رد: هل لديك سؤال يخص علم العروض والنحو..؟
السلام عليكم اخي كريم محسن كنت قد تلقيت قصيدة على بريدي الالكتروني مرسلة من صديق لشاعر لا اعرفه فلما قرأتها عارضتها بقصيدة ارجو افادتي ان كنت موفقا بالرد فكرة وعروضا
القصيدة الاصل بعنوان عيون عبلة للشاعر سعد منهل والثانية لي اسميتها لعيون عبلة مع الشكر والتقدير
عيون عبلة
سعد منهل
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة:
"يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي"
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مقفرة؟!
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟!
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!!
متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه
في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه
لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرة
فحصانك العربي ارعب جيشهم
وفلوله بصهيل خيلك حائرة
"هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ"
كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدرة؟!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه
"لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى"
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة
فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم
ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه
ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه
هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة
وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه
القصيد الثانية
لعيون عبلة
هذا اوانك فانتفض ياعنترة
"فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة"
قطع ايادي الغاصبين ليرحلوا
وارفض مصالحة الذليل لتنهره
واقرأ لنا ابيات فخرك ننتشي
فالشعر يلهبه الحماس لينشره
والسيف يبقى قوة ونصاله
عطش يسوق السيف نحو المفخرة
واجمع لنا كل القصائد منشدا
واجعل ليالينا جميعا مقمرة
وابعث لعبلة في العراق مبشرا
القدس موعدنا سنبني القنطرة
ما نهر دجلة تستباح مياهه
وفراته في الجنب يفرض سيطرة
يافارس الاوطان صرت معلما
معنى التآخي والقنابل ممطرة
عُرب تخلت عنك هذا عارض
والاصل تأتي خيلها مستنفرة
فحصانك العربي ارعب جيشهم
وفلولوه بصهيل خيلك حائرة
بغدادتبقى لن تبيع ترابها
بغداد تنتظر الرجوع مشمرة
بغداد ماباعت تراث رجالها
بل حاصرت جند العدا في مقبرة
قولوا لمن باع العراق بدرهم
ان العراق حدوده متوجرة
فقنابل الاعداء تنكص كلما
زأرت اسودك ياعراق المأثرة
من قال انك خاضع ومسلـِّم؟
من قال انك فاقد للمقدرة؟
من يقرأ التاريخ يعلم اننا
لا نستكين لقاهر بل نكسره
فصلاح ياتي من شمال عراقنا
وعيون ميدوزا ببصرة مبصرة
بغداد ضاقت بالخؤون وجمعه
حتى المراعي الخضر صارت مقبرة
السلام عليكم اخي كريم محسن كنت قد تلقيت قصيدة على بريدي الالكتروني مرسلة من صديق لشاعر لا اعرفه فلما قرأتها عارضتها بقصيدة ارجو افادتي ان كنت موفقا بالرد فكرة وعروضا
القصيدة الاصل بعنوان عيون عبلة للشاعر سعد منهل والثانية لي اسميتها لعيون عبلة مع الشكر والتقدير
عيون عبلة
سعد منهل
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ "الخِزْيِ".. وارجُ المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة:
"يا دارَ عبلةَ" بالعراقِ "تكلّمي"
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مقفرة؟!
هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟!
يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!!
متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً
نَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه
عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم
حُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه
في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه
لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ
فالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرة
فحصانك العربي ارعب جيشهم
وفلوله بصهيل خيلك حائرة
"هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ"
كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدرة؟!
هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
متأهِّباتٍ.. والقذائفَ مُشهَرَه
"لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى"
ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم
مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة
فأتى العدوُّ مُسلَّحاً بشقاقِهم
ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه
ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم
فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَه
هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها
مَن يقترفْ في حقّها شرّاً.. يَرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها
لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه
فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقد ساكناً
في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة
وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها
تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه
القصيد الثانية
لعيون عبلة
هذا اوانك فانتفض ياعنترة
"فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة"
قطع ايادي الغاصبين ليرحلوا
وارفض مصالحة الذليل لتنهره
واقرأ لنا ابيات فخرك ننتشي
فالشعر يلهبه الحماس لينشره
والسيف يبقى قوة ونصاله
عطش يسوق السيف نحو المفخرة
واجمع لنا كل القصائد منشدا
واجعل ليالينا جميعا مقمرة
وابعث لعبلة في العراق مبشرا
القدس موعدنا سنبني القنطرة
ما نهر دجلة تستباح مياهه
وفراته في الجنب يفرض سيطرة
يافارس الاوطان صرت معلما
معنى التآخي والقنابل ممطرة
عُرب تخلت عنك هذا عارض
والاصل تأتي خيلها مستنفرة
فحصانك العربي ارعب جيشهم
وفلولوه بصهيل خيلك حائرة
بغدادتبقى لن تبيع ترابها
بغداد تنتظر الرجوع مشمرة
بغداد ماباعت تراث رجالها
بل حاصرت جند العدا في مقبرة
قولوا لمن باع العراق بدرهم
ان العراق حدوده متوجرة
فقنابل الاعداء تنكص كلما
زأرت اسودك ياعراق المأثرة
من قال انك خاضع ومسلـِّم؟
من قال انك فاقد للمقدرة؟
من يقرأ التاريخ يعلم اننا
لا نستكين لقاهر بل نكسره
فصلاح ياتي من شمال عراقنا
وعيون ميدوزا ببصرة مبصرة
بغداد ضاقت بالخؤون وجمعه
حتى المراعي الخضر صارت مقبرة
تعليق