رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد
( 18 ) الثمــــار
.. ولمّا قطفْتُ الثمارَ الغريبةَ
كنتِ هنا تركُضينْ
وفي عيْنِكِ البوْحُ
في لفظكِ الجُرحُ
هذا الجوادُ الجموحُ يجوبُ الشوارعَ
يبجثُ عنْ مهرةِ الماءِ ..
يركضُ في ملكوتِ الصَّهيلْ
*
أُغطِّي جراحَكِ بالغَيْمِ
نهوي إلى الأرضِ تحتَ السنابكِ روحيْنِ
طقْسيْنِ
كأْسيْنِ
تصرُخُ أشلاءُ روحي :
أفي أوّلِ العهْدِ حينَ أفيءُ إلى ظلِّكِ الخصْبِ
أُقتَلُ ..
تُشعلُ فيَّ الحرائقُ
والصَّحْبُ يصطخبونَ بهذا المساءِ الجميلْ ؟
*
هبطْنا إلى البرِّ ،
بضحكُ "دجْلةُ"
أُطلِقُ منْ قفَصِ الصدرِ عصفورةً للبراري
لماذا تُرى تصمتينْ
وهذا الغناءُ المُوشَّى بماءِ القلوبِ يجِفُّ
وتسقُطُ هذي الثمارُ الحبيبةُ
إذْ يعتريها الذبولْ ؟!
ديرب نجم 18/5/1984
( 18 ) الثمــــار
.. ولمّا قطفْتُ الثمارَ الغريبةَ
كنتِ هنا تركُضينْ
وفي عيْنِكِ البوْحُ
في لفظكِ الجُرحُ
هذا الجوادُ الجموحُ يجوبُ الشوارعَ
يبجثُ عنْ مهرةِ الماءِ ..
يركضُ في ملكوتِ الصَّهيلْ
*
أُغطِّي جراحَكِ بالغَيْمِ
نهوي إلى الأرضِ تحتَ السنابكِ روحيْنِ
طقْسيْنِ
كأْسيْنِ
تصرُخُ أشلاءُ روحي :
أفي أوّلِ العهْدِ حينَ أفيءُ إلى ظلِّكِ الخصْبِ
أُقتَلُ ..
تُشعلُ فيَّ الحرائقُ
والصَّحْبُ يصطخبونَ بهذا المساءِ الجميلْ ؟
*
هبطْنا إلى البرِّ ،
بضحكُ "دجْلةُ"
أُطلِقُ منْ قفَصِ الصدرِ عصفورةً للبراري
لماذا تُرى تصمتينْ
وهذا الغناءُ المُوشَّى بماءِ القلوبِ يجِفُّ
وتسقُطُ هذي الثمارُ الحبيبةُ
إذْ يعتريها الذبولْ ؟!
ديرب نجم 18/5/1984
تعليق