رد: لقاء مع الدكتور أبو شامة المغربي


السّؤال الثاني
ـ كيف تنظر إلى الواقع الأدبيّ العربيّ في ظلّ التغيّرات في
العالم؟
زاهر جميل قط
من الواضح الجلي أن الواقع الأدبي الحديث في البلاد العربية مضطرب بين مد الإنبهار بالواجهة الدخيلة من جهة، وبزيف الأضواء السرابية، التي تعمي البصر وتفقد البصيرة - بدلا من الأخذ بأسباب ما من شأنه أن يساعد على سلامة الرؤية واستنارة العقل، ومد منكر الأصوات الشاذة الواهية من جهة ثانية، والتي تصم الآذان وتعتم العقول - وجزر العناية والإهتمام بكل ما هو أصل وأصيل، وبكل ما يجسد بحق سمات وخصائص الأدب العربي الإسلامي ...
هذا لا يعني أن واقع الأدب العربي اليوم ظلام دامس برمته، أو منظر قاتم السواد بتمامه، بل إن ثمة منه ما يعرف ومنه ما ينكر، ولا أحد يستطيع أن ينفي وجود صحوة أدبية ونقدية عربية إسلامية معاصرة في غمرة ما يشهده العالم اليوم من تحولات، وإن تعددت معاول الهدم، وندرت - إن لم نقل عزت - سواعد البناء ...
أبو شامة المغربي
حياكــــــــــــــــــــم الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com


السّؤال الثاني
ـ كيف تنظر إلى الواقع الأدبيّ العربيّ في ظلّ التغيّرات في
العالم؟
زاهر جميل قط
من الواضح الجلي أن الواقع الأدبي الحديث في البلاد العربية مضطرب بين مد الإنبهار بالواجهة الدخيلة من جهة، وبزيف الأضواء السرابية، التي تعمي البصر وتفقد البصيرة - بدلا من الأخذ بأسباب ما من شأنه أن يساعد على سلامة الرؤية واستنارة العقل، ومد منكر الأصوات الشاذة الواهية من جهة ثانية، والتي تصم الآذان وتعتم العقول - وجزر العناية والإهتمام بكل ما هو أصل وأصيل، وبكل ما يجسد بحق سمات وخصائص الأدب العربي الإسلامي ...
هذا لا يعني أن واقع الأدب العربي اليوم ظلام دامس برمته، أو منظر قاتم السواد بتمامه، بل إن ثمة منه ما يعرف ومنه ما ينكر، ولا أحد يستطيع أن ينفي وجود صحوة أدبية ونقدية عربية إسلامية معاصرة في غمرة ما يشهده العالم اليوم من تحولات، وإن تعددت معاول الهدم، وندرت - إن لم نقل عزت - سواعد البناء ...
أبو شامة المغربي
حياكــــــــــــــــــــم الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com
تعليق