الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. حسين علي محمد
    كاتب مسجل
    • Jun 2006
    • 1123

    #46
    رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

    ( 48 ) هي .. وخيالي !

    هيَ أضرمَتْ في عشقِها طيْفاً أليفاً
    وتباغَتَتْ بالجُنْدِ مني .. والنِّبالِ
    هي قدْ تنامُ غداً ..
    يُفاجئُها خيالي !

    الرياض 19/7/1992

    تعليق

    • د. حسين علي محمد
      كاتب مسجل
      • Jun 2006
      • 1123

      #47
      رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

      ( 49 ) يومية جُرح

      فرَّ الأمسُ سريعا
      فوقفْتَ تُودِّعُهُ في هَلَعِ الأعمى
      وطريقُكَ يوسعُكَ عذاباً
      فتُقابلُهُ مبتسما
      منْ أنباكَ بأنَّ زهورَكَ تذوي في ليلةِ عشقِكَ
      أوْ تتهاوى ..
      في غدِكَ المُجهَضِ ندما ؟

      الرياض 15/7/1992

      تعليق

      • د. حسين علي محمد
        كاتب مسجل
        • Jun 2006
        • 1123

        #48
        رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

        ( 50 ) تذكار

        أضرمتِ الليلةَ في حَدَقَةِ عشقي أُغنيةَ الحزنْ
        أُغنيةً لا تعبرُ في الوقتِ الرّاهنِ، وتفوتْ
        منْ فاجأكِ الليلةَ برحيقِ التفاحِ
        فأنساكِ شرابَ التوتْ ؟
        كيفَ ألوحُ بأُفقِكِ في مايو ..
        سرّاً
        وأموتْ ؟!

        الرياض 28/5/1992

        تعليق

        • د. حسين علي محمد
          كاتب مسجل
          • Jun 2006
          • 1123

          #49
          رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

          ( 51 ) حلم الملكة

          في ذاكَ اليومِ القائظِ
          ظلَّتْ "فاطِمُ" تضحكُ
          تتثاءبُ
          حتى حدِّ اليأْسْ
          والغيْمةُ تجري في الأرجاءِ الخمسْ
          الخمْرةُ في العنقودِ
          وحُلْمُ الملِكَهْ
          أنْ تخترِقَ رماحُ الماءِ الشَّبَكَهْ
          وجِدارَ البأْسْ

          صنعاء 13/11/198

          تعليق

          • د. حسين علي محمد
            كاتب مسجل
            • Jun 2006
            • 1123

            #50
            رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

            ( 52 ) أمطار على القلب

            نهرٌ يبسمُ
            وعيونٌ تحتضِنُ الأطيارْ
            هلْ كانتْ تلكَ الرحلةُ
            بحثًا عنْ قوْسٍ
            يخترقُ لحاءَ الأشجارْ ؟
            أمطارُ الدّهشةِ تغمرُني
            صَفَّاراتُ القطر تُزمجرُ
            والدرّاجاتُ أراها تمرُقُ
            والسُّفُنُ ،
            الليلُ ،
            الحبُّ ،
            القمرُ ،
            الأزهارْ
            أرجعُ في الليْلِ الشتويِّ أُحادِثُ تلكَ النجمهْ
            أحملُ بعضَ محارْ
            جرّةُ عمري تتكسَّرُ ..
            ويُحاصرُني وهمي
            هلْ تحملُني أنفاسُكِ
            في دوّاماتِ السَّحَرِ إلى الأنهارْ ؟

            ديرب نجم 14/4/1985

            تعليق

            • د. حسين علي محمد
              كاتب مسجل
              • Jun 2006
              • 1123

              #51
              رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

              ( 53 ) قصيدة صغيرة للحزن

              1
              الليْلُ دارُنا التي ألِفْتَها
              نقوشُكَ السوداءُ فوْقَها
              أوْصَدْتَ بابَنا
              ألقيْتَ بذرةَ الجفافِ في حلوقِنا
              وحينما أمسكْتَ في يديْكَ مِقْوَدِ الرياحْ
              هَوَتْ طيورُنا مكسورةَ الجناحْ

              2
              وحطَّ فوقَ الرأْسِ طائرُ الجنونْ
              وكنتِ يا حبيبتي بوجهِكِ الجميلِ تُبصرينني
              عباءتي مُمزَّقَهْ
              وخطوتي مُفَرَّقَهْ
              فكيْفَ يا حبيبتي تُضيءُ لفظتي البروقْ
              وغُرسُنا الكبيرُ قدْ تفتَّحَتْ براعِمُهُ ..
              فماتَ في العروقْ !

              ديرب نجم 22/10/198

              تعليق

              • د. حسين علي محمد
                كاتب مسجل
                • Jun 2006
                • 1123

                #52
                رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                ( 54 ) تصاوير فاتن

                كتابُكِ الصَّغيرُ يا أميرهْ
                عليْهِ بعضُ أحرفٍ صغيرهْ
                "أبي حضَرْ"
                عمارةٌ ..
                حجارةٌ ..
                صُوَرْ
                "أملْ"
                قراءةٌ
                كتابةٌ
                "عُمرْ"
                "فراشةٌ"
                حديقةٌ"
                "زَهَرْ"
                الوجْهُ في استدارةِ القَمَرْ

                حروفُكِ الجميلةُ الدّقيقهْ
                هلْ توقظُ الحنانَ في قلوبِنا
                وتزرعُ الجمالَ في عيونِنا
                فيُمطِرُ الشتاءُ في دروبِنا
                وتُزهِرُ الحديقهْ ؟
                فالنَّمْلُ في المداخلِ الشَّوهاءْ
                وهذهِ المُدُنْ
                في ليْلِها العطِنْ
                تُغيِّبُ الإنسانْ
                تُحطِّمُ الصفاءَ والضِّياءَ والحنانْ
                ونحنُ نرقبُ البدورَ في السَّماءْ
                والفجرَ في حرائقِ الأنباءْ !

                بور سعيد 16/12/1983

                تعليق

                • د. حسين علي محمد
                  كاتب مسجل
                  • Jun 2006
                  • 1123

                  #53
                  رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                  ( 55 ) جحيم الكتابة

                  مثقَلٌ بالشروحِ القديمةِ
                  والعنعناتِ / الهوامشِ
                  واللغةِ الشاعرهْ
                  أدخلُ الآنَ خيْمتَكِ القزحيةَ
                  أيتها الجملةُ البدويةُ
                  أنشد مرثيَةً للشموسِ التي قدْ نأَتْ
                  كيفَ لا تحرقُ الشمسُ أيدي الصبيِّ الذي ..
                  خبَّأَ الشمسَ بينَ الأكفِّ الرهيفةِ
                  والوشوشاتِ الأليفةِ
                  والبُقَعِ الباهرهْ !
                  إنني كهفُكِ الجبليُّ الذي قدْ تمدَّدَ
                  ثم استطالَ
                  وصالَ
                  وجالَ
                  لتبدأَ في حنياتِ الشوارعِ هسهسةُ الحرْفِ
                  في هدْأَةِ الخوْفْ
                  تثقُبُني ألفُ عيْنْ
                  فكيفَ أُطاوِلُ هذي السماءْ
                  وأُنشئُ أرضاً وماءْ
                  وألفُ سياجٍ يُحوِّطُني باليَديْنْ
                  ويخنقُني
                  ويشُدُّ لساني
                  ويفْقأُ عينَ الحروفِ
                  ويُخرِسُ هذا الغناءَ المُناوشَ للصَّمْتِ
                  والهجْمةِ الكاسرهْ ؟!

                  صنعاء 24/11/1986م

                  تعليق

                  • د. حسين علي محمد
                    كاتب مسجل
                    • Jun 2006
                    • 1123

                    #54
                    رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                    ( 56 ) عصفورانِ

                    عصفورانِ
                    صغيرانِ
                    انطلقا في الأرضِ الخضْراءِ
                    وصنعا الأعشاشَ
                    وراحا في أَرَجِ النشوةِ
                    ينصهِرانِ حبيبيْنِ
                    ويمتزجانِ أليفيْنْ
                    القيْظُ يُحاصِرُ حبَّهما
                    ويُمزّقُ حلمهما
                    يرتعشانِ غريبيْنْ
                    ويبتعِدانِ عدوّينْ

                    ديرب نجم 23/5/1983

                    تعليق

                    • د. حسين علي محمد
                      كاتب مسجل
                      • Jun 2006
                      • 1123

                      #55
                      رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                      ( 57 ) ريح للنجم الساطع

                      هذي الريحُ
                      أناملُها السحريةُ تفجؤني وتُطاردُني كلَّ مساءْ
                      أشكو ضعفي
                      قلّةَ حيلةِ شعري
                      للأنواءْ
                      أشعلتُ المصباحَ بخوفي !
                      بابي مفتوحٌ:
                      للشعرِ ،
                      وللنجمِ الساطعِ ،
                      والأرزاءْ

                      ديرب نجم 28/2/1985

                      تعليق

                      • د. حسين علي محمد
                        كاتب مسجل
                        • Jun 2006
                        • 1123

                        #56
                        رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                        ( 58 ) ظمأ السيف

                        هلْ كنتُ مطروداُ أُلمْلِمُ غيْمةَ الإخفاقِ
                        في غبشِ الظلامِ ؟
                        والحُزنُ بعضُ طرائدي
                        والليلُ يفترعُ المُطهَّمةَ الأصيلةَ
                        واليمامةُ فوقَ أطلالي تُنادمُ حبنا المطعونَ ، قالت :
                        قلتٌ : لي أَلَقُ الصباحِ
                        وخيْمةُ الأجنادِ في أقصى بلادِ الأرضِ
                        لي لغةُ الصًّهيلِ ، وصافناتُ الخيْلِ
                        قالتْ : هوْدجُ الأشواقِ مرتحلٌ
                        أترحلُ فوقَ كاهلِها سِقامي ؟
                        أعطوكَ فاصِلةً وسهْماً
                        للفجيعةِ بابُها المفتوحُ، يا غَضبَ السقيفةِ في دمي
                        .. انتفضي خيولَ الفجْرِ
                        يا قعقاعُ أينَ مطالعُ الأنهارِ
                        في ظمأِ السيوفِ إلى الغمامِ ؟
                        وسورةُ "الأنفالِ" تصرخُ في عِظامي ؟
                        يا فتنةَ الألوانِ في دمِنا المُطَهَّمِ
                        هلْ تريْنَ طلائعَ الأشجارِ تزحفُ
                        والجحافلَ تستفيقُ .. وفوقَ رايتِها سهامي ؟!
                        صنعاء 9/12/1986م

                        تعليق

                        • د. حسين علي محمد
                          كاتب مسجل
                          • Jun 2006
                          • 1123

                          #57
                          رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                          ( 59 ) وريقة في النار

                          مضَى النهارْ
                          وها أنا وريقةٌ مذعورةٌ
                          ألْقوْا بها للنّارْ
                          *
                          أتى النّهارْ
                          وأقبلَتْ سوسنَةٌ صغيرهْ
                          منْ يكتبُ الأشعارَ
                          في جداولِ الصغيرهْ ؟
                          وتلكمُ الوريقةُ المذعورهْ
                          ألْقوْا بها للنّارْ ؟!

                          القاهرة 9/7/1986

                          تعليق

                          • د. حسين علي محمد
                            كاتب مسجل
                            • Jun 2006
                            • 1123

                            #58
                            رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                            ( 60 ) أفق اللحظة

                            لمْ أقْوَ على أُفْقِ اللحْظهْ
                            فالممْسوسونَ يجوبونَ جسورَ الدَّهشهْ
                            والأغنيةُ الليلةَ في عينيَّ عصافيرُ
                            بأرجُلها قيْدٌ
                            هلْ يخرجُ جسمي عنْ طقْسِ الغُرقةِ
                            هلْ يبحثُ موتي ..
                            عنْ قبرٍ
                            لمْ يفْتحْ منْ قبْل ؟

                            صنعاء 11/4/1988م

                            تعليق

                            • د. حسين علي محمد
                              كاتب مسجل
                              • Jun 2006
                              • 1123

                              #59
                              رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                              ( 61 ) خارطة العشق

                              لي خارطَةٌ
                              فوقَ الهُدْبِ معلّقَةٌ
                              ألهو في الأرجاءِ السبعةِ فيها
                              وأُحاورُها ..
                              طوْراً بالكلماتِ النَّبْعِ
                              وطوْراً أغزوها
                              أجعلُ منْ طمْيِ الأرضِ عرائسَ خُضْرا
                              لكنَّكَ تنظُرُ لي شزْرا
                              منْ أعطاكَ مفاتيحَ الرُّعبِ
                              فتفتكُ بالحُبِّ
                              وتعبثُ في القلبِ
                              وتُمْعِنُ تمْويها ؟!

                              القاهرة 14/4/1985

                              تعليق

                              • د. حسين علي محمد
                                كاتب مسجل
                                • Jun 2006
                                • 1123

                                #60
                                رد: النص الكامل لديوان «حدائق الصوت» لحسين علي محمد

                                ( 62 ) الأسئلة

                                (إلى الصديقِ الطيب الراحل: سليم عبد الله صالح)

                                هلْ تُشاهِدُ فينا البراءةَ ، والصِّدقَ
                                والأغنياتِ ـ الطيوبْ ؟

                                هلْ تجيءُ مع الصُّبحِ أشرعةُ الماءِ
                                فيْضُ الدماءْ
                                .. تُغذِّي الربيعَ
                                فأُبصِرُ قلبَكَ هذا اليمامَ الوديعَ
                                يُضمِّدُ هذي الثقوبْ ؟

                                هلْ يجيءُ المماتُ كدفقِِ الحياةِ جواداً جموحاً
                                فيبرُقُ صوتُكَ في الفلواتِ
                                "تهاوى الرجالُ على مفرقِ الأُمنياتِ"
                                ويا كمْ خببْتَ .. على ظهْرِ هذا البُراقِ الحبيبْ

                                أُبْصِرُ الآنَ أحصنةَ الفجرِ تملأُ دربكَ
                                هذي الفراديسُ تشتاقُ قربَكَ
                                كنتَ غِنائي وصوْتي
                                لماذا أرى الآنَ شدْويَ مُشتعلاً بالنَّحيبْ ؟

                                الزقازيق 3/1/1981

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة
                                يعمل...