الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خليد خريبش
    قاص مربدي
    • Oct 2006
    • 1113

    #31
    رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

    إننا أمام إشكالية تجنيس القصيدة النثرية. إلى أي فن أدبي تنتمي؟إننا أمام مسألة اعتراف أو عدم اعتراف، قبول أو رفض،وبالتالي مناقشة الإشكالية تحتاج إلى إعمال الفكر بدل الانطباع،الاستدلال والحجاج بدل اليقينية والاعتقاد.

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 11929

      #32
      رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

      المشاركة الأصلية بواسطة خليد خريبش
      إننا أمام إشكالية تجنيس القصيدة النثرية. إلى أي فن أدبي تنتمي؟إننا أمام مسألة اعتراف أو عدم اعتراف، قبول أو رفض،وبالتالي مناقشة الإشكالية تحتاج إلى إعمال الفكر بدل الانطباع،الاستدلال والحجاج بدل اليقينية والاعتقاد.

      أعتقد الرسائل الأدبية للرافعي والمنفلوطي وجبران كلها شعر نثري

      و لنجمع قصيدة نثرية لتكون بشكل رسالة

      سنجدها مقبولة جدا

      وستحل هذه المشكلة

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        #33
        رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

        ولنقرأ ما كتبه ريبر أحمد
        ملحمة الروح
        أحلام تطارد حروفي فتنسج كلمات بأرقام السحر فتقلقني وتجري .. فأُقتل في مقلتي
        تعرجات خيّال خارطة كفّ تُملأ رقعة في دائرة وجودي ... ولا أدري أنّي أدري
        حجاب بعجاج مكتوٍ ينثرني بسلاسل تكفن خاطري فتصعد روحي في رقية ..
        أ بحرٌ يغرقني .. عبر تراتيل تسكنني؟ فتجعلني أحيا في عالم الأموات وقلبي مسكن
        للأرواح وإرادتي تتعثر بإملاء القضاء بعين تصيبني ....
        ***
        الظـِّلال

        الظلال تتقمص أفراحي إلى فضاء الخلد تضمني فتنتهي دموعي في لحظات البكاء
        كنداء خاوٍ في دعاء مظلم يتناثر على سجادة وسمائي تبهر بهاء سهري
        تُدخلني سراديب أبراج هرمت فأنادي سحري بجنون الصمت فتقودني ..
        إلى أوائل ضياع يلتف حول مهدي فتمسي أمسياتُ شعري
        تائهة .. في أهرام لحدي تراقبني كل الأشباح وأنت تنهمرين ....على أرضي
        تبذرين حروفك في صدري تحفرين بئر عمري ترسمين على مصباحي خيالا
        فبأي معجزة تقتحمينني
        ...........
        أما يكفي؟ سهام الحب تخترق حدود سحري المنهار وكل الأميرات
        يعرفنني ... أما يكفي ...أحلام تتوسع في شوارع تمطر كبرياءها .. حبيبتي
        لن تبلغي ذرا العلياء وسترينني أحلق في السماء
        ............
        يا فصول الموت لي لن تكوني كنسيم في أيدي الرياح اجعليني مدنا هلهلي أوراقي
        في كل مساء وبعدها انسيني فأنا لم...ولن أنحني ....ولن أكترث بسرك الموهوم
        بل سأتحرر من سرابي المسحور و أرتقي بضياء شمس ومع نور القمر سأدور
        يا من في يد النسيان تضيّعيني

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #34
          رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

          وهذه هي طريقة عرضها التي أرسلها لنا:
          ملحمة الروح
          أحلام تطارد
          حروفي
          فتنسج كلمات
          بأرقام السحر
          فتقلقني
          وتجري ..
          فأُقتل
          في مقلتي
          تعرجات خيّال
          خارطة كفّ
          تُملأ رقعة
          في دائرة وجودي ...
          ولا أدري
          أنّي أدري
          حجاب بعجاج مكتوٍ
          ينثرني
          بسلاسل
          تكفن خاطري
          فتصعد روحي
          في رقية ..
          أ بحرٌ يغرقني ..
          عبر تراتيل
          تسكنني؟
          فتجعلني أحيا
          في عالم الأموات
          وقلبي مسكن
          للأرواح
          وإرادتي تتعثر
          بإملاء القضاء
          بعين تصيبني ....
          ***
          الظـِّلال

          الظلال تتقمص
          أفراحي
          إلى فضاء الخلد
          تضمني
          فتنتهي دموعي
          في لحظات البكاء
          كنداء خاوٍ
          في دعاء مظلم
          يتناثر
          على سجادة
          وسمائي تبهر بهاء
          سهري
          تُدخلني سراديب
          أبراج هرمت
          فأنادي سحري
          بجنون الصمت
          فتقودني ..
          إلى أوائل ضياع
          يلتف حول مهدي
          فتمسي أمسياتُ شعري
          تائهة ..
          في أهرام لحدي
          تراقبني
          كل الأشباح
          وأنت تنهمرين ....
          على أرضي
          تبذرين حروفك في صدري
          تحفرين بئر عمري
          ترسمين
          على مصباحي
          خيالا
          فبأي معجزة
          تقتحمينني
          ...........
          أما يكفي؟
          سهام الحب
          تخترق حدود
          سحري المنهار
          وكل الأميرات
          يعرفنني ...
          أما يكفي ...
          أحلام تتوسع
          في شوارع تمطر
          كبرياءها ..
          حبيبتي
          لن تبلغي ذرا العلياء
          وسترينني
          أحلق في السماء
          ............
          يا فصول الموت
          لي لن تكوني
          كنسيم في أيدي الرياح
          اجعليني مدنا
          هلهلي أوراقي
          في كل مساء
          وبعدها انسيني
          فأنا لم...
          ولن أنحني ....
          ولن أكترث
          بسرك الموهوم
          بل سأتحرر
          من سرابي
          المسحور
          و أرتقي
          بضياء شمس
          ومع نور القمر
          سأدور
          يا من
          في يد النسيان
          تضيّعيني
          ..............

          تعليق

          • نوف
            في إجازة
            • Mar 2007
            • 670

            #35
            رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

            المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
            أعتقد الرسائل الأدبية للرافعي والمنفلوطي وجبران كلها شعر نثري





            و لنجمع قصيدة نثرية لتكون بشكل رسالة

            سنجدها مقبولة جدا


            وستحل هذه المشكلة
            "اختلط الحابل بالنابل "
            لا يوجد ما يسمى "بالشعر النثري" ولا أظن العملاقان الرائعان "المنفلوطي- الرافعي" يقبلان بهذه التسمية "رحمهم الله"
            حتى لا نخرج عن الموضوع...
            إذا التمس على أحد أن الموسيقى الداخلية في أي فن أدبي تخوله أن يكون شعرًا - فقد أخطأ
            ولو كان الأمر كما تقول , لاعتبرنا مقامات بديع الزمان الهمذاني "شعرًا" الا توافقني على هذا الرأي

            هنا لابد وأن نفرق بين النثر والشعر
            إن الشعر يمتاز بالإيقاع الموسيقي المنتظم الذي تضبطه مقاييس يلتزمها الشعراء جميعًا
            أما النثر فهو يخلو من هذا الإيقاع المنتظم الخاضع لمقاييس معينه ( ولكنه يشارك الشعر في الموسيقى الظاهرة التي يمكن ادراكها حين يعتمد على التوازن والازدواج والسجع والترادف الصوتي والمجانسة اللفظية )

            ( كما يشارك النثر الشعر في الموسيقى الداخلية التي يحتاج إدراكها إلى موسيقى تحليلية , لأن الموسيقى تكون صادرة عن انفعال الكاتب بتجربة )

            وفي مقابل مقاييس الإيقاع التي يلتزم بها الشاعر , يتاح له قدر من الحرية في استخدام اللغة كأن يقصر الممدود أو يصرف الممنوع صرفه ... في حين أن الناثر لا يتاح له ذلك لأن له مطلق الحرية في استخدام اللغة ..
            في آخر الأمر أقول " اختلاف الرأي لايفسد للود قضية"

            تعليق

            • خليد خريبش
              قاص مربدي
              • Oct 2006
              • 1113

              #36
              رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

              الفخر،المدح والهجاء.
              أغراض استنفدت مادتها.
              الفخر:بماذا سيفتخر الشاعر العربي الآن؟بهزائمه ضد جيوش الاحتلال !بفروسية دباباته التقليدية!أم انكسارات خيوله ساعة دخول النابوليون!. سيفتخر بدخل الإنسان العربي الفردي.قد يفتخر بأبنائه المشتتين في أوروبا وأمريكا.مللنا أسطوانة مجد السيف،فقبيلة عنترة لم تكن محتلة من طرف أمريكاولم تنزل عليها القنابل شواظا من السماء،تغنى بعبلته وسواعده وبطبيعته حرا طليقا في فضاء الصحراء الطلق.
              المدح:قد يجدي المدح حاليا،فالعشائر لا زالت تحكم البلاد العربية،والنسب لا زال ذا قيمة في عالم الحداثة.البنيات التقليدية لبست لبوسا تحديثيا.تحافظ على استمرايتها في الخفاء.وإن تأبطت قصائد مدحك ،تطلب دار الأمير فالأمير منتخب قانونيا وفاز في الانتخابات بنسبة 99.99999.....
              الاستعطاف لدى القاضي لا يجدي نفعا ولو كان مدادك إكسيرا سيطيل عمره قرونا.
              الهجاء:ربما أننا نحتاج إلى الهجاء،فنحن بارعون في قرضه.نختار العبارات بدقة متناهية.قد يخفف الهجاء من حمى خلافاتنا.

              تعليق

              • مريم احمد
                كاتب مسجل
                • Sep 2006
                • 252

                #37
                رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                السلام عليكم

                لا أدري وأنا أتابع النقاش الدائر في المنتدى حول قصيدة النثر والتفعيلة أني اعتبرت الأمر محسوما ربما بسبب صيغة العنوان "ما يسمى بقصيدة النثر" كما أني لست من هواة الدخول في نقاشات غير مجدية وعقيمة عنوانها الإقصاء حتى لما هو جميل كالشعر.لكن احترامي للمنتدى كمنبر ثقافي يريد أن يؤسس لحوار علمي وموضوعي جعلني أتخلى عن فكرة الإحجام التي كانت تلازمني لما سبق من الوقت خاصة وأن الموضوع المطروح ليس جديد ولا وليد اليوم فقد سبقنا إليه رواد القصيدة النثرية وزملاؤهم الكلاسيكيين، ولكي نكون أكثر موضوعية تجب الإشارة ولومن باب الإنصاف لمجموعة من الثوابت والمتغيرات التي أفزت داخل الأدب العربي هذه القصيدة لأننا بإلغائنا هذا المكون نكون قد علقنا المشنقة قبل البدء .
                للعلم فقط قصيدة نثرية كلفت شاعرا مغربيا حريته على مدى سنوات وصودر ديوان "سأنقش اسمك على جدران المصانع "للشاعر المغربي محمد رحو . لأن قصائده لم يتحملها الرقيب.

                تعليق

                • خليد خريبش
                  قاص مربدي
                  • Oct 2006
                  • 1113

                  #38
                  رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                  ولومن باب الإنصاف لمجموعة من الثوابت والمتغيرات التي أفرزت داخل الأدب العربي هذه القصيدة لأننا بإلغائنا هذا المكون نكون قد علقنا المشنقة قبل البدء .
                  هنا مربض الفرس!!!
                  أفرزت :يعني أن قصيدة النثر وليدة الشعر العربية،نتجت عنه،وفي إطار ديناميته وحركيته التاريخية الذاتية واحتكاكه بالمحيط.
                  أشاطر هذا القول وفي اعتقادي الضعيف (قصيدة النثر)شعر عربي وما هي إلا طفرة فرضها الواقع.

                  تعليق

                  • طارق شفيق حقي
                    المدير العام
                    • Dec 2003
                    • 11929

                    #39
                    رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                    ولذلك أوردت كلام الأخ ريبر أحمد أعلاه , وكثير من يقول ذات القول:
                    حيث أن الشتات في الفكر العربي منتشر , فقد صاغت قصيدة النثر وعبرت تعبيراً صادقاً عن هذا الوضع

                    وهي لعمري حجة واهية: فمن عرف أنه ضائع , لم يعد ضائعاً , بل وضع رجله على أول درجة من اكتشاف الحل

                    طبعاً الموضوع معقد ويحتاج لتفصيل , وقد فصلنا في بعض جوانبه كموضوع الايقاع والوزن والصورة , والشرخ الذي حدث بين الشاعر والمتلقي فتراجع الشعر كثيراً وصار خاصاً بالنخبة, بينما كان الفن الشعبي الأول

                    ثم في هذه القضية قضية الضياع , هل تنازل الشاعر عن مكنانته الرؤيويا, هل ترك الشاعر دور الرائد في المجتمع وضاع مع المجتمع ؟؟

                    للشاعر مكانة فكرية فهو زرقاء اليمامة لمجتمعه , وهو الرجل العارف العالم لرؤى شارعه وقضاياهم , أم أن يضيع معهم فلعمري لا يستحق مكانة الشاعر, وهو يزيد الطين بلة

                    وقد أكد النقاد استوفر أن الشعر لكي يكون شعراً يجب أن يحتوي على تجربة , بل تجربة عميقة, بل تجربة عميقة ومفيدة


                    أما عن إلغاء هذا الجنس, فنقول نحن لا نقول بمحيه

                    والمشكلة هي أبسط من ذلك : هي نص أدبي وانتهى, إما أن نقول عنها قصيدة وإما نمحيها


                    وقد افتتحنا في المربد منتدى الرسائل بغية حل هذه المشكلة



                    ذات مرة كتب احدهم قصيدة فقلت لها والله إنها قصة, قال بل قصيدة فأثبت له إن ما يكتب قصة بمفردات شعرية لا أكثر

                    فما رأيكم

                    تعليق

                    • نوف
                      في إجازة
                      • Mar 2007
                      • 670

                      #40
                      رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                      هل ترك الشاعر دور الرائد في المجتمع وضاع مع المجتمع ؟؟

                      سأجيبك : لا بد أن يضع الشاعر نفسه في بوتقة مجتمعه لأنه إن لم يضيع فيه لن يعبر عنه
                      والأدب إما أنه انعكاسات ومرآة تصور حقائق المجتمع
                      أو أنه تجربة انسانية " تجربة شعورية"تصور الدوافع والنوازع الإنسانية

                      أما ما تقصده بــ " زرقاء اليمامة " أظنك تقصد المفكر
                      وهناك فرق شاسع بين المفكر والأديب
                      فكل مفكر كاتب ... وليس كل كاتب مفكر;)

                      فالشاعر ناقل وليس مفكرًا يا عزيزي
                      ولكن المفكر قد يكون شاعرًا ..

                      تحياتي ..

                      تعليق

                      • خليد خريبش
                        قاص مربدي
                        • Oct 2006
                        • 1113

                        #41
                        رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                        والشرخ الذي حدث بين الشاعر والمتلقي فتراجع الشعر كثيراً وصار خاصاً بالنخبة, بينما كان الفن الشعبي الأول
                        لم؟لأن شكله التقليدي أصبح لا يلائم الوقت الراهن.
                        الشتات في الفكر العربي منتشر

                        فكر مشتت!!!!لا أدري ماذا يعني الكاتب ريبر أحمد.إذا كان يعني أن الفكر العربي يعرف تراجعا ونكوصا في مقابل الفكر الغربي مثلا.فهذا صحيح.إذا:فعلى الفنون والآداب أن توافق المرحلة والتعبير عنها بشكل يميز هذه الفترة التاريخية.ومهمة الشاعر الآن أصعب من ذي قبل.
                        والمشكلة هي أبسط من ذلك : هي نص أدبي وانتهى
                        فأما قولنا نص أدبي فهي معلومة وبديهية، لكن لماذا نلغي صفة الشعر عما أسميناه(القصيدة النثرية)هل بسبب نبذها لأوزان الخليل
                        وحفاظها ،بل وتفوقها من حيث الصورة والرمزوتوظيف الأسطورة.

                        تعليق

                        • مريم احمد
                          كاتب مسجل
                          • Sep 2006
                          • 252

                          #42
                          رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                          السلام عليكم
                          والمشكلة هي أبسط من ذلك : هي نص أدبي وانتهى


                          الكلام قسمان: نثر و شعر.
                          و الشعر قسمان : مرسل و منظوم أما المرسل فهو غير المقيد بوزن و قافية. ويدخل فيه (( الشعر المنثور)). ويشترط فيه الجمال الفني وإلا كان نثرا بسيطا لا شعرا منثورا.
                          و أما الشعر المنظوم فهو الكلام المقيد بالوزن و القافية و الذي يقصد به إلى الجمال الفني .وهذا الجمال الفني يأتيه إما من اللفظ وإما من المعنى، وإما من كليهما.فإن خلا من الوزن والقافية كان شعرا مرسلا ، وإن خلا من الجمال كان نظما.
                          هذا الكلام ليس من تألفي فهو قيل من قبل نقاد ومنظري الأدب.

                          أما ما تقصده بــ " زرقاء اليمامة " أظنك تقصد المفكر
                          وهناك فرق شاسع بين المفكر والأديب
                          فكل مفكر كاتب ... وليس كل كاتب مفكر:wink:

                          فالشاعر ناقل وليس مفكرًا يا عزيزي
                          ولكن المفكر قد يكون شاعرًا ..

                          هناك قصائد تستحق القراءة من بينها "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" و"لاتصالح "
                          للشاعر المصري أمل دنقل خاصة القصيدة الأخيرة .

                          تعليق

                          • طارق شفيق حقي
                            المدير العام
                            • Dec 2003
                            • 11929

                            #43
                            رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                            للنظر لمادة شعر في لسان العرب لابن منظور:
                            @شعر: شَعَرَ به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْراً وشَعْراً وشِعْرَةً
                            ومَشْعُورَةً وشُعُوراً وشُعُورَةً وشِعْرَى ومَشْعُوراءَ ومَشْعُوراً؛ الأَخيرة عن
                            اللحياني، كله: عَلِمَ. وحكى اللحياني عن الكسائي: ما شَعَرْتُ
                            بِمَشْعُورِه حتى جاءه فلان، وحكي عن الكسائي أَيضاً: أَشْعُرُ فلاناً ما
                            عَمِلَهُ، وأَشْعُرُ لفلانٍ ما عمله، وما شَعَرْتُ فلاناً ما عمله، قال: وهو كلام
                            العرب.
                            ولَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت، وليتَ شِعري من ذلك أَي
                            ليتني شَعَرْتُ، قال سيبويه: قالوا ليت شِعْرَتي فحذفوا التاء مع الإِضافة
                            للكثرة،

                            يا ليتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفَا،
                            وقد جَدَعْنا مِنْكُمُ الأُنُوفا
                            وأَنشد:
                            ليتَ شِعْرِي مُسافِرَ بنَ أبي عَمْـ
                            ـرٍو، ولَيْتٌ يَقُولُها المَحْزُونُ
                            وفي الحديث: ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أَي ليت علمي حاضر أَو محيط
                            بما صنع
                            وأَشْعَرَهُ الأَمْرَ وأَشْعَرَه به: أَعلمه إِياه. وفي التنزيل: وما
                            يُشْعِرُكمْ أَنها إِذا جاءت لا يؤمنون؛ أَي وما يدريكم. وأَشْعَرْتُه
                            فَشَعَرَ أَي أَدْرَيْتُه فَدَرَى. وشَعَرَ به: عَقَلَه. وحكى اللحياني:
                            أَشْعَرْتُ بفلان اطَّلَعْتُ عليه، وأَشْعَرْتُ به: أَطْلَعْتُ عليه،


                            وتقول للرجل: اسْتَشْعِرْ خشية الله أَي اجعله شِعارَ قلبك.
                            واسْتَشْعَرَ فلانٌ الخوف إِذا أَضمره.
                            وأَشْعَرَه فلانٌ شَرّاً: غَشِيَهُ به. ويقال: أَشْعَرَه الحُبُّ مرضاً.
                            والشِّعْرُ: منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية، وإِن كان كل
                            عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع، والعُودُ على المَندَلِ،
                            والنجم على الثُّرَيَّا، ومثل ذلك كثير، وربما سموا البيت الواحد
                            شِعْراً؛ حكاه الأَخفش؛
                            . وقال الأَزهري: الشِّعْرُ القَرِيضُ
                            المحدود بعلامات لا يجاوزها، والجمع أَشعارٌ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم.


                            وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْراً وشَعْراً
                            وشَعُرَ، وقيل: شَعَرَ قال الشعر، وشَعُرَ أَجاد الشِّعْرَ؛ ورجل شاعر،
                            والجمع شُعَراءُ.


                            شَعَرْتُ لكم لَمَّا تَبَيَّنْتُ فَضْلَكُمْ
                            على غَيْرِكُمْ، ما سائِرُ النَّاسِ يَشْعُرُ

                            ويقال: شَعَرَ فلان وشَعُرَ يَشْعُر شَعْراً وشِعْراً، وهو الاسم، وسمي شاعِراً لفِطْنَتِه.

                            وما كان شاعراً، ولقد شَعُر، بالضم، وهو يَشْعُر.
                            والمُتَشاعِرُ: الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر. وشاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه،
                            بالفتح، أَي كان أَشْعر منه وغلبه. وشِعْرٌ شاعِرٌ: جيد؛



                            وفي الحديث: قال
                            رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن من الشِّعْر لَحِكمَةً فإِذا أَلْبَسَ
                            عليكم شَيْءٌ من القرآن فالْتَمِسُوهُ في الشعر فإِنه عَرَبِيٌّ.

                            تعليق

                            • طارق شفيق حقي
                              المدير العام
                              • Dec 2003
                              • 11929

                              #44
                              رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                              ولَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت، وليتَ شِعري من ذلك أَي
                              ليتني شَعَرْتُ،
                              وفي الحديث: ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أَي ليت علمي حاضر أَو محيط



                              والشِّعْرُ: منظوم القول، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية، وإِن كان كل
                              عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع، والعُودُ على المَندَلِ،
                              والنجم على الثُّرَيَّا، ومثل ذلك كثير،
                              وقال الأَزهري: الشِّعْرُ القَرِيضُالمحدود بعلامات لا يجاوزها، والجمع أَشعارٌ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم.


                              ويقال: شَعَرَ فلان وشَعُرَ يَشْعُر شَعْراً وشِعْراً، وهو الاسم، وسمي شاعِراً لفِطْنَتِه

                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِن من الشِّعْر لَحِكمَةً فإِذا أَلْبَسَ
                              عليكم شَيْءٌ من القرآن فالْتَمِسُوهُ في الشعر فإِنه عَرَبِيٌّ.


                              حين كان يولد للقبيلة شاعر فإنها تفرح إيما فرح, فكان الشاعر قناة إعلامية يرفع شأن القبيلة ويدافع عن حياضها, وينشر فضائلها وقيمها ومحاسن أعمالها , ويصف حروبها وغزواتها,
                              الشاعر هو العالم بشؤون القبيلة وليس كما نظن اليوم ضائع مع الضائعين, ومجرد معبر وناقل, لو اعتقدنا أن الشعر هو نقل ونظم فإن كل العرب كانوا شعراء ,وينقلون بكلام منظوم أمور المجتمع , وهو فعلاً كان كذلك فرأينا القصيدة التعليمية ورأينا الشعر المؤرخ والشعر القصصي, لكن كل هذه الأنواع ليست بشعر ولا يرقى صاحبها لمنزلة الشاعر
                              وللشاعر منازل منها
                              الشويعر
                              والشاعر
                              والخنذيذ

                              وعرف عن الشاعر أن مطبوع: ويقال شاعر مطبوع عرف بسعة الفكر وسمو الروح .

                              وصفات الشاعر أن يشعر بما لا يشعر به الأخرون كما قال الأزهري: وإلا لما يحتل هذه المنزلة الرفيعة. أي يعلم ويفظن له, وهذه السفة لعمري كانت من المفكر, طبعا الشاعر هو مفكر بقلبه وإحساسه لا بعقله

                              وعرف الشعر العربي بكثرة انطواءه على الحكمة
                              والأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى, وهو كذلك الأدب المشرقي شعره ونثره يمتاز بالحكمة من محلمة جلجامش , إلا حكم الحكيم أحيقار إلى ملحمة أتراحاسيس واسطورة الفردوس والطوفان وأدب الحكمة الرافديني, والأدب المصري الغني بالحكمة, حتى الأحنف بن قيس , وعنترة والحكيم لقمان, وابن ذي زين, وعبد المطلب, والشاعر زهير بن أبي سلمى , ولبيد والشافعي حتى المتنبي وأبو تمام والمعري, وحديثاً أبو ماضي وأبو ريشة

                              والأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى

                              وهل تكون الحكمة إلا من مفكر.

                              تعليق

                              • طارق شفيق حقي
                                المدير العام
                                • Dec 2003
                                • 11929

                                #45
                                رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر

                                لم؟لأن شكله التقليدي أصبح لا يلائم الوقت الراهن.

                                الشكل التقليدي , هل هو الوزن أم الطريقة التقليدية في الصورة

                                نقاد النثر قالوا بالاثنين, لكن لو قلنا بالشكل التقليدي , فهذا أمر متغير مع الزمن أي ستكون هذه القصيدة ( النثر) تقليدية مع الزمن وسيقلب لها ظهر المجن, وسكتكون محاولة التجديد بالعودة للوزن مثلاً

                                المشكلة ليست بالشكل بالطبع ولا بالوزن.
                                يقولون الصورة لم تعد قادرة على التعبير , وهي صورة تقليدية فكلما ذكر صهوة فيجيب أن يكون هناك متلازمة الحصان
                                وكلما ذكرت الحبيبة ذكرت العيون الحوراء والوجه المماثل للبدر

                                وهذه الصور أصبحت مملة ومكرورة, بل أبعد من ذلك هي مكرورة من وقتها

                                فجرير يقول:
                                إن العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

                                إن العيون التي تمتاز بشدة بياضها وشدة سوادها قلتننا

                                ما هذه الصورة يقول أحد النقاد, وهي صورة عادية جداً وليست بشاعرية
                                كذلك البيت القائل:

                                عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من
                                حيث أدري ولا أدري


                                فما هذه الشاعرية في عيون يشبه شكلها شكل عيون البقر الوحشي؟؟؟؟


                                قلت وقتها لهذا الناقد:
                                الشاعرية هنا ليست في الصورة كما تظن, بل هي في أخر البيت هي في المشاعر الإنسانية الحائرة
                                جلبن الهوى من
                                حيث أدري ولا أدري


                                فهذا الشاعر الذي اختلجت فيه مشاعر الحب , التي جعلته يشك بنفسه , حتى شك باتجاه الجاذبية التي تسحره, وكأنه ارتبك وارتبك وجوده كله.

                                هنا الشعرية الحقة.



                                فكر مشتت!!!!لا أدري ماذا يعني الكاتب ريبر أحمد.إذا كان يعني أن الفكر العربي يعرف تراجعا ونكوصا في مقابل الفكر الغربي مثلا.فهذا صحيح.إذا:فعلى الفنون والآداب أن توافق المرحلة والتعبير عنها بشكل يميز هذه الفترة التاريخية.ومهمة الشاعر الآن أصعب من ذي قبل.


                                قلنا في وصف الشاعر "
                                وقال الأَزهري: الشِّعْرُ القَرِيضُالمحدود بعلامات لا يجاوزها، والجمع أَشعارٌ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم.
                                "


                                أما الشاعر الضائع مع مجتمع فهو نواحة لن تقدم بل تؤخر تقدم المجتمع, وهذا السبب في ابتعاد الناس عن ساحة الشعراء, لأنها لا تقدم جديداً بل تزيد الطين بلة (بكل أسف)

                                فأما قولنا نص أدبي فهي معلومة وبديهية، لكن لماذا نلغي صفة الشعر عما أسميناه(القصيدة النثرية)هل بسبب نبذها لأوزان الخليل

                                وحفاظها ،بل وتفوقها من حيث الصورة والرمزوتوظيف الأسطورة.
                                طيب لماذا لا نسمي القصة قصيدة

                                والقصص تحوي من الصور والرمز ما يفوق الشعر النثري ومن أراد أمثلة على الصور سأتلوها تباعاً.

                                معمار القصيدة ليس فقط في الصورة أو الرمز
                                لنرى ما عرف الجاحظ القصيدة:

                                عرّف الجاحظ الشعر بأنه صورة متلاحمة من الشكل والمضمون والموسيقى , وهو يرى الإحساس والشعور والعاطفة التي تنبع من معاني الكلمات هي واحدة في صدور الناس . ويصبح الشعر صورة تتفاوت في مقدار جمالية اللفظ والموسيقى يقول " إنما الشأن في إقامة الوزن وتخير الألفاظ وسهولة المخرج وكثرة الماء وصحة الطبع وجودة السبك فإنما الشعر صناعة وضرب من النسيج وجنس من التصوير - الحيوان 2/130 " ص 19



                                تعليق

                                يعمل...