تويت
تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!
عبد اللطيف غسري
أرَاكِ فأسْكُبُنِي مِنْ عَـــــــــــلِ
كشَلاَّلِ خاطِرَةٍ سَلسَـــــــــــــلِ
كشَلاَّلِ خاطِرَةٍ سَلسَـــــــــــــلِ
وَتَسَّاقطُ الكلِمَاتُ الحيَـــــــارَى
رذاذًا بقارعَةِ الجَــــــــــــدْوَلِ
رذاذًا بقارعَةِ الجَــــــــــــدْوَلِ
أرَاكِ فأظعَنُ مُسْتوْحِشًــــــــــا
على صَهْوَةِ القلـــــــــقِ الأوَّل
على صَهْوَةِ القلـــــــــقِ الأوَّل
وَيَحْمِلنِي القُرْبُ فِي راحَتَيْــــهِ
إلى زَمَنٍ ضَامِرِ الهَيْكَـــــــــلِ
إلى زَمَنٍ ضَامِرِ الهَيْكَـــــــــلِ
تَعَوَّدَ أنْ يَسْتقِلَّ اللظــــــــــــى
ركَابًا وَيَمْتارَ مَنْ حَنْظَـــــــــلِ
ركَابًا وَيَمْتارَ مَنْ حَنْظَـــــــــلِ
تَوَغَّلَ غَرْبًا وألْقَى الغِيــــــابُ
نِصَالاً أصَابَتْهُ فِي مَقْتَـــــــــلِ
نِصَالاً أصَابَتْهُ فِي مَقْتَـــــــــلِ
إذا برياحِ المَدَى أخْتَلِــــــــــي
أشِفُّ وَمَتْنَ الضَّنَى أعْتَـــــلِي
أشِفُّ وَمَتْنَ الضَّنَى أعْتَـــــلِي
على الطرُقُاتِ أتِيهُ احْتِــــرَاقًا
وهَلْ غَلَيَانٌ بِلا مِرْجَــــــــــلِ؟
وهَلْ غَلَيَانٌ بِلا مِرْجَــــــــــلِ؟
وَيغْتسِلُ الجَمْرُ مِن ماءِ حَرْفِي
وَمِن وَدْقِ قافِيَتِي المُنْــــــــزَلِ
وَمِن وَدْقِ قافِيَتِي المُنْــــــــزَلِ
غَزَلْتُ رداءَ الحِكاياتِ حتَّـــى
تَوَعَّدَنِي ضَجَرُ المِغْـــــــــزَلِ
تَوَعَّدَنِي ضَجَرُ المِغْـــــــــزَلِ
وهذَا الفؤادُ فلاةٌ بَـــــــــــرَاحٌ
بهَا غَيرُ خيْلِكِ لمْ تصْهَـــــــلِ
بهَا غَيرُ خيْلِكِ لمْ تصْهَـــــــلِ
ألمْ يَخْتبِرْ فِيكِ غَيْظَ المَرَايَــــا
وَمَوْجِدَةَ الكأسِ والمِشْعَــــــلِ؟
وَمَوْجِدَةَ الكأسِ والمِشْعَــــــلِ؟
ألمْ يَغْفُ فِيكِ؟ ألمْ يَلْتَحِـــــفْ
بِثَوْبِ نَضَارَتِكِ المُخْمَــــــــلِ؟
بِثَوْبِ نَضَارَتِكِ المُخْمَــــــــلِ؟
ولولا شُموعٌ بِكَفَّيَّ يَقْظَــــــى
أفَاقَ قليلاً ولمْ يَعْجَـــــــــــــلِ
أفَاقَ قليلاً ولمْ يَعْجَـــــــــــــلِ
فإنْ تسْألِي كَيفَ يَذوِي الرَّبيعُ
يُنَبِّئْكِ صَيْفٌ، وَإنْ تسْألِـــــــي
يُنَبِّئْكِ صَيْفٌ، وَإنْ تسْألِـــــــي
لِماذا هَوَتْ لَبِنَاتُ الأمانِــــــي
تُخَبِّرْكِ ذاكِرَةُ المِعْـــــــــــوَلِ
تُخَبِّرْكِ ذاكِرَةُ المِعْـــــــــــوَلِ
وها أنتِ في نَزَقِ الياسَمِيــــن
تعودِينَ بالعَبَقِ الأكْمَـــــــــــلِ
تعودِينَ بالعَبَقِ الأكْمَـــــــــــلِ
إلَيَّ فَعُودِي وَأَلْقِي إلَـــــــــــيَّ
بأجْنِحَةِ الخَبَرِ المُهْمَــــــــــــلِ
بأجْنِحَةِ الخَبَرِ المُهْمَــــــــــــلِ
ألمْ تعْلمِي أنَّ يَوْمِـــــــــي، إذا
توَارَيْتِ، فِي لَهَبٍ يَصْطلِـــي؟
توَارَيْتِ، فِي لَهَبٍ يَصْطلِـــي؟
إليكِ ـ أَقُبَّرَةَ القلبِ ـ أهْفـــــــو
تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِـــــي!
تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِـــــي!
من ديواني الشعري الثاني
بهَا غَيرُ خيْلِكِ لمْ تصْهَـــــــلِ
فإنْ تسْألِي كَيفَ يَذوِي الرَّبيعُ
يُنَبِّئْكِ صَيْفٌ، وَإنْ تسْألِـــــــي
إليكِ ـ أَقُبَّرَةَ القلبِ ـ أهْفـــــــو
تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِـــــي!
تعجز حروف كيبوردي عن وصف هذا الجمال ...
فأكتفي بالشكر الجزيل لإحساس راقٍ كهذا ...
عائشة