية القرن الماضي أمثال محمد حسنين هيكل ومحمد حسين مخلوف ومحمد شاهين وقبلهم رفاعة الطهطاوي الذي اختلفت رحلته إلى السودان عن رحلته إلى باريس إذ لم يكن مهتما بالسودان قدر اهتمامه بالقدر الذي أوصله إلى أرض السودان والظلم الذي لحق به جراء المؤامرة التي حيكت ضده ويرى الباحث في هذا الصدد أن السودان كانت هي الفضاء الذي يمكن للكاتب المصري فيه أن يحدد هويته ونفسه طبقا للفضاء الفرعوني، وقد حاول محمد حسنين هيكل في كتاب رحلته أن يكشف عن الكثير من الصور النمطية الشائعة عن السودان في مصر فحاول أن يكشف عن زيفها وقد عمل الباحث على تتبع الاختلافات في سير الرحلات التي قام بها المثقفون المصريون.
                          وتتناول دراسة أخرى البعد الأنثروبولوجي في رحلة الشيخ محمد بن علي بن زين العابدين إلى السودان ومحاولة التفريق بين النص الذي تقدمه ونص رحلة "تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد الغرب والسودان".
                          ثم تحاول دراسة منهج التأليف في هذا الكتاب وما قدمه من وصف كامل لكل ما شاهده في هذه الرحلة لا سيما المتعلق بوصف عمليات الخصاء والعري الموجود في إقليم دارفور ونظام العبودية القائم هناك وكذلك عادات النساء وطقوس الزواج وهذا ما جعل الالتباس في حقيقة المؤلف قائما لأن محمد بن عمر التونسي في رحلة تشحيذ الأذهان يعتمد نفس الطريقة في وصف إقليم الفور الذي يتحدث عنه هذا الكتاب أيضا، لا سيما ما يتعلق بوصف طقوس السحر وأكلة لحوم البشر، لكنه يتجاوز الكتاب السابق من حيث الحديث عن بدايات احتكاك السودان مع طلائع المستكشفين الأوروبيين وما أدخلوه من تقنية حديثة إلى تلك البلاد.
                          وتتناول دراسة أخرى المكان وكائناته كما يشكلهم وعي الرحالة من خلال ما كتابين كتبهما رحالتين مصريين في مطلع القرن العشرين هما محمد بك حسنين هيكل الذي زار السودان كصحافي ضمن الوفد الذي حضر افتتاح خزان سنار ومحمد حسين مخلوف الذي قام بمرافقة علي ماهر باشا في زيارته إلى السودان ففي هاتين الرحلتين يظهر التباين والاختلاف كما ظهر في الرؤية التي يقدمها كل منهما إلى المكان في علاقته بالبشر، ولعل العنوان الذي وضعه كل منهما إلى رحلته يكشف عن هذا الاختلاف إذ كان العنوان وفصول الكتاب الأخير مهتمة بالتركيز على شخصية علي ماهر رئيس وزراء مصر آنذاك أكثر من الاهتمام بوصف المكان وما يولده من مشاعر وتداعيات ولذلك يقوم الباحث بعرض موضوعات كل من الرحلتين والمقارنة فيما بينهما.
                          القسم الأخير من الكتاب تضمن بيبلوغرافيا مختارة لأدب الرحلة في السودان تتضمن إشارات لكل ما كتب عن السودان ونشر على شكل كتب أو كتيب أو مقالات نشرت في بعض الدوريات إضافة إلى المؤلفات التراثية العربية التي تحدثت عن السودان تاريخيا أو جغرافيا وهي تشكل مرجعا مهما للبحث في جغرافية وتاريخ السودان كما تضمن الكتاب ببليوغرافيا باللغة الانجليزية يمنها أن تمد الباحث الأجنبي والعربي بالمراجع الغربية حول أدب الرحلة الذي كتب عن السودان.
                          أحلام سليمان


                          د. أبو شامة المغربي

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            رد : أدب الرحـــــــلة ...




                            (...لا بد من الإشارة الى أن أدب الرحلات في الأدب العراقي يكاد يكون مفقوداً وربما لنا من الأسباب ما كان معروفاً، فالذائقة الأدبية العراقية لم تعتد هذا النوع الأدبي القديم/ الجديد، ولم تمارس كتابته إما تعالياً عليه أو جهلاً بأهميته وقد يحضرني الآن كتاب (ألف ميل بين الغابات) للراحل محمد شمسي فهو الوحيد الذي سجل رحلته الى أفريقيا في كتاب لم يلقَ الصدى النقدي الكافي في وقته، بسبب غرابة هذا (النوع) الأدبي الذي لم تستسغه الذائقة الأدبية عقوداً طويلة، وحتى كتاب (رماد الدرويش) لحسب الشيخ جعفر لم يقف على فكرة تدوين المشاهدات الميدانية، ورصد الجغرافية ومعاينة السكان، ورصد آثارهم وطقوسهم وعمرانهم والإشتغال على تاريخية المكان ... وهنا ألفت عناية أدبائنا إلى ضرورة الاهتمام بهذا النوع الأدبي الذي يشتغل عليه كتّاب، وأكاديميون، وسفراء كثيرون في العالم، وتوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤسسة نشطة لتبني هذا النوع من الكتابات وهي : "مشروع ارتياد الآفاق" التي أصدرت أكثر من سلسلة لا سيما سلسلة الرحلة العربية الحديثة التي ينفذها أدباء عرب وتهدف إلى احتضان النصوص الحديثة في أدب الرحلة العربي وتشجيع المؤلفين على مقاربة هذا اللون من الأدب القائم على الخبرات الشخصية في العلاقة مع المكان والحركة عبره والإطلال على الطبيعة والمجتمعات والعمران والتاريخ، وقد فاز في دورة العام الماضي لمشروع ارتياد الآفاق الروائي علي بدر عن رحلاته إلى إسطنبول وإيران وأثينا كما فاز الشاعر شاكر لعيبي أيضاً بتحقيقه لأحد النصوص في أدب الرحلات العربية القديمة...).
                            وارد بدر السالم
                            المصدر


                            د. أبو شامة المغربي

                            kalimates@maktoob.com

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              رد : أدب الرحـــــــلة ...

                              في رحاب المعهد العربي في

                              باريس
                              استأثر أدب الرحلات باهتمام كثير من طبقات مثقفي العالم قديماً وحديثاً وعني به أعلام بارزون عبر مراحل التاريخ والرحلات من أوسع أبواب المعرفة والثقافة الإنسانية لكشف المجهول والوصول إلى الغاية ومعرفة الحقيقة والاطلاع على المعالم والآثار والاستمتاع بمشاهد التاريخ ومعالم الحضارات ومظاهر الحياة وما تزخر به من جبال ووهاد وبحار وأنهار وأنساب ونبات ولقد تيسر السفر والانتقال في هذا العصر واستطاعت وسائل الإعلام بتقنياتها الهائلة أن تجعل من العالم قرية كونية صغيرة وكتاباً مفتوحاً لأغلب شعوب الأرض ومازالت الرحلات إلى يومنا هذا مصدراً للتعرف على أحوال الأمم وثقافات الشعوب، والرحلات مصدراً للمؤرخ والجغرافي وعالم الاجتماع، ولقد عني أسلافنا بهذا الجانب وكانوا رواده وأربابه، وفي صيف هذا العام قمت برحلة إلى فرنسا وهي بلاد حافلة بالمعالم الشهيرة والمتاحف والمكتبات ومؤسسات الثقافة ودور الفنون والجامعات والمباني التاريخية وبها نهر السين ذي الثلاثين جسراً، وينفرد كل منها بجماله وأناقته الأخاذة، وقصر اللوفر الذي يحتوي على مجموعة من أثمن كنوز العالم على الإطلاق بالرغم من القرون الثمانية التي عاشها فقد حافظ على تناسق رائع كقلعة حصينة بناها فيليب أوغست عام 1190م وكذا قصر فرساي الساحر والمفعم بالأبهة والجمال والبناء المزين بالرخام والذهب والكريستال ويتسع المجال لواردات الاسترسال في الحديث عن ذلك ولكن سأكتفي بالحديث عما حرصت على زيارته والاهتمام به مثل مكتبة باريس الوطنية ومعهد العالم العربي في باريس.
                              لقد اتصلت بالصديق عبد الرحمن الشبيلي في باريس، وطلبت منه أن يمهد لي زيارة هذه المؤسسة الثقافية فقام مشكوراً بترتيب ذلك وذهبنا سوية إلى مقر المعهد الواقع في أفخم أحياء باريس وقد نقشت هذه العبارة على مدخله «قيمة كل امرئ ما يحسنه» للإمام علي بن أبــــــــي طالب، رضي الله عنه، وكان في استقبالنا سعادة مدير المعهد الدكتور مختار بن دياب من الجزائر الذي رحب بهذه الزيارة ووجدنا منه كل حفاوة وتقدير ثم استدعى كلا من مدير المكتبة الأستاذ عدنان الشافعي، ومديرة المتحف وهي سيدة فرنسية للقيام معهما بجولة على أرجاء المعهد.
                              لقد تم بناء معهد العالم العربي في قلب باريس على أيدي عدد من المهندسين المعماريين وشارك أحد المهندسين السعوديين في ذلك. ولقد استوحي في تصميمه أسلوب العمارة العربية الإسلامية أن كلاً من الصحن في قلب المبنى وقاعة الأعمدة تذكر بالمسجد الجامع بقرطبة وبرج الكتب في صدر المكتبة الذي يستوحي المأذنة الشهيرة في سامراء بالعراق والواقع أن جملة مبانيه عبارة عن عناصر تذكر بالعمارة العربية الإسلامية كما أن الصعود بين طوابقه من خلال مصاعد شفافة كما أن الثقافة الغربية شديدة الحضور في أكثر معانيها من خلال الأشكال والفضاءات واختيار المواد التي يهمين فيها الزجاج والفولاذ والأنوار والظلال والمعهد محاذ لضفة نهر السين ويواجه جزيرة "سان لويس" التي يطل سطحها على منظر شديد الجمال كما أن الواجهة الجنوبية تؤلف شاشة تعكس باريس الحديثة.
                              ويعد المعهد مكان حوار بين الثقافتين العربية والغربية فهو مؤسسة ثقافية لتطوير وتعميق دراسة ومعرفة وفهم العالم العربي ولغته وحضارته وجهده في التنمية وتشجيع المبادلات الثقافية والتواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي ولاسيما في مجال العلوم والتقنية والإسهام في تطوير العلاقات بين العالم العربي وأوربا.
                              وخلال زيارتنا للمتحف شاهدنا مجموعة من التحف التاريخية يمكنها أن تسهم في فهم تاريخ العالم العربي في جوانبه المختلفة وهناك قطع أثرية من بعض الأقطار العربية وقد شاهدت عدداً من الزوار يتأملونها ويستفسرون عن تاريخها.
                              كان معنا في زيارة المكتبة مديرها الأستاذ عدنان الشافعي وقد شرح لنا عن المكتبة ونشاطها حيث تحتل ثلاث قاعات على ثلاثة طوابق تستقبل يومياً أكثر من 600 قارئ وتشتمل على 150 مكاناً للجلوس وعلى فضاء مخصص لقراءة الصحف وعلى 15 جهازاً للاستعلام والإنترنت وثمانية لبنوك معلومات المكتبة.
                              وتضم كذلك 85000 ألف مجلد نصفها باللغة العربية ونصفها باللغات الغربية وخاصة الفرنسية وسألته عما تتناوله هذه الكتب فقال عن الدين والأدب والتاريخ والفلسفة وعلوم اللغة والعلوم الاجتماعية في العالم العربي.
                              كما تضم 1500 دورية مع 3200 مقالة مفهرسة وكذلك 40 صحيفة يومية أو مجلة أسبوعية وسألته عما تنشره المكتبة فأفاد ببليوغرافيا وملفات وثائقية وعدة كتب آخرها «الحصان العربي من الأمس إلى اليوم» وخمسون عملاً من روائع الأدب العربي، الأمير عبد القادر الجزائري، الأدب الفلسطيني المعاصر وغيرها.
                              كما يقام معرض الكتاب العربي الأوروبي على باحة مبنى المعهد كل عامين وتجتمع 250 دار نشر عربية وفرنسية وأوروبية لتقديم آخر منشوراتها في مجال الثقافة والحضارة العربية.
                              وهناك في المعهد منوعات من النشاطات والمعارض والمسيات والندوات الأدبية والمؤتمرات ومجلة ثقافية فصلية باسم «قنطرة» تهدف إلى بناء جسر بين العالمين العربي والأوروبي.
                              ويستقبل كرسي المعهد كل ثلاثاء شخصيات عربية أو فرنسية أو أوروبية من مستوى رفيع بإلقاء سلسلة من المحاضرات تهدف إلى تقديم دراسة في مجال تاريخ ومجتمع وثقافة العالم العربي ويتم نشر هذه المحاضرات ضمن سلسلة «كرسي معهد العالم العربي».
                              وهناك المقهى الأدبي الذي يوجد كل يوم أربعاء وخميس في المعهد حيث تعقد ندوات حول مختلف الموضوعات بحضور مؤلف يدعى بمناسبة صدور كتاب أخير له وبعد أن أمضينا عدة ساعات في رحاب هذا الصرح العربي الشامخ أحسسنا أننا في حاجة إلى الراحة حيث توجهنا نحو قاعة الطعام في المعهد وتناولنا طعام الغذاء ثم شكرنا المسؤولين في المعهد الذين غمرونا بلطفهم وأضفوا علينا من بشاشتهم وكرم أخلاقهم حيث سررنا برؤية هذا المعهد في قلب عاصمة الثقافة والفنون.
                              هذه لمحات بما علق في الذاكرة من معلومات.



                              د. أبو شامة المغربي

                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 01-09-2007, 11:09 AM.

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                رد : أدب الرحـــــــلة ...

                                توزيع جوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي
                                محمد أحمد السويدي
                                أسس الجائزة باسم "ارتياد الآفاق"
                                (الجزيرة)
                                يوزع المركز العربي للأدب الجغرافي "ارتياد الآفاق" ومقره أبو ظبي ولندن جوائز الدورة الرابعة لمسابقة ابن بطوطة للأدب الجغرافي الشهر القادم في أبو ظبي، والتي أعلنت في يونيو/حزيران 2006.
                                وفاز بها في تحقيق المخطوطات الكلاسيكية أربعة محققين هم: الأميركية سوزان ميلار، والمغربي خالد بن الصغير عن تحقيقهما "رحلة الصفار إلى باريس 1845-1846" لمحمد الصفار الأندلسي التطواني، والمغربي محمد الصالحي عن تحقيقه "النفحة المسكية في السفارة التركية 1589" لعلي بن محمد التمكروتي، والسوري قاسم وهب عن تحقيقه "رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني إلى إيطاليا 1613- 1618".
                                وفاز بجائزة الرحلة المعاصرة السوري خليل النعيمي عن كتاب "قراءة العالم.. رحلات في كوبا وريو دي جانيرو وماليو ولشبونة والهند الأوسط"، وفاز بجائزة الدراسات في أدب الرحلة الكويتي نواف الجحمة عن دراسته عن "صورة المشرق العربي في كتابات رحالة الغرب الإسلامي في القرنين السادس والثامن الهجريين".
                                أما جائزة الرحلة الصحفية ففاز بها الشاعر المصري إبراهيم المصري عن كتابه "رصيف القتلى.. مشاهدات صحافي عربي في العراق"، بينما فاز بجائزة أدب اليوميات العراقي فاروق يوسف عن كتابه "لا شيء لا أحد.. يوميات في الشمال الأوروبي".
                                وقال المشرف العام على المركز وجائزته، الشاعر نوري الجراح إن حفل تكريم الفائزين سيقام يوم 18 فبراير/شباط المقبل ويتضمن تسليم الجوائز ولقاء مفتوحا يتحدث فيه الفائزون عن تجاربهم مع العمل الفائز بالجائزة.
                                وتأسست الجائزة عام 2003 تحت رعاية الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات وتقيم دار السويدي ندوة سنوية عن أدب الرحلة في إحدى العواصم العربية أو الأجنبية.
                                وأضاف أن الدورة الخامسة للمسابقة ستضاف إليها جائزة ابن بطوطة التقديرية التي ستمنح سنويا ابتداء من العام القادم لشخصية أجنبية أو عربية أثرت حقل المغامرة الأدبية والبحث في أدب الرحلة وأنصفت بأعمالها الثقافتين العربية والإنسانية وساهمت في مد جسور التفاهم والعلاقات بين الشعوب.

                                د. أبو شامة المغربي

                                تعليق

                                يعمل...