رد: حوار المربد الأول : ما يسمى شعر النثر
تحياتي للجميع ::rolleyes:
من خلال إطلاعي لم أرفض يومًا عملاً أدبي يجسد الذات الإنسانية فدورنا كقراء هو التذوق والنقد فكما تعلمون كل قارئ جيد متمعن في التجربة هو بالضرورة ناقد لأنه يفسر العمل الأدبي
ولم نقل أننا لا نكتب فنًا فيه شيء من الإيقاع الموسيقي ( وإن كانت الروح الموسيقية فيه ضعيفة)
لكن القضية الأدبية التي طرحت هي في "المسمى"
يعلم الجميع أن الاختلاف الأساسي والمحوري هو " قصيدة النثر "
وكلٌ من رواد المربد ألقى بضلاله في ذلك منهم المؤيد ومنهم الرافض لهذا المصطلح ومنا من امتنع عن التصويت "الحياد" "مبدأ عدم الانحياز" ;)
ورأي الشخصي "أنني أرفض هذا المسمى " وأقبل به كعمل أدبي يندرج تحت "فن الرسائل الأدبية" وأحب الكتابة فيه
في آخر المطاف اسمحوا لي أن أورد لكم رأي الناقد والشاعر صلاح جلال في "ما يسمى بقصيدة النثر "
(قصيدة النثر منذ منتصف الثمانينيات هي "قصيدة العولمة"، وهي تعبير طبيعي عن حالة التشظي العربية منذ نهاية الحرب الباردة، وهي أيضًا تعبير عن "حالة التجريد" و"تبريد اللغة الشعرية" الذي يلتقي مع مفهوم محو الهوية.. الذي تريده العولمة.
ولقد أصبحت قصيدة النثر جنسًا شرعيًا في الوطن العربي بحكم وجودها الواقعي، وبالنظر إلى كمية المجموعات الصادرة منذ العام 1985م إلى يومنا الحالي نجدها تعد بالمئات خاصة بالنظر إلى أولئك الذين أصبحت عندهم قصيدة النثر شكلاً ثالثًا بين الشعري والسردي.
وبالإجمال فقد رسخت موجة الرواد وموجة الستينيات والسبعينيات قصيدة النثر بأشكالها المختلفة لتواصل موجة الثمانينيات إشباع حركة قصيدة النثر، لكن الانفجار الكبير حدث منذ أوائل التسعينيات فتحولت قصيدة النثر نحو السيطرة شبه التامة على وسائل الإعلام في ظل ثقافة العولمة والتشظي الكبير فبعد أن كانت مركزية قصيدة النثر تدور في لبنان، فلسطين، سوريا، العراق أخذت تنتشر مع بداية التسعينيات لتشمل الخليج العربي، مصر، المغرب العربي. )
على العموم لازلت لا أوافق على التسمية بالر غم من أن ناقدنا الكبير قد اقتنع بالمسمى
وحياكم الله جميعًا
تحياتي للجميع ::rolleyes:
من خلال إطلاعي لم أرفض يومًا عملاً أدبي يجسد الذات الإنسانية فدورنا كقراء هو التذوق والنقد فكما تعلمون كل قارئ جيد متمعن في التجربة هو بالضرورة ناقد لأنه يفسر العمل الأدبي
ولم نقل أننا لا نكتب فنًا فيه شيء من الإيقاع الموسيقي ( وإن كانت الروح الموسيقية فيه ضعيفة)
لكن القضية الأدبية التي طرحت هي في "المسمى"
يعلم الجميع أن الاختلاف الأساسي والمحوري هو " قصيدة النثر "
وكلٌ من رواد المربد ألقى بضلاله في ذلك منهم المؤيد ومنهم الرافض لهذا المصطلح ومنا من امتنع عن التصويت "الحياد" "مبدأ عدم الانحياز" ;)
ورأي الشخصي "أنني أرفض هذا المسمى " وأقبل به كعمل أدبي يندرج تحت "فن الرسائل الأدبية" وأحب الكتابة فيه
في آخر المطاف اسمحوا لي أن أورد لكم رأي الناقد والشاعر صلاح جلال في "ما يسمى بقصيدة النثر "
(قصيدة النثر منذ منتصف الثمانينيات هي "قصيدة العولمة"، وهي تعبير طبيعي عن حالة التشظي العربية منذ نهاية الحرب الباردة، وهي أيضًا تعبير عن "حالة التجريد" و"تبريد اللغة الشعرية" الذي يلتقي مع مفهوم محو الهوية.. الذي تريده العولمة.
ولقد أصبحت قصيدة النثر جنسًا شرعيًا في الوطن العربي بحكم وجودها الواقعي، وبالنظر إلى كمية المجموعات الصادرة منذ العام 1985م إلى يومنا الحالي نجدها تعد بالمئات خاصة بالنظر إلى أولئك الذين أصبحت عندهم قصيدة النثر شكلاً ثالثًا بين الشعري والسردي.
وبالإجمال فقد رسخت موجة الرواد وموجة الستينيات والسبعينيات قصيدة النثر بأشكالها المختلفة لتواصل موجة الثمانينيات إشباع حركة قصيدة النثر، لكن الانفجار الكبير حدث منذ أوائل التسعينيات فتحولت قصيدة النثر نحو السيطرة شبه التامة على وسائل الإعلام في ظل ثقافة العولمة والتشظي الكبير فبعد أن كانت مركزية قصيدة النثر تدور في لبنان، فلسطين، سوريا، العراق أخذت تنتشر مع بداية التسعينيات لتشمل الخليج العربي، مصر، المغرب العربي. )
على العموم لازلت لا أوافق على التسمية بالر غم من أن ناقدنا الكبير قد اقتنع بالمسمى
وحياكم الله جميعًا
تعليق