تويت
الجاسوس المصري : رأفت الهجان لم يمت
فجر خالد مشعل قنبلة في اللقاء الأخير إذ امتدح المخابرات المصرية في عهد مرسي وقال إنها أصبحت نزيهة وصالحة ، وإن أهم قنبلة وانجاز تاريخي لهذه المخابرات كشفها عن مصير الجاسوس المصري رأفت الهجان، رأفت الهجان أسطورة حقيقة من ملفات المخابرات المصرية,عمل لسنوات طويلة في الكيان الصهيوني, وكلنا استمتع بأجزاء المسلسل التلفزيوني الذي عرض تفاصيل بوليسية شدت الجميع, الخبر الذي نعرضه اليوم هو أن رأفت الهجان لم يمت, أما خبر موته فقد سربته المخابرات المصرية وذلك لتخفي سر نشاطه
السري الجديد, خاصة بعد كشف الموساد سره والسعي الحثيث لتصفيته, وكان ذلك نتيجة القبض على أحد الذين يتعاملون معه عن طريق امرأة وقع في حبها وقد شكت في تصرف من تصرفاته فبلغت عنه, واستطاع رأفت الهجان أن يدرك ذلك لأنه حين سمع من الرجل كلمة ( مع السلامة) أدرك أنه قد وقع, ثم سافر متنكراً لأمستردام ومنها إلى روما ثم إلى قبرص ومنها لتركيا فالعراق وأخيراً وصل لمصر, وبعد فترة من الزمن أعلن موت رأفت الهجان , ومن ثم كان المسلسل تأكيداً على موته بالكشف عن كل تفاصيل العميل 313 ,فصدق الموساد ذلك, وكم هو غبي هذا الموساد ,لم يتوقع الجميع أن رأفت الهجان لم يمت ثم تابع عمله السري خاصة مع امتلاكه لخبرة واسعة, استطاع رأفت الهجان العودة للعمل بسرعة قصوى وبتخفي جديد واستطاع أن ينقل أدق المعلومات ويجند العديد من العملاء مرة أخرى ومن منا لا يذكر كيف استطاع تجنيد ضباط بمستوى رفيع في الجيش الإسرائيلي, وحصل منهم على تفاصيل هامة جداً, وبكل هذه البراعة والدهاء عاد رأفت الهجان للعمل لكن مع تغير طفيف في العملية , إذ إنه غير فقط مكان عمله , وأصبح نشاط عمله غزة.
